#الخشوع_في_الصلاة
25.6K subscribers
19.3K photos
3.57K videos
2.87K files
11.4K links
قناة عامة
كل مايعين على الخشوع في الصلاة من الكتاب والسنة وأقوال العلماء.

اللهم اجعلها صدقة جارية عن والدي واغفر له واسكنه أعلى درجات الجنة واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
#الخشوع_في_الصلاة
http://T.me/khsho3
Download Telegram
#إضاءات_إيمانية🔦💡🔦

قال ابن القيم رحمه الله في :" نونيته":

فاتعب ليوم معادِك الأدنى تَجِد
راحاتِهِ يوم المعاد الثاني.

وإذا أبت ذَا الشأن نفسُك فاتهم..
ها ثم راجع مَطْلَع الإيمان.

فإذا رأيت الليلَ بعدُ وصُبحَهُ..
ما انشقَّ عنه عمودُهُ لأذان.

والنَّاس قد صلَّوا صلاة الصبح وان...
تظروا طلوع الشمس قُرْب زمانِ

فاعلم بأنَّ العين قد عَمِيَت فنا...
شد ربَّك المعروف بالإحسان.

واسأله إيماناً يباشر قلبك ال...
محجوبَ عنه لِتنْظُر العَينانِ.

واسأله نوراً هادياً يهديك في..
طُرُق المسير إليه كُلَّ أوان.

قال شيخنا #ابن_عثيمين رحمه الله في شرحه:" والله هذه أبيات عظيمة، إذا رأيت من نفسك التخلُّف وأبَت نفسُك أن تُعانِق من وُفِّقوا للخير ورأوا أنوار الصباح فاعلم بأن العين قد عَمِيَتْ، فناشد ربَّك المعروف بالإحسان. يعني الذي عُرِف بالإحسان عزوجل، واسأله إيماناً يباشر قلبك المحجوبَ عنه لتنظر العينان، أي: اسأله إيماناً يباشر القلب، لأنّ هذا هو النافع، أما الإيمان الذي لا يتجاوز الحناجر فليس بإيمان... فإذا رأيت من نفسك أن الإيمان لم يباشر قلبك فعليك باللجوء إلى الله عزوجل، اسأله وأنت ساجدٌ في آخر الليل، اسأله بين الأذان والإقامة، اسأله في أوقات الإجابة أن يَمُنّ عليك بإيمانٍ يباشر قلبك ويحيا به قلبُك.. هذا وهو المقصود. ...
فإذا لم تجد نفسك على هذا الوجه فاتّهمها، ومَن الذي يهديك من ضلالك؟ الجواب: الله عزوجل. ارجع إلى الله، لا تيأس، لا تقل: دعوت، ولم أجد إيماناً، ولم أجد خشوعاً، ولم أجد يقيناً، لا تيئس، كرِّر سؤال الله، كرِّر " إن الله يحب الملحين في الدعاء"، ربما يكون الله عزوجل قد منعك أول مرة لمصلحتك حتى يعلم عزوجل صدقك في الطَّلب، لأن الصادق في الطلب يُلح، وإذا تأخرَّ ألِحَّ، وإذا علم الله منك صدق النية فهو والله أكرم منك...
كثيرٌ من الناس يتصلون بِنَا: ما وجدتُّ الإيمان، ما باشر الإيمان قلبي، ما وجدتُ طعمه، الجأ إلى الله، وأكثر من الذِّكر، أكثر من الصلاة، أكثر من قراءة القرآن، أكثر من فعل الخير والإحسان لإخوانك..."

" شرح الكافية الشافية"(٤٦٢/٤).