📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
يوم.النحر.ويوم.القر.tt
((إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ)).
قالَ عيسى قالَ ثَورٌ وَهوَ اليومُ الثَّاني ، وقالَ وقُرِّبَ لِرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بدَناتٌ خَمسٌ أو سِتٌّ فطفقنَ يزدَلِفنَ إليهِ بأيَّتِهِنَّ يبدَأُ فلمَّا وجبَت جُنوبُها قالَ فتَكَلَّمَ بِكَلمةٍ خفيَّةٍ لم أفْهَمها فقلتُ ما قالَ قالَ مَن شاءَ اقتَطَع.
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📚 #شرح_الحديث 📚
مِن حِكمةِ اللهِ تعالى أنْ فَضَّل بعضَ الأزمانِ على بَعض ، وجعَل أجْرَ الأعمالِ الصالحةِ وثوابَها فيها أَكْثَرَ مِنْ أجرِها في غيرِه ، وهذا مِنْ فَضْلِ اللهِ تعالى على عِبادِه بالمغفرة ، أنْ مَنَحَهم أوقاتًا يتَقرَّبونَ فيها إليه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
"إنَّ أَعْظَمَ الأيَّامِ عِنْدَ اللهِ تَبارَك وتعالى يومُ النَّحْرِ" وهو عاشرُ ذي الحِجَّةِ.
ثمَّ "يَومُ القَرِّ"، وهو #ثاني يومِ النَّحْر ، وسُمِّي بذلك ؛ لأنَّ الحَجيجَ يَقِرُّونَ فيه بمِنًى بعدَما أدَّوْا أعمالَهُم ْ، وليس لهم أنْ يُغادِروا مِنًى في هذا اليومِ.
"قال عيسى" أَحَدُ رواةِ الحديث : "قال ثور : وهو اليومُ الثَّاني.
#وقال : وقُرِّبَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَدَناتٌ خَمْسٌ أو سِتٌّ ، فطَفِقْنَ"، يعني : بَدَأْنَ "يَزْدَلِفْنَ" ويَقْتَرِبْنَ ويَتَسارَعْنَ "إليه بأيَّتِهنَّ يَبْدأُ" بالنَّحْر ؛ تَبرُّكًا بيَدِه الشَّريفةِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، "فلمَّا وَجَبَتْ جُنوبُها" وسَقَطَتْ على الأرض ، قال عبدُ اللهِ بنُ قُرْط : "فتَكلَّمَ" النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "بكلمةٍ خفيَّةٍ لَمْ أَفْهَمْها"، فقال له عبدُ اللهِ بنُ عامِرٍ" ما الذي قال؟ "قال : مَنْ شاء اقْتَطَع" ، أي : مَنْ شاء أخَذَ مِنَ اللَّحْمِ.
#وفي_الحديث :
الاقْتِطاعُ مِنْ لُحومِ الهَدْيِ إذا أَذِنَ صاحِبُها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28666
يوم.النحر.ويوم.القر.tt
((إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ)).
قالَ عيسى قالَ ثَورٌ وَهوَ اليومُ الثَّاني ، وقالَ وقُرِّبَ لِرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بدَناتٌ خَمسٌ أو سِتٌّ فطفقنَ يزدَلِفنَ إليهِ بأيَّتِهِنَّ يبدَأُ فلمَّا وجبَت جُنوبُها قالَ فتَكَلَّمَ بِكَلمةٍ خفيَّةٍ لم أفْهَمها فقلتُ ما قالَ قالَ مَن شاءَ اقتَطَع.
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📚 #شرح_الحديث 📚
مِن حِكمةِ اللهِ تعالى أنْ فَضَّل بعضَ الأزمانِ على بَعض ، وجعَل أجْرَ الأعمالِ الصالحةِ وثوابَها فيها أَكْثَرَ مِنْ أجرِها في غيرِه ، وهذا مِنْ فَضْلِ اللهِ تعالى على عِبادِه بالمغفرة ، أنْ مَنَحَهم أوقاتًا يتَقرَّبونَ فيها إليه.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
"إنَّ أَعْظَمَ الأيَّامِ عِنْدَ اللهِ تَبارَك وتعالى يومُ النَّحْرِ" وهو عاشرُ ذي الحِجَّةِ.
ثمَّ "يَومُ القَرِّ"، وهو #ثاني يومِ النَّحْر ، وسُمِّي بذلك ؛ لأنَّ الحَجيجَ يَقِرُّونَ فيه بمِنًى بعدَما أدَّوْا أعمالَهُم ْ، وليس لهم أنْ يُغادِروا مِنًى في هذا اليومِ.
"قال عيسى" أَحَدُ رواةِ الحديث : "قال ثور : وهو اليومُ الثَّاني.
#وقال : وقُرِّبَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَدَناتٌ خَمْسٌ أو سِتٌّ ، فطَفِقْنَ"، يعني : بَدَأْنَ "يَزْدَلِفْنَ" ويَقْتَرِبْنَ ويَتَسارَعْنَ "إليه بأيَّتِهنَّ يَبْدأُ" بالنَّحْر ؛ تَبرُّكًا بيَدِه الشَّريفةِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، "فلمَّا وَجَبَتْ جُنوبُها" وسَقَطَتْ على الأرض ، قال عبدُ اللهِ بنُ قُرْط : "فتَكلَّمَ" النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "بكلمةٍ خفيَّةٍ لَمْ أَفْهَمْها"، فقال له عبدُ اللهِ بنُ عامِرٍ" ما الذي قال؟ "قال : مَنْ شاء اقْتَطَع" ، أي : مَنْ شاء أخَذَ مِنَ اللَّحْمِ.
#وفي_الحديث :
الاقْتِطاعُ مِنْ لُحومِ الهَدْيِ إذا أَذِنَ صاحِبُها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28666
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أنَّ رَجُلًا مِنَ اليَهُودِ قال له : يا أمِيرَ المُؤْمِنِين ، آيَةٌ في كِتَابِكُمْ تَقْرَؤُونَهَا، لو عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ ، لَاتَّخَذْنَا ذلكَ اليومَ عِيدًا. قالَ : أيُّ آيَةٍ؟ قالَ : {اليومَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتي ورَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] قالَ عُمَرُ : قدْ عَرَفْنَا ذلكَ اليَوم ، والمَكانَ الذي نَزَلَتْ فيه علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وهو قَائِمٌ بعَرَفَةَ يَومَ جُمُعَةٍ.
#الراوي : عمر بن الخطاب
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖋
جاء رجُلٌ مِن اليهودِ إلى عمرَ رضي الله عنه ، وهو كعبُ الأحبار ، قَبل أن يُسلِمَ- كما في بعضِ الرِّواياتِ- وقال له : آيةٌ في كتابِكم تقرَؤونها ، لو علينا- معشرَ اليهودِ- نزلَتْ، لاتَّخَذْنا ذلك اليومَ عيدًا ، أي : لجعَلْناه عيدًا نحتفِلُ به ؛ تقديرًا وتكريمًا لذلك اليوم ، وإشادةً بفضلِه ، قال: أيُّ آيةٍ؟ قال : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ، أي : بالنَّصرِ والإظهارِ على الأديانِ كلِّها.
{وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [المائدة: 3] ، أي : بالهدايةِ والتَّوفيق ، وإكمالِ الدِّين ، وبفتحِ مكَّة ، وهدمِ مناراتِ الجاهليَّة ؛ فهي آيةٌ عظيمةٌ جديرةٌ بأن يُحتَفَلَ بيومِ نزولِها.
فقال عمرُ رضي الله عنه : قد عرَفْنا ذلك اليومَ والمكانَ الَّذي نزلَتْ فيه هذه الآيةُ الكريمةُ ، فلم تُنبِّهْنا إلى شيءٍ كنَّا نجهَلُه ؛ فهي قد نزلَتْ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو قائمٌ بعرفةَ يومَ جُمعةٍ ؛ فهو يومُ عيدٍ ؛ لأنَّه يومُ عَرفةَ ، وعيدٌ أيضًا لأنَّه يومُ جُمعة ، فاجتمَع فيه عيدانِ.
#وفي_الحديث :
¤ دلالةٌ على أنَّ الأعيادَ لا تكونُ بالرَّأيِ والاختراع ، كما يفعَلُه أهلُ الكِتابينِ مِن قَبلِنا ، إنَّما تكونُ بالشَّرعِ والاتِّباعِ.
¤ وفيه : أنَّ الإيمانَ يَزيدُ وينقُصُ ؛ لاشتمالِه على قولِه تعالى : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ؛ حيث إنَّ هذا الدِّينَ قد كَمَلَ بتمامِ أعماله.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4308
أنَّ رَجُلًا مِنَ اليَهُودِ قال له : يا أمِيرَ المُؤْمِنِين ، آيَةٌ في كِتَابِكُمْ تَقْرَؤُونَهَا، لو عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ ، لَاتَّخَذْنَا ذلكَ اليومَ عِيدًا. قالَ : أيُّ آيَةٍ؟ قالَ : {اليومَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتي ورَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] قالَ عُمَرُ : قدْ عَرَفْنَا ذلكَ اليَوم ، والمَكانَ الذي نَزَلَتْ فيه علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وهو قَائِمٌ بعَرَفَةَ يَومَ جُمُعَةٍ.
#الراوي : عمر بن الخطاب
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖋
جاء رجُلٌ مِن اليهودِ إلى عمرَ رضي الله عنه ، وهو كعبُ الأحبار ، قَبل أن يُسلِمَ- كما في بعضِ الرِّواياتِ- وقال له : آيةٌ في كتابِكم تقرَؤونها ، لو علينا- معشرَ اليهودِ- نزلَتْ، لاتَّخَذْنا ذلك اليومَ عيدًا ، أي : لجعَلْناه عيدًا نحتفِلُ به ؛ تقديرًا وتكريمًا لذلك اليوم ، وإشادةً بفضلِه ، قال: أيُّ آيةٍ؟ قال : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ، أي : بالنَّصرِ والإظهارِ على الأديانِ كلِّها.
{وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [المائدة: 3] ، أي : بالهدايةِ والتَّوفيق ، وإكمالِ الدِّين ، وبفتحِ مكَّة ، وهدمِ مناراتِ الجاهليَّة ؛ فهي آيةٌ عظيمةٌ جديرةٌ بأن يُحتَفَلَ بيومِ نزولِها.
فقال عمرُ رضي الله عنه : قد عرَفْنا ذلك اليومَ والمكانَ الَّذي نزلَتْ فيه هذه الآيةُ الكريمةُ ، فلم تُنبِّهْنا إلى شيءٍ كنَّا نجهَلُه ؛ فهي قد نزلَتْ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو قائمٌ بعرفةَ يومَ جُمعةٍ ؛ فهو يومُ عيدٍ ؛ لأنَّه يومُ عَرفةَ ، وعيدٌ أيضًا لأنَّه يومُ جُمعة ، فاجتمَع فيه عيدانِ.
#وفي_الحديث :
¤ دلالةٌ على أنَّ الأعيادَ لا تكونُ بالرَّأيِ والاختراع ، كما يفعَلُه أهلُ الكِتابينِ مِن قَبلِنا ، إنَّما تكونُ بالشَّرعِ والاتِّباعِ.
¤ وفيه : أنَّ الإيمانَ يَزيدُ وينقُصُ ؛ لاشتمالِه على قولِه تعالى : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ؛ حيث إنَّ هذا الدِّينَ قد كَمَلَ بتمامِ أعماله.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4308
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
عن أبي بكر الصديق أنه قال لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم : علِّمْني الدعاءَ أدْعو به في صلاتي. قال : قل : ((اللهمَّ إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا ، ولا يغفرُ الذنوبَ إلا أنت ، فاغفرْ لي مغفرةً من عندِك ، وارحمْني ، إنك أنت الغفورُ الرحيم)).
#الراوي : أبو بكر الصديق
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شــرح_الـحـديـث 📖
▪️في هذا الحديثِ دُعاءٌ مِن جوامعِ كَلِمِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علَّمَه أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ رضِي اللهُ عنه لَمَّا سألَه عَن دعاءٍ يُعلِّمُه إيَّاه يَدْعو به في صَلاتِه ، فقال له :
▪️« قُلِ اللَّهمَّ إنِّي ظلمتُ نَفسي ظلمًا كثيرًا » ، أي : بِارتكابِ المعاصي والتَّقصيرِ في حقِّ اللهِ تعالى.
▪️«ولا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنت ؛ فَاغفرْ لي مغفرةً مِن عندِك ، وارحمني ، إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرحيمُ».
👈 وهذا الدُّعاءُ مِنَ الجَوامعِ ؛ إذ فيه اعترافٌ بِغايةِ التَّقصيرِ- وهو كونُ العَبدِ ظالِمًا لنَفْسِه ظُلمًا كثيرًا- ، وطلَبُ غايةِ الإنعامِ الَّتي هي المغفرةُ والرَّحمةُ ؛ إذِ المغفرةُ سَترُ الذُّنوبِ ومحوُها ، والرَّحمةُ إيصالُ الخيراتِ ، فالأوَّلُ عبارةٌ عَنِ الزَّحزحَةِ عَنِ النَّارِ ، والثَّاني إدخالُ الجنَّةِ ، وهذا هو الفوزُ العظيمُ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/
https://dorar.net/hadith/sharh/13108
عن أبي بكر الصديق أنه قال لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم : علِّمْني الدعاءَ أدْعو به في صلاتي. قال : قل : ((اللهمَّ إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا ، ولا يغفرُ الذنوبَ إلا أنت ، فاغفرْ لي مغفرةً من عندِك ، وارحمْني ، إنك أنت الغفورُ الرحيم)).
#الراوي : أبو بكر الصديق
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شــرح_الـحـديـث 📖
▪️في هذا الحديثِ دُعاءٌ مِن جوامعِ كَلِمِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علَّمَه أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ رضِي اللهُ عنه لَمَّا سألَه عَن دعاءٍ يُعلِّمُه إيَّاه يَدْعو به في صَلاتِه ، فقال له :
▪️« قُلِ اللَّهمَّ إنِّي ظلمتُ نَفسي ظلمًا كثيرًا » ، أي : بِارتكابِ المعاصي والتَّقصيرِ في حقِّ اللهِ تعالى.
▪️«ولا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنت ؛ فَاغفرْ لي مغفرةً مِن عندِك ، وارحمني ، إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرحيمُ».
👈 وهذا الدُّعاءُ مِنَ الجَوامعِ ؛ إذ فيه اعترافٌ بِغايةِ التَّقصيرِ- وهو كونُ العَبدِ ظالِمًا لنَفْسِه ظُلمًا كثيرًا- ، وطلَبُ غايةِ الإنعامِ الَّتي هي المغفرةُ والرَّحمةُ ؛ إذِ المغفرةُ سَترُ الذُّنوبِ ومحوُها ، والرَّحمةُ إيصالُ الخيراتِ ، فالأوَّلُ عبارةٌ عَنِ الزَّحزحَةِ عَنِ النَّارِ ، والثَّاني إدخالُ الجنَّةِ ، وهذا هو الفوزُ العظيمُ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/
https://dorar.net/hadith/sharh/13108
dorar.net
الصفحة الرئيسة
أكبر موقع إسلامي علمي شرعي على منهج أهل السنة والجماعة ويُعدُّ مرجعا علميا موثقا لجميع العلوم الشرعية يشرف عليه فضيلة الشيخ علوي بن عبدالقادر السقاف
#الخشوع_في_الصلاة
Photo
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
كُنْتُ أبِيتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأتَيْتُهُ بوَضُوئِهِ وحَاجَتِهِ فَقالَ لِي : سَلْ فَقُلتُ : أسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ في الجَنَّةِ. قالَ : أوْ غيرَ ذلكَ قُلتُ : هو ذَاكَ. قالَ : فأعِنِّي علَى نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ.
#الراوي : ربيعة بن كعب الأسلمي
#المصدر : صحيح مسلم
#شـرح_الـحـديـث 🖌
كان الصَّحابةُ حَريصِينَ على سُؤالِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، والتَّعرُّفِ على مَعالي الأمورِ الَّتي تُدخِلُ الجنَّةَ وتُبعِدُ عنِ النَّارِ ، وكانوا مِن حُبِّهم له يسأَلونه مُرافقتَه في الجنَّةِ ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ ربيعةُ بنُ كعبٍ الأَسْلميُّ رضِي اللهُ عنه :
▪️كنتُ أَبِيتُ ، أي : مِن اللَّيلِ ، مع رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فأتَيْتُه بوَضوئِه وحاجتِه" ، أي : أحضَرتُ له الماءَ الَّذي يتوضَّأُ به ، وما يحتاجُ إليه في أمرِ الطَّهارةِ وغيرِها.
▪️فقال لي النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "سَلْ" ، أي : اطلُبْ منِّي حاجتَك ، أو ما تُريدُه.
▪️فقلتُ : "أسأَلُك مرافقتَك في الجنَّةِ ، أي : أكون قريبًا منك ومصاحِبًا لك ، قال : "أوَ غيرَ ذلك؟!" ، أي : هل تطلُبُ طلبًا غيرَ ذلك ، مِن أمورِ الدُّنيا أو الآخرةِ ؛ وذلك تأكيدًا وتَثبيتًا لطَلبِه ، أو لعلَّ مراجعةَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم له في طَلبِه ؛ ليتأكَّدَ مِن إصرارِه عليه.
▪️قلتُ : هو ذاكَ! أي : أنْ أكون رفيقَك بالجَنَّة ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "فأَعِنِّي على نفسِكَ بكثرةِ السُّجودِ" ، أي : أَعنِّي على هذا الأمرِ حتَّى يُحقِّقَه اللهُ لك ؛ فالزَمْ كثرةَ السُّجودِ للهِ في الصَّلاةِ ، في الفرائضِ والنَّوافلِ ، وهذا السُّجودُ سببٌ لدخولِ الجنَّةِ ومرافقتِك لي بها.
#وفي_الحديث :
¤ الحثُّ على كثرةِ السُّجودِ ، والتَّرغيبُ فيه ، وذلك بإطالةِ السُّجود وكثرةِ الصَّلاةِ.
¤ وفيه : بيانُ حِرصِ الصَّحابةِ على السُّؤالِ عن معالي الأمورِ وما يُدخِلُ الجنَّةَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23200
كُنْتُ أبِيتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأتَيْتُهُ بوَضُوئِهِ وحَاجَتِهِ فَقالَ لِي : سَلْ فَقُلتُ : أسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ في الجَنَّةِ. قالَ : أوْ غيرَ ذلكَ قُلتُ : هو ذَاكَ. قالَ : فأعِنِّي علَى نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ.
#الراوي : ربيعة بن كعب الأسلمي
#المصدر : صحيح مسلم
#شـرح_الـحـديـث 🖌
كان الصَّحابةُ حَريصِينَ على سُؤالِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، والتَّعرُّفِ على مَعالي الأمورِ الَّتي تُدخِلُ الجنَّةَ وتُبعِدُ عنِ النَّارِ ، وكانوا مِن حُبِّهم له يسأَلونه مُرافقتَه في الجنَّةِ ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ ربيعةُ بنُ كعبٍ الأَسْلميُّ رضِي اللهُ عنه :
▪️كنتُ أَبِيتُ ، أي : مِن اللَّيلِ ، مع رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فأتَيْتُه بوَضوئِه وحاجتِه" ، أي : أحضَرتُ له الماءَ الَّذي يتوضَّأُ به ، وما يحتاجُ إليه في أمرِ الطَّهارةِ وغيرِها.
▪️فقال لي النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "سَلْ" ، أي : اطلُبْ منِّي حاجتَك ، أو ما تُريدُه.
▪️فقلتُ : "أسأَلُك مرافقتَك في الجنَّةِ ، أي : أكون قريبًا منك ومصاحِبًا لك ، قال : "أوَ غيرَ ذلك؟!" ، أي : هل تطلُبُ طلبًا غيرَ ذلك ، مِن أمورِ الدُّنيا أو الآخرةِ ؛ وذلك تأكيدًا وتَثبيتًا لطَلبِه ، أو لعلَّ مراجعةَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم له في طَلبِه ؛ ليتأكَّدَ مِن إصرارِه عليه.
▪️قلتُ : هو ذاكَ! أي : أنْ أكون رفيقَك بالجَنَّة ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "فأَعِنِّي على نفسِكَ بكثرةِ السُّجودِ" ، أي : أَعنِّي على هذا الأمرِ حتَّى يُحقِّقَه اللهُ لك ؛ فالزَمْ كثرةَ السُّجودِ للهِ في الصَّلاةِ ، في الفرائضِ والنَّوافلِ ، وهذا السُّجودُ سببٌ لدخولِ الجنَّةِ ومرافقتِك لي بها.
#وفي_الحديث :
¤ الحثُّ على كثرةِ السُّجودِ ، والتَّرغيبُ فيه ، وذلك بإطالةِ السُّجود وكثرةِ الصَّلاةِ.
¤ وفيه : بيانُ حِرصِ الصَّحابةِ على السُّؤالِ عن معالي الأمورِ وما يُدخِلُ الجنَّةَ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23200
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
فضل.الإنصات.في.خـطبة.الجمعة.tt
- ((من تَوضَّأ فأحسنَ الوضوءَ ثمَّ أتى الجمعةَ فاستمعَ وأنصت ، غُفِرَ لَه ما بينَ الجمعةِ إلى الجمعةِ وزيادةَ ثلاثةِ أيَّامٍ ، ومن مسَّ الحصى فقد لغا)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
🗓 #شرح_الحديث 🗓
🕌 يَومُ الجُمُعةِ يَومٌ عَظيم ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ؛ ففيه يَجتَمِعون على صَلاةِ الجمُعة ، الَّتي جعَل اللهُ فيها أجرًا عظيمًا لِمَن أحسَنَ الاستِماعَ لِخُطبَتِها وأحسنَ أداءَ صَلاتِها ، ولكِنْ ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجمُعةِ على درَجةٍ واحدةٍ.
👈 وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم : "مَن توَضَّأَ فأحسَنَ الوُضوءَ" ، أي : أتَى به على الوجهِ الأكمَلِ والأتمِّ له ، وأعطى كلَّ عضوٍ حقَّه مِن الماء.
▪️"ثمَّ أتى الجمُعةَ" ، أي : صلاةَ الجمعة ؛ "فاستَمَعَ وأنصَت"، أي : استَمَع لخُطبَةِ الإمامِ بإنصاتٍ وتعَقُّلٍ ، ولم يتَكلَّم ، وجلَس في مَكانِه ولم يتَحرَّكْ ولم يتَقدَّمِ الصُّفوف ، أو يتَنقَّلْ مُتخـطِّيًا الرِّقاب.
▪️"غُفِر له ما بينَ الجُمعةِ إلى الجمعة ، وزِيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ" ، أي : يُكفِّرُ اللهُ عزَّ وجلَّ مِن ذُنوبِه عَشَرةَ أيَّام ؛ وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160].
👈 #والمراد غُفرانُ الذُّنوبِ #الصغائر لا الكَبائر ؛ كما بيَّنَت الرِّواياتُ الأخرى ؛ لأنَّ الكبائرَ لا بُدَّ لها مِن #التوبة وعدَمِ العودةِ وغيرِ ذلك مِن الشُّروطِ.
▪️"ومَن مسَّ الحَصى"، أي : انشَغَل عن الخُطبَةِ أوِ الصَّلاةِ بمسِّ الحَصى أو ما شابهَ "فقد لَغا" ، أي : تَكلَّمَ بما لا يُشرَعُ له ، ويتَحقَّقُ اللَّغوُ بأيِّ شيءٍ مِن الكلام ، حتَّى وإن قال الرَّجُلُ لأَخيه : أنصِت ، ومَن لَغا فلا حظَّ له مِن أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونَصيبُه مِنها هو كلامُه أو فِعلُه.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ فضلِ يومِ الجمعةِ.
2⃣ #وفيه : الحثُّ على الإنصاتِ وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ مع مُراعاةِ الآداب ، وذلك له أجرٌ عـظيمٌ.
3⃣ #وفيه : الزَّجرُ عن اللَّغوِ أثناءَ خُـطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29667
فضل.الإنصات.في.خـطبة.الجمعة.tt
- ((من تَوضَّأ فأحسنَ الوضوءَ ثمَّ أتى الجمعةَ فاستمعَ وأنصت ، غُفِرَ لَه ما بينَ الجمعةِ إلى الجمعةِ وزيادةَ ثلاثةِ أيَّامٍ ، ومن مسَّ الحصى فقد لغا)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
🗓 #شرح_الحديث 🗓
🕌 يَومُ الجُمُعةِ يَومٌ عَظيم ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ؛ ففيه يَجتَمِعون على صَلاةِ الجمُعة ، الَّتي جعَل اللهُ فيها أجرًا عظيمًا لِمَن أحسَنَ الاستِماعَ لِخُطبَتِها وأحسنَ أداءَ صَلاتِها ، ولكِنْ ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجمُعةِ على درَجةٍ واحدةٍ.
👈 وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم : "مَن توَضَّأَ فأحسَنَ الوُضوءَ" ، أي : أتَى به على الوجهِ الأكمَلِ والأتمِّ له ، وأعطى كلَّ عضوٍ حقَّه مِن الماء.
▪️"ثمَّ أتى الجمُعةَ" ، أي : صلاةَ الجمعة ؛ "فاستَمَعَ وأنصَت"، أي : استَمَع لخُطبَةِ الإمامِ بإنصاتٍ وتعَقُّلٍ ، ولم يتَكلَّم ، وجلَس في مَكانِه ولم يتَحرَّكْ ولم يتَقدَّمِ الصُّفوف ، أو يتَنقَّلْ مُتخـطِّيًا الرِّقاب.
▪️"غُفِر له ما بينَ الجُمعةِ إلى الجمعة ، وزِيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ" ، أي : يُكفِّرُ اللهُ عزَّ وجلَّ مِن ذُنوبِه عَشَرةَ أيَّام ؛ وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160].
👈 #والمراد غُفرانُ الذُّنوبِ #الصغائر لا الكَبائر ؛ كما بيَّنَت الرِّواياتُ الأخرى ؛ لأنَّ الكبائرَ لا بُدَّ لها مِن #التوبة وعدَمِ العودةِ وغيرِ ذلك مِن الشُّروطِ.
▪️"ومَن مسَّ الحَصى"، أي : انشَغَل عن الخُطبَةِ أوِ الصَّلاةِ بمسِّ الحَصى أو ما شابهَ "فقد لَغا" ، أي : تَكلَّمَ بما لا يُشرَعُ له ، ويتَحقَّقُ اللَّغوُ بأيِّ شيءٍ مِن الكلام ، حتَّى وإن قال الرَّجُلُ لأَخيه : أنصِت ، ومَن لَغا فلا حظَّ له مِن أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونَصيبُه مِنها هو كلامُه أو فِعلُه.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ فضلِ يومِ الجمعةِ.
2⃣ #وفيه : الحثُّ على الإنصاتِ وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ مع مُراعاةِ الآداب ، وذلك له أجرٌ عـظيمٌ.
3⃣ #وفيه : الزَّجرُ عن اللَّغوِ أثناءَ خُـطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/29667
#الخشوع_في_الصلاة
Photo
التَّسبيح.والتَّحميد.والتَّكبير.بعد.الصَّلاة.tt
جاءَ الفُقَراءُ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فقالوا : ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ مِنَ الأمْوالِ بالدَّرَجاتِ العُلا ، والنَّعِيمِ المُقِيمِ يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي ، ويَصُومُونَ كما نَصُومُ ، ولَهُمْ فَضْلٌ مِن أمْوالٍ يَحُجُّونَ بها ، ويَعْتَمِرُونَ ، ويُجاهِدُونَ ، ويَتَصَدَّقُونَ ، قالَ : (ألا أُحَدِّثُكُمْ إنْ أخَذْتُمْ أدْرَكْتُمْ مَن سَبَقَكُمْ ولَمْ يُدْرِكْكُمْ أحَدٌ بَعْدَكُمْ ، وكُنْتُمْ خَيْرَ مَن أنتُمْ بيْنَ ظَهْرانَيْهِ إلَّا مَن عَمِلَ مِثْلَهُ؟ تُسَبِّحُونَ وتَحْمَدُونَ وتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ) ، فاخْتَلَفْنا بيْنَنا ، فقالَ بَعْضُنا : نُسَبِّحُ ثَلاثًا وثَلاثِينَ ، ونَحْمَدُ ثَلاثًا وثَلاثِينَ ، ونُكَبِّرُ أرْبَعًا وثَلاثِينَ ، فَرَجَعْتُ إلَيْهِ ، فقالَ : تَقُولُ : سُبْحانَ اللَّهِ ، والحَمْدُ لِلَّهِ ، واللَّهُ أكْبَرُ ، حتَّى يَكونَ منهنَّ كُلِّهِنَّ ثَلاثًا وثَلاثِينَ.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شــرح_الـحـديـث 🖌
كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم أشدَّ الناسِ حِرصًا على الأعمالِ الصَّالحةِ ، وثوابِها ، وعلى ما يَرفَعُ درجاتِهم ، ويَنالون به رِضا اللهِ عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ صورةٌ مِن صُوَرِ هذا الحِرصِ ، حيث يَحكي أبو هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ فُقراءَ المُسلِمينَ جاؤُوا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فقالوا : ذهَب أصحابُ الأَموالِ الكثيرةِ بالدَّرجاتِ العاليةِ الرَّفيعةِ ، والنَّعيمِ المُقيمِ الدَّائمِ ؛ ذلك أنَّهم يُصَلُّون كما نُصلِّي الفَرْضَ والنَّفْلَ ، ويَصومون كما نَصومُ ؛ وعليه فإنَّ صلاتَهم وصومَهم مِثلُ صَلاتِنا وصومِنا ، فصِرْنا نحن وهم متساوينَ في الأجرِ ، ولهم فَضلٌ مِن أموالٍ ، يعني : أنَّ لهم قدرًا زائدًا مِن المالِ ؛ يحُجُّون به ، ويَعتمِرون ، ويُجاهِدون ، ويَتصدَّقونَ.
¤ فأخبَرَهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بما يَجبُرون به هذا النَّقصَ ، فقال : ألَا أُحدِّثُكم وأُخبِرُكم بأمرٍ إنْ أخَذْتُم به أدرَكْتُم مَن سبَقكم إلى الدَّرجاتِ العاليةِ فتُساوُوه في الدرجةِ والفضلِ ، ولم يُدرِكْكُم أحدٌ مِن بَعدِكم في الفضلِ ممَّن لا يعمَلُ هذا العملَ ، وكنتم خيرَ مَن أنتم بيْنَهم ، إلَّا مَن عَمِل مِثلَه ، فرُبَّما صار خيرًا منكم أو مِثلَكم؟ قيل : إنَّ مَقْصودَ الفُقراءِ منه تَحصيلُ الدَّرَجاتِ العُلى والنَّعيمِ المُقيمِ لهم أيضًا ، لا نفْيُ زيادةِ الأغنياءِ مُطلقًا ؛ لأنَّ الأغنياءَ إذا قاموا بهذا العملِ يَترجَّحون به أيضًا.
¤ ثمَّ أخبَرَهمُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : تُسبِّحونَ وتَحمَدونَ وتُكبِّرونَ خَلْفَ وعَقِبَ كلِّ صلاةٍ مَكتوبةٍ ثلاثًا وثلاثينَ مرَّةً.
¤ وقولُه : «فاختلَفْنا بيْننا» ظاهرُه أنَّ أبا هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه هو القائلُ ، وكذا قولُه : «فرجعتُ إليه» وأنَّ الذي رجَع أبو هُرَيرةَ إليه هو النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وعلى هذا فالخِلافُ في ذلك وقَعَ بيْن الصحابةِ.
¤ وقد جاء في رِوايةِ مُسلمٍ : قال سُمَيٌّ -الراوي عن أبي صالِح-: فحَدَّثْتُ بعضَ أهْلِي هذا الحَديثَ ، فقال : وَهِمتَ ، إنَّما قال «تُسبِّحُ اللهَ ثلاثًا وثَلاثينَ ، وتَحمَدُ اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ ، وتُكبِّرُ اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ» ، فرجعتُ إلى أبي صالحٍ فقُلتُ له ذلك ، فأخَذَ بيدي فقال : اللهُ أكبرُ ، وسبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، اللهُ أكبرُ ، وسبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، حتى تبلُغَ مِن جَميعهنَّ ثلاثةً وثلاثينَ.
فقال بعضُنا : نُسبِّحُ ثلاثًا وثلاثينَ ، ونحمَدُ ثلاثًا وثلاثينَ ، ونُكبِّرُ أربعًا وثلاثينَ ، فرجَعْتُ إليه ، فقال : تقولُ : «سبُحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، واللهُ أكبَرُ ، حتَّى يكونَ منهنَّ كُلِّهنَّ ثلاثًا وثلاثين» ؛ ففيه أنَّ سُمَيًّا هو الذي رجَع إلى أبي صالحٍ ، وأنَّ الذي خالَفَه بعضُ أهلِه.
#وفي_الحديث :
¤ فَضيلةُ التَّسبيحِ وسائرِ الأذكارِ ، خاصَّةَ بعْدَ الصَّلاةِ.
¤ وفيه : فضيلةُ الصَّدقةِ ، وعِظَمُ أجْرِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23125
جاءَ الفُقَراءُ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فقالوا : ذَهَبَ أهْلُ الدُّثُورِ مِنَ الأمْوالِ بالدَّرَجاتِ العُلا ، والنَّعِيمِ المُقِيمِ يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي ، ويَصُومُونَ كما نَصُومُ ، ولَهُمْ فَضْلٌ مِن أمْوالٍ يَحُجُّونَ بها ، ويَعْتَمِرُونَ ، ويُجاهِدُونَ ، ويَتَصَدَّقُونَ ، قالَ : (ألا أُحَدِّثُكُمْ إنْ أخَذْتُمْ أدْرَكْتُمْ مَن سَبَقَكُمْ ولَمْ يُدْرِكْكُمْ أحَدٌ بَعْدَكُمْ ، وكُنْتُمْ خَيْرَ مَن أنتُمْ بيْنَ ظَهْرانَيْهِ إلَّا مَن عَمِلَ مِثْلَهُ؟ تُسَبِّحُونَ وتَحْمَدُونَ وتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلاثِينَ) ، فاخْتَلَفْنا بيْنَنا ، فقالَ بَعْضُنا : نُسَبِّحُ ثَلاثًا وثَلاثِينَ ، ونَحْمَدُ ثَلاثًا وثَلاثِينَ ، ونُكَبِّرُ أرْبَعًا وثَلاثِينَ ، فَرَجَعْتُ إلَيْهِ ، فقالَ : تَقُولُ : سُبْحانَ اللَّهِ ، والحَمْدُ لِلَّهِ ، واللَّهُ أكْبَرُ ، حتَّى يَكونَ منهنَّ كُلِّهِنَّ ثَلاثًا وثَلاثِينَ.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شــرح_الـحـديـث 🖌
كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم أشدَّ الناسِ حِرصًا على الأعمالِ الصَّالحةِ ، وثوابِها ، وعلى ما يَرفَعُ درجاتِهم ، ويَنالون به رِضا اللهِ عزَّ وجلَّ.
وفي هذا الحديثِ صورةٌ مِن صُوَرِ هذا الحِرصِ ، حيث يَحكي أبو هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ فُقراءَ المُسلِمينَ جاؤُوا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فقالوا : ذهَب أصحابُ الأَموالِ الكثيرةِ بالدَّرجاتِ العاليةِ الرَّفيعةِ ، والنَّعيمِ المُقيمِ الدَّائمِ ؛ ذلك أنَّهم يُصَلُّون كما نُصلِّي الفَرْضَ والنَّفْلَ ، ويَصومون كما نَصومُ ؛ وعليه فإنَّ صلاتَهم وصومَهم مِثلُ صَلاتِنا وصومِنا ، فصِرْنا نحن وهم متساوينَ في الأجرِ ، ولهم فَضلٌ مِن أموالٍ ، يعني : أنَّ لهم قدرًا زائدًا مِن المالِ ؛ يحُجُّون به ، ويَعتمِرون ، ويُجاهِدون ، ويَتصدَّقونَ.
¤ فأخبَرَهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بما يَجبُرون به هذا النَّقصَ ، فقال : ألَا أُحدِّثُكم وأُخبِرُكم بأمرٍ إنْ أخَذْتُم به أدرَكْتُم مَن سبَقكم إلى الدَّرجاتِ العاليةِ فتُساوُوه في الدرجةِ والفضلِ ، ولم يُدرِكْكُم أحدٌ مِن بَعدِكم في الفضلِ ممَّن لا يعمَلُ هذا العملَ ، وكنتم خيرَ مَن أنتم بيْنَهم ، إلَّا مَن عَمِل مِثلَه ، فرُبَّما صار خيرًا منكم أو مِثلَكم؟ قيل : إنَّ مَقْصودَ الفُقراءِ منه تَحصيلُ الدَّرَجاتِ العُلى والنَّعيمِ المُقيمِ لهم أيضًا ، لا نفْيُ زيادةِ الأغنياءِ مُطلقًا ؛ لأنَّ الأغنياءَ إذا قاموا بهذا العملِ يَترجَّحون به أيضًا.
¤ ثمَّ أخبَرَهمُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : تُسبِّحونَ وتَحمَدونَ وتُكبِّرونَ خَلْفَ وعَقِبَ كلِّ صلاةٍ مَكتوبةٍ ثلاثًا وثلاثينَ مرَّةً.
¤ وقولُه : «فاختلَفْنا بيْننا» ظاهرُه أنَّ أبا هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه هو القائلُ ، وكذا قولُه : «فرجعتُ إليه» وأنَّ الذي رجَع أبو هُرَيرةَ إليه هو النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وعلى هذا فالخِلافُ في ذلك وقَعَ بيْن الصحابةِ.
¤ وقد جاء في رِوايةِ مُسلمٍ : قال سُمَيٌّ -الراوي عن أبي صالِح-: فحَدَّثْتُ بعضَ أهْلِي هذا الحَديثَ ، فقال : وَهِمتَ ، إنَّما قال «تُسبِّحُ اللهَ ثلاثًا وثَلاثينَ ، وتَحمَدُ اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ ، وتُكبِّرُ اللهَ ثلاثًا وثلاثينَ» ، فرجعتُ إلى أبي صالحٍ فقُلتُ له ذلك ، فأخَذَ بيدي فقال : اللهُ أكبرُ ، وسبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، اللهُ أكبرُ ، وسبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، حتى تبلُغَ مِن جَميعهنَّ ثلاثةً وثلاثينَ.
فقال بعضُنا : نُسبِّحُ ثلاثًا وثلاثينَ ، ونحمَدُ ثلاثًا وثلاثينَ ، ونُكبِّرُ أربعًا وثلاثينَ ، فرجَعْتُ إليه ، فقال : تقولُ : «سبُحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، واللهُ أكبَرُ ، حتَّى يكونَ منهنَّ كُلِّهنَّ ثلاثًا وثلاثين» ؛ ففيه أنَّ سُمَيًّا هو الذي رجَع إلى أبي صالحٍ ، وأنَّ الذي خالَفَه بعضُ أهلِه.
#وفي_الحديث :
¤ فَضيلةُ التَّسبيحِ وسائرِ الأذكارِ ، خاصَّةَ بعْدَ الصَّلاةِ.
¤ وفيه : فضيلةُ الصَّدقةِ ، وعِظَمُ أجْرِها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23125
Forwarded from #فاستبقوا_الخيرات
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((من غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ، ثمَّ بَكَّرَ وابتَكرَ ، ومشى ولم يرْكب ، ودنا منَ الإمامِ فاستمعَ ولم يلغُ ، كانَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها)).
#الراوي : أوس بن أبي أوس
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📑 #شــرح_الــحــديــث 📑
🕌 ليومِ الجُمعةِ فضائلُ كثيرة ، وأجورٌ عظيمة ، ومِن هذا ما ورَد في هذا الحديث ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
▪️"مَن غَسَلَ يومَ الجُمعةِ" ، غسل يُروَى (غَسَل) بتخفيف السِّين و(غسَّل) بتشديدِها ، ومعناهُ غسَلَ رأسَه خاصَّةً أو غسل أعضاءه للوُضوءِ ، "واغتَسَل"، أي : غسَل جَميعَ جسَدِه ويَدخُلُ في ذلك الرَّأسُ أيضًا ، وخُصَّ الرَّأسُ بالغَسْلِ مِن أجلِ الشَّعرِ الكثيرِ الَّذي يَحتاجُ إلى تَنظيفٍ وعناية ؛ لِيَزولَ ما فيه مِن روائحَ كريهةٍ وغيرِها.
#وقيل : إنَّ معنى (غسل) أصابَ أهلَه قبلَ خروجِه إلى الجُمُعة ؛ ليكون أملكَ لنَفْسِه وأحْفَظَ في طريقِه لبَصرِه ؛ فكأنَّه غَسَل امرأتَه أو غسَّلها ، أي: أحوجَها إلى الغُسل. #وقيل : المرادُ بهذينِ اللَّفظينِ (غسل واغتسل) التوكيدُ ولم تقَعِ المخالفةُ بينَ المعنيَينِ لاختلافِ اللَّفظينِ.
▪️"ثُمَّ بَكَّر" أي : خرَج للجُمعةِ مُبكِّرًا في الوقت.
▪️ "وابْتَكَر" أي : حضَر الخُطبةَ مِن أوَّلِها إلى آخِرِها ، ولم يَفُتْه شيءٌ مِنها.
▪️ "ومَشى ولَم يَركَبْ" أي : ذهَب إلى المسجِدِ ماشيًا ؛ وذلك لأنَّ الأجرَ على قدْرِ التَّعَبِ والمشقَّة.
▪️"ودَنا مِن الإمامِ فاستَمَع ولم يَلْغُ" أي : كان قريبًا مِن الإمام ، مُنصِتًا لِما يَقول ، مُتجنِّبًا اللَّغوَ معَ أيِّ أحدٍ.
👈 فجَزاءُ ذلك كلِّه : " كان له بكُلِّ خُطْوةٍ عَمَلُ سنَةٍ ؛ أجْرُ صِيامِها وقِيامِها" ، "الخُطْوةُ" بُعْدُ ما بَينَ الرِّجْلَينِ في المَشْي ، أي : له بكلِّ خُطْوةٍ يَخْطوها إلى المسجِدِ أجرُ وثوابُ أعمالِ سنَة ، معَ قَبولِ صِيامِها وقيامِها ، فكأنَّ في كلِّ خُطوَةٍ كتابةَ حسَنةٍ ومَحْوَ سيِّئة ، وهذا فضلٌ كبير ، وثوابٌ عظيمٌ مِن اللهِ تعالى ، اختَصَّ به يومَ الجمُعةِ.
#وفي_الحديث : بيانٌ لفضلِ التَّبكيرِ إلى الجُمعةِ ، واستِماعِها وعدَمِ اللَّغوِ فيها ، وأنَّ اللهَ يُعْطي مِنَ الأجرِ الكبيرِ على اليَسيرِ من الأعمالِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/30343
((من غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ، ثمَّ بَكَّرَ وابتَكرَ ، ومشى ولم يرْكب ، ودنا منَ الإمامِ فاستمعَ ولم يلغُ ، كانَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها)).
#الراوي : أوس بن أبي أوس
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #صحيح
📑 #شــرح_الــحــديــث 📑
🕌 ليومِ الجُمعةِ فضائلُ كثيرة ، وأجورٌ عظيمة ، ومِن هذا ما ورَد في هذا الحديث ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :
▪️"مَن غَسَلَ يومَ الجُمعةِ" ، غسل يُروَى (غَسَل) بتخفيف السِّين و(غسَّل) بتشديدِها ، ومعناهُ غسَلَ رأسَه خاصَّةً أو غسل أعضاءه للوُضوءِ ، "واغتَسَل"، أي : غسَل جَميعَ جسَدِه ويَدخُلُ في ذلك الرَّأسُ أيضًا ، وخُصَّ الرَّأسُ بالغَسْلِ مِن أجلِ الشَّعرِ الكثيرِ الَّذي يَحتاجُ إلى تَنظيفٍ وعناية ؛ لِيَزولَ ما فيه مِن روائحَ كريهةٍ وغيرِها.
#وقيل : إنَّ معنى (غسل) أصابَ أهلَه قبلَ خروجِه إلى الجُمُعة ؛ ليكون أملكَ لنَفْسِه وأحْفَظَ في طريقِه لبَصرِه ؛ فكأنَّه غَسَل امرأتَه أو غسَّلها ، أي: أحوجَها إلى الغُسل. #وقيل : المرادُ بهذينِ اللَّفظينِ (غسل واغتسل) التوكيدُ ولم تقَعِ المخالفةُ بينَ المعنيَينِ لاختلافِ اللَّفظينِ.
▪️"ثُمَّ بَكَّر" أي : خرَج للجُمعةِ مُبكِّرًا في الوقت.
▪️ "وابْتَكَر" أي : حضَر الخُطبةَ مِن أوَّلِها إلى آخِرِها ، ولم يَفُتْه شيءٌ مِنها.
▪️ "ومَشى ولَم يَركَبْ" أي : ذهَب إلى المسجِدِ ماشيًا ؛ وذلك لأنَّ الأجرَ على قدْرِ التَّعَبِ والمشقَّة.
▪️"ودَنا مِن الإمامِ فاستَمَع ولم يَلْغُ" أي : كان قريبًا مِن الإمام ، مُنصِتًا لِما يَقول ، مُتجنِّبًا اللَّغوَ معَ أيِّ أحدٍ.
👈 فجَزاءُ ذلك كلِّه : " كان له بكُلِّ خُطْوةٍ عَمَلُ سنَةٍ ؛ أجْرُ صِيامِها وقِيامِها" ، "الخُطْوةُ" بُعْدُ ما بَينَ الرِّجْلَينِ في المَشْي ، أي : له بكلِّ خُطْوةٍ يَخْطوها إلى المسجِدِ أجرُ وثوابُ أعمالِ سنَة ، معَ قَبولِ صِيامِها وقيامِها ، فكأنَّ في كلِّ خُطوَةٍ كتابةَ حسَنةٍ ومَحْوَ سيِّئة ، وهذا فضلٌ كبير ، وثوابٌ عظيمٌ مِن اللهِ تعالى ، اختَصَّ به يومَ الجمُعةِ.
#وفي_الحديث : بيانٌ لفضلِ التَّبكيرِ إلى الجُمعةِ ، واستِماعِها وعدَمِ اللَّغوِ فيها ، وأنَّ اللهَ يُعْطي مِنَ الأجرِ الكبيرِ على اليَسيرِ من الأعمالِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/30343
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
مَشروعيَّةُ.الصَّلاةِ.خَلْفَ.كُلِّ.مُسلِمٍ.tt
(يُصَلُّونَ لَكُمْ ، فإنْ أصَابُوا فَلَكُمْ ، وإنْ أخْطَؤُوا فَلَكُمْ وعليهم).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
لَمَّا أُمِرَ المُسلِمونَ بطاعةِ أئِمَّتِهم والاقتِداءِ بهم في غَيرِ مَعصيةِ اللهِ تعالَى ، سَواءٌ كانتِ الإمامةَ الكُبرى ، وهي الحُكمُ والخِلافةُ ، أوِ الإمامةَ الصُّغرَى ، وهي إمامةُ الصَّلاةِ ؛ كان مِنَ العَدلِ ألَّا يُؤاخَذَ المأمومُ بخَطأِ إمامِه ؛ لِأنَّه أدَّى ما عليه وما أُمِرَ به مِنَ الاتِّباعِ في غَيرِ المَعصيةِ ؛ ولذلك فإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبيِّنُ في هذا الحَديثِ لِلمأْمومينَ أنَّ الأئِمَّةَ حالَ صَلاتِهم إمَّا أنْ يُصيبُوا ، وإمَّا أنْ يُخطِئوا ، فإنْ أصابوا فأدَّوُا الصَّلاةَ تامَّةً كما يَنبَغي ، فلهم ولِلمأْمومينَ ثَوابُها ، وإنْ أخطَؤُوا فلم يُتِمُّوها كما يَنبَغي ، فعليهم وَحدَهم إثْمُ ما صَنَعوا وأخْطَؤوا ، ولِلمأْمومينَ ثَوابُها.
👈 والخَطأُ المُشارُ إليه هنا لا يُرادُ به ما يُقابِلُ العَمدَ ؛ فالخَطأُ الخارِجُ عنِ الإرادةِ لا يُؤاخَذُ به الإنسانُ ، وإنَّما الخَطأُ هنا ما يُقابِلُ الصَّوابَ ، كأنْ يَبتَدِعَ ما لم يَأمُرْ به اللهُ ، أو يَتعَمَّدَ مُخالَفةَ ما أمَرَ اللهُ به ؛ لِشَهوةٍ أو هَوًى ، ونَحوِ ذلك.
#وفي_الحديث :
¤ مَشروعيَّةُ الصَّلاةِ خَلْفَ كُلِّ مُسلِمٍ ، بَرًّا كان أو فاجرًا.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/8667
مَشروعيَّةُ.الصَّلاةِ.خَلْفَ.كُلِّ.مُسلِمٍ.tt
(يُصَلُّونَ لَكُمْ ، فإنْ أصَابُوا فَلَكُمْ ، وإنْ أخْطَؤُوا فَلَكُمْ وعليهم).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖍
لَمَّا أُمِرَ المُسلِمونَ بطاعةِ أئِمَّتِهم والاقتِداءِ بهم في غَيرِ مَعصيةِ اللهِ تعالَى ، سَواءٌ كانتِ الإمامةَ الكُبرى ، وهي الحُكمُ والخِلافةُ ، أوِ الإمامةَ الصُّغرَى ، وهي إمامةُ الصَّلاةِ ؛ كان مِنَ العَدلِ ألَّا يُؤاخَذَ المأمومُ بخَطأِ إمامِه ؛ لِأنَّه أدَّى ما عليه وما أُمِرَ به مِنَ الاتِّباعِ في غَيرِ المَعصيةِ ؛ ولذلك فإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبيِّنُ في هذا الحَديثِ لِلمأْمومينَ أنَّ الأئِمَّةَ حالَ صَلاتِهم إمَّا أنْ يُصيبُوا ، وإمَّا أنْ يُخطِئوا ، فإنْ أصابوا فأدَّوُا الصَّلاةَ تامَّةً كما يَنبَغي ، فلهم ولِلمأْمومينَ ثَوابُها ، وإنْ أخطَؤُوا فلم يُتِمُّوها كما يَنبَغي ، فعليهم وَحدَهم إثْمُ ما صَنَعوا وأخْطَؤوا ، ولِلمأْمومينَ ثَوابُها.
👈 والخَطأُ المُشارُ إليه هنا لا يُرادُ به ما يُقابِلُ العَمدَ ؛ فالخَطأُ الخارِجُ عنِ الإرادةِ لا يُؤاخَذُ به الإنسانُ ، وإنَّما الخَطأُ هنا ما يُقابِلُ الصَّوابَ ، كأنْ يَبتَدِعَ ما لم يَأمُرْ به اللهُ ، أو يَتعَمَّدَ مُخالَفةَ ما أمَرَ اللهُ به ؛ لِشَهوةٍ أو هَوًى ، ونَحوِ ذلك.
#وفي_الحديث :
¤ مَشروعيَّةُ الصَّلاةِ خَلْفَ كُلِّ مُسلِمٍ ، بَرًّا كان أو فاجرًا.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/8667
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
#الـسنن_الرواتـب
((مَن صَلَّى في يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَجْدَةً تَطَوُّعًا ، بُنِيَ له بَيْتٌ في الجَنَّةِ)).
#الراوي : أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
#المصدر : صحيح مسلم
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحَديثِ تَقولُ أُمُّ حَبيبَةَ رَضيَ اللهُ عنها : سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ :
▪️مَن صلَّى في يَومٍ ثِنتَيْ عَشرةَ سَجدةً ، تَطوُّعًا ، أيْ : ما لَيسَ بفَريضةٍ وَهيَ السُّننُ الرَّاتبَةُ كَما بَيَّنتُه الرِّوايةُ الأُخرَى ، وهِي : أربعٌ قبلَ الظُّهرِ ، ورَكعتانِ بعدَها ، ورَكعتانِ بعدَ المغربِ ، ورَكعتانِ بعدَ العِشاءِ ، وركعتانِ قبلَ الفَجرِ ، بُنِيَ لَه بَيتٌ في الجَنَّةِ.
#في_الحديث :
الحثُّ عَلى أداءِ صَلاةِ التَّطوُّعِ ، والمواظبةِ على هذا العددِ المذكورِ كلَّ يَومٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23554
#الـسنن_الرواتـب
((مَن صَلَّى في يَومٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَجْدَةً تَطَوُّعًا ، بُنِيَ له بَيْتٌ في الجَنَّةِ)).
#الراوي : أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
#المصدر : صحيح مسلم
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحَديثِ تَقولُ أُمُّ حَبيبَةَ رَضيَ اللهُ عنها : سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ :
▪️مَن صلَّى في يَومٍ ثِنتَيْ عَشرةَ سَجدةً ، تَطوُّعًا ، أيْ : ما لَيسَ بفَريضةٍ وَهيَ السُّننُ الرَّاتبَةُ كَما بَيَّنتُه الرِّوايةُ الأُخرَى ، وهِي : أربعٌ قبلَ الظُّهرِ ، ورَكعتانِ بعدَها ، ورَكعتانِ بعدَ المغربِ ، ورَكعتانِ بعدَ العِشاءِ ، وركعتانِ قبلَ الفَجرِ ، بُنِيَ لَه بَيتٌ في الجَنَّةِ.
#في_الحديث :
الحثُّ عَلى أداءِ صَلاةِ التَّطوُّعِ ، والمواظبةِ على هذا العددِ المذكورِ كلَّ يَومٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23554
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
عدد.ركعات.السنن.الرواتب.tt
((من ثابرَ على ثنتي عشرةَ رَكعةً منَ السُّنَّةِ بنى اللَّهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ ، أربعِ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ ورَكعتينِ بعدَها ، ورَكعتينِ بعدَ المغربِ ، ورَكعتينِ بعدَ العشاءِ ورَكعتينِ قبلَ الفجرِ)).
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الحِفاظُ على أداءِ النَّوافلِ من القُرُباتِ التي يُحبُّها اللهُ تعالى ، وقد بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّ المواظبةَ عليها تغفِرُ السَّيِّئاتِ ، وترفَعُ الدَّرجاتِ.
وفي هذا الحديثِ تخبر عائِشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال : "مَن ثابَرَ" ثابَرَ مِن المُثابرةِ ، أي : المجاهدةِ والصَّبرِ ، #والمقصود : أيُّما عبٍد جاهَد نفْسَه وحرَص وداوَم وواظَب "على ثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةً مِن السُّنَّةِ" ، أي : مِن النَّوافلِ والتَّطوُّعِ غيرِ الفريضةِ.
"بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّة" ، أي : كان جزاؤُه أن يبنيَ اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ ، "أربعِ ركعاتٍ قبلَ الظُّهرِ" ، "وركعتَينِ بعدَها ، وركعتينِ بعد المغربِ ، وركعتينِ بعد العِشاءِ ، وركعتينِ قبلَ الفجرِ" ، وهذا تفصيلٌ لقولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم : "ثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةً".
#وفي_الحديث :
بيانُ الأجْرِ العَـظيمِ للمحافظةِ على هذِه النوافلِ ، وهو منوطٌ بالمواظبةِ عليها لا بأنْ يُصلِّيَ يومًا دون يومٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35779
عدد.ركعات.السنن.الرواتب.tt
((من ثابرَ على ثنتي عشرةَ رَكعةً منَ السُّنَّةِ بنى اللَّهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ ، أربعِ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ ورَكعتينِ بعدَها ، ورَكعتينِ بعدَ المغربِ ، ورَكعتينِ بعدَ العشاءِ ورَكعتينِ قبلَ الفجرِ)).
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الحِفاظُ على أداءِ النَّوافلِ من القُرُباتِ التي يُحبُّها اللهُ تعالى ، وقد بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّ المواظبةَ عليها تغفِرُ السَّيِّئاتِ ، وترفَعُ الدَّرجاتِ.
وفي هذا الحديثِ تخبر عائِشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال : "مَن ثابَرَ" ثابَرَ مِن المُثابرةِ ، أي : المجاهدةِ والصَّبرِ ، #والمقصود : أيُّما عبٍد جاهَد نفْسَه وحرَص وداوَم وواظَب "على ثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةً مِن السُّنَّةِ" ، أي : مِن النَّوافلِ والتَّطوُّعِ غيرِ الفريضةِ.
"بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّة" ، أي : كان جزاؤُه أن يبنيَ اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ ، "أربعِ ركعاتٍ قبلَ الظُّهرِ" ، "وركعتَينِ بعدَها ، وركعتينِ بعد المغربِ ، وركعتينِ بعد العِشاءِ ، وركعتينِ قبلَ الفجرِ" ، وهذا تفصيلٌ لقولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم : "ثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةً".
#وفي_الحديث :
بيانُ الأجْرِ العَـظيمِ للمحافظةِ على هذِه النوافلِ ، وهو منوطٌ بالمواظبةِ عليها لا بأنْ يُصلِّيَ يومًا دون يومٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35779