📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ ، إيمَانًا واحْتِسَابًا ، وكانَ معهُ حتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا ويَفْرُغَ مِن دَفْنِهَا ، فإنَّه يَرْجِعُ مِنَ الأجْرِ بقِيرَاطَيْنِ ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ ، ومَن صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أنْ تُدْفَنَ ، فإنَّه يَرْجِعُ بقِيرَاطٍ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شــرح_الـحـديـث 🖍
مِن إكرامِ المسلِمِ والإحسانِ إليه : اتِّباعُ جنازتِه إذا مات ، والصَّلاةُ عليه ، وفي هذا الحديثِ ذكَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حُصولَ الأجرِ العظيم في اتِّباعِ الجنائزِ ، وأنَّ مَن تبِعَ جنازةَ مسلِمٍ إيمانًا واحتسابًا ، أي : تصديقًا بوعدِ الله ، واحتسابًا للأجرِ مِن الله، ورغبةً في ثوابِه ، مخلِصًا للهِ تعالى وحده ، لا يقصِدُ رؤيةَ النَّاسِ ، ولا غيرَ ذلك ممَّا يخالِفُ الإخلاصَ ، وصلَّى على الجنازةِ وتبِعَها حتَّى يُفرَغَ مِن دفنِها ، فإنَّه يحصِّلُ مِن الأجرِ قيراطين ، كلُّ قيراطٍ مِثلُ جبلِ أُحُدٍ ، وحصولُ القيراطينِ ها هنا مقيَّدٌ بثلاثةِ أشياءَ : 👇
#الأول : الاتِّباع ، #والثاني : الصَّلاةُ عليه ، #والثالث : حضورُ الدَّفن.
👈 أمَّا مَن صلَّى عليها فقط ورجَع قبل أن تُدفَنَ ، فقد حصَّل مِن الأجرِ قيراطًا واحدًا.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الصَّلاةِ على الميِّتِ ، واتِّباعِ جنازتِه ، وحضورِ دفنِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1402
((مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ ، إيمَانًا واحْتِسَابًا ، وكانَ معهُ حتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا ويَفْرُغَ مِن دَفْنِهَا ، فإنَّه يَرْجِعُ مِنَ الأجْرِ بقِيرَاطَيْنِ ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ ، ومَن صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أنْ تُدْفَنَ ، فإنَّه يَرْجِعُ بقِيرَاطٍ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شــرح_الـحـديـث 🖍
مِن إكرامِ المسلِمِ والإحسانِ إليه : اتِّباعُ جنازتِه إذا مات ، والصَّلاةُ عليه ، وفي هذا الحديثِ ذكَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حُصولَ الأجرِ العظيم في اتِّباعِ الجنائزِ ، وأنَّ مَن تبِعَ جنازةَ مسلِمٍ إيمانًا واحتسابًا ، أي : تصديقًا بوعدِ الله ، واحتسابًا للأجرِ مِن الله، ورغبةً في ثوابِه ، مخلِصًا للهِ تعالى وحده ، لا يقصِدُ رؤيةَ النَّاسِ ، ولا غيرَ ذلك ممَّا يخالِفُ الإخلاصَ ، وصلَّى على الجنازةِ وتبِعَها حتَّى يُفرَغَ مِن دفنِها ، فإنَّه يحصِّلُ مِن الأجرِ قيراطين ، كلُّ قيراطٍ مِثلُ جبلِ أُحُدٍ ، وحصولُ القيراطينِ ها هنا مقيَّدٌ بثلاثةِ أشياءَ : 👇
#الأول : الاتِّباع ، #والثاني : الصَّلاةُ عليه ، #والثالث : حضورُ الدَّفن.
👈 أمَّا مَن صلَّى عليها فقط ورجَع قبل أن تُدفَنَ ، فقد حصَّل مِن الأجرِ قيراطًا واحدًا.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على الصَّلاةِ على الميِّتِ ، واتِّباعِ جنازتِه ، وحضورِ دفنِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1402
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(إنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وجْهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا ، حتَّى ما تَجْعَلُ في فَمِ امْرَأَتِكَ).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖋
يبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ أنَّ الأجرَ ليس محصورًا في التَّصدُّقِ بالمال على الغيرِ ، بل النَّفقةُ الَّتي يُنفِقُها على نفسِه وأهلِه وغيرِهم إذا قصَد بها وجهَ اللهِ تعالى لا الرِّياءَ والسُّمعةَ ، فإنَّه مأجورٌ فيها ، فما أُريدَ به وجهُ اللهِ يثبُتُ فيه الأجرُ ، وإن حصَل لفاعلِه في ضمنِه حظُّ شهوةٍ مِن لذَّةٍ أو غيرِها ؛ كوضعِ لُقمةٍ في فمِ الزَّوجةِ ، وهو غالبًا لحظِّ النَّفسِ والشَّهوةِ ، وإذا ثبَت الأجرُ في هذا ، ففيما يرادُ به وجهُ اللهِ #فقط أَحْرَى.
#وفي_الحديث :
دلالةٌ على أنَّ النِّيَّةَ الصَّالحةَ تقلِبُ العادةَ عبادةً ؛ فينبغي للعاقلِ ألَّا يتحرَّكَ حركةً إلَّا يَبتغي بها وجهَ اللهِ تعالى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7520
(إنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وجْهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا ، حتَّى ما تَجْعَلُ في فَمِ امْرَأَتِكَ).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖋
يبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ أنَّ الأجرَ ليس محصورًا في التَّصدُّقِ بالمال على الغيرِ ، بل النَّفقةُ الَّتي يُنفِقُها على نفسِه وأهلِه وغيرِهم إذا قصَد بها وجهَ اللهِ تعالى لا الرِّياءَ والسُّمعةَ ، فإنَّه مأجورٌ فيها ، فما أُريدَ به وجهُ اللهِ يثبُتُ فيه الأجرُ ، وإن حصَل لفاعلِه في ضمنِه حظُّ شهوةٍ مِن لذَّةٍ أو غيرِها ؛ كوضعِ لُقمةٍ في فمِ الزَّوجةِ ، وهو غالبًا لحظِّ النَّفسِ والشَّهوةِ ، وإذا ثبَت الأجرُ في هذا ، ففيما يرادُ به وجهُ اللهِ #فقط أَحْرَى.
#وفي_الحديث :
دلالةٌ على أنَّ النِّيَّةَ الصَّالحةَ تقلِبُ العادةَ عبادةً ؛ فينبغي للعاقلِ ألَّا يتحرَّكَ حركةً إلَّا يَبتغي بها وجهَ اللهِ تعالى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7520
📚 شرح.أحاديث.شهر.صفر.tt
1⃣ قال ﷺ : (( لا عَدْوَى ولا غَوْلَ ولا صَفَرَ)).
#الراوي : جابر بن عبدالله
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖊
▪️يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه «لا عَدْوَى» ، والمقصودُ بالعَدْوَى : مُجاوزَةُ العِلَّةِ مِن صاحبِها إلى غيرِه.
▪️«ولا غُولَ» ، وكانتِ العَرَبُ تَزعُم أنَّ الغِيلانَ في الفَلَوَات ، وهي جِنْسٌ مِن الشياطين ، فتَتَراءَى للناسِ وتتغوَّل تغوُّلًا ، أي تتلوَّن تلوُّنًا ، فتُضِلُّهم عن الطريق ، فتُهلِكُهم ، فأَبْطَلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذاك.
👈 وليس المُرادُ بالحديثِ نَفْيَ وجودِ الغُول ، وإنَّما معناه إبطالُ ما تَزعُمه العَرَبُ مِن تلوُّنِ الغُولِ بالصُّوَرِ المختلِفَةِ واغتِيالِها ، قالوا :
#ومعنى «لا غُولَ» أى : لا تَستطيع أن تُضِلَّ أحدًا.
▪️«ولا صَفَرَ» ، والمرادُ بصَفَر يَحتَمِل أمرَيْن :
1⃣ الأوَّلُ : تأخيرُهم شَهْرَ المحرَّمِ وتحريمَه إلى شَهرِ صَفَر ؛ فيكون هو الشَّهْرَ الحرام َ، وهو النَّسِيءُ الَّذِي كانوا يفعلونه.
2⃣ والثاني : أنَّ الصَّفَرَ دَوَابُّ في البَطْن ، وهى دُودٌ ، وكانوا يَعتقِدون أنَّ في البَطْنِ دابَّةً تَهِيجُ عندَ الجُوع ، ورُبَّما قَتَلَتْ صاحِبَها ، وكانت العَرَبُ تراها أَعْدَى مِن الجَرَبِ.
#في_الحديث :
¤ نفيُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ما كانت الجاهليَّةُ تَزعُمه وتَعتقِدُه مِن أنَّ المَرَضَ والعَاهَةَ تُعدِي بِطَبْعِها لا بِفِعْلِ الله تعالى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17911
1⃣ قال ﷺ : (( لا عَدْوَى ولا غَوْلَ ولا صَفَرَ)).
#الراوي : جابر بن عبدالله
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖊
▪️يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه «لا عَدْوَى» ، والمقصودُ بالعَدْوَى : مُجاوزَةُ العِلَّةِ مِن صاحبِها إلى غيرِه.
▪️«ولا غُولَ» ، وكانتِ العَرَبُ تَزعُم أنَّ الغِيلانَ في الفَلَوَات ، وهي جِنْسٌ مِن الشياطين ، فتَتَراءَى للناسِ وتتغوَّل تغوُّلًا ، أي تتلوَّن تلوُّنًا ، فتُضِلُّهم عن الطريق ، فتُهلِكُهم ، فأَبْطَلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ذاك.
👈 وليس المُرادُ بالحديثِ نَفْيَ وجودِ الغُول ، وإنَّما معناه إبطالُ ما تَزعُمه العَرَبُ مِن تلوُّنِ الغُولِ بالصُّوَرِ المختلِفَةِ واغتِيالِها ، قالوا :
#ومعنى «لا غُولَ» أى : لا تَستطيع أن تُضِلَّ أحدًا.
▪️«ولا صَفَرَ» ، والمرادُ بصَفَر يَحتَمِل أمرَيْن :
1⃣ الأوَّلُ : تأخيرُهم شَهْرَ المحرَّمِ وتحريمَه إلى شَهرِ صَفَر ؛ فيكون هو الشَّهْرَ الحرام َ، وهو النَّسِيءُ الَّذِي كانوا يفعلونه.
2⃣ والثاني : أنَّ الصَّفَرَ دَوَابُّ في البَطْن ، وهى دُودٌ ، وكانوا يَعتقِدون أنَّ في البَطْنِ دابَّةً تَهِيجُ عندَ الجُوع ، ورُبَّما قَتَلَتْ صاحِبَها ، وكانت العَرَبُ تراها أَعْدَى مِن الجَرَبِ.
#في_الحديث :
¤ نفيُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ما كانت الجاهليَّةُ تَزعُمه وتَعتقِدُه مِن أنَّ المَرَضَ والعَاهَةَ تُعدِي بِطَبْعِها لا بِفِعْلِ الله تعالى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/17911
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(إنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وجْهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا ، حتَّى ما تَجْعَلُ في فَمِ امْرَأَتِكَ).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖋
يبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ أنَّ الأجرَ ليس محصورًا في التَّصدُّقِ بالمال على الغيرِ ، بل النَّفقةُ الَّتي يُنفِقُها على نفسِه وأهلِه وغيرِهم إذا قصَد بها وجهَ اللهِ تعالى لا الرِّياءَ والسُّمعةَ ، فإنَّه مأجورٌ فيها ، فما أُريدَ به وجهُ اللهِ يثبُتُ فيه الأجرُ ، وإن حصَل لفاعلِه في ضمنِه حظُّ شهوةٍ مِن لذَّةٍ أو غيرِها ؛ كوضعِ لُقمةٍ في فمِ الزَّوجةِ ، وهو غالبًا لحظِّ النَّفسِ والشَّهوةِ ، وإذا ثبَت الأجرُ في هذا ، ففيما يرادُ به وجهُ اللهِ #فقط أَحْرَى.
#وفي_الحديث :
دلالةٌ على أنَّ النِّيَّةَ الصَّالحةَ تقلِبُ العادةَ عبادةً ؛ فينبغي للعاقلِ ألَّا يتحرَّكَ حركةً إلَّا يَبتغي بها وجهَ اللهِ تعالى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7520
(إنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بهَا وجْهَ اللَّهِ إلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا ، حتَّى ما تَجْعَلُ في فَمِ امْرَأَتِكَ).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖋
يبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ أنَّ الأجرَ ليس محصورًا في التَّصدُّقِ بالمال على الغيرِ ، بل النَّفقةُ الَّتي يُنفِقُها على نفسِه وأهلِه وغيرِهم إذا قصَد بها وجهَ اللهِ تعالى لا الرِّياءَ والسُّمعةَ ، فإنَّه مأجورٌ فيها ، فما أُريدَ به وجهُ اللهِ يثبُتُ فيه الأجرُ ، وإن حصَل لفاعلِه في ضمنِه حظُّ شهوةٍ مِن لذَّةٍ أو غيرِها ؛ كوضعِ لُقمةٍ في فمِ الزَّوجةِ ، وهو غالبًا لحظِّ النَّفسِ والشَّهوةِ ، وإذا ثبَت الأجرُ في هذا ، ففيما يرادُ به وجهُ اللهِ #فقط أَحْرَى.
#وفي_الحديث :
دلالةٌ على أنَّ النِّيَّةَ الصَّالحةَ تقلِبُ العادةَ عبادةً ؛ فينبغي للعاقلِ ألَّا يتحرَّكَ حركةً إلَّا يَبتغي بها وجهَ اللهِ تعالى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7520
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنَا هَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ ، كما تُعَلَّمُ الكِتَابَةُ : (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ ، وأَعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ ، وأَعُوذُ بكَ مِن أنْ نُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الدُّنْيَا ، وعَذَابِ القَبْرِ).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث
كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يُعلِّم الصحابةَ هذا الدُّعاءَ كما تُعَلَّمُ الكِتابةُ :
¤ اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بك مِن البُخل ، أي : مَنْعِ ما يَجِب بذلُه.
¤ ويتعوذ من الجُبْن ، وهو المَهابَة للأشياء ، والتأخُّر عن فِعلها ، وهو ضِدُّ الشَّجاعَةِ.
¤ ومِن أَرْذَلِ العُمُرِ ، أي : الهَرَمِ ، وهو كِبَرُ السِّنِّ المؤدِّي إلى ضَعْفِ القُوَى ، وسببُ استعاذةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم منه : ما فيه مِن الخَرَفِ واختلالِ العَقلِ والحَوَاسِّ والضَّبطِ والفَهمِ ، وتشويهِ بعضِ المَناظِر ، والعَجزِ عن كثيرٍ مِن الطاعاتِ والتَّساهُلِ في بعضِها.
¤ ومِن فِتنةِ الدنيا والفِتنةُ : هي الاختِبارُ والامتِحان ، وهي أن يبيع الآخرة بما يتعجله فى الدنيا من حال أو مال.
#وقيل فتنة الدنيا هي الدجال لأن فِتنة المسيحِ الدَّجَّالِ مِن أعظمِ الفِتَنِ وأخطَرِها ؛ ولذلك حذَّرت الأنبياءُ جميعًا أُمَمَها مِن شرِّه وفِتنته ؛ ولذلك كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَستعِيذ مِن فِتنتِه في كلِّ صلاةٍ ، وبيَّن أنَّ فِتنتَه مِن أكبرِ الفِتَن مُنذ خَلَق اللهُ آدَمَ عليه السلام إلى قيامِ الساعة ، وسُمِّيَ مَسِيحًا لأنَّه مَمْسوحُ العَيْنِ مَطْموسُها ؛ فهو أَعْوَرُ ، وسُمِّي الدَّجَّالَ تَمْيِيزًا له عن المَسِيحِ عِيسَى بنِ مَرْيَمَ عليه السَّلام ، مِنَ التَّدْجِيلِ بمعنىَ التَّغطِيَةِ ؛ لأنَّه كَذَّابٌ يُغَطِّي الحقَّ ويَستُره ، ويُظهِر الباطِلَ.
¤ ويتعوذ من عذاب القبر.
#وفي_الحديث :
¤ إثباتُ عذابِ القَبرِ وفِتنتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/10723
كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنَا هَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ ، كما تُعَلَّمُ الكِتَابَةُ : (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ ، وأَعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ ، وأَعُوذُ بكَ مِن أنْ نُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الدُّنْيَا ، وعَذَابِ القَبْرِ).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث
كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يُعلِّم الصحابةَ هذا الدُّعاءَ كما تُعَلَّمُ الكِتابةُ :
¤ اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بك مِن البُخل ، أي : مَنْعِ ما يَجِب بذلُه.
¤ ويتعوذ من الجُبْن ، وهو المَهابَة للأشياء ، والتأخُّر عن فِعلها ، وهو ضِدُّ الشَّجاعَةِ.
¤ ومِن أَرْذَلِ العُمُرِ ، أي : الهَرَمِ ، وهو كِبَرُ السِّنِّ المؤدِّي إلى ضَعْفِ القُوَى ، وسببُ استعاذةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم منه : ما فيه مِن الخَرَفِ واختلالِ العَقلِ والحَوَاسِّ والضَّبطِ والفَهمِ ، وتشويهِ بعضِ المَناظِر ، والعَجزِ عن كثيرٍ مِن الطاعاتِ والتَّساهُلِ في بعضِها.
¤ ومِن فِتنةِ الدنيا والفِتنةُ : هي الاختِبارُ والامتِحان ، وهي أن يبيع الآخرة بما يتعجله فى الدنيا من حال أو مال.
#وقيل فتنة الدنيا هي الدجال لأن فِتنة المسيحِ الدَّجَّالِ مِن أعظمِ الفِتَنِ وأخطَرِها ؛ ولذلك حذَّرت الأنبياءُ جميعًا أُمَمَها مِن شرِّه وفِتنته ؛ ولذلك كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَستعِيذ مِن فِتنتِه في كلِّ صلاةٍ ، وبيَّن أنَّ فِتنتَه مِن أكبرِ الفِتَن مُنذ خَلَق اللهُ آدَمَ عليه السلام إلى قيامِ الساعة ، وسُمِّيَ مَسِيحًا لأنَّه مَمْسوحُ العَيْنِ مَطْموسُها ؛ فهو أَعْوَرُ ، وسُمِّي الدَّجَّالَ تَمْيِيزًا له عن المَسِيحِ عِيسَى بنِ مَرْيَمَ عليه السَّلام ، مِنَ التَّدْجِيلِ بمعنىَ التَّغطِيَةِ ؛ لأنَّه كَذَّابٌ يُغَطِّي الحقَّ ويَستُره ، ويُظهِر الباطِلَ.
¤ ويتعوذ من عذاب القبر.
#وفي_الحديث :
¤ إثباتُ عذابِ القَبرِ وفِتنتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/10723
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((كفى بالمرءِ كذبًا أن يُحَدِّثَ بكلِّ ما سمِع)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم [المقدمة]
📄 #شــرح_الـحـديـث
كَثْرةُ الكلامِ تُكْثِرُ مِن سَقَطاتِ اللِّسانِ ، والمُسلِمُ مأمورٌ بالصِّدْقِ في حديثِهِ وكلامِهِ، والتَّثبُّتِ من كلِّ ما يَقولُهُ أو يَنقُلُهُ ، حتَّى لا يَقَعَ في الكَذِبِ ، وفي هذا الحديثِ يَقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"كفى بالمرءِ كَذِبًا أنْ يُحدِّثَ بكلِّ ما سَمِعَ" ، أي : يَكْفي المرءَ مِن أسبابِ الوُقوعِ في الكَذِبِ أنْ يتكلَّمَ ويُخْبِرَ بكُلِّ ما سَمِعَهُ دُونَ تَمْحيصٍ أو تَثبُّتٍ ؛ لأنَّ الإنسانَ يَسْمعُ في العادَةِ الصِّدقَ والكَذِبَ ، فإذا حدَّثَ بكلِّ ما سَمِع فقد أَخْبَرَ بكلامٍ فيه بعضُ الكَذِبِ ؛ لإخبارِه بما لم يَكُن ، حتَّى وإنْ لم يتعمَّدِ الكَذِبَ ؛ لأنَّ الكَذِبَ في الحقيقةِ هو الإخبارُ عن الشِّيء بخلافِ حَقِيقتِه ، وهذه دَعوةٌ نَبويَّةٌ إلى التَّحرِّي في الإخبارِ ، وعدم نَقْلِ كُلِّ ما يُقالُ دُونَ تَمحيصٍ ، وهو تَحذيرٌ أيضًا من كَثْرةِ الكلامِ التي تُؤدِّي إلى الوقوعِ في المَحْذوراتِ ، ومنها : الكَذِبُ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/26725
((كفى بالمرءِ كذبًا أن يُحَدِّثَ بكلِّ ما سمِع)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم [المقدمة]
📄 #شــرح_الـحـديـث
كَثْرةُ الكلامِ تُكْثِرُ مِن سَقَطاتِ اللِّسانِ ، والمُسلِمُ مأمورٌ بالصِّدْقِ في حديثِهِ وكلامِهِ، والتَّثبُّتِ من كلِّ ما يَقولُهُ أو يَنقُلُهُ ، حتَّى لا يَقَعَ في الكَذِبِ ، وفي هذا الحديثِ يَقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"كفى بالمرءِ كَذِبًا أنْ يُحدِّثَ بكلِّ ما سَمِعَ" ، أي : يَكْفي المرءَ مِن أسبابِ الوُقوعِ في الكَذِبِ أنْ يتكلَّمَ ويُخْبِرَ بكُلِّ ما سَمِعَهُ دُونَ تَمْحيصٍ أو تَثبُّتٍ ؛ لأنَّ الإنسانَ يَسْمعُ في العادَةِ الصِّدقَ والكَذِبَ ، فإذا حدَّثَ بكلِّ ما سَمِع فقد أَخْبَرَ بكلامٍ فيه بعضُ الكَذِبِ ؛ لإخبارِه بما لم يَكُن ، حتَّى وإنْ لم يتعمَّدِ الكَذِبَ ؛ لأنَّ الكَذِبَ في الحقيقةِ هو الإخبارُ عن الشِّيء بخلافِ حَقِيقتِه ، وهذه دَعوةٌ نَبويَّةٌ إلى التَّحرِّي في الإخبارِ ، وعدم نَقْلِ كُلِّ ما يُقالُ دُونَ تَمحيصٍ ، وهو تَحذيرٌ أيضًا من كَثْرةِ الكلامِ التي تُؤدِّي إلى الوقوعِ في المَحْذوراتِ ، ومنها : الكَذِبُ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/26725
التَّسبيح.والتَّحميد.والتَّكبير.بعد.الصَّلاة.tt
جاءَ الفُقَراءُ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فقالوا : ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ مِنَ الأمْوالِ بالدَّرَجاتِ العُلا ، والنَّعِيمِ المُقِيمِ يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي ، ويَصُومُونَ كما نَصُومُ ، ولَهُمْ فَضْلٌ مِن أمْوالٍ يَحُجُّونَ بها ، ويَعْتَمِرُونَ ، ويُجاهِدُونَ ، ويَتَصَدَّقُونَ ، قالَ : (ألا أُحَدِّثُكُمْ إنْ أخَذْتُمْ أدْرَكْتُمْ مَن سَبَقَكُمْ ولَمْ يُدْرِكْكُمْ أحَدٌ بَعْدَكُمْ ، وكُنْتُمْ خَيْرَ مَن أنتُمْ بيْنَ ظَهْرانَيْهِ إلَّا مَن عَمِلَ مِثْلَهُ؟ تُسَبِّحُونَ وتَحْمَدُونَ وتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ) ، فاخْتَلَفْنا بيْنَنا ، فقالَ بَعْضُنا : نُسَبِّحُ ثَلاثًا وثَلاثِينَ ، ونَحْمَدُ ثَلاثًا وثَلاثِينَ ، ونُكَبِّرُ أرْبَعًا وثَلاثِينَ ، فَرَجَعْتُ إلَيْهِ ، فقالَ : تَقُولُ : سُبْحانَ اللَّهِ ، والحَمْدُ لِلَّهِ ، واللَّهُ أكْبَرُ ، حتَّى يَكونَ منهنَّ كُلِّهِنَّ ثَلاثًا وثَلاثِينَ.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شــرح_الـحـديـث 🖌
كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم أشدَّ الناسِ حِرصًا على الأعمالِ الصَّالحةِ ، وثوابِها ، وعلى ما يَرفَعُ درجاتِهم ، ويَنالون به رِضا اللهِ عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ صورةٌ مِن صُوَرِ هذا الحِرصِ ، حيث يَحكي أبو هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ فُقراءَ المُسلِمينَ جاؤُوا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فقالوا : ذهَب أصحابُ الأَموالِ الكثيرةِ بالدَّرجاتِ العاليةِ الرَّفيعةِ ، والنَّعيمِ المُقيمِ الدَّائمِ ؛ ذلك أنَّهم يُصَلُّون كما نُصلِّي الفَرْضَ والنَّفْلَ ، ويَصومون كما نَصومُ ؛ وعليه فإنَّ صلاتَهم وصومَهم مِثلُ صَلاتِنا وصومِنا ، فصِرْنا نحن وهم متساوينَ في الأجرِ ، ولهم فَضلٌ مِن أموالٍ ، يعني : أنَّ لهم قدرًا زائدًا مِن المالِ ؛ يحُجُّون به ، ويَعتمِرون ، ويُجاهِدون ، ويَتصدَّقونَ.
¤ فأخبَرَهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بما يَجبُرون به هذا النَّقصَ ، فقال : ألَا أُحدِّثُكم وأُخبِرُكم بأمرٍ إنْ أخَذْتُم به أدرَكْتُم مَن سبَقكم إلى الدَّرجاتِ العاليةِ فتُساوُوه في الدرجةِ والفضلِ ، ولم يُدرِكْكُم أحدٌ مِن بَعدِكم في الفضلِ ممَّن لا يعمَلُ هذا العملَ ، وكنتم خيرَ مَن أنتم بيْنَهم ، إلَّا مَن عَمِل مِثلَه ، فرُبَّما صار خيرًا منكم أو مِثلَكم؟ قيل : إنَّ مَقْصودَ الفُقراءِ منه تَحصيلُ الدَّرَجاتِ العُلى والنَّعيمِ المُقيمِ لهم أيضًا ، لا نفْيُ زيادةِ الأغنياءِ مُطلقًا ؛ لأنَّ الأغنياءَ إذا قاموا بهذا العملِ يَترجَّحون به أيضًا.
¤ ثمَّ أخبَرَهمُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : تُسبِّحونَ وتَحمَدونَ وتُكبِّرونَ خَلْفَ وعَقِبَ كلِّ صلاةٍ مَكتوبةٍ ثلاثًا وثلاثينَ مرَّةً.
¤ وقولُه : «فاختلَفْنا بيْننا» ظاهرُه أنَّ أبا هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه هو القائلُ ، وكذا قولُه : «فرجعتُ إليه» وأنَّ الذي رجَع أبو هُرَيرةَ إليه هو النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وعلى هذا فالخِلافُ في ذلك وقَعَ بيْن الصحابةِ.
¤ وقد جاء في رِوايةِ مُسلمٍ : قال سُمَيٌّ -الراوي عن أبي صالِح-: فحَدَّثْتُ بعضَ أهْلِي هذا الحَديثَ ، فقال : وَهِمتَ ، إنَّما قال «تُسبِّحُ اللهَ ثلاثًا وثَلاثينَ ، وتَحمَدُ اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ ، وتُكبِّرُ اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ» ، فرجعتُ إلى أبي صالحٍ فقُلتُ له ذلك ، فأخَذَ بيدي فقال : اللهُ أكبرُ ، وسبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، اللهُ أكبرُ ، وسبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، حتى تبلُغَ مِن جَميعهنَّ ثلاثةً وثلاثينَ.
فقال بعضُنا : نُسبِّحُ ثلاثًا وثلاثينَ ، ونحمَدُ ثلاثًا وثلاثينَ ، ونُكبِّرُ أربعًا وثلاثينَ ، فرجَعْتُ إليه ، فقال : تقولُ : «سبُحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، واللهُ أكبَرُ ، حتَّى يكونَ منهنَّ كُلِّهنَّ ثلاثًا وثلاثين» ؛ ففيه أنَّ سُمَيًّا هو الذي رجَع إلى أبي صالحٍ ، وأنَّ الذي خالَفَه بعضُ أهلِه.
#وفي_الحديث :
¤ فَضيلةُ التَّسبيحِ وسائرِ الأذكارِ ، خاصَّةَ بعْدَ الصَّلاةِ.
¤ وفيه : فضيلةُ الصَّدقةِ ، وعِظَمُ أجْرِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23125
جاءَ الفُقَراءُ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فقالوا : ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ مِنَ الأمْوالِ بالدَّرَجاتِ العُلا ، والنَّعِيمِ المُقِيمِ يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي ، ويَصُومُونَ كما نَصُومُ ، ولَهُمْ فَضْلٌ مِن أمْوالٍ يَحُجُّونَ بها ، ويَعْتَمِرُونَ ، ويُجاهِدُونَ ، ويَتَصَدَّقُونَ ، قالَ : (ألا أُحَدِّثُكُمْ إنْ أخَذْتُمْ أدْرَكْتُمْ مَن سَبَقَكُمْ ولَمْ يُدْرِكْكُمْ أحَدٌ بَعْدَكُمْ ، وكُنْتُمْ خَيْرَ مَن أنتُمْ بيْنَ ظَهْرانَيْهِ إلَّا مَن عَمِلَ مِثْلَهُ؟ تُسَبِّحُونَ وتَحْمَدُونَ وتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ) ، فاخْتَلَفْنا بيْنَنا ، فقالَ بَعْضُنا : نُسَبِّحُ ثَلاثًا وثَلاثِينَ ، ونَحْمَدُ ثَلاثًا وثَلاثِينَ ، ونُكَبِّرُ أرْبَعًا وثَلاثِينَ ، فَرَجَعْتُ إلَيْهِ ، فقالَ : تَقُولُ : سُبْحانَ اللَّهِ ، والحَمْدُ لِلَّهِ ، واللَّهُ أكْبَرُ ، حتَّى يَكونَ منهنَّ كُلِّهِنَّ ثَلاثًا وثَلاثِينَ.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شــرح_الـحـديـث 🖌
كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم أشدَّ الناسِ حِرصًا على الأعمالِ الصَّالحةِ ، وثوابِها ، وعلى ما يَرفَعُ درجاتِهم ، ويَنالون به رِضا اللهِ عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ صورةٌ مِن صُوَرِ هذا الحِرصِ ، حيث يَحكي أبو هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ فُقراءَ المُسلِمينَ جاؤُوا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فقالوا : ذهَب أصحابُ الأَموالِ الكثيرةِ بالدَّرجاتِ العاليةِ الرَّفيعةِ ، والنَّعيمِ المُقيمِ الدَّائمِ ؛ ذلك أنَّهم يُصَلُّون كما نُصلِّي الفَرْضَ والنَّفْلَ ، ويَصومون كما نَصومُ ؛ وعليه فإنَّ صلاتَهم وصومَهم مِثلُ صَلاتِنا وصومِنا ، فصِرْنا نحن وهم متساوينَ في الأجرِ ، ولهم فَضلٌ مِن أموالٍ ، يعني : أنَّ لهم قدرًا زائدًا مِن المالِ ؛ يحُجُّون به ، ويَعتمِرون ، ويُجاهِدون ، ويَتصدَّقونَ.
¤ فأخبَرَهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بما يَجبُرون به هذا النَّقصَ ، فقال : ألَا أُحدِّثُكم وأُخبِرُكم بأمرٍ إنْ أخَذْتُم به أدرَكْتُم مَن سبَقكم إلى الدَّرجاتِ العاليةِ فتُساوُوه في الدرجةِ والفضلِ ، ولم يُدرِكْكُم أحدٌ مِن بَعدِكم في الفضلِ ممَّن لا يعمَلُ هذا العملَ ، وكنتم خيرَ مَن أنتم بيْنَهم ، إلَّا مَن عَمِل مِثلَه ، فرُبَّما صار خيرًا منكم أو مِثلَكم؟ قيل : إنَّ مَقْصودَ الفُقراءِ منه تَحصيلُ الدَّرَجاتِ العُلى والنَّعيمِ المُقيمِ لهم أيضًا ، لا نفْيُ زيادةِ الأغنياءِ مُطلقًا ؛ لأنَّ الأغنياءَ إذا قاموا بهذا العملِ يَترجَّحون به أيضًا.
¤ ثمَّ أخبَرَهمُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : تُسبِّحونَ وتَحمَدونَ وتُكبِّرونَ خَلْفَ وعَقِبَ كلِّ صلاةٍ مَكتوبةٍ ثلاثًا وثلاثينَ مرَّةً.
¤ وقولُه : «فاختلَفْنا بيْننا» ظاهرُه أنَّ أبا هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه هو القائلُ ، وكذا قولُه : «فرجعتُ إليه» وأنَّ الذي رجَع أبو هُرَيرةَ إليه هو النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وعلى هذا فالخِلافُ في ذلك وقَعَ بيْن الصحابةِ.
¤ وقد جاء في رِوايةِ مُسلمٍ : قال سُمَيٌّ -الراوي عن أبي صالِح-: فحَدَّثْتُ بعضَ أهْلِي هذا الحَديثَ ، فقال : وَهِمتَ ، إنَّما قال «تُسبِّحُ اللهَ ثلاثًا وثَلاثينَ ، وتَحمَدُ اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ ، وتُكبِّرُ اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ» ، فرجعتُ إلى أبي صالحٍ فقُلتُ له ذلك ، فأخَذَ بيدي فقال : اللهُ أكبرُ ، وسبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، اللهُ أكبرُ ، وسبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، حتى تبلُغَ مِن جَميعهنَّ ثلاثةً وثلاثينَ.
فقال بعضُنا : نُسبِّحُ ثلاثًا وثلاثينَ ، ونحمَدُ ثلاثًا وثلاثينَ ، ونُكبِّرُ أربعًا وثلاثينَ ، فرجَعْتُ إليه ، فقال : تقولُ : «سبُحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، واللهُ أكبَرُ ، حتَّى يكونَ منهنَّ كُلِّهنَّ ثلاثًا وثلاثين» ؛ ففيه أنَّ سُمَيًّا هو الذي رجَع إلى أبي صالحٍ ، وأنَّ الذي خالَفَه بعضُ أهلِه.
#وفي_الحديث :
¤ فَضيلةُ التَّسبيحِ وسائرِ الأذكارِ ، خاصَّةَ بعْدَ الصَّلاةِ.
¤ وفيه : فضيلةُ الصَّدقةِ ، وعِظَمُ أجْرِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23125
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((أقرَبُ ما يكونُ العبدُ من ربِّه وهو ساجِدٌ ؛ فأكثِروا الدُّعاء)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شــرح_الـحـديـث
🕌 الصَّلاة من أَجلِّ وأعظمِ العباداتِ التي يتقرَّبُ فيها العبدُ إلى اللهِ تعالى ، وكلَّما ازدادَ تَواضُعُ العبدِ وخشوعُه زادَ قُربًا مِن الله ، ووضْعُ الوجهِ والأنف في الأرض قمَّةُ التَّواضُع والتَّذلُل ، وهنا يكون الدُّعاء من قلبٍ خاشع ، ومُتواضِع لله فيكون أقربَ لاستجابةِ الدُّعاء.
▪️وفي هذا الحديث يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه "أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربِّه وهو ساجدٌ" ، أي : أقربُ ما يكون العبدُ مِن الله سبحانه وتعالى في حالِ سجودِه ؛ "فأكْثِروا الدُّعاءَ" ، أي : فأكْثِروا الدُّعاء في وضْعِ السُّجودِ ، فإنَّه أجدرُ أنْ يَستجيبَ اللهُ فيه الدُّعاء من العبدِ.
▪️وقد حثَّ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على كثرةِ السُّجود والدُّعاء فيه في أحاديثَ أخرى.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ مَوضِع من مواضِع الدُّعاء في الصَّلاة وهو السُّجودُ وبيانُ فَضْله.
2⃣ وفيه : الحثُّ على الإكثارِ من الدُّعاء في السُّجودِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23584
((أقرَبُ ما يكونُ العبدُ من ربِّه وهو ساجِدٌ ؛ فأكثِروا الدُّعاء)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شــرح_الـحـديـث
🕌 الصَّلاة من أَجلِّ وأعظمِ العباداتِ التي يتقرَّبُ فيها العبدُ إلى اللهِ تعالى ، وكلَّما ازدادَ تَواضُعُ العبدِ وخشوعُه زادَ قُربًا مِن الله ، ووضْعُ الوجهِ والأنف في الأرض قمَّةُ التَّواضُع والتَّذلُل ، وهنا يكون الدُّعاء من قلبٍ خاشع ، ومُتواضِع لله فيكون أقربَ لاستجابةِ الدُّعاء.
▪️وفي هذا الحديث يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه "أقربُ ما يكونُ العبدُ من ربِّه وهو ساجدٌ" ، أي : أقربُ ما يكون العبدُ مِن الله سبحانه وتعالى في حالِ سجودِه ؛ "فأكْثِروا الدُّعاءَ" ، أي : فأكْثِروا الدُّعاء في وضْعِ السُّجودِ ، فإنَّه أجدرُ أنْ يَستجيبَ اللهُ فيه الدُّعاء من العبدِ.
▪️وقد حثَّ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على كثرةِ السُّجود والدُّعاء فيه في أحاديثَ أخرى.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ مَوضِع من مواضِع الدُّعاء في الصَّلاة وهو السُّجودُ وبيانُ فَضْله.
2⃣ وفيه : الحثُّ على الإكثارِ من الدُّعاء في السُّجودِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23584
تابع / صُور.التَّسبيح.والتَّحميد.والتَّكبير.بعد.الصَّلاة.tt
2⃣ سُبحانَ اللهِ خَمْسًا وعشرينَ مرَّةً ، والحمدُ للهِ خَمْسًا وعشرينَ مرَّةً ، واللهُ أكبَرْ خَمْسًا وعشرينَ مرَّةً ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ خَمْسًا وعشرينَ مرَّةً.
#الحديث
أُمِرنَا أن نسبّحَ دبرَ كل صلاةٍ ثلاثا وثلاثينَ ، ونحمدهُ ثلاثا وثلاثينَ ، ونكبرهُ أربعا وثلاثينَ ، قال : فرأى رجلٌ من الأنصارِ في المَنامِ ، فقال : أَمركُم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن تسبّحوا في دبرِ كل صلاةٍ ثلاثا وثلاثينَ ، وتحْمدوا اللهَ ثلاثا وثلاثينِ ؟ وتكبّروا أربعا وثلاثينَ ، قال : نعم ، قال : فاجعلُوا خمسا وعشرينَ واجْعلوا التهليلَ معهنَّ ، فغدا على النبي صلى الله عليه وسلم ، فحدّثهُ ، فقال : افْعلوا.
#الراوي : زيد بن ثابت
#المصدر : سنن الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
🗓 #شــرح_الـحـديـث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُرغِّبُ أصحابَه في الأذكارِ بعدَ الصَّلاةِ ؛ لعِظَمِ أجرِها وسَعةِ فَضلِها وكثرةِ ثَوابِها ، وفي هذا الحديثِ يَقولُ زيدُ بنُ ثابتٍ رضِيَ اللهُ عنه :
¤ "أُمِرنا" ، أي : أمَرَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم.
¤ "أن نُسبِّحَ دُبرَ كلِّ صلاةٍ ثَلاثًا وثلاثين" ، أي : نَقولَ : "سبحانَ اللهِ" عَقِبَ كلِّ صلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثين مرَّةً.
¤ "ونَحمَدَه ثلاثًا وثلاثين" ، أي : ونَقولَ : "الحمدُ للهِ" عَقِب كلِّ صلاةٍ ثَلاثًا وثلاثينَ مرَّةً.
¤ "ونُكبِّرَه أربَعًا وثلاثين" ، أي : ونَقولَ : "اللهُ أكبَرُ" عَقِب كلِّ صلاةٍ أربعًا وثَلاثين مرَّةً.
"قال" ، أي : زيدُ بنُ ثابتٍ : "فرأى رجلٌ مِن الأنصارِ في المنامِ" ، أي : رؤيا في مَنامِه ، "فقال : أمَرَكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم" ، أي : يَسألُه الزَّائرُ في مَنامِه سُؤالَ تَقريرٍ ، فيَقولُ له : هل أمَرَكم النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بكذا وكذا؟ أن تُسبِّحوا في دُبرِ كُلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين ، وتَحمَدوا اللهَ ثلاثًا وثلاثين ، وتُكبِّروا أربعًا وثلاثين؟ "قال : نعَم" ، أي : قال الأنصاريُّ لزائرِه في المنامِ : نعَم أمَرَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بذلك ، "قال" ، أي : الزَّائرُ في المنامِ : "فاجعَلوا خَمسًا وعِشْرين واجعَلوا التَّهليلَ معَهنَّ" ، أي : اجعَلوا التَّسبيحَ خمسًا وعِشرين والتَّحميدَ خَمسًا وعِشرين والتَّكبيرَ خمسًا وعشرين والتَّهليلَ خمسًا وعشرين ؛ فذلك تَمامُ المئةِ والتَّهليلُ هو قولُ : "لا إلهَ إلَّا اللهُ".
¤ "فغَدا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، أي : فذَهَب الرَّجلُ الأنصاريُّ صاحبُ الرُّؤيا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لِيُخبِرَه بما رأى في مَنامِه ، "فحَدَّثه" ، أي : فحَكى الرَّجلُ الأنصاريُّ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الرُّؤيا الَّتي رآها في مَنامِه ، "فقال : افعَلوا" ، أي : فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم للصَّحابةِ : اجعَلوا أذكارَكم عَقِبَ كلِّ صلاةٍ كما رأى الرَّجلُ الأنصاريُّ في مَنامِه ، فاجعَلوا التَّسبيحَ خَمسًا وعِشْرين والتَّحميدَ خمسًا وعِشرين والتَّكبيرَ خمسًا وعِشرين والتَّهليلَ خمسًا وعشرين.
👈 هذا ، وقد ورَدَت رِواياتٌ مُتعدِّدةٌ في الذِّكرِ بعدَ الصَّلواتِ المفروضاتِ ، منها هذه الرِّوايةِ ، وفي رِواياتٍ أخرى أن يَكونَ كلُّ واحدٍ مِن التَّسبيحِ والتَّحميدِ والتَّكبيرِ ثَلاثًا وثَلاثين فقَط ، دونَ تهليلٍ ، أو يَكونَ تَمامُ المئةِ بالتَّهليلِ مرَّةً واحدةً ، أو يكونَ كلُّ واحدٍ مِن التَّسبيحِ والتَّحميدِ والتَّكبيرِ عَشْرَ مرَّاتٍ ، ووَرَد غيرُ ذلك مِن الأذكارِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/39884
2⃣ سُبحانَ اللهِ خَمْسًا وعشرينَ مرَّةً ، والحمدُ للهِ خَمْسًا وعشرينَ مرَّةً ، واللهُ أكبَرْ خَمْسًا وعشرينَ مرَّةً ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ خَمْسًا وعشرينَ مرَّةً.
#الحديث
أُمِرنَا أن نسبّحَ دبرَ كل صلاةٍ ثلاثا وثلاثينَ ، ونحمدهُ ثلاثا وثلاثينَ ، ونكبرهُ أربعا وثلاثينَ ، قال : فرأى رجلٌ من الأنصارِ في المَنامِ ، فقال : أَمركُم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن تسبّحوا في دبرِ كل صلاةٍ ثلاثا وثلاثينَ ، وتحْمدوا اللهَ ثلاثا وثلاثينِ ؟ وتكبّروا أربعا وثلاثينَ ، قال : نعم ، قال : فاجعلُوا خمسا وعشرينَ واجْعلوا التهليلَ معهنَّ ، فغدا على النبي صلى الله عليه وسلم ، فحدّثهُ ، فقال : افْعلوا.
#الراوي : زيد بن ثابت
#المصدر : سنن الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
🗓 #شــرح_الـحـديـث
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُرغِّبُ أصحابَه في الأذكارِ بعدَ الصَّلاةِ ؛ لعِظَمِ أجرِها وسَعةِ فَضلِها وكثرةِ ثَوابِها ، وفي هذا الحديثِ يَقولُ زيدُ بنُ ثابتٍ رضِيَ اللهُ عنه :
¤ "أُمِرنا" ، أي : أمَرَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم.
¤ "أن نُسبِّحَ دُبرَ كلِّ صلاةٍ ثَلاثًا وثلاثين" ، أي : نَقولَ : "سبحانَ اللهِ" عَقِبَ كلِّ صلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثين مرَّةً.
¤ "ونَحمَدَه ثلاثًا وثلاثين" ، أي : ونَقولَ : "الحمدُ للهِ" عَقِب كلِّ صلاةٍ ثَلاثًا وثلاثينَ مرَّةً.
¤ "ونُكبِّرَه أربَعًا وثلاثين" ، أي : ونَقولَ : "اللهُ أكبَرُ" عَقِب كلِّ صلاةٍ أربعًا وثَلاثين مرَّةً.
"قال" ، أي : زيدُ بنُ ثابتٍ : "فرأى رجلٌ مِن الأنصارِ في المنامِ" ، أي : رؤيا في مَنامِه ، "فقال : أمَرَكم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم" ، أي : يَسألُه الزَّائرُ في مَنامِه سُؤالَ تَقريرٍ ، فيَقولُ له : هل أمَرَكم النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بكذا وكذا؟ أن تُسبِّحوا في دُبرِ كُلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين ، وتَحمَدوا اللهَ ثلاثًا وثلاثين ، وتُكبِّروا أربعًا وثلاثين؟ "قال : نعَم" ، أي : قال الأنصاريُّ لزائرِه في المنامِ : نعَم أمَرَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بذلك ، "قال" ، أي : الزَّائرُ في المنامِ : "فاجعَلوا خَمسًا وعِشْرين واجعَلوا التَّهليلَ معَهنَّ" ، أي : اجعَلوا التَّسبيحَ خمسًا وعِشرين والتَّحميدَ خَمسًا وعِشرين والتَّكبيرَ خمسًا وعشرين والتَّهليلَ خمسًا وعشرين ؛ فذلك تَمامُ المئةِ والتَّهليلُ هو قولُ : "لا إلهَ إلَّا اللهُ".
¤ "فغَدا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم"، أي : فذَهَب الرَّجلُ الأنصاريُّ صاحبُ الرُّؤيا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لِيُخبِرَه بما رأى في مَنامِه ، "فحَدَّثه" ، أي : فحَكى الرَّجلُ الأنصاريُّ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الرُّؤيا الَّتي رآها في مَنامِه ، "فقال : افعَلوا" ، أي : فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم للصَّحابةِ : اجعَلوا أذكارَكم عَقِبَ كلِّ صلاةٍ كما رأى الرَّجلُ الأنصاريُّ في مَنامِه ، فاجعَلوا التَّسبيحَ خَمسًا وعِشْرين والتَّحميدَ خمسًا وعِشرين والتَّكبيرَ خمسًا وعِشرين والتَّهليلَ خمسًا وعشرين.
👈 هذا ، وقد ورَدَت رِواياتٌ مُتعدِّدةٌ في الذِّكرِ بعدَ الصَّلواتِ المفروضاتِ ، منها هذه الرِّوايةِ ، وفي رِواياتٍ أخرى أن يَكونَ كلُّ واحدٍ مِن التَّسبيحِ والتَّحميدِ والتَّكبيرِ ثَلاثًا وثَلاثين فقَط ، دونَ تهليلٍ ، أو يَكونَ تَمامُ المئةِ بالتَّهليلِ مرَّةً واحدةً ، أو يكونَ كلُّ واحدٍ مِن التَّسبيحِ والتَّحميدِ والتَّكبيرِ عَشْرَ مرَّاتٍ ، ووَرَد غيرُ ذلك مِن الأذكارِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/39884
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
عن أبي بكر الصديق أنه قال لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم : علِّمْني الدعاءَ أدْعو به في صلاتي. قال : قل : ((اللهمَّ إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا ، ولا يغفرُ الذنوبَ إلا أنت ، فاغفرْ لي مغفرةً من عندِك ، وارحمْني ، إنك أنت الغفورُ الرحيم)).
#الراوي : أبو بكر الصديق
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شــرح_الـحـديـث 📖
▪️في هذا الحديثِ دُعاءٌ مِن جوامعِ كَلِمِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علَّمَه أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ رضِي اللهُ عنه لَمَّا سألَه عَن دعاءٍ يُعلِّمُه إيَّاه يَدْعو به في صَلاتِه ، فقال له :
▪️« قُلِ اللَّهمَّ إنِّي ظلمتُ نَفسي ظلمًا كثيرًا » ، أي : بِارتكابِ المعاصي والتَّقصيرِ في حقِّ اللهِ تعالى.
▪️«ولا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنت ؛ فَاغفرْ لي مغفرةً مِن عندِك ، وارحمني ، إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرحيمُ».
👈 وهذا الدُّعاءُ مِنَ الجَوامعِ ؛ إذ فيه اعترافٌ بِغايةِ التَّقصيرِ- وهو كونُ العَبدِ ظالِمًا لنَفْسِه ظُلمًا كثيرًا- ، وطلَبُ غايةِ الإنعامِ الَّتي هي المغفرةُ والرَّحمةُ ؛ إذِ المغفرةُ سَترُ الذُّنوبِ ومحوُها ، والرَّحمةُ إيصالُ الخيراتِ ، فالأوَّلُ عبارةٌ عَنِ الزَّحزحَةِ عَنِ النَّارِ ، والثَّاني إدخالُ الجنَّةِ ، وهذا هو الفوزُ العظيمُ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13108
عن أبي بكر الصديق أنه قال لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم : علِّمْني الدعاءَ أدْعو به في صلاتي. قال : قل : ((اللهمَّ إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا ، ولا يغفرُ الذنوبَ إلا أنت ، فاغفرْ لي مغفرةً من عندِك ، وارحمْني ، إنك أنت الغفورُ الرحيم)).
#الراوي : أبو بكر الصديق
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شــرح_الـحـديـث 📖
▪️في هذا الحديثِ دُعاءٌ مِن جوامعِ كَلِمِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علَّمَه أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ رضِي اللهُ عنه لَمَّا سألَه عَن دعاءٍ يُعلِّمُه إيَّاه يَدْعو به في صَلاتِه ، فقال له :
▪️« قُلِ اللَّهمَّ إنِّي ظلمتُ نَفسي ظلمًا كثيرًا » ، أي : بِارتكابِ المعاصي والتَّقصيرِ في حقِّ اللهِ تعالى.
▪️«ولا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنت ؛ فَاغفرْ لي مغفرةً مِن عندِك ، وارحمني ، إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرحيمُ».
👈 وهذا الدُّعاءُ مِنَ الجَوامعِ ؛ إذ فيه اعترافٌ بِغايةِ التَّقصيرِ- وهو كونُ العَبدِ ظالِمًا لنَفْسِه ظُلمًا كثيرًا- ، وطلَبُ غايةِ الإنعامِ الَّتي هي المغفرةُ والرَّحمةُ ؛ إذِ المغفرةُ سَترُ الذُّنوبِ ومحوُها ، والرَّحمةُ إيصالُ الخيراتِ ، فالأوَّلُ عبارةٌ عَنِ الزَّحزحَةِ عَنِ النَّارِ ، والثَّاني إدخالُ الجنَّةِ ، وهذا هو الفوزُ العظيمُ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/13108
تابع / صُور.التَّسبيح.والتَّحميد.والتَّكبير.بعد.الصَّلاة.tt
3⃣ سُبحانَ اللهِ ثلاثًا وثلاثينَ مرَّةً ، والحمدُ للهِ ثلاثًا وثلاثينَ مرَّةً ، واللهُ أكبَرُ أربعًا وثلاثيَن مرَّةً.
#الحديث :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مُعَقِّباتٌ لا يَخِيبُ قائِلُهُنَّ ، أوْ فاعِلُهُنَّ ، دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ ، ثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَسْبِيحَةً ، وثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَحْمِيدَةً ، وأَرْبَعٌ وثَلاثُونَ تَكْبِيرَةً).
#الراوي : كعب بن عجرة
#المصدر : صحيح مسلم
📝 #شــرح_الـحـديـث
الصَّلاةُ لها سُننٌ وآدابٌ قَبلَها وبَعدَها يَنبغي على المسلمِ أن يُحافِظَ عَليها ولا يُفرِّطَ فيها ؛ لأنَّ في الذِّكر بعدَ الصلاةِ خيرًا وفضلًا كثيرًا من اللهِ.
وفي هذا الحَديثِ : يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
¤ "مُعَقِّباتٌ" ، أي : كلِماتٌ تقالُ بعدَ الصَّلاةِ تأتي بعضُها عقِبَ بعضٍ.
¤ "لا يَخيبُ قائِلهُنَّ أو فاعِلُهنَّ" ، أي : لا يَخسرُ ولا يَندمُ ولا يُحرَمُ مِن ثوابِ هذه الكلماتِ.
¤ "دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مَكتوبةٍ" ، أي : تُقالُ هذهِ الكلِماتُ خلفَ كُلِّ صلاةٍ مفروضةٍ ، وهيَ :
¤ "ثَلاثٌ وثلاثونَ تَسبِيحةً" ، وهيَ قولُ المصلِّي : سُبحانَ اللهِ.
¤ "وثلاثٌ وثلاثونَ تَحميدةً" ، وهيَ قولُ المصلِّي : الحمدُ للهِ.
¤ "وأربعٌ وثلاثونَ تَكبيرةً" ، وهيَ قولُ المصلِّي : اللهُ أكبرُ فيتِمُّ العددُ بذلكَ مِائةً.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فَضيلةِ الذِّكرِ المسنونِ بعدَ الصَّلواتِ المَكتوباتِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23603
3⃣ سُبحانَ اللهِ ثلاثًا وثلاثينَ مرَّةً ، والحمدُ للهِ ثلاثًا وثلاثينَ مرَّةً ، واللهُ أكبَرُ أربعًا وثلاثيَن مرَّةً.
#الحديث :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مُعَقِّباتٌ لا يَخِيبُ قائِلُهُنَّ ، أوْ فاعِلُهُنَّ ، دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ ، ثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَسْبِيحَةً ، وثَلاثٌ وثَلاثُونَ تَحْمِيدَةً ، وأَرْبَعٌ وثَلاثُونَ تَكْبِيرَةً).
#الراوي : كعب بن عجرة
#المصدر : صحيح مسلم
📝 #شــرح_الـحـديـث
الصَّلاةُ لها سُننٌ وآدابٌ قَبلَها وبَعدَها يَنبغي على المسلمِ أن يُحافِظَ عَليها ولا يُفرِّطَ فيها ؛ لأنَّ في الذِّكر بعدَ الصلاةِ خيرًا وفضلًا كثيرًا من اللهِ.
وفي هذا الحَديثِ : يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
¤ "مُعَقِّباتٌ" ، أي : كلِماتٌ تقالُ بعدَ الصَّلاةِ تأتي بعضُها عقِبَ بعضٍ.
¤ "لا يَخيبُ قائِلهُنَّ أو فاعِلُهنَّ" ، أي : لا يَخسرُ ولا يَندمُ ولا يُحرَمُ مِن ثوابِ هذه الكلماتِ.
¤ "دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مَكتوبةٍ" ، أي : تُقالُ هذهِ الكلِماتُ خلفَ كُلِّ صلاةٍ مفروضةٍ ، وهيَ :
¤ "ثَلاثٌ وثلاثونَ تَسبِيحةً" ، وهيَ قولُ المصلِّي : سُبحانَ اللهِ.
¤ "وثلاثٌ وثلاثونَ تَحميدةً" ، وهيَ قولُ المصلِّي : الحمدُ للهِ.
¤ "وأربعٌ وثلاثونَ تَكبيرةً" ، وهيَ قولُ المصلِّي : اللهُ أكبرُ فيتِمُّ العددُ بذلكَ مِائةً.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فَضيلةِ الذِّكرِ المسنونِ بعدَ الصَّلواتِ المَكتوباتِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23603
تابع / صُور.التَّسبيح.والتَّحميد.والتَّكبير.بعد.الصَّلاة.tt
4⃣ سُبحانَ اللهِ ثلاثًا وثلاثينَ ، والحمدُ للهِ ثلاثًا وثلاثينَ ، واللهُ أكبَرُ ثلاثًا وثلاثينَ ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له المُلكُ وله الحمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، مرَّةً تمامَ المائةِ.
#الحديث
عَنْ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ : (مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ ، وقالَ : تَمامَ المِئَةِ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له ، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📄 #شــرح_الـحـديـث 🖍
ذِكرُ اللهِ تَطمئِنُّ بهِ القلوبُ ، والصلاةٌ عِبادةٌ رُوحيَّةٌ ، وبعدَ أداءِ فرائِضها جعَلَ اللهُ الخيرَ مُتَّصلا بها بالتَّسبيحِ والتَّحميدِ والتَّكبيرِ ، وجعلَ اللهُ على ذلكَ فَضلا عظيمًا.
وفي هذا الحديثِ يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "مَن سَبَّحَ اللهَ" ، أي : قالَ : سُبحانَ اللهِ ، "في دُبُرِ كلِّ صَلاةٍ" ، أي : خلفَ كلِّ صلاةٍ مَفروضةٍ "ثلاثًا وثلاثينَ" تَسْبيحةً.
¤ "وحمِدَ اللهَ" ، أي : قال : الحمدُ للهِ "ثَلاثًا وثلاثينَ" تَحميدةً ، "وكبَّرَ اللهَ" ، أي : قالَ : اللهُ أكبرُ ، "ثلاثًا وثلاثينَ" تَكبيرةً ، "فتِلكَ" الأعدادُ المذكورةُ مِن التَّسبيحِ والتَّحميدِ والتَّكبيرِ ، "تِسعةٌ وتِسعونَ" لفظًا.
¤ "وقالَ تَمامَ المِئةِ"، أي : لإكْمالِها وإتمامِها.
¤ "لا إلهَ إلَّا اللهُ" ، ومعناها : لا مَعبودَ بِحقٍّ إلَّا الله ، "وحدَه لا شريكَ لهُ" في أسمائِهِ وصِفاتهِ وأفعالهِ ، "لهُ المُلكُ"، أي : مالكُ كلِّ شَيءٍ ، "ولهُ الحمدُ" ، أي : له جَميعُ المحامدِ ، "وهوَ عَلى كلِّ شيءٍ قديرٌ" مِن الممْكِناتِ والمُستحيلاتِ.
👈 "غُفِرتْ خَطاياهُ" ، أي : ذُنوبه.
¤ "وإنْ كانتْ" تلكَ الذُّنوبُ في الكثرةِ والعَظمةِ.
¤ "مثلَ زَبدِ البَحرِ" ، وهوَ ما يَعلو البحرَ مِن الرَّغوةِ والفَقاقيعِ عندَ تموُّجِهِ وهَيجانِه ، وهو يُعبِّرُ عن كثرةِ الذُّنوبِ وعدم حَصرِها ومعَ كثرتِها الهائلةِ يغفِرُها اللهُ لِمَن أتى بهذا الذِّكرِ بعدَ الصلاةِ المفروضةِ.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فَضيلةِ الذِّكرِ المَسنونِ بعدَ الصَّلواتِ المكتوباتِ.
¤ وفيه : أنَّ هذا الذِّكرَ يكونُ سببًا لغُفرانِ الذُّنوبِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23604
4⃣ سُبحانَ اللهِ ثلاثًا وثلاثينَ ، والحمدُ للهِ ثلاثًا وثلاثينَ ، واللهُ أكبَرُ ثلاثًا وثلاثينَ ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ، له المُلكُ وله الحمدُ ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، مرَّةً تمامَ المائةِ.
#الحديث
عَنْ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ : (مَن سَبَّحَ اللَّهَ في دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ ، وحَمِدَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ ، وكَبَّرَ اللَّهَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ وتِسْعُونَ ، وقالَ : تَمامَ المِئَةِ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له ، له المُلْكُ وله الحَمْدُ وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📄 #شــرح_الـحـديـث 🖍
ذِكرُ اللهِ تَطمئِنُّ بهِ القلوبُ ، والصلاةٌ عِبادةٌ رُوحيَّةٌ ، وبعدَ أداءِ فرائِضها جعَلَ اللهُ الخيرَ مُتَّصلا بها بالتَّسبيحِ والتَّحميدِ والتَّكبيرِ ، وجعلَ اللهُ على ذلكَ فَضلا عظيمًا.
وفي هذا الحديثِ يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "مَن سَبَّحَ اللهَ" ، أي : قالَ : سُبحانَ اللهِ ، "في دُبُرِ كلِّ صَلاةٍ" ، أي : خلفَ كلِّ صلاةٍ مَفروضةٍ "ثلاثًا وثلاثينَ" تَسْبيحةً.
¤ "وحمِدَ اللهَ" ، أي : قال : الحمدُ للهِ "ثَلاثًا وثلاثينَ" تَحميدةً ، "وكبَّرَ اللهَ" ، أي : قالَ : اللهُ أكبرُ ، "ثلاثًا وثلاثينَ" تَكبيرةً ، "فتِلكَ" الأعدادُ المذكورةُ مِن التَّسبيحِ والتَّحميدِ والتَّكبيرِ ، "تِسعةٌ وتِسعونَ" لفظًا.
¤ "وقالَ تَمامَ المِئةِ"، أي : لإكْمالِها وإتمامِها.
¤ "لا إلهَ إلَّا اللهُ" ، ومعناها : لا مَعبودَ بِحقٍّ إلَّا الله ، "وحدَه لا شريكَ لهُ" في أسمائِهِ وصِفاتهِ وأفعالهِ ، "لهُ المُلكُ"، أي : مالكُ كلِّ شَيءٍ ، "ولهُ الحمدُ" ، أي : له جَميعُ المحامدِ ، "وهوَ عَلى كلِّ شيءٍ قديرٌ" مِن الممْكِناتِ والمُستحيلاتِ.
👈 "غُفِرتْ خَطاياهُ" ، أي : ذُنوبه.
¤ "وإنْ كانتْ" تلكَ الذُّنوبُ في الكثرةِ والعَظمةِ.
¤ "مثلَ زَبدِ البَحرِ" ، وهوَ ما يَعلو البحرَ مِن الرَّغوةِ والفَقاقيعِ عندَ تموُّجِهِ وهَيجانِه ، وهو يُعبِّرُ عن كثرةِ الذُّنوبِ وعدم حَصرِها ومعَ كثرتِها الهائلةِ يغفِرُها اللهُ لِمَن أتى بهذا الذِّكرِ بعدَ الصلاةِ المفروضةِ.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فَضيلةِ الذِّكرِ المَسنونِ بعدَ الصَّلواتِ المكتوباتِ.
¤ وفيه : أنَّ هذا الذِّكرَ يكونُ سببًا لغُفرانِ الذُّنوبِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23604
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
- جاءَ أعرابيَّانِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال أحدُهما : يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الناسِ خيرٌ ؟ قال : (طُوبَى لمن طالَ عُمُرُه ، وحَسُنَ عملُه) . وقال الآخرُ : أيُّ العملِ خيرٌ ؟ قال : (أن تُفارِقَ الدنيا ولِسانُكَ رَطْبٌ من ذِكْرِ اللهِ).
#الراوي : عبدالله بن بسر
#المحدث : الألباني
#المصدر : السلسلة الصحيحة
📖 #شــرح_الـحـديـث 🖍
حُسنُ العملِ مع طُولِ العُمرِ مِن الأُمورِ الَّتي يُغْبَطُ عليها صاحِبُها ، وكذلك ذِكْرُ اللهِ له فضْلٌ عظيمٌ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ بُسرٍ المازنيُّ رَضِي اللهُ عَنهما :
¤ "جاء أعرابيَّانِ"، الأعرابُ هم ساكنو الصَّحراءِ ، "إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال أحدُهما : يا رسولَ اللهِ ، أيُّ النَّاسِ خيرٌ؟" أي : مَن أفضَلُ النَّاسِ حالًا؟
¤ فدلَّهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على صِفاتِ مَن هو خيرُ النَّاسِ وأَماراتِه ؛ فقال : "طُوبى"، وهي الجنَّةُ أو الجزاءُ الحَسنُ ، "لمَن طال عُمرُه ، وحَسُنَ عمَلُه" ، أي : أفضَلُ النَّاسِ مَن طالَ عُمرُه ؛ لأنَّه لا تمُرُّ به ساعةٌ إلَّا في طاعةٍ ، وكلُّ طاعةٍ إصابةُ خيرٍ وفوزٌ بكلِّ حظٍّ دِينِي ودُنيويٍّ ، فهو يَستَفيدُ بطُولِ عُمرِه في الزِّيادةِ مِن حَسناتِه ، وبحُسنِ العَملِ مِن الطَّاعاتِ واتِّباعِ أوامرِ اللهِ ورسولِه ، وهذا يدُلُّ على سَعادةِ الدَّارَين والفوزِ بالحُسنَيَينِ.
¤ "وقال الآخرُ : أيُّ العمَلِ خيرٌ؟ قال : أنْ تُفارِقَ الدُّنيا" ، أي : أنْ تَستمِرَّ طولَ حياتِك إلى أنْ يأتِيَ الموتُ ، "ولِسانُك رَطبٌ مِن ذِكْرِ اللهِ" ، أي : غضٌّ طَريٌّ مِن ذِكْرِ اللهِ بداوِمْ ذِكْرِه سُبحانه وتعالى ؛ مِن تَسبيحِه وتَحميدِه ، ونَحوِ ذلك.
وقدْ ذكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أحاديثَ كثيرةٍ خيرَ النَّاسِ وشرَّ النَّاسِ ممَّن يتَّصِفون بصِفاتٍ أُخرى ، وكذلك ذَكَرَ خيرَ الأعمالِ وشَرَّها ، ولكنَّه في كلِّ حَديثٍ يُجيبُ بما يُراعي به حالَ السَّائلِ ، أو بما يُعلِّمُ به أُمَّتَه مِن أحوالٍ مُتعدِّدةٍ يُمكِنُ أنْ يُوصَفَ فيها المرءُ بالخيرِ فيَزيدَ فيها ، أو يُوصَفَ فيها بالشَّرِّ فيَحْذَرَ منها.
#وفي_الحديث :
⊙ الحثُّ على التَّزوُّدِ مِن الطَّاعاتِ كلَّما زاد العُمرُ.
⊙ وفيه : أنَّ الزِّيادةَ في عُمرِ المُحسِنِ علامةُ خيرٍ ، والزِّيادةَ في عُمرِ المُسيءِ علامةُ شرٍّ.
⊙ وفيه : تَيسيرُ العِباداتِ في غيرِ الفَريضةِ على النَّاسِ ، وإخبارُهم بما يُناسِبُ قُدراتِهم.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/89229
- جاءَ أعرابيَّانِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال أحدُهما : يا رسولَ اللهِ ! أيُّ الناسِ خيرٌ ؟ قال : (طُوبَى لمن طالَ عُمُرُه ، وحَسُنَ عملُه) . وقال الآخرُ : أيُّ العملِ خيرٌ ؟ قال : (أن تُفارِقَ الدنيا ولِسانُكَ رَطْبٌ من ذِكْرِ اللهِ).
#الراوي : عبدالله بن بسر
#المحدث : الألباني
#المصدر : السلسلة الصحيحة
📖 #شــرح_الـحـديـث 🖍
حُسنُ العملِ مع طُولِ العُمرِ مِن الأُمورِ الَّتي يُغْبَطُ عليها صاحِبُها ، وكذلك ذِكْرُ اللهِ له فضْلٌ عظيمٌ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عبدُ اللهِ بنُ بُسرٍ المازنيُّ رَضِي اللهُ عَنهما :
¤ "جاء أعرابيَّانِ"، الأعرابُ هم ساكنو الصَّحراءِ ، "إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال أحدُهما : يا رسولَ اللهِ ، أيُّ النَّاسِ خيرٌ؟" أي : مَن أفضَلُ النَّاسِ حالًا؟
¤ فدلَّهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على صِفاتِ مَن هو خيرُ النَّاسِ وأَماراتِه ؛ فقال : "طُوبى"، وهي الجنَّةُ أو الجزاءُ الحَسنُ ، "لمَن طال عُمرُه ، وحَسُنَ عمَلُه" ، أي : أفضَلُ النَّاسِ مَن طالَ عُمرُه ؛ لأنَّه لا تمُرُّ به ساعةٌ إلَّا في طاعةٍ ، وكلُّ طاعةٍ إصابةُ خيرٍ وفوزٌ بكلِّ حظٍّ دِينِي ودُنيويٍّ ، فهو يَستَفيدُ بطُولِ عُمرِه في الزِّيادةِ مِن حَسناتِه ، وبحُسنِ العَملِ مِن الطَّاعاتِ واتِّباعِ أوامرِ اللهِ ورسولِه ، وهذا يدُلُّ على سَعادةِ الدَّارَين والفوزِ بالحُسنَيَينِ.
¤ "وقال الآخرُ : أيُّ العمَلِ خيرٌ؟ قال : أنْ تُفارِقَ الدُّنيا" ، أي : أنْ تَستمِرَّ طولَ حياتِك إلى أنْ يأتِيَ الموتُ ، "ولِسانُك رَطبٌ مِن ذِكْرِ اللهِ" ، أي : غضٌّ طَريٌّ مِن ذِكْرِ اللهِ بداوِمْ ذِكْرِه سُبحانه وتعالى ؛ مِن تَسبيحِه وتَحميدِه ، ونَحوِ ذلك.
وقدْ ذكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أحاديثَ كثيرةٍ خيرَ النَّاسِ وشرَّ النَّاسِ ممَّن يتَّصِفون بصِفاتٍ أُخرى ، وكذلك ذَكَرَ خيرَ الأعمالِ وشَرَّها ، ولكنَّه في كلِّ حَديثٍ يُجيبُ بما يُراعي به حالَ السَّائلِ ، أو بما يُعلِّمُ به أُمَّتَه مِن أحوالٍ مُتعدِّدةٍ يُمكِنُ أنْ يُوصَفَ فيها المرءُ بالخيرِ فيَزيدَ فيها ، أو يُوصَفَ فيها بالشَّرِّ فيَحْذَرَ منها.
#وفي_الحديث :
⊙ الحثُّ على التَّزوُّدِ مِن الطَّاعاتِ كلَّما زاد العُمرُ.
⊙ وفيه : أنَّ الزِّيادةَ في عُمرِ المُحسِنِ علامةُ خيرٍ ، والزِّيادةَ في عُمرِ المُسيءِ علامةُ شرٍّ.
⊙ وفيه : تَيسيرُ العِباداتِ في غيرِ الفَريضةِ على النَّاسِ ، وإخبارُهم بما يُناسِبُ قُدراتِهم.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/89229