- بابٌ: إذا أُقيمتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إلَّا المكتوبةِ، ولا صَلاةَ بحضرةِ الطَّعامِ
٣٤١. [ق] عَنْ عبد الله بن مَالك ابن بُحَيْنَةَ ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ رَأَى رَجُلًا وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَاثَ بِهِ النَّاسُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «الصُّبْحَ أَرْبَعًا، الصُّبْحَ أَرْبَعًا؟!». [خ:٦٦٣]
٣٤٢. عَنْ عَائِشَةَ ﵂ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِذَا وُضِعَ العَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَابْدَؤوا بِالعَشَاءِ». [خ:٦٧١]
• [ق] وعَنِ ابْنِ عُمَرَ زيادة: «وَلَا تَعْجَلْ حَتَّى تَفْرَغَ مِنْهُ». [خ:٦٧٣]
• [خت] وفي لفظ آخر: «إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ عَلَى الطَّعَامِ، فَلَا يَعْجَلْ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ مِنْهُ، وَإِنْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ». [خت:٦٧٤]
٣٤٣. [ق] عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «إِذَا قُدِّمَ العَشَاءُ فَابْدَؤوا بِهِ قَبْلَ أَنْ تُصَلُّوا صَلَاةَ المَغْرِبِ، وَلَا تَعْجَلُوا عَنْ عَشَائِكُمْ». [خ:٦٧٢]
• [خت] وكان ابْنُ عُمرَ يبدَأ بالعَشاء. (خ:٦٧٣)
• [خت] وقال أبو الدَّرداء: مِن فِقْه المرءِ إقبالُه عَلى حَاجَتِه حتَّى يُقبل على صلاته وقَلبه فارغٌ.
#الغريب: (لَاثَ بِه النَّاسُ): أي: أحاطوا به، مِن قولهم: لُثْتُ العِمَامةَ برأسي. والأمْر بتقديم العشاء عَلى الصَّلاة إنَّما ذلك لمَن كان محتاجًا إلى الطَّعام، بحيث يُخاف عليه تشويش قلبه بسببه، وذلك خصَّه بالمغرب لأنَّ أكثر النَّاس صُيَّامًا كانوا. والله أعلم.
#فوائد
1. قال ابن الملقِّن: "ينبغي أن يدور الحُـكم مع العلّة وجودا وعدماً، فحيث أمِـنّـا التشويش قُدِّمت الصلاة. ويدلّ على ما ذهب إليه ابن الملقن ما رواه البخاري ومسلم عن عمرو بن أمية أنه رأى رسول الله ﷺ يحتز من كتف شاة في يده، فدُعي إلى الصلاة فألقاها والسكين التي كان يحتزّ بها، ثم قام فصلى ولم يتوضأ، فالنبي ﷺ قام إلى الصلاة وترك الطعام".
2. الإسلام دين الكمال، فهو يوازن بين متطلّبات الروح وبين متطلّبات الجسد.
#مختصر_البخاري_للقرطبي
#عليكم_بسنتي
٣٤١. [ق] عَنْ عبد الله بن مَالك ابن بُحَيْنَةَ ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ رَأَى رَجُلًا وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَاثَ بِهِ النَّاسُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «الصُّبْحَ أَرْبَعًا، الصُّبْحَ أَرْبَعًا؟!». [خ:٦٦٣]
٣٤٢. عَنْ عَائِشَةَ ﵂ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِذَا وُضِعَ العَشَاءُ وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَابْدَؤوا بِالعَشَاءِ». [خ:٦٧١]
• [ق] وعَنِ ابْنِ عُمَرَ زيادة: «وَلَا تَعْجَلْ حَتَّى تَفْرَغَ مِنْهُ». [خ:٦٧٣]
• [خت] وفي لفظ آخر: «إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ عَلَى الطَّعَامِ، فَلَا يَعْجَلْ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ مِنْهُ، وَإِنْ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ». [خت:٦٧٤]
٣٤٣. [ق] عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «إِذَا قُدِّمَ العَشَاءُ فَابْدَؤوا بِهِ قَبْلَ أَنْ تُصَلُّوا صَلَاةَ المَغْرِبِ، وَلَا تَعْجَلُوا عَنْ عَشَائِكُمْ». [خ:٦٧٢]
• [خت] وكان ابْنُ عُمرَ يبدَأ بالعَشاء. (خ:٦٧٣)
• [خت] وقال أبو الدَّرداء: مِن فِقْه المرءِ إقبالُه عَلى حَاجَتِه حتَّى يُقبل على صلاته وقَلبه فارغٌ.
#الغريب: (لَاثَ بِه النَّاسُ): أي: أحاطوا به، مِن قولهم: لُثْتُ العِمَامةَ برأسي. والأمْر بتقديم العشاء عَلى الصَّلاة إنَّما ذلك لمَن كان محتاجًا إلى الطَّعام، بحيث يُخاف عليه تشويش قلبه بسببه، وذلك خصَّه بالمغرب لأنَّ أكثر النَّاس صُيَّامًا كانوا. والله أعلم.
#فوائد
1. قال ابن الملقِّن: "ينبغي أن يدور الحُـكم مع العلّة وجودا وعدماً، فحيث أمِـنّـا التشويش قُدِّمت الصلاة. ويدلّ على ما ذهب إليه ابن الملقن ما رواه البخاري ومسلم عن عمرو بن أمية أنه رأى رسول الله ﷺ يحتز من كتف شاة في يده، فدُعي إلى الصلاة فألقاها والسكين التي كان يحتزّ بها، ثم قام فصلى ولم يتوضأ، فالنبي ﷺ قام إلى الصلاة وترك الطعام".
2. الإسلام دين الكمال، فهو يوازن بين متطلّبات الروح وبين متطلّبات الجسد.
#مختصر_البخاري_للقرطبي
#عليكم_بسنتي