تحريم الحلف بغير الله
📬 #السؤال :
أيضاً يقول في رسالته : نلاحظ -فضيلة الشيخ- أن بعض الناس وبالذات طلاب المدارس يحلف بالنجاح فيقول : بنجاحي ، ويقول : بتوفيقي ، فهل هي شرك بالله؟ أرشدنا مع التوجيه السليم على القضاء على هذه العادة ، مع العلم أنها منتشرة مع كثير من الطلاب ، وفقكم الله.
📄 #الجواب :
الحلف بغير الله من المنكرات ومن المحرمات الشركية ، وقد أوضح النبي ذلك عليه الصلاة والسلام ، وكان الناس أولاً يحلفون بآبائهم ، كانت العرب تحلف بآبائها وأمهاتها ، فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بعد ذلك ، وأدرك بعض الصحابة في ركبهم يحلفون بآبائهم فنهاهم وقال : «إن الله نهاكم أن تحلفوا بآبائكم» ، وقال : «من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت» ، وقال : «لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون» ، وقال عليه الصلاة والسلام : «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» ، وقال : «من حلف بالأمانة فليس منا» ، ولما قال سعد : «يا رسول الله! إني حلفت فقلت في يميني : واللات والعزى ، فقال له : قل : (لا إله إلا الله) ........ سبع مرات» ، وفي بعض الروايات : «تعوذ بالله من الشيطان».
#فالمقصود أن الحلف بغير الله #منكر ومن #المحرمات الشركية ، فلا يجوز أن يحلف بنجاحه ولا بأبيه ولا بأمه ولا بحياة فلان ولا برأس فلان ولا بالنبي ولا بالكعبة ولا بشرف فلان ، كل هذه منكرات ومحرمات شركية ليس لأحد أن يتعاطها أبداً ، ومن فعل شيئاً من هذا فعليه البدار #بالتوبة من المحرمات الشركية ومن الشرك الأصغر يعني ، وقد يكون شركاً أكبر ، إذا قام بقلبه تعظيم المحلوف به وأنه يعظمه كما يعظم الله أو أنه يعتقد فيه شيء من العبادة والسر ، هذا يكون شركاً أكبر ، نسأل الله العافية.
أما إذا جرى على لسانه من غير قصد ولكنها عادة فهذا من الشرك #الأصغر ، فينبغي الحذر من هذا ، وألا يحلف بأبيه ولا بأمه ولا بنجاحه ولا بتوفيقه ولا بغير ذلك ، أما إذا كان قال : بتوفيقي ، أي : (بتوفيق الله لي) قصده بتوفيق الله هذا شيء آخر ، سأنجح بتوفيق الله أو كذا ، أما (بتوفيقي) يقصد (بتوفيقي) الحلف بذلك ، هذا لا يجوز ، بل هو من المحرمات الشركية.
#فالحاصل أن الواجب على المسلم أن #يحذر ورطات اللسان ، فإن ورطات اللسان كثيرة وخطيرة وهذا منها ، الحلف بغير الله من ورطات اللسان ومن آفات اللسان ، فليحذر ذلك غاية الحذر ، وإذا رأى من يفعله ينكر عليه ويعلمه وينصحه ويقول له : إن هذا لا يجوز ، وأن الواجب الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى. نعم.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4947/تحريم-الحلف-بغير-الله
📬 #السؤال :
أيضاً يقول في رسالته : نلاحظ -فضيلة الشيخ- أن بعض الناس وبالذات طلاب المدارس يحلف بالنجاح فيقول : بنجاحي ، ويقول : بتوفيقي ، فهل هي شرك بالله؟ أرشدنا مع التوجيه السليم على القضاء على هذه العادة ، مع العلم أنها منتشرة مع كثير من الطلاب ، وفقكم الله.
📄 #الجواب :
الحلف بغير الله من المنكرات ومن المحرمات الشركية ، وقد أوضح النبي ذلك عليه الصلاة والسلام ، وكان الناس أولاً يحلفون بآبائهم ، كانت العرب تحلف بآبائها وأمهاتها ، فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بعد ذلك ، وأدرك بعض الصحابة في ركبهم يحلفون بآبائهم فنهاهم وقال : «إن الله نهاكم أن تحلفوا بآبائكم» ، وقال : «من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت» ، وقال : «لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون» ، وقال عليه الصلاة والسلام : «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» ، وقال : «من حلف بالأمانة فليس منا» ، ولما قال سعد : «يا رسول الله! إني حلفت فقلت في يميني : واللات والعزى ، فقال له : قل : (لا إله إلا الله) ........ سبع مرات» ، وفي بعض الروايات : «تعوذ بالله من الشيطان».
#فالمقصود أن الحلف بغير الله #منكر ومن #المحرمات الشركية ، فلا يجوز أن يحلف بنجاحه ولا بأبيه ولا بأمه ولا بحياة فلان ولا برأس فلان ولا بالنبي ولا بالكعبة ولا بشرف فلان ، كل هذه منكرات ومحرمات شركية ليس لأحد أن يتعاطها أبداً ، ومن فعل شيئاً من هذا فعليه البدار #بالتوبة من المحرمات الشركية ومن الشرك الأصغر يعني ، وقد يكون شركاً أكبر ، إذا قام بقلبه تعظيم المحلوف به وأنه يعظمه كما يعظم الله أو أنه يعتقد فيه شيء من العبادة والسر ، هذا يكون شركاً أكبر ، نسأل الله العافية.
أما إذا جرى على لسانه من غير قصد ولكنها عادة فهذا من الشرك #الأصغر ، فينبغي الحذر من هذا ، وألا يحلف بأبيه ولا بأمه ولا بنجاحه ولا بتوفيقه ولا بغير ذلك ، أما إذا كان قال : بتوفيقي ، أي : (بتوفيق الله لي) قصده بتوفيق الله هذا شيء آخر ، سأنجح بتوفيق الله أو كذا ، أما (بتوفيقي) يقصد (بتوفيقي) الحلف بذلك ، هذا لا يجوز ، بل هو من المحرمات الشركية.
#فالحاصل أن الواجب على المسلم أن #يحذر ورطات اللسان ، فإن ورطات اللسان كثيرة وخطيرة وهذا منها ، الحلف بغير الله من ورطات اللسان ومن آفات اللسان ، فليحذر ذلك غاية الحذر ، وإذا رأى من يفعله ينكر عليه ويعلمه وينصحه ويقول له : إن هذا لا يجوز ، وأن الواجب الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى. نعم.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4947/تحريم-الحلف-بغير-الله
تحريم الحلف بغير الله
📬 #السؤال :
أيضاً يقول في رسالته : نلاحظ -فضيلة الشيخ- أن بعض الناس وبالذات طلاب المدارس يحلف بالنجاح فيقول : بنجاحي ، ويقول : بتوفيقي ، فهل هي شرك بالله؟ أرشدنا مع التوجيه السليم على القضاء على هذه العادة ، مع العلم أنها منتشرة مع كثير من الطلاب ، وفقكم الله.
📄 #الجواب :
الحلف بغير الله من المنكرات ومن المحرمات الشركية ، وقد أوضح النبي ذلك عليه الصلاة والسلام ، وكان الناس أولاً يحلفون بآبائهم ، كانت العرب تحلف بآبائها وأمهاتها ، فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بعد ذلك ، وأدرك بعض الصحابة في ركبهم يحلفون بآبائهم فنهاهم وقال : «إن الله نهاكم أن تحلفوا بآبائكم» ، وقال : «من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت» ، وقال : «لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون» ، وقال عليه الصلاة والسلام : «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» ، وقال : «من حلف بالأمانة فليس منا» ، ولما قال سعد : «يا رسول الله! إني حلفت فقلت في يميني : واللات والعزى ، فقال له : قل : (لا إله إلا الله) ........ سبع مرات» ، وفي بعض الروايات : «تعوذ بالله من الشيطان».
#فالمقصود أن الحلف بغير الله #منكر ومن #المحرمات الشركية ، فلا يجوز أن يحلف بنجاحه ولا بأبيه ولا بأمه ولا بحياة فلان ولا برأس فلان ولا بالنبي ولا بالكعبة ولا بشرف فلان ، كل هذه منكرات ومحرمات شركية ليس لأحد أن يتعاطها أبداً ، ومن فعل شيئاً من هذا فعليه البدار #بالتوبة من المحرمات الشركية ومن الشرك الأصغر يعني ، وقد يكون شركاً أكبر ، إذا قام بقلبه تعظيم المحلوف به وأنه يعظمه كما يعظم الله أو أنه يعتقد فيه شيء من العبادة والسر ، هذا يكون شركاً أكبر ، نسأل الله العافية.
أما إذا جرى على لسانه من غير قصد ولكنها عادة فهذا من الشرك #الأصغر ، فينبغي الحذر من هذا ، وألا يحلف بأبيه ولا بأمه ولا بنجاحه ولا بتوفيقه ولا بغير ذلك ، أما إذا كان قال : بتوفيقي ، أي : (بتوفيق الله لي) قصده بتوفيق الله هذا شيء آخر ، سأنجح بتوفيق الله أو كذا ، أما (بتوفيقي) يقصد (بتوفيقي) الحلف بذلك ، هذا لا يجوز ، بل هو من المحرمات الشركية.
#فالحاصل أن الواجب على المسلم أن #يحذر ورطات اللسان ، فإن ورطات اللسان كثيرة وخطيرة وهذا منها ، الحلف بغير الله من ورطات اللسان ومن آفات اللسان ، فليحذر ذلك غاية الحذر ، وإذا رأى من يفعله ينكر عليه ويعلمه وينصحه ويقول له : إن هذا لا يجوز ، وأن الواجب الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى. نعم.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4947/تحريم-الحلف-بغير-الله
📬 #السؤال :
أيضاً يقول في رسالته : نلاحظ -فضيلة الشيخ- أن بعض الناس وبالذات طلاب المدارس يحلف بالنجاح فيقول : بنجاحي ، ويقول : بتوفيقي ، فهل هي شرك بالله؟ أرشدنا مع التوجيه السليم على القضاء على هذه العادة ، مع العلم أنها منتشرة مع كثير من الطلاب ، وفقكم الله.
📄 #الجواب :
الحلف بغير الله من المنكرات ومن المحرمات الشركية ، وقد أوضح النبي ذلك عليه الصلاة والسلام ، وكان الناس أولاً يحلفون بآبائهم ، كانت العرب تحلف بآبائها وأمهاتها ، فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بعد ذلك ، وأدرك بعض الصحابة في ركبهم يحلفون بآبائهم فنهاهم وقال : «إن الله نهاكم أن تحلفوا بآبائكم» ، وقال : «من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت» ، وقال : «لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون» ، وقال عليه الصلاة والسلام : «من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك» ، وقال : «من حلف بالأمانة فليس منا» ، ولما قال سعد : «يا رسول الله! إني حلفت فقلت في يميني : واللات والعزى ، فقال له : قل : (لا إله إلا الله) ........ سبع مرات» ، وفي بعض الروايات : «تعوذ بالله من الشيطان».
#فالمقصود أن الحلف بغير الله #منكر ومن #المحرمات الشركية ، فلا يجوز أن يحلف بنجاحه ولا بأبيه ولا بأمه ولا بحياة فلان ولا برأس فلان ولا بالنبي ولا بالكعبة ولا بشرف فلان ، كل هذه منكرات ومحرمات شركية ليس لأحد أن يتعاطها أبداً ، ومن فعل شيئاً من هذا فعليه البدار #بالتوبة من المحرمات الشركية ومن الشرك الأصغر يعني ، وقد يكون شركاً أكبر ، إذا قام بقلبه تعظيم المحلوف به وأنه يعظمه كما يعظم الله أو أنه يعتقد فيه شيء من العبادة والسر ، هذا يكون شركاً أكبر ، نسأل الله العافية.
أما إذا جرى على لسانه من غير قصد ولكنها عادة فهذا من الشرك #الأصغر ، فينبغي الحذر من هذا ، وألا يحلف بأبيه ولا بأمه ولا بنجاحه ولا بتوفيقه ولا بغير ذلك ، أما إذا كان قال : بتوفيقي ، أي : (بتوفيق الله لي) قصده بتوفيق الله هذا شيء آخر ، سأنجح بتوفيق الله أو كذا ، أما (بتوفيقي) يقصد (بتوفيقي) الحلف بذلك ، هذا لا يجوز ، بل هو من المحرمات الشركية.
#فالحاصل أن الواجب على المسلم أن #يحذر ورطات اللسان ، فإن ورطات اللسان كثيرة وخطيرة وهذا منها ، الحلف بغير الله من ورطات اللسان ومن آفات اللسان ، فليحذر ذلك غاية الحذر ، وإذا رأى من يفعله ينكر عليه ويعلمه وينصحه ويقول له : إن هذا لا يجوز ، وأن الواجب الحلف بالله وحده سبحانه وتعالى. نعم.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/4947/تحريم-الحلف-بغير-الله