مدة.القصر.ومسافته.tt
📩 #السؤال :
متى يقصر المسلم صلاته؟ وما المدة التي يجوز فيها القصر؟
📄 #الجواب :
إذا سافر المؤمن سفر قصر ، يعني : سفراً يعتبر سفر قصر ؛ شرع له القصر ؛ لأن الله جل وعلا قال : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ} [النساء:101] ، كان النبي ﷺ إذا سافر قصر ، يعني صلى ثنتين الظهر والعصر والعشاء ، هذه محل القصر
👈 أما الفجر فلا قصر فيها ، والمغرب لا قصر فيها.
👈 إنما #القصر في الظهر والعصر والعشاء في #الرباعية ، فإذا سافر ما يعد سفراً من سبعين كيلو.. ثمانين كيلو.. أكثر ذلك ، وهما في العهد الأول مرحلتان للإبل ، يعني : يومين قاصدين ، فلما ذهبت الإبل صارت السيارات الآن سبعين كيلو..
👈 ثمانين كيلو أو ما يقاربها مرحلة تعد #سفراً ، هذا هو #الأحوط للمؤمن ، إذا كان في هذه المسافة قصر ، وإذا كان في أقل منها كالخمسين والأربعين فالأحوط ألا يقصر ؛ لأنها تشبه الضواحي للبلد ، وتقرب من البلد بالنسبة إلى سرعة السيارات.
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن السفر كل ما يعد سفراً ، فإذا احتاج إلى زاد ومزاد ، هذا يعد سفر وإن لم يبلغ سبعين كيلو ولم يبلغ يوم وليلة ، إذا كان يحتاج إلى زاد وإلى مزاد -إلى ماء يعني- ما يعد سفراً ، ما يعد سفراً هو الذي يقصر فيه ، وهو الذي يحتاج إلى الزاد يعني الطعام ، والمزاد يعني : الماء- كخمسين كيلو وأربعين كيلو ونحو ذلك ، في المطية والمشي على الأقدام.
أما السيارة فإن حالها غير حال الأقدام ، وغير حال المطية كما هو معلوم بسبب السرعة ، فلهذا ، إذا احتيط في هذا وصار السفر ما يعد سبعين كيلو تقريباً أو ثمانين كيلو يكون هذا أقرب وأحوط ، وهو موافق لما قرره العلماء سابقاً من اليومين القاصدين ، فإذا ذهب إلى نحو هذه المسافة قصر ، صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين ، وإن كانت أقل من ذلك فإنها تشبه ضواحي البلاد ، فالأحوط له أن يتم أربعاً. نعم.
#المقدم : أيضاً يقول : ما المدة التي يجوز فيها القصر؟ وأعتقد أنه يقصد المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره؟
#الشيخ : نعم. المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره ، تنقسم قسمين :
#قسم مدة يحددها ، ومدة لا يحددها ، فأما المدة التي لا يحددها بأن يكون له حاجة في البلد ، لا يدري متى تنقضي مثل طلبه لإنسان ، يلتمس إنسان لعله يجده ، مثل حق له على إنسان يطلبه منه ، مثل خصومة يريد إنجازها وما أشبه ذلك ، ليس لها مدة معلومة ، بل مهمته أن ينهي هذه الحاجة ، ولو في يوم واحد أو يومين ، هذا يقصر مدة إقامته ؛ لأنه ليس له أمد محدود ، فهذا لا يزال يقصر حتى ينتهي ، أما الحال الثاني فهي حالة الإنسان الذي قد عزم على أيام معلومة قد حددها ، كونه يقيم عشرة أيام ، عشرين يوم ، أربعة أيام خمسة أيام ، فهذه اختلف فيها أهل العلم :
منهم من قال : تحدد بثلاثة أيام ، ومنهم من حددها بأربعة أيام ، ومنهم من حددها بخمسة عشر يوماً ، وقيل : بعشرين يوماً ، #والأحوط في هذا #أربعة_أيام ، إذا نوى أكثر من أربعة أيام #أتم ، والحجة في هذا إقامة النبي ﷺ في حجة الوداع ، فإنه أقام أربعة أيام ؛ لأنه صبح مكة اليوم الرابع صباحاً ، وأقام اليوم الرابع والخامس والسادس والسابع ، ثم توجه إلى منى وعرفات في اليوم الثامن ، قال العلماء : هذه أربعة أيام قد عزم على إقامتها ، فيقصر فيها الصلاة كما قصر النبي ﷺ.
👈 فإذا نوى أكثر من ذلك أتم ؛ لأن الأصل هو الإتمام ، الأصل أن الواجب إتمام الصلاة ، شرع القصر في السفر ، فهذه إقامة ليست سفراً ، إقامة فيتم فيها ، بخلاف الأربعة أيام فأقل فإنها في حكم السفر ، كما فعله النبي ﷺ في حجة الوداع ، ولعل هذا #أحوط إن شاء الله وأقرب. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4982/مدة-القصر-ومسافته
📩 #السؤال :
متى يقصر المسلم صلاته؟ وما المدة التي يجوز فيها القصر؟
📄 #الجواب :
إذا سافر المؤمن سفر قصر ، يعني : سفراً يعتبر سفر قصر ؛ شرع له القصر ؛ لأن الله جل وعلا قال : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ} [النساء:101] ، كان النبي ﷺ إذا سافر قصر ، يعني صلى ثنتين الظهر والعصر والعشاء ، هذه محل القصر
👈 أما الفجر فلا قصر فيها ، والمغرب لا قصر فيها.
👈 إنما #القصر في الظهر والعصر والعشاء في #الرباعية ، فإذا سافر ما يعد سفراً من سبعين كيلو.. ثمانين كيلو.. أكثر ذلك ، وهما في العهد الأول مرحلتان للإبل ، يعني : يومين قاصدين ، فلما ذهبت الإبل صارت السيارات الآن سبعين كيلو..
👈 ثمانين كيلو أو ما يقاربها مرحلة تعد #سفراً ، هذا هو #الأحوط للمؤمن ، إذا كان في هذه المسافة قصر ، وإذا كان في أقل منها كالخمسين والأربعين فالأحوط ألا يقصر ؛ لأنها تشبه الضواحي للبلد ، وتقرب من البلد بالنسبة إلى سرعة السيارات.
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن السفر كل ما يعد سفراً ، فإذا احتاج إلى زاد ومزاد ، هذا يعد سفر وإن لم يبلغ سبعين كيلو ولم يبلغ يوم وليلة ، إذا كان يحتاج إلى زاد وإلى مزاد -إلى ماء يعني- ما يعد سفراً ، ما يعد سفراً هو الذي يقصر فيه ، وهو الذي يحتاج إلى الزاد يعني الطعام ، والمزاد يعني : الماء- كخمسين كيلو وأربعين كيلو ونحو ذلك ، في المطية والمشي على الأقدام.
أما السيارة فإن حالها غير حال الأقدام ، وغير حال المطية كما هو معلوم بسبب السرعة ، فلهذا ، إذا احتيط في هذا وصار السفر ما يعد سبعين كيلو تقريباً أو ثمانين كيلو يكون هذا أقرب وأحوط ، وهو موافق لما قرره العلماء سابقاً من اليومين القاصدين ، فإذا ذهب إلى نحو هذه المسافة قصر ، صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين ، وإن كانت أقل من ذلك فإنها تشبه ضواحي البلاد ، فالأحوط له أن يتم أربعاً. نعم.
#المقدم : أيضاً يقول : ما المدة التي يجوز فيها القصر؟ وأعتقد أنه يقصد المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره؟
#الشيخ : نعم. المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره ، تنقسم قسمين :
#قسم مدة يحددها ، ومدة لا يحددها ، فأما المدة التي لا يحددها بأن يكون له حاجة في البلد ، لا يدري متى تنقضي مثل طلبه لإنسان ، يلتمس إنسان لعله يجده ، مثل حق له على إنسان يطلبه منه ، مثل خصومة يريد إنجازها وما أشبه ذلك ، ليس لها مدة معلومة ، بل مهمته أن ينهي هذه الحاجة ، ولو في يوم واحد أو يومين ، هذا يقصر مدة إقامته ؛ لأنه ليس له أمد محدود ، فهذا لا يزال يقصر حتى ينتهي ، أما الحال الثاني فهي حالة الإنسان الذي قد عزم على أيام معلومة قد حددها ، كونه يقيم عشرة أيام ، عشرين يوم ، أربعة أيام خمسة أيام ، فهذه اختلف فيها أهل العلم :
منهم من قال : تحدد بثلاثة أيام ، ومنهم من حددها بأربعة أيام ، ومنهم من حددها بخمسة عشر يوماً ، وقيل : بعشرين يوماً ، #والأحوط في هذا #أربعة_أيام ، إذا نوى أكثر من أربعة أيام #أتم ، والحجة في هذا إقامة النبي ﷺ في حجة الوداع ، فإنه أقام أربعة أيام ؛ لأنه صبح مكة اليوم الرابع صباحاً ، وأقام اليوم الرابع والخامس والسادس والسابع ، ثم توجه إلى منى وعرفات في اليوم الثامن ، قال العلماء : هذه أربعة أيام قد عزم على إقامتها ، فيقصر فيها الصلاة كما قصر النبي ﷺ.
👈 فإذا نوى أكثر من ذلك أتم ؛ لأن الأصل هو الإتمام ، الأصل أن الواجب إتمام الصلاة ، شرع القصر في السفر ، فهذه إقامة ليست سفراً ، إقامة فيتم فيها ، بخلاف الأربعة أيام فأقل فإنها في حكم السفر ، كما فعله النبي ﷺ في حجة الوداع ، ولعل هذا #أحوط إن شاء الله وأقرب. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4982/مدة-القصر-ومسافته
binbaz.org.sa
مدة القصر ومسافته
الجواب: إذا سافر المؤمن سفر قصر، يعني: سفراً يعتبر سفر قصر؛ شرع له القصر؛ لأن الله جل وعلا
مدة.القصر.ومسافته.tt
📩 #السؤال :
متى يقصر المسلم صلاته؟ وما المدة التي يجوز فيها القصر؟
📄 #الجواب :
إذا سافر المؤمن سفر قصر ، يعني : سفراً يعتبر سفر قصر ؛ شرع له القصر ؛ لأن الله جل وعلا قال : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ} [النساء:101] ، كان النبي ﷺ إذا سافر قصر ، يعني صلى ثنتين الظهر والعصر والعشاء ، هذه محل القصر
👈 أما الفجر فلا قصر فيها ، والمغرب لا قصر فيها.
👈 إنما #القصر في الظهر والعصر والعشاء في #الرباعية ، فإذا سافر ما يعد سفراً من سبعين كيلو.. ثمانين كيلو.. أكثر ذلك ، وهما في العهد الأول مرحلتان للإبل ، يعني : يومين قاصدين ، فلما ذهبت الإبل صارت السيارات الآن سبعين كيلو..
👈 ثمانين كيلو أو ما يقاربها مرحلة تعد #سفراً ، هذا هو #الأحوط للمؤمن ، إذا كان في هذه المسافة قصر ، وإذا كان في أقل منها كالخمسين والأربعين فالأحوط ألا يقصر ؛ لأنها تشبه الضواحي للبلد ، وتقرب من البلد بالنسبة إلى سرعة السيارات.
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن السفر كل ما يعد سفراً ، فإذا احتاج إلى زاد ومزاد ، هذا يعد سفر وإن لم يبلغ سبعين كيلو ولم يبلغ يوم وليلة ، إذا كان يحتاج إلى زاد وإلى مزاد -إلى ماء يعني- ما يعد سفراً ، ما يعد سفراً هو الذي يقصر فيه ، وهو الذي يحتاج إلى الزاد يعني الطعام ، والمزاد يعني : الماء- كخمسين كيلو وأربعين كيلو ونحو ذلك ، في المطية والمشي على الأقدام.
أما السيارة فإن حالها غير حال الأقدام ، وغير حال المطية كما هو معلوم بسبب السرعة ، فلهذا ، إذا احتيط في هذا وصار السفر ما يعد سبعين كيلو تقريباً أو ثمانين كيلو يكون هذا أقرب وأحوط ، وهو موافق لما قرره العلماء سابقاً من اليومين القاصدين ، فإذا ذهب إلى نحو هذه المسافة قصر ، صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين ، وإن كانت أقل من ذلك فإنها تشبه ضواحي البلاد ، فالأحوط له أن يتم أربعاً. نعم.
#المقدم : أيضاً يقول : ما المدة التي يجوز فيها القصر؟ وأعتقد أنه يقصد المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره؟
#الشيخ : نعم. المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره ، تنقسم قسمين :
#قسم مدة يحددها ، ومدة لا يحددها ، فأما المدة التي لا يحددها بأن يكون له حاجة في البلد ، لا يدري متى تنقضي مثل طلبه لإنسان ، يلتمس إنسان لعله يجده ، مثل حق له على إنسان يطلبه منه ، مثل خصومة يريد إنجازها وما أشبه ذلك ، ليس لها مدة معلومة ، بل مهمته أن ينهي هذه الحاجة ، ولو في يوم واحد أو يومين ، هذا يقصر مدة إقامته ؛ لأنه ليس له أمد محدود ، فهذا لا يزال يقصر حتى ينتهي ، أما الحال الثاني فهي حالة الإنسان الذي قد عزم على أيام معلومة قد حددها ، كونه يقيم عشرة أيام ، عشرين يوم ، أربعة أيام خمسة أيام ، فهذه اختلف فيها أهل العلم :
منهم من قال : تحدد بثلاثة أيام ، ومنهم من حددها بأربعة أيام ، ومنهم من حددها بخمسة عشر يوماً ، وقيل : بعشرين يوماً ، #والأحوط في هذا #أربعة_أيام ، إذا نوى أكثر من أربعة أيام #أتم ، والحجة في هذا إقامة النبي ﷺ في حجة الوداع ، فإنه أقام أربعة أيام ؛ لأنه صبح مكة اليوم الرابع صباحاً ، وأقام اليوم الرابع والخامس والسادس والسابع ، ثم توجه إلى منى وعرفات في اليوم الثامن ، قال العلماء : هذه أربعة أيام قد عزم على إقامتها ، فيقصر فيها الصلاة كما قصر النبي ﷺ.
👈 فإذا نوى أكثر من ذلك أتم ؛ لأن الأصل هو الإتمام ، الأصل أن الواجب إتمام الصلاة ، شرع القصر في السفر ، فهذه إقامة ليست سفراً ، إقامة فيتم فيها ، بخلاف الأربعة أيام فأقل فإنها في حكم السفر ، كما فعله النبي ﷺ في حجة الوداع ، ولعل هذا #أحوط إن شاء الله وأقرب. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4982/مدة-القصر-ومسافته
📩 #السؤال :
متى يقصر المسلم صلاته؟ وما المدة التي يجوز فيها القصر؟
📄 #الجواب :
إذا سافر المؤمن سفر قصر ، يعني : سفراً يعتبر سفر قصر ؛ شرع له القصر ؛ لأن الله جل وعلا قال : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ} [النساء:101] ، كان النبي ﷺ إذا سافر قصر ، يعني صلى ثنتين الظهر والعصر والعشاء ، هذه محل القصر
👈 أما الفجر فلا قصر فيها ، والمغرب لا قصر فيها.
👈 إنما #القصر في الظهر والعصر والعشاء في #الرباعية ، فإذا سافر ما يعد سفراً من سبعين كيلو.. ثمانين كيلو.. أكثر ذلك ، وهما في العهد الأول مرحلتان للإبل ، يعني : يومين قاصدين ، فلما ذهبت الإبل صارت السيارات الآن سبعين كيلو..
👈 ثمانين كيلو أو ما يقاربها مرحلة تعد #سفراً ، هذا هو #الأحوط للمؤمن ، إذا كان في هذه المسافة قصر ، وإذا كان في أقل منها كالخمسين والأربعين فالأحوط ألا يقصر ؛ لأنها تشبه الضواحي للبلد ، وتقرب من البلد بالنسبة إلى سرعة السيارات.
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن السفر كل ما يعد سفراً ، فإذا احتاج إلى زاد ومزاد ، هذا يعد سفر وإن لم يبلغ سبعين كيلو ولم يبلغ يوم وليلة ، إذا كان يحتاج إلى زاد وإلى مزاد -إلى ماء يعني- ما يعد سفراً ، ما يعد سفراً هو الذي يقصر فيه ، وهو الذي يحتاج إلى الزاد يعني الطعام ، والمزاد يعني : الماء- كخمسين كيلو وأربعين كيلو ونحو ذلك ، في المطية والمشي على الأقدام.
أما السيارة فإن حالها غير حال الأقدام ، وغير حال المطية كما هو معلوم بسبب السرعة ، فلهذا ، إذا احتيط في هذا وصار السفر ما يعد سبعين كيلو تقريباً أو ثمانين كيلو يكون هذا أقرب وأحوط ، وهو موافق لما قرره العلماء سابقاً من اليومين القاصدين ، فإذا ذهب إلى نحو هذه المسافة قصر ، صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين ، وإن كانت أقل من ذلك فإنها تشبه ضواحي البلاد ، فالأحوط له أن يتم أربعاً. نعم.
#المقدم : أيضاً يقول : ما المدة التي يجوز فيها القصر؟ وأعتقد أنه يقصد المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره؟
#الشيخ : نعم. المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره ، تنقسم قسمين :
#قسم مدة يحددها ، ومدة لا يحددها ، فأما المدة التي لا يحددها بأن يكون له حاجة في البلد ، لا يدري متى تنقضي مثل طلبه لإنسان ، يلتمس إنسان لعله يجده ، مثل حق له على إنسان يطلبه منه ، مثل خصومة يريد إنجازها وما أشبه ذلك ، ليس لها مدة معلومة ، بل مهمته أن ينهي هذه الحاجة ، ولو في يوم واحد أو يومين ، هذا يقصر مدة إقامته ؛ لأنه ليس له أمد محدود ، فهذا لا يزال يقصر حتى ينتهي ، أما الحال الثاني فهي حالة الإنسان الذي قد عزم على أيام معلومة قد حددها ، كونه يقيم عشرة أيام ، عشرين يوم ، أربعة أيام خمسة أيام ، فهذه اختلف فيها أهل العلم :
منهم من قال : تحدد بثلاثة أيام ، ومنهم من حددها بأربعة أيام ، ومنهم من حددها بخمسة عشر يوماً ، وقيل : بعشرين يوماً ، #والأحوط في هذا #أربعة_أيام ، إذا نوى أكثر من أربعة أيام #أتم ، والحجة في هذا إقامة النبي ﷺ في حجة الوداع ، فإنه أقام أربعة أيام ؛ لأنه صبح مكة اليوم الرابع صباحاً ، وأقام اليوم الرابع والخامس والسادس والسابع ، ثم توجه إلى منى وعرفات في اليوم الثامن ، قال العلماء : هذه أربعة أيام قد عزم على إقامتها ، فيقصر فيها الصلاة كما قصر النبي ﷺ.
👈 فإذا نوى أكثر من ذلك أتم ؛ لأن الأصل هو الإتمام ، الأصل أن الواجب إتمام الصلاة ، شرع القصر في السفر ، فهذه إقامة ليست سفراً ، إقامة فيتم فيها ، بخلاف الأربعة أيام فأقل فإنها في حكم السفر ، كما فعله النبي ﷺ في حجة الوداع ، ولعل هذا #أحوط إن شاء الله وأقرب. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4982/مدة-القصر-ومسافته
binbaz.org.sa
مدة القصر ومسافته
الجواب: إذا سافر المؤمن سفر قصر، يعني: سفراً يعتبر سفر قصر؛ شرع له القصر؛ لأن الله جل وعلا
حكم.صيام.المرأة.بدون.إذن.زوجها.tt
✉️ #السؤال :
هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي: في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟
📝 #الجواب :
⚠️ أما صوم #الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.
👈 وأما #التطوع : فإن كان #غائبًا لا بأس ، وإن كان #شاهدًا فلا تصم إلا #بإذنه ، لقول النبي ﷺ : (لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم #التطوع كالخميس أو الإثنين أو ست من شوال أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.
👈 أما إن كان غائبًا #مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.
#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم #تطوع إلا بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس.
👈 وأما #قضاء_رمضان فالواجب عليكِ صومه #وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في #تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا #بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو #أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها
✉️ #السؤال :
هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي: في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟
📝 #الجواب :
⚠️ أما صوم #الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.
👈 وأما #التطوع : فإن كان #غائبًا لا بأس ، وإن كان #شاهدًا فلا تصم إلا #بإذنه ، لقول النبي ﷺ : (لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم #التطوع كالخميس أو الإثنين أو ست من شوال أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.
👈 أما إن كان غائبًا #مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.
#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم #تطوع إلا بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس.
👈 وأما #قضاء_رمضان فالواجب عليكِ صومه #وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في #تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا #بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو #أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها
binbaz.org.sa
حكم صيام المرأة بدون إذن زوجها
الجواب: أما صوم الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها، وليس لها طاعته في ذلك
مدة.القصر.ومسافته.tt
📩 #السؤال :
متى يقصر المسلم صلاته؟ وما المدة التي يجوز فيها القصر؟
📄 #الجواب :
إذا سافر المؤمن سفر قصر ، يعني : سفراً يعتبر سفر قصر ؛ شرع له القصر ؛ لأن الله جل وعلا قال : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ} [النساء:101] ، كان النبي ﷺ إذا سافر قصر ، يعني صلى ثنتين الظهر والعصر والعشاء ، هذه محل القصر
👈 أما الفجر فلا قصر فيها ، والمغرب لا قصر فيها.
👈 إنما #القصر في الظهر والعصر والعشاء في #الرباعية ، فإذا سافر ما يعد سفراً من سبعين كيلو.. ثمانين كيلو.. أكثر ذلك ، وهما في العهد الأول مرحلتان للإبل ، يعني : يومين قاصدين ، فلما ذهبت الإبل صارت السيارات الآن سبعين كيلو..
👈 ثمانين كيلو أو ما يقاربها مرحلة تعد #سفراً ، هذا هو #الأحوط للمؤمن ، إذا كان في هذه المسافة قصر ، وإذا كان في أقل منها كالخمسين والأربعين فالأحوط ألا يقصر ؛ لأنها تشبه الضواحي للبلد ، وتقرب من البلد بالنسبة إلى سرعة السيارات.
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن السفر كل ما يعد سفراً ، فإذا احتاج إلى زاد ومزاد ، هذا يعد سفر وإن لم يبلغ سبعين كيلو ولم يبلغ يوم وليلة ، إذا كان يحتاج إلى زاد وإلى مزاد -إلى ماء يعني- ما يعد سفراً ، ما يعد سفراً هو الذي يقصر فيه ، وهو الذي يحتاج إلى الزاد يعني الطعام ، والمزاد يعني : الماء- كخمسين كيلو وأربعين كيلو ونحو ذلك ، في المطية والمشي على الأقدام.
أما السيارة فإن حالها غير حال الأقدام ، وغير حال المطية كما هو معلوم بسبب السرعة ، فلهذا ، إذا احتيط في هذا وصار السفر ما يعد سبعين كيلو تقريباً أو ثمانين كيلو يكون هذا أقرب وأحوط ، وهو موافق لما قرره العلماء سابقاً من اليومين القاصدين ، فإذا ذهب إلى نحو هذه المسافة قصر ، صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين ، وإن كانت أقل من ذلك فإنها تشبه ضواحي البلاد ، فالأحوط له أن يتم أربعاً. نعم.
#المقدم : أيضاً يقول : ما المدة التي يجوز فيها القصر؟ وأعتقد أنه يقصد المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره؟
#الشيخ : نعم. المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره ، تنقسم قسمين :
#قسم مدة يحددها ، ومدة لا يحددها ، فأما المدة التي لا يحددها بأن يكون له حاجة في البلد ، لا يدري متى تنقضي مثل طلبه لإنسان ، يلتمس إنسان لعله يجده ، مثل حق له على إنسان يطلبه منه ، مثل خصومة يريد إنجازها وما أشبه ذلك ، ليس لها مدة معلومة ، بل مهمته أن ينهي هذه الحاجة ، ولو في يوم واحد أو يومين ، هذا يقصر مدة إقامته ؛ لأنه ليس له أمد محدود ، فهذا لا يزال يقصر حتى ينتهي ، أما الحال الثاني فهي حالة الإنسان الذي قد عزم على أيام معلومة قد حددها ، كونه يقيم عشرة أيام ، عشرين يوم ، أربعة أيام خمسة أيام ، فهذه اختلف فيها أهل العلم :
منهم من قال : تحدد بثلاثة أيام ، ومنهم من حددها بأربعة أيام ، ومنهم من حددها بخمسة عشر يوماً ، وقيل : بعشرين يوماً ، #والأحوط في هذا #أربعة_أيام ، إذا نوى أكثر من أربعة أيام #أتم ، والحجة في هذا إقامة النبي ﷺ في حجة الوداع ، فإنه أقام أربعة أيام ؛ لأنه صبح مكة اليوم الرابع صباحاً ، وأقام اليوم الرابع والخامس والسادس والسابع ، ثم توجه إلى منى وعرفات في اليوم الثامن ، قال العلماء : هذه أربعة أيام قد عزم على إقامتها ، فيقصر فيها الصلاة كما قصر النبي ﷺ.
👈 فإذا نوى أكثر من ذلك أتم ؛ لأن الأصل هو الإتمام ، الأصل أن الواجب إتمام الصلاة ، شرع القصر في السفر ، فهذه إقامة ليست سفراً ، إقامة فيتم فيها ، بخلاف الأربعة أيام فأقل فإنها في حكم السفر ، كما فعله النبي ﷺ في حجة الوداع ، ولعل هذا #أحوط إن شاء الله وأقرب. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4982/مدة-القصر-ومسافته
📩 #السؤال :
متى يقصر المسلم صلاته؟ وما المدة التي يجوز فيها القصر؟
📄 #الجواب :
إذا سافر المؤمن سفر قصر ، يعني : سفراً يعتبر سفر قصر ؛ شرع له القصر ؛ لأن الله جل وعلا قال : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ} [النساء:101] ، كان النبي ﷺ إذا سافر قصر ، يعني صلى ثنتين الظهر والعصر والعشاء ، هذه محل القصر
👈 أما الفجر فلا قصر فيها ، والمغرب لا قصر فيها.
👈 إنما #القصر في الظهر والعصر والعشاء في #الرباعية ، فإذا سافر ما يعد سفراً من سبعين كيلو.. ثمانين كيلو.. أكثر ذلك ، وهما في العهد الأول مرحلتان للإبل ، يعني : يومين قاصدين ، فلما ذهبت الإبل صارت السيارات الآن سبعين كيلو..
👈 ثمانين كيلو أو ما يقاربها مرحلة تعد #سفراً ، هذا هو #الأحوط للمؤمن ، إذا كان في هذه المسافة قصر ، وإذا كان في أقل منها كالخمسين والأربعين فالأحوط ألا يقصر ؛ لأنها تشبه الضواحي للبلد ، وتقرب من البلد بالنسبة إلى سرعة السيارات.
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن السفر كل ما يعد سفراً ، فإذا احتاج إلى زاد ومزاد ، هذا يعد سفر وإن لم يبلغ سبعين كيلو ولم يبلغ يوم وليلة ، إذا كان يحتاج إلى زاد وإلى مزاد -إلى ماء يعني- ما يعد سفراً ، ما يعد سفراً هو الذي يقصر فيه ، وهو الذي يحتاج إلى الزاد يعني الطعام ، والمزاد يعني : الماء- كخمسين كيلو وأربعين كيلو ونحو ذلك ، في المطية والمشي على الأقدام.
أما السيارة فإن حالها غير حال الأقدام ، وغير حال المطية كما هو معلوم بسبب السرعة ، فلهذا ، إذا احتيط في هذا وصار السفر ما يعد سبعين كيلو تقريباً أو ثمانين كيلو يكون هذا أقرب وأحوط ، وهو موافق لما قرره العلماء سابقاً من اليومين القاصدين ، فإذا ذهب إلى نحو هذه المسافة قصر ، صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين ، وإن كانت أقل من ذلك فإنها تشبه ضواحي البلاد ، فالأحوط له أن يتم أربعاً. نعم.
#المقدم : أيضاً يقول : ما المدة التي يجوز فيها القصر؟ وأعتقد أنه يقصد المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره؟
#الشيخ : نعم. المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره ، تنقسم قسمين :
#قسم مدة يحددها ، ومدة لا يحددها ، فأما المدة التي لا يحددها بأن يكون له حاجة في البلد ، لا يدري متى تنقضي مثل طلبه لإنسان ، يلتمس إنسان لعله يجده ، مثل حق له على إنسان يطلبه منه ، مثل خصومة يريد إنجازها وما أشبه ذلك ، ليس لها مدة معلومة ، بل مهمته أن ينهي هذه الحاجة ، ولو في يوم واحد أو يومين ، هذا يقصر مدة إقامته ؛ لأنه ليس له أمد محدود ، فهذا لا يزال يقصر حتى ينتهي ، أما الحال الثاني فهي حالة الإنسان الذي قد عزم على أيام معلومة قد حددها ، كونه يقيم عشرة أيام ، عشرين يوم ، أربعة أيام خمسة أيام ، فهذه اختلف فيها أهل العلم :
منهم من قال : تحدد بثلاثة أيام ، ومنهم من حددها بأربعة أيام ، ومنهم من حددها بخمسة عشر يوماً ، وقيل : بعشرين يوماً ، #والأحوط في هذا #أربعة_أيام ، إذا نوى أكثر من أربعة أيام #أتم ، والحجة في هذا إقامة النبي ﷺ في حجة الوداع ، فإنه أقام أربعة أيام ؛ لأنه صبح مكة اليوم الرابع صباحاً ، وأقام اليوم الرابع والخامس والسادس والسابع ، ثم توجه إلى منى وعرفات في اليوم الثامن ، قال العلماء : هذه أربعة أيام قد عزم على إقامتها ، فيقصر فيها الصلاة كما قصر النبي ﷺ.
👈 فإذا نوى أكثر من ذلك أتم ؛ لأن الأصل هو الإتمام ، الأصل أن الواجب إتمام الصلاة ، شرع القصر في السفر ، فهذه إقامة ليست سفراً ، إقامة فيتم فيها ، بخلاف الأربعة أيام فأقل فإنها في حكم السفر ، كما فعله النبي ﷺ في حجة الوداع ، ولعل هذا #أحوط إن شاء الله وأقرب. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4982/مدة-القصر-ومسافته
binbaz.org.sa
مدة القصر ومسافته
الجواب: إذا سافر المؤمن سفر قصر، يعني: سفراً يعتبر سفر قصر؛ شرع له القصر؛ لأن الله جل وعلا
مدة.القصر.ومسافته.tt
📩 #السؤال :
متى يقصر المسلم صلاته؟ وما المدة التي يجوز فيها القصر؟
📄 #الجواب :
إذا سافر المؤمن سفر قصر ، يعني : سفراً يعتبر سفر قصر ؛ شرع له القصر ؛ لأن الله جل وعلا قال : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ} [النساء:101] ، كان النبي ﷺ إذا سافر قصر ، يعني صلى ثنتين الظهر والعصر والعشاء ، هذه محل القصر
👈 أما الفجر فلا قصر فيها ، والمغرب لا قصر فيها.
👈 إنما #القصر في الظهر والعصر والعشاء في #الرباعية ، فإذا سافر ما يعد سفراً من سبعين كيلو.. ثمانين كيلو.. أكثر ذلك ، وهما في العهد الأول مرحلتان للإبل ، يعني : يومين قاصدين ، فلما ذهبت الإبل صارت السيارات الآن سبعين كيلو..
👈 ثمانين كيلو أو ما يقاربها مرحلة تعد #سفراً ، هذا هو #الأحوط للمؤمن ، إذا كان في هذه المسافة قصر ، وإذا كان في أقل منها كالخمسين والأربعين فالأحوط ألا يقصر ؛ لأنها تشبه الضواحي للبلد ، وتقرب من البلد بالنسبة إلى سرعة السيارات.
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن السفر كل ما يعد سفراً ، فإذا احتاج إلى زاد ومزاد ، هذا يعد سفر وإن لم يبلغ سبعين كيلو ولم يبلغ يوم وليلة ، إذا كان يحتاج إلى زاد وإلى مزاد -إلى ماء يعني- ما يعد سفراً ، ما يعد سفراً هو الذي يقصر فيه ، وهو الذي يحتاج إلى الزاد يعني الطعام ، والمزاد يعني : الماء- كخمسين كيلو وأربعين كيلو ونحو ذلك ، في المطية والمشي على الأقدام.
أما السيارة فإن حالها غير حال الأقدام ، وغير حال المطية كما هو معلوم بسبب السرعة ، فلهذا ، إذا احتيط في هذا وصار السفر ما يعد سبعين كيلو تقريباً أو ثمانين كيلو يكون هذا أقرب وأحوط ، وهو موافق لما قرره العلماء سابقاً من اليومين القاصدين ، فإذا ذهب إلى نحو هذه المسافة قصر ، صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين ، وإن كانت أقل من ذلك فإنها تشبه ضواحي البلاد ، فالأحوط له أن يتم أربعاً. نعم.
#المقدم : أيضاً يقول : ما المدة التي يجوز فيها القصر؟ وأعتقد أنه يقصد المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره؟
#الشيخ : نعم. المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره ، تنقسم قسمين :
#قسم مدة يحددها ، ومدة لا يحددها ، فأما المدة التي لا يحددها بأن يكون له حاجة في البلد ، لا يدري متى تنقضي مثل طلبه لإنسان ، يلتمس إنسان لعله يجده ، مثل حق له على إنسان يطلبه منه ، مثل خصومة يريد إنجازها وما أشبه ذلك ، ليس لها مدة معلومة ، بل مهمته أن ينهي هذه الحاجة ، ولو في يوم واحد أو يومين ، هذا يقصر مدة إقامته ؛ لأنه ليس له أمد محدود ، فهذا لا يزال يقصر حتى ينتهي ، أما الحال الثاني فهي حالة الإنسان الذي قد عزم على أيام معلومة قد حددها ، كونه يقيم عشرة أيام ، عشرين يوم ، أربعة أيام خمسة أيام ، فهذه اختلف فيها أهل العلم :
منهم من قال : تحدد بثلاثة أيام ، ومنهم من حددها بأربعة أيام ، ومنهم من حددها بخمسة عشر يوماً ، وقيل : بعشرين يوماً ، #والأحوط في هذا #أربعة_أيام ، إذا نوى أكثر من أربعة أيام #أتم ، والحجة في هذا إقامة النبي ﷺ في حجة الوداع ، فإنه أقام أربعة أيام ؛ لأنه صبح مكة اليوم الرابع صباحاً ، وأقام اليوم الرابع والخامس والسادس والسابع ، ثم توجه إلى منى وعرفات في اليوم الثامن ، قال العلماء : هذه أربعة أيام قد عزم على إقامتها ، فيقصر فيها الصلاة كما قصر النبي ﷺ.
👈 فإذا نوى أكثر من ذلك أتم ؛ لأن الأصل هو الإتمام ، الأصل أن الواجب إتمام الصلاة ، شرع القصر في السفر ، فهذه إقامة ليست سفراً ، إقامة فيتم فيها ، بخلاف الأربعة أيام فأقل فإنها في حكم السفر ، كما فعله النبي ﷺ في حجة الوداع ، ولعل هذا #أحوط إن شاء الله وأقرب. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4982/مدة-القصر-ومسافته
📩 #السؤال :
متى يقصر المسلم صلاته؟ وما المدة التي يجوز فيها القصر؟
📄 #الجواب :
إذا سافر المؤمن سفر قصر ، يعني : سفراً يعتبر سفر قصر ؛ شرع له القصر ؛ لأن الله جل وعلا قال : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ} [النساء:101] ، كان النبي ﷺ إذا سافر قصر ، يعني صلى ثنتين الظهر والعصر والعشاء ، هذه محل القصر
👈 أما الفجر فلا قصر فيها ، والمغرب لا قصر فيها.
👈 إنما #القصر في الظهر والعصر والعشاء في #الرباعية ، فإذا سافر ما يعد سفراً من سبعين كيلو.. ثمانين كيلو.. أكثر ذلك ، وهما في العهد الأول مرحلتان للإبل ، يعني : يومين قاصدين ، فلما ذهبت الإبل صارت السيارات الآن سبعين كيلو..
👈 ثمانين كيلو أو ما يقاربها مرحلة تعد #سفراً ، هذا هو #الأحوط للمؤمن ، إذا كان في هذه المسافة قصر ، وإذا كان في أقل منها كالخمسين والأربعين فالأحوط ألا يقصر ؛ لأنها تشبه الضواحي للبلد ، وتقرب من البلد بالنسبة إلى سرعة السيارات.
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن السفر كل ما يعد سفراً ، فإذا احتاج إلى زاد ومزاد ، هذا يعد سفر وإن لم يبلغ سبعين كيلو ولم يبلغ يوم وليلة ، إذا كان يحتاج إلى زاد وإلى مزاد -إلى ماء يعني- ما يعد سفراً ، ما يعد سفراً هو الذي يقصر فيه ، وهو الذي يحتاج إلى الزاد يعني الطعام ، والمزاد يعني : الماء- كخمسين كيلو وأربعين كيلو ونحو ذلك ، في المطية والمشي على الأقدام.
أما السيارة فإن حالها غير حال الأقدام ، وغير حال المطية كما هو معلوم بسبب السرعة ، فلهذا ، إذا احتيط في هذا وصار السفر ما يعد سبعين كيلو تقريباً أو ثمانين كيلو يكون هذا أقرب وأحوط ، وهو موافق لما قرره العلماء سابقاً من اليومين القاصدين ، فإذا ذهب إلى نحو هذه المسافة قصر ، صلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين والعشاء ركعتين ، وإن كانت أقل من ذلك فإنها تشبه ضواحي البلاد ، فالأحوط له أن يتم أربعاً. نعم.
#المقدم : أيضاً يقول : ما المدة التي يجوز فيها القصر؟ وأعتقد أنه يقصد المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره؟
#الشيخ : نعم. المدة التي يقيم فيها الإنسان في سفره ، تنقسم قسمين :
#قسم مدة يحددها ، ومدة لا يحددها ، فأما المدة التي لا يحددها بأن يكون له حاجة في البلد ، لا يدري متى تنقضي مثل طلبه لإنسان ، يلتمس إنسان لعله يجده ، مثل حق له على إنسان يطلبه منه ، مثل خصومة يريد إنجازها وما أشبه ذلك ، ليس لها مدة معلومة ، بل مهمته أن ينهي هذه الحاجة ، ولو في يوم واحد أو يومين ، هذا يقصر مدة إقامته ؛ لأنه ليس له أمد محدود ، فهذا لا يزال يقصر حتى ينتهي ، أما الحال الثاني فهي حالة الإنسان الذي قد عزم على أيام معلومة قد حددها ، كونه يقيم عشرة أيام ، عشرين يوم ، أربعة أيام خمسة أيام ، فهذه اختلف فيها أهل العلم :
منهم من قال : تحدد بثلاثة أيام ، ومنهم من حددها بأربعة أيام ، ومنهم من حددها بخمسة عشر يوماً ، وقيل : بعشرين يوماً ، #والأحوط في هذا #أربعة_أيام ، إذا نوى أكثر من أربعة أيام #أتم ، والحجة في هذا إقامة النبي ﷺ في حجة الوداع ، فإنه أقام أربعة أيام ؛ لأنه صبح مكة اليوم الرابع صباحاً ، وأقام اليوم الرابع والخامس والسادس والسابع ، ثم توجه إلى منى وعرفات في اليوم الثامن ، قال العلماء : هذه أربعة أيام قد عزم على إقامتها ، فيقصر فيها الصلاة كما قصر النبي ﷺ.
👈 فإذا نوى أكثر من ذلك أتم ؛ لأن الأصل هو الإتمام ، الأصل أن الواجب إتمام الصلاة ، شرع القصر في السفر ، فهذه إقامة ليست سفراً ، إقامة فيتم فيها ، بخلاف الأربعة أيام فأقل فإنها في حكم السفر ، كما فعله النبي ﷺ في حجة الوداع ، ولعل هذا #أحوط إن شاء الله وأقرب. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4982/مدة-القصر-ومسافته
binbaz.org.sa
مدة القصر ومسافته
الجواب: إذا سافر المؤمن سفر قصر، يعني: سفراً يعتبر سفر قصر؛ شرع له القصر؛ لأن الله جل وعلا