#الخشوع_في_الصلاة
25.6K subscribers
19.3K photos
3.57K videos
2.87K files
11.4K links
قناة عامة
كل مايعين على الخشوع في الصلاة من الكتاب والسنة وأقوال العلماء.

اللهم اجعلها صدقة جارية عن والدي واغفر له واسكنه أعلى درجات الجنة واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
#الخشوع_في_الصلاة
http://T.me/khsho3
Download Telegram
#تابع⤵️


*❀
أﺣﮕـامٌ.خاصّة.بيوم.عـرفة.tt ❀*

*⑩- ﻫﻞ ﻳﻜﻔﻲ ﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﺇﺫا ﻧﻮﻳﺘﻪ ﻋﻦ اﻟﻘﻀﺎء ﺃﻡ ﻻ؟*

*❉ قالت اللجنة الدائمة:*
【يجوز صيام يوم عرفة عن يوم من رمضان إذا نويته قضاء】.
*❒ اللجنة الدائمة ❪٣٤٧/١٠❫.*

*ـ•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•ـ*

*⑪- هل يمكن الجمع في النية بين صيام الثلاثة أيام من الشهر وصيام يوم عرفة؟*

*❉ قال ابن عثيمين:*
【ﻓﺼﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﻣﺜﻼ اﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻫﺬا اﻟﻴﻮﻡ ﻭﺃﻧﺖ ﺻﺎﺋﻢ، ﺳﻮاء ﻛﻨﺖ ﻧﻮﻳﺘﻪ ﻣﻦ اﻷﻳﺎﻡ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ، ﺃﻭ ﻧﻮﻳﺘﻪ ﻟﻴﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ، ﻟﻜﻦ ﺇﺫا ﻧﻮﻳﺘﻪ ﻟﻴﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﻟﻢ ﻳﺠﺰﻯء ﻋﻦ ﺻﻴﺎﻡ اﻷﻳﺎﻡ اﻟﺜﻼﺛﺔ، ﻭﺇﻥ ﻧﻮﻳﺘﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ اﻷﻳﺎﻡ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺟﺰﺃ ﻋﻦ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ، ﻭﺇﻥ ﻧﻮﻳﺖ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎﻥ ﺃﻓﻀﻞ】.
*❒ مجموع الفتاوى ❪١٤/٢٠❫.*

*ـ•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•ـ*

*⑫- هل يجوز صوم يوم الجمعة منفردا، إن وافق يوم عرفة؟*

*❉ قالت اللجنة الدائمة:*
【ﻳﺸﺮﻉ ﺻﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﺇﺫا ﺻﺎﺩﻑ ﻳﻮﻡ ﺟﻤﻌﺔ ﻭﻟﻮ ﺑﺪﻭﻥ ﺻﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﻗﺒﻠﻪ】.
*❒ اللجنة الدائمة ❪٣٩٥/١٠❫.*

*ـ•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•ـ*


#تابعوا_معنا
⤵️⤵️⤵️
#تابع⤵️


*❀
أﺣﮕـامٌ.خاصّة.بيوم.عـرفة.tt ❀*

*⑬- هل يجوز صوم يوم السبت منفردا، إن وافق يوم عرفة؟*

*❉ قالت اللجنة الدائمة:*
【ﻳﺠﻮﺯ ﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﻣﺴﺘﻘﻼ ﺳﻮاء ﻭاﻓﻖ ﻳﻮﻡ اﻟﺴﺒﺖ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺃﻳﺎﻡ اﻷﺳﺒﻮﻉ ﻷﻧﻪ ﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﺎ؛ ﻷﻥ ﺻﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﺳﻨﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﺣﺪﻳﺚ اﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﻳﻮﻡ اﻟﺴﺒﺖ ﺿﻌﻴﻒ ﻻﺿﻄﺮاﺑﻪ ﻭﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﻟﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ】.
*❒ اللجنة الدائمة ❪٣٩٦/١٠❫.*

*ـ•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•ـ*

*⑭- ما حكم من صام يوم عرفة بقصد التطوع وعليه أيام من رمضان؟*

*❉ قالت اللجنة الدائمة:*
【ﻣﻦ ﺻﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﺑﻘﺼﺪ اﻟﺘﻄﻮﻉ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻓﺼﻴﺎﻣﻪ ﺻﺤﻴﺢ، ﻭاﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺆﺧﺮ اﻟﻘﻀﺎء】.
*❒ اللجنة الدائمة ❪٣٩٩/١٠❫.*

*ـ•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•ـ*

*⑮- هل يجزيء صيام يوم عرفة وستة من شوال عن صيام الكفارة؟*

*❉ قالت اللجنة الدائمة:*
【ﻻ ﻳﺠﺰﺉ ﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭاء ﻭﻋﺮﻓﺔ ﻭﺳﺘﺔ ﻣﻦ ﺷﻮاﻝ ﻋﻦ ﻛﻔﺎﺭﺓ اﻟﻴﻤﻴﻦ ﺇﻻ ﺇﺫا ﻧﻮﻯ ﺑﺼﻴﺎﻣﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻋﻦ اﻟﻜﻔﺎﺭﺓ ﻻ اﻟﺘﻄﻮﻉ】.
*❒ اللجنة الدائمة ❪٣٨/٢٤❫.*

*ـ•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•ـ*

*​💡جزى الله خيرا من قرأها وساعدنا على نشرها​.*
الاستعدادُ لشهرِ رمضانَ

بينَ أهلِ الطاعةِ والإيمانِ وأهلِ الفجورِ والعصيان


#تابع 👆

جاء شهر الصيام🌙 بالبركات، فأكرم به من زائر هو آت
..
 

🌙هو الشهر الوحيد الذي ذكر اسمه صراحة في القرآن الكريم، قال سبحانه: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185]

وكما ميَّزه الله سبحانه بإنزال القرآن فيه؛ ميَّزه بأن فرض فيه الصيامَ على هذه الأمَّة؛ أمة محمد عليه الصلاة والسلام، فقال: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ [البقرة: 185]. 

🌙شهرٌ تستعدُّ لاستقباله الخلائق؛ ففيه تُزَيَّنُ الجنة وتُفتح أبوابها الثمانية، وفيه تغلق النار أبوابها السبعة، ففي الحديث: «إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ». (خ) (3277).
 

⚠️والملائكة الكرام يستعدُّون لهذا الشهر؛ لينادي مناديهم: ("يَا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، ...")، (ت) 682)، (جة) (1642).


⚠️وتستعدُّ الملائكةُ برئاسة الروحِ الأمين؛ جبريلَ عليهم السلام للنزولِ بالبركاتِ والرحماتِ في هذا الشهرِ الفضيل، قال سبحانه: ﴿ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ﴾ [القدر: 4]. هذه بعض استعداداتِ أهل السماوات، فكيف باستعداد أهل الأرض لرمضان؟

📌أما كفَّار الجنِّ والشياطينِ والمردة، فينتظرون الأصفاد والأغلال والسلاسل، طيلةَ شهرِ رمضان، فقد قال صلى الله عليه وسلم: ("إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ، وَمَرَدَةُ الجِنِّ..."). (ت) (682)، (جة) (1642)، ("وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ")، (خ) (1899)، ("وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ")، (م) (1079)، ("وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ...")، (س) (2106)، ورواية أخرى عند النسائي: ("وَيُصَفَّدُ فِيهِ كُلُّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ...") (س) (2108).

 
رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/127080/#ixzz5juqKe6h4

#الاستعداد_لشهر_رمضان

🌴🌙🌴
الاستعدادُ لشهرِ رمضانَ

بينَ أهلِ الطاعةِ والإيمانِ وأهلِ الفجورِ والعصيان


#تابع👆
📌أما أهل الأرض فالناس منهم شقيٌّ وسعيد، ومنهم الكافر والمؤمن، فمنهم من لا يأبه لرمضانَ غابَ أو حضر، ولا يهتمُّ به جاءَ أو ذهب، فلا يلقي له بالا. 

📌وأما أهلُ الفجورِ والعصيان، فيستعدُّون لشهر رمضان من شهر رجب، حيث أعدُّوا المسلسلاتِ والأفلامَ والتمثيليات، وشتى الأغاني ومختلفَ الألحانِ وأنواعَ المسرحيات، من شهر رجب أو قبله؛ والاستعداداتُ باللهوِ والخنا والغنا والفجور، فالممثلون والممثلات، والراقصون والراقصات، والماجنون والماجنات، أعدُّوا العُدَّة، وحشدوا البرامجَ والتسجيلات، كسبًا للأموالِ وجلبا للشهوات، وبثًّا للمحرمات، استعدُّوا من قبل رمضانَ بشهر أو شهرين أو أكثر، فهؤلاء يصدق عليهم قول الشاعر:

[يا ذا الذي ما كفاهُ الذنبُ في رجبٍ 

حتى عصى ربَّه في شهرِ شعبان 

لقد أظلَّك شهرُ الصومِ بعدهما 

فلا تصيِّرْه أيضًا شهرَ عصيانِ 

واتلُ القرآنَ وسبِّحْ فيه مجتهدًا 

فإنَه شهرُ تسبيحٍ وقرآنِ 

فاحملْ على جسدٍ ترجو النجاةَ لَهُ 

فسوفَ تُضْرَمُ أجسادٌ بنيرانِ 

كم كنت تعرفُ مِمَّن صامَ في سَلَفٍ 

مِن بين أهلٍ وجيرانٍ وإخوانِ 

أفناهم الموتُ واستبقاكَ بعدهمُ 

حيًّا فما أقربَ القاصي منَ الداني 

ومعجبٌ بثيابِ العيدِ يقطعُها 

فأصبَحَتْ في غَدٍ أثوابَ أكفانِ 

حتى يَعمُرَ الإنسانُ مسكنَه 

مصيرُ مسكنِه قبرٌ لإنسان] 

📚لطائف المعارف لابن رجب (ص: 149)

 

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/127080/#ixzz5juqw4VI6
#الخشوع_في_الصلاة
الاستعدادُ لشهرِ رمضانَ بينَ أهلِ الطاعةِ والإيمانِ وأهلِ الفجورِ والعصيان #تابع👆 📌أما أهل الأرض فالناس منهم شقيٌّ وسعيد، ومنهم الكافر والمؤمن، فمنهم من لا يأبه لرمضانَ غابَ أو حضر، ولا يهتمُّ به جاءَ أو ذهب، فلا يلقي له بالا.  📌وأما أهلُ الفجورِ والعصيان، فيستعدُّون…
🏮💫

الاستعداد لشهر رمضان بين أهل الطاعة والإيمان واهل الفجور والعصيان

#تابع 👆

فـ[الحذرَ الحذرَ من المعاصي -يا عبد الله-؛ فكم سلبت من نِعَم، وكم جلبت من نِقَم، وكم خرَّبت من ديار، وكم أخلت دِيَارًا من أهلها فما بقي منهم دَيَّار، كم أخذت من العصاةِ بالثار، كم مَحَتٍ لهم من آثار]. لطائف المعارف لابن رجب (ص: 146- 147).

[يا صاحبَ الذنبِ لا تأمنْ عواقبَهُ 

عواقبُ الذنبِ تُخشَى وهي تنتظرُ 

فكلُّ نفسٍ ستُجزَى بالذي كسبتْ 

وليس للخلقِ من ديَّانِهم وِزْرُ 

أين حالُ هؤلاءِ الحمقى من قومٍ كان دهرُهم كلُّه رمضان؛ ليلُهم قيام، ونهارُهم صيام]. لطائف المعارف لابن رجب (ص: 147).
 
[وربما كره كثير من -هؤلاء الحمقى- صيامَ رمضان، حتى إنّ بعضَ السفهاءِ من الشعراءِ كان يسبُّه، -أي يسبّ رمضان َومجيءَ رمضان والعياذ بالله-، وكان للرشيد ابنٌ سفيه، -اسمه أحمد أبو عيسى ابْن الرشيد- [1] فقال مرة قبل قدوم رمضان:

دهاني شهر الصَّوْمِ لا كَانَ من شَهْرِ 

ولا صُمْتُ شَهْرًا بعده آخِر الدَّهرِ 

ولو كَانَ يُعْديني الإمامُ بقُدْرةٍ 

على الشّهر لاستعديت جهدي على الشهر

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/127080/#ixzz5k0xW6Zqf

#الاستعداد_لشهر_رمضان
#تابع
الاستعداد لشهر رمضان بين أهل الطاعة والإيمان واهل الفجور والعصيان


#تابع👆
• لو وجد قوة لإلغاء الشهر وإبعاده، ويساعده الإمام والناس على ذلك لفعل، فماذا كانت نتيجته؟ فأخذه داءُ الصرْع -أصبح مصروعا- فكان يُصرع في كلِّ يوم مراتٍ متعددة، وماتَ قبل أن يدركَه رمضانُ آخر، وهؤلاء السفهاء يستثقلون رمضان لاستثقالهم العبادات فيه؛ من الصلاة والصيام، فكثيرٌ من هؤلاء الجهال لا يصلِّي إلا في رمضان إذا صام، وكثير منهم لا يجتنب كبائرَ الذنوب إلا في رمضان، فيطولُ عليه ويشقُّ على نفسه مفارقتُها لمألوفِها، فهو يعدُّ الأيامَ والليالي َليعودَ إلى المعصية، وهؤلاء مصرُّون على ما فعلوا وهم يعلمون، فهم هَلكَى، ومنهم من لا يصبر على المعاصي فهو يواقعُها في رمضان!!]. (لطائف المعارف) لابن رجب (ص: 146)

 
وهذه اعترافات عبدٍ مذنب، وكلُّنا لربنا عبد:

أَجَلُّ ذُنُوبِي عِنْدَ عَفْوِكَ سَيِّدِيْ 

حَقِيْرٌ وإِنْ كَانَتْ ذُنُوبِي عَظَائِمَا 

وما زِلْتَ غَفَّارًا وَمَا زَلْتَ رَاحِمَاً 

وما زِلْتَ سَتَّارًا عَلَيَّ الجَرَائِمَا 

لَئِنْ كُنْتُ قَدْ تَابَعْتُ جَهْلِيَ في الهَوَى 

وَقَضَّيْتُ أَوْطَارَ البَطَالَةِ هَائِمَا 

فَهَا أَنَا قَدْ أَقْرَرْتُ يَا رَبُّ بالذِيْ 

جَنَيْتُ وَقَدْ أَصْبَحْتُ حَيْرَانَ نَادِمَا 

مجموعة القصائد الزهديات (1/ 441)

👈وقال مذنب آخر، وكلُّنا مذنبون:

تَيَقَّنْتُ أنِّي مُذْنِبٌ وَمُحَاسَبٌ 

ولم أدرِ هَلْ نَاجٍ أنا أو مُعَاقَبُ 

ومَا أنَا إلا بَينَ أمْرَينِ وَاقِفٌ 

فإمَّا سَعِيدٌ أمْ بِذَنِبْي مُطَالَبُ 

وقد سَبَقْتَ مِنّي ذُنُوبٌ عَظِيمَةٌ 

فَيا لَيتَ شِعْرِي ما تَكُونُ العَوَاقِبُ 

فَيَا مُنْقِذَ الغَرْقَى وَيا كَاشِفَ البَلا 

وَيا مَنْ لَهُ عِندَ المماتِ مَوَاهِبُ 

أغِثْنَا بغُفْرانٍ فإنَّك لَم تَزَلْ 

مُجِيبًا لمِنْ ضَاقَتْ عليهِ المَذَاهِبُ 

(مجموعة القصائد الزهديات) للسلمان (2/ 61)

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

نتابع معكم الخطبة الثانية غداً بإذن الله تعالى

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/127080/
#ixzz5k6O2Ksax

#الاستعداد_لشهر_رمضان
#تابع👆
الاستعداد لشهر رمضان بين أهل الطاعة والإيمان واهل الفجور والعصيان

#الخطبة_الأخيرة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمة مهداة للعالمين كافة، وعلى آله وصحبه ومن والاه، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد؛

ومن الناس فئة مؤمنة، موحدة مسلمة لربها مخلصة، قال عنهم ربهم سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [البقرة: 3]، فكيف يستعدون لرمضان؟ هؤلاء فهم لا يغيب عن بالهم شهرُ رمضان، شهرُ الرحمة والخيرات والبركات، طول العام، فكما [قال معلى بن الفضل: (كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغَهم رمضان، ويدعونه ستة أشهر أخرى أن يتقبَّلَ منهم).

 
وقال يحيى بن أبي كثير كان من دعائهم: (اللهم سلِّمْني إلى رمضان، وسلِّمْ لي رمضان، وتسلَّمْه مني متقبَّلا).

بلوغ شهر رمضان وصيامُه وقيامُه نعمةٌ عظيمة على من أقدره الله عليه، ويدلُّ عليه حديث عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: (آخَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ رَجُلَيْنِ، فَقُتِلَ أَحَدُهُمَا، وَمَاتَ الْآخَرُ بَعْدَهُ بِجُمُعَةٍ، فَصَلَّيْنَا عَلَيْهِ)، -أي على الميت أخيرا- فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("مَا قُلْتُمْ؟")، فَقُلْنَا: (دَعَوْنَا لَهُ وَقُلْنَا: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ)، (اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، اللَّهُمَّ أَلْحِقْهُ بِصَاحِبِه)، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("فَأَيْنَ صَلَاتُهُ بَعْدَ صَلَاتِهِ؟) (وَأَيْنَ صَوْمُهُ بَعْدَ صَوْمِهِ؟) (وَأَيْنَ عَمَلُهُ بَعْدَ عَمَلِهِ؟ فَلَمَا بَيْنَهُمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ"). الحديث بزوائده: (د) (2524)، (س) (1985)، (حم) (16118)، (17950).

 



رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/127080/#ixzz5k6OpoFq4
#تابع
الاستعداد لشهر رمضان بين أهل الطاعة والإيمان واهل الفجور والعصيان

#تابع 👆

• فالمتأخر سبق المتقدّم بكثرة ما ناله من خير، فحياة المؤمن خير من وفاته؛ بما فيها من الطاعة وما فيها من العبادة.

فمن رُحم في رمضان فهو المرحوم، ومن حُرِم خيرَه فهو المحروم، ومن لم يتزود لمعاده فيه فهو ملوم.

أتى رمضانُ مزرعةُ العبادِ 

لتطهيرِ القلوبِ من الفسادِ 

فأدِّ حقوقَه قولاً وفعلا 

وزادَك فاتخذْه للمعادِ 

فمَنْ زرعَ الحبوبَ وما سقاها 

تأوَّهَ نادمًا يوم الحصادِ 
 
يا من طالت غيبته عنَّا قد قربت أيام المصالحة، يا من دامت خسارته قد أقبلت أيامُ التجارةِ الرابحة، من لم يربحْ في هذا الشهر ففي أي وقت يربح، ومن لم يُقرَّب فيه من مولاه فهو على بُعْدِه لا يربح]. لطائف المعارف لابن رجب (ص: 148) بتصرف. 

إنهم الذين يستعدون لرمضان، هم الذين تقلقهم سيئاتهم، وتقضُّ مضاجعَهم خطاياهم، ويريدون التخلُّص منها، وشهرُ رمضان وما فيه من أعمال صالحات، كفاراتٌ للخطايا والسيئات، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ)، (كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ)، (إِذَا اجْتُنِبَتْ الْكَبَائِرُ"). (م) 15، 16- (233)، (ت) (214)، (حم) (9186).


هؤلاء يستعدُّون للتعرُّض لنفحات الرحمةِ من الرحمن، فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("تَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللهِ، فَإِنَّ لِلهِ نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ، يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ"). (طب) (720)، (هب) (1121)، انظر الصَّحِيحَة: (1890).
#الاستعداد_لشهر_رمضان  

رابط الموضوع: 
https://www.alukah.net/spotlight/0/127080/#ixzz5k6Po9F00

🌴🌴🌴
#تابع👆
الاستعداد لشهر رمضان بين أهل الطاعة والإيمان واهل الفجور والعصيان

#تابع

فيا [من صام اليوم عن شهواتِه، أفطر عليها بعد مماتِه، ومن تعجَّل ما حُرِّم عليه قبل وفاتِه، عوقبِ بحرمانه في الآخرة وفواتِه، وشاهِدُ ذلك مِن قوله سبحانه وتعالى عن الذي يقدِّم شهواتِه ونزواتِه في الحياة الدنيا ماذا يحدث له في الآخرة؟ يقول له: ﴿ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا ﴾ [الأحقاف: 20]، الآية، وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الْآخِرَةِ، إِلَّا أَنْ يَتُوبَ". (م) 78- (2003) فتعجل شهوته في الدنيا فحُرِمها في الآخرة.

 
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا، لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الْآخِرَةِ، وَمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا، لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الْآخِرَةِ، وَمَنْ شَرِبَ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ فِي الدُّنْيَا، لَمْ يَشْرَبْ بِهَا فِي الْآخِرَةِ")، ثُمَّ قَالَ: ("لِبَاسُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَشَرَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَآنِيَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ"). (ن) (6869)، (ك) (7216)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (2050)، الصَّحِيحَة: (384).

أنت في دارِ شتاتٍ 

فتأهب لشتاتِك 

واجعل الدنيا كيومٍ 

صُمتَه عن شهواتِك 

وليكن فطرك عند الله 

في يوم وفاتِك 


... وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان، كما خرجه الإمام أحمد والنسائي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَشِّرُ أَصْحَابَهُ: «قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ». (حم) (8991)، (س) (2106).

 
قال بعض العلماء: هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضا بشهر رمضان، كيف لا يُبشَّرُ المؤمنُ بفتح أبواب الجنان؟! كيف لا يُبشَّر المذنبُ بغلق أبواب النيران؟! كيف لا يُبشَّر العاقل بوقت يُغَّلُ فيه الشياطين؟! من أين يشبه هذا الزمانَ زمان؟!]. لطائف المعارف لابن رجب (ص: 147، 148) بتصرف.


إنهم يستعدون لأن يكونوا عتقاء الله سبحانه من النيران، فَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("إِنَّ لِلهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ"). (جة) (1643)، (حم) (22256)، انظر صَحِيح الْجَامِع (2170)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (1001).

 

• أَيْ: إنّ لله سبحانه وتعالى عند كلِ وقتِ فِطْرِ كلِّ يوم من رمضان، وهو تمام الغروب. عتقاءَ من دخول نار جهنم، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ؛ أَيْ: في كلِّ يوم من رمضان. فيض القدير (2/ 606).

 

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/127080/#ixzz5kOSBg2NI
#تابع 👆
الاستعداد لشهر رمضان بين أهل الطاعة والإيمان واهل الفجور والعصيان

قَال الْبُخَارِيُّ رحمه الله في صحيحه (ج8/ ص89): وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه: (ارْتَحَلَتِ الدُّنْيَا مُدْبِرَةً، وَارْتَحَلَتِ الآخِرَةُ مُقْبِلَةً، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الآخِرَةِ، وَلاَ تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ اليَوْمَ عَمَلٌ وَلاَ حِسَابَ، وَغَدًا حِسَابٌ وَلاَ عَمَلٌ).
 

عَنْ أَنَسٍ بن مالك رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ("مَا سَأَلَ رَجُلٌ مُسْلِمٌ اللهَ عز وجل الْجَنَّةَ") ("ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَطُّ") ("إِلَّا قَالَتِ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ إِيَّايَ، وَلَا اسْتَجَارَ مِنَ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ إِلَّا قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنِّي"). (حم) (12191)، (12607)، (13781)، (ت) (2572)، (س) (5521)، صَحِيح الْجَامِع (5630)، صَحِيح التَّرْغِيبِ (3654)، وقال الأرناؤوط: إسناده حسن.
 

⚠️فاستعدوا لشهر رمضان لتقرؤوا فيه القرآن وتدعوا ربكم الغفور الرحمن، وتذكروه دائما وأبدًا على مرِّ الزمان، وتصلُّوا وتسلموا على رسول الله عليه الصلاة والسلام، وتصلُّوا فيه صلاةَ القيام، وتزوروا فيه الأقارب والأرحام، وتعطفوا فيه على الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام، فإن كنتم كذلك من قبل رمضان فزيدوا فيه وأكثروا من الطاعات في تلك الأيام، فاغتنموا تلك المواسم وتعرضوا عباد الله! لتلك النفحات، ولا تضيعوها بمتابعة المسلسلات والأفلام، وإياكم والإسرافَ في الشرابِ والطعام، وكفُّوا وأقلِعوا عن شرب التِّتِن والدخان، وكلَّ ما هو حرام، واجعلوا هذا الرمضان فاتحة عمر جديد مليء بالخير والإنعام.
 

اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى الدين، اللهم ارض عن الخلفاء الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وسائر الصحابة أجمعين، وارض عنا معهم بمنِّك وكرمِك يا أكرم الأكرمين.
 

اللهم إنا نسألك الجنة، اللهم إنا نسألك الجنة، اللهم إنا نسألك الجنة، اللهم إنا نعوذ بك من النار، اللهم إنا نعوذ بك من النار، اللهم إنا نعوذ بك من النار، اللهم أجرنا من النار ...

 

اللهم بلغنا رمضان، اللهم تقبل منا رمضان، اللهم سلمنا إلى رمضان، وسلم لنا رمضان، وتسلمه منَّا متقبلا.
 

اللَّهُمَّ إِنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، ومن شر فتنة المسيح الدجال.

 

اللهم اغفر وارحم المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات، يا رب العالمين.

 
وأقم الصلاة فــ ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].


[1] المنتظم في تاريخ الملوك والأمم لابن الجوزي (10/ 200)، تاريخ الإسلام ت تدمري (14/ 472).



رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/127080/#ixzz5kOTbfeBw
#تابع
#تفسير_ايات_الصيام

📘 وقال
#ابن_كثير -رحمه الله- في تفسيره :
🔹{فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} أَيِ : الْمَرِيضُ وَالْمُسَافِرُ لَا يَصُومَانِ فِي حَالِ الْمَرَضِ وَالسَّفَرِ ؛ لِمَا فِي ذَلِكَ مِنَ الْمَشَقَّةِ عَلَيْهِمَا، بَلْ يُفْطِرَانِ وَيَقْضِيَانِ بِعِدَّةِ ذَلِكَ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ .
وَأَمَّا الصَّحِيحُ الْمُقِيمُ الذِي يُطيق الصِّيَامَ، فَقَدْ كَانَ مخيَّرًا بَيْنَ الصِّيَامِ وَبَيْنَ الْإِطْعَامِ، إِنْ شَاءَ صَامَ، وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ، وَأَطْعَمَ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا، فَإِنْ أَطْعَمَ أَكْثَرَ مِنْ مِسْكِينٍ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ، فَهُوَ خَيْرٌ، وَإِنْ صَامَ فَهُوَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِطْعَامِ . قَالَهُ ابْنُ مَسْعُودٍ، وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَمُجَاهِدٌ، وَطَاوُسٌ، وَمُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ، وَغَيْرُهُمْ مِنَ السَّلَفِ؛ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}
🔹 وَقَوْلُهُ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} كَمَا قَالَ مُعَاذٌ: كَانَ فِي ابْتِدَاءِ الْأَمْرِ : مَنْ شَاءَ صَامَ وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ وَأَطْعَمَ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا. وَهَكَذَا رَوَى الْبُخَارِيُّ عَنْ سَلَمة بْنِ الْأَكْوَعِ أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} كَانَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُفْطر يَفْتَدِي، حَتَّى نَزَلَتِ الْآيَةُ التِي بَعْدَهَا فَنَسَخَتْهَا .
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ أَيْضًا : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، أَخْبَرَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ: { وعلى الذين يُطَوَّقُونه فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَيْسَتْ مَنْسُوخَةً، هُوَ لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَرْأَةِ الْكَبِيرَةِ لَا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا، فَيُطْعِمَانِ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا .
فَحَاصِلُ الْأَمْرِ :
👈 أَنَّ النَّسْخَ ثَابِتٌ فِي حَقِّ الصَّحِيحِ الْمُقِيمِ بِإِيجَابِ الصِّيَامِ عَلَيْهِ، بِقَوْلِهِ: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} ..
وَأَمَّا الشَّيْخُ الْفَانِي الْهَرِمُ الذِي لَا يَسْتَطِيعُ الصِّيَامَ فَلَهُ أَنْ يُفْطِرَ وَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ، لِأَنَّهُ لَيْسَتْ لَهُ حَالٌ يَصِيرُ إِلَيْهَا يَتَمَكَّنُ فِيهَا مِنَ الْقَضَاءِ ..

#فضائل_الصوم
#شهر_رمضان
#ما_يخص_الصيام