حكم ما يُسمّى "ذبيحة المعراج" في رجب
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج
📮 #السؤال :
هناك مَن يذبح في شهر رجب ويُسميها : ذبيحة المعراج؟
📄 #الجواب :
❌ هذه ما لها أصل ، هذه بدعة ، الاحتفال بليلة المعراج ليلة سبعٍ وعشرين #بدعة ، لا أصل لها ، والمعراج غير محفوظٍ زمنه ، المعراج ثابتٌ ، والإسراء ثابتٌ ، ولكن ليلته ويومه غير معروفٍ.
👈 ولو عرف اليوم أو الليلة لم يُشرع لنا الاحتفال بها ولا به ، إذا كان الرسولُ ﷺ لم يحتفل به ، ولا الصحابة ، ما نحتفل به ، إنما نتبع ولا نبتدع ، ليس علينا أن نبتدع ، يقول الله جلَّ وعلا ذامًّا لقومٍ ابتدعوا ، يقول سبحانه : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21] ، ويقول ﷺ : ((مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)).
وكان يقول في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام : ((أما بعد : فإنَّ خير الحديث كتابُ الله ، وخير الهدي هدي محمدٍ ﷺ ، وشرّ الأمور مُحدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة)) خرَّجه مسلمٌ في "الصحيح".
⚠️ فلا يجوز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، ولا بالمولد ، مولد فلان ، ولا مولد النبي ﷺ ، ولا بمولد البدوي ، ولا مولد عبد القادر ، ولا مولد الصديق ، ولا علي ، ولا فاطمة ، لماذا؟ لأنَّ الرسول ما فعله ﷺ، والصحابة ما فعلوه ، ولا أمر به النبيُّ ، فليس لنا أن نُحدِث شيئًا ما فعله نبينا ﷺ ولا خير القرون ، ما نكون كمَن قال الله فيهم : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} ، ولا نقع في الحديث : ((مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)) #يعني : فهو مردودٌ.
👈 يكفينا ما شرع الله ، نجتهد فيما شرع الله : من الصلاة ، والصدقات ، والصيام ، والحج ، والصلاة على النبي ﷺ، والحث على اتباع سنته ، وتعظيم أمره ، أما الاحتفال فما لنا فيه حاجة ، يكفينا ما شرع الله ، الإحداث غلطٌ ، وتنقص للشريعة ، واتهام للنبي ﷺ أنه ما بلَّغ البلاغ المبين.
#س : بعضهم في يوم العيد يُوجِّهون الذَّبيحة إلى القبلة ويقولون أنها تحج؟
#الشيخ : هذا لا أصل له ، الأفضل أن الذَّبيحة تُوجَّه إلى القبلة ، سواء أضحية أو غيرها ، الأفضل أنها تُوجَّه عند الذبح إلى القبلة ، ولكن قول "أنها تحج" البهائم ما لهم حج ، هذه #خرافة من خُرافات العامَّة.
📚 #فتاوى_الدروس للشيخ عبد العزيز بن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/21316/حكم-ما-يسمى-بذبيحة-المعراج
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج
📮 #السؤال :
هناك مَن يذبح في شهر رجب ويُسميها : ذبيحة المعراج؟
📄 #الجواب :
❌ هذه ما لها أصل ، هذه بدعة ، الاحتفال بليلة المعراج ليلة سبعٍ وعشرين #بدعة ، لا أصل لها ، والمعراج غير محفوظٍ زمنه ، المعراج ثابتٌ ، والإسراء ثابتٌ ، ولكن ليلته ويومه غير معروفٍ.
👈 ولو عرف اليوم أو الليلة لم يُشرع لنا الاحتفال بها ولا به ، إذا كان الرسولُ ﷺ لم يحتفل به ، ولا الصحابة ، ما نحتفل به ، إنما نتبع ولا نبتدع ، ليس علينا أن نبتدع ، يقول الله جلَّ وعلا ذامًّا لقومٍ ابتدعوا ، يقول سبحانه : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21] ، ويقول ﷺ : ((مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)).
وكان يقول في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام : ((أما بعد : فإنَّ خير الحديث كتابُ الله ، وخير الهدي هدي محمدٍ ﷺ ، وشرّ الأمور مُحدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة)) خرَّجه مسلمٌ في "الصحيح".
⚠️ فلا يجوز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، ولا بالمولد ، مولد فلان ، ولا مولد النبي ﷺ ، ولا بمولد البدوي ، ولا مولد عبد القادر ، ولا مولد الصديق ، ولا علي ، ولا فاطمة ، لماذا؟ لأنَّ الرسول ما فعله ﷺ، والصحابة ما فعلوه ، ولا أمر به النبيُّ ، فليس لنا أن نُحدِث شيئًا ما فعله نبينا ﷺ ولا خير القرون ، ما نكون كمَن قال الله فيهم : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} ، ولا نقع في الحديث : ((مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)) #يعني : فهو مردودٌ.
👈 يكفينا ما شرع الله ، نجتهد فيما شرع الله : من الصلاة ، والصدقات ، والصيام ، والحج ، والصلاة على النبي ﷺ، والحث على اتباع سنته ، وتعظيم أمره ، أما الاحتفال فما لنا فيه حاجة ، يكفينا ما شرع الله ، الإحداث غلطٌ ، وتنقص للشريعة ، واتهام للنبي ﷺ أنه ما بلَّغ البلاغ المبين.
#س : بعضهم في يوم العيد يُوجِّهون الذَّبيحة إلى القبلة ويقولون أنها تحج؟
#الشيخ : هذا لا أصل له ، الأفضل أن الذَّبيحة تُوجَّه إلى القبلة ، سواء أضحية أو غيرها ، الأفضل أنها تُوجَّه عند الذبح إلى القبلة ، ولكن قول "أنها تحج" البهائم ما لهم حج ، هذه #خرافة من خُرافات العامَّة.
📚 #فتاوى_الدروس للشيخ عبد العزيز بن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/21316/حكم-ما-يسمى-بذبيحة-المعراج
Forwarded from الإمام ابن باز
حكم ما يُسمّى "ذبيحة المعراج" في رجب
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج
📮 #السؤال :
هناك مَن يذبح في شهر رجب ويُسميها : ذبيحة المعراج؟
📄 #الجواب :
❌ هذه ما لها أصل ، هذه بدعة ، الاحتفال بليلة المعراج ليلة سبعٍ وعشرين #بدعة ، لا أصل لها ، والمعراج غير محفوظٍ زمنه ، المعراج ثابتٌ ، والإسراء ثابتٌ ، ولكن ليلته ويومه غير معروفٍ.
👈 ولو عرف اليوم أو الليلة لم يُشرع لنا الاحتفال بها ولا به ، إذا كان الرسولُ ﷺ لم يحتفل به ، ولا الصحابة ، ما نحتفل به ، إنما نتبع ولا نبتدع ، ليس علينا أن نبتدع ، يقول الله جلَّ وعلا ذامًّا لقومٍ ابتدعوا ، يقول سبحانه : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21] ، ويقول ﷺ : ((مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)).
وكان يقول في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام : ((أما بعد : فإنَّ خير الحديث كتابُ الله ، وخير الهدي هدي محمدٍ ﷺ ، وشرّ الأمور مُحدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة)) خرَّجه مسلمٌ في "الصحيح".
⚠️ فلا يجوز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، ولا بالمولد ، مولد فلان ، ولا مولد النبي ﷺ ، ولا بمولد البدوي ، ولا مولد عبد القادر ، ولا مولد الصديق ، ولا علي ، ولا فاطمة ، لماذا؟ لأنَّ الرسول ما فعله ﷺ، والصحابة ما فعلوه ، ولا أمر به النبيُّ، فليس لنا أن نُحدِث شيئًا ما فعله نبينا ﷺ ولا خير القرون ، ما نكون كمَن قال الله فيهم : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} ، ولا نقع في الحديث : ((مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)) #يعني : فهو مردودٌ.
👈 يكفينا ما شرع الله ، نجتهد فيما شرع الله : من الصلاة ، والصدقات ، والصيام ، والحج ، والصلاة على النبي ﷺ، والحث على اتباع سنته ، وتعظيم أمره ، أما الاحتفال فما لنا فيه حاجة ، يكفينا ما شرع الله ، الإحداث غلطٌ ، وتنقص للشريعة ، واتهام للنبي ﷺ أنه ما بلَّغ البلاغ المبين.
#س : بعضهم في يوم العيد يُوجِّهون الذَّبيحة إلى القبلة ويقولون أنها تحج؟
#الشيخ : هذا لا أصل له ، الأفضل أن الذَّبيحة تُوجَّه إلى القبلة ، سواء أضحية أو غيرها ، الأفضل أنها تُوجَّه عند الذبح إلى القبلة ، ولكن قول "أنها تحج" البهائم ما لهم حج ، هذه #خرافة من خُرافات العامَّة.
📚 #فتاوى-الدروس للشيخ عبد العزيز بن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/21316/حكم-ما-يسمى-بذبيحة-المعراج
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج
📮 #السؤال :
هناك مَن يذبح في شهر رجب ويُسميها : ذبيحة المعراج؟
📄 #الجواب :
❌ هذه ما لها أصل ، هذه بدعة ، الاحتفال بليلة المعراج ليلة سبعٍ وعشرين #بدعة ، لا أصل لها ، والمعراج غير محفوظٍ زمنه ، المعراج ثابتٌ ، والإسراء ثابتٌ ، ولكن ليلته ويومه غير معروفٍ.
👈 ولو عرف اليوم أو الليلة لم يُشرع لنا الاحتفال بها ولا به ، إذا كان الرسولُ ﷺ لم يحتفل به ، ولا الصحابة ، ما نحتفل به ، إنما نتبع ولا نبتدع ، ليس علينا أن نبتدع ، يقول الله جلَّ وعلا ذامًّا لقومٍ ابتدعوا ، يقول سبحانه : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21] ، ويقول ﷺ : ((مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)).
وكان يقول في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام : ((أما بعد : فإنَّ خير الحديث كتابُ الله ، وخير الهدي هدي محمدٍ ﷺ ، وشرّ الأمور مُحدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة)) خرَّجه مسلمٌ في "الصحيح".
⚠️ فلا يجوز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، ولا بالمولد ، مولد فلان ، ولا مولد النبي ﷺ ، ولا بمولد البدوي ، ولا مولد عبد القادر ، ولا مولد الصديق ، ولا علي ، ولا فاطمة ، لماذا؟ لأنَّ الرسول ما فعله ﷺ، والصحابة ما فعلوه ، ولا أمر به النبيُّ، فليس لنا أن نُحدِث شيئًا ما فعله نبينا ﷺ ولا خير القرون ، ما نكون كمَن قال الله فيهم : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} ، ولا نقع في الحديث : ((مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)) #يعني : فهو مردودٌ.
👈 يكفينا ما شرع الله ، نجتهد فيما شرع الله : من الصلاة ، والصدقات ، والصيام ، والحج ، والصلاة على النبي ﷺ، والحث على اتباع سنته ، وتعظيم أمره ، أما الاحتفال فما لنا فيه حاجة ، يكفينا ما شرع الله ، الإحداث غلطٌ ، وتنقص للشريعة ، واتهام للنبي ﷺ أنه ما بلَّغ البلاغ المبين.
#س : بعضهم في يوم العيد يُوجِّهون الذَّبيحة إلى القبلة ويقولون أنها تحج؟
#الشيخ : هذا لا أصل له ، الأفضل أن الذَّبيحة تُوجَّه إلى القبلة ، سواء أضحية أو غيرها ، الأفضل أنها تُوجَّه عند الذبح إلى القبلة ، ولكن قول "أنها تحج" البهائم ما لهم حج ، هذه #خرافة من خُرافات العامَّة.
📚 #فتاوى-الدروس للشيخ عبد العزيز بن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/21316/حكم-ما-يسمى-بذبيحة-المعراج
Forwarded from الإمام ابن باز
حكم ما يُسمّى "ذبيحة المعراج" في رجب
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج
📮 #السؤال :
هناك مَن يذبح في شهر رجب ويُسميها : ذبيحة المعراج؟
📄 #الجواب :
❌ هذه ما لها أصل ، هذه بدعة ، الاحتفال بليلة المعراج ليلة سبعٍ وعشرين #بدعة ، لا أصل لها ، والمعراج غير محفوظٍ زمنه ، المعراج ثابتٌ ، والإسراء ثابتٌ ، ولكن ليلته ويومه غير معروفٍ.
👈 ولو عرف اليوم أو الليلة لم يُشرع لنا الاحتفال بها ولا به ، إذا كان الرسولُ ﷺ لم يحتفل به ، ولا الصحابة ، ما نحتفل به ، إنما نتبع ولا نبتدع ، ليس علينا أن نبتدع ، يقول الله جلَّ وعلا ذامًّا لقومٍ ابتدعوا ، يقول سبحانه : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21] ، ويقول ﷺ : ((مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)).
وكان يقول في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام : ((أما بعد : فإنَّ خير الحديث كتابُ الله ، وخير الهدي هدي محمدٍ ﷺ ، وشرّ الأمور مُحدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة)) خرَّجه مسلمٌ في "الصحيح".
⚠️ فلا يجوز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، ولا بالمولد ، مولد فلان ، ولا مولد النبي ﷺ ، ولا بمولد البدوي ، ولا مولد عبد القادر ، ولا مولد الصديق ، ولا علي ، ولا فاطمة ، لماذا؟ لأنَّ الرسول ما فعله ﷺ، والصحابة ما فعلوه ، ولا أمر به النبيُّ، فليس لنا أن نُحدِث شيئًا ما فعله نبينا ﷺ ولا خير القرون ، ما نكون كمَن قال الله فيهم : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} ، ولا نقع في الحديث : ((مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)) #يعني : فهو مردودٌ.
👈 يكفينا ما شرع الله ، نجتهد فيما شرع الله : من الصلاة ، والصدقات ، والصيام ، والحج ، والصلاة على النبي ﷺ، والحث على اتباع سنته ، وتعظيم أمره ، أما الاحتفال فما لنا فيه حاجة ، يكفينا ما شرع الله ، الإحداث غلطٌ ، وتنقص للشريعة ، واتهام للنبي ﷺ أنه ما بلَّغ البلاغ المبين.
#س : بعضهم في يوم العيد يُوجِّهون الذَّبيحة إلى القبلة ويقولون أنها تحج؟
#الشيخ : هذا لا أصل له ، الأفضل أن الذَّبيحة تُوجَّه إلى القبلة ، سواء أضحية أو غيرها ، الأفضل أنها تُوجَّه عند الذبح إلى القبلة ، ولكن قول "أنها تحج" البهائم ما لهم حج ، هذه #خرافة من خُرافات العامَّة.
📚 #فتاوى-الدروس للشيخ عبد العزيز بن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/21316/حكم-ما-يسمى-بذبيحة-المعراج
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج
📮 #السؤال :
هناك مَن يذبح في شهر رجب ويُسميها : ذبيحة المعراج؟
📄 #الجواب :
❌ هذه ما لها أصل ، هذه بدعة ، الاحتفال بليلة المعراج ليلة سبعٍ وعشرين #بدعة ، لا أصل لها ، والمعراج غير محفوظٍ زمنه ، المعراج ثابتٌ ، والإسراء ثابتٌ ، ولكن ليلته ويومه غير معروفٍ.
👈 ولو عرف اليوم أو الليلة لم يُشرع لنا الاحتفال بها ولا به ، إذا كان الرسولُ ﷺ لم يحتفل به ، ولا الصحابة ، ما نحتفل به ، إنما نتبع ولا نبتدع ، ليس علينا أن نبتدع ، يقول الله جلَّ وعلا ذامًّا لقومٍ ابتدعوا ، يقول سبحانه : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21] ، ويقول ﷺ : ((مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)).
وكان يقول في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام : ((أما بعد : فإنَّ خير الحديث كتابُ الله ، وخير الهدي هدي محمدٍ ﷺ ، وشرّ الأمور مُحدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة)) خرَّجه مسلمٌ في "الصحيح".
⚠️ فلا يجوز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، ولا بالمولد ، مولد فلان ، ولا مولد النبي ﷺ ، ولا بمولد البدوي ، ولا مولد عبد القادر ، ولا مولد الصديق ، ولا علي ، ولا فاطمة ، لماذا؟ لأنَّ الرسول ما فعله ﷺ، والصحابة ما فعلوه ، ولا أمر به النبيُّ، فليس لنا أن نُحدِث شيئًا ما فعله نبينا ﷺ ولا خير القرون ، ما نكون كمَن قال الله فيهم : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} ، ولا نقع في الحديث : ((مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)) #يعني : فهو مردودٌ.
👈 يكفينا ما شرع الله ، نجتهد فيما شرع الله : من الصلاة ، والصدقات ، والصيام ، والحج ، والصلاة على النبي ﷺ، والحث على اتباع سنته ، وتعظيم أمره ، أما الاحتفال فما لنا فيه حاجة ، يكفينا ما شرع الله ، الإحداث غلطٌ ، وتنقص للشريعة ، واتهام للنبي ﷺ أنه ما بلَّغ البلاغ المبين.
#س : بعضهم في يوم العيد يُوجِّهون الذَّبيحة إلى القبلة ويقولون أنها تحج؟
#الشيخ : هذا لا أصل له ، الأفضل أن الذَّبيحة تُوجَّه إلى القبلة ، سواء أضحية أو غيرها ، الأفضل أنها تُوجَّه عند الذبح إلى القبلة ، ولكن قول "أنها تحج" البهائم ما لهم حج ، هذه #خرافة من خُرافات العامَّة.
📚 #فتاوى-الدروس للشيخ عبد العزيز بن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/21316/حكم-ما-يسمى-بذبيحة-المعراج
Forwarded from الإمام ابن باز
حكم ما يُسمّى "ذبيحة المعراج" في رجب
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج
📮 #السؤال :
هناك مَن يذبح في شهر رجب ويُسميها : ذبيحة المعراج؟
📄 #الجواب :
❌ هذه ما لها أصل ، هذه بدعة ، الاحتفال بليلة المعراج ليلة سبعٍ وعشرين #بدعة ، لا أصل لها ، والمعراج غير محفوظٍ زمنه ، المعراج ثابتٌ ، والإسراء ثابتٌ ، ولكن ليلته ويومه غير معروفٍ.
👈 ولو عرف اليوم أو الليلة لم يُشرع لنا الاحتفال بها ولا به ، إذا كان الرسولُ ﷺ لم يحتفل به ، ولا الصحابة ، ما نحتفل به ، إنما نتبع ولا نبتدع ، ليس علينا أن نبتدع ، يقول الله جلَّ وعلا ذامًّا لقومٍ ابتدعوا ، يقول سبحانه : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21] ، ويقول ﷺ : ((مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)).
وكان يقول في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام : ((أما بعد : فإنَّ خير الحديث كتابُ الله ، وخير الهدي هدي محمدٍ ﷺ ، وشرّ الأمور مُحدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة)) خرَّجه مسلمٌ في "الصحيح".
⚠️ فلا يجوز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، ولا بالمولد ، مولد فلان ، ولا مولد النبي ﷺ ، ولا بمولد البدوي ، ولا مولد عبد القادر ، ولا مولد الصديق ، ولا علي ، ولا فاطمة ، لماذا؟ لأنَّ الرسول ما فعله ﷺ، والصحابة ما فعلوه ، ولا أمر به النبيُّ، فليس لنا أن نُحدِث شيئًا ما فعله نبينا ﷺ ولا خير القرون ، ما نكون كمَن قال الله فيهم : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} ، ولا نقع في الحديث : ((مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)) #يعني : فهو مردودٌ.
👈 يكفينا ما شرع الله ، نجتهد فيما شرع الله : من الصلاة ، والصدقات ، والصيام ، والحج ، والصلاة على النبي ﷺ، والحث على اتباع سنته ، وتعظيم أمره ، أما الاحتفال فما لنا فيه حاجة ، يكفينا ما شرع الله ، الإحداث غلطٌ ، وتنقص للشريعة ، واتهام للنبي ﷺ أنه ما بلَّغ البلاغ المبين.
#س : بعضهم في يوم العيد يُوجِّهون الذَّبيحة إلى القبلة ويقولون أنها تحج؟
#الشيخ : هذا لا أصل له ، الأفضل أن الذَّبيحة تُوجَّه إلى القبلة ، سواء أضحية أو غيرها ، الأفضل أنها تُوجَّه عند الذبح إلى القبلة ، ولكن قول "أنها تحج" البهائم ما لهم حج ، هذه #خرافة من خُرافات العامَّة.
📚 #فتاوى_الدروس للشيخ عبد العزيز بن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/21316/حكم-ما-يسمى-بذبيحة-المعراج
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج
📮 #السؤال :
هناك مَن يذبح في شهر رجب ويُسميها : ذبيحة المعراج؟
📄 #الجواب :
❌ هذه ما لها أصل ، هذه بدعة ، الاحتفال بليلة المعراج ليلة سبعٍ وعشرين #بدعة ، لا أصل لها ، والمعراج غير محفوظٍ زمنه ، المعراج ثابتٌ ، والإسراء ثابتٌ ، ولكن ليلته ويومه غير معروفٍ.
👈 ولو عرف اليوم أو الليلة لم يُشرع لنا الاحتفال بها ولا به ، إذا كان الرسولُ ﷺ لم يحتفل به ، ولا الصحابة ، ما نحتفل به ، إنما نتبع ولا نبتدع ، ليس علينا أن نبتدع ، يقول الله جلَّ وعلا ذامًّا لقومٍ ابتدعوا ، يقول سبحانه : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21] ، ويقول ﷺ : ((مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)).
وكان يقول في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام : ((أما بعد : فإنَّ خير الحديث كتابُ الله ، وخير الهدي هدي محمدٍ ﷺ ، وشرّ الأمور مُحدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة)) خرَّجه مسلمٌ في "الصحيح".
⚠️ فلا يجوز الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج ، ولا بالمولد ، مولد فلان ، ولا مولد النبي ﷺ ، ولا بمولد البدوي ، ولا مولد عبد القادر ، ولا مولد الصديق ، ولا علي ، ولا فاطمة ، لماذا؟ لأنَّ الرسول ما فعله ﷺ، والصحابة ما فعلوه ، ولا أمر به النبيُّ، فليس لنا أن نُحدِث شيئًا ما فعله نبينا ﷺ ولا خير القرون ، ما نكون كمَن قال الله فيهم : {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} ، ولا نقع في الحديث : ((مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)) #يعني : فهو مردودٌ.
👈 يكفينا ما شرع الله ، نجتهد فيما شرع الله : من الصلاة ، والصدقات ، والصيام ، والحج ، والصلاة على النبي ﷺ، والحث على اتباع سنته ، وتعظيم أمره ، أما الاحتفال فما لنا فيه حاجة ، يكفينا ما شرع الله ، الإحداث غلطٌ ، وتنقص للشريعة ، واتهام للنبي ﷺ أنه ما بلَّغ البلاغ المبين.
#س : بعضهم في يوم العيد يُوجِّهون الذَّبيحة إلى القبلة ويقولون أنها تحج؟
#الشيخ : هذا لا أصل له ، الأفضل أن الذَّبيحة تُوجَّه إلى القبلة ، سواء أضحية أو غيرها ، الأفضل أنها تُوجَّه عند الذبح إلى القبلة ، ولكن قول "أنها تحج" البهائم ما لهم حج ، هذه #خرافة من خُرافات العامَّة.
📚 #فتاوى_الدروس للشيخ عبد العزيز بن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/21316/حكم-ما-يسمى-بذبيحة-المعراج