التحذير من القول على الله بغير علم
📮 #السؤال :
يقول هذا السائل سماحة الشيخ : هل من كلمة للذين يتصدون للفتيا بغير علم ليس عندهم علم شرعي ولذلك يفتون الناس ، وجهونا في ضوء هذا السؤال؟
📄 #الجواب :
⚠️ الكلمة في هذا هو #التحذير ، أوصي جميع إخواني في الله أن #يحذروا الفتوى بغير علم ، والقول على الله بغير علم ، هذا من أكبر #الكبائر ، فأوصي الجميع من ليس عنده علم أن يحذر الفتوى ، وألا يفتي إلا بعلم عما قاله الله ورسوله ، وإلا فليرشد الناس إلى أهل العلم يسألونه.
أما أن يتكلم بغير علم أو بالتقليد الأعمى فلا يجوز ، ولكن يرشد صاحب الحاجة إلى من يعرفه من #العلماء المعروفين بالعلم والفضل والعقيدة الطيبة حتى يفتوه ، أما أن يتكلم بغير علم هذا #منكر وحرام.
فالواجب على كل مسلم أن #يحذر ذلك ، وأن لا يتكلم إلا بعلم عما قاله الله ورسوله. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خير يا سماحة الشيخ.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5200/التحذير-من-القول-على-الله-بغير-علم
📮 #السؤال :
يقول هذا السائل سماحة الشيخ : هل من كلمة للذين يتصدون للفتيا بغير علم ليس عندهم علم شرعي ولذلك يفتون الناس ، وجهونا في ضوء هذا السؤال؟
📄 #الجواب :
⚠️ الكلمة في هذا هو #التحذير ، أوصي جميع إخواني في الله أن #يحذروا الفتوى بغير علم ، والقول على الله بغير علم ، هذا من أكبر #الكبائر ، فأوصي الجميع من ليس عنده علم أن يحذر الفتوى ، وألا يفتي إلا بعلم عما قاله الله ورسوله ، وإلا فليرشد الناس إلى أهل العلم يسألونه.
أما أن يتكلم بغير علم أو بالتقليد الأعمى فلا يجوز ، ولكن يرشد صاحب الحاجة إلى من يعرفه من #العلماء المعروفين بالعلم والفضل والعقيدة الطيبة حتى يفتوه ، أما أن يتكلم بغير علم هذا #منكر وحرام.
فالواجب على كل مسلم أن #يحذر ذلك ، وأن لا يتكلم إلا بعلم عما قاله الله ورسوله. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خير يا سماحة الشيخ.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5200/التحذير-من-القول-على-الله-بغير-علم
حكم من يحتفلون بالمولد النبوي
📩 #السؤال :
ما رأي سماحتكم فيمَن يُقيم ما يُسمُّونه بالمولد النبوي؟
🗒 #الجواب :
المولد النبوي ليس له احتفالٌ ، ولا يجوز إقامة الاحتفالات به ؛ لأنَّ هذا ليس عليه دليلٌ ، بل هو #بدعة ، ولم يفعله النبيُّ ﷺ ولا أصحابه ، ولم يأمر بذلك عليه الصلاة والسلام ، ولا فعله خلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم ، ولا بقية الصَّحابة عليهم رضوان الله ، ولا السلف الصَّالح في القرون المفضلة الثلاثة ، وإنما أحدثه الرافضةُ في القرن الرابع ، ثم تبعهم بعضُ الناس.
⚠️ #أحدثه الرافضةُ بنو عبيدٍ القداحي يُقال لهم : الفاطميون ، أحدثوه في مصر وغيرها ، وأحدثوا موالد أخرى لعليٍّ رضي الله عنه ، وللحسن ، والحسين ، وفاطمة ، ولحاكمهم ، ثم تبعهم بعضُ المسلمين جهلًا وغلطًا ، وانتشر بين الناس الآن ، فلا ينبغي أن يغترّ بالناس في هذا المقام ، فالاحتفال بالموالد من البدع المُنكرة ، ولا يجوز للمسلمين الاحتفال بالموالد ، ولا بمولد النبي عليه الصلاة والسلام ، بل كل ذلك بدعة.
وقد كتب العلماء في ذلك وأوضحوا هذه البدعة ، منهم : شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، والإمام الشاطبي رحمه الله ، وآخرون ، بل كتبنا في ذلك عدَّة رسائل وعدَّة مقالات نُشرت وعُمّمت من سنوات كثيرة.
فالمقصود أنَّ الاحتفال بالمولد النبوي من البدع المُنكرة التي أحدثها بعضُ الناس ، وأول مَن أحدثها الرافضة الفاطميون في المئة الرابعة ، ثم تبعهم بعضُ الناس تقليدًا وجهلًا.
وليس حبُّه ﷺ بالموالد والاحتفال ، حبُّه ﷺ #باتباعه وطاعة أوامره وترك نواهيه والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام ، هذا هو الدين ، وهذا هو الحب ، قال الله تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران :31].
والصحابة أحبُّ منا للنبي ﷺ وأكمل منا إيمانًا ، ولو كان الاحتفال بالمولد أمرًا مشروعًا لفعلوه ، وهم خيرٌ منا وأفضل منا ، قال فيهم النبيُّ ﷺ : (خير الناس قرني) ، (خير أمتي قرني).
ثم هو أنصح الناس ﷺ ، وأعلم الناس ، ولو كان الاحتفالُ بالمولد أمرًا مشروعًا لعلَّم أمته ، وما كتمه ، لعلمهم إياه ، أو فعله ، أو فعله خلفاؤه الراشدون وبيَّنوه.
فلما لم يقع شيءٌ من هذا ولم يفعله ﷺ ولا أصحابه ولا القرون المفضلة عُرف أنه من #البدع ، ويقول النبيُّ ﷺ : مَن أحدث في أمرنا هذا –يعني : الدِّين– ما ليس منه فهو ردٌّ ، يعني : فهو مردودٌ ، وقال عليه الصلاة والسلام : (مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ) يعني : مردودٌ.
وقال في خطبته -كما رواه جابرٌ رضي الله عنه - في خطبة الجمعة كان يقول ﷺ : (أما بعد ، فإنَّ خير الحديث كتابُ الله ، وخير الهدي هديُ محمدٍ ﷺ ، وشرَّ الأمور مُحدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة ، فأخبر أنَّ شرَّ الأمور مُحدثاتها ، وأنَّ كل بدعةٍ ضلالة) ، زاد النَّسائي : (وكل ضلالةٍ في النار) ، وقال ﷺ في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه : (إياكم ومُحدثات الأمور ، فإنَّ كل محدثةٍ بدعة ، وكل بدعة ضلالة).
فالواجب على المسلمين في كل مكانٍ أن #يحذروا هذه البدعة ، وألا يحتفلوا بالمولد ، وأن يحثّوا الناسَ على دراسة السيرة في المدارس والمعاهد والمساجد -سيرة الرسول ﷺ- يتعلَّمون دينه في مساجدهم في جميع الأوقات ، وليس في ربيع الأول من كل سنةٍ فقط ، لا ، يدرسون السيرة النبوية ، يتعلمون دين الله في مساجدهم ومدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم في جميع الأوقات في جميع السنة ، يتعلمون ويتفقَّهون ، لا في ربيع الأول فقط.
نسأل الله للجميع التوفيق والهداية والفقه في الدين.
📚 فتاوى الدروس للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/3705/حكم-من-يحتفلون-بالمولد-النبوي
📩 #السؤال :
ما رأي سماحتكم فيمَن يُقيم ما يُسمُّونه بالمولد النبوي؟
🗒 #الجواب :
المولد النبوي ليس له احتفالٌ ، ولا يجوز إقامة الاحتفالات به ؛ لأنَّ هذا ليس عليه دليلٌ ، بل هو #بدعة ، ولم يفعله النبيُّ ﷺ ولا أصحابه ، ولم يأمر بذلك عليه الصلاة والسلام ، ولا فعله خلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم ، ولا بقية الصَّحابة عليهم رضوان الله ، ولا السلف الصَّالح في القرون المفضلة الثلاثة ، وإنما أحدثه الرافضةُ في القرن الرابع ، ثم تبعهم بعضُ الناس.
⚠️ #أحدثه الرافضةُ بنو عبيدٍ القداحي يُقال لهم : الفاطميون ، أحدثوه في مصر وغيرها ، وأحدثوا موالد أخرى لعليٍّ رضي الله عنه ، وللحسن ، والحسين ، وفاطمة ، ولحاكمهم ، ثم تبعهم بعضُ المسلمين جهلًا وغلطًا ، وانتشر بين الناس الآن ، فلا ينبغي أن يغترّ بالناس في هذا المقام ، فالاحتفال بالموالد من البدع المُنكرة ، ولا يجوز للمسلمين الاحتفال بالموالد ، ولا بمولد النبي عليه الصلاة والسلام ، بل كل ذلك بدعة.
وقد كتب العلماء في ذلك وأوضحوا هذه البدعة ، منهم : شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، والإمام الشاطبي رحمه الله ، وآخرون ، بل كتبنا في ذلك عدَّة رسائل وعدَّة مقالات نُشرت وعُمّمت من سنوات كثيرة.
فالمقصود أنَّ الاحتفال بالمولد النبوي من البدع المُنكرة التي أحدثها بعضُ الناس ، وأول مَن أحدثها الرافضة الفاطميون في المئة الرابعة ، ثم تبعهم بعضُ الناس تقليدًا وجهلًا.
وليس حبُّه ﷺ بالموالد والاحتفال ، حبُّه ﷺ #باتباعه وطاعة أوامره وترك نواهيه والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام ، هذا هو الدين ، وهذا هو الحب ، قال الله تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران :31].
والصحابة أحبُّ منا للنبي ﷺ وأكمل منا إيمانًا ، ولو كان الاحتفال بالمولد أمرًا مشروعًا لفعلوه ، وهم خيرٌ منا وأفضل منا ، قال فيهم النبيُّ ﷺ : (خير الناس قرني) ، (خير أمتي قرني).
ثم هو أنصح الناس ﷺ ، وأعلم الناس ، ولو كان الاحتفالُ بالمولد أمرًا مشروعًا لعلَّم أمته ، وما كتمه ، لعلمهم إياه ، أو فعله ، أو فعله خلفاؤه الراشدون وبيَّنوه.
فلما لم يقع شيءٌ من هذا ولم يفعله ﷺ ولا أصحابه ولا القرون المفضلة عُرف أنه من #البدع ، ويقول النبيُّ ﷺ : مَن أحدث في أمرنا هذا –يعني : الدِّين– ما ليس منه فهو ردٌّ ، يعني : فهو مردودٌ ، وقال عليه الصلاة والسلام : (مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ) يعني : مردودٌ.
وقال في خطبته -كما رواه جابرٌ رضي الله عنه - في خطبة الجمعة كان يقول ﷺ : (أما بعد ، فإنَّ خير الحديث كتابُ الله ، وخير الهدي هديُ محمدٍ ﷺ ، وشرَّ الأمور مُحدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة ، فأخبر أنَّ شرَّ الأمور مُحدثاتها ، وأنَّ كل بدعةٍ ضلالة) ، زاد النَّسائي : (وكل ضلالةٍ في النار) ، وقال ﷺ في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه : (إياكم ومُحدثات الأمور ، فإنَّ كل محدثةٍ بدعة ، وكل بدعة ضلالة).
فالواجب على المسلمين في كل مكانٍ أن #يحذروا هذه البدعة ، وألا يحتفلوا بالمولد ، وأن يحثّوا الناسَ على دراسة السيرة في المدارس والمعاهد والمساجد -سيرة الرسول ﷺ- يتعلَّمون دينه في مساجدهم في جميع الأوقات ، وليس في ربيع الأول من كل سنةٍ فقط ، لا ، يدرسون السيرة النبوية ، يتعلمون دين الله في مساجدهم ومدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم في جميع الأوقات في جميع السنة ، يتعلمون ويتفقَّهون ، لا في ربيع الأول فقط.
نسأل الله للجميع التوفيق والهداية والفقه في الدين.
📚 فتاوى الدروس للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/3705/حكم-من-يحتفلون-بالمولد-النبوي
حكم الصلاة في المساجد التي بها قبور
📮 #السؤال :
سؤاله الأول يقول : ما حكم الصلاة في المساجد التي بها قبور؟ مع العلم أنني أعيش في بلد تكثر فيه هذه الظاهرة ، أرجو توجيهي ولاسيما إذا لم يكن حولي وقريب مني إلا مسجد واحد خال من القبور؟
📖 #الجواب :
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) قالت عائشة رضي الله عنها : يحذر ما صنعوا.
وقال عليه الصلاة والسلام : (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك) ونهى عن الصلاة إلى القبور ، فدل ذلك على أنه لا يجوز الصلاة في المسجد الذي فيه قبر ، فإذا بني المسجد على القبر أو على قبرين أو أكثر لا يصلى فيه بل يصلى في المساجد الخالية من ذلك التي ليس فيها قبور.
👈 وإذا لم يجد شيئًا صلى في بيته أو مع إخوانه في #بيوتهم ، وإن وجدوا مسجدًا ليس فيه قبور صلوا فيه ، ولا يجوز بقاء القبور في المساجد بل يجب نبشها وإبعادها عن المساجد إذا كانت بعد بناء المسجد دفن في المسجد فإنه ينبش وتنقل رفاته إلى المقابر العامة وتبقى المساجد #سليمة من ذلك.
أما إن كان المسجد هو الأخير بني على القبور فهذا المسجد أسس على #غير التقوى ، أسس على #باطل فيجب هدمه ، يجب على ولاة الأمور أن يهدموه ويزيلوه ؛ لأنه بني على القبر ، والرسول ﷺ لعن اليهود والنصارى على اتخاذهم القبور مساجد ، فالواجب على ولاة الأمور أن يعنوا بهذا الأمر في أي مكان في أي دولة إسلامية ، الواجب على ولاة الأمور أن ينزهوا المساجد من القبور فإن كان القبر هو الأخير نبش ونقل إلى المقبرة العامة ، وإن كان القبر هو القديم وبني عليه المسجد هدم المسجد وأزيل طاعة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام.
وعلى المسلمين أن ينتبهوا لهذا وأن #يحذروا الصلاة في المساجد التي فيها القبور ؛ لأن الصلاة فيها وسيلة للشرك ، وسيلة للشرك بأهل القبور ودعائهم من دون الله كما قد وقع ذلك في بلدان كثيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7104/حكم-الصلاة-في-المساجد-التي-بها-قبور
📮 #السؤال :
سؤاله الأول يقول : ما حكم الصلاة في المساجد التي بها قبور؟ مع العلم أنني أعيش في بلد تكثر فيه هذه الظاهرة ، أرجو توجيهي ولاسيما إذا لم يكن حولي وقريب مني إلا مسجد واحد خال من القبور؟
📖 #الجواب :
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) قالت عائشة رضي الله عنها : يحذر ما صنعوا.
وقال عليه الصلاة والسلام : (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك) ونهى عن الصلاة إلى القبور ، فدل ذلك على أنه لا يجوز الصلاة في المسجد الذي فيه قبر ، فإذا بني المسجد على القبر أو على قبرين أو أكثر لا يصلى فيه بل يصلى في المساجد الخالية من ذلك التي ليس فيها قبور.
👈 وإذا لم يجد شيئًا صلى في بيته أو مع إخوانه في #بيوتهم ، وإن وجدوا مسجدًا ليس فيه قبور صلوا فيه ، ولا يجوز بقاء القبور في المساجد بل يجب نبشها وإبعادها عن المساجد إذا كانت بعد بناء المسجد دفن في المسجد فإنه ينبش وتنقل رفاته إلى المقابر العامة وتبقى المساجد #سليمة من ذلك.
أما إن كان المسجد هو الأخير بني على القبور فهذا المسجد أسس على #غير التقوى ، أسس على #باطل فيجب هدمه ، يجب على ولاة الأمور أن يهدموه ويزيلوه ؛ لأنه بني على القبر ، والرسول ﷺ لعن اليهود والنصارى على اتخاذهم القبور مساجد ، فالواجب على ولاة الأمور أن يعنوا بهذا الأمر في أي مكان في أي دولة إسلامية ، الواجب على ولاة الأمور أن ينزهوا المساجد من القبور فإن كان القبر هو الأخير نبش ونقل إلى المقبرة العامة ، وإن كان القبر هو القديم وبني عليه المسجد هدم المسجد وأزيل طاعة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام.
وعلى المسلمين أن ينتبهوا لهذا وأن #يحذروا الصلاة في المساجد التي فيها القبور ؛ لأن الصلاة فيها وسيلة للشرك ، وسيلة للشرك بأهل القبور ودعائهم من دون الله كما قد وقع ذلك في بلدان كثيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7104/حكم-الصلاة-في-المساجد-التي-بها-قبور
التحذير من القول على الله بغير علم
📮 #السؤال :
يقول هذا السائل سماحة الشيخ : هل من كلمة للذين يتصدون للفتيا بغير علم ليس عندهم علم شرعي ولذلك يفتون الناس ، وجهونا في ضوء هذا السؤال؟
📄 #الجواب :
⚠️ الكلمة في هذا هو #التحذير ، أوصي جميع إخواني في الله أن #يحذروا الفتوى بغير علم ، والقول على الله بغير علم ، هذا من أكبر #الكبائر ، فأوصي الجميع من ليس عنده علم أن يحذر الفتوى ، وألا يفتي إلا بعلم عما قاله الله ورسوله ، وإلا فليرشد الناس إلى أهل العلم يسألونه.
أما أن يتكلم بغير علم أو بالتقليد الأعمى فلا يجوز ، ولكن يرشد صاحب الحاجة إلى من يعرفه من #العلماء المعروفين بالعلم والفضل والعقيدة الطيبة حتى يفتوه ، أما أن يتكلم بغير علم هذا #منكر وحرام.
فالواجب على كل مسلم أن #يحذر ذلك ، وأن لا يتكلم إلا بعلم عما قاله الله ورسوله. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خير يا سماحة الشيخ.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5200/التحذير-من-القول-على-الله-بغير-علم
📮 #السؤال :
يقول هذا السائل سماحة الشيخ : هل من كلمة للذين يتصدون للفتيا بغير علم ليس عندهم علم شرعي ولذلك يفتون الناس ، وجهونا في ضوء هذا السؤال؟
📄 #الجواب :
⚠️ الكلمة في هذا هو #التحذير ، أوصي جميع إخواني في الله أن #يحذروا الفتوى بغير علم ، والقول على الله بغير علم ، هذا من أكبر #الكبائر ، فأوصي الجميع من ليس عنده علم أن يحذر الفتوى ، وألا يفتي إلا بعلم عما قاله الله ورسوله ، وإلا فليرشد الناس إلى أهل العلم يسألونه.
أما أن يتكلم بغير علم أو بالتقليد الأعمى فلا يجوز ، ولكن يرشد صاحب الحاجة إلى من يعرفه من #العلماء المعروفين بالعلم والفضل والعقيدة الطيبة حتى يفتوه ، أما أن يتكلم بغير علم هذا #منكر وحرام.
فالواجب على كل مسلم أن #يحذر ذلك ، وأن لا يتكلم إلا بعلم عما قاله الله ورسوله. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خير يا سماحة الشيخ.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5200/التحذير-من-القول-على-الله-بغير-علم
حكم من يحتفلون بالمولد النبوي
📩 #السؤال :
ما رأي سماحتكم فيمَن يُقيم ما يُسمُّونه بالمولد النبوي؟
🗒 #الجواب :
المولد النبوي ليس له احتفالٌ ، ولا يجوز إقامة الاحتفالات به ؛ لأنَّ هذا ليس عليه دليلٌ ، بل هو #بدعة ، ولم يفعله النبيُّ ﷺ ولا أصحابه ، ولم يأمر بذلك عليه الصلاة والسلام ، ولا فعله خلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم ، ولا بقية الصَّحابة عليهم رضوان الله ، ولا السلف الصَّالح في القرون المفضلة الثلاثة ، وإنما أحدثه الرافضةُ في القرن الرابع ، ثم تبعهم بعضُ الناس.
⚠️ #أحدثه الرافضةُ بنو عبيدٍ القداحي يُقال لهم : الفاطميون ، أحدثوه في مصر وغيرها ، وأحدثوا موالد أخرى لعليٍّ رضي الله عنه ، وللحسن ، والحسين ، وفاطمة ، ولحاكمهم ، ثم تبعهم بعضُ المسلمين جهلًا وغلطًا ، وانتشر بين الناس الآن ، فلا ينبغي أن يغترّ بالناس في هذا المقام ، فالاحتفال بالموالد من البدع المُنكرة ، ولا يجوز للمسلمين الاحتفال بالموالد ، ولا بمولد النبي عليه الصلاة والسلام ، بل كل ذلك بدعة.
وقد كتب العلماء في ذلك وأوضحوا هذه البدعة ، منهم : شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، والإمام الشاطبي رحمه الله ، وآخرون ، بل كتبنا في ذلك عدَّة رسائل وعدَّة مقالات نُشرت وعُمّمت من سنوات كثيرة.
فالمقصود أنَّ الاحتفال بالمولد النبوي من البدع المُنكرة التي أحدثها بعضُ الناس ، وأول مَن أحدثها الرافضة الفاطميون في المئة الرابعة ، ثم تبعهم بعضُ الناس تقليدًا وجهلًا.
وليس حبُّه ﷺ بالموالد والاحتفال ، حبُّه ﷺ #باتباعه وطاعة أوامره وترك نواهيه والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام ، هذا هو الدين ، وهذا هو الحب ، قال الله تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران :31].
والصحابة أحبُّ منا للنبي ﷺ وأكمل منا إيمانًا ، ولو كان الاحتفال بالمولد أمرًا مشروعًا لفعلوه ، وهم خيرٌ منا وأفضل منا ، قال فيهم النبيُّ ﷺ : (خير الناس قرني) ، (خير أمتي قرني).
ثم هو أنصح الناس ﷺ ، وأعلم الناس ، ولو كان الاحتفالُ بالمولد أمرًا مشروعًا لعلَّم أمته ، وما كتمه ، لعلمهم إياه ، أو فعله ، أو فعله خلفاؤه الراشدون وبيَّنوه.
فلما لم يقع شيءٌ من هذا ولم يفعله ﷺ ولا أصحابه ولا القرون المفضلة عُرف أنه من #البدع ، ويقول النبيُّ ﷺ : مَن أحدث في أمرنا هذا –يعني : الدِّين– ما ليس منه فهو ردٌّ ، يعني : فهو مردودٌ ، وقال عليه الصلاة والسلام : (مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ) يعني : مردودٌ.
وقال في خطبته -كما رواه جابرٌ رضي الله عنه - في خطبة الجمعة كان يقول ﷺ : (أما بعد ، فإنَّ خير الحديث كتابُ الله ، وخير الهدي هديُ محمدٍ ﷺ ، وشرَّ الأمور مُحدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة ، فأخبر أنَّ شرَّ الأمور مُحدثاتها ، وأنَّ كل بدعةٍ ضلالة) ، زاد النَّسائي : (وكل ضلالةٍ في النار) ، وقال ﷺ في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه : (إياكم ومُحدثات الأمور ، فإنَّ كل محدثةٍ بدعة ، وكل بدعة ضلالة).
فالواجب على المسلمين في كل مكانٍ أن #يحذروا هذه البدعة ، وألا يحتفلوا بالمولد ، وأن يحثّوا الناسَ على دراسة السيرة في المدارس والمعاهد والمساجد -سيرة الرسول ﷺ- يتعلَّمون دينه في مساجدهم في جميع الأوقات ، وليس في ربيع الأول من كل سنةٍ فقط ، لا ، يدرسون السيرة النبوية ، يتعلمون دين الله في مساجدهم ومدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم في جميع الأوقات في جميع السنة ، يتعلمون ويتفقَّهون ، لا في ربيع الأول فقط.
نسأل الله للجميع التوفيق والهداية والفقه في الدين.
📚 فتاوى الدروس للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/3705/حكم-من-يحتفلون-بالمولد-النبوي
📩 #السؤال :
ما رأي سماحتكم فيمَن يُقيم ما يُسمُّونه بالمولد النبوي؟
🗒 #الجواب :
المولد النبوي ليس له احتفالٌ ، ولا يجوز إقامة الاحتفالات به ؛ لأنَّ هذا ليس عليه دليلٌ ، بل هو #بدعة ، ولم يفعله النبيُّ ﷺ ولا أصحابه ، ولم يأمر بذلك عليه الصلاة والسلام ، ولا فعله خلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم ، ولا بقية الصَّحابة عليهم رضوان الله ، ولا السلف الصَّالح في القرون المفضلة الثلاثة ، وإنما أحدثه الرافضةُ في القرن الرابع ، ثم تبعهم بعضُ الناس.
⚠️ #أحدثه الرافضةُ بنو عبيدٍ القداحي يُقال لهم : الفاطميون ، أحدثوه في مصر وغيرها ، وأحدثوا موالد أخرى لعليٍّ رضي الله عنه ، وللحسن ، والحسين ، وفاطمة ، ولحاكمهم ، ثم تبعهم بعضُ المسلمين جهلًا وغلطًا ، وانتشر بين الناس الآن ، فلا ينبغي أن يغترّ بالناس في هذا المقام ، فالاحتفال بالموالد من البدع المُنكرة ، ولا يجوز للمسلمين الاحتفال بالموالد ، ولا بمولد النبي عليه الصلاة والسلام ، بل كل ذلك بدعة.
وقد كتب العلماء في ذلك وأوضحوا هذه البدعة ، منهم : شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، والإمام الشاطبي رحمه الله ، وآخرون ، بل كتبنا في ذلك عدَّة رسائل وعدَّة مقالات نُشرت وعُمّمت من سنوات كثيرة.
فالمقصود أنَّ الاحتفال بالمولد النبوي من البدع المُنكرة التي أحدثها بعضُ الناس ، وأول مَن أحدثها الرافضة الفاطميون في المئة الرابعة ، ثم تبعهم بعضُ الناس تقليدًا وجهلًا.
وليس حبُّه ﷺ بالموالد والاحتفال ، حبُّه ﷺ #باتباعه وطاعة أوامره وترك نواهيه والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام ، هذا هو الدين ، وهذا هو الحب ، قال الله تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران :31].
والصحابة أحبُّ منا للنبي ﷺ وأكمل منا إيمانًا ، ولو كان الاحتفال بالمولد أمرًا مشروعًا لفعلوه ، وهم خيرٌ منا وأفضل منا ، قال فيهم النبيُّ ﷺ : (خير الناس قرني) ، (خير أمتي قرني).
ثم هو أنصح الناس ﷺ ، وأعلم الناس ، ولو كان الاحتفالُ بالمولد أمرًا مشروعًا لعلَّم أمته ، وما كتمه ، لعلمهم إياه ، أو فعله ، أو فعله خلفاؤه الراشدون وبيَّنوه.
فلما لم يقع شيءٌ من هذا ولم يفعله ﷺ ولا أصحابه ولا القرون المفضلة عُرف أنه من #البدع ، ويقول النبيُّ ﷺ : مَن أحدث في أمرنا هذا –يعني : الدِّين– ما ليس منه فهو ردٌّ ، يعني : فهو مردودٌ ، وقال عليه الصلاة والسلام : (مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ) يعني : مردودٌ.
وقال في خطبته -كما رواه جابرٌ رضي الله عنه - في خطبة الجمعة كان يقول ﷺ : (أما بعد ، فإنَّ خير الحديث كتابُ الله ، وخير الهدي هديُ محمدٍ ﷺ ، وشرَّ الأمور مُحدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة ، فأخبر أنَّ شرَّ الأمور مُحدثاتها ، وأنَّ كل بدعةٍ ضلالة) ، زاد النَّسائي : (وكل ضلالةٍ في النار) ، وقال ﷺ في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه : (إياكم ومُحدثات الأمور ، فإنَّ كل محدثةٍ بدعة ، وكل بدعة ضلالة).
فالواجب على المسلمين في كل مكانٍ أن #يحذروا هذه البدعة ، وألا يحتفلوا بالمولد ، وأن يحثّوا الناسَ على دراسة السيرة في المدارس والمعاهد والمساجد -سيرة الرسول ﷺ- يتعلَّمون دينه في مساجدهم في جميع الأوقات ، وليس في ربيع الأول من كل سنةٍ فقط ، لا ، يدرسون السيرة النبوية ، يتعلمون دين الله في مساجدهم ومدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم في جميع الأوقات في جميع السنة ، يتعلمون ويتفقَّهون ، لا في ربيع الأول فقط.
نسأل الله للجميع التوفيق والهداية والفقه في الدين.
📚 فتاوى الدروس للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/3705/حكم-من-يحتفلون-بالمولد-النبوي
حكم الصلاة في المساجد التي بها قبور
📮 #السؤال :
سؤاله الأول يقول : ما حكم الصلاة في المساجد التي بها قبور؟ مع العلم أنني أعيش في بلد تكثر فيه هذه الظاهرة ، أرجو توجيهي ولاسيما إذا لم يكن حولي وقريب مني إلا مسجد واحد خال من القبور؟
📖 #الجواب :
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) قالت عائشة رضي الله عنها : يحذر ما صنعوا.
وقال عليه الصلاة والسلام : (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك) ونهى عن الصلاة إلى القبور ، فدل ذلك على أنه لا يجوز الصلاة في المسجد الذي فيه قبر ، فإذا بني المسجد على القبر أو على قبرين أو أكثر لا يصلى فيه بل يصلى في المساجد الخالية من ذلك التي ليس فيها قبور.
👈 وإذا لم يجد شيئًا صلى في بيته أو مع إخوانه في #بيوتهم ، وإن وجدوا مسجدًا ليس فيه قبور صلوا فيه ، ولا يجوز بقاء القبور في المساجد بل يجب نبشها وإبعادها عن المساجد إذا كانت بعد بناء المسجد دفن في المسجد فإنه ينبش وتنقل رفاته إلى المقابر العامة وتبقى المساجد #سليمة من ذلك.
أما إن كان المسجد هو الأخير بني على القبور فهذا المسجد أسس على #غير التقوى ، أسس على #باطل فيجب هدمه ، يجب على ولاة الأمور أن يهدموه ويزيلوه ؛ لأنه بني على القبر ، والرسول ﷺ لعن اليهود والنصارى على اتخاذهم القبور مساجد ، فالواجب على ولاة الأمور أن يعنوا بهذا الأمر في أي مكان في أي دولة إسلامية ، الواجب على ولاة الأمور أن ينزهوا المساجد من القبور فإن كان القبر هو الأخير نبش ونقل إلى المقبرة العامة ، وإن كان القبر هو القديم وبني عليه المسجد هدم المسجد وأزيل طاعة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام.
وعلى المسلمين أن ينتبهوا لهذا وأن #يحذروا الصلاة في المساجد التي فيها القبور ؛ لأن الصلاة فيها وسيلة للشرك ، وسيلة للشرك بأهل القبور ودعائهم من دون الله كما قد وقع ذلك في بلدان كثيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7104/حكم-الصلاة-في-المساجد-التي-بها-قبور
📮 #السؤال :
سؤاله الأول يقول : ما حكم الصلاة في المساجد التي بها قبور؟ مع العلم أنني أعيش في بلد تكثر فيه هذه الظاهرة ، أرجو توجيهي ولاسيما إذا لم يكن حولي وقريب مني إلا مسجد واحد خال من القبور؟
📖 #الجواب :
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) قالت عائشة رضي الله عنها : يحذر ما صنعوا.
وقال عليه الصلاة والسلام : (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك) ونهى عن الصلاة إلى القبور ، فدل ذلك على أنه لا يجوز الصلاة في المسجد الذي فيه قبر ، فإذا بني المسجد على القبر أو على قبرين أو أكثر لا يصلى فيه بل يصلى في المساجد الخالية من ذلك التي ليس فيها قبور.
👈 وإذا لم يجد شيئًا صلى في بيته أو مع إخوانه في #بيوتهم ، وإن وجدوا مسجدًا ليس فيه قبور صلوا فيه ، ولا يجوز بقاء القبور في المساجد بل يجب نبشها وإبعادها عن المساجد إذا كانت بعد بناء المسجد دفن في المسجد فإنه ينبش وتنقل رفاته إلى المقابر العامة وتبقى المساجد #سليمة من ذلك.
أما إن كان المسجد هو الأخير بني على القبور فهذا المسجد أسس على #غير التقوى ، أسس على #باطل فيجب هدمه ، يجب على ولاة الأمور أن يهدموه ويزيلوه ؛ لأنه بني على القبر ، والرسول ﷺ لعن اليهود والنصارى على اتخاذهم القبور مساجد ، فالواجب على ولاة الأمور أن يعنوا بهذا الأمر في أي مكان في أي دولة إسلامية ، الواجب على ولاة الأمور أن ينزهوا المساجد من القبور فإن كان القبر هو الأخير نبش ونقل إلى المقبرة العامة ، وإن كان القبر هو القديم وبني عليه المسجد هدم المسجد وأزيل طاعة لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام.
وعلى المسلمين أن ينتبهوا لهذا وأن #يحذروا الصلاة في المساجد التي فيها القبور ؛ لأن الصلاة فيها وسيلة للشرك ، وسيلة للشرك بأهل القبور ودعائهم من دون الله كما قد وقع ذلك في بلدان كثيرة ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7104/حكم-الصلاة-في-المساجد-التي-بها-قبور
حكم من يحتفلون بالمولد النبوي
📩 #السؤال :
ما رأي سماحتكم فيمَن يُقيم ما يُسمُّونه بالمولد النبوي؟
🗒 #الجواب :
المولد النبوي ليس له احتفالٌ ، ولا يجوز إقامة الاحتفالات به ؛ لأنَّ هذا ليس عليه دليلٌ ، بل هو #بدعة ، ولم يفعله النبيُّ ﷺ ولا أصحابه ، ولم يأمر بذلك عليه الصلاة والسلام ، ولا فعله خلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم ، ولا بقية الصَّحابة عليهم رضوان الله ، ولا السلف الصَّالح في القرون المفضلة الثلاثة ، وإنما أحدثه الرافضةُ في القرن الرابع ، ثم تبعهم بعضُ الناس.
⚠️ #أحدثه الرافضةُ بنو عبيدٍ القداحي يُقال لهم : الفاطميون ، أحدثوه في مصر وغيرها ، وأحدثوا موالد أخرى لعليٍّ رضي الله عنه ، وللحسن ، والحسين ، وفاطمة ، ولحاكمهم ، ثم تبعهم بعضُ المسلمين جهلًا وغلطًا ، وانتشر بين الناس الآن ، فلا ينبغي أن يغترّ بالناس في هذا المقام ، فالاحتفال بالموالد من البدع المُنكرة ، ولا يجوز للمسلمين الاحتفال بالموالد ، ولا بمولد النبي عليه الصلاة والسلام ، بل كل ذلك بدعة.
وقد كتب العلماء في ذلك وأوضحوا هذه البدعة ، منهم : شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، والإمام الشاطبي رحمه الله ، وآخرون ، بل كتبنا في ذلك عدَّة رسائل وعدَّة مقالات نُشرت وعُمّمت من سنوات كثيرة.
فالمقصود أنَّ الاحتفال بالمولد النبوي من البدع المُنكرة التي أحدثها بعضُ الناس ، وأول مَن أحدثها الرافضة الفاطميون في المئة الرابعة ، ثم تبعهم بعضُ الناس تقليدًا وجهلًا.
وليس حبُّه ﷺ بالموالد والاحتفال ، حبُّه ﷺ #باتباعه وطاعة أوامره وترك نواهيه والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام ، هذا هو الدين ، وهذا هو الحب ، قال الله تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران :31].
والصحابة أحبُّ منا للنبي ﷺ وأكمل منا إيمانًا ، ولو كان الاحتفال بالمولد أمرًا مشروعًا لفعلوه ، وهم خيرٌ منا وأفضل منا ، قال فيهم النبيُّ ﷺ : (خير الناس قرني) ، (خير أمتي قرني).
ثم هو أنصح الناس ﷺ ، وأعلم الناس ، ولو كان الاحتفالُ بالمولد أمرًا مشروعًا لعلَّم أمته ، وما كتمه ، لعلمهم إياه ، أو فعله ، أو فعله خلفاؤه الراشدون وبيَّنوه.
فلما لم يقع شيءٌ من هذا ولم يفعله ﷺ ولا أصحابه ولا القرون المفضلة عُرف أنه من #البدع ، ويقول النبيُّ ﷺ : مَن أحدث في أمرنا هذا –يعني : الدِّين– ما ليس منه فهو ردٌّ ، يعني : فهو مردودٌ ، وقال عليه الصلاة والسلام : (مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ) يعني : مردودٌ.
وقال في خطبته -كما رواه جابرٌ رضي الله عنه - في خطبة الجمعة كان يقول ﷺ : (أما بعد ، فإنَّ خير الحديث كتابُ الله ، وخير الهدي هديُ محمدٍ ﷺ ، وشرَّ الأمور مُحدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة ، فأخبر أنَّ شرَّ الأمور مُحدثاتها ، وأنَّ كل بدعةٍ ضلالة) ، زاد النَّسائي : (وكل ضلالةٍ في النار) ، وقال ﷺ في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه : (إياكم ومُحدثات الأمور ، فإنَّ كل محدثةٍ بدعة ، وكل بدعة ضلالة).
فالواجب على المسلمين في كل مكانٍ أن #يحذروا هذه البدعة ، وألا يحتفلوا بالمولد ، وأن يحثّوا الناسَ على دراسة السيرة في المدارس والمعاهد والمساجد -سيرة الرسول ﷺ- يتعلَّمون دينه في مساجدهم في جميع الأوقات ، وليس في ربيع الأول من كل سنةٍ فقط ، لا ، يدرسون السيرة النبوية ، يتعلمون دين الله في مساجدهم ومدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم في جميع الأوقات في جميع السنة ، يتعلمون ويتفقَّهون ، لا في ربيع الأول فقط.
نسأل الله للجميع التوفيق والهداية والفقه في الدين.
📚 فتاوى الدروس للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/3705/حكم-من-يحتفلون-بالمولد-النبوي
📩 #السؤال :
ما رأي سماحتكم فيمَن يُقيم ما يُسمُّونه بالمولد النبوي؟
🗒 #الجواب :
المولد النبوي ليس له احتفالٌ ، ولا يجوز إقامة الاحتفالات به ؛ لأنَّ هذا ليس عليه دليلٌ ، بل هو #بدعة ، ولم يفعله النبيُّ ﷺ ولا أصحابه ، ولم يأمر بذلك عليه الصلاة والسلام ، ولا فعله خلفاؤه الراشدون رضي الله عنهم ، ولا بقية الصَّحابة عليهم رضوان الله ، ولا السلف الصَّالح في القرون المفضلة الثلاثة ، وإنما أحدثه الرافضةُ في القرن الرابع ، ثم تبعهم بعضُ الناس.
⚠️ #أحدثه الرافضةُ بنو عبيدٍ القداحي يُقال لهم : الفاطميون ، أحدثوه في مصر وغيرها ، وأحدثوا موالد أخرى لعليٍّ رضي الله عنه ، وللحسن ، والحسين ، وفاطمة ، ولحاكمهم ، ثم تبعهم بعضُ المسلمين جهلًا وغلطًا ، وانتشر بين الناس الآن ، فلا ينبغي أن يغترّ بالناس في هذا المقام ، فالاحتفال بالموالد من البدع المُنكرة ، ولا يجوز للمسلمين الاحتفال بالموالد ، ولا بمولد النبي عليه الصلاة والسلام ، بل كل ذلك بدعة.
وقد كتب العلماء في ذلك وأوضحوا هذه البدعة ، منهم : شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، والإمام الشاطبي رحمه الله ، وآخرون ، بل كتبنا في ذلك عدَّة رسائل وعدَّة مقالات نُشرت وعُمّمت من سنوات كثيرة.
فالمقصود أنَّ الاحتفال بالمولد النبوي من البدع المُنكرة التي أحدثها بعضُ الناس ، وأول مَن أحدثها الرافضة الفاطميون في المئة الرابعة ، ثم تبعهم بعضُ الناس تقليدًا وجهلًا.
وليس حبُّه ﷺ بالموالد والاحتفال ، حبُّه ﷺ #باتباعه وطاعة أوامره وترك نواهيه والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام ، هذا هو الدين ، وهذا هو الحب ، قال الله تعالى : {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران :31].
والصحابة أحبُّ منا للنبي ﷺ وأكمل منا إيمانًا ، ولو كان الاحتفال بالمولد أمرًا مشروعًا لفعلوه ، وهم خيرٌ منا وأفضل منا ، قال فيهم النبيُّ ﷺ : (خير الناس قرني) ، (خير أمتي قرني).
ثم هو أنصح الناس ﷺ ، وأعلم الناس ، ولو كان الاحتفالُ بالمولد أمرًا مشروعًا لعلَّم أمته ، وما كتمه ، لعلمهم إياه ، أو فعله ، أو فعله خلفاؤه الراشدون وبيَّنوه.
فلما لم يقع شيءٌ من هذا ولم يفعله ﷺ ولا أصحابه ولا القرون المفضلة عُرف أنه من #البدع ، ويقول النبيُّ ﷺ : مَن أحدث في أمرنا هذا –يعني : الدِّين– ما ليس منه فهو ردٌّ ، يعني : فهو مردودٌ ، وقال عليه الصلاة والسلام : (مَن عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ) يعني : مردودٌ.
وقال في خطبته -كما رواه جابرٌ رضي الله عنه - في خطبة الجمعة كان يقول ﷺ : (أما بعد ، فإنَّ خير الحديث كتابُ الله ، وخير الهدي هديُ محمدٍ ﷺ ، وشرَّ الأمور مُحدثاتها ، وكل بدعةٍ ضلالة ، فأخبر أنَّ شرَّ الأمور مُحدثاتها ، وأنَّ كل بدعةٍ ضلالة) ، زاد النَّسائي : (وكل ضلالةٍ في النار) ، وقال ﷺ في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه : (إياكم ومُحدثات الأمور ، فإنَّ كل محدثةٍ بدعة ، وكل بدعة ضلالة).
فالواجب على المسلمين في كل مكانٍ أن #يحذروا هذه البدعة ، وألا يحتفلوا بالمولد ، وأن يحثّوا الناسَ على دراسة السيرة في المدارس والمعاهد والمساجد -سيرة الرسول ﷺ- يتعلَّمون دينه في مساجدهم في جميع الأوقات ، وليس في ربيع الأول من كل سنةٍ فقط ، لا ، يدرسون السيرة النبوية ، يتعلمون دين الله في مساجدهم ومدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم في جميع الأوقات في جميع السنة ، يتعلمون ويتفقَّهون ، لا في ربيع الأول فقط.
نسأل الله للجميع التوفيق والهداية والفقه في الدين.
📚 فتاوى الدروس للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/3705/حكم-من-يحتفلون-بالمولد-النبوي