📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا ، وبَشِّرُوا ، ولا تُنَفِّرُوا).
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖊
أمَر النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا الحديثِ بأمرينِ :
#الأول : يرتبِطُ به صلاحُ الإِنسان واستقامتُه ، وهو التَّيسيرُ ، وضدُّه التَّعسير ، ومقصودُه التَّخفيفُ على النَّفسِ بممارسة الأعمالِ الَّتي تُطِيق ، والاقتصادُ والتوسُّط في نوافلِ العباداتِ والطَّاعاتِ ؛ مِن صيامٍ وقيامٍ ونحوه ، وعدمُ تكليفِ النَّفس ما لا تُطيقُ مِن العبادات والطَّاعات ، وإهمالِ حقوقِ الجسد والرُّوح وحقوق الأهل والولد وغيرها ، فإنَّ ذلك يؤدِّي إلى عاقبةٍ وخيمةٍ ، وهي السَّآمةُ والملَل المؤدِّي إلى كراهيةِ الأعمالِ الصَّالحة ، ثمَّ إلى كراهيةِ الدِّينِ نفسِه، والعياذُ باللهِ!
وأمَّا #الأمر_الثاني : فهو التَّبشيرُ ، وضدُّه المبالغةُ في التَّرهيبِ والتَّخويف ، المؤدِّي إلى النُّفور ، ومقصودُه تبشيرُ المسلِمينَ بفضلِ الله وثوابِه ، وجزيل عطائِه ، وسَعةِ رحمتِه ، وعدمُ تنفيرِ النَّاسِ بالإكثارِ مِن أحاديثِ التَّرهيِب وأنواع الوعيدِ.
#وفي_الحديث :
¤ عدمُ الإكثارِ مِن النَّصائحِ ؛ مخافةَ الملَلِ والتَّنفير.
¤ وفيه : أنَّ مِن السنَّةِ الاقتصادَ في نوافل الطَّاعاتِ والعباداتِ مِن صيامٍ وقيامٍ ، وإعطاءَ النَّفْس حقوقَها الطَّبيعيَّةَ حتَّى تُقبِل على الطَّاعة في شوقٍ ورغبةٍ ، فتكونَ أجدى لها وأكثرَ نفعًا.
¤ وفيه : الأمرُ بالتَّبشيرِ بفضلِ الله ، وعظيمِ ثوابه ، وجزيلِ عطائِه ، وسَعةِ رحمته.
¤ وفيه : النَّهيُ عن التَّنفيرِ بذِكر التَّخويف وأنواعِ الوعيد مَحضةً مِن غيرِ ضمِّها إلى التَّبشيرِ.
¤ وفيه : تأليفُ مَن قرُب إسلامُه ، وتركُ التَّشديدِ عليهم ، وكذلك مَن قارَب البلوغَ مِن الصِّبيان ، ومَن بلَغ ، ومَن تاب مِن المعاصي.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/71
(يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا ، وبَشِّرُوا ، ولا تُنَفِّرُوا).
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖊
أمَر النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا الحديثِ بأمرينِ :
#الأول : يرتبِطُ به صلاحُ الإِنسان واستقامتُه ، وهو التَّيسيرُ ، وضدُّه التَّعسير ، ومقصودُه التَّخفيفُ على النَّفسِ بممارسة الأعمالِ الَّتي تُطِيق ، والاقتصادُ والتوسُّط في نوافلِ العباداتِ والطَّاعاتِ ؛ مِن صيامٍ وقيامٍ ونحوه ، وعدمُ تكليفِ النَّفس ما لا تُطيقُ مِن العبادات والطَّاعات ، وإهمالِ حقوقِ الجسد والرُّوح وحقوق الأهل والولد وغيرها ، فإنَّ ذلك يؤدِّي إلى عاقبةٍ وخيمةٍ ، وهي السَّآمةُ والملَل المؤدِّي إلى كراهيةِ الأعمالِ الصَّالحة ، ثمَّ إلى كراهيةِ الدِّينِ نفسِه، والعياذُ باللهِ!
وأمَّا #الأمر_الثاني : فهو التَّبشيرُ ، وضدُّه المبالغةُ في التَّرهيبِ والتَّخويف ، المؤدِّي إلى النُّفور ، ومقصودُه تبشيرُ المسلِمينَ بفضلِ الله وثوابِه ، وجزيل عطائِه ، وسَعةِ رحمتِه ، وعدمُ تنفيرِ النَّاسِ بالإكثارِ مِن أحاديثِ التَّرهيِب وأنواع الوعيدِ.
#وفي_الحديث :
¤ عدمُ الإكثارِ مِن النَّصائحِ ؛ مخافةَ الملَلِ والتَّنفير.
¤ وفيه : أنَّ مِن السنَّةِ الاقتصادَ في نوافل الطَّاعاتِ والعباداتِ مِن صيامٍ وقيامٍ ، وإعطاءَ النَّفْس حقوقَها الطَّبيعيَّةَ حتَّى تُقبِل على الطَّاعة في شوقٍ ورغبةٍ ، فتكونَ أجدى لها وأكثرَ نفعًا.
¤ وفيه : الأمرُ بالتَّبشيرِ بفضلِ الله ، وعظيمِ ثوابه ، وجزيلِ عطائِه ، وسَعةِ رحمته.
¤ وفيه : النَّهيُ عن التَّنفيرِ بذِكر التَّخويف وأنواعِ الوعيد مَحضةً مِن غيرِ ضمِّها إلى التَّبشيرِ.
¤ وفيه : تأليفُ مَن قرُب إسلامُه ، وتركُ التَّشديدِ عليهم ، وكذلك مَن قارَب البلوغَ مِن الصِّبيان ، ومَن بلَغ ، ومَن تاب مِن المعاصي.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/71
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا ، وبَشِّرُوا ، ولا تُنَفِّرُوا).
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖊
أمَر النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا الحديثِ بأمرينِ :
#الأول : يرتبِطُ به صلاحُ الإِنسان واستقامتُه ، وهو التَّيسيرُ ، وضدُّه التَّعسير ، ومقصودُه التَّخفيفُ على النَّفسِ بممارسة الأعمالِ الَّتي تُطِيق ، والاقتصادُ والتوسُّط في نوافلِ العباداتِ والطَّاعاتِ ؛ مِن صيامٍ وقيامٍ ونحوه ، وعدمُ تكليفِ النَّفس ما لا تُطيقُ مِن العبادات والطَّاعات ، وإهمالِ حقوقِ الجسد والرُّوح وحقوق الأهل والولد وغيرها ، فإنَّ ذلك يؤدِّي إلى عاقبةٍ وخيمةٍ ، وهي السَّآمةُ والملَل المؤدِّي إلى كراهيةِ الأعمالِ الصَّالحة ، ثمَّ إلى كراهيةِ الدِّينِ نفسِه، والعياذُ باللهِ!
وأمَّا #الأمر_الثاني : فهو التَّبشيرُ ، وضدُّه المبالغةُ في التَّرهيبِ والتَّخويف ، المؤدِّي إلى النُّفور ، ومقصودُه تبشيرُ المسلِمينَ بفضلِ الله وثوابِه ، وجزيل عطائِه ، وسَعةِ رحمتِه ، وعدمُ تنفيرِ النَّاسِ بالإكثارِ مِن أحاديثِ التَّرهيِب وأنواع الوعيدِ.
#وفي_الحديث :
¤ عدمُ الإكثارِ مِن النَّصائحِ ؛ مخافةَ الملَلِ والتَّنفير.
¤ وفيه : أنَّ مِن السنَّةِ الاقتصادَ في نوافل الطَّاعاتِ والعباداتِ مِن صيامٍ وقيامٍ ، وإعطاءَ النَّفْس حقوقَها الطَّبيعيَّةَ حتَّى تُقبِل على الطَّاعة في شوقٍ ورغبةٍ ، فتكونَ أجدى لها وأكثرَ نفعًا.
¤ وفيه : الأمرُ بالتَّبشيرِ بفضلِ الله ، وعظيمِ ثوابه ، وجزيلِ عطائِه ، وسَعةِ رحمته.
¤ وفيه : النَّهيُ عن التَّنفيرِ بذِكر التَّخويف وأنواعِ الوعيد مَحضةً مِن غيرِ ضمِّها إلى التَّبشيرِ.
¤ وفيه : تأليفُ مَن قرُب إسلامُه ، وتركُ التَّشديدِ عليهم ، وكذلك مَن قارَب البلوغَ مِن الصِّبيان ، ومَن بلَغ ، ومَن تاب مِن المعاصي.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/71
(يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا ، وبَشِّرُوا ، ولا تُنَفِّرُوا).
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖊
أمَر النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا الحديثِ بأمرينِ :
#الأول : يرتبِطُ به صلاحُ الإِنسان واستقامتُه ، وهو التَّيسيرُ ، وضدُّه التَّعسير ، ومقصودُه التَّخفيفُ على النَّفسِ بممارسة الأعمالِ الَّتي تُطِيق ، والاقتصادُ والتوسُّط في نوافلِ العباداتِ والطَّاعاتِ ؛ مِن صيامٍ وقيامٍ ونحوه ، وعدمُ تكليفِ النَّفس ما لا تُطيقُ مِن العبادات والطَّاعات ، وإهمالِ حقوقِ الجسد والرُّوح وحقوق الأهل والولد وغيرها ، فإنَّ ذلك يؤدِّي إلى عاقبةٍ وخيمةٍ ، وهي السَّآمةُ والملَل المؤدِّي إلى كراهيةِ الأعمالِ الصَّالحة ، ثمَّ إلى كراهيةِ الدِّينِ نفسِه، والعياذُ باللهِ!
وأمَّا #الأمر_الثاني : فهو التَّبشيرُ ، وضدُّه المبالغةُ في التَّرهيبِ والتَّخويف ، المؤدِّي إلى النُّفور ، ومقصودُه تبشيرُ المسلِمينَ بفضلِ الله وثوابِه ، وجزيل عطائِه ، وسَعةِ رحمتِه ، وعدمُ تنفيرِ النَّاسِ بالإكثارِ مِن أحاديثِ التَّرهيِب وأنواع الوعيدِ.
#وفي_الحديث :
¤ عدمُ الإكثارِ مِن النَّصائحِ ؛ مخافةَ الملَلِ والتَّنفير.
¤ وفيه : أنَّ مِن السنَّةِ الاقتصادَ في نوافل الطَّاعاتِ والعباداتِ مِن صيامٍ وقيامٍ ، وإعطاءَ النَّفْس حقوقَها الطَّبيعيَّةَ حتَّى تُقبِل على الطَّاعة في شوقٍ ورغبةٍ ، فتكونَ أجدى لها وأكثرَ نفعًا.
¤ وفيه : الأمرُ بالتَّبشيرِ بفضلِ الله ، وعظيمِ ثوابه ، وجزيلِ عطائِه ، وسَعةِ رحمته.
¤ وفيه : النَّهيُ عن التَّنفيرِ بذِكر التَّخويف وأنواعِ الوعيد مَحضةً مِن غيرِ ضمِّها إلى التَّبشيرِ.
¤ وفيه : تأليفُ مَن قرُب إسلامُه ، وتركُ التَّشديدِ عليهم ، وكذلك مَن قارَب البلوغَ مِن الصِّبيان ، ومَن بلَغ ، ومَن تاب مِن المعاصي.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/71