الإمام ابن باز
22K subscribers
1.76K photos
2.23K videos
56 files
2.71K links
قناة تعني بنقل عِلـم و فتـاوىٰ وسيرة ؛ سماحة الوالد الإمام؛ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
| مثبتاً من المراجع الصحيحة.

👇ملتقى القنوات الهادفة 👇
@thamar11
Download Telegram
الفرق بين الأضحية والهدي

📬 #السؤال :

هل الذي يذبحه الحاج في مكة يوم النحر ، يجزيه عن الضحية التي يقوم المسلمون بذبحها يوم العيد؟ بقصد أنها أضحية ، أم أن من أراد الحج فهل يجب عليه أن يضحي في بلده ، ومن ثم يحج في عام آخر؟

📄 #الجواب :

الضحية شيء والهدي شيء ، فإذا أهدى #هدي التمتع ، هذا يذبح في منى أو في مكة أيام النحر ؛ لأن الرجل أو المرأة إذا أحرم بالعمرة في أشهر الحج ثم حج أو حج بقران ، بهما جميعاً هذا عليه هدي ، يعني عليه ذبيحة من الغنم أو سبع من البدنة أو سبع من البقرة ؛ لأن الله سبحانه قال : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة:196] وما استيسر إما شاة من ثني المعز أو من جذع الضأن ، أو سبع بدنة ، أو سبع بقرة ، يجب عليه ذلك ، فإن عجز صام عشرة أيام ثلاثة أيام في الحج قبل يوم عرفة أفضل ، وسبعة إذا رجع إلى أهله ، فهذه غير مسألة الضحية.

👈 أما #الضحية هذه يذبحها الناس في بلدانهم ، وقراهم وفي البوادي ، #سنة أيام عيد النحر ، فيضحي الإنسان بشاة عنه وعن أهل بيته ، أو يضحي بسُبع بدنة أو بسُبع بقرة ، هذه سنة عن الرجل وأهل بيته ، عنه وعن زوجته وأولاده سنة ، ولو كان حاجاً ، إذا وكل أهل بيته يذبحونها عنه ، أو ذبحها في منى أو في مكة مع الهدي ، كل هذا لا بأس به.

👈 فالهدي شيء واجب ، والضحية سنة ما هي بواجبة ، ما هي بلازمة الضحية هي سنة مؤكدة مع القدرة ، وليست واجبة.

فالذي يحج إذا تركها لا حرج عليه إذا اكتفى بالهدي هدي التمتع لا بأس ، وإن ضحى مع ذلك في بلاده ، وكل عليها أهل بيته أو غيرهم فلا بأس ، وإن ضحى في منى ، أو في مكة فلا بأس. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/6012/الفرق-بين-الأضحية-والهدي
الأيام المنهي عن الصيام فيها

📩 #السؤال :

ما هي الأيام التي يكره فيها الصيام؟

📄 #الجواب :

👈 الأيام التي ينهى عن الصيام فيها يوم #الجمعة ، حيث لا يجوز أن يصوم يوم الجمعة منفردًا #يتطوع بذلك ؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن ذلك.

👈 وهكذا لا يفرد يوم #السبت تطوعًا ، لكن إذا صام الجمعة ومعها السبت أو معها الخميس فلا بأس ، كما جاءت بذلك الأحاديث عن رسول الله ﷺ.

وكذلك #ينهى عن صوم عيد #الفطر وذلك محرم. وكذلك يوم #النحر وأيام #التشريق كلها لا تصام ؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن ذلك.

✔️ إلا أن أيام التشريق قد جاء ما يدل على #جواز صومها عن #هدي التمتع والقران خاصة لمن لم يستطع الهدي ؛ لما ثبت في البخاري عن عائشة رضي الله عنها وابن عمر رضي الله عنهما قالا : لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي.

أما كونها تصام تطوعًا أو لأسباب أخرى فلا يجوز كيوم العيد ؛ وهكذا يوم الثلاثين من شعبان إذا لم تثبت رؤية الهلال ، فإنه يوم شك لا يجوز صومه في أصح قولي العلماء سواء كان صحوًا أو غيمًا ؛ للأحاديث الصحيحة الدالة على النهي عن ذلك. والله ولي التوفيق.

📚 (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 407).

https://binbaz.org.sa/fatwas/12730/الأيام-المنهي-عن-الصيام-فيها
الفرق بين الأضحية والهدي

📬 #السؤال :

هل الذي يذبحه الحاج في مكة يوم النحر ، يجزيه عن الضحية التي يقوم المسلمون بذبحها يوم العيد؟ بقصد أنها أضحية ، أم أن من أراد الحج فهل يجب عليه أن يضحي في بلده ، ومن ثم يحج في عام آخر؟

📄 #الجواب :

الضحية شيء والهدي شيء ، فإذا أهدى #هدي التمتع ، هذا يذبح في منى أو في مكة أيام النحر ؛ لأن الرجل أو المرأة إذا أحرم بالعمرة في أشهر الحج ثم حج أو حج بقران ، بهما جميعاً هذا عليه هدي ، يعني عليه ذبيحة من الغنم أو سبع من البدنة أو سبع من البقرة ؛ لأن الله سبحانه قال : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة:196] وما استيسر إما شاة من ثني المعز أو من جذع الضأن ، أو سبع بدنة ، أو سبع بقرة ، يجب عليه ذلك ، فإن عجز صام عشرة أيام ثلاثة أيام في الحج قبل يوم عرفة أفضل ، وسبعة إذا رجع إلى أهله ، فهذه غير مسألة الضحية.

👈 أما #الضحية هذه يذبحها الناس في بلدانهم ، وقراهم وفي البوادي ، #سنة أيام عيد النحر ، فيضحي الإنسان بشاة عنه وعن أهل بيته ، أو يضحي بسُبع بدنة أو بسُبع بقرة ، هذه سنة عن الرجل وأهل بيته ، عنه وعن زوجته وأولاده سنة ، ولو كان حاجاً ، إذا وكل أهل بيته يذبحونها عنه ، أو ذبحها في منى أو في مكة مع الهدي ، كل هذا لا بأس به.

👈 فالهدي شيء واجب ، والضحية سنة ما هي بواجبة ، ما هي بلازمة الضحية هي سنة مؤكدة مع القدرة ، وليست واجبة.

فالذي يحج إذا تركها لا حرج عليه إذا اكتفى بالهدي هدي التمتع لا بأس ، وإن ضحى مع ذلك في بلاده ، وكل عليها أهل بيته أو غيرهم فلا بأس ، وإن ضحى في منى ، أو في مكة فلا بأس. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/6012/الفرق-بين-الأضحية-والهدي
الفرق بين الأضحية والهدي

📬 #السؤال :

هل الذي يذبحه الحاج في مكة يوم النحر ، يجزيه عن الضحية التي يقوم المسلمون بذبحها يوم العيد؟ بقصد أنها أضحية ، أم أن من أراد الحج فهل يجب عليه أن يضحي في بلده ، ومن ثم يحج في عام آخر؟

📄 #الجواب :

الضحية شيء والهدي شيء ، فإذا أهدى #هدي التمتع ، هذا يذبح في منى أو في مكة أيام النحر ؛ لأن الرجل أو المرأة إذا أحرم بالعمرة في أشهر الحج ثم حج أو حج بقران ، بهما جميعاً هذا عليه هدي ، يعني عليه ذبيحة من الغنم أو سبع من البدنة أو سبع من البقرة ؛ لأن الله سبحانه قال : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة:196] وما استيسر إما شاة من ثني المعز أو من جذع الضأن ، أو سبع بدنة ، أو سبع بقرة ، يجب عليه ذلك ، فإن عجز صام عشرة أيام ثلاثة أيام في الحج قبل يوم عرفة أفضل ، وسبعة إذا رجع إلى أهله ، فهذه غير مسألة الضحية.

👈 أما #الضحية هذه يذبحها الناس في بلدانهم ، وقراهم وفي البوادي ، #سنة أيام عيد النحر ، فيضحي الإنسان بشاة عنه وعن أهل بيته ، أو يضحي بسُبع بدنة أو بسُبع بقرة ، هذه سنة عن الرجل وأهل بيته ، عنه وعن زوجته وأولاده سنة ، ولو كان حاجاً ، إذا وكل أهل بيته يذبحونها عنه ، أو ذبحها في منى أو في مكة مع الهدي ، كل هذا لا بأس به.

👈 فالهدي شيء واجب ، والضحية سنة ما هي بواجبة ، ما هي بلازمة الضحية هي سنة مؤكدة مع القدرة ، وليست واجبة.

فالذي يحج إذا تركها لا حرج عليه إذا اكتفى بالهدي هدي التمتع لا بأس ، وإن ضحى مع ذلك في بلاده ، وكل عليها أهل بيته أو غيرهم فلا بأس ، وإن ضحى في منى ، أو في مكة فلا بأس. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/6012/الفرق-بين-الأضحية-والهدي
الأيام المنهي عن الصيام فيها

📩 #السؤال :

ما هي الأيام التي يكره فيها الصيام؟

📄 #الجواب :

👈 الأيام التي ينهى عن الصيام فيها يوم #الجمعة ، حيث لا يجوز أن يصوم يوم الجمعة منفردًا #يتطوع بذلك ؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن ذلك.

👈 وهكذا لا يفرد يوم #السبت تطوعًا ، لكن إذا صام الجمعة ومعها السبت أو معها الخميس فلا بأس ، كما جاءت بذلك الأحاديث عن رسول الله ﷺ.

وكذلك #ينهى عن صوم عيد #الفطر وذلك محرم. وكذلك يوم #النحر وأيام #التشريق كلها لا تصام ؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن ذلك.

✔️ إلا أن أيام التشريق قد جاء ما يدل على #جواز صومها عن #هدي التمتع والقران خاصة لمن لم يستطع الهدي ؛ لما ثبت في البخاري عن عائشة رضي الله عنها وابن عمر رضي الله عنهما قالا : لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي.

أما كونها تصام تطوعًا أو لأسباب أخرى فلا يجوز كيوم العيد ؛ وهكذا يوم الثلاثين من شعبان إذا لم تثبت رؤية الهلال ، فإنه يوم شك لا يجوز صومه في أصح قولي العلماء سواء كان صحوًا أو غيمًا ؛ للأحاديث الصحيحة الدالة على النهي عن ذلك. والله ولي التوفيق.

📚 (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 407).

https://binbaz.org.sa/fatwas/12730/الأيام-المنهي-عن-الصيام-فيها
الفرق بين الأضحية والهدي

📬 #السؤال :

هل الذي يذبحه الحاج في مكة يوم النحر ، يجزيه عن الضحية التي يقوم المسلمون بذبحها يوم العيد؟ بقصد أنها أضحية ، أم أن من أراد الحج فهل يجب عليه أن يضحي في بلده ، ومن ثم يحج في عام آخر؟

📄 #الجواب :

الضحية شيء والهدي شيء ، فإذا أهدى #هدي التمتع ، هذا يذبح في منى أو في مكة أيام النحر ؛ لأن الرجل أو المرأة إذا أحرم بالعمرة في أشهر الحج ثم حج أو حج بقران ، بهما جميعاً هذا عليه هدي ، يعني عليه ذبيحة من الغنم أو سبع من البدنة أو سبع من البقرة ؛ لأن الله سبحانه قال : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة:196] وما استيسر إما شاة من ثني المعز أو من جذع الضأن ، أو سبع بدنة ، أو سبع بقرة ، يجب عليه ذلك ، فإن عجز صام عشرة أيام ثلاثة أيام في الحج قبل يوم عرفة أفضل ، وسبعة إذا رجع إلى أهله ، فهذه غير مسألة الضحية.

👈 أما #الضحية هذه يذبحها الناس في بلدانهم ، وقراهم وفي البوادي ، #سنة أيام عيد النحر ، فيضحي الإنسان بشاة عنه وعن أهل بيته ، أو يضحي بسُبع بدنة أو بسُبع بقرة ، هذه سنة عن الرجل وأهل بيته ، عنه وعن زوجته وأولاده سنة ، ولو كان حاجاً ، إذا وكل أهل بيته يذبحونها عنه ، أو ذبحها في منى أو في مكة مع الهدي ، كل هذا لا بأس به.

👈 فالهدي شيء واجب ، والضحية سنة ما هي بواجبة ، ما هي بلازمة الضحية هي سنة مؤكدة مع القدرة ، وليست واجبة.

فالذي يحج إذا تركها لا حرج عليه إذا اكتفى بالهدي هدي التمتع لا بأس ، وإن ضحى مع ذلك في بلاده ، وكل عليها أهل بيته أو غيرهم فلا بأس ، وإن ضحى في منى ، أو في مكة فلا بأس. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/6012/الفرق-بين-الأضحية-والهدي
الأيام المنهي عن الصيام فيها

📩 #السؤال :

ما هي الأيام التي يكره فيها الصيام؟

📄 #الجواب :

👈 الأيام التي ينهى عن الصيام فيها يوم #الجمعة ، حيث لا يجوز أن يصوم يوم الجمعة منفردًا #يتطوع بذلك ؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن ذلك.

👈 وهكذا لا يفرد يوم #السبت تطوعًا ، لكن إذا صام الجمعة ومعها السبت أو معها الخميس فلا بأس ، كما جاءت بذلك الأحاديث عن رسول الله ﷺ.

وكذلك #ينهى عن صوم عيد #الفطر وذلك محرم. وكذلك يوم #النحر وأيام #التشريق كلها لا تصام ؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن ذلك.

✔️ إلا أن أيام التشريق قد جاء ما يدل على #جواز صومها عن #هدي التمتع والقران خاصة لمن لم يستطع الهدي ؛ لما ثبت في البخاري عن عائشة رضي الله عنها وابن عمر رضي الله عنهما قالا : لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي.

أما كونها تصام تطوعًا أو لأسباب أخرى فلا يجوز كيوم العيد ؛ وهكذا يوم الثلاثين من شعبان إذا لم تثبت رؤية الهلال ، فإنه يوم شك لا يجوز صومه في أصح قولي العلماء سواء كان صحوًا أو غيمًا ؛ للأحاديث الصحيحة الدالة على النهي عن ذلك. والله ولي التوفيق.

📚 (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 407).

https://binbaz.org.sa/fatwas/12730/الأيام-المنهي-عن-الصيام-فيها