حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه : اسكت. فقد لغى ، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله ، فقلت له : يرحمك الله ، فهل لغيت؟ وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علماً قلت له والإمام يخطب؟
🗒 #الجواب :
⚠️ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس ، لا مع العاطس ولا مع غيره ، الواجب الإنصات لسماع الخطيب.
👈 إلا مع الخطيب لا بأس ، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء ، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره ، فالكلام مع الخطيب لا بأس ، والخطيب لا بأس يتكلم هو ؛ لأن هذا من جنس خطبته.
❌ أما الناس فيما بينهم فلا ، حتى ولو عطس وحمد الله ، لا تقول : يرحمك الله ، كما لا تقوله في الصلاة ، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال : يرحمك الله ، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم ، ولا يرد السلام ، ولا يبدأ بالسلام ، ولا يشمت العاطس ، هذا هو الواجب عليه ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك : (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) مع أنه أمره بالمعروف ، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
وفي الحديث الآخر : (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة ، ولو أن كلامه في أمر طيب ، في أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تشميت عاطس ، فالواجب ترك ذلك.
👈 كما يجب ترك ذلك مع #المصلي ، فهكذا مع المستمع #للخطبة ، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.
البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة ، لكن في الخطبة لا ، أنت مأمور بالإنصات ، فتنصت ولا تتكلم والإمام يخطب ، لا بتشميت عاطس ولا برد سلام.
وهكذا أخوك الذي في الصف لا يتكلم ، وإذا حمد الله في نفسه فأنت لا تقول : يرحمك الله والإمام يخطب ؛ امتثال لأمر النبي ﷺ فيما أمر به من الإنصات ، وحذراً من الوعيد الذي جاء فيه ذلك وهو إلغاء الجمعة وعدم حصول ثوابها.
#الملقي : شكراً أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5415/حكم-الكلام-أثناء-خطبة-الجمعة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه : اسكت. فقد لغى ، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله ، فقلت له : يرحمك الله ، فهل لغيت؟ وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علماً قلت له والإمام يخطب؟
🗒 #الجواب :
⚠️ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس ، لا مع العاطس ولا مع غيره ، الواجب الإنصات لسماع الخطيب.
👈 إلا مع الخطيب لا بأس ، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء ، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره ، فالكلام مع الخطيب لا بأس ، والخطيب لا بأس يتكلم هو ؛ لأن هذا من جنس خطبته.
❌ أما الناس فيما بينهم فلا ، حتى ولو عطس وحمد الله ، لا تقول : يرحمك الله ، كما لا تقوله في الصلاة ، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال : يرحمك الله ، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم ، ولا يرد السلام ، ولا يبدأ بالسلام ، ولا يشمت العاطس ، هذا هو الواجب عليه ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك : (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) مع أنه أمره بالمعروف ، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
وفي الحديث الآخر : (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة ، ولو أن كلامه في أمر طيب ، في أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تشميت عاطس ، فالواجب ترك ذلك.
👈 كما يجب ترك ذلك مع #المصلي ، فهكذا مع المستمع #للخطبة ، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.
البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة ، لكن في الخطبة لا ، أنت مأمور بالإنصات ، فتنصت ولا تتكلم والإمام يخطب ، لا بتشميت عاطس ولا برد سلام.
وهكذا أخوك الذي في الصف لا يتكلم ، وإذا حمد الله في نفسه فأنت لا تقول : يرحمك الله والإمام يخطب ؛ امتثال لأمر النبي ﷺ فيما أمر به من الإنصات ، وحذراً من الوعيد الذي جاء فيه ذلك وهو إلغاء الجمعة وعدم حصول ثوابها.
#الملقي : شكراً أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5415/حكم-الكلام-أثناء-خطبة-الجمعة
Forwarded from الإمام ابن باز
حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه : اسكت. فقد لغى ، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله ، فقلت له : يرحمك الله ، فهل لغيت؟ وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علماً قلت له والإمام يخطب؟
🗒 #الجواب :
⚠️ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس ، لا مع العاطس ولا مع غيره ، الواجب الإنصات لسماع الخطيب.
👈 إلا مع الخطيب لا بأس ، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء ، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره ، فالكلام مع الخطيب لا بأس ، والخطيب لا بأس يتكلم هو ؛ لأن هذا من جنس خطبته.
❌ أما الناس فيما بينهم فلا ، حتى ولو عطس وحمد الله ، لا تقول : يرحمك الله ، كما لا تقوله في الصلاة ، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال : يرحمك الله ، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم ، ولا يرد السلام ، ولا يبدأ بالسلام ، ولا يشمت العاطس ، هذا هو الواجب عليه ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك : (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) مع أنه أمره بالمعروف ، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
وفي الحديث الآخر : (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة ، ولو أن كلامه في أمر طيب ، في أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تشميت عاطس ، فالواجب ترك ذلك.
👈 كما يجب ترك ذلك مع #المصلي ، فهكذا مع المستمع #للخطبة ، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.
البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة ، لكن في الخطبة لا ، أنت مأمور بالإنصات ، فتنصت ولا تتكلم والإمام يخطب ، لا بتشميت عاطس ولا برد سلام.
وهكذا أخوك الذي في الصف لا يتكلم ، وإذا حمد الله في نفسه فأنت لا تقول : يرحمك الله والإمام يخطب ؛ امتثال لأمر النبي ﷺ فيما أمر به من الإنصات ، وحذراً من الوعيد الذي جاء فيه ذلك وهو إلغاء الجمعة وعدم حصول ثوابها.
#الملقي : شكراً أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5415/حكم-الكلام-أثناء-خطبة-الجمعة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه : اسكت. فقد لغى ، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله ، فقلت له : يرحمك الله ، فهل لغيت؟ وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علماً قلت له والإمام يخطب؟
🗒 #الجواب :
⚠️ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس ، لا مع العاطس ولا مع غيره ، الواجب الإنصات لسماع الخطيب.
👈 إلا مع الخطيب لا بأس ، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء ، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره ، فالكلام مع الخطيب لا بأس ، والخطيب لا بأس يتكلم هو ؛ لأن هذا من جنس خطبته.
❌ أما الناس فيما بينهم فلا ، حتى ولو عطس وحمد الله ، لا تقول : يرحمك الله ، كما لا تقوله في الصلاة ، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال : يرحمك الله ، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم ، ولا يرد السلام ، ولا يبدأ بالسلام ، ولا يشمت العاطس ، هذا هو الواجب عليه ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك : (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) مع أنه أمره بالمعروف ، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
وفي الحديث الآخر : (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة ، ولو أن كلامه في أمر طيب ، في أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تشميت عاطس ، فالواجب ترك ذلك.
👈 كما يجب ترك ذلك مع #المصلي ، فهكذا مع المستمع #للخطبة ، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.
البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة ، لكن في الخطبة لا ، أنت مأمور بالإنصات ، فتنصت ولا تتكلم والإمام يخطب ، لا بتشميت عاطس ولا برد سلام.
وهكذا أخوك الذي في الصف لا يتكلم ، وإذا حمد الله في نفسه فأنت لا تقول : يرحمك الله والإمام يخطب ؛ امتثال لأمر النبي ﷺ فيما أمر به من الإنصات ، وحذراً من الوعيد الذي جاء فيه ذلك وهو إلغاء الجمعة وعدم حصول ثوابها.
#الملقي : شكراً أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5415/حكم-الكلام-أثناء-خطبة-الجمعة
Forwarded from الإمام ابن باز
حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه : اسكت. فقد لغى ، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله ، فقلت له : يرحمك الله ، فهل لغيت؟ وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علماً قلت له والإمام يخطب؟
🗒 #الجواب :
⚠️ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس ، لا مع العاطس ولا مع غيره ، الواجب الإنصات لسماع الخطيب.
👈 إلا مع الخطيب لا بأس ، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء ، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره ، فالكلام مع الخطيب لا بأس ، والخطيب لا بأس يتكلم هو ؛ لأن هذا من جنس خطبته.
❌ أما الناس فيما بينهم فلا ، حتى ولو عطس وحمد الله ، لا تقول : يرحمك الله ، كما لا تقوله في الصلاة ، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال : يرحمك الله ، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم ، ولا يرد السلام ، ولا يبدأ بالسلام ، ولا يشمت العاطس ، هذا هو الواجب عليه ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك : (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) مع أنه أمره بالمعروف ، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
وفي الحديث الآخر : (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة ، ولو أن كلامه في أمر طيب ، في أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تشميت عاطس ، فالواجب ترك ذلك.
👈 كما يجب ترك ذلك مع #المصلي ، فهكذا مع المستمع #للخطبة ، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.
البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة ، لكن في الخطبة لا ، أنت مأمور بالإنصات ، فتنصت ولا تتكلم والإمام يخطب ، لا بتشميت عاطس ولا برد سلام.
وهكذا أخوك الذي في الصف لا يتكلم ، وإذا حمد الله في نفسه فأنت لا تقول : يرحمك الله والإمام يخطب ؛ امتثال لأمر النبي ﷺ فيما أمر به من الإنصات ، وحذراً من الوعيد الذي جاء فيه ذلك وهو إلغاء الجمعة وعدم حصول ثوابها.
#الملقي : شكراً أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5415/حكم-الكلام-أثناء-خطبة-الجمعة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه : اسكت. فقد لغى ، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله ، فقلت له : يرحمك الله ، فهل لغيت؟ وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علماً قلت له والإمام يخطب؟
🗒 #الجواب :
⚠️ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس ، لا مع العاطس ولا مع غيره ، الواجب الإنصات لسماع الخطيب.
👈 إلا مع الخطيب لا بأس ، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء ، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره ، فالكلام مع الخطيب لا بأس ، والخطيب لا بأس يتكلم هو ؛ لأن هذا من جنس خطبته.
❌ أما الناس فيما بينهم فلا ، حتى ولو عطس وحمد الله ، لا تقول : يرحمك الله ، كما لا تقوله في الصلاة ، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال : يرحمك الله ، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم ، ولا يرد السلام ، ولا يبدأ بالسلام ، ولا يشمت العاطس ، هذا هو الواجب عليه ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك : (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) مع أنه أمره بالمعروف ، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
وفي الحديث الآخر : (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة ، ولو أن كلامه في أمر طيب ، في أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تشميت عاطس ، فالواجب ترك ذلك.
👈 كما يجب ترك ذلك مع #المصلي ، فهكذا مع المستمع #للخطبة ، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.
البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة ، لكن في الخطبة لا ، أنت مأمور بالإنصات ، فتنصت ولا تتكلم والإمام يخطب ، لا بتشميت عاطس ولا برد سلام.
وهكذا أخوك الذي في الصف لا يتكلم ، وإذا حمد الله في نفسه فأنت لا تقول : يرحمك الله والإمام يخطب ؛ امتثال لأمر النبي ﷺ فيما أمر به من الإنصات ، وحذراً من الوعيد الذي جاء فيه ذلك وهو إلغاء الجمعة وعدم حصول ثوابها.
#الملقي : شكراً أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5415/حكم-الكلام-أثناء-خطبة-الجمعة
حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه : اسكت. فقد لغى ، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله ، فقلت له : يرحمك الله ، فهل لغيت؟ وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علماً قلت له والإمام يخطب؟
🗒 #الجواب :
⚠️ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس ، لا مع العاطس ولا مع غيره ، الواجب الإنصات لسماع الخطيب.
👈 إلا مع الخطيب لا بأس ، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء ، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره ، فالكلام مع الخطيب لا بأس ، والخطيب لا بأس يتكلم هو ؛ لأن هذا من جنس خطبته.
❌ أما الناس فيما بينهم فلا ، حتى ولو عطس وحمد الله ، لا تقول : يرحمك الله ، كما لا تقوله في الصلاة ، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال : يرحمك الله ، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم ، ولا يرد السلام ، ولا يبدأ بالسلام ، ولا يشمت العاطس ، هذا هو الواجب عليه ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك : (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) مع أنه أمره بالمعروف ، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
وفي الحديث الآخر : (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة ، ولو أن كلامه في أمر طيب ، في أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تشميت عاطس ، فالواجب ترك ذلك.
👈 كما يجب ترك ذلك مع #المصلي ، فهكذا مع المستمع #للخطبة ، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.
البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة ، لكن في الخطبة لا ، أنت مأمور بالإنصات ، فتنصت ولا تتكلم والإمام يخطب ، لا بتشميت عاطس ولا برد سلام.
وهكذا أخوك الذي في الصف لا يتكلم ، وإذا حمد الله في نفسه فأنت لا تقول : يرحمك الله والإمام يخطب ؛ امتثال لأمر النبي ﷺ فيما أمر به من الإنصات ، وحذراً من الوعيد الذي جاء فيه ذلك وهو إلغاء الجمعة وعدم حصول ثوابها.
#الملقي : شكراً أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5415/حكم-الكلام-أثناء-خطبة-الجمعة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه : اسكت. فقد لغى ، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله ، فقلت له : يرحمك الله ، فهل لغيت؟ وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علماً قلت له والإمام يخطب؟
🗒 #الجواب :
⚠️ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس ، لا مع العاطس ولا مع غيره ، الواجب الإنصات لسماع الخطيب.
👈 إلا مع الخطيب لا بأس ، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء ، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره ، فالكلام مع الخطيب لا بأس ، والخطيب لا بأس يتكلم هو ؛ لأن هذا من جنس خطبته.
❌ أما الناس فيما بينهم فلا ، حتى ولو عطس وحمد الله ، لا تقول : يرحمك الله ، كما لا تقوله في الصلاة ، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال : يرحمك الله ، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم ، ولا يرد السلام ، ولا يبدأ بالسلام ، ولا يشمت العاطس ، هذا هو الواجب عليه ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك : (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) مع أنه أمره بالمعروف ، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
وفي الحديث الآخر : (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة ، ولو أن كلامه في أمر طيب ، في أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تشميت عاطس ، فالواجب ترك ذلك.
👈 كما يجب ترك ذلك مع #المصلي ، فهكذا مع المستمع #للخطبة ، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.
البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة ، لكن في الخطبة لا ، أنت مأمور بالإنصات ، فتنصت ولا تتكلم والإمام يخطب ، لا بتشميت عاطس ولا برد سلام.
وهكذا أخوك الذي في الصف لا يتكلم ، وإذا حمد الله في نفسه فأنت لا تقول : يرحمك الله والإمام يخطب ؛ امتثال لأمر النبي ﷺ فيما أمر به من الإنصات ، وحذراً من الوعيد الذي جاء فيه ذلك وهو إلغاء الجمعة وعدم حصول ثوابها.
#الملقي : شكراً أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5415/حكم-الكلام-أثناء-خطبة-الجمعة
حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه : اسكت. فقد لغى ، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله ، فقلت له : يرحمك الله ، فهل لغيت؟ وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علماً قلت له والإمام يخطب؟
🗒 #الجواب :
⚠️ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس ، لا مع العاطس ولا مع غيره ، الواجب الإنصات لسماع الخطيب.
👈 إلا مع الخطيب لا بأس ، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء ، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره ، فالكلام مع الخطيب لا بأس ، والخطيب لا بأس يتكلم هو ؛ لأن هذا من جنس خطبته.
❌ أما الناس فيما بينهم فلا ، حتى ولو عطس وحمد الله ، لا تقول : يرحمك الله ، كما لا تقوله في الصلاة ، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال : يرحمك الله ، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم ، ولا يرد السلام ، ولا يبدأ بالسلام ، ولا يشمت العاطس ، هذا هو الواجب عليه ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك : (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) مع أنه أمره بالمعروف ، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
وفي الحديث الآخر : (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة ، ولو أن كلامه في أمر طيب ، في أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تشميت عاطس ، فالواجب ترك ذلك.
👈 كما يجب ترك ذلك مع #المصلي ، فهكذا مع المستمع #للخطبة ، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.
البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة ، لكن في الخطبة لا ، أنت مأمور بالإنصات ، فتنصت ولا تتكلم والإمام يخطب ، لا بتشميت عاطس ولا برد سلام.
وهكذا أخوك الذي في الصف لا يتكلم ، وإذا حمد الله في نفسه فأنت لا تقول : يرحمك الله والإمام يخطب ؛ امتثال لأمر النبي ﷺ فيما أمر به من الإنصات ، وحذراً من الوعيد الذي جاء فيه ذلك وهو إلغاء الجمعة وعدم حصول ثوابها.
#الملقي : شكراً أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5415/حكم-الكلام-أثناء-خطبة-الجمعة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه : اسكت. فقد لغى ، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله ، فقلت له : يرحمك الله ، فهل لغيت؟ وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علماً قلت له والإمام يخطب؟
🗒 #الجواب :
⚠️ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس ، لا مع العاطس ولا مع غيره ، الواجب الإنصات لسماع الخطيب.
👈 إلا مع الخطيب لا بأس ، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء ، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره ، فالكلام مع الخطيب لا بأس ، والخطيب لا بأس يتكلم هو ؛ لأن هذا من جنس خطبته.
❌ أما الناس فيما بينهم فلا ، حتى ولو عطس وحمد الله ، لا تقول : يرحمك الله ، كما لا تقوله في الصلاة ، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال : يرحمك الله ، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم ، ولا يرد السلام ، ولا يبدأ بالسلام ، ولا يشمت العاطس ، هذا هو الواجب عليه ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك : (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) مع أنه أمره بالمعروف ، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
وفي الحديث الآخر : (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة ، ولو أن كلامه في أمر طيب ، في أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تشميت عاطس ، فالواجب ترك ذلك.
👈 كما يجب ترك ذلك مع #المصلي ، فهكذا مع المستمع #للخطبة ، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.
البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة ، لكن في الخطبة لا ، أنت مأمور بالإنصات ، فتنصت ولا تتكلم والإمام يخطب ، لا بتشميت عاطس ولا برد سلام.
وهكذا أخوك الذي في الصف لا يتكلم ، وإذا حمد الله في نفسه فأنت لا تقول : يرحمك الله والإمام يخطب ؛ امتثال لأمر النبي ﷺ فيما أمر به من الإنصات ، وحذراً من الوعيد الذي جاء فيه ذلك وهو إلغاء الجمعة وعدم حصول ثوابها.
#الملقي : شكراً أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5415/حكم-الكلام-أثناء-خطبة-الجمعة
حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه : اسكت. فقد لغى ، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله ، فقلت له : يرحمك الله ، فهل لغيت؟ وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علماً قلت له والإمام يخطب؟
🗒 #الجواب :
⚠️ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس ، لا مع العاطس ولا مع غيره ، الواجب الإنصات لسماع الخطيب.
👈 إلا مع الخطيب لا بأس ، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء ، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره ، فالكلام مع الخطيب لا بأس ، والخطيب لا بأس يتكلم هو ؛ لأن هذا من جنس خطبته.
❌ أما الناس فيما بينهم فلا ، حتى ولو عطس وحمد الله ، لا تقول : يرحمك الله ، كما لا تقوله في الصلاة ، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال : يرحمك الله ، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم ، ولا يرد السلام ، ولا يبدأ بالسلام ، ولا يشمت العاطس ، هذا هو الواجب عليه ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك : (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) مع أنه أمره بالمعروف ، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
وفي الحديث الآخر : (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة ، ولو أن كلامه في أمر طيب ، في أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تشميت عاطس ، فالواجب ترك ذلك.
👈 كما يجب ترك ذلك مع #المصلي ، فهكذا مع المستمع #للخطبة ، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.
البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة ، لكن في الخطبة لا ، أنت مأمور بالإنصات ، فتنصت ولا تتكلم والإمام يخطب ، لا بتشميت عاطس ولا برد سلام.
وهكذا أخوك الذي في الصف لا يتكلم ، وإذا حمد الله في نفسه فأنت لا تقول : يرحمك الله والإمام يخطب ؛ امتثال لأمر النبي ﷺ فيما أمر به من الإنصات ، وحذراً من الوعيد الذي جاء فيه ذلك وهو إلغاء الجمعة وعدم حصول ثوابها.
#الملقي : شكراً أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5415/حكم-الكلام-أثناء-خطبة-الجمعة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه : اسكت. فقد لغى ، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله ، فقلت له : يرحمك الله ، فهل لغيت؟ وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علماً قلت له والإمام يخطب؟
🗒 #الجواب :
⚠️ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس ، لا مع العاطس ولا مع غيره ، الواجب الإنصات لسماع الخطيب.
👈 إلا مع الخطيب لا بأس ، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء ، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره ، فالكلام مع الخطيب لا بأس ، والخطيب لا بأس يتكلم هو ؛ لأن هذا من جنس خطبته.
❌ أما الناس فيما بينهم فلا ، حتى ولو عطس وحمد الله ، لا تقول : يرحمك الله ، كما لا تقوله في الصلاة ، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال : يرحمك الله ، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم ، ولا يرد السلام ، ولا يبدأ بالسلام ، ولا يشمت العاطس ، هذا هو الواجب عليه ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك : (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) مع أنه أمره بالمعروف ، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
وفي الحديث الآخر : (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة ، ولو أن كلامه في أمر طيب ، في أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تشميت عاطس ، فالواجب ترك ذلك.
👈 كما يجب ترك ذلك مع #المصلي ، فهكذا مع المستمع #للخطبة ، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.
البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة ، لكن في الخطبة لا ، أنت مأمور بالإنصات ، فتنصت ولا تتكلم والإمام يخطب ، لا بتشميت عاطس ولا برد سلام.
وهكذا أخوك الذي في الصف لا يتكلم ، وإذا حمد الله في نفسه فأنت لا تقول : يرحمك الله والإمام يخطب ؛ امتثال لأمر النبي ﷺ فيما أمر به من الإنصات ، وحذراً من الوعيد الذي جاء فيه ذلك وهو إلغاء الجمعة وعدم حصول ثوابها.
#الملقي : شكراً أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5415/حكم-الكلام-أثناء-خطبة-الجمعة
حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه : اسكت. فقد لغى ، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله ، فقلت له : يرحمك الله ، فهل لغيت؟ وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علماً قلت له والإمام يخطب؟
🗒 #الجواب :
⚠️ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس ، لا مع العاطس ولا مع غيره ، الواجب الإنصات لسماع الخطيب.
👈 إلا مع الخطيب لا بأس ، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء ، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره ، فالكلام مع الخطيب لا بأس ، والخطيب لا بأس يتكلم هو ؛ لأن هذا من جنس خطبته.
❌ أما الناس فيما بينهم فلا ، حتى ولو عطس وحمد الله ، لا تقول : يرحمك الله ، كما لا تقوله في الصلاة ، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال : يرحمك الله ، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم ، ولا يرد السلام ، ولا يبدأ بالسلام ، ولا يشمت العاطس ، هذا هو الواجب عليه ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك : (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) مع أنه أمره بالمعروف ، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
وفي الحديث الآخر : (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة ، ولو أن كلامه في أمر طيب ، في أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تشميت عاطس ، فالواجب ترك ذلك.
👈 كما يجب ترك ذلك مع #المصلي ، فهكذا مع المستمع #للخطبة ، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.
البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة ، لكن في الخطبة لا ، أنت مأمور بالإنصات ، فتنصت ولا تتكلم والإمام يخطب ، لا بتشميت عاطس ولا برد سلام.
وهكذا أخوك الذي في الصف لا يتكلم ، وإذا حمد الله في نفسه فأنت لا تقول : يرحمك الله والإمام يخطب ؛ امتثال لأمر النبي ﷺ فيما أمر به من الإنصات ، وحذراً من الوعيد الذي جاء فيه ذلك وهو إلغاء الجمعة وعدم حصول ثوابها.
#الملقي : شكراً أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5415/حكم-الكلام-أثناء-خطبة-الجمعة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه : اسكت. فقد لغى ، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله ، فقلت له : يرحمك الله ، فهل لغيت؟ وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علماً قلت له والإمام يخطب؟
🗒 #الجواب :
⚠️ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس ، لا مع العاطس ولا مع غيره ، الواجب الإنصات لسماع الخطيب.
👈 إلا مع الخطيب لا بأس ، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء ، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره ، فالكلام مع الخطيب لا بأس ، والخطيب لا بأس يتكلم هو ؛ لأن هذا من جنس خطبته.
❌ أما الناس فيما بينهم فلا ، حتى ولو عطس وحمد الله ، لا تقول : يرحمك الله ، كما لا تقوله في الصلاة ، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال : يرحمك الله ، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم ، ولا يرد السلام ، ولا يبدأ بالسلام ، ولا يشمت العاطس ، هذا هو الواجب عليه ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك : (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) مع أنه أمره بالمعروف ، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
وفي الحديث الآخر : (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة ، ولو أن كلامه في أمر طيب ، في أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تشميت عاطس ، فالواجب ترك ذلك.
👈 كما يجب ترك ذلك مع #المصلي ، فهكذا مع المستمع #للخطبة ، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.
البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة ، لكن في الخطبة لا ، أنت مأمور بالإنصات ، فتنصت ولا تتكلم والإمام يخطب ، لا بتشميت عاطس ولا برد سلام.
وهكذا أخوك الذي في الصف لا يتكلم ، وإذا حمد الله في نفسه فأنت لا تقول : يرحمك الله والإمام يخطب ؛ امتثال لأمر النبي ﷺ فيما أمر به من الإنصات ، وحذراً من الوعيد الذي جاء فيه ذلك وهو إلغاء الجمعة وعدم حصول ثوابها.
#الملقي : شكراً أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5415/حكم-الكلام-أثناء-خطبة-الجمعة
حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه : اسكت. فقد لغى ، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله ، فقلت له : يرحمك الله ، فهل لغيت؟ وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علماً قلت له والإمام يخطب؟
🗒 #الجواب :
⚠️ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس ، لا مع العاطس ولا مع غيره ، الواجب الإنصات لسماع الخطيب.
👈 إلا مع الخطيب لا بأس ، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء ، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره ، فالكلام مع الخطيب لا بأس ، والخطيب لا بأس يتكلم هو ؛ لأن هذا من جنس خطبته.
❌ أما الناس فيما بينهم فلا ، حتى ولو عطس وحمد الله ، لا تقول : يرحمك الله ، كما لا تقوله في الصلاة ، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال : يرحمك الله ، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم ، ولا يرد السلام ، ولا يبدأ بالسلام ، ولا يشمت العاطس ، هذا هو الواجب عليه ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك : (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) مع أنه أمره بالمعروف ، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
وفي الحديث الآخر : (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة ، ولو أن كلامه في أمر طيب ، في أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تشميت عاطس ، فالواجب ترك ذلك.
👈 كما يجب ترك ذلك مع #المصلي ، فهكذا مع المستمع #للخطبة ، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.
البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة ، لكن في الخطبة لا ، أنت مأمور بالإنصات ، فتنصت ولا تتكلم والإمام يخطب ، لا بتشميت عاطس ولا برد سلام.
وهكذا أخوك الذي في الصف لا يتكلم ، وإذا حمد الله في نفسه فأنت لا تقول : يرحمك الله والإمام يخطب ؛ امتثال لأمر النبي ﷺ فيما أمر به من الإنصات ، وحذراً من الوعيد الذي جاء فيه ذلك وهو إلغاء الجمعة وعدم حصول ثوابها.
#الملقي : شكراً أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5415/حكم-الكلام-أثناء-خطبة-الجمعة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه : اسكت. فقد لغى ، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله ، فقلت له : يرحمك الله ، فهل لغيت؟ وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علماً قلت له والإمام يخطب؟
🗒 #الجواب :
⚠️ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس ، لا مع العاطس ولا مع غيره ، الواجب الإنصات لسماع الخطيب.
👈 إلا مع الخطيب لا بأس ، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء ، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره ، فالكلام مع الخطيب لا بأس ، والخطيب لا بأس يتكلم هو ؛ لأن هذا من جنس خطبته.
❌ أما الناس فيما بينهم فلا ، حتى ولو عطس وحمد الله ، لا تقول : يرحمك الله ، كما لا تقوله في الصلاة ، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال : يرحمك الله ، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم ، ولا يرد السلام ، ولا يبدأ بالسلام ، ولا يشمت العاطس ، هذا هو الواجب عليه ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك : (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) مع أنه أمره بالمعروف ، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
وفي الحديث الآخر : (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة ، ولو أن كلامه في أمر طيب ، في أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تشميت عاطس ، فالواجب ترك ذلك.
👈 كما يجب ترك ذلك مع #المصلي ، فهكذا مع المستمع #للخطبة ، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.
البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة ، لكن في الخطبة لا ، أنت مأمور بالإنصات ، فتنصت ولا تتكلم والإمام يخطب ، لا بتشميت عاطس ولا برد سلام.
وهكذا أخوك الذي في الصف لا يتكلم ، وإذا حمد الله في نفسه فأنت لا تقول : يرحمك الله والإمام يخطب ؛ امتثال لأمر النبي ﷺ فيما أمر به من الإنصات ، وحذراً من الوعيد الذي جاء فيه ذلك وهو إلغاء الجمعة وعدم حصول ثوابها.
#الملقي : شكراً أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5415/حكم-الكلام-أثناء-خطبة-الجمعة
حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه : اسكت. فقد لغى ، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله ، فقلت له : يرحمك الله ، فهل لغيت؟ وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علماً قلت له والإمام يخطب؟
🗒 #الجواب :
⚠️ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس ، لا مع العاطس ولا مع غيره ، الواجب الإنصات لسماع الخطيب.
👈 إلا مع الخطيب لا بأس ، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء ، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره ، فالكلام مع الخطيب لا بأس ، والخطيب لا بأس يتكلم هو ؛ لأن هذا من جنس خطبته.
❌ أما الناس فيما بينهم فلا ، حتى ولو عطس وحمد الله ، لا تقول : يرحمك الله ، كما لا تقوله في الصلاة ، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال : يرحمك الله ، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم ، ولا يرد السلام ، ولا يبدأ بالسلام ، ولا يشمت العاطس ، هذا هو الواجب عليه ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك : (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) مع أنه أمره بالمعروف ، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
وفي الحديث الآخر : (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة ، ولو أن كلامه في أمر طيب ، في أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تشميت عاطس ، فالواجب ترك ذلك.
👈 كما يجب ترك ذلك مع #المصلي ، فهكذا مع المستمع #للخطبة ، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.
البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة ، لكن في الخطبة لا ، أنت مأمور بالإنصات ، فتنصت ولا تتكلم والإمام يخطب ، لا بتشميت عاطس ولا برد سلام.
وهكذا أخوك الذي في الصف لا يتكلم ، وإذا حمد الله في نفسه فأنت لا تقول : يرحمك الله والإمام يخطب ؛ امتثال لأمر النبي ﷺ فيما أمر به من الإنصات ، وحذراً من الوعيد الذي جاء فيه ذلك وهو إلغاء الجمعة وعدم حصول ثوابها.
#الملقي : شكراً أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5415/حكم-الكلام-أثناء-خطبة-الجمعة
📩 #السؤال :
أيضاً يقول : من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه : اسكت. فقد لغى ، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله ، فقلت له : يرحمك الله ، فهل لغيت؟ وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علماً قلت له والإمام يخطب؟
🗒 #الجواب :
⚠️ لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس ، لا مع العاطس ولا مع غيره ، الواجب الإنصات لسماع الخطيب.
👈 إلا مع الخطيب لا بأس ، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء ، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره ، فالكلام مع الخطيب لا بأس ، والخطيب لا بأس يتكلم هو ؛ لأن هذا من جنس خطبته.
❌ أما الناس فيما بينهم فلا ، حتى ولو عطس وحمد الله ، لا تقول : يرحمك الله ، كما لا تقوله في الصلاة ، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال : يرحمك الله ، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم ، ولا يرد السلام ، ولا يبدأ بالسلام ، ولا يشمت العاطس ، هذا هو الواجب عليه ؛ لقول النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك : (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) مع أنه أمره بالمعروف ، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف.
وفي الحديث الآخر : (من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً) ، والذي يقول له : أنصت ، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة ، ولو أن كلامه في أمر طيب ، في أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تشميت عاطس ، فالواجب ترك ذلك.
👈 كما يجب ترك ذلك مع #المصلي ، فهكذا مع المستمع #للخطبة ، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.
البدء لا بأس تبدأ المصلي وهو يرد بالإشارة ، لكن في الخطبة لا ، أنت مأمور بالإنصات ، فتنصت ولا تتكلم والإمام يخطب ، لا بتشميت عاطس ولا برد سلام.
وهكذا أخوك الذي في الصف لا يتكلم ، وإذا حمد الله في نفسه فأنت لا تقول : يرحمك الله والإمام يخطب ؛ امتثال لأمر النبي ﷺ فيما أمر به من الإنصات ، وحذراً من الوعيد الذي جاء فيه ذلك وهو إلغاء الجمعة وعدم حصول ثوابها.
#الملقي : شكراً أثابكم الله.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5415/حكم-الكلام-أثناء-خطبة-الجمعة