الإمام ابن باز
22K subscribers
1.76K photos
2.23K videos
56 files
2.71K links
قناة تعني بنقل عِلـم و فتـاوىٰ وسيرة ؛ سماحة الوالد الإمام؛ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
| مثبتاً من المراجع الصحيحة.

👇ملتقى القنوات الهادفة 👇
@thamar11
Download Telegram
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للآخرين

📩 #السؤال :

تقول في سؤالها الثاني : هل يجوز أن أختم القرآن لوالدي علماً أنهما أميان لا يقرأان ولا يكتبان؟ وهل يجوز أن أختم القرآن لشخص يعرف القراءة والكتابة ولكني أريد إهداءه هذه الختمة؟ وهل يجوز لي أن أختمه لأكثر من شخص؟

📋 #الجواب :

لم يرد في كتابه العزيز ولا في السنة المطهرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ما يدل على الإهداء بقراءة القرآن لا للوالدين ولا لغيرهما ، وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به والاستفادة منه وتدبر معانيه والعمل بذلك ، كما قال الله سبحانه : {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}  [ص :29] ، قال عز وجل : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}  [الإسراء :9] ، قال سبحانه : {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ}  [فصلت :44] .

قال النبي ﷺ : اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة ، ويقول عليه الصلاة والسلام : (إنه يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن أصحابهما).

#فالمقصود أنه أنزل للعمل به وتدبره والإكثار من قراءته من أجل الثواب ، والمقصود الأعظم هو العمل بهذا الكتاب العظيم ، أما الإهداء للوالدين أو لغير الوالدين فلا أعلم له أصلاً يعتمد عليه وإن كان قاله بعض أهل العلم ، وقالوا : إنه لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيره من الأعمال الصالحات ، هذا قاله جماعة من أهل العلم لكن لا أعلم دليلاً عليه واضحاً من الكتاب أو من السنة وإنما جاء الإهداء في #الصدقة ، يتصدق ، #يدعو لوالديه ولغيرهما كل هذا طيب ، #يحج #يعتمر لا بأس عن والديه الميتين أو العاجزين لكبر سنهما ، أما إهداء القرآن أو إهداء الصلاة أو إهداء الصوم أو إهداء التسبيح والتهليل هذا لا نعلم لها أصلاً.

فالذي ننصح به ونشير به ونوصي به #الترك وعدم الإهداء لكتاب الله ولا للعبادات البدنية كالصلاة ونحوها ، وإنما الإهداء يكون بما شرعه الله من الصدقة والدعاء ، أو الحج والعمرة للميتين أو العاجزين. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7032/حكم-إهداء-ثواب-قراءة-القرآن-للآخرين
حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للآخرين

📩 #السؤال :

تقول في سؤالها الثاني : هل يجوز أن أختم القرآن لوالدي علماً أنهما أميان لا يقرأان ولا يكتبان؟ وهل يجوز أن أختم القرآن لشخص يعرف القراءة والكتابة ولكني أريد إهداءه هذه الختمة؟ وهل يجوز لي أن أختمه لأكثر من شخص؟

📋 #الجواب :

لم يرد في كتابه العزيز ولا في السنة المطهرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ما يدل على الإهداء بقراءة القرآن لا للوالدين ولا لغيرهما ، وإنما شرع الله قراءة القرآن للانتفاع به والاستفادة منه وتدبر معانيه والعمل بذلك ، كما قال الله سبحانه : {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ}  [ص :29] ، قال عز وجل : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}  [الإسراء :9] ، قال سبحانه : {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ}  [فصلت :44] .

قال النبي ﷺ : اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة ، ويقول عليه الصلاة والسلام : (إنه يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن أصحابهما).

#فالمقصود أنه أنزل للعمل به وتدبره والإكثار من قراءته من أجل الثواب ، والمقصود الأعظم هو العمل بهذا الكتاب العظيم ، أما الإهداء للوالدين أو لغير الوالدين فلا أعلم له أصلاً يعتمد عليه وإن كان قاله بعض أهل العلم ، وقالوا : إنه لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيره من الأعمال الصالحات ، هذا قاله جماعة من أهل العلم لكن لا أعلم دليلاً عليه واضحاً من الكتاب أو من السنة وإنما جاء الإهداء في #الصدقة ، يتصدق ، #يدعو لوالديه ولغيرهما كل هذا طيب ، #يحج #يعتمر لا بأس عن والديه الميتين أو العاجزين لكبر سنهما ، أما إهداء القرآن أو إهداء الصلاة أو إهداء الصوم أو إهداء التسبيح والتهليل هذا لا نعلم لها أصلاً.

فالذي ننصح به ونشير به ونوصي به #الترك وعدم الإهداء لكتاب الله ولا للعبادات البدنية كالصلاة ونحوها ، وإنما الإهداء يكون بما شرعه الله من الصدقة والدعاء ، أو الحج والعمرة للميتين أو العاجزين. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7032/حكم-إهداء-ثواب-قراءة-القرآن-للآخرين
من دخل مكة للعمل ثم نوى الحج وهو فيها

📮 #السؤال :

هناك كثير من الناس يقول : بأن الحاج إذا نوى الحج لا بد أن يقوم له من بلده ، فلا يصلح أن يكون مثلاً في مكة فيحج منها إذا كان قادماً للعمل؟

📄 #الجواب :

لا حرج عليه ولو من مكة ، لو كان ما حج حج الفريضة وجاء في غير وقت الحج إلى مكة للعمل ولم يقصد عمرة ولا حجًّا ، ثم عزم على الحج فإنه #يحج من #مكة ويكفي والحمد لله ، #يحرم من #مكانه ويجزئه.

👈 وهكذا العمرة ، إذا جاء ما قصد عمرة قصد العمل ثم بدا له أن #يعتمر #يحرم من #الحل خارج مكة ، #خارج_الحرم يعني ، من التنعيم أو الجعرانة ، يخرج إلى الحل ثم يحرم #بالعمرة.

أما #الحج فيجزئه أن #يحرم من نفس #مكة ، لقول النبي ﷺ لما وقت المواقيت قال ﷺ : هن لهن ، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة ، ومن كان دون ذلك فمهله من حيث أنشأ ، حتى أهل مكة يهلون من مكة قال العلماء : معنى هذا أن أهل مكة يهلون من مكة يعني بالحج ، أما #العمرة فيخرج إلى #الحل ؛ لأن النبي ﷺ أمر عائشة لما أرادت العمرة وهي بمكة أن تخرج إلى الحل فتحرم من خارج مكة ، يعني من خارج الحرم ، فذهب بها عبد الرحمن أخوها وأعمرها من التنعيم ، يعني : خارج حدود الحرم. نعم.

#المقدم : بارك الله فيكم وأثابكم الله.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/7903/حكم-من-دخل-مكة-ثم-نوى-الحج