الاستعدادُ لشهرِ رمضانَ
بينَ أهلِ الطاعةِ والإيمانِ وأهلِ الفجورِ والعصيان
#تابع 👆
جاء شهر الصيام🌙 بالبركات، فأكرم به من زائر هو آت..
🌙هو الشهر الوحيد الذي ذكر اسمه صراحة في القرآن الكريم، قال سبحانه: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185]
وكما ميَّزه الله سبحانه بإنزال القرآن فيه؛ ميَّزه بأن فرض فيه الصيامَ على هذه الأمَّة؛ أمة محمد عليه الصلاة والسلام، فقال: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ [البقرة: 185].
🌙شهرٌ تستعدُّ لاستقباله الخلائق؛ ففيه تُزَيَّنُ الجنة وتُفتح أبوابها الثمانية، وفيه تغلق النار أبوابها السبعة، ففي الحديث: «إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ». (خ) (3277).
⚠️والملائكة الكرام يستعدُّون لهذا الشهر؛ لينادي مناديهم: ("يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، ...")، (ت) 682)، (جة) (1642).
⚠️وتستعدُّ الملائكةُ برئاسة الروحِ الأمين؛ جبريلَ عليهم السلام للنزولِ بالبركاتِ والرحماتِ في هذا الشهرِ الفضيل، قال سبحانه: ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾ [القدر: 4]. هذه بعض استعداداتِ أهل السماوات، فكيف باستعداد أهل الأرض لرمضان؟
📌أما كفَّار الجنِّ والشياطينِ والمردة، فينتظرون الأصفاد والأغلال والسلاسل، طيلةَ شهرِ رمضان، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ("إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وَمَرَدَةُ الجِنِّ..."). (ت) (682)، (جة) (1642)، ("وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ")، (خ) (1899)، ("وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ")، (م) (1079)، ("وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ...")، (س) (2106)، ورواية أخرى عند النسائي: ("وَيُصَفَّدُ فِيهِ كُلُّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ...") (س) (2108).
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/127080/#ixzz5juqKe6h4
#الاستعداد_لشهر_رمضان
🌴🌙🌴
بينَ أهلِ الطاعةِ والإيمانِ وأهلِ الفجورِ والعصيان
#تابع 👆
جاء شهر الصيام🌙 بالبركات، فأكرم به من زائر هو آت..
🌙هو الشهر الوحيد الذي ذكر اسمه صراحة في القرآن الكريم، قال سبحانه: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185]
وكما ميَّزه الله سبحانه بإنزال القرآن فيه؛ ميَّزه بأن فرض فيه الصيامَ على هذه الأمَّة؛ أمة محمد عليه الصلاة والسلام، فقال: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ [البقرة: 185].
🌙شهرٌ تستعدُّ لاستقباله الخلائق؛ ففيه تُزَيَّنُ الجنة وتُفتح أبوابها الثمانية، وفيه تغلق النار أبوابها السبعة، ففي الحديث: «إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ». (خ) (3277).
⚠️والملائكة الكرام يستعدُّون لهذا الشهر؛ لينادي مناديهم: ("يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، ...")، (ت) 682)، (جة) (1642).
⚠️وتستعدُّ الملائكةُ برئاسة الروحِ الأمين؛ جبريلَ عليهم السلام للنزولِ بالبركاتِ والرحماتِ في هذا الشهرِ الفضيل، قال سبحانه: ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾ [القدر: 4]. هذه بعض استعداداتِ أهل السماوات، فكيف باستعداد أهل الأرض لرمضان؟
📌أما كفَّار الجنِّ والشياطينِ والمردة، فينتظرون الأصفاد والأغلال والسلاسل، طيلةَ شهرِ رمضان، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ("إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وَمَرَدَةُ الجِنِّ..."). (ت) (682)، (جة) (1642)، ("وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ")، (خ) (1899)، ("وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ")، (م) (1079)، ("وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ...")، (س) (2106)، ورواية أخرى عند النسائي: ("وَيُصَفَّدُ فِيهِ كُلُّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ...") (س) (2108).
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/127080/#ixzz5juqKe6h4
#الاستعداد_لشهر_رمضان
🌴🌙🌴
www.alukah.net
الاستعداد لشهر رمضان بين أهل الطاعة والإيمان وأهل الفجور والعصيان
<p style="text-align: justify;"><strong>شهرٌ تستعدُّ لاستقباله الخلائق؛ </strong>ففيه تُزَيَّنُ <strong>الجنة</strong> وتُفتح أبوابها الثمانية، وفيه تغلق <strong>النار</strong> أبوابها السبعة، ففي الحديث: <strong>«إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ…
#الخشوع_في_الصلاة
الاستعدادُ لشهرِ رمضانَ بينَ أهلِ الطاعةِ والإيمانِ وأهلِ الفجورِ والعصيان #تابع👆 📌أما أهل الأرض فالناس منهم شقيٌّ وسعيد، ومنهم الكافر والمؤمن، فمنهم من لا يأبه لرمضانَ غابَ أو حضر، ولا يهتمُّ به جاءَ أو ذهب، فلا يلقي له بالا. 📌وأما أهلُ الفجورِ والعصيان، فيستعدُّون…
🏮💫
الاستعداد لشهر رمضان بين أهل الطاعة والإيمان واهل الفجور والعصيان
#تابع 👆
فـ[الحذرَ الحذرَ من المعاصي -يا عبد الله-؛ فكم سلبت من نِعَم، وكم جلبت من نِقَم، وكم خرَّبت من ديار، وكم أخلت دِيَارًا من أهلها فما بقي منهم دَيَّار، كم أخذت من العصاةِ بالثار، كم مَحَتٍ لهم من آثار]. لطائف المعارف لابن رجب (ص: 146- 147).
[يا صاحبَ الذنبِ لا تأمنْ عواقبَهُ
عواقبُ الذنبِ تُخشَى وهي تنتظرُ
فكلُّ نفسٍ ستُجزَى بالذي كسبتْ
وليس للخلقِ من ديَّانِهم وِزْرُ
أين حالُ هؤلاءِ الحمقى من قومٍ كان دهرُهم كلُّه رمضان؛ ليلُهم قيام، ونهارُهم صيام]. لطائف المعارف لابن رجب (ص: 147).
[وربما كره كثير من -هؤلاء الحمقى- صيامَ رمضان، حتى إنّ بعضَ السفهاءِ من الشعراءِ كان يسبُّه، -أي يسبّ رمضان َومجيءَ رمضان والعياذ بالله-، وكان للرشيد ابنٌ سفيه، -اسمه أحمد أبو عيسى ابْن الرشيد- [1] فقال مرة قبل قدوم رمضان:
دهاني شهر الصَّوْمِ لا كَانَ من شَهْرِ
ولا صُمْتُ شَهْرًا بعده آخِر الدَّهرِ
ولو كَانَ يُعْديني الإمامُ بقُدْرةٍ
على الشّهر لاستعديت جهدي على الشهر
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/127080/#ixzz5k0xW6Zqf
#الاستعداد_لشهر_رمضان
الاستعداد لشهر رمضان بين أهل الطاعة والإيمان واهل الفجور والعصيان
#تابع 👆
فـ[الحذرَ الحذرَ من المعاصي -يا عبد الله-؛ فكم سلبت من نِعَم، وكم جلبت من نِقَم، وكم خرَّبت من ديار، وكم أخلت دِيَارًا من أهلها فما بقي منهم دَيَّار، كم أخذت من العصاةِ بالثار، كم مَحَتٍ لهم من آثار]. لطائف المعارف لابن رجب (ص: 146- 147).
[يا صاحبَ الذنبِ لا تأمنْ عواقبَهُ
عواقبُ الذنبِ تُخشَى وهي تنتظرُ
فكلُّ نفسٍ ستُجزَى بالذي كسبتْ
وليس للخلقِ من ديَّانِهم وِزْرُ
أين حالُ هؤلاءِ الحمقى من قومٍ كان دهرُهم كلُّه رمضان؛ ليلُهم قيام، ونهارُهم صيام]. لطائف المعارف لابن رجب (ص: 147).
[وربما كره كثير من -هؤلاء الحمقى- صيامَ رمضان، حتى إنّ بعضَ السفهاءِ من الشعراءِ كان يسبُّه، -أي يسبّ رمضان َومجيءَ رمضان والعياذ بالله-، وكان للرشيد ابنٌ سفيه، -اسمه أحمد أبو عيسى ابْن الرشيد- [1] فقال مرة قبل قدوم رمضان:
دهاني شهر الصَّوْمِ لا كَانَ من شَهْرِ
ولا صُمْتُ شَهْرًا بعده آخِر الدَّهرِ
ولو كَانَ يُعْديني الإمامُ بقُدْرةٍ
على الشّهر لاستعديت جهدي على الشهر
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/127080/#ixzz5k0xW6Zqf
#الاستعداد_لشهر_رمضان
www.alukah.net
الاستعداد لشهر رمضان بين أهل الطاعة والإيمان وأهل الفجور والعصيان
<p style="text-align: justify;"><strong>شهرٌ تستعدُّ لاستقباله الخلائق؛ </strong>ففيه تُزَيَّنُ <strong>الجنة</strong> وتُفتح أبوابها الثمانية، وفيه تغلق <strong>النار</strong> أبوابها السبعة، ففي الحديث: <strong>«إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ…
#تابع
الاستعداد لشهر رمضان بين أهل الطاعة والإيمان واهل الفجور والعصيان
#تابع👆
• لو وجد قوة لإلغاء الشهر وإبعاده، ويساعده الإمام والناس على ذلك لفعل، فماذا كانت نتيجته؟ فأخذه داءُ الصرْع -أصبح مصروعا- فكان يُصرع في كلِّ يوم مراتٍ متعددة، وماتَ قبل أن يدركَه رمضانُ آخر، وهؤلاء السفهاء يستثقلون رمضان لاستثقالهم العبادات فيه؛ من الصلاة والصيام، فكثيرٌ من هؤلاء الجهال لا يصلِّي إلا في رمضان إذا صام، وكثير منهم لا يجتنب كبائرَ الذنوب إلا في رمضان، فيطولُ عليه ويشقُّ على نفسه مفارقتُها لمألوفِها، فهو يعدُّ الأيامَ والليالي َليعودَ إلى المعصية، وهؤلاء مصرُّون على ما فعلوا وهم يعلمون، فهم هَلكَى، ومنهم من لا يصبر على المعاصي فهو يواقعُها في رمضان!!]. (لطائف المعارف) لابن رجب (ص: 146)
وهذه اعترافات عبدٍ مذنب، وكلُّنا لربنا عبد:
أَجَلُّ ذُنُوبِي عِنْدَ عَفْوِكَ سَيِّدِيْ
حَقِيْرٌ وإِنْ كَانَتْ ذُنُوبِي عَظَائِمَا
وما زِلْتَ غَفَّارًا وَمَا زَلْتَ رَاحِمَاً
وما زِلْتَ سَتَّارًا عَلَيَّ الجَرَائِمَا
لَئِنْ كُنْتُ قَدْ تَابَعْتُ جَهْلِيَ في الهَوَى
وَقَضَّيْتُ أَوْطَارَ البَطَالَةِ هَائِمَا
فَهَا أَنَا قَدْ أَقْرَرْتُ يَا رَبُّ بالذِيْ
جَنَيْتُ وَقَدْ أَصْبَحْتُ حَيْرَانَ نَادِمَا
مجموعة القصائد الزهديات (1/ 441)
👈وقال مذنب آخر، وكلُّنا مذنبون:
تَيَقَّنْتُ أنِّي مُذْنِبٌ وَمُحَاسَبٌ
ولم أدرِ هَلْ نَاجٍ أنا أو مُعَاقَبُ
ومَا أنَا إلا بَينَ أمْرَينِ وَاقِفٌ
فإمَّا سَعِيدٌ أمْ بِذَنِبْي مُطَالَبُ
وقد سَبَقْتَ مِنّي ذُنُوبٌ عَظِيمَةٌ
فَيا لَيتَ شِعْرِي ما تَكُونُ العَوَاقِبُ
فَيَا مُنْقِذَ الغَرْقَى وَيا كَاشِفَ البَلا
وَيا مَنْ لَهُ عِندَ المماتِ مَوَاهِبُ
أغِثْنَا بغُفْرانٍ فإنَّك لَم تَزَلْ
مُجِيبًا لمِنْ ضَاقَتْ عليهِ المَذَاهِبُ
(مجموعة القصائد الزهديات) للسلمان (2/ 61)
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
نتابع معكم الخطبة الثانية غداً بإذن الله تعالى
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/127080/
#ixzz5k6O2Ksax
#الاستعداد_لشهر_رمضان
الاستعداد لشهر رمضان بين أهل الطاعة والإيمان واهل الفجور والعصيان
#تابع👆
• لو وجد قوة لإلغاء الشهر وإبعاده، ويساعده الإمام والناس على ذلك لفعل، فماذا كانت نتيجته؟ فأخذه داءُ الصرْع -أصبح مصروعا- فكان يُصرع في كلِّ يوم مراتٍ متعددة، وماتَ قبل أن يدركَه رمضانُ آخر، وهؤلاء السفهاء يستثقلون رمضان لاستثقالهم العبادات فيه؛ من الصلاة والصيام، فكثيرٌ من هؤلاء الجهال لا يصلِّي إلا في رمضان إذا صام، وكثير منهم لا يجتنب كبائرَ الذنوب إلا في رمضان، فيطولُ عليه ويشقُّ على نفسه مفارقتُها لمألوفِها، فهو يعدُّ الأيامَ والليالي َليعودَ إلى المعصية، وهؤلاء مصرُّون على ما فعلوا وهم يعلمون، فهم هَلكَى، ومنهم من لا يصبر على المعاصي فهو يواقعُها في رمضان!!]. (لطائف المعارف) لابن رجب (ص: 146)
وهذه اعترافات عبدٍ مذنب، وكلُّنا لربنا عبد:
أَجَلُّ ذُنُوبِي عِنْدَ عَفْوِكَ سَيِّدِيْ
حَقِيْرٌ وإِنْ كَانَتْ ذُنُوبِي عَظَائِمَا
وما زِلْتَ غَفَّارًا وَمَا زَلْتَ رَاحِمَاً
وما زِلْتَ سَتَّارًا عَلَيَّ الجَرَائِمَا
لَئِنْ كُنْتُ قَدْ تَابَعْتُ جَهْلِيَ في الهَوَى
وَقَضَّيْتُ أَوْطَارَ البَطَالَةِ هَائِمَا
فَهَا أَنَا قَدْ أَقْرَرْتُ يَا رَبُّ بالذِيْ
جَنَيْتُ وَقَدْ أَصْبَحْتُ حَيْرَانَ نَادِمَا
مجموعة القصائد الزهديات (1/ 441)
👈وقال مذنب آخر، وكلُّنا مذنبون:
تَيَقَّنْتُ أنِّي مُذْنِبٌ وَمُحَاسَبٌ
ولم أدرِ هَلْ نَاجٍ أنا أو مُعَاقَبُ
ومَا أنَا إلا بَينَ أمْرَينِ وَاقِفٌ
فإمَّا سَعِيدٌ أمْ بِذَنِبْي مُطَالَبُ
وقد سَبَقْتَ مِنّي ذُنُوبٌ عَظِيمَةٌ
فَيا لَيتَ شِعْرِي ما تَكُونُ العَوَاقِبُ
فَيَا مُنْقِذَ الغَرْقَى وَيا كَاشِفَ البَلا
وَيا مَنْ لَهُ عِندَ المماتِ مَوَاهِبُ
أغِثْنَا بغُفْرانٍ فإنَّك لَم تَزَلْ
مُجِيبًا لمِنْ ضَاقَتْ عليهِ المَذَاهِبُ
(مجموعة القصائد الزهديات) للسلمان (2/ 61)
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
نتابع معكم الخطبة الثانية غداً بإذن الله تعالى
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/127080/
#ixzz5k6O2Ksax
#الاستعداد_لشهر_رمضان
www.alukah.net
الاستعداد لشهر رمضان بين أهل الطاعة والإيمان وأهل الفجور والعصيان
<p style="text-align: justify;"><strong>شهرٌ تستعدُّ لاستقباله الخلائق؛ </strong>ففيه تُزَيَّنُ <strong>الجنة</strong> وتُفتح أبوابها الثمانية، وفيه تغلق <strong>النار</strong> أبوابها السبعة، ففي الحديث: <strong>«إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ…
#تابع
الاستعداد لشهر رمضان بين أهل الطاعة والإيمان واهل الفجور والعصيان
#تابع 👆
• فالمتأخر سبق المتقدّم بكثرة ما ناله من خير، فحياة المؤمن خير من وفاته؛ بما فيها من الطاعة وما فيها من العبادة.
فمن رُحم في رمضان فهو المرحوم، ومن حُرِم خيرَه فهو المحروم، ومن لم يتزود لمعاده فيه فهو ملوم.
أتى رمضانُ مزرعةُ العبادِ
لتطهيرِ القلوبِ من الفسادِ
فأدِّ حقوقَه قولاً وفعلا
وزادَك فاتخذْه للمعادِ
فمَنْ زرعَ الحبوبَ وما سقاها
تأوَّهَ نادمًا يوم الحصادِ
يا من طالت غيبته عنَّا قد قربت أيام المصالحة، يا من دامت خسارته قد أقبلت أيامُ التجارةِ الرابحة، من لم يربحْ في هذا الشهر ففي أي وقت يربح، ومن لم يُقرَّب فيه من مولاه فهو على بُعْدِه لا يربح]. لطائف المعارف لابن رجب (ص: 148) بتصرف.
إنهم الذين يستعدون لرمضان، هم الذين تقلقهم سيئاتهم، وتقضُّ مضاجعَهم خطاياهم، ويريدون التخلُّص منها، وشهرُ رمضان وما فيه من أعمال صالحات، كفاراتٌ للخطايا والسيئات، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ)، (كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ)، (إِذَا اجْتُنِبَتْ الْكَبَائِرُ"). (م) 15، 16- (233)، (ت) (214)، (حم) (9186).
هؤلاء يستعدُّون للتعرُّض لنفحات الرحمةِ من الرحمن، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("تَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللهِ، فَإِنَّ لِلهِ نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ، يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ"). (طب) (720)، (هب) (1121)، انظر الصَّحِيحَة: (1890).
#الاستعداد_لشهر_رمضان
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/127080/#ixzz5k6Po9F00
🌴🌴🌴
الاستعداد لشهر رمضان بين أهل الطاعة والإيمان واهل الفجور والعصيان
#تابع 👆
• فالمتأخر سبق المتقدّم بكثرة ما ناله من خير، فحياة المؤمن خير من وفاته؛ بما فيها من الطاعة وما فيها من العبادة.
فمن رُحم في رمضان فهو المرحوم، ومن حُرِم خيرَه فهو المحروم، ومن لم يتزود لمعاده فيه فهو ملوم.
أتى رمضانُ مزرعةُ العبادِ
لتطهيرِ القلوبِ من الفسادِ
فأدِّ حقوقَه قولاً وفعلا
وزادَك فاتخذْه للمعادِ
فمَنْ زرعَ الحبوبَ وما سقاها
تأوَّهَ نادمًا يوم الحصادِ
يا من طالت غيبته عنَّا قد قربت أيام المصالحة، يا من دامت خسارته قد أقبلت أيامُ التجارةِ الرابحة، من لم يربحْ في هذا الشهر ففي أي وقت يربح، ومن لم يُقرَّب فيه من مولاه فهو على بُعْدِه لا يربح]. لطائف المعارف لابن رجب (ص: 148) بتصرف.
إنهم الذين يستعدون لرمضان، هم الذين تقلقهم سيئاتهم، وتقضُّ مضاجعَهم خطاياهم، ويريدون التخلُّص منها، وشهرُ رمضان وما فيه من أعمال صالحات، كفاراتٌ للخطايا والسيئات، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ)، (كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ)، (إِذَا اجْتُنِبَتْ الْكَبَائِرُ"). (م) 15، 16- (233)، (ت) (214)، (حم) (9186).
هؤلاء يستعدُّون للتعرُّض لنفحات الرحمةِ من الرحمن، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("تَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللهِ، فَإِنَّ لِلهِ نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ، يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ"). (طب) (720)، (هب) (1121)، انظر الصَّحِيحَة: (1890).
#الاستعداد_لشهر_رمضان
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/127080/#ixzz5k6Po9F00
🌴🌴🌴
www.alukah.net
الاستعداد لشهر رمضان بين أهل الطاعة والإيمان وأهل الفجور والعصيان
<p style="text-align: justify;"><strong>شهرٌ تستعدُّ لاستقباله الخلائق؛ </strong>ففيه تُزَيَّنُ <strong>الجنة</strong> وتُفتح أبوابها الثمانية، وفيه تغلق <strong>النار</strong> أبوابها السبعة، ففي الحديث: <strong>«إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ…