كيفية.قضاء.الصيام.عن.الميت.tt
📮 #السؤال :
توفيت والدتنا رحمها الله ، وعليها صيام خمسة أشهر ، أفطرتها بسبب رضاعتها لأطفالها الخمسة ، ولم تستطع صيامها في حياتها ، نتيجة إصابتها بأمراض عديدة كالسكر ، وغيره ، رغم هذا فقد كانت مصممة على الصيام ، وفعلاً بدأت بثمانية أيام ولكن فاجأها الموت ، السؤال كيف يتم قضاء ذلك عنها، وماذا يجب أن نقوم به للقضاء عنها في الصيام؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا .
🗓 #الجواب :
👈 ما دام التأخير حصل من أجل العجز عن الصيام ؛ لأمراض تتابعت عليها ، أو من أجل الرضاع الذي تقوم به ، فإنه لا يلزم عن هذا قضاء ولا إطعام ، لا يلزمكم أيها الورثة لا قضاء ولا إطعام ؛ لأنها معذورة ، والله سبحانه يقول: { وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } ، فهذه لم تدرك العدة ، ولم تستطع العدة ، فلا شيء عليكم لا من جهة الصيام ولا من جهة الطعام ، إذا كانت معذورة.
👈 أما إذا كنتم تعلمون أنها #متساهلة ، وأنها غير معذورة ، بل تستطيع أن تقضي ، فالمشروع لكم أن تقضوا عنها ولو تعاونتم ، كل واحد من أقاربها وأولادها يفعل شيئًا يصوم أيامًا ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (من مات وعليه صيام صام عنه وليه) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها.
فإذا صمتم عنها ، فلكم أجر عظيم إذا كانت في اعتقادكم #مقصرة متساهلة.
👈 وإن أطعمتم أجزأ الإطعام ، لكن الصوم أفضل لهذا الحديث الصحيح ، ( من مات وعليه صيام صام عنه وليه ) ، وفي المسند وغيره ، بإسناد صحيح ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن امرأة قالت يا رسول الله : ( إن أمي ماتت وعليها صوم شهر رمضان ، فأقضيه عنها ، قال : أرأيتك لو كان عليها دين ، كنت تقضينه ؟ قالت: نعم ، قال : فدين الله عز وجل أحق أن يقضى ) هذا الحديث وما جاء في معناه ، كلها تدل على أن الصوم يقضى عن الميت ، سواء كان نذرًا أو صوم رمضان ، أو صوم كفارة في أصح أقوال أهل العلم.
👈 وإذا لم يتيسر القضاء #أطعم عن كل يوم مسكينًا ، هذا كله إذا كان الذي عليه الصيام قصَّر في القضاء ، وتساهل.
👈 أما إذا كان #معذورًا بمرض أو نحوه من الأعذار الشرعية : فلا إطعام ولا صيام على الورثة.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/12519/من-أخر-القضاء-بسبب-المرض-ثم-مات
📮 #السؤال :
توفيت والدتنا رحمها الله ، وعليها صيام خمسة أشهر ، أفطرتها بسبب رضاعتها لأطفالها الخمسة ، ولم تستطع صيامها في حياتها ، نتيجة إصابتها بأمراض عديدة كالسكر ، وغيره ، رغم هذا فقد كانت مصممة على الصيام ، وفعلاً بدأت بثمانية أيام ولكن فاجأها الموت ، السؤال كيف يتم قضاء ذلك عنها، وماذا يجب أن نقوم به للقضاء عنها في الصيام؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا .
🗓 #الجواب :
👈 ما دام التأخير حصل من أجل العجز عن الصيام ؛ لأمراض تتابعت عليها ، أو من أجل الرضاع الذي تقوم به ، فإنه لا يلزم عن هذا قضاء ولا إطعام ، لا يلزمكم أيها الورثة لا قضاء ولا إطعام ؛ لأنها معذورة ، والله سبحانه يقول: { وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } ، فهذه لم تدرك العدة ، ولم تستطع العدة ، فلا شيء عليكم لا من جهة الصيام ولا من جهة الطعام ، إذا كانت معذورة.
👈 أما إذا كنتم تعلمون أنها #متساهلة ، وأنها غير معذورة ، بل تستطيع أن تقضي ، فالمشروع لكم أن تقضوا عنها ولو تعاونتم ، كل واحد من أقاربها وأولادها يفعل شيئًا يصوم أيامًا ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (من مات وعليه صيام صام عنه وليه) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها.
فإذا صمتم عنها ، فلكم أجر عظيم إذا كانت في اعتقادكم #مقصرة متساهلة.
👈 وإن أطعمتم أجزأ الإطعام ، لكن الصوم أفضل لهذا الحديث الصحيح ، ( من مات وعليه صيام صام عنه وليه ) ، وفي المسند وغيره ، بإسناد صحيح ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن امرأة قالت يا رسول الله : ( إن أمي ماتت وعليها صوم شهر رمضان ، فأقضيه عنها ، قال : أرأيتك لو كان عليها دين ، كنت تقضينه ؟ قالت: نعم ، قال : فدين الله عز وجل أحق أن يقضى ) هذا الحديث وما جاء في معناه ، كلها تدل على أن الصوم يقضى عن الميت ، سواء كان نذرًا أو صوم رمضان ، أو صوم كفارة في أصح أقوال أهل العلم.
👈 وإذا لم يتيسر القضاء #أطعم عن كل يوم مسكينًا ، هذا كله إذا كان الذي عليه الصيام قصَّر في القضاء ، وتساهل.
👈 أما إذا كان #معذورًا بمرض أو نحوه من الأعذار الشرعية : فلا إطعام ولا صيام على الورثة.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/12519/من-أخر-القضاء-بسبب-المرض-ثم-مات
binbaz.org.sa
من أخر القضاء بسبب المرض ليس عليه قضاء ولا إطعام
الجواب: ما دام أن التأخير حصل من أجل العجز عن الصيام لأمراض تتابعت عليها، أو من أجل الرضاع
من.أخَّر.قضاء.الصيام.بسبب.المرض.ثم.مات.tt
[إذا كان تأخير القضاء بعذر وبدون عذر]
📮 #السؤال :
توفيت والدتنا رحمها الله ، وعليها صيام خمسة أشهر ، أفطرتها بسبب رضاعتها لأطفالها الخمسة ، ولم تستطع صيامها في حياتها ، نتيجة إصابتها بأمراض عديدة كالسكر ، وغيره ، رغم هذا فقد كانت مصممة على الصيام ، وفعلاً بدأت بثمانية أيام ولكن فاجأها الموت ، السؤال كيف يتم قضاء ذلك عنها ، وماذا يجب أن نقوم به للقضاء عنها في الصيام؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا .
🗓 #الجواب :
👈 ما دام التأخير حصل من أجل العجز عن الصيام ؛ لأمراض تتابعت عليها ، أو من أجل الرضاع الذي تقوم به ، فإنه لا يلزم عن هذا قضاء ولا إطعام ، لا يلزمكم أيها الورثة لا قضاء ولا إطعام ؛ لأنها معذورة ، والله سبحانه يقول: { وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } ، فهذه لم تدرك العدة ، ولم تستطع العدة ، فلا شيء عليكم لا من جهة الصيام ولا من جهة الطعام ، إذا كانت #معذورة.
👈 أما إذا كنتم تعلمون أنها #متساهلة ، وأنها غير معذورة ، بل تستطيع أن تقضي ، فالمشروع لكم أن تقضوا عنها ولو تعاونتم ، كل واحد من أقاربها وأولادها يفعل شيئًا يصوم أيامًا ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (من مات وعليه صيام صام عنه وليه) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها.
فإذا صمتم عنها ، فلكم أجر عظيم إذا كانت في اعتقادكم #مقصرة متساهلة.
👈 وإن أطعمتم أجزأ الإطعام ، لكن الصوم أفضل لهذا الحديث الصحيح ، ( من مات وعليه صيام صام عنه وليه ) ، وفي المسند وغيره ، بإسناد صحيح ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن امرأة قالت يا رسول الله : ( إن أمي ماتت وعليها صوم شهر رمضان ، فأقضيه عنها ، قال : أرأيتك لو كان عليها دين ، كنت تقضينه ؟ قالت : نعم ، قال : فدين الله عز وجل أحق أن يقضى ) هذا الحديث وما جاء في معناه ، كلها تدل على أن الصوم يقضى عن الميت ، سواء كان نذرًا أو صوم رمضان ، أو صوم كفارة في أصح أقوال أهل العلم.
👈 وإذا لم يتيسر القضاء #أطعم عن كل يوم مسكينًا ، هذا كله إذا كان الذي عليه الصيام قصَّر في القضاء ، وتساهل.
👈 أما إذا كان #معذورًا بمرض أو نحوه من الأعذار الشرعية : فلا إطعام ولا صيام على الورثة.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/12519/من-أخر-القضاء-بسبب-المرض-ثم-مات
[إذا كان تأخير القضاء بعذر وبدون عذر]
📮 #السؤال :
توفيت والدتنا رحمها الله ، وعليها صيام خمسة أشهر ، أفطرتها بسبب رضاعتها لأطفالها الخمسة ، ولم تستطع صيامها في حياتها ، نتيجة إصابتها بأمراض عديدة كالسكر ، وغيره ، رغم هذا فقد كانت مصممة على الصيام ، وفعلاً بدأت بثمانية أيام ولكن فاجأها الموت ، السؤال كيف يتم قضاء ذلك عنها ، وماذا يجب أن نقوم به للقضاء عنها في الصيام؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا .
🗓 #الجواب :
👈 ما دام التأخير حصل من أجل العجز عن الصيام ؛ لأمراض تتابعت عليها ، أو من أجل الرضاع الذي تقوم به ، فإنه لا يلزم عن هذا قضاء ولا إطعام ، لا يلزمكم أيها الورثة لا قضاء ولا إطعام ؛ لأنها معذورة ، والله سبحانه يقول: { وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } ، فهذه لم تدرك العدة ، ولم تستطع العدة ، فلا شيء عليكم لا من جهة الصيام ولا من جهة الطعام ، إذا كانت #معذورة.
👈 أما إذا كنتم تعلمون أنها #متساهلة ، وأنها غير معذورة ، بل تستطيع أن تقضي ، فالمشروع لكم أن تقضوا عنها ولو تعاونتم ، كل واحد من أقاربها وأولادها يفعل شيئًا يصوم أيامًا ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (من مات وعليه صيام صام عنه وليه) متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها.
فإذا صمتم عنها ، فلكم أجر عظيم إذا كانت في اعتقادكم #مقصرة متساهلة.
👈 وإن أطعمتم أجزأ الإطعام ، لكن الصوم أفضل لهذا الحديث الصحيح ، ( من مات وعليه صيام صام عنه وليه ) ، وفي المسند وغيره ، بإسناد صحيح ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن امرأة قالت يا رسول الله : ( إن أمي ماتت وعليها صوم شهر رمضان ، فأقضيه عنها ، قال : أرأيتك لو كان عليها دين ، كنت تقضينه ؟ قالت : نعم ، قال : فدين الله عز وجل أحق أن يقضى ) هذا الحديث وما جاء في معناه ، كلها تدل على أن الصوم يقضى عن الميت ، سواء كان نذرًا أو صوم رمضان ، أو صوم كفارة في أصح أقوال أهل العلم.
👈 وإذا لم يتيسر القضاء #أطعم عن كل يوم مسكينًا ، هذا كله إذا كان الذي عليه الصيام قصَّر في القضاء ، وتساهل.
👈 أما إذا كان #معذورًا بمرض أو نحوه من الأعذار الشرعية : فلا إطعام ولا صيام على الورثة.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/12519/من-أخر-القضاء-بسبب-المرض-ثم-مات
binbaz.org.sa
من أخر القضاء بسبب المرض ليس عليه قضاء ولا إطعام
الجواب: ما دام أن التأخير حصل من أجل العجز عن الصيام لأمراض تتابعت عليها، أو من أجل الرضاع