📚 شرح.أحاديث.شهر.رمضان.tt 🌙
((ربَّ صائمٍ ليسَ لَه من صيامِه إلَّا الجوعُ ، وربَّ قائمٍ ليسَ لَه من قيامِه إلَّا السَّهرُ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح ابن ماجه
خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح
📜 #شـرح_الـحـديـث
ينبَغي للمُسلِمِ أن يُؤدِّيَ العِباداتِ على وجْهِ التَّمامِ والإحسانِ ؛ حتَّى يَفوزَ بالأجرِ والثَّوابِ ، وقد تُخالِطُ العباداتِ أعمالٌ تَنقُصُ مِن أجرِها أو تُبطِلُها.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال :
● "رُبَّ صائمٍ ليس له مِن صِيامِه إلَّا الجوعُ" ، وهذا محمولٌ على مَن صام ولم يُخلِصِ النِّيَّةَ ، أو لَم يتجنَّبْ قولَ الزُّورِ والكَذِبِ والبُهْتانِ والغِيبةِ ونَحْوِها مِن الْمَناهي ؛ فيَحصُلُ له الجوعُ والعطشُ ، ولا يَحصُلُ له الثَّوابُ ، أو هو الَّذي يُفطِرُ على الحَرامِ ولا يَحفَظُ جَوارِحَه عن الآثامِ.
● "ورُبَّ قائمٍ" ، أي : مُتهجِّدٍ بالصَّلاةِ في اللَّيلِ.
● "ليس له مِن قيامِه إلَّا السَّهرُ" ؛ وذلك لسُوءِ نيَّتِه أو غَصْبِ مَنزِلِ صَلاتِه ، أو نَحوِ ذلك ، وجعْلُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الجوعَ والعطَشَ والتَّعبَ والسَّهرَ حظَّه مِن عمَلِه كالتَّهكُّمِ ؛ كأنَّهما أجْرُه ومَطلوبُه ، وفيه زجْرٌ عن إتعابِ الإنسانِ بدَنَه وإجاعتِه وإعطاشِه مع عمَلٍ لا أجرَ له فيه ، والمرادُ به المبالغةُ ، والنَّفيُ محمولٌ على نَفْيِ الكمالِ ، أو المرادُ به الْمُرائي ؛ فإنَّه ليس له ثوابٌ أصلًا.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على إخلاصِ النِّيَّةِ لله تَعالَى في الأعمالِ ، وتَرْكِ ما يُبْطِلُها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/42489
((ربَّ صائمٍ ليسَ لَه من صيامِه إلَّا الجوعُ ، وربَّ قائمٍ ليسَ لَه من قيامِه إلَّا السَّهرُ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح ابن ماجه
خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح
📜 #شـرح_الـحـديـث
ينبَغي للمُسلِمِ أن يُؤدِّيَ العِباداتِ على وجْهِ التَّمامِ والإحسانِ ؛ حتَّى يَفوزَ بالأجرِ والثَّوابِ ، وقد تُخالِطُ العباداتِ أعمالٌ تَنقُصُ مِن أجرِها أو تُبطِلُها.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ أبو هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال :
● "رُبَّ صائمٍ ليس له مِن صِيامِه إلَّا الجوعُ" ، وهذا محمولٌ على مَن صام ولم يُخلِصِ النِّيَّةَ ، أو لَم يتجنَّبْ قولَ الزُّورِ والكَذِبِ والبُهْتانِ والغِيبةِ ونَحْوِها مِن الْمَناهي ؛ فيَحصُلُ له الجوعُ والعطشُ ، ولا يَحصُلُ له الثَّوابُ ، أو هو الَّذي يُفطِرُ على الحَرامِ ولا يَحفَظُ جَوارِحَه عن الآثامِ.
● "ورُبَّ قائمٍ" ، أي : مُتهجِّدٍ بالصَّلاةِ في اللَّيلِ.
● "ليس له مِن قيامِه إلَّا السَّهرُ" ؛ وذلك لسُوءِ نيَّتِه أو غَصْبِ مَنزِلِ صَلاتِه ، أو نَحوِ ذلك ، وجعْلُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم الجوعَ والعطَشَ والتَّعبَ والسَّهرَ حظَّه مِن عمَلِه كالتَّهكُّمِ ؛ كأنَّهما أجْرُه ومَطلوبُه ، وفيه زجْرٌ عن إتعابِ الإنسانِ بدَنَه وإجاعتِه وإعطاشِه مع عمَلٍ لا أجرَ له فيه ، والمرادُ به المبالغةُ ، والنَّفيُ محمولٌ على نَفْيِ الكمالِ ، أو المرادُ به الْمُرائي ؛ فإنَّه ليس له ثوابٌ أصلًا.
#وفي_الحديث :
الحثُّ على إخلاصِ النِّيَّةِ لله تَعالَى في الأعمالِ ، وتَرْكِ ما يُبْطِلُها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/42489
📚 شرح.أحاديث.شهر.رمضان.tt 🌙
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ ، وكانَ أجوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وكانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَانَ ، فيُدَارِسُهُ القُرْآنَ ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ.
وَعَنْ عبدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ بهذا الإسْنَادِ نَحْوَهُ ، وَرَوَى أبو هُرَيْرَةَ ، وفَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أنَّ جِبْرِيلَ كانَ يُعَارِضُهُ القُرْآنَ.
#الراوي : عبدالله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الجُودُ هو الكَرَمُ والبَذْلُ والإنفاقُ مِن غَيرِ سُؤالٍ ، وقد كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أبلَغِ النَّاسِ في العَطاءِ والإنفاقِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عَبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان أعظَمَ النَّاسِ وأكثَرَهم جُودًا على الإطلاقِ ، وكان جُودُه يَبلُغُ الغايةَ في شَهرِ رَمَضانَ ، والسَّببُ في زِيادةِ كَرَمِه ومُضاعَفةِ جُودِه ، أمْرانِ :
#الأول : التِقاؤُه بالرُّوحِ الأمينِ جِبريلَ عليه السَّلامُ ، وهو المَلَكُ المُوَكَّلُ بالوَحْيِ.
#والأمر_الآخر : مُدارَسةُ القُرآنِ ، وفي رِوايةٍ : «يُعارِضُه القُرآنَ» ، والمُدارَسةُ والمُعارَضةُ بمَعنًى واحِدٍ ، وهو المُقابَلةُ في القِراءةِ عن ظَهْرِ قَلبٍ ، فيُدارِسُه جَميعَ ما نَزَلَ مِنَ القُرآنِ.
● يقول : فلَرَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكرَمُ وأكثَرُ عَطاءً وفِعلًا لِلخَيرِ ، وأعظَمُ نَفعًا لِلخَلقِ مِنَ الرِّيحِ الطَّيِّبةِ التي يُرسِلُها اللهُ بالغَيثِ والرَّحمةِ.
□ وقد وَرَدَ في الصَّحيحَيْن أنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ كان يُعارِضُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالقُرآنِ مَرَّةً واحِدةً كُلَّ عامٍ ، حتى إذا كان العامُ الذي ماتَ فيه عارَضَه مَرَّتَيْن.
#وفي_الحديث :
● الحَثُّ على الجُودِ في كُلِّ الأوقاتِ.
● وفيه : زِيارةُ الصُّلَحاءِ وأهلِ الفَضلِ ومُجالَسَتُهم ؛ لِأنَّها سَبَبُ الخَيرِ والصَّلاحِ.
● وفيه : الإكثارُ مِنَ البَذْلِ والعَطاءِ والإحسانِ وقِراءةِ القُرآنِ في شَهرِ رَمَضانَ.
● وفيه : فَضلُ شَهرِ رَمَضانَ.
● وفيه : الحَثُّ على مُدارَسةِ القُرآنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4746
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أجْوَدَ النَّاسِ ، وكانَ أجوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ ، وكانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ في كُلِّ لَيْلَةٍ مِن رَمَضَانَ ، فيُدَارِسُهُ القُرْآنَ ، فَلَرَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أجْوَدُ بالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ.
وَعَنْ عبدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ بهذا الإسْنَادِ نَحْوَهُ ، وَرَوَى أبو هُرَيْرَةَ ، وفَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا ، عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أنَّ جِبْرِيلَ كانَ يُعَارِضُهُ القُرْآنَ.
#الراوي : عبدالله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الجُودُ هو الكَرَمُ والبَذْلُ والإنفاقُ مِن غَيرِ سُؤالٍ ، وقد كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أبلَغِ النَّاسِ في العَطاءِ والإنفاقِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ عَبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان أعظَمَ النَّاسِ وأكثَرَهم جُودًا على الإطلاقِ ، وكان جُودُه يَبلُغُ الغايةَ في شَهرِ رَمَضانَ ، والسَّببُ في زِيادةِ كَرَمِه ومُضاعَفةِ جُودِه ، أمْرانِ :
#الأول : التِقاؤُه بالرُّوحِ الأمينِ جِبريلَ عليه السَّلامُ ، وهو المَلَكُ المُوَكَّلُ بالوَحْيِ.
#والأمر_الآخر : مُدارَسةُ القُرآنِ ، وفي رِوايةٍ : «يُعارِضُه القُرآنَ» ، والمُدارَسةُ والمُعارَضةُ بمَعنًى واحِدٍ ، وهو المُقابَلةُ في القِراءةِ عن ظَهْرِ قَلبٍ ، فيُدارِسُه جَميعَ ما نَزَلَ مِنَ القُرآنِ.
● يقول : فلَرَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكرَمُ وأكثَرُ عَطاءً وفِعلًا لِلخَيرِ ، وأعظَمُ نَفعًا لِلخَلقِ مِنَ الرِّيحِ الطَّيِّبةِ التي يُرسِلُها اللهُ بالغَيثِ والرَّحمةِ.
□ وقد وَرَدَ في الصَّحيحَيْن أنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ كان يُعارِضُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالقُرآنِ مَرَّةً واحِدةً كُلَّ عامٍ ، حتى إذا كان العامُ الذي ماتَ فيه عارَضَه مَرَّتَيْن.
#وفي_الحديث :
● الحَثُّ على الجُودِ في كُلِّ الأوقاتِ.
● وفيه : زِيارةُ الصُّلَحاءِ وأهلِ الفَضلِ ومُجالَسَتُهم ؛ لِأنَّها سَبَبُ الخَيرِ والصَّلاحِ.
● وفيه : الإكثارُ مِنَ البَذْلِ والعَطاءِ والإحسانِ وقِراءةِ القُرآنِ في شَهرِ رَمَضانَ.
● وفيه : فَضلُ شَهرِ رَمَضانَ.
● وفيه : الحَثُّ على مُدارَسةِ القُرآنِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4746
📚 شرح.أحاديث.شهر.رمضان.tt 🌙
عن أنسِ بنِ مالِكٍ قالَ : كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يُفـطِرُ علَى رُطَباتٍ قبلَ أن يصلِّيَ فإن لم تكن رُطَباتٌ فعلى تَمراتٍ فإن لم تَكُن حَسا حَسَواتٍ مِن ماءٍ.
#الراوي : أنس بن مالك
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح
📝 #شـرح_الـحـديـث ✏️
أمَر النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم بتَعجيلِ الفِـطْرِ عِنْدَ الصيامِ ، وفي هذا الحديثِ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم :
● "كَانَ يُفـطِرُ على رُطَبَاتٍ قبلَ أن يُصَلِّيَ" ، أي : يَأْخُذُ عددًا مِن الرُّطَباتِ يُفـطِرُ عليهِنَّ قبلَ أن يُصَلِّيَ المَغرِبَ ، وَهذا مِن باب #تعجيل الفِـطرِ.
👈 و"الرُّطَبُ" : البَلَحُ وثَمَرُ النَّخْلِ الغَضُّ قبلَ أن يَجِفَّ ويُصبِحَ تَمْرًا.
● "فإن لم تَكُن رُطَباتٌ" ، أي : فإن لم يَجِدْ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم رُطَباتٍ ، أفـطَرَ على التَّمرِ.
● "فإن لم تَكُنْ" ، أي : فإن لم يَجِدْ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم تَمْرًا.
● "حسَا حَسَواتٍ مِن ماءٍ" ، أي : شَرِب قليلًا مِن الماء ، و"الحَسْوَةُ" : الجَرْعَةُ مِن الشَّرابِ.
#وفي_الحديث :
¤ الحثُّ على المبادرةِ بالفـطرِ قَبلَ الصَّلاةِ ، ولو برُطَبات أو تَمَرات.
¤ وفيه : أنَّ الأَوْلَى إطعامُ الرُّطبِ عندَ الفـطرِ ، فإنْ لم يجِدْ ؛ فالأدْنَى ثمَّ الأدْنَى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29522
عن أنسِ بنِ مالِكٍ قالَ : كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يُفـطِرُ علَى رُطَباتٍ قبلَ أن يصلِّيَ فإن لم تكن رُطَباتٌ فعلى تَمراتٍ فإن لم تَكُن حَسا حَسَواتٍ مِن ماءٍ.
#الراوي : أنس بن مالك
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن_صحيح
📝 #شـرح_الـحـديـث ✏️
أمَر النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم بتَعجيلِ الفِـطْرِ عِنْدَ الصيامِ ، وفي هذا الحديثِ أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم :
● "كَانَ يُفـطِرُ على رُطَبَاتٍ قبلَ أن يُصَلِّيَ" ، أي : يَأْخُذُ عددًا مِن الرُّطَباتِ يُفـطِرُ عليهِنَّ قبلَ أن يُصَلِّيَ المَغرِبَ ، وَهذا مِن باب #تعجيل الفِـطرِ.
👈 و"الرُّطَبُ" : البَلَحُ وثَمَرُ النَّخْلِ الغَضُّ قبلَ أن يَجِفَّ ويُصبِحَ تَمْرًا.
● "فإن لم تَكُن رُطَباتٌ" ، أي : فإن لم يَجِدْ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم رُطَباتٍ ، أفـطَرَ على التَّمرِ.
● "فإن لم تَكُنْ" ، أي : فإن لم يَجِدْ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم تَمْرًا.
● "حسَا حَسَواتٍ مِن ماءٍ" ، أي : شَرِب قليلًا مِن الماء ، و"الحَسْوَةُ" : الجَرْعَةُ مِن الشَّرابِ.
#وفي_الحديث :
¤ الحثُّ على المبادرةِ بالفـطرِ قَبلَ الصَّلاةِ ، ولو برُطَبات أو تَمَرات.
¤ وفيه : أنَّ الأَوْلَى إطعامُ الرُّطبِ عندَ الفـطرِ ، فإنْ لم يجِدْ ؛ فالأدْنَى ثمَّ الأدْنَى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29522
📚 شرح.أحاديث.شهر.رمضان.tt 🌙
كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ ، الحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إلى سَبْعمِئَة ضِعْفٍ ، قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إلَّا الصَّوْمَ ، فإنَّه لي وَأَنَا أَجْزِي به، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِن أَجْلِي لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ : فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَلَخُلُوفُ فيه أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن رِيحِ المِسْكِ.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الصِّيامُ مِن أَحَبِّ العباداتِ إلى اللهِ ، وأَجَلِّ القُرُباتِ الَّتي يتقرَّبُ بها العبدُ لِرَبِّهِ عزَّ وجلَّ ؛ ولذلك فإنَّ أجرَهُ كبيرٌ ، وفَضلَهُ عظيمٌ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ رضِي اللهُ عنه : إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :
⊙ "كُلُّ عَمَلِ ابنِ آدَمَ" ، أي : كُلُّ شيءٍ يعمَلُهُ الإنسانُ المسلِمُ مِن وُجوهِ الخيرِ والبِرِّ والطَّاعةِ.
⊙ "يُضاعَفُ" ، أي : تكون الحسنةُ فيهِ بعشَرةِ أمثالِها إلى سَبْعِ مِئةِ ضِعْفٍ ، ثم قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "قال اللهُ عزَّ وجلَّ : إلَّا الصَّومَ ؛ فإنَّه لي" ، أي : إنَّ الصَّومَ مُستثنًى مِن هذه الأعمالِ الَّتي تتضاعَفُ فيها الحَسَناتُ ، بل ثوابُ الصَّومِ لا يَقْدِرُ قَدْرَهُ إلَّا اللهُ تعالى ؛ ذلك لِأَنَّ الصَّومَ سِرٌّ بَيْنَ العبدِ ورَبِّهِ.
● "وأنا أَجزي به" ، أي : إنَّ ثوابَه لا يَعلمُه العبدُ ؛ فاللهُ هو الَّذي يَتولَّى ذلك الأجرَ والثَّوابَ ، وهذا يدُلُّ على عِظَمِ هذا الثَّوابِ وذلك الأجرِ.
👈 ذلك أنَّ العبدَ الصائمَ "يَدَعُ" ، أي : يترُكُ.
● "شَهوتَه وطعامَه" ، أي : ما تَشتهيه نَفْسُه مِنْ مَلذَّاتِ الطَّعامِ والشَّرابِ والجِماعِ.
● وذلك يكونُ "مِنْ أَجْلي" ، أي : يترُكُ كُلَّ ذلك طاعةً لي ، وطَمَعًا في نَيْلِ محبَّتي ورِضاي.
● "لِلصَّائِمِ فَرْحَتانِ" ، أي : إنَّ الصَّائِمَ يفرَحُ مرَّتينِ.
● "فَرْحَةٌ عِند فِطْرِهِ" ، وهذه هي الفرحةُ الأولى للصَّائمِ ، عِند انتهاءِ صومِهِ وإفطارِهِ ، وإتمامِهِ العِبادةَ راجيًا مِنَ اللهِ الثَّوابَ والفضلَ.
● "وَفَرْحَةٌ عِند لِقاءِ رَبِّهِ" ، أي : والفرحةُ الثَّانيةُ تكونُ عِند مَوْتِهِ ، حيث يَنالُ الأجرَ والثَّوابَ.
● "وَلَخُلوفُ فِيهِ" ، والخُلوفُ هو ما يُخَلَّفُ بَعْدَ الطَّعامِ في فَمِ الصَّائِمِ مِنْ رائِحَةٍ كَريهَةٍ بِخِلافِ الْمُعْتادِ.
● وهذه الرَّائحةُ "أَطْيَبُ" ، أي : أفضلُ عندَ اللهِ.
● "مِن رِيحِ المِسكِ" ، أي : مِن رائحةِ المسكِ ، وقدِ اخْتُلِفَ في كَوْنِ الخُلوفِ أطيبَ عِند اللهِ من رِيحِ المِسكِ ، على أنَّ المعنى أنَّه أطيبُ عِند اللهِ من رِيحِ المِسكِ عِندكم ، أو أنَّ اللهَ تعالى يَجزيه في الآخرةِ حتَّى تكونَ رائحتُهُ أطيبَ من رِيحِ المِسكِ ، أو أنَّ صاحِبَ الخُلوفِ يَنالُ مِنَ الثَّوابِ ما هو أفضلُ من رِيحِ المسكِ ، أو أنَّ الخُلوفَ أكثرُ ثوابًا مِنَ المِسكِ حيث نُدِبَ إليه في الجُمَعِ والأعيادِ ، أو أنَّ الملائكةَ يَسْتَطيبونَ رِيحَ الخُلوفِ أكثرَ ممَّا يَستطيبون رِيحَ المِسكِ.
#وفي_الحديث :
بيانُ أَجْرِ وفضلِ الصَّومِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/26790
كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ ، الحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إلى سَبْعمِئَة ضِعْفٍ ، قالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إلَّا الصَّوْمَ ، فإنَّه لي وَأَنَا أَجْزِي به، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِن أَجْلِي لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ : فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ وَلَخُلُوفُ فيه أَطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِن رِيحِ المِسْكِ.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الصِّيامُ مِن أَحَبِّ العباداتِ إلى اللهِ ، وأَجَلِّ القُرُباتِ الَّتي يتقرَّبُ بها العبدُ لِرَبِّهِ عزَّ وجلَّ ؛ ولذلك فإنَّ أجرَهُ كبيرٌ ، وفَضلَهُ عظيمٌ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ رضِي اللهُ عنه : إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :
⊙ "كُلُّ عَمَلِ ابنِ آدَمَ" ، أي : كُلُّ شيءٍ يعمَلُهُ الإنسانُ المسلِمُ مِن وُجوهِ الخيرِ والبِرِّ والطَّاعةِ.
⊙ "يُضاعَفُ" ، أي : تكون الحسنةُ فيهِ بعشَرةِ أمثالِها إلى سَبْعِ مِئةِ ضِعْفٍ ، ثم قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "قال اللهُ عزَّ وجلَّ : إلَّا الصَّومَ ؛ فإنَّه لي" ، أي : إنَّ الصَّومَ مُستثنًى مِن هذه الأعمالِ الَّتي تتضاعَفُ فيها الحَسَناتُ ، بل ثوابُ الصَّومِ لا يَقْدِرُ قَدْرَهُ إلَّا اللهُ تعالى ؛ ذلك لِأَنَّ الصَّومَ سِرٌّ بَيْنَ العبدِ ورَبِّهِ.
● "وأنا أَجزي به" ، أي : إنَّ ثوابَه لا يَعلمُه العبدُ ؛ فاللهُ هو الَّذي يَتولَّى ذلك الأجرَ والثَّوابَ ، وهذا يدُلُّ على عِظَمِ هذا الثَّوابِ وذلك الأجرِ.
👈 ذلك أنَّ العبدَ الصائمَ "يَدَعُ" ، أي : يترُكُ.
● "شَهوتَه وطعامَه" ، أي : ما تَشتهيه نَفْسُه مِنْ مَلذَّاتِ الطَّعامِ والشَّرابِ والجِماعِ.
● وذلك يكونُ "مِنْ أَجْلي" ، أي : يترُكُ كُلَّ ذلك طاعةً لي ، وطَمَعًا في نَيْلِ محبَّتي ورِضاي.
● "لِلصَّائِمِ فَرْحَتانِ" ، أي : إنَّ الصَّائِمَ يفرَحُ مرَّتينِ.
● "فَرْحَةٌ عِند فِطْرِهِ" ، وهذه هي الفرحةُ الأولى للصَّائمِ ، عِند انتهاءِ صومِهِ وإفطارِهِ ، وإتمامِهِ العِبادةَ راجيًا مِنَ اللهِ الثَّوابَ والفضلَ.
● "وَفَرْحَةٌ عِند لِقاءِ رَبِّهِ" ، أي : والفرحةُ الثَّانيةُ تكونُ عِند مَوْتِهِ ، حيث يَنالُ الأجرَ والثَّوابَ.
● "وَلَخُلوفُ فِيهِ" ، والخُلوفُ هو ما يُخَلَّفُ بَعْدَ الطَّعامِ في فَمِ الصَّائِمِ مِنْ رائِحَةٍ كَريهَةٍ بِخِلافِ الْمُعْتادِ.
● وهذه الرَّائحةُ "أَطْيَبُ" ، أي : أفضلُ عندَ اللهِ.
● "مِن رِيحِ المِسكِ" ، أي : مِن رائحةِ المسكِ ، وقدِ اخْتُلِفَ في كَوْنِ الخُلوفِ أطيبَ عِند اللهِ من رِيحِ المِسكِ ، على أنَّ المعنى أنَّه أطيبُ عِند اللهِ من رِيحِ المِسكِ عِندكم ، أو أنَّ اللهَ تعالى يَجزيه في الآخرةِ حتَّى تكونَ رائحتُهُ أطيبَ من رِيحِ المِسكِ ، أو أنَّ صاحِبَ الخُلوفِ يَنالُ مِنَ الثَّوابِ ما هو أفضلُ من رِيحِ المسكِ ، أو أنَّ الخُلوفَ أكثرُ ثوابًا مِنَ المِسكِ حيث نُدِبَ إليه في الجُمَعِ والأعيادِ ، أو أنَّ الملائكةَ يَسْتَطيبونَ رِيحَ الخُلوفِ أكثرَ ممَّا يَستطيبون رِيحَ المِسكِ.
#وفي_الحديث :
بيانُ أَجْرِ وفضلِ الصَّومِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/26790
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
🗒 #شـرح_الـحـديـث ✍
خُلِقَ الإنسانُ ضَعيفًا ، يُخطِئ ويُذنِبُ ، ويَغلِبُه الشَّيطانُ والنَّفسُ ، وقدْ جعَلَ اللهُ تعالى له أُمورًا تُكفِّر السيِّئاتِ إذا اجتَنبَ الكَبائِر ، ومنها ما ذَكرَه النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ في هذا الحديثِ ، حيثُ قال :
🕌 "الصَّلواتُ الخَمسُ" ، أي : كُلُّ صلاةٍ إلى التي تَليها.
⊙ "والجمُعَةُ إلى الجُمعَةُ" ، أي : صَلاةُ الجمُعَةِ إلى الجُمعَةِ التي تَليها.
⊙ "ورمضانُ إلى رمَضانَ" ، أي : وصيامُ رمضانَ إلى رمَضانَ الذي يَليهِ.
⊙ كلُّ هؤلاءِ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتُنبَتِ الكَبائرُ ، أي : مُكفِّراتٌ لصَغائرِ الذُّنوبِ والآثامِ ، وإنَّما للكَبائرِ في تَكفيرِها شأنٌ آخَرُ ، ألَا وهو التَّوبةُ.
👈 و"الكَبائِرُ" المقصودُ بها الذُّنوبُ العَـظيمةُ ، وهي كلُّ ذَنبٍ أُطْلِقَ عليه- في القُرآنِ ، أو السُّنَّةِ الصَّحيحةِ ، أو الإجماع- أنَّه كَبيرةٌ ، أو أنَّه ذنبٌ عَـظيم ، أو أُخْبِر فيه بشِدَّةِ العقابِ ، أو كانَ فيه حَدٌّ ، أو شُدِّدَ النَّكيرُ على فاعلِه ، أو ورَد فيه لَعْنُ فاعلِه.
#وقيل : الكبائِرُ هي كلُّ فِعلٍ قَبيحٍ شَدَّدَ الشَّرْعُ في النَّهيِ عنه ، وأعْـظَمَ أمْرَه.
#وفي_الحديث :
بيانٌ لسَعةِ رحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ وتَفضُّله بالمغفرةِ وإعْـطاء الأجْرِ العظيمِ على العَملِ القَليلِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23528
((الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
🗒 #شـرح_الـحـديـث ✍
خُلِقَ الإنسانُ ضَعيفًا ، يُخطِئ ويُذنِبُ ، ويَغلِبُه الشَّيطانُ والنَّفسُ ، وقدْ جعَلَ اللهُ تعالى له أُمورًا تُكفِّر السيِّئاتِ إذا اجتَنبَ الكَبائِر ، ومنها ما ذَكرَه النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ في هذا الحديثِ ، حيثُ قال :
🕌 "الصَّلواتُ الخَمسُ" ، أي : كُلُّ صلاةٍ إلى التي تَليها.
⊙ "والجمُعَةُ إلى الجُمعَةُ" ، أي : صَلاةُ الجمُعَةِ إلى الجُمعَةِ التي تَليها.
⊙ "ورمضانُ إلى رمَضانَ" ، أي : وصيامُ رمضانَ إلى رمَضانَ الذي يَليهِ.
⊙ كلُّ هؤلاءِ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتُنبَتِ الكَبائرُ ، أي : مُكفِّراتٌ لصَغائرِ الذُّنوبِ والآثامِ ، وإنَّما للكَبائرِ في تَكفيرِها شأنٌ آخَرُ ، ألَا وهو التَّوبةُ.
👈 و"الكَبائِرُ" المقصودُ بها الذُّنوبُ العَـظيمةُ ، وهي كلُّ ذَنبٍ أُطْلِقَ عليه- في القُرآنِ ، أو السُّنَّةِ الصَّحيحةِ ، أو الإجماع- أنَّه كَبيرةٌ ، أو أنَّه ذنبٌ عَـظيم ، أو أُخْبِر فيه بشِدَّةِ العقابِ ، أو كانَ فيه حَدٌّ ، أو شُدِّدَ النَّكيرُ على فاعلِه ، أو ورَد فيه لَعْنُ فاعلِه.
#وقيل : الكبائِرُ هي كلُّ فِعلٍ قَبيحٍ شَدَّدَ الشَّرْعُ في النَّهيِ عنه ، وأعْـظَمَ أمْرَه.
#وفي_الحديث :
بيانٌ لسَعةِ رحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ وتَفضُّله بالمغفرةِ وإعْـطاء الأجْرِ العظيمِ على العَملِ القَليلِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23528
Forwarded from #الخشوع_في_الصلاة
#أحـاديـث_نـبـويـة
((إِذَا كانَ الحَرُّ ، فأبْرِدُوا عَنِ الصَّلَاةِ ، فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ وَذَكَرَ أنَّ النَّارَ اشْتَكَتْ إلى رَبِّهَا ، فأذِنَ لَهَا في كُلِّ عَامٍ بنَفَسَيْنِ ، نَفَسٍ في الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ في الصَّيْفِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
#شـرح_الـحـديـث
مظاهرُ السَّماحةِ والسُّهولةِ في الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ كثيرةٌ ، مِن ذلكَ التيسيرُ في تَأخيرِ الصَّلاةِ ؛ دفعًا للحَرجِ والمشقَّةِ ، كما في هذا الحديثِ ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
▪️"إذا كانَ الحرُّ فأَبْرِدوا عن الصَّلاةِ" : أي إذا وُجِدَ الحرُّ واشتدَّ ، فأبرِدُوا عن الصَّلاةِ ، والإبرادُ : هو الوقتُ الذي تَنكسِرُ فيه شدَّةُ الحرِّ ، والمعنى : أخِّروا الصَّلاةَ عنْ أوَّلِ وقتِها ، واجْعَلوها في هذا الوقتِ ، حتَّى تزولَ شدَّةُ الهاجرةِ ؛ لأنَّ في الوقتِ سَعَةً ، لا أنْ تُؤخِّروها إلى آخرِ بردِ النَّهارِ ، والصَّلاةُ المقصودةُ هنا هي صلاةُ الظُّهرِ ؛ لأنَّ الحرَّ يشتدُّ في أوَّلِ وقتِها.
👈 والعلَّةُ في هذا الأمرِ واضحةٌ مِنْ قولِه : "فإنَّ شدَّةَ الحرِّ مِنْ فَيْحِ جهنَّمَ"، فالحِكمةُ هي دفْعُ المشقَّةِ عنِ النَّاسِ ؛ لأنَّ شدَّةَ الحرِّ تَذهَبُ بالخُشوعِ ، و"فيحُ جهنَّمَ" : شدَّةُ حرارتِها وسعةُ انتشارِها وتنفُّسِها.
ثمَّ ذكرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّارَ اشتكَتْ إلى ربِّها ، فكانَت شِدَّةُ الحُرِّ مِنْ وهَجِها وفَيْحِها ، وجعلَ اللهُ فيها بقُدرتِه إدراكًا حتَّى تَكلَّمَتْ ، فأذِنَ لها في كلِّ عامٍ بنفَسَينِ ، والنَّفَسُ هو ما يخرجُ منَ الجَوفِ ويدخلَ فيه مِنَ الهواءِ ؛ نفَسٍ في الشتاءِ ، ونفَسٍ في الصَّيفِ.
وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ عذابَ النَّارِ منه ما هو حَرٌّ، ومنه ما هو بَرْدٌ.
#وفي_الحديث :
¤ أنَّ هذا الدِّينَ يُسرٌ ؛ ومن ذلك : الإبرادُ بالصَّلاةِ عنِ اشتدادِ الحرِّ.
¤ وفيه : الرَّدُ على زعمِ المعتزلةِ بأنَّ النَّارَ لا تُخلَقُ إلَّا يومَ القيامةِ.
#الموسوعة_الحديثية
https://dorar.net/hadith/sharh/22368
((إِذَا كانَ الحَرُّ ، فأبْرِدُوا عَنِ الصَّلَاةِ ، فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ وَذَكَرَ أنَّ النَّارَ اشْتَكَتْ إلى رَبِّهَا ، فأذِنَ لَهَا في كُلِّ عَامٍ بنَفَسَيْنِ ، نَفَسٍ في الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ في الصَّيْفِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
#شـرح_الـحـديـث
مظاهرُ السَّماحةِ والسُّهولةِ في الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ كثيرةٌ ، مِن ذلكَ التيسيرُ في تَأخيرِ الصَّلاةِ ؛ دفعًا للحَرجِ والمشقَّةِ ، كما في هذا الحديثِ ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
▪️"إذا كانَ الحرُّ فأَبْرِدوا عن الصَّلاةِ" : أي إذا وُجِدَ الحرُّ واشتدَّ ، فأبرِدُوا عن الصَّلاةِ ، والإبرادُ : هو الوقتُ الذي تَنكسِرُ فيه شدَّةُ الحرِّ ، والمعنى : أخِّروا الصَّلاةَ عنْ أوَّلِ وقتِها ، واجْعَلوها في هذا الوقتِ ، حتَّى تزولَ شدَّةُ الهاجرةِ ؛ لأنَّ في الوقتِ سَعَةً ، لا أنْ تُؤخِّروها إلى آخرِ بردِ النَّهارِ ، والصَّلاةُ المقصودةُ هنا هي صلاةُ الظُّهرِ ؛ لأنَّ الحرَّ يشتدُّ في أوَّلِ وقتِها.
👈 والعلَّةُ في هذا الأمرِ واضحةٌ مِنْ قولِه : "فإنَّ شدَّةَ الحرِّ مِنْ فَيْحِ جهنَّمَ"، فالحِكمةُ هي دفْعُ المشقَّةِ عنِ النَّاسِ ؛ لأنَّ شدَّةَ الحرِّ تَذهَبُ بالخُشوعِ ، و"فيحُ جهنَّمَ" : شدَّةُ حرارتِها وسعةُ انتشارِها وتنفُّسِها.
ثمَّ ذكرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّارَ اشتكَتْ إلى ربِّها ، فكانَت شِدَّةُ الحُرِّ مِنْ وهَجِها وفَيْحِها ، وجعلَ اللهُ فيها بقُدرتِه إدراكًا حتَّى تَكلَّمَتْ ، فأذِنَ لها في كلِّ عامٍ بنفَسَينِ ، والنَّفَسُ هو ما يخرجُ منَ الجَوفِ ويدخلَ فيه مِنَ الهواءِ ؛ نفَسٍ في الشتاءِ ، ونفَسٍ في الصَّيفِ.
وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ عذابَ النَّارِ منه ما هو حَرٌّ، ومنه ما هو بَرْدٌ.
#وفي_الحديث :
¤ أنَّ هذا الدِّينَ يُسرٌ ؛ ومن ذلك : الإبرادُ بالصَّلاةِ عنِ اشتدادِ الحرِّ.
¤ وفيه : الرَّدُ على زعمِ المعتزلةِ بأنَّ النَّارَ لا تُخلَقُ إلَّا يومَ القيامةِ.
#الموسوعة_الحديثية
https://dorar.net/hadith/sharh/22368
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
يوم.النحر.ويوم.القر.tt
((إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ)).
قالَ عيسى قالَ ثَورٌ وَهوَ اليومُ الثَّاني ، وقالَ وقُرِّبَ لِرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بدَناتٌ خَمسٌ أو سِتٌّ فطفقنَ يزدَلِفنَ إليهِ بأيَّتِهِنَّ يبدَأُ فلمَّا وجبَت جُنوبُها قالَ فتَكَلَّمَ بِكَلمةٍ خفيَّةٍ لم أفْهَمها فقلتُ ما قالَ قالَ مَن شاءَ اقتَطَع.
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📚 #شرح_الحديث 📚
مِن حِكمةِ اللهِ تعالى أنْ فَضَّل بعضَ الأزمانِ على بَعض ، وجعَل أجْرَ الأعمالِ الصالحةِ وثوابَها فيها أَكْثَرَ مِنْ أجرِها في غيرِه ، وهذا مِنْ فَضْلِ اللهِ تعالى على عِبادِه بالمغفرة ، أنْ مَنَحَهم أوقاتًا يتَقرَّبونَ فيها إليه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
"إنَّ أَعْظَمَ الأيَّامِ عِنْدَ اللهِ تَبارَك وتعالى يومُ النَّحْرِ" وهو عاشرُ ذي الحِجَّةِ.
ثمَّ "يَومُ القَرِّ"، وهو #ثاني يومِ النَّحْر ، وسُمِّي بذلك ؛ لأنَّ الحَجيجَ يَقِرُّونَ فيه بمِنًى بعدَما أدَّوْا أعمالَهُم ْ، وليس لهم أنْ يُغادِروا مِنًى في هذا اليومِ.
"قال عيسى" أَحَدُ رواةِ الحديث : "قال ثور : وهو اليومُ الثَّاني.
#وقال : وقُرِّبَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَدَناتٌ خَمْسٌ أو سِتٌّ ، فطَفِقْنَ"، يعني : بَدَأْنَ "يَزْدَلِفْنَ" ويَقْتَرِبْنَ ويَتَسارَعْنَ "إليه بأيَّتِهنَّ يَبْدأُ" بالنَّحْر ؛ تَبرُّكًا بيَدِه الشَّريفةِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، "فلمَّا وَجَبَتْ جُنوبُها" وسَقَطَتْ على الأرض ، قال عبدُ اللهِ بنُ قُرْط : "فتَكلَّمَ" النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "بكلمةٍ خفيَّةٍ لَمْ أَفْهَمْها"، فقال له عبدُ اللهِ بنُ عامِرٍ" ما الذي قال؟ "قال : مَنْ شاء اقْتَطَع" ، أي : مَنْ شاء أخَذَ مِنَ اللَّحْمِ.
#وفي_الحديث :
الاقْتِطاعُ مِنْ لُحومِ الهَدْيِ إذا أَذِنَ صاحِبُها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28666
يوم.النحر.ويوم.القر.tt
((إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ)).
قالَ عيسى قالَ ثَورٌ وَهوَ اليومُ الثَّاني ، وقالَ وقُرِّبَ لِرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بدَناتٌ خَمسٌ أو سِتٌّ فطفقنَ يزدَلِفنَ إليهِ بأيَّتِهِنَّ يبدَأُ فلمَّا وجبَت جُنوبُها قالَ فتَكَلَّمَ بِكَلمةٍ خفيَّةٍ لم أفْهَمها فقلتُ ما قالَ قالَ مَن شاءَ اقتَطَع.
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📚 #شرح_الحديث 📚
مِن حِكمةِ اللهِ تعالى أنْ فَضَّل بعضَ الأزمانِ على بَعض ، وجعَل أجْرَ الأعمالِ الصالحةِ وثوابَها فيها أَكْثَرَ مِنْ أجرِها في غيرِه ، وهذا مِنْ فَضْلِ اللهِ تعالى على عِبادِه بالمغفرة ، أنْ مَنَحَهم أوقاتًا يتَقرَّبونَ فيها إليه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
"إنَّ أَعْظَمَ الأيَّامِ عِنْدَ اللهِ تَبارَك وتعالى يومُ النَّحْرِ" وهو عاشرُ ذي الحِجَّةِ.
ثمَّ "يَومُ القَرِّ"، وهو #ثاني يومِ النَّحْر ، وسُمِّي بذلك ؛ لأنَّ الحَجيجَ يَقِرُّونَ فيه بمِنًى بعدَما أدَّوْا أعمالَهُم ْ، وليس لهم أنْ يُغادِروا مِنًى في هذا اليومِ.
"قال عيسى" أَحَدُ رواةِ الحديث : "قال ثور : وهو اليومُ الثَّاني.
#وقال : وقُرِّبَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَدَناتٌ خَمْسٌ أو سِتٌّ ، فطَفِقْنَ"، يعني : بَدَأْنَ "يَزْدَلِفْنَ" ويَقْتَرِبْنَ ويَتَسارَعْنَ "إليه بأيَّتِهنَّ يَبْدأُ" بالنَّحْر ؛ تَبرُّكًا بيَدِه الشَّريفةِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، "فلمَّا وَجَبَتْ جُنوبُها" وسَقَطَتْ على الأرض ، قال عبدُ اللهِ بنُ قُرْط : "فتَكلَّمَ" النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "بكلمةٍ خفيَّةٍ لَمْ أَفْهَمْها"، فقال له عبدُ اللهِ بنُ عامِرٍ" ما الذي قال؟ "قال : مَنْ شاء اقْتَطَع" ، أي : مَنْ شاء أخَذَ مِنَ اللَّحْمِ.
#وفي_الحديث :
الاقْتِطاعُ مِنْ لُحومِ الهَدْيِ إذا أَذِنَ صاحِبُها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28666
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أنَّ رَجُلًا مِنَ اليَهُودِ قال له : يا أمِيرَ المُؤْمِنِين ، آيَةٌ في كِتَابِكُمْ تَقْرَؤُونَهَا، لو عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ ، لَاتَّخَذْنَا ذلكَ اليومَ عِيدًا. قالَ : أيُّ آيَةٍ؟ قالَ : {اليومَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتي ورَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] قالَ عُمَرُ : قدْ عَرَفْنَا ذلكَ اليَوم ، والمَكانَ الذي نَزَلَتْ فيه علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وهو قَائِمٌ بعَرَفَةَ يَومَ جُمُعَةٍ.
#الراوي : عمر بن الخطاب
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖋
جاء رجُلٌ مِن اليهودِ إلى عمرَ رضي الله عنه ، وهو كعبُ الأحبار ، قَبل أن يُسلِمَ- كما في بعضِ الرِّواياتِ- وقال له : آيةٌ في كتابِكم تقرَؤونها ، لو علينا- معشرَ اليهودِ- نزلَتْ، لاتَّخَذْنا ذلك اليومَ عيدًا ، أي : لجعَلْناه عيدًا نحتفِلُ به ؛ تقديرًا وتكريمًا لذلك اليوم ، وإشادةً بفضلِه ، قال: أيُّ آيةٍ؟ قال : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ، أي : بالنَّصرِ والإظهارِ على الأديانِ كلِّها.
{وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [المائدة: 3] ، أي : بالهدايةِ والتَّوفيق ، وإكمالِ الدِّين ، وبفتحِ مكَّة ، وهدمِ مناراتِ الجاهليَّة ؛ فهي آيةٌ عظيمةٌ جديرةٌ بأن يُحتَفَلَ بيومِ نزولِها.
فقال عمرُ رضي الله عنه : قد عرَفْنا ذلك اليومَ والمكانَ الَّذي نزلَتْ فيه هذه الآيةُ الكريمةُ ، فلم تُنبِّهْنا إلى شيءٍ كنَّا نجهَلُه ؛ فهي قد نزلَتْ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو قائمٌ بعرفةَ يومَ جُمعةٍ ؛ فهو يومُ عيدٍ ؛ لأنَّه يومُ عَرفةَ ، وعيدٌ أيضًا لأنَّه يومُ جُمعة ، فاجتمَع فيه عيدانِ.
#وفي_الحديث :
¤ دلالةٌ على أنَّ الأعيادَ لا تكونُ بالرَّأيِ والاختراع ، كما يفعَلُه أهلُ الكِتابينِ مِن قَبلِنا ، إنَّما تكونُ بالشَّرعِ والاتِّباعِ.
¤ وفيه : أنَّ الإيمانَ يَزيدُ وينقُصُ ؛ لاشتمالِه على قولِه تعالى : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ؛ حيث إنَّ هذا الدِّينَ قد كَمَلَ بتمامِ أعماله.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4308
أنَّ رَجُلًا مِنَ اليَهُودِ قال له : يا أمِيرَ المُؤْمِنِين ، آيَةٌ في كِتَابِكُمْ تَقْرَؤُونَهَا، لو عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ ، لَاتَّخَذْنَا ذلكَ اليومَ عِيدًا. قالَ : أيُّ آيَةٍ؟ قالَ : {اليومَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتي ورَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] قالَ عُمَرُ : قدْ عَرَفْنَا ذلكَ اليَوم ، والمَكانَ الذي نَزَلَتْ فيه علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وهو قَائِمٌ بعَرَفَةَ يَومَ جُمُعَةٍ.
#الراوي : عمر بن الخطاب
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖋
جاء رجُلٌ مِن اليهودِ إلى عمرَ رضي الله عنه ، وهو كعبُ الأحبار ، قَبل أن يُسلِمَ- كما في بعضِ الرِّواياتِ- وقال له : آيةٌ في كتابِكم تقرَؤونها ، لو علينا- معشرَ اليهودِ- نزلَتْ، لاتَّخَذْنا ذلك اليومَ عيدًا ، أي : لجعَلْناه عيدًا نحتفِلُ به ؛ تقديرًا وتكريمًا لذلك اليوم ، وإشادةً بفضلِه ، قال: أيُّ آيةٍ؟ قال : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ، أي : بالنَّصرِ والإظهارِ على الأديانِ كلِّها.
{وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [المائدة: 3] ، أي : بالهدايةِ والتَّوفيق ، وإكمالِ الدِّين ، وبفتحِ مكَّة ، وهدمِ مناراتِ الجاهليَّة ؛ فهي آيةٌ عظيمةٌ جديرةٌ بأن يُحتَفَلَ بيومِ نزولِها.
فقال عمرُ رضي الله عنه : قد عرَفْنا ذلك اليومَ والمكانَ الَّذي نزلَتْ فيه هذه الآيةُ الكريمةُ ، فلم تُنبِّهْنا إلى شيءٍ كنَّا نجهَلُه ؛ فهي قد نزلَتْ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو قائمٌ بعرفةَ يومَ جُمعةٍ ؛ فهو يومُ عيدٍ ؛ لأنَّه يومُ عَرفةَ ، وعيدٌ أيضًا لأنَّه يومُ جُمعة ، فاجتمَع فيه عيدانِ.
#وفي_الحديث :
¤ دلالةٌ على أنَّ الأعيادَ لا تكونُ بالرَّأيِ والاختراع ، كما يفعَلُه أهلُ الكِتابينِ مِن قَبلِنا ، إنَّما تكونُ بالشَّرعِ والاتِّباعِ.
¤ وفيه : أنَّ الإيمانَ يَزيدُ وينقُصُ ؛ لاشتمالِه على قولِه تعالى : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ؛ حيث إنَّ هذا الدِّينَ قد كَمَلَ بتمامِ أعماله.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4308
#الخشوع_في_الصلاة
Photo
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
كُنْتُ أبِيتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأتَيْتُهُ بوَضُوئِهِ وحَاجَتِهِ فَقالَ لِي : سَلْ فَقُلتُ : أسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ في الجَنَّةِ. قالَ : أوْ غيرَ ذلكَ قُلتُ : هو ذَاكَ. قالَ : فأعِنِّي علَى نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ.
#الراوي : ربيعة بن كعب الأسلمي
#المصدر : صحيح مسلم
#شـرح_الـحـديـث 🖌
كان الصَّحابةُ حَريصِينَ على سُؤالِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، والتَّعرُّفِ على مَعالي الأمورِ الَّتي تُدخِلُ الجنَّةَ وتُبعِدُ عنِ النَّارِ ، وكانوا مِن حُبِّهم له يسأَلونه مُرافقتَه في الجنَّةِ ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ ربيعةُ بنُ كعبٍ الأَسْلميُّ رضِي اللهُ عنه :
▪️كنتُ أَبِيتُ ، أي : مِن اللَّيلِ ، مع رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فأتَيْتُه بوَضوئِه وحاجتِه" ، أي : أحضَرتُ له الماءَ الَّذي يتوضَّأُ به ، وما يحتاجُ إليه في أمرِ الطَّهارةِ وغيرِها.
▪️فقال لي النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "سَلْ" ، أي : اطلُبْ منِّي حاجتَك ، أو ما تُريدُه.
▪️فقلتُ : "أسأَلُك مرافقتَك في الجنَّةِ ، أي : أكون قريبًا منك ومصاحِبًا لك ، قال : "أوَ غيرَ ذلك؟!" ، أي : هل تطلُبُ طلبًا غيرَ ذلك ، مِن أمورِ الدُّنيا أو الآخرةِ ؛ وذلك تأكيدًا وتَثبيتًا لطَلبِه ، أو لعلَّ مراجعةَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم له في طَلبِه ؛ ليتأكَّدَ مِن إصرارِه عليه.
▪️قلتُ : هو ذاكَ! أي : أنْ أكون رفيقَك بالجَنَّة ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "فأَعِنِّي على نفسِكَ بكثرةِ السُّجودِ" ، أي : أَعنِّي على هذا الأمرِ حتَّى يُحقِّقَه اللهُ لك ؛ فالزَمْ كثرةَ السُّجودِ للهِ في الصَّلاةِ ، في الفرائضِ والنَّوافلِ ، وهذا السُّجودُ سببٌ لدخولِ الجنَّةِ ومرافقتِك لي بها.
#وفي_الحديث :
¤ الحثُّ على كثرةِ السُّجودِ ، والتَّرغيبُ فيه ، وذلك بإطالةِ السُّجود وكثرةِ الصَّلاةِ.
¤ وفيه : بيانُ حِرصِ الصَّحابةِ على السُّؤالِ عن معالي الأمورِ وما يُدخِلُ الجنَّةَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23200
كُنْتُ أبِيتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأتَيْتُهُ بوَضُوئِهِ وحَاجَتِهِ فَقالَ لِي : سَلْ فَقُلتُ : أسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ في الجَنَّةِ. قالَ : أوْ غيرَ ذلكَ قُلتُ : هو ذَاكَ. قالَ : فأعِنِّي علَى نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ.
#الراوي : ربيعة بن كعب الأسلمي
#المصدر : صحيح مسلم
#شـرح_الـحـديـث 🖌
كان الصَّحابةُ حَريصِينَ على سُؤالِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، والتَّعرُّفِ على مَعالي الأمورِ الَّتي تُدخِلُ الجنَّةَ وتُبعِدُ عنِ النَّارِ ، وكانوا مِن حُبِّهم له يسأَلونه مُرافقتَه في الجنَّةِ ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ ربيعةُ بنُ كعبٍ الأَسْلميُّ رضِي اللهُ عنه :
▪️كنتُ أَبِيتُ ، أي : مِن اللَّيلِ ، مع رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فأتَيْتُه بوَضوئِه وحاجتِه" ، أي : أحضَرتُ له الماءَ الَّذي يتوضَّأُ به ، وما يحتاجُ إليه في أمرِ الطَّهارةِ وغيرِها.
▪️فقال لي النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "سَلْ" ، أي : اطلُبْ منِّي حاجتَك ، أو ما تُريدُه.
▪️فقلتُ : "أسأَلُك مرافقتَك في الجنَّةِ ، أي : أكون قريبًا منك ومصاحِبًا لك ، قال : "أوَ غيرَ ذلك؟!" ، أي : هل تطلُبُ طلبًا غيرَ ذلك ، مِن أمورِ الدُّنيا أو الآخرةِ ؛ وذلك تأكيدًا وتَثبيتًا لطَلبِه ، أو لعلَّ مراجعةَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم له في طَلبِه ؛ ليتأكَّدَ مِن إصرارِه عليه.
▪️قلتُ : هو ذاكَ! أي : أنْ أكون رفيقَك بالجَنَّة ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "فأَعِنِّي على نفسِكَ بكثرةِ السُّجودِ" ، أي : أَعنِّي على هذا الأمرِ حتَّى يُحقِّقَه اللهُ لك ؛ فالزَمْ كثرةَ السُّجودِ للهِ في الصَّلاةِ ، في الفرائضِ والنَّوافلِ ، وهذا السُّجودُ سببٌ لدخولِ الجنَّةِ ومرافقتِك لي بها.
#وفي_الحديث :
¤ الحثُّ على كثرةِ السُّجودِ ، والتَّرغيبُ فيه ، وذلك بإطالةِ السُّجود وكثرةِ الصَّلاةِ.
¤ وفيه : بيانُ حِرصِ الصَّحابةِ على السُّؤالِ عن معالي الأمورِ وما يُدخِلُ الجنَّةَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23200
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
فضل.الإنصات.في.خـطبة.الجمعة.tt
- ((من تَوضَّأ فأحسنَ الوضوءَ ثمَّ أتى الجمعةَ فاستمعَ وأنصت ، غُفِرَ لَه ما بينَ الجمعةِ إلى الجمعةِ وزيادةَ ثلاثةِ أيَّامٍ ، ومن مسَّ الحصى فقد لغا)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
🗓 #شرح_الحديث 🗓
🕌 يَومُ الجُمُعةِ يَومٌ عَظيم ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ؛ ففيه يَجتَمِعون على صَلاةِ الجمُعة ، الَّتي جعَل اللهُ فيها أجرًا عظيمًا لِمَن أحسَنَ الاستِماعَ لِخُطبَتِها وأحسنَ أداءَ صَلاتِها ، ولكِنْ ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجمُعةِ على درَجةٍ واحدةٍ.
👈 وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم : "مَن توَضَّأَ فأحسَنَ الوُضوءَ" ، أي : أتَى به على الوجهِ الأكمَلِ والأتمِّ له ، وأعطى كلَّ عضوٍ حقَّه مِن الماء.
▪️"ثمَّ أتى الجمُعةَ" ، أي : صلاةَ الجمعة ؛ "فاستَمَعَ وأنصَت"، أي : استَمَع لخُطبَةِ الإمامِ بإنصاتٍ وتعَقُّلٍ ، ولم يتَكلَّم ، وجلَس في مَكانِه ولم يتَحرَّكْ ولم يتَقدَّمِ الصُّفوف ، أو يتَنقَّلْ مُتخـطِّيًا الرِّقاب.
▪️"غُفِر له ما بينَ الجُمعةِ إلى الجمعة ، وزِيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ" ، أي : يُكفِّرُ اللهُ عزَّ وجلَّ مِن ذُنوبِه عَشَرةَ أيَّام ؛ وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160].
👈 #والمراد غُفرانُ الذُّنوبِ #الصغائر لا الكَبائر ؛ كما بيَّنَت الرِّواياتُ الأخرى ؛ لأنَّ الكبائرَ لا بُدَّ لها مِن #التوبة وعدَمِ العودةِ وغيرِ ذلك مِن الشُّروطِ.
▪️"ومَن مسَّ الحَصى"، أي : انشَغَل عن الخُطبَةِ أوِ الصَّلاةِ بمسِّ الحَصى أو ما شابهَ "فقد لَغا" ، أي : تَكلَّمَ بما لا يُشرَعُ له ، ويتَحقَّقُ اللَّغوُ بأيِّ شيءٍ مِن الكلام ، حتَّى وإن قال الرَّجُلُ لأَخيه : أنصِت ، ومَن لَغا فلا حظَّ له مِن أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونَصيبُه مِنها هو كلامُه أو فِعلُه.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ فضلِ يومِ الجمعةِ.
2⃣ #وفيه : الحثُّ على الإنصاتِ وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ مع مُراعاةِ الآداب ، وذلك له أجرٌ عـظيمٌ.
3⃣ #وفيه : الزَّجرُ عن اللَّغوِ أثناءَ خُـطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29667
فضل.الإنصات.في.خـطبة.الجمعة.tt
- ((من تَوضَّأ فأحسنَ الوضوءَ ثمَّ أتى الجمعةَ فاستمعَ وأنصت ، غُفِرَ لَه ما بينَ الجمعةِ إلى الجمعةِ وزيادةَ ثلاثةِ أيَّامٍ ، ومن مسَّ الحصى فقد لغا)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
🗓 #شرح_الحديث 🗓
🕌 يَومُ الجُمُعةِ يَومٌ عَظيم ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ؛ ففيه يَجتَمِعون على صَلاةِ الجمُعة ، الَّتي جعَل اللهُ فيها أجرًا عظيمًا لِمَن أحسَنَ الاستِماعَ لِخُطبَتِها وأحسنَ أداءَ صَلاتِها ، ولكِنْ ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجمُعةِ على درَجةٍ واحدةٍ.
👈 وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم : "مَن توَضَّأَ فأحسَنَ الوُضوءَ" ، أي : أتَى به على الوجهِ الأكمَلِ والأتمِّ له ، وأعطى كلَّ عضوٍ حقَّه مِن الماء.
▪️"ثمَّ أتى الجمُعةَ" ، أي : صلاةَ الجمعة ؛ "فاستَمَعَ وأنصَت"، أي : استَمَع لخُطبَةِ الإمامِ بإنصاتٍ وتعَقُّلٍ ، ولم يتَكلَّم ، وجلَس في مَكانِه ولم يتَحرَّكْ ولم يتَقدَّمِ الصُّفوف ، أو يتَنقَّلْ مُتخـطِّيًا الرِّقاب.
▪️"غُفِر له ما بينَ الجُمعةِ إلى الجمعة ، وزِيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ" ، أي : يُكفِّرُ اللهُ عزَّ وجلَّ مِن ذُنوبِه عَشَرةَ أيَّام ؛ وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160].
👈 #والمراد غُفرانُ الذُّنوبِ #الصغائر لا الكَبائر ؛ كما بيَّنَت الرِّواياتُ الأخرى ؛ لأنَّ الكبائرَ لا بُدَّ لها مِن #التوبة وعدَمِ العودةِ وغيرِ ذلك مِن الشُّروطِ.
▪️"ومَن مسَّ الحَصى"، أي : انشَغَل عن الخُطبَةِ أوِ الصَّلاةِ بمسِّ الحَصى أو ما شابهَ "فقد لَغا" ، أي : تَكلَّمَ بما لا يُشرَعُ له ، ويتَحقَّقُ اللَّغوُ بأيِّ شيءٍ مِن الكلام ، حتَّى وإن قال الرَّجُلُ لأَخيه : أنصِت ، ومَن لَغا فلا حظَّ له مِن أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونَصيبُه مِنها هو كلامُه أو فِعلُه.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ فضلِ يومِ الجمعةِ.
2⃣ #وفيه : الحثُّ على الإنصاتِ وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ مع مُراعاةِ الآداب ، وذلك له أجرٌ عـظيمٌ.
3⃣ #وفيه : الزَّجرُ عن اللَّغوِ أثناءَ خُـطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29667