📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
مَشروعيَّةُ.الصَّلاةِ.خَلْفَ.كُلِّ.مُسلِمٍ.tt
(يُصَلُّونَ لَكُمْ ، فإنْ أصَابُوا فَلَكُمْ ، وإنْ أخْطَؤُوا فَلَكُمْ وعليهم).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
لَمَّا أُمِرَ المُسلِمونَ بطاعةِ أئِمَّتِهم والاقتِداءِ بهم في غَيرِ مَعصيةِ اللهِ تعالَى ، سَواءٌ كانتِ الإمامةَ الكُبرى ، وهي الحُكمُ والخِلافةُ ، أوِ الإمامةَ الصُّغرَى ، وهي إمامةُ الصَّلاةِ ؛ كان مِنَ العَدلِ ألَّا يُؤاخَذَ المأمومُ بخَطأِ إمامِه ؛ لِأنَّه أدَّى ما عليه وما أُمِرَ به مِنَ الاتِّباعِ في غَيرِ المَعصيةِ ؛ ولذلك فإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبيِّنُ في هذا الحَديثِ لِلمأْمومينَ أنَّ الأئِمَّةَ حالَ صَلاتِهم إمَّا أنْ يُصيبُوا ، وإمَّا أنْ يُخطِئوا ، فإنْ أصابوا فأدَّوُا الصَّلاةَ تامَّةً كما يَنبَغي ، فلهم ولِلمأْمومينَ ثَوابُها ، وإنْ أخطَؤُوا فلم يُتِمُّوها كما يَنبَغي ، فعليهم وَحدَهم إثْمُ ما صَنَعوا وأخْطَؤوا ، ولِلمأْمومينَ ثَوابُها.
👈 والخَطأُ المُشارُ إليه هنا لا يُرادُ به ما يُقابِلُ العَمدَ ؛ فالخَطأُ الخارِجُ عنِ الإرادةِ لا يُؤاخَذُ به الإنسانُ ، وإنَّما الخَطأُ هنا ما يُقابِلُ الصَّوابَ ، كأنْ يَبتَدِعَ ما لم يَأمُرْ به اللهُ ، أو يَتعَمَّدَ مُخالَفةَ ما أمَرَ اللهُ به ؛ لِشَهوةٍ أو هَوًى ، ونَحوِ ذلك.
#وفي_الحديث :
¤ مَشروعيَّةُ الصَّلاةِ خَلْفَ كُلِّ مُسلِمٍ ، بَرًّا كان أو فاجرًا.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/8667
مَشروعيَّةُ.الصَّلاةِ.خَلْفَ.كُلِّ.مُسلِمٍ.tt
(يُصَلُّونَ لَكُمْ ، فإنْ أصَابُوا فَلَكُمْ ، وإنْ أخْطَؤُوا فَلَكُمْ وعليهم).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
لَمَّا أُمِرَ المُسلِمونَ بطاعةِ أئِمَّتِهم والاقتِداءِ بهم في غَيرِ مَعصيةِ اللهِ تعالَى ، سَواءٌ كانتِ الإمامةَ الكُبرى ، وهي الحُكمُ والخِلافةُ ، أوِ الإمامةَ الصُّغرَى ، وهي إمامةُ الصَّلاةِ ؛ كان مِنَ العَدلِ ألَّا يُؤاخَذَ المأمومُ بخَطأِ إمامِه ؛ لِأنَّه أدَّى ما عليه وما أُمِرَ به مِنَ الاتِّباعِ في غَيرِ المَعصيةِ ؛ ولذلك فإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبيِّنُ في هذا الحَديثِ لِلمأْمومينَ أنَّ الأئِمَّةَ حالَ صَلاتِهم إمَّا أنْ يُصيبُوا ، وإمَّا أنْ يُخطِئوا ، فإنْ أصابوا فأدَّوُا الصَّلاةَ تامَّةً كما يَنبَغي ، فلهم ولِلمأْمومينَ ثَوابُها ، وإنْ أخطَؤُوا فلم يُتِمُّوها كما يَنبَغي ، فعليهم وَحدَهم إثْمُ ما صَنَعوا وأخْطَؤوا ، ولِلمأْمومينَ ثَوابُها.
👈 والخَطأُ المُشارُ إليه هنا لا يُرادُ به ما يُقابِلُ العَمدَ ؛ فالخَطأُ الخارِجُ عنِ الإرادةِ لا يُؤاخَذُ به الإنسانُ ، وإنَّما الخَطأُ هنا ما يُقابِلُ الصَّوابَ ، كأنْ يَبتَدِعَ ما لم يَأمُرْ به اللهُ ، أو يَتعَمَّدَ مُخالَفةَ ما أمَرَ اللهُ به ؛ لِشَهوةٍ أو هَوًى ، ونَحوِ ذلك.
#وفي_الحديث :
¤ مَشروعيَّةُ الصَّلاةِ خَلْفَ كُلِّ مُسلِمٍ ، بَرًّا كان أو فاجرًا.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/8667
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
#الـسنن_الرواتـب
((مَن صَلَّى في يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَجْدَةً تَطَوُّعًا ، بُنِيَ له بَيْتٌ في الجَنَّةِ)).
#الراوي : أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
#المصدر : صحيح مسلم
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحَديثِ تَقولُ أُمُّ حَبيبَةَ رَضيَ اللهُ عنها : سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ :
▪️مَن صلَّى في يَومٍ ثِنتَيْ عَشرةَ سَجدةً ، تَطوُّعًا ، أيْ : ما لَيسَ بفَريضةٍ وَهيَ السُّننُ الرَّاتبَةُ كَما بَيَّنتُه الرِّوايةُ الأُخرَى ، وهِي : أربعٌ قبلَ الظُّهرِ ، ورَكعتانِ بعدَها ، ورَكعتانِ بعدَ المغربِ ، ورَكعتانِ بعدَ العِشاءِ ، وركعتانِ قبلَ الفَجرِ ، بُنِيَ لَه بَيتٌ في الجَنَّةِ.
#في_الحديث :
الحثُّ عَلى أداءِ صَلاةِ التَّطوُّعِ ، والمواظبةِ على هذا العددِ المذكورِ كلَّ يَومٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23554
#الـسنن_الرواتـب
((مَن صَلَّى في يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَجْدَةً تَطَوُّعًا ، بُنِيَ له بَيْتٌ في الجَنَّةِ)).
#الراوي : أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
#المصدر : صحيح مسلم
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحَديثِ تَقولُ أُمُّ حَبيبَةَ رَضيَ اللهُ عنها : سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ :
▪️مَن صلَّى في يَومٍ ثِنتَيْ عَشرةَ سَجدةً ، تَطوُّعًا ، أيْ : ما لَيسَ بفَريضةٍ وَهيَ السُّننُ الرَّاتبَةُ كَما بَيَّنتُه الرِّوايةُ الأُخرَى ، وهِي : أربعٌ قبلَ الظُّهرِ ، ورَكعتانِ بعدَها ، ورَكعتانِ بعدَ المغربِ ، ورَكعتانِ بعدَ العِشاءِ ، وركعتانِ قبلَ الفَجرِ ، بُنِيَ لَه بَيتٌ في الجَنَّةِ.
#في_الحديث :
الحثُّ عَلى أداءِ صَلاةِ التَّطوُّعِ ، والمواظبةِ على هذا العددِ المذكورِ كلَّ يَومٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23554
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
عدد.ركعات.السنن.الرواتب.tt
((من ثابرَ على ثنتي عشرةَ رَكعةً منَ السُّنَّةِ بنى اللَّهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ ، أربعِ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ ورَكعتينِ بعدَها ، ورَكعتينِ بعدَ المغربِ ، ورَكعتينِ بعدَ العشاءِ ورَكعتينِ قبلَ الفجرِ)).
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الحِفاظُ على أداءِ النَّوافلِ من القُرُباتِ التي يُحبُّها اللهُ تعالى ، وقد بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّ المواظبةَ عليها تغفِرُ السَّيِّئاتِ ، وترفَعُ الدَّرجاتِ.
وفي هذا الحديثِ تخبر عائِشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال : "مَن ثابَرَ" ثابَرَ مِن المُثابرةِ ، أي : المجاهدةِ والصَّبرِ ، #والمقصود : أيُّما عبٍد جاهَد نفْسَه وحرَص وداوَم وواظَب "على ثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةً مِن السُّنَّةِ" ، أي : مِن النَّوافلِ والتَّطوُّعِ غيرِ الفريضةِ.
"بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّة" ، أي : كان جزاؤُه أن يبنيَ اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ ، "أربعِ ركعاتٍ قبلَ الظُّهرِ" ، "وركعتَينِ بعدَها ، وركعتينِ بعد المغربِ ، وركعتينِ بعد العِشاءِ ، وركعتينِ قبلَ الفجرِ" ، وهذا تفصيلٌ لقولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم : "ثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةً".
#وفي_الحديث :
بيانُ الأجْرِ العَـظيمِ للمحافظةِ على هذِه النوافلِ ، وهو منوطٌ بالمواظبةِ عليها لا بأنْ يُصلِّيَ يومًا دون يومٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35779
عدد.ركعات.السنن.الرواتب.tt
((من ثابرَ على ثنتي عشرةَ رَكعةً منَ السُّنَّةِ بنى اللَّهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ ، أربعِ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ ورَكعتينِ بعدَها ، ورَكعتينِ بعدَ المغربِ ، ورَكعتينِ بعدَ العشاءِ ورَكعتينِ قبلَ الفجرِ)).
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الحِفاظُ على أداءِ النَّوافلِ من القُرُباتِ التي يُحبُّها اللهُ تعالى ، وقد بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّ المواظبةَ عليها تغفِرُ السَّيِّئاتِ ، وترفَعُ الدَّرجاتِ.
وفي هذا الحديثِ تخبر عائِشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال : "مَن ثابَرَ" ثابَرَ مِن المُثابرةِ ، أي : المجاهدةِ والصَّبرِ ، #والمقصود : أيُّما عبٍد جاهَد نفْسَه وحرَص وداوَم وواظَب "على ثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةً مِن السُّنَّةِ" ، أي : مِن النَّوافلِ والتَّطوُّعِ غيرِ الفريضةِ.
"بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّة" ، أي : كان جزاؤُه أن يبنيَ اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ ، "أربعِ ركعاتٍ قبلَ الظُّهرِ" ، "وركعتَينِ بعدَها ، وركعتينِ بعد المغربِ ، وركعتينِ بعد العِشاءِ ، وركعتينِ قبلَ الفجرِ" ، وهذا تفصيلٌ لقولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم : "ثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةً".
#وفي_الحديث :
بيانُ الأجْرِ العَـظيمِ للمحافظةِ على هذِه النوافلِ ، وهو منوطٌ بالمواظبةِ عليها لا بأنْ يُصلِّيَ يومًا دون يومٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35779
Forwarded from #الخشوع_في_الصلاة
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
فضل.الذهاب.إلى.المسجد.tt
(مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖌
المَساجِدُ خَيرُ البِقاعِ في الأرضِ ، وكُلَّما تَعلَّقَ قلْبُ العبدِ بها ، ووَجَدَ فيها أُنْسَه وراحتَه ، وحرَصَ على أداءِ الجُمَعِ والجَماعاتِ وذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ فيها ؛ كُلَّما عَظُمَ أجْرُه ونالَ الدَّرجاتِ العُلى في الدُّنيا والآخرةِ.
وفي هذا الحديثِ يُرشِدُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى فَضْلِ الذَّهابِ إلى المساجِدِ ، ويُبيِّنُ الثَّوابَ الجَزيلَ المُعَدَّ لِمَن اعتاد الذَّهابَ إليها ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
¤ «مَن غدَا إلى المسجدِ وراحَ ، أعدَّ اللهُ له نُزُلَه مِن الجنَّةِ كلَّما غَدَا أو راحَ» والغُدُوُّ : هو الوَقتُ بيْن صَلاةِ الصُّبحِ إلى شُروقِ الشَّمسِ ، والرَّواحُ : مِن زَوالِ الشَّمسِ إلى اللَّيلِ.
👈 والمقصودُ ليس هذينِ الوَقتَينِ بخُصوصِهما ، وإنَّما المقصودُ المداوَمةُ على الذَّهابِ إلى المسجِدِ للعِبادةِ والصَّلاةُ رَأسُها.
#وقيل : إنَّ المُرادَ بقَولِه : «مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ» : ذهَبَ ورجَعَ منه في كلِّ مرَّةٍ ؛ فالمرادُ بالغُدُوِّ الذَّهابُ ، وبالرَّواحِ الرُّجوعُ ، #والمعنى : أنَّ مَن اعتادَ الذَّهابَ إلى المساجِدِ فإنَّ اللهَ تعالَى يُعِدُّ له مَنزلَه ومَكانَه وضِيافتَه مِن الجنَّةِ كلَّما ذهَبَ إلى المسجدِ ، فيكونُ ذَهابُه سَببًا في إعدادِ مَنزلِه في الجنَّةِ.
وفي هذا حثٌّ على شُهودِ الجماعاتِ ، والمواظَبةِ على حُضورِ المساجدِ للصَّلواتِ ؛ لأنَّه إذا أعَدَّ اللهُ له نُزُلَه في الجنَّةِ بالغُدُوِّ والرَّواحِ ؛ فما الظنُّ بما يُعِدُّ له ويَتفضَّلُ عليه بالصَّلاةِ في الجَماعةِ واحتِسابِ أجرِها والإخلاصِ فيها للهِ تعالى؟!.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7007
فضل.الذهاب.إلى.المسجد.tt
(مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖌
المَساجِدُ خَيرُ البِقاعِ في الأرضِ ، وكُلَّما تَعلَّقَ قلْبُ العبدِ بها ، ووَجَدَ فيها أُنْسَه وراحتَه ، وحرَصَ على أداءِ الجُمَعِ والجَماعاتِ وذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ فيها ؛ كُلَّما عَظُمَ أجْرُه ونالَ الدَّرجاتِ العُلى في الدُّنيا والآخرةِ.
وفي هذا الحديثِ يُرشِدُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى فَضْلِ الذَّهابِ إلى المساجِدِ ، ويُبيِّنُ الثَّوابَ الجَزيلَ المُعَدَّ لِمَن اعتاد الذَّهابَ إليها ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
¤ «مَن غدَا إلى المسجدِ وراحَ ، أعدَّ اللهُ له نُزُلَه مِن الجنَّةِ كلَّما غَدَا أو راحَ» والغُدُوُّ : هو الوَقتُ بيْن صَلاةِ الصُّبحِ إلى شُروقِ الشَّمسِ ، والرَّواحُ : مِن زَوالِ الشَّمسِ إلى اللَّيلِ.
👈 والمقصودُ ليس هذينِ الوَقتَينِ بخُصوصِهما ، وإنَّما المقصودُ المداوَمةُ على الذَّهابِ إلى المسجِدِ للعِبادةِ والصَّلاةُ رَأسُها.
#وقيل : إنَّ المُرادَ بقَولِه : «مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ» : ذهَبَ ورجَعَ منه في كلِّ مرَّةٍ ؛ فالمرادُ بالغُدُوِّ الذَّهابُ ، وبالرَّواحِ الرُّجوعُ ، #والمعنى : أنَّ مَن اعتادَ الذَّهابَ إلى المساجِدِ فإنَّ اللهَ تعالَى يُعِدُّ له مَنزلَه ومَكانَه وضِيافتَه مِن الجنَّةِ كلَّما ذهَبَ إلى المسجدِ ، فيكونُ ذَهابُه سَببًا في إعدادِ مَنزلِه في الجنَّةِ.
وفي هذا حثٌّ على شُهودِ الجماعاتِ ، والمواظَبةِ على حُضورِ المساجدِ للصَّلواتِ ؛ لأنَّه إذا أعَدَّ اللهُ له نُزُلَه في الجنَّةِ بالغُدُوِّ والرَّواحِ ؛ فما الظنُّ بما يُعِدُّ له ويَتفضَّلُ عليه بالصَّلاةِ في الجَماعةِ واحتِسابِ أجرِها والإخلاصِ فيها للهِ تعالى؟!.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7007
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
الوعيد.الشديد.لمن.ترك.صلاة.الجمعة.tt
((لينتهيَنَّ أقوامٌ عن ودعِهم الجُمعاتِ أو ليختِمَنَّ اللهُ على قلوبِهم ، ثمَّ ليكونُنَّ من الغافلين))
#الراوي : عبدالله بن عمر وأبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️في هذا الحَديثِ يُخبِرُ ابنُ عُمَرَ وأبو هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنهم أنَّهما سَمِعَا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ : لَينتَهينَّ أقوامٌ عَن وَدَعِهم الجُمُعاتِ ، أيْ : تَركِهِم إيَّاها ، أو لَيخْتِمنَّ اللهُ عَلى قُلوبِهِم ، يعني : يَطبَعُ عَليها ويُغطِّيها، ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلينَ ، أيْ : مَعدودِينَ مِن جُملتِهِم.
#في_الحديث : الوَعيدُ الشَّديدُ لِمَن تَركَ الجُمعةَ٠
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23561
الوعيد.الشديد.لمن.ترك.صلاة.الجمعة.tt
((لينتهيَنَّ أقوامٌ عن ودعِهم الجُمعاتِ أو ليختِمَنَّ اللهُ على قلوبِهم ، ثمَّ ليكونُنَّ من الغافلين))
#الراوي : عبدالله بن عمر وأبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️في هذا الحَديثِ يُخبِرُ ابنُ عُمَرَ وأبو هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنهم أنَّهما سَمِعَا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ : لَينتَهينَّ أقوامٌ عَن وَدَعِهم الجُمُعاتِ ، أيْ : تَركِهِم إيَّاها ، أو لَيخْتِمنَّ اللهُ عَلى قُلوبِهِم ، يعني : يَطبَعُ عَليها ويُغطِّيها، ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلينَ ، أيْ : مَعدودِينَ مِن جُملتِهِم.
#في_الحديث : الوَعيدُ الشَّديدُ لِمَن تَركَ الجُمعةَ٠
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23561
#الخشوع_في_الصلاة
#من_هدى_النبيﷺ الصلاة إلى سترة
شرح.أحاديث.سترة.المصلي.tt
سَمِعْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول : ((إذا صلَّى أحدُكُم إلى شيءٍ يستُرُهُ من الناسِ ، فأرادَ أحَدٌ أنْ يَجتازَ بين يديْهِ ، فليدفَعْهُ ، فإنْ أبى فَليُقاتِلهُ ، فإنما هو شيطانٌ)).
#الراوي : أبو سعيد الخدري
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️كان أبو سعيدٍ الخُدريِّ رضِي اللهُ عنه يصلِّي في يومِ جمُعةٍ إلى شيءٍ يَسْتُره من النَّاسِ ، أي : كان يصلِّي إلى سُترةٍ تحول بينه وبين المارَّة ، فأراد شابٌّ من بني أبي مُعيَط أن يجتاز بين يديه ، أي : فحاول هذا الشابُّ أن يمرَّ أمامه بينه وبين سُتْرَتِه في الصَّلاة ، فدفَعَ أبو سعيدٍ في صَدْرِه ، أي : فدفَعه أبو سعيد بِيَدِه في صدره ليَرُدَّه عن المرورِ بين يديه ، فلم يَجِدْ هذا الشابُّ مَساغًا ، أي : فلم يجِدْ له طريقًا آخَرَ يُمْكِنُه المرورُ منها غير هذه الطريقِ التي بين يَدَيْ أبي سعيد ، فعاد ليجتازَ مرَّةً أخرى فدفعه أبو سعيدٍ دَفعةً أشَدَّ مِنَ الأُولى ، فنال من أبي سعيدٍ ، أي : فغَضِبَ ذلك الشابُّ من أبي سعيدٍ وسَبَّه وأصابَ مِنْ عِرْضِه بالشَّتْم ، ثم دخل الشابُّ على مَرْوان بنِ الحَكَم الأمويِّ ، فشكا إليه ما فعله معه أبو سعيدٍ ، وكيف أنَّه دَفَعَه في صَدْرِه ، وأوجَعَه ، ودخل أبو سعيدٍ خَلْفَه على مَرْوانَ ، فقال مروانُ لأبي سعيدٍ : ما لَكَ ولابنِ أخيكَ ، أي : في الإسلامِ ، وما الذي جرى بينك وبينه؟ ولماذا عامَلْتَه هذه المعاملةَ الشديدةَ؟ فردَّ أبو سعيدٍ :
▪️سَمِعْتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يقول : إذا صلى أحدُكم إلى شيءٍ يَسْتُره ، أي : من جدارٍ ونحوِه ، فأراد أحدٌ أن يجتازَ- أي يريدُ الاجتيازَ والمرورَ بين يَدَيْه- فلْيَدْفَعْه- أي : فإنَّه مأمورٌ شَرْعًا بِدَفْعِه ومَنْعِه.
فإنْ أَبَى فلْيُقاتِلْه- أي : إنَّه يَرُدُّه ردًّا لطيفًا فإن لم يمتَنِعْ فإنه يدفَعُه بأشَدَّ منه وهكذا- إذ ليس معناه المقاتلةَ الحقيقية ؛ فإنَّما هو شيطانٌ ، أي : من شياطينِ الإِنْسِ وفِعْلُه فِعْلُ شيطانٍ.
#وفي_الحديث :
1⃣ مَشروعيَّةُ اتِّخاذِ السُّتْرة.
2⃣ وفيه دليلٌ على دفْع المارِّ بين المصَلِّي وبين سُتْرَتِه ، وإن ازدَحَم النَّاس ، ولم يجد المارُّ سبيلًا سوى ذلك.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/22421
سَمِعْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول : ((إذا صلَّى أحدُكُم إلى شيءٍ يستُرُهُ من الناسِ ، فأرادَ أحَدٌ أنْ يَجتازَ بين يديْهِ ، فليدفَعْهُ ، فإنْ أبى فَليُقاتِلهُ ، فإنما هو شيطانٌ)).
#الراوي : أبو سعيد الخدري
#المصدر : صحيح البخاري
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️كان أبو سعيدٍ الخُدريِّ رضِي اللهُ عنه يصلِّي في يومِ جمُعةٍ إلى شيءٍ يَسْتُره من النَّاسِ ، أي : كان يصلِّي إلى سُترةٍ تحول بينه وبين المارَّة ، فأراد شابٌّ من بني أبي مُعيَط أن يجتاز بين يديه ، أي : فحاول هذا الشابُّ أن يمرَّ أمامه بينه وبين سُتْرَتِه في الصَّلاة ، فدفَعَ أبو سعيدٍ في صَدْرِه ، أي : فدفَعه أبو سعيد بِيَدِه في صدره ليَرُدَّه عن المرورِ بين يديه ، فلم يَجِدْ هذا الشابُّ مَساغًا ، أي : فلم يجِدْ له طريقًا آخَرَ يُمْكِنُه المرورُ منها غير هذه الطريقِ التي بين يَدَيْ أبي سعيد ، فعاد ليجتازَ مرَّةً أخرى فدفعه أبو سعيدٍ دَفعةً أشَدَّ مِنَ الأُولى ، فنال من أبي سعيدٍ ، أي : فغَضِبَ ذلك الشابُّ من أبي سعيدٍ وسَبَّه وأصابَ مِنْ عِرْضِه بالشَّتْم ، ثم دخل الشابُّ على مَرْوان بنِ الحَكَم الأمويِّ ، فشكا إليه ما فعله معه أبو سعيدٍ ، وكيف أنَّه دَفَعَه في صَدْرِه ، وأوجَعَه ، ودخل أبو سعيدٍ خَلْفَه على مَرْوانَ ، فقال مروانُ لأبي سعيدٍ : ما لَكَ ولابنِ أخيكَ ، أي : في الإسلامِ ، وما الذي جرى بينك وبينه؟ ولماذا عامَلْتَه هذه المعاملةَ الشديدةَ؟ فردَّ أبو سعيدٍ :
▪️سَمِعْتُ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يقول : إذا صلى أحدُكم إلى شيءٍ يَسْتُره ، أي : من جدارٍ ونحوِه ، فأراد أحدٌ أن يجتازَ- أي يريدُ الاجتيازَ والمرورَ بين يَدَيْه- فلْيَدْفَعْه- أي : فإنَّه مأمورٌ شَرْعًا بِدَفْعِه ومَنْعِه.
فإنْ أَبَى فلْيُقاتِلْه- أي : إنَّه يَرُدُّه ردًّا لطيفًا فإن لم يمتَنِعْ فإنه يدفَعُه بأشَدَّ منه وهكذا- إذ ليس معناه المقاتلةَ الحقيقية ؛ فإنَّما هو شيطانٌ ، أي : من شياطينِ الإِنْسِ وفِعْلُه فِعْلُ شيطانٍ.
#وفي_الحديث :
1⃣ مَشروعيَّةُ اتِّخاذِ السُّتْرة.
2⃣ وفيه دليلٌ على دفْع المارِّ بين المصَلِّي وبين سُتْرَتِه ، وإن ازدَحَم النَّاس ، ولم يجد المارُّ سبيلًا سوى ذلك.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/22421
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
النهي.عن.الخَصْر.في.الصلاة.tt
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه ، قالَ : نَهَى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ مُخْتَصِرًا.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم يُعلِّمُ أصْحابَهُ رضيَ اللهُ عَنهمْ أُمورَ دينِهمْ ، وكانَ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم حريصًا على تَعليمِهمْ أمرَ الصَّلاةِ على وَجهِ الخصوصِ ، حيثُ كَثرتْ مواعِظُهُ فيما يتعلَّقُ بأمرِها ؛ لِمَا لها مِنْ شأنٍ عظيمٍ.
وفي هذا الحديثِ : يقولُ أَبو هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ : نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم أنْ يُصلِّي الرَّجلُ وهوَ "مُختصِرٌ" أي وَهوَ وَاضعٌ يدَهُ أو يَديِه على خاصِرتِهِ ، والخاصِرةُ هيَ وَسطُ الإنسانِ مِمَّا يلي الظُّهرَ ، والمقصودُ : ألَّا يفعلَ المُصلِّي هذِهِ الفِعلةَ حالَ صَلاتِهِ ؛ لِمَا في هذِه الهيئةِ مِن أمورٍ تُنافي الخشوعَ في الصَّلاةِ ؛ لأنَّها تُوحِي بالتَّكبُّر ، #وقيل : لأنَّها تُشبِهُ هيئةَ الصَّليبِ.
#وفي_الحديث :
¤ النَّهيُ عن الهيئاتِ المُستقبَحةِ والمنافيةِ للخُشوعِ في الصَّلاةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23288
النهي.عن.الخَصْر.في.الصلاة.tt
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنْه ، قالَ : نَهَى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ مُخْتَصِرًا.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم يُعلِّمُ أصْحابَهُ رضيَ اللهُ عَنهمْ أُمورَ دينِهمْ ، وكانَ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم حريصًا على تَعليمِهمْ أمرَ الصَّلاةِ على وَجهِ الخصوصِ ، حيثُ كَثرتْ مواعِظُهُ فيما يتعلَّقُ بأمرِها ؛ لِمَا لها مِنْ شأنٍ عظيمٍ.
وفي هذا الحديثِ : يقولُ أَبو هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ : نَهى النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّم أنْ يُصلِّي الرَّجلُ وهوَ "مُختصِرٌ" أي وَهوَ وَاضعٌ يدَهُ أو يَديِه على خاصِرتِهِ ، والخاصِرةُ هيَ وَسطُ الإنسانِ مِمَّا يلي الظُّهرَ ، والمقصودُ : ألَّا يفعلَ المُصلِّي هذِهِ الفِعلةَ حالَ صَلاتِهِ ؛ لِمَا في هذِه الهيئةِ مِن أمورٍ تُنافي الخشوعَ في الصَّلاةِ ؛ لأنَّها تُوحِي بالتَّكبُّر ، #وقيل : لأنَّها تُشبِهُ هيئةَ الصَّليبِ.
#وفي_الحديث :
¤ النَّهيُ عن الهيئاتِ المُستقبَحةِ والمنافيةِ للخُشوعِ في الصَّلاةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23288
🕌 #أحـاديـث_نـبـويـة 🕌
(أفضلُ الصلواتِ عندَ اللهِ صلاةُ الصبحِ يومَ الجمعةِ في جماعةٍ).
#الراوي : عبدالله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📝 #شـرح_الـحـديـث 📝
▪️فضَّل اللهُ سُبحانَه بَعضَ العِباداتِ على بعضٍ ، وقد بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذه الأفضلياتِ على اختِلافِ أنواعِها ، ومن ذلك تَفضيلُ بعضِ الصَّلواتِ على بعضٍ ، ومِن ذلك ما يُبيِّنُه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ ، حيثُ يقولُ :
" أفضَلُ الصَّلواتِ عندَ اللهِ" أي : أكثَرُها أجرًا وثوابًا.
"صَلاةُ الصُّبحِ يومَ الجُمُعةِ في جَماعَةٍ" ؛ وهذا لأنَّ صَلاةَ الفَجرِ أفضَلُ الصَّلواتِ الخَمسِ ، ويومَ الجُمُعةِ أفضَلُ الأيَّامِ ، والجَماعَةَ أفضَلُ من الصَّلاةِ فَردًا ، وهذه أفضليَّةٌ مُطلَقةٌ ؛ فتُفيدُ أنَّها أفضَلُ من كُلِّ فَريضةٍ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ اجتِماعِ أكثَرَ مِن سَبَبٍ في تَفْضيلِ بَعضِ العِباداتِ.
2⃣ وفيه : بيانُ فَضيلةِ صَلاةِ الفَجرِ جَماعَةً صَباحَ يومِ الجُمُعةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92285
(أفضلُ الصلواتِ عندَ اللهِ صلاةُ الصبحِ يومَ الجمعةِ في جماعةٍ).
#الراوي : عبدالله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📝 #شـرح_الـحـديـث 📝
▪️فضَّل اللهُ سُبحانَه بَعضَ العِباداتِ على بعضٍ ، وقد بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذه الأفضلياتِ على اختِلافِ أنواعِها ، ومن ذلك تَفضيلُ بعضِ الصَّلواتِ على بعضٍ ، ومِن ذلك ما يُبيِّنُه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ ، حيثُ يقولُ :
" أفضَلُ الصَّلواتِ عندَ اللهِ" أي : أكثَرُها أجرًا وثوابًا.
"صَلاةُ الصُّبحِ يومَ الجُمُعةِ في جَماعَةٍ" ؛ وهذا لأنَّ صَلاةَ الفَجرِ أفضَلُ الصَّلواتِ الخَمسِ ، ويومَ الجُمُعةِ أفضَلُ الأيَّامِ ، والجَماعَةَ أفضَلُ من الصَّلاةِ فَردًا ، وهذه أفضليَّةٌ مُطلَقةٌ ؛ فتُفيدُ أنَّها أفضَلُ من كُلِّ فَريضةٍ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ اجتِماعِ أكثَرَ مِن سَبَبٍ في تَفْضيلِ بَعضِ العِباداتِ.
2⃣ وفيه : بيانُ فَضيلةِ صَلاةِ الفَجرِ جَماعَةً صَباحَ يومِ الجُمُعةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92285
#الخشوع_في_الصلاة
فضل.التبكير.ليوم.الجمعة.tt
#فضائل
فضل.التبكير.إلى.صلاة.الجمعة.tt 🕌
((من اغتسلَ يومَ الجمعةِ غسلَ الجنابةِ ثم راح فكأنما قرَّبَ بَدَنَةً ، ومن راح في الساعةِ الثانيةِ فكأنما قرَّبَ بقرةً ، ومن راح في الثالثةِ فكأنما قرَّبَ كبشًا أقرنَ ، ومن راح في الساعةِ الرابعةِ فكأنما قرَّب دجاجةً ، ومن راح في الساعةِ الخامسةِ فكأنما قرَّبَ بيضةً ، فإذا خرج الإمامُ حضرتِ الملائكةُ يستمعون الذكرَ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖋
أمَرَ اللهُ سبحانه وتعالى عِبادَه المؤمنينَ بِالْمُسارَعةِ في الخيراتِ ، ومدَحَ مَن يفعلُ ذلك فقال : {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} [الأنبياء : 90].
🕌 ولَمَّا كانَ التبكيرُ إلى الصَّلاةِ مِنَ الخيراتِ خاصَّةً في صلاةِ الجُمُعةِ ، كان لِلسَّابقِ إليها فضلٌ وثوابٌ أكْثَر مِن غيرِه ، وفي هذا الحديثِ يُخبرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن فضلِ التَّبكيرِ إلى صلاةِ الجُمُعة ، فيقول :
▪️«مَنِ اغتسلَ يومَ الجمعةِ غُسلَ الجنابة » يعني : مَنِ اغتسلَ غُسلًا مِثْلَ الَّذي يَغتسلُه مِنَ الجنابة.
▪️«ثُمَّ راحَ فكأنَّما قرَّبَ بدنةً» يعني : ثُمَّ ذهبَ إلى صلاةِ الجُمُعةِ مُبكِّرًا في أوَّلِ النَّهار ، فكأنمَّا تَقرَّبَ إلى اللهِ تعالى بِالتَّصدُّقِ بِبدنَةٍ ، وهي الجمَل.
▪️«ومَن راحَ في السَّاعةِ الثَّانيةِ فكأنمَّا قرَّبَ بقرةً» ، يعني : ومَن ذَهَب إليها في السَّاعةِ الثَّانيةِ ، فكأنَّما تصدَّقَ بِبقرةٍ للهِ تعالى.
▪️«ومَنْ راحَ في الثَّالثةِ فكأنَّما قَرَّبَ كبْشًا أقرنَ» ، يعني : تصدَّقَ بِكبشٍ أقرنَ ، أي : له قرونٌ ؛ لِلدِّلالةِ على حُسنِه وكمالِه.
▪️«ومنْ راحَ في السَّاعةِ الرَّابعةِ فكأنَّما قرَّبَ دجاجة » ، يعني : تصدَّقَ بدجاجةٍ.
▪️«ومَنْ راحَ في السَّاعةِ الخامسةِ فكأنَّما قرَّبَ بيضةً».
👈 والسَّاعاتُ المقصودةُ في الحديثِ تبدأُ مِن طلوعِ الشَّمس ، وتُقسَّمُ على حَسَبِ الوقتِ بين طلوعِ الشَّمسِ إلى الأذانِ الثَّاني خمسةَ أجزاء ، ويكونُ كلُّ جزءٍ منها هو المقصودَ بِالسَّاعةِ الَّتي في الحديثِ.
🔺ثم قال صلَّى الله عليه وسلَّم :
¤ «فَإذا خرَجَ الإمامُ حَضرتِ الملائكةُ يستمعونَ الذِّكر» ، يعني : إذا خرجَ الإمامُ وصعِدَ المنبرَ دَخلتِ الملائكةُ وتَرَكتْ كتابةَ مَن يأتي بعد ذلك ؛ لِيستمعوا إلى خُطبةِ الجمعةِ وما فيها مِن ذِكْرٍ للهِ تعالى ، فتَفوتُ مَن يأتي بعدَ ذلك فضيلةُ التَّبكيرِ لا ثوابُ الجمعةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/6789
فضل.التبكير.إلى.صلاة.الجمعة.tt 🕌
((من اغتسلَ يومَ الجمعةِ غسلَ الجنابةِ ثم راح فكأنما قرَّبَ بَدَنَةً ، ومن راح في الساعةِ الثانيةِ فكأنما قرَّبَ بقرةً ، ومن راح في الثالثةِ فكأنما قرَّبَ كبشًا أقرنَ ، ومن راح في الساعةِ الرابعةِ فكأنما قرَّب دجاجةً ، ومن راح في الساعةِ الخامسةِ فكأنما قرَّبَ بيضةً ، فإذا خرج الإمامُ حضرتِ الملائكةُ يستمعون الذكرَ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖋
أمَرَ اللهُ سبحانه وتعالى عِبادَه المؤمنينَ بِالْمُسارَعةِ في الخيراتِ ، ومدَحَ مَن يفعلُ ذلك فقال : {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} [الأنبياء : 90].
🕌 ولَمَّا كانَ التبكيرُ إلى الصَّلاةِ مِنَ الخيراتِ خاصَّةً في صلاةِ الجُمُعةِ ، كان لِلسَّابقِ إليها فضلٌ وثوابٌ أكْثَر مِن غيرِه ، وفي هذا الحديثِ يُخبرُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن فضلِ التَّبكيرِ إلى صلاةِ الجُمُعة ، فيقول :
▪️«مَنِ اغتسلَ يومَ الجمعةِ غُسلَ الجنابة » يعني : مَنِ اغتسلَ غُسلًا مِثْلَ الَّذي يَغتسلُه مِنَ الجنابة.
▪️«ثُمَّ راحَ فكأنَّما قرَّبَ بدنةً» يعني : ثُمَّ ذهبَ إلى صلاةِ الجُمُعةِ مُبكِّرًا في أوَّلِ النَّهار ، فكأنمَّا تَقرَّبَ إلى اللهِ تعالى بِالتَّصدُّقِ بِبدنَةٍ ، وهي الجمَل.
▪️«ومَن راحَ في السَّاعةِ الثَّانيةِ فكأنمَّا قرَّبَ بقرةً» ، يعني : ومَن ذَهَب إليها في السَّاعةِ الثَّانيةِ ، فكأنَّما تصدَّقَ بِبقرةٍ للهِ تعالى.
▪️«ومَنْ راحَ في الثَّالثةِ فكأنَّما قَرَّبَ كبْشًا أقرنَ» ، يعني : تصدَّقَ بِكبشٍ أقرنَ ، أي : له قرونٌ ؛ لِلدِّلالةِ على حُسنِه وكمالِه.
▪️«ومنْ راحَ في السَّاعةِ الرَّابعةِ فكأنَّما قرَّبَ دجاجة » ، يعني : تصدَّقَ بدجاجةٍ.
▪️«ومَنْ راحَ في السَّاعةِ الخامسةِ فكأنَّما قرَّبَ بيضةً».
👈 والسَّاعاتُ المقصودةُ في الحديثِ تبدأُ مِن طلوعِ الشَّمس ، وتُقسَّمُ على حَسَبِ الوقتِ بين طلوعِ الشَّمسِ إلى الأذانِ الثَّاني خمسةَ أجزاء ، ويكونُ كلُّ جزءٍ منها هو المقصودَ بِالسَّاعةِ الَّتي في الحديثِ.
🔺ثم قال صلَّى الله عليه وسلَّم :
¤ «فَإذا خرَجَ الإمامُ حَضرتِ الملائكةُ يستمعونَ الذِّكر» ، يعني : إذا خرجَ الإمامُ وصعِدَ المنبرَ دَخلتِ الملائكةُ وتَرَكتْ كتابةَ مَن يأتي بعد ذلك ؛ لِيستمعوا إلى خُطبةِ الجمعةِ وما فيها مِن ذِكْرٍ للهِ تعالى ، فتَفوتُ مَن يأتي بعدَ ذلك فضيلةُ التَّبكيرِ لا ثوابُ الجمعةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/6789
#الخشوع_في_الصلاة
#عقوبة_شديدة التهاون في صلاة الجمعة ..سبب لطبع الله على القلب
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
الوعيد.الشديد.لمن.ترك.صلاة.الجمعة.tt
((لينتهيَنَّ أقوامٌ عن ودعِهم الجُمعاتِ أو ليختِمَنَّ اللهُ على قلوبِهم ، ثمَّ ليكونُنَّ من الغافلين))
#الراوي : عبدالله بن عمر وأبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️في هذا الحَديثِ يُخبِرُ ابنُ عُمَرَ وأبو هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنهم أنَّهما سَمِعَا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ : لَينتَهينَّ أقوامٌ عَن وَدَعِهم الجُمُعاتِ ، أيْ : تَركِهِم إيَّاها ، أو لَيخْتِمنَّ اللهُ عَلى قُلوبِهِم ، يعني : يَطبَعُ عَليها ويُغطِّيها، ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلينَ ، أيْ : مَعدودِينَ مِن جُملتِهِم.
#في_الحديث : الوَعيدُ الشَّديدُ لِمَن تَركَ الجُمعةَ٠
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23561
الوعيد.الشديد.لمن.ترك.صلاة.الجمعة.tt
((لينتهيَنَّ أقوامٌ عن ودعِهم الجُمعاتِ أو ليختِمَنَّ اللهُ على قلوبِهم ، ثمَّ ليكونُنَّ من الغافلين))
#الراوي : عبدالله بن عمر وأبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️في هذا الحَديثِ يُخبِرُ ابنُ عُمَرَ وأبو هُريرةَ رَضيَ اللهُ عنهم أنَّهما سَمِعَا رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ : لَينتَهينَّ أقوامٌ عَن وَدَعِهم الجُمُعاتِ ، أيْ : تَركِهِم إيَّاها ، أو لَيخْتِمنَّ اللهُ عَلى قُلوبِهِم ، يعني : يَطبَعُ عَليها ويُغطِّيها، ثُمَّ لَيَكونُنَّ مِنَ الغافِلينَ ، أيْ : مَعدودِينَ مِن جُملتِهِم.
#في_الحديث : الوَعيدُ الشَّديدُ لِمَن تَركَ الجُمعةَ٠
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23561
🕌 #أحـاديـث_نـبـويـة 🕌
(أفضلُ الصلواتِ عندَ اللهِ صلاةُ الصبحِ يومَ الجمعةِ في جماعةٍ).
#الراوي : عبدالله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📝 #شـرح_الـحـديـث 📝
▪️فضَّل اللهُ سُبحانَه بَعضَ العِباداتِ على بعضٍ ، وقد بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذه الأفضلياتِ على اختِلافِ أنواعِها ، ومن ذلك تَفضيلُ بعضِ الصَّلواتِ على بعضٍ ، ومِن ذلك ما يُبيِّنُه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ ، حيثُ يقولُ :
" أفضَلُ الصَّلواتِ عندَ اللهِ" أي : أكثَرُها أجرًا وثوابًا.
"صَلاةُ الصُّبحِ يومَ الجُمُعةِ في جَماعَةٍ" ؛ وهذا لأنَّ صَلاةَ الفَجرِ أفضَلُ الصَّلواتِ الخَمسِ ، ويومَ الجُمُعةِ أفضَلُ الأيَّامِ ، والجَماعَةَ أفضَلُ من الصَّلاةِ فَردًا ، وهذه أفضليَّةٌ مُطلَقةٌ ؛ فتُفيدُ أنَّها أفضَلُ من كُلِّ فَريضةٍ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ اجتِماعِ أكثَرَ مِن سَبَبٍ في تَفْضيلِ بَعضِ العِباداتِ.
2⃣ وفيه : بيانُ فَضيلةِ صَلاةِ الفَجرِ جَماعَةً صَباحَ يومِ الجُمُعةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92285
(أفضلُ الصلواتِ عندَ اللهِ صلاةُ الصبحِ يومَ الجمعةِ في جماعةٍ).
#الراوي : عبدالله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📝 #شـرح_الـحـديـث 📝
▪️فضَّل اللهُ سُبحانَه بَعضَ العِباداتِ على بعضٍ ، وقد بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذه الأفضلياتِ على اختِلافِ أنواعِها ، ومن ذلك تَفضيلُ بعضِ الصَّلواتِ على بعضٍ ، ومِن ذلك ما يُبيِّنُه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا الحديثِ ، حيثُ يقولُ :
" أفضَلُ الصَّلواتِ عندَ اللهِ" أي : أكثَرُها أجرًا وثوابًا.
"صَلاةُ الصُّبحِ يومَ الجُمُعةِ في جَماعَةٍ" ؛ وهذا لأنَّ صَلاةَ الفَجرِ أفضَلُ الصَّلواتِ الخَمسِ ، ويومَ الجُمُعةِ أفضَلُ الأيَّامِ ، والجَماعَةَ أفضَلُ من الصَّلاةِ فَردًا ، وهذه أفضليَّةٌ مُطلَقةٌ ؛ فتُفيدُ أنَّها أفضَلُ من كُلِّ فَريضةٍ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ اجتِماعِ أكثَرَ مِن سَبَبٍ في تَفْضيلِ بَعضِ العِباداتِ.
2⃣ وفيه : بيانُ فَضيلةِ صَلاةِ الفَجرِ جَماعَةً صَباحَ يومِ الجُمُعةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/92285
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
يوم.عرفة.يوم.العتق.من.النار.tt
((ما من يومٍ أكثرَ من أن يُعتِقَ اللهُ فيهِ عبدًا من النارِ من يومِ عرفةَ ، وإنَّهُ ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكةُ فيقول : ما أراد هؤلاءِ ؟)).
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح مسلم
✏️ #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️فَضَّلَ اللهُ بعضَ الأيَّامِ عَلى بعضٍ وَمِن تِلكَ الأيَّامِ الفاضلَةِ يَومُ عَرفة ، فَله فَضائلُ كثيرة ، ومرَّ بِه حَوادثُ عَظيمةٌ للإِسلامِ.
▪️فلمَّا كان الحجُّ عَرفةَ ، والحجُّ يَهدِمُ ما قبلَه ، كانَ ما في يَومِ عَرفةَ مِن الخَلاصِ عنِ العذاب ، والعِتقِ منَ النَّارِ أَكثرَ ما يَكونُ في سائرِ الأيَّام ، وإنَّه سُبحانَه وتَعالى لَيدنو ثُمَّ يُباهي بمنْ بِعرفةَ المَلائكةَ ؛ فاللهُ سُبحانَه وتَعالى يُباهي بأَهلِ عَرفةَ المَلائكةَ ، مَعناه : يُظهرُ فَضلَهم لهم وُيريهِم حُسْنَ عَملِهم ويُثني عَليهم عِندَهم ، وأَصلُ البَهاءِ الحُسنُ والجَمالُ.
#فيقول : ما أَراد هَؤلاءِ؟ أي : أيُّ شيءٍ أَراد هَؤلاءِ حيثُ تَركوا أَهلَهم وأَوطانَهم وصَرَفوا أَموالَهم وأَتعَبوا أَبدانَهم؟ أي : ما أَرادوا إلَّا المَغفرةَ والرِّضا ، وَهذا يَدُلُّ عَلى أَنَّهم مَغفورٌ لَهم لأنَّه لا يُباهى بأَهلِ الخَطايا والذُّنوبِ إلَّا مِن بَعدِ التَّوبةِ والغُفرانِ.
#في_الحديث :
1⃣ إِثباتُ صِفةِ الدُّنوِّ للهِ سُبحانَه وتَعالى كَما تَليقُ بجَلالِه وعَظمتِه.
2⃣ وَفيه : إِثباتُ صِفةِ المُباهاةِ للهِ سُبحانَه وتَعالى كَما تَليقُ بِجلالِه وعَظمتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/22010
يوم.عرفة.يوم.العتق.من.النار.tt
((ما من يومٍ أكثرَ من أن يُعتِقَ اللهُ فيهِ عبدًا من النارِ من يومِ عرفةَ ، وإنَّهُ ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكةُ فيقول : ما أراد هؤلاءِ ؟)).
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح مسلم
✏️ #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️فَضَّلَ اللهُ بعضَ الأيَّامِ عَلى بعضٍ وَمِن تِلكَ الأيَّامِ الفاضلَةِ يَومُ عَرفة ، فَله فَضائلُ كثيرة ، ومرَّ بِه حَوادثُ عَظيمةٌ للإِسلامِ.
▪️فلمَّا كان الحجُّ عَرفةَ ، والحجُّ يَهدِمُ ما قبلَه ، كانَ ما في يَومِ عَرفةَ مِن الخَلاصِ عنِ العذاب ، والعِتقِ منَ النَّارِ أَكثرَ ما يَكونُ في سائرِ الأيَّام ، وإنَّه سُبحانَه وتَعالى لَيدنو ثُمَّ يُباهي بمنْ بِعرفةَ المَلائكةَ ؛ فاللهُ سُبحانَه وتَعالى يُباهي بأَهلِ عَرفةَ المَلائكةَ ، مَعناه : يُظهرُ فَضلَهم لهم وُيريهِم حُسْنَ عَملِهم ويُثني عَليهم عِندَهم ، وأَصلُ البَهاءِ الحُسنُ والجَمالُ.
#فيقول : ما أَراد هَؤلاءِ؟ أي : أيُّ شيءٍ أَراد هَؤلاءِ حيثُ تَركوا أَهلَهم وأَوطانَهم وصَرَفوا أَموالَهم وأَتعَبوا أَبدانَهم؟ أي : ما أَرادوا إلَّا المَغفرةَ والرِّضا ، وَهذا يَدُلُّ عَلى أَنَّهم مَغفورٌ لَهم لأنَّه لا يُباهى بأَهلِ الخَطايا والذُّنوبِ إلَّا مِن بَعدِ التَّوبةِ والغُفرانِ.
#في_الحديث :
1⃣ إِثباتُ صِفةِ الدُّنوِّ للهِ سُبحانَه وتَعالى كَما تَليقُ بجَلالِه وعَظمتِه.
2⃣ وَفيه : إِثباتُ صِفةِ المُباهاةِ للهِ سُبحانَه وتَعالى كَما تَليقُ بِجلالِه وعَظمتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/22010