📚 شرح.أحاديث.شهر.رمضان.tt 🌙
((ربَّ صائمٍ ليسَ لَه من صيامِه إلَّا الجوعُ ، وربَّ قائمٍ ليسَ لَه من قيامِه إلَّا السَّهرُ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح ابن ماجه
خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح
📜 #شـرح_الـحـديـث
ينبَغي للمُسلِمِ أن يُؤدِّيَ العِباداتِ على وجْهِ التَّمامِ والإحسانِ ؛ حتَّى يَفوزَ بالأجرِ والثَّوابِ ، وقد تُخالِطُ العباداتِ أعمالٌ تَنقُصُ مِن أجرِها أو تُبطِلُها.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال :
● "رُبَّ صائمٍ ليس له مِن صِيامِه إلَّا الجوعُ" ، وهذا محمولٌ على مَن صام ولم يُخلِصِ النِّيَّةَ ، أو لَم يتجنَّبْ قولَ الزُّورِ والكَذِبِ والبُهْتانِ والغِيبةِ ونَحْوِها مِن الْمَناهي ؛ فيَحصُلُ له الجوعُ والعطشُ ، ولا يَحصُلُ له الثَّوابُ ، أو هو الَّذي يُفطِرُ على الحَرامِ ولا يَحفَظُ جَوارِحَه عن الآثامِ.
● "ورُبَّ قائمٍ" ، أي : مُتهجِّدٍ بالصَّلاةِ في اللَّيلِ.
● "ليس له مِن قيامِه إلَّا السَّهرُ" ؛ وذلك لسُوءِ نيَّتِه أو غَصْبِ مَنزِلِ صَلاتِه ، أو نَحوِ ذلك ، وجعْلُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الجوعَ والعطَشَ والتَّعبَ والسَّهرَ حظَّه مِن عمَلِه كالتَّهكُّمِ ؛ كأنَّهما أجْرُه ومَطلوبُه ، وفيه زجْرٌ عن إتعابِ الإنسانِ بدَنَه وإجاعتِه وإعطاشِه مع عمَلٍ لا أجرَ له فيه ، والمرادُ به المبالغةُ ، والنَّفيُ محمولٌ على نَفْيِ الكمالِ ، أو المرادُ به الْمُرائي ؛ فإنَّه ليس له ثوابٌ أصلًا.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على إخلاصِ النِّيَّةِ لله تَعالَى في الأعمالِ ، وتَرْكِ ما يُبْطِلُها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/42489
((ربَّ صائمٍ ليسَ لَه من صيامِه إلَّا الجوعُ ، وربَّ قائمٍ ليسَ لَه من قيامِه إلَّا السَّهرُ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح ابن ماجه
خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح
📜 #شـرح_الـحـديـث
ينبَغي للمُسلِمِ أن يُؤدِّيَ العِباداتِ على وجْهِ التَّمامِ والإحسانِ ؛ حتَّى يَفوزَ بالأجرِ والثَّوابِ ، وقد تُخالِطُ العباداتِ أعمالٌ تَنقُصُ مِن أجرِها أو تُبطِلُها.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال :
● "رُبَّ صائمٍ ليس له مِن صِيامِه إلَّا الجوعُ" ، وهذا محمولٌ على مَن صام ولم يُخلِصِ النِّيَّةَ ، أو لَم يتجنَّبْ قولَ الزُّورِ والكَذِبِ والبُهْتانِ والغِيبةِ ونَحْوِها مِن الْمَناهي ؛ فيَحصُلُ له الجوعُ والعطشُ ، ولا يَحصُلُ له الثَّوابُ ، أو هو الَّذي يُفطِرُ على الحَرامِ ولا يَحفَظُ جَوارِحَه عن الآثامِ.
● "ورُبَّ قائمٍ" ، أي : مُتهجِّدٍ بالصَّلاةِ في اللَّيلِ.
● "ليس له مِن قيامِه إلَّا السَّهرُ" ؛ وذلك لسُوءِ نيَّتِه أو غَصْبِ مَنزِلِ صَلاتِه ، أو نَحوِ ذلك ، وجعْلُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الجوعَ والعطَشَ والتَّعبَ والسَّهرَ حظَّه مِن عمَلِه كالتَّهكُّمِ ؛ كأنَّهما أجْرُه ومَطلوبُه ، وفيه زجْرٌ عن إتعابِ الإنسانِ بدَنَه وإجاعتِه وإعطاشِه مع عمَلٍ لا أجرَ له فيه ، والمرادُ به المبالغةُ ، والنَّفيُ محمولٌ على نَفْيِ الكمالِ ، أو المرادُ به الْمُرائي ؛ فإنَّه ليس له ثوابٌ أصلًا.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على إخلاصِ النِّيَّةِ لله تَعالَى في الأعمالِ ، وتَرْكِ ما يُبْطِلُها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/42489
📚 شرح.أحاديث.شهر.رمضان.tt 🌙
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ ، وكانَ أجوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وكانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَانَ ، فيُدَارِسُهُ القُرْآنَ ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ.
وَعَنْ عبدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ بهذا الإسْنَادِ نَحْوَهُ ، وَرَوَى أبو هُرَيْرَةَ ، وفَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أنَّ جِبْرِيلَ كانَ يُعَارِضُهُ القُرْآنَ.
#الراوي : عبدالله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الجُودُ هو الكَرَمُ والبَذْلُ والإنفاقُ مِن غَيرِ سُؤالٍ ، وقد كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أبلَغِ النَّاسِ في العَطاءِ والإنفاقِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عَبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان أعظَمَ النَّاسِ وأكثَرَهم جُودًا على الإطلاقِ ، وكان جُودُه يَبلُغُ الغايةَ في شَهرِ رَمَضانَ ، والسَّببُ في زِيادةِ كَرَمِه ومُضاعَفةِ جُودِه ، أمْرانِ :
#الأول : التِقاؤُه بالرُّوحِ الأمينِ جِبريلَ عليه السَّلامُ ، وهو المَلَكُ المُوَكَّلُ بالوَحْيِ.
#والأمر_الآخر : مُدارَسةُ القُرآنِ ، وفي رِوايةٍ : «يُعارِضُه القُرآنَ» ، والمُدارَسةُ والمُعارَضةُ بمَعنًى واحِدٍ ، وهو المُقابَلةُ في القِراءةِ عن ظَهْرِ قَلبٍ ، فيُدارِسُه جَميعَ ما نَزَلَ مِنَ القُرآنِ.
● يقول : فلَرَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكرَمُ وأكثَرُ عَطاءً وفِعلًا لِلخَيرِ ، وأعظَمُ نَفعًا لِلخَلقِ مِنَ الرِّيحِ الطَّيِّبةِ التي يُرسِلُها اللهُ بالغَيثِ والرَّحمةِ.
□ وقد وَرَدَ في الصَّحيحَيْن أنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ كان يُعارِضُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالقُرآنِ مَرَّةً واحِدةً كُلَّ عامٍ ، حتى إذا كان العامُ الذي ماتَ فيه عارَضَه مَرَّتَيْن.
#وفي_الحديث :
● الحَثُّ على الجُودِ في كُلِّ الأوقاتِ.
● وفيه : زِيارةُ الصُّلَحاءِ وأهلِ الفَضلِ ومُجالَسَتُهم ؛ لِأنَّها سَبَبُ الخَيرِ والصَّلاحِ.
● وفيه : الإكثارُ مِنَ البَذْلِ والعَطاءِ والإحسانِ وقِراءةِ القُرآنِ في شَهرِ رَمَضانَ.
● وفيه : فَضلُ شَهرِ رَمَضانَ.
● وفيه : الحَثُّ على مُدارَسةِ القُرآنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4746
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ ، وكانَ أجوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وكانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَانَ ، فيُدَارِسُهُ القُرْآنَ ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ.
وَعَنْ عبدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ بهذا الإسْنَادِ نَحْوَهُ ، وَرَوَى أبو هُرَيْرَةَ ، وفَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أنَّ جِبْرِيلَ كانَ يُعَارِضُهُ القُرْآنَ.
#الراوي : عبدالله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الجُودُ هو الكَرَمُ والبَذْلُ والإنفاقُ مِن غَيرِ سُؤالٍ ، وقد كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أبلَغِ النَّاسِ في العَطاءِ والإنفاقِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عَبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان أعظَمَ النَّاسِ وأكثَرَهم جُودًا على الإطلاقِ ، وكان جُودُه يَبلُغُ الغايةَ في شَهرِ رَمَضانَ ، والسَّببُ في زِيادةِ كَرَمِه ومُضاعَفةِ جُودِه ، أمْرانِ :
#الأول : التِقاؤُه بالرُّوحِ الأمينِ جِبريلَ عليه السَّلامُ ، وهو المَلَكُ المُوَكَّلُ بالوَحْيِ.
#والأمر_الآخر : مُدارَسةُ القُرآنِ ، وفي رِوايةٍ : «يُعارِضُه القُرآنَ» ، والمُدارَسةُ والمُعارَضةُ بمَعنًى واحِدٍ ، وهو المُقابَلةُ في القِراءةِ عن ظَهْرِ قَلبٍ ، فيُدارِسُه جَميعَ ما نَزَلَ مِنَ القُرآنِ.
● يقول : فلَرَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكرَمُ وأكثَرُ عَطاءً وفِعلًا لِلخَيرِ ، وأعظَمُ نَفعًا لِلخَلقِ مِنَ الرِّيحِ الطَّيِّبةِ التي يُرسِلُها اللهُ بالغَيثِ والرَّحمةِ.
□ وقد وَرَدَ في الصَّحيحَيْن أنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ كان يُعارِضُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالقُرآنِ مَرَّةً واحِدةً كُلَّ عامٍ ، حتى إذا كان العامُ الذي ماتَ فيه عارَضَه مَرَّتَيْن.
#وفي_الحديث :
● الحَثُّ على الجُودِ في كُلِّ الأوقاتِ.
● وفيه : زِيارةُ الصُّلَحاءِ وأهلِ الفَضلِ ومُجالَسَتُهم ؛ لِأنَّها سَبَبُ الخَيرِ والصَّلاحِ.
● وفيه : الإكثارُ مِنَ البَذْلِ والعَطاءِ والإحسانِ وقِراءةِ القُرآنِ في شَهرِ رَمَضانَ.
● وفيه : فَضلُ شَهرِ رَمَضانَ.
● وفيه : الحَثُّ على مُدارَسةِ القُرآنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4746