هل يبدأ براتبة الفجر من استيقظ قبيل طلوع الشمس؟
📮 #السؤال :
إنني أقوم صباحًا في بعض الأيام متأخر ولم يبق على طلوع الشمس سوى ست أو سبع دقائق وأتوضأ فهل أبدأ بصلاة الفرض أم بسنة الصبح ؛ لأنني أخشى إن صليت السنة أن تطلع الشمس ويخرج وقت صلاة الفرض؟
📄 #الجواب :
#الواجب عليك أن تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الأذان وتتهيأ للصلاة وتصلي مع المسلمين في #الجماعة ، ولا يجوز لك التأخير حتى يفوت وقت الجماعة أو يفوت الوقت ، هذا #حرام #ومنكر وتشبه بأعداء الله المنافقين.
👈 بل الواجب على كل مسلم أن يعتني بالصلاة في الجماعة في الفجر وغيرها ، ويستعين بالله ثم بالساعة ، الساعة نافعة ، ما كان ما عنده من يوقظه ، أو يخشى أن يغفلوا ، يشتري الساعة ويجعلها عند رأسه ، ويوكدها على قرب الأذان حتى يستيقظ مع الأذان فيتمكن من الوضوء والغسل إن كان عنده زوجة ، والحضور مع المسلمين في المساجد حتى يصلي الجماعة ، هذا هو الواجب على المسلم.
❌ ولا يجوز له التأخر عن هذا والتساهل بهذا ، والتساهل بهذا من مشابهة #المنافقين ، الذين قال الله فيهم سبحانه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} [النساء:142] ، ثم يتوجه إلى المسجد فيصلي مع الناس.
👈 وإذا كان فاتته الصلاة #يبدأ بالسنة #الراتبة يصلي ركعتين خفيفتين #السنة الراتبة #ثم يصلي #الفريضة ، كان النبي ﷺ يصليهما ولو #فات الوقت ، ربما نام عن الصلاة في بعض أسفاره صلى الله عليه وسلم فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس ، فإذا قام أمر بالأذان وصلى السنة الراتبة وصلى الفجر عليه الصلاة والسلام.
فالمؤمن إذا غلبه النوم ولم يقم إلا متأخرًا فإنه يصلي #سنة_الفجر ثم يصلي #الفريضة ولو طلع الفجر ولو طلعت الشمس ، #ولو بعد طلوع الشمس ؛ السنة أن #يقدمها قبل الصلاة ولو عند طلوع الشمس ، لكن لا يجوز له أبدًا أن يتأخر في القيام إلى الصلاة إلى أن تفوته صلاة الجماعة ، بل يجب وجوباً ويتعين عليه أن يفعل #الأسباب التي تجعله #يستيقظ حتى يحضر الصلاة مع المسلمين في أوقاتها في الفجر وفي غيرها ، رزق الله الجميع الهداية.
#المقدم : اللهم آمين ، جزاكم الله خيرا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11235/ما-يفعله-من-نام-عن-صلاة-الفجر
📮 #السؤال :
إنني أقوم صباحًا في بعض الأيام متأخر ولم يبق على طلوع الشمس سوى ست أو سبع دقائق وأتوضأ فهل أبدأ بصلاة الفرض أم بسنة الصبح ؛ لأنني أخشى إن صليت السنة أن تطلع الشمس ويخرج وقت صلاة الفرض؟
📄 #الجواب :
#الواجب عليك أن تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الأذان وتتهيأ للصلاة وتصلي مع المسلمين في #الجماعة ، ولا يجوز لك التأخير حتى يفوت وقت الجماعة أو يفوت الوقت ، هذا #حرام #ومنكر وتشبه بأعداء الله المنافقين.
👈 بل الواجب على كل مسلم أن يعتني بالصلاة في الجماعة في الفجر وغيرها ، ويستعين بالله ثم بالساعة ، الساعة نافعة ، ما كان ما عنده من يوقظه ، أو يخشى أن يغفلوا ، يشتري الساعة ويجعلها عند رأسه ، ويوكدها على قرب الأذان حتى يستيقظ مع الأذان فيتمكن من الوضوء والغسل إن كان عنده زوجة ، والحضور مع المسلمين في المساجد حتى يصلي الجماعة ، هذا هو الواجب على المسلم.
❌ ولا يجوز له التأخر عن هذا والتساهل بهذا ، والتساهل بهذا من مشابهة #المنافقين ، الذين قال الله فيهم سبحانه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} [النساء:142] ، ثم يتوجه إلى المسجد فيصلي مع الناس.
👈 وإذا كان فاتته الصلاة #يبدأ بالسنة #الراتبة يصلي ركعتين خفيفتين #السنة الراتبة #ثم يصلي #الفريضة ، كان النبي ﷺ يصليهما ولو #فات الوقت ، ربما نام عن الصلاة في بعض أسفاره صلى الله عليه وسلم فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس ، فإذا قام أمر بالأذان وصلى السنة الراتبة وصلى الفجر عليه الصلاة والسلام.
فالمؤمن إذا غلبه النوم ولم يقم إلا متأخرًا فإنه يصلي #سنة_الفجر ثم يصلي #الفريضة ولو طلع الفجر ولو طلعت الشمس ، #ولو بعد طلوع الشمس ؛ السنة أن #يقدمها قبل الصلاة ولو عند طلوع الشمس ، لكن لا يجوز له أبدًا أن يتأخر في القيام إلى الصلاة إلى أن تفوته صلاة الجماعة ، بل يجب وجوباً ويتعين عليه أن يفعل #الأسباب التي تجعله #يستيقظ حتى يحضر الصلاة مع المسلمين في أوقاتها في الفجر وفي غيرها ، رزق الله الجميع الهداية.
#المقدم : اللهم آمين ، جزاكم الله خيرا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11235/ما-يفعله-من-نام-عن-صلاة-الفجر
حكم مرتكب الكبيرة في الإسلام
📮 #السؤال :
ارتكاب بعض المعاصي -سماحة الشيخ- ولاسيما الكبائر ، هل تؤثر على هذا الركن من أركان الإسلام؟
📋 #الجواب :
نعم ، ارتكاب الكبائر كالزنا وشرب الخمر وقتل النفس بغير حق وأكل الربا والغيبة والنميمة وما أشبه هذا من المعاصي والكبائر #تؤثر في توحيد الله وفي الإيمان بالله #وتضعفه ، يعني : يكون #ضعيف الإيمان ، لكن ما يكفر ، كما تقول الخوارج ، لا ، الخوارج تكفره.. تجعله كافراً إذا زنى أو سرق أو عق والديه أو أكل الربا تجعله كافراً وإن لم يستحل ذلك ، وهذا #غلط من الخوارج.
👈 أهل السنة والجماعة يقولون : لا. هو عاصي وهو ضعيف الإيمان وناقص الإيمان وناقص التوحيد ، وهذا يضعف شهادته ويضعف إيمانه لكن لا يكفر كفراً أكبر ، بل يكون فيه نقص ، فيه ضعف ، ولهذا شرع الله في الزاني حداً إذا كان بكر يجلد مائة ويغرب عاماً ، ولو كان الزنا ردة كان قتل ، فدل على أنه ليس بردة ، والسارق ما يقتل يقطع تقطع يده ، فدل ذلك على أن هذه المعاصي ليست ردة ، ولكنها ضعف في الإيمان ونقص في الإيمان فلهذا شرع الله تأديبهم وتعزيرهم بهذه الحدود ليتوبوا ويرجعوا إلى ربهم ، ويرتدعوا عما حرم الله عليهم ربهم سبحانه وتعالى.
⚠️ وقالت المعتزلة : إنه في منزلة بين المنزلتين ولكن يخلد في النار إذا مات عليها ، فخالفوا أهل السنة في تخليد العاصي في النار ، ووافقوا الخوارج في ذلك ، والخوارج قالوا : يكفر ويخلد في النار جميعاً ، وطائفة يقال لها : المعتزلة هؤلاء قالوا : يخلد في النار ولكن لا نسميه كافراً ، يعني : كفر أكبر ، وكلاهما ، وكلتا الطائفتين قد #ضلتا عن السبيل.
✔️ والصواب قول أهل السنة والجماعة : أنه لا يكون كافراً يعني : كفر أكبر ، ولكن يكون عاصياً ، ويكون ضعيف الإيمان ، ناقص الإيمان ، على خطر عظيم من الكفر ولكن ليس بكافر إذا كان ما استحل ذلك ، إذا لم يستحل هذه المعصية بل فعلها وهو يعلم أنها معصية يدري أنها معصية ولكن حمله عليها الشيطان والهوى والنفس الأمارة بالسوء ، فهذا هو قول أهل الحق.
فيكون إيمانه ضعيفاً ويكون توحيده ضعيفاً ولكن لا يكون كافراً الكفر الأكبر الذي هو الردة عن الإسلام نعوذ بالله من ذلك ، ولا يخلد في النار أيضاً لو مات عليها ، إذا مات الزاني على الزنا ما تاب أو على السرقة ما تاب أو على الربا ما تاب وهو يعلم أنه محرم فهذا يكون تحت مشيئة الله ، إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه على قدر معاصيه سبحانه وتعالى ، العذاب الذي تقتضيه حكمته سبحانه وتعالى ، ثم بعد مضي ما حكم الله عليه به يخرجه الله من النار إلى الجنة.
فهذا قول أهل الحق ، وهذا الذي تواترت به الأخبار عن رسول الله ﷺ خلافاً للخوارج والمعتزلة ، والله يقول سبحانه : {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء :48] ، فعلق ما دون الشرك بمشيئته سبحانه وتعالى.
❌ أما من مات على الشرك فإنه لا يغفر له أبداً والجنة عليه #حرام نعوذ بالله من ذلك ، وهو #مخلد في النار أبد الآباد ، أما #العاصي فإن دخل النار فإنه لا يخلد أبد الآباد بل يبقى فيها ما شاء الله ، وقد تطول مدته ويكون هذا خلوداً لكنه خلود مؤقت ليس مثل خلود الكفار ، كما قال في آية الفرقان لما ذكر المشرك والقاتل والزاني قال : {وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} [الفرقان :69] ، فهو خلود مؤقت له نهاية ، يعني : طويل نسأل الله... ، أما المشرك فلا ، المشرك خلوده دائم نعوذ بالله أبد الآباد ، ولهذا قال سبحانه في المشركين : {كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} [البقرة :167] ، هكذا في سورة البقرة ، وقال في سورة المائدة في حق الكفرة : {يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ} [المائدة :37] ، نسأل الله العافية. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6838/حكم-مرتكب-الكبيرة-في-الإسلام
📮 #السؤال :
ارتكاب بعض المعاصي -سماحة الشيخ- ولاسيما الكبائر ، هل تؤثر على هذا الركن من أركان الإسلام؟
📋 #الجواب :
نعم ، ارتكاب الكبائر كالزنا وشرب الخمر وقتل النفس بغير حق وأكل الربا والغيبة والنميمة وما أشبه هذا من المعاصي والكبائر #تؤثر في توحيد الله وفي الإيمان بالله #وتضعفه ، يعني : يكون #ضعيف الإيمان ، لكن ما يكفر ، كما تقول الخوارج ، لا ، الخوارج تكفره.. تجعله كافراً إذا زنى أو سرق أو عق والديه أو أكل الربا تجعله كافراً وإن لم يستحل ذلك ، وهذا #غلط من الخوارج.
👈 أهل السنة والجماعة يقولون : لا. هو عاصي وهو ضعيف الإيمان وناقص الإيمان وناقص التوحيد ، وهذا يضعف شهادته ويضعف إيمانه لكن لا يكفر كفراً أكبر ، بل يكون فيه نقص ، فيه ضعف ، ولهذا شرع الله في الزاني حداً إذا كان بكر يجلد مائة ويغرب عاماً ، ولو كان الزنا ردة كان قتل ، فدل على أنه ليس بردة ، والسارق ما يقتل يقطع تقطع يده ، فدل ذلك على أن هذه المعاصي ليست ردة ، ولكنها ضعف في الإيمان ونقص في الإيمان فلهذا شرع الله تأديبهم وتعزيرهم بهذه الحدود ليتوبوا ويرجعوا إلى ربهم ، ويرتدعوا عما حرم الله عليهم ربهم سبحانه وتعالى.
⚠️ وقالت المعتزلة : إنه في منزلة بين المنزلتين ولكن يخلد في النار إذا مات عليها ، فخالفوا أهل السنة في تخليد العاصي في النار ، ووافقوا الخوارج في ذلك ، والخوارج قالوا : يكفر ويخلد في النار جميعاً ، وطائفة يقال لها : المعتزلة هؤلاء قالوا : يخلد في النار ولكن لا نسميه كافراً ، يعني : كفر أكبر ، وكلاهما ، وكلتا الطائفتين قد #ضلتا عن السبيل.
✔️ والصواب قول أهل السنة والجماعة : أنه لا يكون كافراً يعني : كفر أكبر ، ولكن يكون عاصياً ، ويكون ضعيف الإيمان ، ناقص الإيمان ، على خطر عظيم من الكفر ولكن ليس بكافر إذا كان ما استحل ذلك ، إذا لم يستحل هذه المعصية بل فعلها وهو يعلم أنها معصية يدري أنها معصية ولكن حمله عليها الشيطان والهوى والنفس الأمارة بالسوء ، فهذا هو قول أهل الحق.
فيكون إيمانه ضعيفاً ويكون توحيده ضعيفاً ولكن لا يكون كافراً الكفر الأكبر الذي هو الردة عن الإسلام نعوذ بالله من ذلك ، ولا يخلد في النار أيضاً لو مات عليها ، إذا مات الزاني على الزنا ما تاب أو على السرقة ما تاب أو على الربا ما تاب وهو يعلم أنه محرم فهذا يكون تحت مشيئة الله ، إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه على قدر معاصيه سبحانه وتعالى ، العذاب الذي تقتضيه حكمته سبحانه وتعالى ، ثم بعد مضي ما حكم الله عليه به يخرجه الله من النار إلى الجنة.
فهذا قول أهل الحق ، وهذا الذي تواترت به الأخبار عن رسول الله ﷺ خلافاً للخوارج والمعتزلة ، والله يقول سبحانه : {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء :48] ، فعلق ما دون الشرك بمشيئته سبحانه وتعالى.
❌ أما من مات على الشرك فإنه لا يغفر له أبداً والجنة عليه #حرام نعوذ بالله من ذلك ، وهو #مخلد في النار أبد الآباد ، أما #العاصي فإن دخل النار فإنه لا يخلد أبد الآباد بل يبقى فيها ما شاء الله ، وقد تطول مدته ويكون هذا خلوداً لكنه خلود مؤقت ليس مثل خلود الكفار ، كما قال في آية الفرقان لما ذكر المشرك والقاتل والزاني قال : {وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} [الفرقان :69] ، فهو خلود مؤقت له نهاية ، يعني : طويل نسأل الله... ، أما المشرك فلا ، المشرك خلوده دائم نعوذ بالله أبد الآباد ، ولهذا قال سبحانه في المشركين : {كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} [البقرة :167] ، هكذا في سورة البقرة ، وقال في سورة المائدة في حق الكفرة : {يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ} [المائدة :37] ، نسأل الله العافية. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6838/حكم-مرتكب-الكبيرة-في-الإسلام
حكم.سماع.الأغاني.tt
📮 #السؤال :
السؤال الثالث في رسالة الأخ يقول فيه : هل سماع ومشاهدة الأغاني من الراديو أو التلفزيون حرام في الإسلام في بعض الأوقات من ليل أو نهار؟ أفيدونا أفادكم الله.
📖 #الجواب :
نعم ، سماع الأغاني والملاهي #حرام في الإسلام ، كما قال الله عز وجل : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [لقمان :6] ، و(لهو الحديث) قال أكثر العلماء : إنه #الغناء ، ويضاف إليه أيضًا #أصوات الملاهي كالطنبور والعود والكمان وشبه ذلك ، فهي كلها تصد عن سبيل الله وتقسي القلوب وتمرضها.
وأخبر الرب عز وجل أن ذلك من أسباب الضلال والإضلال ، ومن أسباب استكبار العبد عن سماع كتاب الله ، والقلب إذا أمر بالأغاني وكثر سماعه لها فإنها تصده عن الحق وتسبب له أمراضًا خطيرة وتثاقل عن طاعة الله ورسوله وعن سماع القرآن والمواعظ حتى قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : «إنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع».
وقال النبي ﷺ : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) أخبر أنه يكون في آخر الزمن قوم يستحلون المعازف وهي #محرمة ، والمعازف : الأغاني وآلات اللهو ، والله المستعان. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7808/حكم-سماع-الأغاني
📮 #السؤال :
السؤال الثالث في رسالة الأخ يقول فيه : هل سماع ومشاهدة الأغاني من الراديو أو التلفزيون حرام في الإسلام في بعض الأوقات من ليل أو نهار؟ أفيدونا أفادكم الله.
📖 #الجواب :
نعم ، سماع الأغاني والملاهي #حرام في الإسلام ، كما قال الله عز وجل : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [لقمان :6] ، و(لهو الحديث) قال أكثر العلماء : إنه #الغناء ، ويضاف إليه أيضًا #أصوات الملاهي كالطنبور والعود والكمان وشبه ذلك ، فهي كلها تصد عن سبيل الله وتقسي القلوب وتمرضها.
وأخبر الرب عز وجل أن ذلك من أسباب الضلال والإضلال ، ومن أسباب استكبار العبد عن سماع كتاب الله ، والقلب إذا أمر بالأغاني وكثر سماعه لها فإنها تصده عن الحق وتسبب له أمراضًا خطيرة وتثاقل عن طاعة الله ورسوله وعن سماع القرآن والمواعظ حتى قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : «إنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع».
وقال النبي ﷺ : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) أخبر أنه يكون في آخر الزمن قوم يستحلون المعازف وهي #محرمة ، والمعازف : الأغاني وآلات اللهو ، والله المستعان. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7808/حكم-سماع-الأغاني
هل يبدأ براتبة الفجر من استيقظ قبيل طلوع الشمس؟
📮 #السؤال :
إنني أقوم صباحًا في بعض الأيام متأخر ولم يبق على طلوع الشمس سوى ست أو سبع دقائق وأتوضأ فهل أبدأ بصلاة الفرض أم بسنة الصبح ؛ لأنني أخشى إن صليت السنة أن تطلع الشمس ويخرج وقت صلاة الفرض؟
📄 #الجواب :
#الواجب عليك أن تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الأذان وتتهيأ للصلاة وتصلي مع المسلمين في #الجماعة ، ولا يجوز لك التأخير حتى يفوت وقت الجماعة أو يفوت الوقت ، هذا #حرام #ومنكر وتشبه بأعداء الله المنافقين.
👈 بل الواجب على كل مسلم أن يعتني بالصلاة في الجماعة في الفجر وغيرها ، ويستعين بالله ثم بالساعة ، الساعة نافعة ، ما كان ما عنده من يوقظه ، أو يخشى أن يغفلوا ، يشتري الساعة ويجعلها عند رأسه ، ويوكدها على قرب الأذان حتى يستيقظ مع الأذان فيتمكن من الوضوء والغسل إن كان عنده زوجة ، والحضور مع المسلمين في المساجد حتى يصلي الجماعة ، هذا هو الواجب على المسلم.
❌ ولا يجوز له التأخر عن هذا والتساهل بهذا ، والتساهل بهذا من مشابهة #المنافقين ، الذين قال الله فيهم سبحانه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} [النساء:142] ، ثم يتوجه إلى المسجد فيصلي مع الناس.
👈 وإذا كان فاتته الصلاة #يبدأ بالسنة #الراتبة يصلي ركعتين خفيفتين #السنة الراتبة #ثم يصلي #الفريضة ، كان النبي ﷺ يصليهما ولو #فات الوقت ، ربما نام عن الصلاة في بعض أسفاره صلى الله عليه وسلم فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس ، فإذا قام أمر بالأذان وصلى السنة الراتبة وصلى الفجر عليه الصلاة والسلام.
فالمؤمن إذا غلبه النوم ولم يقم إلا متأخرًا فإنه يصلي #سنة_الفجر ثم يصلي #الفريضة ولو طلع الفجر ولو طلعت الشمس ، #ولو بعد طلوع الشمس ؛ السنة أن #يقدمها قبل الصلاة ولو عند طلوع الشمس ، لكن لا يجوز له أبدًا أن يتأخر في القيام إلى الصلاة إلى أن تفوته صلاة الجماعة ، بل يجب وجوباً ويتعين عليه أن يفعل #الأسباب التي تجعله #يستيقظ حتى يحضر الصلاة مع المسلمين في أوقاتها في الفجر وفي غيرها ، رزق الله الجميع الهداية.
#المقدم : اللهم آمين ، جزاكم الله خيرا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11235/ما-يفعله-من-نام-عن-صلاة-الفجر
📮 #السؤال :
إنني أقوم صباحًا في بعض الأيام متأخر ولم يبق على طلوع الشمس سوى ست أو سبع دقائق وأتوضأ فهل أبدأ بصلاة الفرض أم بسنة الصبح ؛ لأنني أخشى إن صليت السنة أن تطلع الشمس ويخرج وقت صلاة الفرض؟
📄 #الجواب :
#الواجب عليك أن تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الأذان وتتهيأ للصلاة وتصلي مع المسلمين في #الجماعة ، ولا يجوز لك التأخير حتى يفوت وقت الجماعة أو يفوت الوقت ، هذا #حرام #ومنكر وتشبه بأعداء الله المنافقين.
👈 بل الواجب على كل مسلم أن يعتني بالصلاة في الجماعة في الفجر وغيرها ، ويستعين بالله ثم بالساعة ، الساعة نافعة ، ما كان ما عنده من يوقظه ، أو يخشى أن يغفلوا ، يشتري الساعة ويجعلها عند رأسه ، ويوكدها على قرب الأذان حتى يستيقظ مع الأذان فيتمكن من الوضوء والغسل إن كان عنده زوجة ، والحضور مع المسلمين في المساجد حتى يصلي الجماعة ، هذا هو الواجب على المسلم.
❌ ولا يجوز له التأخر عن هذا والتساهل بهذا ، والتساهل بهذا من مشابهة #المنافقين ، الذين قال الله فيهم سبحانه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} [النساء:142] ، ثم يتوجه إلى المسجد فيصلي مع الناس.
👈 وإذا كان فاتته الصلاة #يبدأ بالسنة #الراتبة يصلي ركعتين خفيفتين #السنة الراتبة #ثم يصلي #الفريضة ، كان النبي ﷺ يصليهما ولو #فات الوقت ، ربما نام عن الصلاة في بعض أسفاره صلى الله عليه وسلم فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس ، فإذا قام أمر بالأذان وصلى السنة الراتبة وصلى الفجر عليه الصلاة والسلام.
فالمؤمن إذا غلبه النوم ولم يقم إلا متأخرًا فإنه يصلي #سنة_الفجر ثم يصلي #الفريضة ولو طلع الفجر ولو طلعت الشمس ، #ولو بعد طلوع الشمس ؛ السنة أن #يقدمها قبل الصلاة ولو عند طلوع الشمس ، لكن لا يجوز له أبدًا أن يتأخر في القيام إلى الصلاة إلى أن تفوته صلاة الجماعة ، بل يجب وجوباً ويتعين عليه أن يفعل #الأسباب التي تجعله #يستيقظ حتى يحضر الصلاة مع المسلمين في أوقاتها في الفجر وفي غيرها ، رزق الله الجميع الهداية.
#المقدم : اللهم آمين ، جزاكم الله خيرا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11235/ما-يفعله-من-نام-عن-صلاة-الفجر
حكم مرتكب الكبيرة في الإسلام
📮 #السؤال :
ارتكاب بعض المعاصي -سماحة الشيخ- ولاسيما الكبائر ، هل تؤثر على هذا الركن من أركان الإسلام؟
📋 #الجواب :
نعم ، ارتكاب الكبائر كالزنا وشرب الخمر وقتل النفس بغير حق وأكل الربا والغيبة والنميمة وما أشبه هذا من المعاصي والكبائر #تؤثر في توحيد الله وفي الإيمان بالله #وتضعفه ، يعني : يكون #ضعيف الإيمان ، لكن ما يكفر ، كما تقول الخوارج ، لا ، الخوارج تكفره.. تجعله كافراً إذا زنى أو سرق أو عق والديه أو أكل الربا تجعله كافراً وإن لم يستحل ذلك ، وهذا #غلط من الخوارج.
👈 أهل السنة والجماعة يقولون : لا. هو عاصي وهو ضعيف الإيمان وناقص الإيمان وناقص التوحيد ، وهذا يضعف شهادته ويضعف إيمانه لكن لا يكفر كفراً أكبر ، بل يكون فيه نقص ، فيه ضعف ، ولهذا شرع الله في الزاني حداً إذا كان بكر يجلد مائة ويغرب عاماً ، ولو كان الزنا ردة كان قتل ، فدل على أنه ليس بردة ، والسارق ما يقتل يقطع تقطع يده ، فدل ذلك على أن هذه المعاصي ليست ردة ، ولكنها ضعف في الإيمان ونقص في الإيمان فلهذا شرع الله تأديبهم وتعزيرهم بهذه الحدود ليتوبوا ويرجعوا إلى ربهم ، ويرتدعوا عما حرم الله عليهم ربهم سبحانه وتعالى.
⚠️ وقالت المعتزلة : إنه في منزلة بين المنزلتين ولكن يخلد في النار إذا مات عليها ، فخالفوا أهل السنة في تخليد العاصي في النار ، ووافقوا الخوارج في ذلك ، والخوارج قالوا : يكفر ويخلد في النار جميعاً ، وطائفة يقال لها : المعتزلة هؤلاء قالوا : يخلد في النار ولكن لا نسميه كافراً ، يعني : كفر أكبر ، وكلاهما ، وكلتا الطائفتين قد #ضلتا عن السبيل.
✔️ والصواب قول أهل السنة والجماعة : أنه لا يكون كافراً يعني : كفر أكبر ، ولكن يكون عاصياً ، ويكون ضعيف الإيمان ، ناقص الإيمان ، على خطر عظيم من الكفر ولكن ليس بكافر إذا كان ما استحل ذلك ، إذا لم يستحل هذه المعصية بل فعلها وهو يعلم أنها معصية يدري أنها معصية ولكن حمله عليها الشيطان والهوى والنفس الأمارة بالسوء ، فهذا هو قول أهل الحق.
فيكون إيمانه ضعيفاً ويكون توحيده ضعيفاً ولكن لا يكون كافراً الكفر الأكبر الذي هو الردة عن الإسلام نعوذ بالله من ذلك ، ولا يخلد في النار أيضاً لو مات عليها ، إذا مات الزاني على الزنا ما تاب أو على السرقة ما تاب أو على الربا ما تاب وهو يعلم أنه محرم فهذا يكون تحت مشيئة الله ، إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه على قدر معاصيه سبحانه وتعالى ، العذاب الذي تقتضيه حكمته سبحانه وتعالى ، ثم بعد مضي ما حكم الله عليه به يخرجه الله من النار إلى الجنة.
فهذا قول أهل الحق ، وهذا الذي تواترت به الأخبار عن رسول الله ﷺ خلافاً للخوارج والمعتزلة ، والله يقول سبحانه : {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء :48] ، فعلق ما دون الشرك بمشيئته سبحانه وتعالى.
❌ أما من مات على الشرك فإنه لا يغفر له أبداً والجنة عليه #حرام نعوذ بالله من ذلك ، وهو #مخلد في النار أبد الآباد ، أما #العاصي فإن دخل النار فإنه لا يخلد أبد الآباد بل يبقى فيها ما شاء الله ، وقد تطول مدته ويكون هذا خلوداً لكنه خلود مؤقت ليس مثل خلود الكفار ، كما قال في آية الفرقان لما ذكر المشرك والقاتل والزاني قال : {وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} [الفرقان :69] ، فهو خلود مؤقت له نهاية ، يعني : طويل نسأل الله... ، أما المشرك فلا ، المشرك خلوده دائم نعوذ بالله أبد الآباد ، ولهذا قال سبحانه في المشركين : {كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} [البقرة :167] ، هكذا في سورة البقرة ، وقال في سورة المائدة في حق الكفرة : {يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ} [المائدة :37] ، نسأل الله العافية. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6838/حكم-مرتكب-الكبيرة-في-الإسلام
📮 #السؤال :
ارتكاب بعض المعاصي -سماحة الشيخ- ولاسيما الكبائر ، هل تؤثر على هذا الركن من أركان الإسلام؟
📋 #الجواب :
نعم ، ارتكاب الكبائر كالزنا وشرب الخمر وقتل النفس بغير حق وأكل الربا والغيبة والنميمة وما أشبه هذا من المعاصي والكبائر #تؤثر في توحيد الله وفي الإيمان بالله #وتضعفه ، يعني : يكون #ضعيف الإيمان ، لكن ما يكفر ، كما تقول الخوارج ، لا ، الخوارج تكفره.. تجعله كافراً إذا زنى أو سرق أو عق والديه أو أكل الربا تجعله كافراً وإن لم يستحل ذلك ، وهذا #غلط من الخوارج.
👈 أهل السنة والجماعة يقولون : لا. هو عاصي وهو ضعيف الإيمان وناقص الإيمان وناقص التوحيد ، وهذا يضعف شهادته ويضعف إيمانه لكن لا يكفر كفراً أكبر ، بل يكون فيه نقص ، فيه ضعف ، ولهذا شرع الله في الزاني حداً إذا كان بكر يجلد مائة ويغرب عاماً ، ولو كان الزنا ردة كان قتل ، فدل على أنه ليس بردة ، والسارق ما يقتل يقطع تقطع يده ، فدل ذلك على أن هذه المعاصي ليست ردة ، ولكنها ضعف في الإيمان ونقص في الإيمان فلهذا شرع الله تأديبهم وتعزيرهم بهذه الحدود ليتوبوا ويرجعوا إلى ربهم ، ويرتدعوا عما حرم الله عليهم ربهم سبحانه وتعالى.
⚠️ وقالت المعتزلة : إنه في منزلة بين المنزلتين ولكن يخلد في النار إذا مات عليها ، فخالفوا أهل السنة في تخليد العاصي في النار ، ووافقوا الخوارج في ذلك ، والخوارج قالوا : يكفر ويخلد في النار جميعاً ، وطائفة يقال لها : المعتزلة هؤلاء قالوا : يخلد في النار ولكن لا نسميه كافراً ، يعني : كفر أكبر ، وكلاهما ، وكلتا الطائفتين قد #ضلتا عن السبيل.
✔️ والصواب قول أهل السنة والجماعة : أنه لا يكون كافراً يعني : كفر أكبر ، ولكن يكون عاصياً ، ويكون ضعيف الإيمان ، ناقص الإيمان ، على خطر عظيم من الكفر ولكن ليس بكافر إذا كان ما استحل ذلك ، إذا لم يستحل هذه المعصية بل فعلها وهو يعلم أنها معصية يدري أنها معصية ولكن حمله عليها الشيطان والهوى والنفس الأمارة بالسوء ، فهذا هو قول أهل الحق.
فيكون إيمانه ضعيفاً ويكون توحيده ضعيفاً ولكن لا يكون كافراً الكفر الأكبر الذي هو الردة عن الإسلام نعوذ بالله من ذلك ، ولا يخلد في النار أيضاً لو مات عليها ، إذا مات الزاني على الزنا ما تاب أو على السرقة ما تاب أو على الربا ما تاب وهو يعلم أنه محرم فهذا يكون تحت مشيئة الله ، إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه على قدر معاصيه سبحانه وتعالى ، العذاب الذي تقتضيه حكمته سبحانه وتعالى ، ثم بعد مضي ما حكم الله عليه به يخرجه الله من النار إلى الجنة.
فهذا قول أهل الحق ، وهذا الذي تواترت به الأخبار عن رسول الله ﷺ خلافاً للخوارج والمعتزلة ، والله يقول سبحانه : {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء :48] ، فعلق ما دون الشرك بمشيئته سبحانه وتعالى.
❌ أما من مات على الشرك فإنه لا يغفر له أبداً والجنة عليه #حرام نعوذ بالله من ذلك ، وهو #مخلد في النار أبد الآباد ، أما #العاصي فإن دخل النار فإنه لا يخلد أبد الآباد بل يبقى فيها ما شاء الله ، وقد تطول مدته ويكون هذا خلوداً لكنه خلود مؤقت ليس مثل خلود الكفار ، كما قال في آية الفرقان لما ذكر المشرك والقاتل والزاني قال : {وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} [الفرقان :69] ، فهو خلود مؤقت له نهاية ، يعني : طويل نسأل الله... ، أما المشرك فلا ، المشرك خلوده دائم نعوذ بالله أبد الآباد ، ولهذا قال سبحانه في المشركين : {كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} [البقرة :167] ، هكذا في سورة البقرة ، وقال في سورة المائدة في حق الكفرة : {يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ} [المائدة :37] ، نسأل الله العافية. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6838/حكم-مرتكب-الكبيرة-في-الإسلام
حكم.سماع.الأغاني.tt
📮 #السؤال :
السؤال الثالث في رسالة الأخ يقول فيه : هل سماع ومشاهدة الأغاني من الراديو أو التلفزيون حرام في الإسلام في بعض الأوقات من ليل أو نهار؟ أفيدونا أفادكم الله.
📖 #الجواب :
نعم ، سماع الأغاني والملاهي #حرام في الإسلام ، كما قال الله عز وجل : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [لقمان :6] ، و(لهو الحديث) قال أكثر العلماء : إنه #الغناء ، ويضاف إليه أيضًا #أصوات الملاهي كالطنبور والعود والكمان وشبه ذلك ، فهي كلها تصد عن سبيل الله وتقسي القلوب وتمرضها.
وأخبر الرب عز وجل أن ذلك من أسباب الضلال والإضلال ، ومن أسباب استكبار العبد عن سماع كتاب الله ، والقلب إذا أمر بالأغاني وكثر سماعه لها فإنها تصده عن الحق وتسبب له أمراضًا خطيرة وتثاقل عن طاعة الله ورسوله وعن سماع القرآن والمواعظ حتى قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : «إنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع».
وقال النبي ﷺ : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) أخبر أنه يكون في آخر الزمن قوم يستحلون المعازف وهي #محرمة ، والمعازف : الأغاني وآلات اللهو ، والله المستعان. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7808/حكم-سماع-الأغاني
📮 #السؤال :
السؤال الثالث في رسالة الأخ يقول فيه : هل سماع ومشاهدة الأغاني من الراديو أو التلفزيون حرام في الإسلام في بعض الأوقات من ليل أو نهار؟ أفيدونا أفادكم الله.
📖 #الجواب :
نعم ، سماع الأغاني والملاهي #حرام في الإسلام ، كما قال الله عز وجل : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [لقمان :6] ، و(لهو الحديث) قال أكثر العلماء : إنه #الغناء ، ويضاف إليه أيضًا #أصوات الملاهي كالطنبور والعود والكمان وشبه ذلك ، فهي كلها تصد عن سبيل الله وتقسي القلوب وتمرضها.
وأخبر الرب عز وجل أن ذلك من أسباب الضلال والإضلال ، ومن أسباب استكبار العبد عن سماع كتاب الله ، والقلب إذا أمر بالأغاني وكثر سماعه لها فإنها تصده عن الحق وتسبب له أمراضًا خطيرة وتثاقل عن طاعة الله ورسوله وعن سماع القرآن والمواعظ حتى قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : «إنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع».
وقال النبي ﷺ : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) أخبر أنه يكون في آخر الزمن قوم يستحلون المعازف وهي #محرمة ، والمعازف : الأغاني وآلات اللهو ، والله المستعان. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7808/حكم-سماع-الأغاني