بيان من يدخل الجنة بغير حساب
📩 #السؤال :
هل هناك من يدخل الجنة بغير حساب؟
🗒 #الجواب :
نعم ، أخبر عنهم النبي ﷺ حين قال : عرضت علي الأمم ، فرأيت النبي ومعه الرهط ، والنبي ومعه الرجل والرجلان ، والنبي وليس معه أحد ... حتى قال في آخره : أنه أبلغ أنه يدخل الجنة من أمته سبعون ألفاً بغير حساب ولا عذاب ، فسأله الصحابة عنهم فقال : (هم الذين لا يسترقون ، ولا يكتوون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون).
والمقصود من هذا أن المؤمن الذي #استقام على أمر الله وترك محارم الله ، ومات على الاستقامة فإنه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب ، ومنهم هؤلاء الذين أخبر عنهم ﷺ.
لا يسترقون يعني : لا يطلبون من الناس أن يرقوهم ، يسترقي يعني : يطلب الرقية.
أما كونهم يرقون غيرهم فلا بأس ؛ لأنه محسن ، الراقي محسن فإذا رقى غيره ودعا له بالعافية والشفاء هذا محسن ، في الحديث الصحيح : من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه.
أما الاسترقاء فهو طلب الرقية ، وهو أن يقول : يا فلان! اقرأ علي ، ترك هذا أفضل إلا من حاجة ، فإذا كان هناك حاجة فلا بأس أن يطلب الرقية ، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال لها : استرقي من كذا ، فأمرها بالاسترقاء ، وأمر أسماء بنت عميس أن تسترقي لأولاد جعفر لما أصابتهم العين ، قال عليه الصلاة والسلام : (لا رقية إلا من عين أو حمة) فالاسترقاء عند #الحاجة لا بأس ، لكن تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر.
وهكذا الكي تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر ؛ لقوله ﷺ : (الشفاء في ثلاث : كية نار ، وشربة عسل أو شرطة محجم ، وما أحب أن أكتوي) ، وفي اللفظ الآخر قال : (وأنا أنهى أمتي عن الكي).
فدل ذلك على أن الكي ينبغي أن يكون هو آخر الطب عند الحاجة إليه ، فإذا تيسر أن يكتفى بغيره من الأدوية فهو أولى.
وقد ثبت عنه ﷺ أنه كوى بعض أصحابه عليه الصلاة والسلام ، فإذا دعت الحاجة للكي فلا كراهة ، وإن استغني عنه بدواء آخر ، بشربة عسل ، أو شرطة محجم يعني : الحجامة ، أو قراءة ، أو دواء آخر كان أفضل من الكي.
فالمقصود أن قوله ﷺ : (لا يسترقون ولا يكتوون) لا يدل على التحريم وإنما يدل على أن هذا هو الأفضل ، عدم الاسترقاء ، يعني : عدم طلب الرقية وعدم الكي هذا هو الأفضل ، ومتى دعت الحاجة إلى الاسترقاء أو الكي فلا حرج ولا كراهة في ذلك.
(ولا يتطيرون) : التطير هو التشاؤم بالمرئيات أو المسموعات ، والطيرة شرك من عمل الجاهلية ، فهؤلاء السبعون يتركون ما حرم الله عليهم من الطيرة ، وما كره لهم من الاسترقاء والكي عند عدم الحاجة إليه.
(وعلى ربهم يتوكلون) يتركون ذلك ثقة بالله واعتماداً عليه وطلباً لمرضاته ، والمعنى : أنهم استقاموا على طاعة الله ، وتركوا ما حرم الله ، وتركوا بعض ما أباح الله إذا كان غيره أفضل منه كالاسترقاء والكي ، يرجون ثواب الله ويخافون عقابه ، ويتقربون إليه بما هو أحب إليه سبحانه وتعالى ، عن توكل ، وعن ثقة به واعتماد عليه سبحانه وتعالى.
وجاء في الروايات الأخرى أن الله زادهم مع كل ألف سبعين ألفاً ، وفي بعض الروايات الأخرى وحثيات من حثيات ربي ، وهذه الحثيات لا يعلم مقدارها إلا الله سبحانه وتعالى.
👈 والجامع في هذا أن كل مؤمن استقام على أمر الله وعلى ترك محارم الله ووقف عند حدود الله هو داخل في السبعين ، داخل في حكمهم في أنهم يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ، نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5220/بيان-من-يدخل-الجنة-بغير-حساب
📩 #السؤال :
هل هناك من يدخل الجنة بغير حساب؟
🗒 #الجواب :
نعم ، أخبر عنهم النبي ﷺ حين قال : عرضت علي الأمم ، فرأيت النبي ومعه الرهط ، والنبي ومعه الرجل والرجلان ، والنبي وليس معه أحد ... حتى قال في آخره : أنه أبلغ أنه يدخل الجنة من أمته سبعون ألفاً بغير حساب ولا عذاب ، فسأله الصحابة عنهم فقال : (هم الذين لا يسترقون ، ولا يكتوون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون).
والمقصود من هذا أن المؤمن الذي #استقام على أمر الله وترك محارم الله ، ومات على الاستقامة فإنه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب ، ومنهم هؤلاء الذين أخبر عنهم ﷺ.
لا يسترقون يعني : لا يطلبون من الناس أن يرقوهم ، يسترقي يعني : يطلب الرقية.
أما كونهم يرقون غيرهم فلا بأس ؛ لأنه محسن ، الراقي محسن فإذا رقى غيره ودعا له بالعافية والشفاء هذا محسن ، في الحديث الصحيح : من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه.
أما الاسترقاء فهو طلب الرقية ، وهو أن يقول : يا فلان! اقرأ علي ، ترك هذا أفضل إلا من حاجة ، فإذا كان هناك حاجة فلا بأس أن يطلب الرقية ، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال لها : استرقي من كذا ، فأمرها بالاسترقاء ، وأمر أسماء بنت عميس أن تسترقي لأولاد جعفر لما أصابتهم العين ، قال عليه الصلاة والسلام : (لا رقية إلا من عين أو حمة) فالاسترقاء عند #الحاجة لا بأس ، لكن تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر.
وهكذا الكي تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر ؛ لقوله ﷺ : (الشفاء في ثلاث : كية نار ، وشربة عسل أو شرطة محجم ، وما أحب أن أكتوي) ، وفي اللفظ الآخر قال : (وأنا أنهى أمتي عن الكي).
فدل ذلك على أن الكي ينبغي أن يكون هو آخر الطب عند الحاجة إليه ، فإذا تيسر أن يكتفى بغيره من الأدوية فهو أولى.
وقد ثبت عنه ﷺ أنه كوى بعض أصحابه عليه الصلاة والسلام ، فإذا دعت الحاجة للكي فلا كراهة ، وإن استغني عنه بدواء آخر ، بشربة عسل ، أو شرطة محجم يعني : الحجامة ، أو قراءة ، أو دواء آخر كان أفضل من الكي.
فالمقصود أن قوله ﷺ : (لا يسترقون ولا يكتوون) لا يدل على التحريم وإنما يدل على أن هذا هو الأفضل ، عدم الاسترقاء ، يعني : عدم طلب الرقية وعدم الكي هذا هو الأفضل ، ومتى دعت الحاجة إلى الاسترقاء أو الكي فلا حرج ولا كراهة في ذلك.
(ولا يتطيرون) : التطير هو التشاؤم بالمرئيات أو المسموعات ، والطيرة شرك من عمل الجاهلية ، فهؤلاء السبعون يتركون ما حرم الله عليهم من الطيرة ، وما كره لهم من الاسترقاء والكي عند عدم الحاجة إليه.
(وعلى ربهم يتوكلون) يتركون ذلك ثقة بالله واعتماداً عليه وطلباً لمرضاته ، والمعنى : أنهم استقاموا على طاعة الله ، وتركوا ما حرم الله ، وتركوا بعض ما أباح الله إذا كان غيره أفضل منه كالاسترقاء والكي ، يرجون ثواب الله ويخافون عقابه ، ويتقربون إليه بما هو أحب إليه سبحانه وتعالى ، عن توكل ، وعن ثقة به واعتماد عليه سبحانه وتعالى.
وجاء في الروايات الأخرى أن الله زادهم مع كل ألف سبعين ألفاً ، وفي بعض الروايات الأخرى وحثيات من حثيات ربي ، وهذه الحثيات لا يعلم مقدارها إلا الله سبحانه وتعالى.
👈 والجامع في هذا أن كل مؤمن استقام على أمر الله وعلى ترك محارم الله ووقف عند حدود الله هو داخل في السبعين ، داخل في حكمهم في أنهم يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ، نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5220/بيان-من-يدخل-الجنة-بغير-حساب
بيان من يدخل الجنة بغير حساب
📩 #السؤال :
هل هناك من يدخل الجنة بغير حساب؟
🗒 #الجواب :
نعم ، أخبر عنهم النبي ﷺ حين قال : عرضت علي الأمم ، فرأيت النبي ومعه الرهط ، والنبي ومعه الرجل والرجلان ، والنبي وليس معه أحد ... حتى قال في آخره : أنه أبلغ أنه يدخل الجنة من أمته سبعون ألفاً بغير حساب ولا عذاب ، فسأله الصحابة عنهم فقال : (هم الذين لا يسترقون ، ولا يكتوون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون).
والمقصود من هذا أن المؤمن الذي #استقام على أمر الله وترك محارم الله ، ومات على الاستقامة فإنه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب ، ومنهم هؤلاء الذين أخبر عنهم ﷺ.
لا يسترقون يعني : لا يطلبون من الناس أن يرقوهم ، يسترقي يعني : يطلب الرقية.
أما كونهم يرقون غيرهم فلا بأس ؛ لأنه محسن ، الراقي محسن فإذا رقى غيره ودعا له بالعافية والشفاء هذا محسن ، في الحديث الصحيح : من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه.
أما الاسترقاء فهو طلب الرقية ، وهو أن يقول : يا فلان! اقرأ علي ، ترك هذا أفضل إلا من حاجة ، فإذا كان هناك حاجة فلا بأس أن يطلب الرقية ، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال لها : استرقي من كذا ، فأمرها بالاسترقاء ، وأمر أسماء بنت عميس أن تسترقي لأولاد جعفر لما أصابتهم العين ، قال عليه الصلاة والسلام : (لا رقية إلا من عين أو حمة) فالاسترقاء عند #الحاجة لا بأس ، لكن تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر.
وهكذا الكي تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر ؛ لقوله ﷺ : (الشفاء في ثلاث : كية نار ، وشربة عسل أو شرطة محجم ، وما أحب أن أكتوي) ، وفي اللفظ الآخر قال : (وأنا أنهى أمتي عن الكي).
فدل ذلك على أن الكي ينبغي أن يكون هو آخر الطب عند الحاجة إليه ، فإذا تيسر أن يكتفى بغيره من الأدوية فهو أولى.
وقد ثبت عنه ﷺ أنه كوى بعض أصحابه عليه الصلاة والسلام ، فإذا دعت الحاجة للكي فلا كراهة ، وإن استغني عنه بدواء آخر ، بشربة عسل ، أو شرطة محجم يعني : الحجامة ، أو قراءة ، أو دواء آخر كان أفضل من الكي.
فالمقصود أن قوله ﷺ : (لا يسترقون ولا يكتوون) لا يدل على التحريم وإنما يدل على أن هذا هو الأفضل ، عدم الاسترقاء ، يعني : عدم طلب الرقية وعدم الكي هذا هو الأفضل ، ومتى دعت الحاجة إلى الاسترقاء أو الكي فلا حرج ولا كراهة في ذلك.
(ولا يتطيرون) : التطير هو التشاؤم بالمرئيات أو المسموعات ، والطيرة شرك من عمل الجاهلية ، فهؤلاء السبعون يتركون ما حرم الله عليهم من الطيرة ، وما كره لهم من الاسترقاء والكي عند عدم الحاجة إليه.
(وعلى ربهم يتوكلون) يتركون ذلك ثقة بالله واعتماداً عليه وطلباً لمرضاته ، والمعنى : أنهم استقاموا على طاعة الله ، وتركوا ما حرم الله ، وتركوا بعض ما أباح الله إذا كان غيره أفضل منه كالاسترقاء والكي ، يرجون ثواب الله ويخافون عقابه ، ويتقربون إليه بما هو أحب إليه سبحانه وتعالى ، عن توكل ، وعن ثقة به واعتماد عليه سبحانه وتعالى.
وجاء في الروايات الأخرى أن الله زادهم مع كل ألف سبعين ألفاً ، وفي بعض الروايات الأخرى وحثيات من حثيات ربي ، وهذه الحثيات لا يعلم مقدارها إلا الله سبحانه وتعالى.
👈 والجامع في هذا أن كل مؤمن استقام على أمر الله وعلى ترك محارم الله ووقف عند حدود الله هو داخل في السبعين ، داخل في حكمهم في أنهم يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ، نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5220/بيان-من-يدخل-الجنة-بغير-حساب
📩 #السؤال :
هل هناك من يدخل الجنة بغير حساب؟
🗒 #الجواب :
نعم ، أخبر عنهم النبي ﷺ حين قال : عرضت علي الأمم ، فرأيت النبي ومعه الرهط ، والنبي ومعه الرجل والرجلان ، والنبي وليس معه أحد ... حتى قال في آخره : أنه أبلغ أنه يدخل الجنة من أمته سبعون ألفاً بغير حساب ولا عذاب ، فسأله الصحابة عنهم فقال : (هم الذين لا يسترقون ، ولا يكتوون ، ولا يتطيرون ، وعلى ربهم يتوكلون).
والمقصود من هذا أن المؤمن الذي #استقام على أمر الله وترك محارم الله ، ومات على الاستقامة فإنه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب ، ومنهم هؤلاء الذين أخبر عنهم ﷺ.
لا يسترقون يعني : لا يطلبون من الناس أن يرقوهم ، يسترقي يعني : يطلب الرقية.
أما كونهم يرقون غيرهم فلا بأس ؛ لأنه محسن ، الراقي محسن فإذا رقى غيره ودعا له بالعافية والشفاء هذا محسن ، في الحديث الصحيح : من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه.
أما الاسترقاء فهو طلب الرقية ، وهو أن يقول : يا فلان! اقرأ علي ، ترك هذا أفضل إلا من حاجة ، فإذا كان هناك حاجة فلا بأس أن يطلب الرقية ، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال لها : استرقي من كذا ، فأمرها بالاسترقاء ، وأمر أسماء بنت عميس أن تسترقي لأولاد جعفر لما أصابتهم العين ، قال عليه الصلاة والسلام : (لا رقية إلا من عين أو حمة) فالاسترقاء عند #الحاجة لا بأس ، لكن تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر.
وهكذا الكي تركه أفضل إذا تيسر علاج آخر ؛ لقوله ﷺ : (الشفاء في ثلاث : كية نار ، وشربة عسل أو شرطة محجم ، وما أحب أن أكتوي) ، وفي اللفظ الآخر قال : (وأنا أنهى أمتي عن الكي).
فدل ذلك على أن الكي ينبغي أن يكون هو آخر الطب عند الحاجة إليه ، فإذا تيسر أن يكتفى بغيره من الأدوية فهو أولى.
وقد ثبت عنه ﷺ أنه كوى بعض أصحابه عليه الصلاة والسلام ، فإذا دعت الحاجة للكي فلا كراهة ، وإن استغني عنه بدواء آخر ، بشربة عسل ، أو شرطة محجم يعني : الحجامة ، أو قراءة ، أو دواء آخر كان أفضل من الكي.
فالمقصود أن قوله ﷺ : (لا يسترقون ولا يكتوون) لا يدل على التحريم وإنما يدل على أن هذا هو الأفضل ، عدم الاسترقاء ، يعني : عدم طلب الرقية وعدم الكي هذا هو الأفضل ، ومتى دعت الحاجة إلى الاسترقاء أو الكي فلا حرج ولا كراهة في ذلك.
(ولا يتطيرون) : التطير هو التشاؤم بالمرئيات أو المسموعات ، والطيرة شرك من عمل الجاهلية ، فهؤلاء السبعون يتركون ما حرم الله عليهم من الطيرة ، وما كره لهم من الاسترقاء والكي عند عدم الحاجة إليه.
(وعلى ربهم يتوكلون) يتركون ذلك ثقة بالله واعتماداً عليه وطلباً لمرضاته ، والمعنى : أنهم استقاموا على طاعة الله ، وتركوا ما حرم الله ، وتركوا بعض ما أباح الله إذا كان غيره أفضل منه كالاسترقاء والكي ، يرجون ثواب الله ويخافون عقابه ، ويتقربون إليه بما هو أحب إليه سبحانه وتعالى ، عن توكل ، وعن ثقة به واعتماد عليه سبحانه وتعالى.
وجاء في الروايات الأخرى أن الله زادهم مع كل ألف سبعين ألفاً ، وفي بعض الروايات الأخرى وحثيات من حثيات ربي ، وهذه الحثيات لا يعلم مقدارها إلا الله سبحانه وتعالى.
👈 والجامع في هذا أن كل مؤمن استقام على أمر الله وعلى ترك محارم الله ووقف عند حدود الله هو داخل في السبعين ، داخل في حكمهم في أنهم يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ، نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرا ونفع بعلمكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5220/بيان-من-يدخل-الجنة-بغير-حساب