حكم صيام الست من شوال متتابعة ومفرقة ، وحكم صومها وتركها
📩 #السؤال :
أخونا يقول : هل يجوز للإنسان أن يختار صيام ستة أيام من شهر شوال؟ أم أن صيام هذه الأيام لها وقت معلوم؟ وهل إذا صام المسلم هذه الأيام تصبح فرضاً عليه ، ويجب عليه صيامها كل عام؟
📄 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :
فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) ، خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، وهذه الست ليس لها أيام معدودة معينة ، بل #يختارها المؤمن من #جميع الشهر ، فإن شاء صامها في أوله ، وإن شاء صامها في أثنائه ، وإن شاء صامها في آخره ، وإن شاء فرقها ، صام بعضها في أوله ، وبعضها في وسطه ، وبعضها في آخره ، الأمر واسع بحمد الله.
👈 وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل من باب المسارعة إلى الخير ، ولكن ليس في هذا ضيق بحمد الله ، بل الأمر فيها واسع ، إن شاء تابع وإن شاء فرق.
👈 ثم إذا صامها بعض السنين وتركها بعض السنين فلا بأس ؛ لأنها #نافلة ، تطوع ليست فريضة ، فإذا صامها في بعض السنين وتركها في بعض السنين ، أو صام بعضها وترك بعضها فلا حرج عليه والحمد لله.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6320/حكم-صوم-الست-من-شوال-متتابعة-ومفرقة-وصومها-وتركها
📩 #السؤال :
أخونا يقول : هل يجوز للإنسان أن يختار صيام ستة أيام من شهر شوال؟ أم أن صيام هذه الأيام لها وقت معلوم؟ وهل إذا صام المسلم هذه الأيام تصبح فرضاً عليه ، ويجب عليه صيامها كل عام؟
📄 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :
فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) ، خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، وهذه الست ليس لها أيام معدودة معينة ، بل #يختارها المؤمن من #جميع الشهر ، فإن شاء صامها في أوله ، وإن شاء صامها في أثنائه ، وإن شاء صامها في آخره ، وإن شاء فرقها ، صام بعضها في أوله ، وبعضها في وسطه ، وبعضها في آخره ، الأمر واسع بحمد الله.
👈 وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل من باب المسارعة إلى الخير ، ولكن ليس في هذا ضيق بحمد الله ، بل الأمر فيها واسع ، إن شاء تابع وإن شاء فرق.
👈 ثم إذا صامها بعض السنين وتركها بعض السنين فلا بأس ؛ لأنها #نافلة ، تطوع ليست فريضة ، فإذا صامها في بعض السنين وتركها في بعض السنين ، أو صام بعضها وترك بعضها فلا حرج عليه والحمد لله.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6320/حكم-صوم-الست-من-شوال-متتابعة-ومفرقة-وصومها-وتركها
عموم مضاعفة الصلاة في الحرم كله
📩 #السؤال :
الصلاة في مكة وفي بيوتها هل هي مضاعفة مثل الصلاة عند الكعبة؟
📖 #الجواب :
نعم ، الصواب أن المضاعفة تعم الحرم #كله ، حرم مكة ، ولكن فعلها حول الكعبة يكون أفضل من جهة الجمع لكثرة الجمع ، من جهة أنه محل متفق عليه من جهة الفضل ، ولكن من جهة عموم المضاعفة فالصواب أنها تعم ، تعم #جميع مساجد مكة وحرم مكة كله إلى الأميال إلى حدود الحرم ؛ لأن الكل يسمى مسجد حرام ، جميع الحرم يسمى المسجد الحرام ، والصلاة فيه مضاعفة لكنها فيما حول الكعبة ومع الجماعة التي حول الكعبة مع الإمام الذي في المسجد الحرام نفسه يكون أفضل ، ذلك أفضل وأكمل لقربه من الكعبة ولأنه محل متفق عليه ، ولكثرة الجمع. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم ، وجزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6741/عموم-مضاعفة-الصلاة-في-الحرم-كله
📩 #السؤال :
الصلاة في مكة وفي بيوتها هل هي مضاعفة مثل الصلاة عند الكعبة؟
📖 #الجواب :
نعم ، الصواب أن المضاعفة تعم الحرم #كله ، حرم مكة ، ولكن فعلها حول الكعبة يكون أفضل من جهة الجمع لكثرة الجمع ، من جهة أنه محل متفق عليه من جهة الفضل ، ولكن من جهة عموم المضاعفة فالصواب أنها تعم ، تعم #جميع مساجد مكة وحرم مكة كله إلى الأميال إلى حدود الحرم ؛ لأن الكل يسمى مسجد حرام ، جميع الحرم يسمى المسجد الحرام ، والصلاة فيه مضاعفة لكنها فيما حول الكعبة ومع الجماعة التي حول الكعبة مع الإمام الذي في المسجد الحرام نفسه يكون أفضل ، ذلك أفضل وأكمل لقربه من الكعبة ولأنه محل متفق عليه ، ولكثرة الجمع. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم ، وجزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6741/عموم-مضاعفة-الصلاة-في-الحرم-كله
هل آيات الشرك والكفر خاصة بالمشركين الأوائل؟
📮 #السؤال :
يقول : بأن هناك من الناس الطيبين من تكلم في المسجد حول هذا الأمر واستدل بآيات من القرآن ، وأحاديث من السنة ، فقال الإمام : إن هذه الآيات والأحاديث إنما هي في المشركين الأوائل ، فهل آيات الشرك والكفر خاصة بالمشركين الأوائل أم تنطبق على كل من يعمل عملهم؟
📋 #الجواب :
ليست خاصة بهم ، بل هي لهم ولمن عمل أعمالهم ، فالقرآن نزل لهم ولغيرهم إلى يوم القيامة ، فهو حجة الله على عباده إلى يوم القيامة ، فقوله سبحانه وتعالى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات :56] ، هذا #يعم من كان في زمانه وبعده إلى يوم القيامة ، وقوله سبحانه : {فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن :18] ، هذا #يعم أهل مكة وأهل المدينة ويعم جميع الناس ، كلهم منهيون أن يدعوا مع الله أحداً ، في زمانه ﷺ وبعد ذلك إلى يوم القيامة.
👈 وهكذا قوله سبحانه : {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [المؤمنون :117] هذا #عام ، وهكذا قوله جل وعلا : {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ} [سبأ :22] ، هذا #يعم جميع الخلائق كما يعم الأصنام ويعم جميع ما يعبد من دون الله ، وهكذا قوله سبحانه : {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلا تَحْوِيلًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} [الإسراء :57] ، فهذا يعم #جميع الناس.
وهكذا قوله سبحانه : {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [فاطر :14]. فبين سبحانه أن المدعوين من دون الله من أصنام أو جن أو ملائكة أو أنبياء أو صالحين لا يسمعون دعاء من دعاهم : {إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ} [فاطر :14] ، وأنهم : {مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ} [فاطر :13] ، وهو اللفافة التي على النواة فهم لا يملكون ما يطلب منهم ولا يستطيعون أن يسمعوه : {إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ} [فاطر :14] ، هذا كلام الحق سبحانه وتعالى ، ثم قال : {وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ} [فاطر :14] ، فلو فرض أنهم سمعوا لم يستجيبوا لعجزهم ، ثم قال : {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ} [فاطر :14] ، فسمى دعاءه إياهم شركاً بهم ، فوجب على أهل الإسلام أن يدعوا ذلك ، وعلى كل مكلف أن يدع ذلك وأن لا يدعو إلا الله وحده سبحانه وتعالى ، وهذا يعم جميع العصور من عصره ﷺ إلى آخر الدهر ، نسأل الله للجميع الهداية. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7703/هل-آيات-الشرك-والكفر-خاصة-بالمشركين-الأوائل؟
📮 #السؤال :
يقول : بأن هناك من الناس الطيبين من تكلم في المسجد حول هذا الأمر واستدل بآيات من القرآن ، وأحاديث من السنة ، فقال الإمام : إن هذه الآيات والأحاديث إنما هي في المشركين الأوائل ، فهل آيات الشرك والكفر خاصة بالمشركين الأوائل أم تنطبق على كل من يعمل عملهم؟
📋 #الجواب :
ليست خاصة بهم ، بل هي لهم ولمن عمل أعمالهم ، فالقرآن نزل لهم ولغيرهم إلى يوم القيامة ، فهو حجة الله على عباده إلى يوم القيامة ، فقوله سبحانه وتعالى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات :56] ، هذا #يعم من كان في زمانه وبعده إلى يوم القيامة ، وقوله سبحانه : {فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن :18] ، هذا #يعم أهل مكة وأهل المدينة ويعم جميع الناس ، كلهم منهيون أن يدعوا مع الله أحداً ، في زمانه ﷺ وبعد ذلك إلى يوم القيامة.
👈 وهكذا قوله سبحانه : {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [المؤمنون :117] هذا #عام ، وهكذا قوله جل وعلا : {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ} [سبأ :22] ، هذا #يعم جميع الخلائق كما يعم الأصنام ويعم جميع ما يعبد من دون الله ، وهكذا قوله سبحانه : {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلا تَحْوِيلًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} [الإسراء :57] ، فهذا يعم #جميع الناس.
وهكذا قوله سبحانه : {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [فاطر :14]. فبين سبحانه أن المدعوين من دون الله من أصنام أو جن أو ملائكة أو أنبياء أو صالحين لا يسمعون دعاء من دعاهم : {إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ} [فاطر :14] ، وأنهم : {مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ} [فاطر :13] ، وهو اللفافة التي على النواة فهم لا يملكون ما يطلب منهم ولا يستطيعون أن يسمعوه : {إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ} [فاطر :14] ، هذا كلام الحق سبحانه وتعالى ، ثم قال : {وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ} [فاطر :14] ، فلو فرض أنهم سمعوا لم يستجيبوا لعجزهم ، ثم قال : {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ} [فاطر :14] ، فسمى دعاءه إياهم شركاً بهم ، فوجب على أهل الإسلام أن يدعوا ذلك ، وعلى كل مكلف أن يدع ذلك وأن لا يدعو إلا الله وحده سبحانه وتعالى ، وهذا يعم جميع العصور من عصره ﷺ إلى آخر الدهر ، نسأل الله للجميع الهداية. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7703/هل-آيات-الشرك-والكفر-خاصة-بالمشركين-الأوائل؟
Forwarded from الإمام ابن باز
حكم صيام الست من شوال متتابعة ومفرقة ، وحكم صومها وتركها
📩 #السؤال :
أخونا يقول : هل يجوز للإنسان أن يختار صيام ستة أيام من شهر شوال؟ أم أن صيام هذه الأيام لها وقت معلوم؟ وهل إذا صام المسلم هذه الأيام تصبح فرضاً عليه ، ويجب عليه صيامها كل عام؟
📄 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :
فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) ، خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، وهذه الست ليس لها أيام معدودة معينة ، بل #يختارها المؤمن من #جميع الشهر ، فإن شاء صامها في أوله ، وإن شاء صامها في أثنائه ، وإن شاء صامها في آخره ، وإن شاء فرقها ، صام بعضها في أوله ، وبعضها في وسطه ، وبعضها في آخره ، الأمر واسع بحمد الله.
👈 وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل من باب المسارعة إلى الخير ، ولكن ليس في هذا ضيق بحمد الله ، بل الأمر فيها واسع ، إن شاء تابع وإن شاء فرق.
👈 ثم إذا صامها بعض السنين وتركها بعض السنين فلا بأس ؛ لأنها #نافلة ، تطوع ليست فريضة ، فإذا صامها في بعض السنين وتركها في بعض السنين ، أو صام بعضها وترك بعضها فلا حرج عليه والحمد لله.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6320/حكم-صوم-الست-من-شوال-متتابعة-ومفرقة-وصومها-وتركها
📩 #السؤال :
أخونا يقول : هل يجوز للإنسان أن يختار صيام ستة أيام من شهر شوال؟ أم أن صيام هذه الأيام لها وقت معلوم؟ وهل إذا صام المسلم هذه الأيام تصبح فرضاً عليه ، ويجب عليه صيامها كل عام؟
📄 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :
فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) ، خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، وهذه الست ليس لها أيام معدودة معينة ، بل #يختارها المؤمن من #جميع الشهر ، فإن شاء صامها في أوله ، وإن شاء صامها في أثنائه ، وإن شاء صامها في آخره ، وإن شاء فرقها ، صام بعضها في أوله ، وبعضها في وسطه ، وبعضها في آخره ، الأمر واسع بحمد الله.
👈 وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل من باب المسارعة إلى الخير ، ولكن ليس في هذا ضيق بحمد الله ، بل الأمر فيها واسع ، إن شاء تابع وإن شاء فرق.
👈 ثم إذا صامها بعض السنين وتركها بعض السنين فلا بأس ؛ لأنها #نافلة ، تطوع ليست فريضة ، فإذا صامها في بعض السنين وتركها في بعض السنين ، أو صام بعضها وترك بعضها فلا حرج عليه والحمد لله.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6320/حكم-صوم-الست-من-شوال-متتابعة-ومفرقة-وصومها-وتركها
عموم مضاعفة الصلاة في الحرم كله
📩 #السؤال :
الصلاة في مكة وفي بيوتها هل هي مضاعفة مثل الصلاة عند الكعبة؟
📖 #الجواب :
نعم ، الصواب أن المضاعفة تعم الحرم #كله ، حرم مكة ، ولكن فعلها حول الكعبة يكون أفضل من جهة الجمع لكثرة الجمع ، من جهة أنه محل متفق عليه من جهة الفضل ، ولكن من جهة عموم المضاعفة فالصواب أنها تعم ، تعم #جميع مساجد مكة وحرم مكة كله إلى الأميال إلى حدود الحرم ؛ لأن الكل يسمى مسجد حرام ، جميع الحرم يسمى المسجد الحرام ، والصلاة فيه مضاعفة لكنها فيما حول الكعبة ومع الجماعة التي حول الكعبة مع الإمام الذي في المسجد الحرام نفسه يكون أفضل ، ذلك أفضل وأكمل لقربه من الكعبة ولأنه محل متفق عليه ، ولكثرة الجمع. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم ، وجزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6741/عموم-مضاعفة-الصلاة-في-الحرم-كله
📩 #السؤال :
الصلاة في مكة وفي بيوتها هل هي مضاعفة مثل الصلاة عند الكعبة؟
📖 #الجواب :
نعم ، الصواب أن المضاعفة تعم الحرم #كله ، حرم مكة ، ولكن فعلها حول الكعبة يكون أفضل من جهة الجمع لكثرة الجمع ، من جهة أنه محل متفق عليه من جهة الفضل ، ولكن من جهة عموم المضاعفة فالصواب أنها تعم ، تعم #جميع مساجد مكة وحرم مكة كله إلى الأميال إلى حدود الحرم ؛ لأن الكل يسمى مسجد حرام ، جميع الحرم يسمى المسجد الحرام ، والصلاة فيه مضاعفة لكنها فيما حول الكعبة ومع الجماعة التي حول الكعبة مع الإمام الذي في المسجد الحرام نفسه يكون أفضل ، ذلك أفضل وأكمل لقربه من الكعبة ولأنه محل متفق عليه ، ولكثرة الجمع. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم ، وجزاكم الله خير.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6741/عموم-مضاعفة-الصلاة-في-الحرم-كله
حكم صيام الست من شوال متتابعة ومفرقة ، وحكم صومها وتركها
📩 #السؤال :
أخونا يقول : هل يجوز للإنسان أن يختار صيام ستة أيام من شهر شوال؟ أم أن صيام هذه الأيام لها وقت معلوم؟ وهل إذا صام المسلم هذه الأيام تصبح فرضاً عليه ، ويجب عليه صيامها كل عام؟
📄 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :
فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) ، خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، وهذه الست ليس لها أيام معدودة معينة ، بل #يختارها المؤمن من #جميع الشهر ، فإن شاء صامها في أوله ، وإن شاء صامها في أثنائه ، وإن شاء صامها في آخره ، وإن شاء فرقها ، صام بعضها في أوله ، وبعضها في وسطه ، وبعضها في آخره ، الأمر واسع بحمد الله.
👈 وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل من باب المسارعة إلى الخير ، ولكن ليس في هذا ضيق بحمد الله ، بل الأمر فيها واسع ، إن شاء تابع وإن شاء فرق.
👈 ثم إذا صامها بعض السنين وتركها بعض السنين فلا بأس ؛ لأنها #نافلة ، تطوع ليست فريضة ، فإذا صامها في بعض السنين وتركها في بعض السنين ، أو صام بعضها وترك بعضها فلا حرج عليه والحمد لله.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6320/حكم-صوم-الست-من-شوال-متتابعة-ومفرقة-وصومها-وتركها
📩 #السؤال :
أخونا يقول : هل يجوز للإنسان أن يختار صيام ستة أيام من شهر شوال؟ أم أن صيام هذه الأيام لها وقت معلوم؟ وهل إذا صام المسلم هذه الأيام تصبح فرضاً عليه ، ويجب عليه صيامها كل عام؟
📄 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد :
فقد ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر)) ، خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، وهذه الست ليس لها أيام معدودة معينة ، بل #يختارها المؤمن من #جميع الشهر ، فإن شاء صامها في أوله ، وإن شاء صامها في أثنائه ، وإن شاء صامها في آخره ، وإن شاء فرقها ، صام بعضها في أوله ، وبعضها في وسطه ، وبعضها في آخره ، الأمر واسع بحمد الله.
👈 وإن بادر إليها وتابعها في أول الشهر كان ذلك أفضل من باب المسارعة إلى الخير ، ولكن ليس في هذا ضيق بحمد الله ، بل الأمر فيها واسع ، إن شاء تابع وإن شاء فرق.
👈 ثم إذا صامها بعض السنين وتركها بعض السنين فلا بأس ؛ لأنها #نافلة ، تطوع ليست فريضة ، فإذا صامها في بعض السنين وتركها في بعض السنين ، أو صام بعضها وترك بعضها فلا حرج عليه والحمد لله.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6320/حكم-صوم-الست-من-شوال-متتابعة-ومفرقة-وصومها-وتركها
هل آيات الشرك والكفر خاصة بالمشركين الأوائل؟
📮 #السؤال :
يقول : بأن هناك من الناس الطيبين من تكلم في المسجد حول هذا الأمر واستدل بآيات من القرآن ، وأحاديث من السنة ، فقال الإمام : إن هذه الآيات والأحاديث إنما هي في المشركين الأوائل ، فهل آيات الشرك والكفر خاصة بالمشركين الأوائل أم تنطبق على كل من يعمل عملهم؟
📋 #الجواب :
ليست خاصة بهم ، بل هي لهم ولمن عمل أعمالهم ، فالقرآن نزل لهم ولغيرهم إلى يوم القيامة ، فهو حجة الله على عباده إلى يوم القيامة ، فقوله سبحانه وتعالى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات :56] ، هذا #يعم من كان في زمانه وبعده إلى يوم القيامة ، وقوله سبحانه : {فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن :18] ، هذا #يعم أهل مكة وأهل المدينة ويعم جميع الناس ، كلهم منهيون أن يدعوا مع الله أحداً ، في زمانه ﷺ وبعد ذلك إلى يوم القيامة.
👈 وهكذا قوله سبحانه : {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [المؤمنون :117] هذا #عام ، وهكذا قوله جل وعلا : {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ} [سبأ :22] ، هذا #يعم جميع الخلائق كما يعم الأصنام ويعم جميع ما يعبد من دون الله ، وهكذا قوله سبحانه : {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلا تَحْوِيلًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} [الإسراء :57] ، فهذا يعم #جميع الناس.
وهكذا قوله سبحانه : {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [فاطر :14]. فبين سبحانه أن المدعوين من دون الله من أصنام أو جن أو ملائكة أو أنبياء أو صالحين لا يسمعون دعاء من دعاهم : {إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ} [فاطر :14] ، وأنهم : {مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ} [فاطر :13] ، وهو اللفافة التي على النواة فهم لا يملكون ما يطلب منهم ولا يستطيعون أن يسمعوه : {إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ} [فاطر :14] ، هذا كلام الحق سبحانه وتعالى ، ثم قال : {وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ} [فاطر :14] ، فلو فرض أنهم سمعوا لم يستجيبوا لعجزهم ، ثم قال : {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ} [فاطر :14] ، فسمى دعاءه إياهم شركاً بهم ، فوجب على أهل الإسلام أن يدعوا ذلك ، وعلى كل مكلف أن يدع ذلك وأن لا يدعو إلا الله وحده سبحانه وتعالى ، وهذا يعم جميع العصور من عصره ﷺ إلى آخر الدهر ، نسأل الله للجميع الهداية. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7703/هل-آيات-الشرك-والكفر-خاصة-بالمشركين-الأوائل؟
📮 #السؤال :
يقول : بأن هناك من الناس الطيبين من تكلم في المسجد حول هذا الأمر واستدل بآيات من القرآن ، وأحاديث من السنة ، فقال الإمام : إن هذه الآيات والأحاديث إنما هي في المشركين الأوائل ، فهل آيات الشرك والكفر خاصة بالمشركين الأوائل أم تنطبق على كل من يعمل عملهم؟
📋 #الجواب :
ليست خاصة بهم ، بل هي لهم ولمن عمل أعمالهم ، فالقرآن نزل لهم ولغيرهم إلى يوم القيامة ، فهو حجة الله على عباده إلى يوم القيامة ، فقوله سبحانه وتعالى : {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات :56] ، هذا #يعم من كان في زمانه وبعده إلى يوم القيامة ، وقوله سبحانه : {فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن :18] ، هذا #يعم أهل مكة وأهل المدينة ويعم جميع الناس ، كلهم منهيون أن يدعوا مع الله أحداً ، في زمانه ﷺ وبعد ذلك إلى يوم القيامة.
👈 وهكذا قوله سبحانه : {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [المؤمنون :117] هذا #عام ، وهكذا قوله جل وعلا : {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ} [سبأ :22] ، هذا #يعم جميع الخلائق كما يعم الأصنام ويعم جميع ما يعبد من دون الله ، وهكذا قوله سبحانه : {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلا تَحْوِيلًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} [الإسراء :57] ، فهذا يعم #جميع الناس.
وهكذا قوله سبحانه : {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [فاطر :14]. فبين سبحانه أن المدعوين من دون الله من أصنام أو جن أو ملائكة أو أنبياء أو صالحين لا يسمعون دعاء من دعاهم : {إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ} [فاطر :14] ، وأنهم : {مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ} [فاطر :13] ، وهو اللفافة التي على النواة فهم لا يملكون ما يطلب منهم ولا يستطيعون أن يسمعوه : {إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ} [فاطر :14] ، هذا كلام الحق سبحانه وتعالى ، ثم قال : {وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ} [فاطر :14] ، فلو فرض أنهم سمعوا لم يستجيبوا لعجزهم ، ثم قال : {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ} [فاطر :14] ، فسمى دعاءه إياهم شركاً بهم ، فوجب على أهل الإسلام أن يدعوا ذلك ، وعلى كل مكلف أن يدع ذلك وأن لا يدعو إلا الله وحده سبحانه وتعالى ، وهذا يعم جميع العصور من عصره ﷺ إلى آخر الدهر ، نسأل الله للجميع الهداية. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7703/هل-آيات-الشرك-والكفر-خاصة-بالمشركين-الأوائل؟