جاء إلى جدة ثم أراد العمرة فمن أين يُحرم؟
📩 #السؤال :
شخصٌ جاء إلى جدة عن طريق المدينة ، فلما مكث بجدة يومان أراد أن يأخذ عمرةً ، فهل يُحْرِم من جدة وليس عليه شيءٌ؟ أم أنَّ عليه دمًا باعتبار أنه لم يُحْرِم من الميقات؟
📄 #الشيخ :
هذا فيه #تفصيل ينبغي أن نفهمه جيدًا : هذا الذي جاء من المدينة إلى جدة ، أو من الرياض إلى جدة ، أو من المنطقة الشرقية إلى جدة ، أو من الشام إلى جدة ، أو غير ذلك ، إن كان ما أراد عمرةً ، ما نوى عمرةً ، جاء لحاجةٍ في جدة ، ما أراد عمرةً ولا حجًّا ، جاء لحاجةٍ : #يزور أخًا له ، يزور صاحبًا له ، #للتجارة ، لغير هذا من الحاجات ، فهذا له أن يُحْرِم من جدَّة ؛ لأنه ما نوى إلا في جدة ، إذا نوى العمرة في جدة يُحْرِم من جدة ؛ لأنه حين مرَّ بالميقات ما كانت عنده نيَّة ، حينما مشى من المدينة أو من الرياض أو من الدمام أو من الشام أو غير ذلك ما قصد عمرةً ولا حجًّا ، إنما أراد جدة لمصلحةٍ وحاجةٍ ، فهذا إذا نوى في جدة يُحرم منها ؛ لقول النبي ﷺ لما وقَّت المواقيت : (هنَّ لهنَّ ولمن أتى عليهنَّ من غير أهلهنَّ ممن أراد الحجَّ والعمرةَ) ، ثم قال عليه الصلاة والسلام : ومَن كان دون ذلك فمهلّه من حيث أنشأ ، مهلّه يعني : محل إهلاله ، من حيث أنشأ ، حتى أهل مكة من مكة.
👈 يدخل في هذا مَن جاء من المدينة إلى جدة ما أراد العمرة ، لكن لما وصل جدة وأقام بها قال : أنا قريبٌ ، أريد أن آخذ عمرةً ؛ لا بأس ، يُحرم من جدَّة ؛ لأنه إنما أنشأ بها ، أو جاء من الرياض أو من الدمام أو من الإحساء أو من غير ذلك إلى جدة يزور قريبًا له ، ما نوى عمرةً ، أو للتِّجارة ما نوى عمرةً ، ثم طرأ عليه في جدة أن يعتمر ؛ يُحرم منها.
👈 أما إنسانٌ جاء من الرياض أو من المدينة #لقصد العمرة ، فهذا لا يتجاوز الميقات : إن كان من المدينة يُحرم من ميقات المدينة ، وإن كان من الرياض أو الإحساء أو غيرها يُحرم من ميقات أهل نجدٍ : السيل ، من طريق الطائف ، إذا كان من طريق الطائف هو السيل المعروف ، ولا يتجاوز ذلك إلا بإحرامٍ ، إذا جاوزه وأحرم من جدة وهو ناوي العمرة حين توجَّه ؛ فهذا عليه دمٌ ، يُذبح في مكة للفقراء ؛ لأنه ترك واجبًا وهو الإحرام من الميقات ، والله أعلم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/20561/جاء-إلى-جدة-ثم-أراد-العمرة
📩 #السؤال :
شخصٌ جاء إلى جدة عن طريق المدينة ، فلما مكث بجدة يومان أراد أن يأخذ عمرةً ، فهل يُحْرِم من جدة وليس عليه شيءٌ؟ أم أنَّ عليه دمًا باعتبار أنه لم يُحْرِم من الميقات؟
📄 #الشيخ :
هذا فيه #تفصيل ينبغي أن نفهمه جيدًا : هذا الذي جاء من المدينة إلى جدة ، أو من الرياض إلى جدة ، أو من المنطقة الشرقية إلى جدة ، أو من الشام إلى جدة ، أو غير ذلك ، إن كان ما أراد عمرةً ، ما نوى عمرةً ، جاء لحاجةٍ في جدة ، ما أراد عمرةً ولا حجًّا ، جاء لحاجةٍ : #يزور أخًا له ، يزور صاحبًا له ، #للتجارة ، لغير هذا من الحاجات ، فهذا له أن يُحْرِم من جدَّة ؛ لأنه ما نوى إلا في جدة ، إذا نوى العمرة في جدة يُحْرِم من جدة ؛ لأنه حين مرَّ بالميقات ما كانت عنده نيَّة ، حينما مشى من المدينة أو من الرياض أو من الدمام أو من الشام أو غير ذلك ما قصد عمرةً ولا حجًّا ، إنما أراد جدة لمصلحةٍ وحاجةٍ ، فهذا إذا نوى في جدة يُحرم منها ؛ لقول النبي ﷺ لما وقَّت المواقيت : (هنَّ لهنَّ ولمن أتى عليهنَّ من غير أهلهنَّ ممن أراد الحجَّ والعمرةَ) ، ثم قال عليه الصلاة والسلام : ومَن كان دون ذلك فمهلّه من حيث أنشأ ، مهلّه يعني : محل إهلاله ، من حيث أنشأ ، حتى أهل مكة من مكة.
👈 يدخل في هذا مَن جاء من المدينة إلى جدة ما أراد العمرة ، لكن لما وصل جدة وأقام بها قال : أنا قريبٌ ، أريد أن آخذ عمرةً ؛ لا بأس ، يُحرم من جدَّة ؛ لأنه إنما أنشأ بها ، أو جاء من الرياض أو من الدمام أو من الإحساء أو من غير ذلك إلى جدة يزور قريبًا له ، ما نوى عمرةً ، أو للتِّجارة ما نوى عمرةً ، ثم طرأ عليه في جدة أن يعتمر ؛ يُحرم منها.
👈 أما إنسانٌ جاء من الرياض أو من المدينة #لقصد العمرة ، فهذا لا يتجاوز الميقات : إن كان من المدينة يُحرم من ميقات المدينة ، وإن كان من الرياض أو الإحساء أو غيرها يُحرم من ميقات أهل نجدٍ : السيل ، من طريق الطائف ، إذا كان من طريق الطائف هو السيل المعروف ، ولا يتجاوز ذلك إلا بإحرامٍ ، إذا جاوزه وأحرم من جدة وهو ناوي العمرة حين توجَّه ؛ فهذا عليه دمٌ ، يُذبح في مكة للفقراء ؛ لأنه ترك واجبًا وهو الإحرام من الميقات ، والله أعلم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/20561/جاء-إلى-جدة-ثم-أراد-العمرة