📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قالَ : أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى ، فَقالَ : يا رَسولَ اللهِ ، إنَّه ليسَ لي قَائِدٌ يَقُودُنِي إلى المَسْجِدِ ، فَسَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يُرَخِّصَ له ، فيُصَلِّيَ في بَيْتِهِ ، فَرَخَّصَ له ، فَلَمَّا وَلَّى ، دَعَاهُ ، فَقالَ : (هلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بالصَّلَاةِ؟) قالَ : نَعَمْ ، قالَ : (فأجِبْ).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖍
المحافظةُ على الصَّلواتِ أَمْرٌ شرعيٌّ واجبٌ على كلِّ مُسلمٍ ، وقد أَمَر الله وأوْصى بالمُحافَظة عليها وعلى الجَماعة ، وفي ذلك أجرٌ وفَضْل للمسلم ، وفي الجماعةِ مُضاعَفةُ الأجْر لسَبعةٍ وعشرين ضِعْفًا ، وقد حضَّ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم جميعَ مَن يَسمعُ النِّداءَ على إتيان المسجدِ.
وهذا الحديثُ يُوضِّح أهميةَ صلاةِ الجماعة ؛ فعن أبي هُرَيرةَ قال :
¤ "أتى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم رَجُلٌ أَعْمى ، فقال : يا رسولَ الله ، إنَّه ليس لي قائدٌ يَقودني إلى المسجِدِ" ، أي : ليس لي مَن يأخذ بيدِي لِيَقودني إلى المسجِد.
¤ "فسألَ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أنْ يُرخِّص له ، فيُصلِّي في بيتِه فرخَّص له ، فلمَّا ولَّى دَعاه" ، أي : فلمَّا انصرَف الرَّجُلُ بعدَ سماعِه بالرُّخصةِ في أَوَّل الأمر ، ناداه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فقال : "هل تَسمعُ النِّداءَ بالصَّلاة؟" ، أي : هل تَسمَع الأذانَ للصَّلاة ، ويَصِل إليك صوتُه؟ فقال : نَعم.
👈 قال : "فأَجِبْ" ، #والمعنى : لا رُخصةَ لك في تَرْك الصَّلاةِ جماعةً في المسجد ، ومِن باب أَوْلى الصَّحيحُ السَّليمُ يَجب عليه ذلك ، وهذا مِن بابِ التَّشديدِ على أهميَّةِ صلاة الجَماعة.
#وفي_الحديث :
¤ الحثُّ على المُحافَظة على أداء صَلاة الجَماعةِ في المساجدِ.
¤ وفيه : أنَّه لا عُْذرَ ولا رُخصةَ لتَرْك صلاة الجماعة ، وخاصَّة لمن يَسمَع نِداءَ الصَّلاة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/22932
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قالَ : أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى ، فَقالَ : يا رَسولَ اللهِ ، إنَّه ليسَ لي قَائِدٌ يَقُودُنِي إلى المَسْجِدِ ، فَسَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يُرَخِّصَ له ، فيُصَلِّيَ في بَيْتِهِ ، فَرَخَّصَ له ، فَلَمَّا وَلَّى ، دَعَاهُ ، فَقالَ : (هلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بالصَّلَاةِ؟) قالَ : نَعَمْ ، قالَ : (فأجِبْ).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖍
المحافظةُ على الصَّلواتِ أَمْرٌ شرعيٌّ واجبٌ على كلِّ مُسلمٍ ، وقد أَمَر الله وأوْصى بالمُحافَظة عليها وعلى الجَماعة ، وفي ذلك أجرٌ وفَضْل للمسلم ، وفي الجماعةِ مُضاعَفةُ الأجْر لسَبعةٍ وعشرين ضِعْفًا ، وقد حضَّ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم جميعَ مَن يَسمعُ النِّداءَ على إتيان المسجدِ.
وهذا الحديثُ يُوضِّح أهميةَ صلاةِ الجماعة ؛ فعن أبي هُرَيرةَ قال :
¤ "أتى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم رَجُلٌ أَعْمى ، فقال : يا رسولَ الله ، إنَّه ليس لي قائدٌ يَقودني إلى المسجِدِ" ، أي : ليس لي مَن يأخذ بيدِي لِيَقودني إلى المسجِد.
¤ "فسألَ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أنْ يُرخِّص له ، فيُصلِّي في بيتِه فرخَّص له ، فلمَّا ولَّى دَعاه" ، أي : فلمَّا انصرَف الرَّجُلُ بعدَ سماعِه بالرُّخصةِ في أَوَّل الأمر ، ناداه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فقال : "هل تَسمعُ النِّداءَ بالصَّلاة؟" ، أي : هل تَسمَع الأذانَ للصَّلاة ، ويَصِل إليك صوتُه؟ فقال : نَعم.
👈 قال : "فأَجِبْ" ، #والمعنى : لا رُخصةَ لك في تَرْك الصَّلاةِ جماعةً في المسجد ، ومِن باب أَوْلى الصَّحيحُ السَّليمُ يَجب عليه ذلك ، وهذا مِن بابِ التَّشديدِ على أهميَّةِ صلاة الجَماعة.
#وفي_الحديث :
¤ الحثُّ على المُحافَظة على أداء صَلاة الجَماعةِ في المساجدِ.
¤ وفيه : أنَّه لا عُْذرَ ولا رُخصةَ لتَرْك صلاة الجماعة ، وخاصَّة لمن يَسمَع نِداءَ الصَّلاة.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/22932
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
فضل.الذهاب.إلى.المسجد.tt
(مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖌
المَساجِدُ خَيرُ البِقاعِ في الأرضِ ، وكُلَّما تَعلَّقَ قلْبُ العبدِ بها ، ووَجَدَ فيها أُنْسَه وراحتَه ، وحرَصَ على أداءِ الجُمَعِ والجَماعاتِ وذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ فيها ؛ كُلَّما عَظُمَ أجْرُه ونالَ الدَّرجاتِ العُلى في الدُّنيا والآخرةِ.
وفي هذا الحديثِ يُرشِدُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى فَضْلِ الذَّهابِ إلى المساجِدِ ، ويُبيِّنُ الثَّوابَ الجَزيلَ المُعَدَّ لِمَن اعتاد الذَّهابَ إليها ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
¤ «مَن غدَا إلى المسجدِ وراحَ ، أعدَّ اللهُ له نُزُلَه مِن الجنَّةِ كلَّما غَدَا أو راحَ» والغُدُوُّ : هو الوَقتُ بيْن صَلاةِ الصُّبحِ إلى شُروقِ الشَّمسِ ، والرَّواحُ : مِن زَوالِ الشَّمسِ إلى اللَّيلِ.
👈 والمقصودُ ليس هذينِ الوَقتَينِ بخُصوصِهما ، وإنَّما المقصودُ المداوَمةُ على الذَّهابِ إلى المسجِدِ للعِبادةِ والصَّلاةُ رَأسُها.
#وقيل : إنَّ المُرادَ بقَولِه : «مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ» : ذهَبَ ورجَعَ منه في كلِّ مرَّةٍ ؛ فالمرادُ بالغُدُوِّ الذَّهابُ ، وبالرَّواحِ الرُّجوعُ ، #والمعنى : أنَّ مَن اعتادَ الذَّهابَ إلى المساجِدِ فإنَّ اللهَ تعالَى يُعِدُّ له مَنزلَه ومَكانَه وضِيافتَه مِن الجنَّةِ كلَّما ذهَبَ إلى المسجدِ ، فيكونُ ذَهابُه سَببًا في إعدادِ مَنزلِه في الجنَّةِ.
وفي هذا حثٌّ على شُهودِ الجماعاتِ ، والمواظَبةِ على حُضورِ المساجدِ للصَّلواتِ ؛ لأنَّه إذا أعَدَّ اللهُ له نُزُلَه في الجنَّةِ بالغُدُوِّ والرَّواحِ ؛ فما الظنُّ بما يُعِدُّ له ويَتفضَّلُ عليه بالصَّلاةِ في الجَماعةِ واحتِسابِ أجرِها والإخلاصِ فيها للهِ تعالى؟!.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7007
فضل.الذهاب.إلى.المسجد.tt
(مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖌
المَساجِدُ خَيرُ البِقاعِ في الأرضِ ، وكُلَّما تَعلَّقَ قلْبُ العبدِ بها ، ووَجَدَ فيها أُنْسَه وراحتَه ، وحرَصَ على أداءِ الجُمَعِ والجَماعاتِ وذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ فيها ؛ كُلَّما عَظُمَ أجْرُه ونالَ الدَّرجاتِ العُلى في الدُّنيا والآخرةِ.
وفي هذا الحديثِ يُرشِدُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى فَضْلِ الذَّهابِ إلى المساجِدِ ، ويُبيِّنُ الثَّوابَ الجَزيلَ المُعَدَّ لِمَن اعتاد الذَّهابَ إليها ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
¤ «مَن غدَا إلى المسجدِ وراحَ ، أعدَّ اللهُ له نُزُلَه مِن الجنَّةِ كلَّما غَدَا أو راحَ» والغُدُوُّ : هو الوَقتُ بيْن صَلاةِ الصُّبحِ إلى شُروقِ الشَّمسِ ، والرَّواحُ : مِن زَوالِ الشَّمسِ إلى اللَّيلِ.
👈 والمقصودُ ليس هذينِ الوَقتَينِ بخُصوصِهما ، وإنَّما المقصودُ المداوَمةُ على الذَّهابِ إلى المسجِدِ للعِبادةِ والصَّلاةُ رَأسُها.
#وقيل : إنَّ المُرادَ بقَولِه : «مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ» : ذهَبَ ورجَعَ منه في كلِّ مرَّةٍ ؛ فالمرادُ بالغُدُوِّ الذَّهابُ ، وبالرَّواحِ الرُّجوعُ ، #والمعنى : أنَّ مَن اعتادَ الذَّهابَ إلى المساجِدِ فإنَّ اللهَ تعالَى يُعِدُّ له مَنزلَه ومَكانَه وضِيافتَه مِن الجنَّةِ كلَّما ذهَبَ إلى المسجدِ ، فيكونُ ذَهابُه سَببًا في إعدادِ مَنزلِه في الجنَّةِ.
وفي هذا حثٌّ على شُهودِ الجماعاتِ ، والمواظَبةِ على حُضورِ المساجدِ للصَّلواتِ ؛ لأنَّه إذا أعَدَّ اللهُ له نُزُلَه في الجنَّةِ بالغُدُوِّ والرَّواحِ ؛ فما الظنُّ بما يُعِدُّ له ويَتفضَّلُ عليه بالصَّلاةِ في الجَماعةِ واحتِسابِ أجرِها والإخلاصِ فيها للهِ تعالى؟!.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7007
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
لا.يجوز.تشميت.العاطس.في.الصلاة.tt
بينا أنا أُصلِّي معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، إذ عطَس رجلٌ منَ القومِ فقلتُ : يرحمُك اللهُ ! فرَماني القومُ بأبصارِهم. فقلتُ : واثُكلَ أُمِّياه ! ما شأنُكم ؟ تَنظُرونَ إليَّ ، فجعَلوا يَضرِبونَ بأيديهم على أفخاذِهم. فلما رأيتُهم يُصَمِّتونَني لكني سكَتُّ. فلما صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. فبِأبي هو وأمِّي ! ما رأيتُ مُعَلِّمًا قبلَه ولا بعدَه أحسنَ تَعليمًا منه. فواللهِ ! ما كهَرَني ولا ضرَبَني ولا شتَمَني. قال : (إنَّ هذه الصلاةَ لا يَصلُحُ فيها شيءٌ من كلامِ الناسِ ، إنما هو التسبيحُ والتكبيرُ وقراءةُ القرآنِ). أو كما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم......... إلى آخر الحديث.
#الراوي : معاوية بن الحكم السلمي
#المحدث : مسلم
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️يَحكي مُعاويةُ بنُ الحَكَمِ رضي الله عنه أنَّه بينما كان يُصلِّي مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذْ عطَس رجلٌ في أثناءِ الصَّلاةِ ، فقلتُ وأنا في الصَّلاة : يرحَمُك اللهُ ، فرَماني القومُ بأبصارِهم ، أي : نظَروا إليَّ إنكارًا وزجرًا وتشديدًا كما يُرمَى بالسَّهمِ ؛ كيلا أتكلَّمَ في الصَّلاةِ ، فقلتُ : واثُكْلَ أُمِّيَاهْ "والثُّكل" فقدانُ المرأةِ ولدَها ، وحزنُها عليه لفقدِه ، #والمعنى : وَافَقْدَها لي ؛ فإنِّي هلكتُ ، ما شأنُكم؟ أي : ما أمرُكم؟ تنظرون إليَّ نظرَ الغضَب.
▪️فجعَلوا ، أي : شرَعوا ، يَضرِبون بأيديهم على أفخاذِهم ، أي : زيادةً في الإنكار عليَّ ، وهذا محمولٌ على أنَّه كان #قبل أن يُشرَعَ التَّسبيحُ لِمَن نابَهُ شيءٌ في صلاتِه للرِّجال ، والتَّصفيقُ للنِّساء ، يُصمِّتونني ، أي : يُسكِّتونني ، يعني : يأمرونني بالصَّمتِ والسُّكوت ويُشيرون إليَّ ، لكنِّي سكَتُّ.
▪️فلمَّا صلَّى رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، أي : فرَغ مِن الصَّلاة ، فبِأبِي هو وأُمِّي ، أي : فِداه أَبي وأمِّي ، ما رأَيْتُ مُعلِّمًا قبله ولا بعدَه أحسَنَ تعليمًا منه، أي: اشتغَل بتعليمي بالرِّفقِ وحُسنِ الكلامِ ؛ فواللهِ ما كَهَرني ، أي : ما انتهَرني وزجَرني ، أو ما استقبَلني بوجهٍ عَبُوسٍ ، ولا ضَرَبني ولا شتَمني ، أي : ما أغلَظَ لي في القول.
▪️فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ هذه الصَّلاةَ ، أي : جنسَ الصَّلاةِ ، فيشمَلُ الفرائضَ وغيرَها ، لا يصلُحُ ، أي : لا يحِلُّ فيها شيءٌ مِن كلامِ النَّاسِ ، أي : ما يجري في مُخاطباتِهم ومُحاوراتِهم ، إنَّما هي ، أي : الصَّلاةُ ، التَّسبيحُ والتَّكبيرُ وقراءةُ القرآنِ.
#في_الحديث :
1⃣ النَّهيُ عن تشميتِ العاطسِ في الصَّلاةِ.
2⃣ وفيه : التَّخلُّقُ بخُلُقِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الرِّفقِ بالجاهلِ ، وحُسنِ تعليمِه ، واللُّطفِ به ، وتقريبِ الصَّوابِ إلى فهمِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/12444
لا.يجوز.تشميت.العاطس.في.الصلاة.tt
بينا أنا أُصلِّي معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، إذ عطَس رجلٌ منَ القومِ فقلتُ : يرحمُك اللهُ ! فرَماني القومُ بأبصارِهم. فقلتُ : واثُكلَ أُمِّياه ! ما شأنُكم ؟ تَنظُرونَ إليَّ ، فجعَلوا يَضرِبونَ بأيديهم على أفخاذِهم. فلما رأيتُهم يُصَمِّتونَني لكني سكَتُّ. فلما صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. فبِأبي هو وأمِّي ! ما رأيتُ مُعَلِّمًا قبلَه ولا بعدَه أحسنَ تَعليمًا منه. فواللهِ ! ما كهَرَني ولا ضرَبَني ولا شتَمَني. قال : (إنَّ هذه الصلاةَ لا يَصلُحُ فيها شيءٌ من كلامِ الناسِ ، إنما هو التسبيحُ والتكبيرُ وقراءةُ القرآنِ). أو كما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم......... إلى آخر الحديث.
#الراوي : معاوية بن الحكم السلمي
#المحدث : مسلم
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️يَحكي مُعاويةُ بنُ الحَكَمِ رضي الله عنه أنَّه بينما كان يُصلِّي مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذْ عطَس رجلٌ في أثناءِ الصَّلاةِ ، فقلتُ وأنا في الصَّلاة : يرحَمُك اللهُ ، فرَماني القومُ بأبصارِهم ، أي : نظَروا إليَّ إنكارًا وزجرًا وتشديدًا كما يُرمَى بالسَّهمِ ؛ كيلا أتكلَّمَ في الصَّلاةِ ، فقلتُ : واثُكْلَ أُمِّيَاهْ "والثُّكل" فقدانُ المرأةِ ولدَها ، وحزنُها عليه لفقدِه ، #والمعنى : وَافَقْدَها لي ؛ فإنِّي هلكتُ ، ما شأنُكم؟ أي : ما أمرُكم؟ تنظرون إليَّ نظرَ الغضَب.
▪️فجعَلوا ، أي : شرَعوا ، يَضرِبون بأيديهم على أفخاذِهم ، أي : زيادةً في الإنكار عليَّ ، وهذا محمولٌ على أنَّه كان #قبل أن يُشرَعَ التَّسبيحُ لِمَن نابَهُ شيءٌ في صلاتِه للرِّجال ، والتَّصفيقُ للنِّساء ، يُصمِّتونني ، أي : يُسكِّتونني ، يعني : يأمرونني بالصَّمتِ والسُّكوت ويُشيرون إليَّ ، لكنِّي سكَتُّ.
▪️فلمَّا صلَّى رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، أي : فرَغ مِن الصَّلاة ، فبِأبِي هو وأُمِّي ، أي : فِداه أَبي وأمِّي ، ما رأَيْتُ مُعلِّمًا قبله ولا بعدَه أحسَنَ تعليمًا منه، أي: اشتغَل بتعليمي بالرِّفقِ وحُسنِ الكلامِ ؛ فواللهِ ما كَهَرني ، أي : ما انتهَرني وزجَرني ، أو ما استقبَلني بوجهٍ عَبُوسٍ ، ولا ضَرَبني ولا شتَمني ، أي : ما أغلَظَ لي في القول.
▪️فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ هذه الصَّلاةَ ، أي : جنسَ الصَّلاةِ ، فيشمَلُ الفرائضَ وغيرَها ، لا يصلُحُ ، أي : لا يحِلُّ فيها شيءٌ مِن كلامِ النَّاسِ ، أي : ما يجري في مُخاطباتِهم ومُحاوراتِهم ، إنَّما هي ، أي : الصَّلاةُ ، التَّسبيحُ والتَّكبيرُ وقراءةُ القرآنِ.
#في_الحديث :
1⃣ النَّهيُ عن تشميتِ العاطسِ في الصَّلاةِ.
2⃣ وفيه : التَّخلُّقُ بخُلُقِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الرِّفقِ بالجاهلِ ، وحُسنِ تعليمِه ، واللُّطفِ به ، وتقريبِ الصَّوابِ إلى فهمِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/12444
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
اليقين.لا.يزول.بالشك.tt
أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّجُلُ الذي يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلَاةِ؟ فَقالَ : (لا يَنْفَتِلْ - أوْ لا يَنْصَرِفْ - حتَّى يَسْمع صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا).
#الراوي : عبدالله بن زيد
#المحدث : البخاري
#المصدر : صحيح البخاري
📜 #شـرح_الـحـديـث 🖋
في هذا الحديثِ بيانٌ لِتأصيلِ إحدى القواعدِ الفقهيَّةِ وهي : أنَّ اليقينَ لا يزولُ بِالشَّكِّ ، حيث جاءَ عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ رضِي اللهُ عنه إلى النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وشكَا إليه الرَّجلُ يُخيَّلُ إليه أَنَّه يَجدُ الشَّيءَ في الصَّلاةِ ، يعني : يَظنُّ أَنَّه خرَجَ منه الرِّيحُ ، فقال له النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يَنفَتِلُ - أو : لا يَنصرفُ» الشَّكُّ مِنَ الرَّاوي ، «حتَّى يَسمعَ صوتًا أو يَجدَ ريحًا».
#والمعنى : أَنَّه لا يَخرجُ مِن صَلاتِه حتَّى يَتيقَّنَ خروجَ الرِّيحِ منه ؛ لأنَّه مُتيقِّنٌ لِطهارتِه فلا يزولُ هذا اليقينُ بِمجرَّدِ الشَّكِ ، بل ينبغي أن يتيقَّنَ مِنَ الحدَثِ وخُروجِ الرِّيحِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/10743
اليقين.لا.يزول.بالشك.tt
أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّجُلُ الذي يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلَاةِ؟ فَقالَ : (لا يَنْفَتِلْ - أوْ لا يَنْصَرِفْ - حتَّى يَسْمع صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا).
#الراوي : عبدالله بن زيد
#المحدث : البخاري
#المصدر : صحيح البخاري
📜 #شـرح_الـحـديـث 🖋
في هذا الحديثِ بيانٌ لِتأصيلِ إحدى القواعدِ الفقهيَّةِ وهي : أنَّ اليقينَ لا يزولُ بِالشَّكِّ ، حيث جاءَ عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ رضِي اللهُ عنه إلى النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وشكَا إليه الرَّجلُ يُخيَّلُ إليه أَنَّه يَجدُ الشَّيءَ في الصَّلاةِ ، يعني : يَظنُّ أَنَّه خرَجَ منه الرِّيحُ ، فقال له النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يَنفَتِلُ - أو : لا يَنصرفُ» الشَّكُّ مِنَ الرَّاوي ، «حتَّى يَسمعَ صوتًا أو يَجدَ ريحًا».
#والمعنى : أَنَّه لا يَخرجُ مِن صَلاتِه حتَّى يَتيقَّنَ خروجَ الرِّيحِ منه ؛ لأنَّه مُتيقِّنٌ لِطهارتِه فلا يزولُ هذا اليقينُ بِمجرَّدِ الشَّكِ ، بل ينبغي أن يتيقَّنَ مِنَ الحدَثِ وخُروجِ الرِّيحِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/10743
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(إذا شَكَّ أحَدُكُمْ في صَلاتِهِ ، فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاثًا أمْ أرْبَعًا ، فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ ولْيَبْنِ علَى ما اسْتَيْقَنَ ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ ، فإنْ كانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ له صَلاتَهُ ، وإنْ كانَ صَلَّى إتْمامًا لأَرْبَعٍ كانَتا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطانِ).
#الراوي : أبو سعيد الخدري
#المصدر : صحيح مسلم
📜 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "إذا شَكَّ أحدُكم" ، أي : تَردَّد ، "في صَلاتِه " ، ولم يَترجَّحْ عندَه أحدُ الطَّرفين بالتَّحرِّي ، "فلم يَدرِ كم صَلَّى ثلاثًا، أم أربعًا ، فليَطرَحِ الشَّكَّ ، أي : المشكوكَ فيه ، وهو الأكثرُ ، #والمعنى : يُلغي الزائدَ الَّذي هو محلُّ الشَّكِّ ولا يأخُذْ به في البناءِ ، يعني" : الرَّكعةَ الرَّابعةَ ، "وليَبْنِ على ما استيقَنَ" ، أي : المُتَيَقَّنُ به وهو الأقلُّ ؛ فالثَّلاثُ هو المُتَيَقَّنُ ، والشَّكُّ والتَّرَدُّدُ ، إنَّما هو في الزيادَةِ ، فيَبنِي على المُتَيَقَّنِ لا على الزائدِ الَّذي يشُكُّ فيه ، ثُمَّ يَسجُدُ سجدتين قبل أن يُسلِّمَ.
"فإن كان صلَّى خَمْسًا" ، فإن كان ما صلَّاه في الواقعِ أربعًا فصار خمسًا بإضافةِ ركعةٍ أخرى إليه شفعن له ، أي : للمُصلِّي ، يعني : شفعتِ الركعاتُ الخمسُ صلاةَ أحدِكم بالسَّجدتين.
"وإنْ كان صلَّى إتمامًا لأربع" ، إنْ صلَّى ما شكَّ فيه حالَ كونِه مُتمِّمًا للأربع ، فيكون قد أدَّى ما عليه من غيرِ زيادَةٍ ولا نُقصانٍ.
"وكانتا" أي : #السجدتان ، "ترغيمًا للشيطان" ، أي : دحرًا له ورميًا له بالرَّغام وهو التُّرابُ ؛ فإنَّ الشَّيطانَ لَبَسَ عليه صَلاتَه ، وتعرَّضَ لإفسادِها ونَقْصِها ، فجعَلَ اللهُ تعالى للمُصلِّي طريقًا إلى جَبْرِ صَلاتِه ، وتَدارُكِ ما لَبَسَه عليه ، وإرغامِ الشَّيطانِ ، وردِّه خاسئًا مُبعَدًا عن مُرادِه ، وكَمَلَتْ صلاةُ ابنِ آدمَ لَمَّا امتثَلَ أمرَ اللهِ تعالى الَّذي عصَى به إبليسَ ، مِن امتناعِهِ مِنَ السُّجودِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/20763
(إذا شَكَّ أحَدُكُمْ في صَلاتِهِ ، فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاثًا أمْ أرْبَعًا ، فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ ولْيَبْنِ علَى ما اسْتَيْقَنَ ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ ، فإنْ كانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ له صَلاتَهُ ، وإنْ كانَ صَلَّى إتْمامًا لأَرْبَعٍ كانَتا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطانِ).
#الراوي : أبو سعيد الخدري
#المصدر : صحيح مسلم
📜 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "إذا شَكَّ أحدُكم" ، أي : تَردَّد ، "في صَلاتِه " ، ولم يَترجَّحْ عندَه أحدُ الطَّرفين بالتَّحرِّي ، "فلم يَدرِ كم صَلَّى ثلاثًا، أم أربعًا ، فليَطرَحِ الشَّكَّ ، أي : المشكوكَ فيه ، وهو الأكثرُ ، #والمعنى : يُلغي الزائدَ الَّذي هو محلُّ الشَّكِّ ولا يأخُذْ به في البناءِ ، يعني" : الرَّكعةَ الرَّابعةَ ، "وليَبْنِ على ما استيقَنَ" ، أي : المُتَيَقَّنُ به وهو الأقلُّ ؛ فالثَّلاثُ هو المُتَيَقَّنُ ، والشَّكُّ والتَّرَدُّدُ ، إنَّما هو في الزيادَةِ ، فيَبنِي على المُتَيَقَّنِ لا على الزائدِ الَّذي يشُكُّ فيه ، ثُمَّ يَسجُدُ سجدتين قبل أن يُسلِّمَ.
"فإن كان صلَّى خَمْسًا" ، فإن كان ما صلَّاه في الواقعِ أربعًا فصار خمسًا بإضافةِ ركعةٍ أخرى إليه شفعن له ، أي : للمُصلِّي ، يعني : شفعتِ الركعاتُ الخمسُ صلاةَ أحدِكم بالسَّجدتين.
"وإنْ كان صلَّى إتمامًا لأربع" ، إنْ صلَّى ما شكَّ فيه حالَ كونِه مُتمِّمًا للأربع ، فيكون قد أدَّى ما عليه من غيرِ زيادَةٍ ولا نُقصانٍ.
"وكانتا" أي : #السجدتان ، "ترغيمًا للشيطان" ، أي : دحرًا له ورميًا له بالرَّغام وهو التُّرابُ ؛ فإنَّ الشَّيطانَ لَبَسَ عليه صَلاتَه ، وتعرَّضَ لإفسادِها ونَقْصِها ، فجعَلَ اللهُ تعالى للمُصلِّي طريقًا إلى جَبْرِ صَلاتِه ، وتَدارُكِ ما لَبَسَه عليه ، وإرغامِ الشَّيطانِ ، وردِّه خاسئًا مُبعَدًا عن مُرادِه ، وكَمَلَتْ صلاةُ ابنِ آدمَ لَمَّا امتثَلَ أمرَ اللهِ تعالى الَّذي عصَى به إبليسَ ، مِن امتناعِهِ مِنَ السُّجودِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/20763
تابع #شرح_أحاديث :
[الهدى النبوي في التعامل مع انتشار المرض]
8⃣ ما.معنى.لا.عدوى؟.tt
قال ﷺ : ((لا عدوى ، ولا طَيَرةَ ، ولا هامَةَ ، ولا صَفَرَ ، وفِرَّ منَ المَجذومِ كما تَفِرُّ منَ الأسدِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📜 #شـرح_الـحـديـث
▪️جاءَ الإسلامُ ليَهدِمَ مُعتقَداتِ الجاهِليَّةِ ويَبنيَ للمُسلمِ العقيدةَ الصَّحيحةَ المبنِيَّةَ على صِحَّةِ التوحيدِ وقوةِ اليَقينِ والابتِعادِ عنِ الأوْهامِ والخَيالاتِ التي تعبَثُ بالعقولِ.
▪️وفي هذا الحديثِ يقولُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "لا عَدْوى" ، وهيَ انتِقالُ المرضِ من المريضِ إلى غَيرِه.
👈 #والمعنى : أنَّها لا تؤثِّر بطبعِها ، وإنَّما يَحدُثُ هذا بقدَرِ اللهِ وتقديرِه.
▪️"ولا طِيَرةَ" ، وهي التَّشاؤُمُ ، وكانَ أهلُ الجاهِليَّةِ إذا خرجوا لحاجةٍ لهم من سفرٍ أو تجارةٍ فإذا شَاهدوا الطَّيرَ يطيرُ عن يَمينِهم استَبشروا به ، وإذا طارَ عن يَسارِهم تشاءَموا بهِ ورَجعوا.
▪️"ولا هامَةَ" : وهي اسمٌ لطائرٍ يَطيرُ بالليلِ كانوا يَتشاءمونَ بهِ.
وكانوا يَعتقِدونَ أنَّ رُوحَ القَتيلِ إذا لم يُؤخذْ بثأرِهِ صارتْ طائرًا يقولُ : "اسْقوني اسْقوني" ، حتى يُثأرَ له فيَطيرَ.
▪️"ولا صَفَرَ " وهو الشهرُ المعروفُ من الشُّهورِ القمريَّة ، وكانَ العربُ يُؤخِّرونَ تحريمَ شهرِ المحرَّم ، ويجعلونَهُ في شَهر صَفر ، فيُبدِلونَ الأشهُرَ الحرُمَ ، فثبت الإسلامُ الأشهُرَ الحرُمَ على حقيقتِها ، ومنعَ النَّسيءَ.
▪️ثم قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "وفِرَّ مِن المَجْذومِ" ، وهو المُصابُ بمرضِ الجُذام ، وهوَ مَرضٌ تَتآكَلُ منه أعضاءُ الإنسان ، #يعني : ابتعِدْ عنه مُحتاطًا لنفسِكَ طالبًا لها السَّلامةَ كما تفِرُّ من الأسدِ ، وفي النَّهيِ عن القُربِ من المجذوم ؛ ليَظهرَ لهم أنَّ هذا من الأسبابِ التي أجْرى اللهُ العادةَ بأنَّها تُفضِي إلى مُسبباتِها ؛ ففي نَهيهِ إثباتُ الأسبابِ أنَّها لا تستقِلُّ بذاتِها بل اللهُ هو الذي إن شاءَ سلَبها قُواها فلا تؤثِّرُ شيئًا ، وإنْ شاءَ أبقاها فأثَّرتْ.
#وفي_الحديث :
1⃣ النَّهيُ عن التَّشاؤُمِ والتطيُّرِ.
2⃣ وفيه : النهيُ عن المُعتقداتِ الجاهِليَّةِ.
3⃣ وفيه : أنَّ الأسبابَ بيدِ اللهِ وهوَ الذي يُجْريها أو يَسلُبُها تأثيرَها ، فيَنبغي الإيمانُ باللهِ وقدرتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23598
[الهدى النبوي في التعامل مع انتشار المرض]
8⃣ ما.معنى.لا.عدوى؟.tt
قال ﷺ : ((لا عدوى ، ولا طَيَرةَ ، ولا هامَةَ ، ولا صَفَرَ ، وفِرَّ منَ المَجذومِ كما تَفِرُّ منَ الأسدِ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📜 #شـرح_الـحـديـث
▪️جاءَ الإسلامُ ليَهدِمَ مُعتقَداتِ الجاهِليَّةِ ويَبنيَ للمُسلمِ العقيدةَ الصَّحيحةَ المبنِيَّةَ على صِحَّةِ التوحيدِ وقوةِ اليَقينِ والابتِعادِ عنِ الأوْهامِ والخَيالاتِ التي تعبَثُ بالعقولِ.
▪️وفي هذا الحديثِ يقولُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "لا عَدْوى" ، وهيَ انتِقالُ المرضِ من المريضِ إلى غَيرِه.
👈 #والمعنى : أنَّها لا تؤثِّر بطبعِها ، وإنَّما يَحدُثُ هذا بقدَرِ اللهِ وتقديرِه.
▪️"ولا طِيَرةَ" ، وهي التَّشاؤُمُ ، وكانَ أهلُ الجاهِليَّةِ إذا خرجوا لحاجةٍ لهم من سفرٍ أو تجارةٍ فإذا شَاهدوا الطَّيرَ يطيرُ عن يَمينِهم استَبشروا به ، وإذا طارَ عن يَسارِهم تشاءَموا بهِ ورَجعوا.
▪️"ولا هامَةَ" : وهي اسمٌ لطائرٍ يَطيرُ بالليلِ كانوا يَتشاءمونَ بهِ.
وكانوا يَعتقِدونَ أنَّ رُوحَ القَتيلِ إذا لم يُؤخذْ بثأرِهِ صارتْ طائرًا يقولُ : "اسْقوني اسْقوني" ، حتى يُثأرَ له فيَطيرَ.
▪️"ولا صَفَرَ " وهو الشهرُ المعروفُ من الشُّهورِ القمريَّة ، وكانَ العربُ يُؤخِّرونَ تحريمَ شهرِ المحرَّم ، ويجعلونَهُ في شَهر صَفر ، فيُبدِلونَ الأشهُرَ الحرُمَ ، فثبت الإسلامُ الأشهُرَ الحرُمَ على حقيقتِها ، ومنعَ النَّسيءَ.
▪️ثم قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "وفِرَّ مِن المَجْذومِ" ، وهو المُصابُ بمرضِ الجُذام ، وهوَ مَرضٌ تَتآكَلُ منه أعضاءُ الإنسان ، #يعني : ابتعِدْ عنه مُحتاطًا لنفسِكَ طالبًا لها السَّلامةَ كما تفِرُّ من الأسدِ ، وفي النَّهيِ عن القُربِ من المجذوم ؛ ليَظهرَ لهم أنَّ هذا من الأسبابِ التي أجْرى اللهُ العادةَ بأنَّها تُفضِي إلى مُسبباتِها ؛ ففي نَهيهِ إثباتُ الأسبابِ أنَّها لا تستقِلُّ بذاتِها بل اللهُ هو الذي إن شاءَ سلَبها قُواها فلا تؤثِّرُ شيئًا ، وإنْ شاءَ أبقاها فأثَّرتْ.
#وفي_الحديث :
1⃣ النَّهيُ عن التَّشاؤُمِ والتطيُّرِ.
2⃣ وفيه : النهيُ عن المُعتقداتِ الجاهِليَّةِ.
3⃣ وفيه : أنَّ الأسبابَ بيدِ اللهِ وهوَ الذي يُجْريها أو يَسلُبُها تأثيرَها ، فيَنبغي الإيمانُ باللهِ وقدرتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23598
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ ، فإنِّي أرَاكُمْ مِن ورَاءِ ظَهْرِي) وكانَ أحَدُنَا يُلْزِقُ مَنْكِبَهُ بمَنْكِبِ صَاحِبِهِ ، وقَدَمَهُ بقَدَمِهِ.
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم مُسارِعينَ إلى امتِثالِ أمرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وبَذْلِ الجُهدِ في القيامِ به كما أمَر رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وتعليمِ هذا لِمَن بعْدَهم ، خصوصًا فيما يَتعلَّقُ بالصَّلاةِ الَّتي هي عِمادُ الدِّينِ.
وفي هذا الحديثِ يأمُرُ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصحابَه رَضيَ اللهُ عنهم بإقامةِ الصُّفوفِ ، بمعنَى تسويتِها واعتدالِ القائمينَ بها على سَمْتٍ واحدٍ ، ويُرادُ بها أيضًا سَدُّ الخَلَلِ الَّذي في الصَّفِّ.
● ويُعلِّلُ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا الأمرَ بمُعجزةٍ مِن مُعجزاتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فيقولُ : «فإنِّي أراكُم مِن وراءِ ظَهري» ، #والمعنى : إنَّما أمَرْتُكم بذلك ؛ لأنِّي عَلِمتُ مِن حالِكمُ التَّقصيرَ في ذلك ، بسَببِ أنِّي أراكُم مِن خَلفي.
👈 ويَحتمِلُ أنَّه قال ذلك تَحريضًا للضُّعفاءِ على التَّسويةِ ، بِناءً على إخلالِهم بها بسببِ الغَيبةِ عن نظَرِه ؛ إذ كثيرٌ مِن الضُّعفاءِ يَهتمُّون في الحضورِ ما لا يَهتمُّون في الغَيبةِ.
👈 ويحتملُ أنَّ بعضَ المنافِقين كانوا لا يَهتمُّون بأمرِ الصُّفوفِ ، فقيل لهم لِيَهتمُّوا ، ولا يُخِلُّوا بأمرِ الصُّفوفِ.
⊙ومعنى الرُّؤيةِ في قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «فإنِّي أراكُم مِن وراءِ ظَهري» محمولٌ على ظاهِرِه ، وأنَّ هذا الإبصارَ إدراكٌ حقيقيٌّ خاصٌّ به صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، انخرقَتْ له فيه العادةُ ، فصارتْ مِن مُعجزاتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
● ثمَّ يُبيِّنُ أنسُ بنُ مالكٍ رَضيَ اللهُ عنه -راوي الحديث- امتثالَهم لأمرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في إقامةِ الصُّفوفِ ، بأنَّ كلَّ واحدٍ منهم كان يُلصِقُ مَنكِبَه بمَنكِبِ مَن بجِوارِه ، والمَنكِبُ هو مُجتمَعُ رأسِ العَضُدِ مع الكَتِفِ ، وكان كلُّ واحدٍ منهم أيضًا يُلصِقُ قَدَمَه بقَدَمِ الَّذي يَليه ؛ مُبالَغةً في التَّسويةِ ، وتحقيقًا لِأمرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
#وفي_الحديث :
¤ الأمرُ بتَسويةِ الصُّفوفِ وتَحسينِها في الصَّلاةِ ، وأنَّه يَنبغي للإمامِ تعاهُدُ ذلك مِن الناسِ ، ويَنبغي للناسِ تعاهُدُ ذلك مِن أنفُسِهم.
¤ وفيه : مَشروعيَّةُ الكلامِ بيْنَ الإقامةِ والصَّلاةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/15692
(أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ ، فإنِّي أرَاكُمْ مِن ورَاءِ ظَهْرِي) وكانَ أحَدُنَا يُلْزِقُ مَنْكِبَهُ بمَنْكِبِ صَاحِبِهِ ، وقَدَمَهُ بقَدَمِهِ.
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌
كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم مُسارِعينَ إلى امتِثالِ أمرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وبَذْلِ الجُهدِ في القيامِ به كما أمَر رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وتعليمِ هذا لِمَن بعْدَهم ، خصوصًا فيما يَتعلَّقُ بالصَّلاةِ الَّتي هي عِمادُ الدِّينِ.
وفي هذا الحديثِ يأمُرُ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصحابَه رَضيَ اللهُ عنهم بإقامةِ الصُّفوفِ ، بمعنَى تسويتِها واعتدالِ القائمينَ بها على سَمْتٍ واحدٍ ، ويُرادُ بها أيضًا سَدُّ الخَلَلِ الَّذي في الصَّفِّ.
● ويُعلِّلُ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا الأمرَ بمُعجزةٍ مِن مُعجزاتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فيقولُ : «فإنِّي أراكُم مِن وراءِ ظَهري» ، #والمعنى : إنَّما أمَرْتُكم بذلك ؛ لأنِّي عَلِمتُ مِن حالِكمُ التَّقصيرَ في ذلك ، بسَببِ أنِّي أراكُم مِن خَلفي.
👈 ويَحتمِلُ أنَّه قال ذلك تَحريضًا للضُّعفاءِ على التَّسويةِ ، بِناءً على إخلالِهم بها بسببِ الغَيبةِ عن نظَرِه ؛ إذ كثيرٌ مِن الضُّعفاءِ يَهتمُّون في الحضورِ ما لا يَهتمُّون في الغَيبةِ.
👈 ويحتملُ أنَّ بعضَ المنافِقين كانوا لا يَهتمُّون بأمرِ الصُّفوفِ ، فقيل لهم لِيَهتمُّوا ، ولا يُخِلُّوا بأمرِ الصُّفوفِ.
⊙ومعنى الرُّؤيةِ في قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «فإنِّي أراكُم مِن وراءِ ظَهري» محمولٌ على ظاهِرِه ، وأنَّ هذا الإبصارَ إدراكٌ حقيقيٌّ خاصٌّ به صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، انخرقَتْ له فيه العادةُ ، فصارتْ مِن مُعجزاتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
● ثمَّ يُبيِّنُ أنسُ بنُ مالكٍ رَضيَ اللهُ عنه -راوي الحديث- امتثالَهم لأمرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في إقامةِ الصُّفوفِ ، بأنَّ كلَّ واحدٍ منهم كان يُلصِقُ مَنكِبَه بمَنكِبِ مَن بجِوارِه ، والمَنكِبُ هو مُجتمَعُ رأسِ العَضُدِ مع الكَتِفِ ، وكان كلُّ واحدٍ منهم أيضًا يُلصِقُ قَدَمَه بقَدَمِ الَّذي يَليه ؛ مُبالَغةً في التَّسويةِ ، وتحقيقًا لِأمرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
#وفي_الحديث :
¤ الأمرُ بتَسويةِ الصُّفوفِ وتَحسينِها في الصَّلاةِ ، وأنَّه يَنبغي للإمامِ تعاهُدُ ذلك مِن الناسِ ، ويَنبغي للناسِ تعاهُدُ ذلك مِن أنفُسِهم.
¤ وفيه : مَشروعيَّةُ الكلامِ بيْنَ الإقامةِ والصَّلاةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/15692
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَومَ الجُمُعَةِ : أنْصِتْ ، والإِمَامُ يَخْطُبُ ، فقَدْ لَغَوْتَ).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖌
لصَلاةِ الجُمُعةِ آدابٌ يَنبغي على المسلِمِ مُراعاتُها في هذا اليومِ ، ومِن هذه الآدابِ : الإنصاتُ للخطيبِ في خُطبتِه ، وقد نَبَّه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على ذلك في هذا الحديثِ ، فقال :
● إذا قُلْتَ لصاحبِك يَومَ الجُمُعةِ : أنصِتْ ، فتُوجِّهُ غيرَكَ وتَحثُّهُ على الاستِماعِ للخُطبةِ ، والإمامُ يَخطُبُ.
● فقد لَغَوْتَ ، واللَّغوُ : هو الكلامُ الباطلُ السَّاقطُ ، #والمعنى : فقدْ جِئتَ بالباطلِ وجِئتَ بغيرِ الحقِّ ، وفي هذا نهْيٌ عن جَميعِ أنواعِ الكلامِ حالَ الخُطبةِ ، ولو كان ظاهِرُه النُّصحَ للغَيرِ ولو بقليلِ الكلامِ.
👈 وإنَّما ذكَرَ هذه اللَّفظةَ «أنصِتْ» ؛ لأنَّها لا تُعَدُّ مِن الكلامِ الكثيرِ ، وفيها أمرٌ بالمعروفِ ، فإذا لم يُبِحْها فأَحْرى وأَوْلى ألَّا يُباحَ ما سِواها ممَّا يَكثُرُ وليس فيه أمرٌ بمَعروفٍ.
#قيل : إنَّ ذلك النَّهيَ عن التَّوجيهِ يَتعلَّقُ بما إذا كان اللَّغوُ الحاصلُ عارِضًا وسيَنتهي إمَّا ذاتيًّا أو بتَوجيهِ الإمامِ ، أمَّا إذا وجَدَ أُناسًا يَتحدَّثون ويَنشغِلون ، ولا يَحصُلُ التَّمكُّنُ مِنِ استِماعِ الخُطبةِ إلَّا بإسكاتِهم ؛ فإنَّه يُشيرُ إلى المتحَدِّثِ وصاحبِ اللَّغوِ بإشارةٍ يَفهَمُ منها أنْ يَلزَمَ السُّكوتَ ، وإذا لم يَندفِعْ بالإشارةِ فله أنْ يُكَلِّمَه بكلامٍ مُختصَرٍ ؛ لأنَّ الحِكمةَ التي مِن أجْلِها نُهيَ عن قَولِ «أنصِتْ» : أنْ يَسمَعَ الناسُ الخُطبةَ.
#وفي_الحديث :
التَّحذيرُ مِن تَركِ الإنصاتِ للخُطبةِ ، والانشغالِ بما دُونَها ، ويَستلزمُ ذلك فَضيلةَ السُّكوتِ وقْتَ خُطبةِ الجُمعةِ والاستِماعِ إلى الإمامِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/8063
(إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَومَ الجُمُعَةِ : أنْصِتْ ، والإِمَامُ يَخْطُبُ ، فقَدْ لَغَوْتَ).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شـرح_الـحـديـث 🖌
لصَلاةِ الجُمُعةِ آدابٌ يَنبغي على المسلِمِ مُراعاتُها في هذا اليومِ ، ومِن هذه الآدابِ : الإنصاتُ للخطيبِ في خُطبتِه ، وقد نَبَّه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على ذلك في هذا الحديثِ ، فقال :
● إذا قُلْتَ لصاحبِك يَومَ الجُمُعةِ : أنصِتْ ، فتُوجِّهُ غيرَكَ وتَحثُّهُ على الاستِماعِ للخُطبةِ ، والإمامُ يَخطُبُ.
● فقد لَغَوْتَ ، واللَّغوُ : هو الكلامُ الباطلُ السَّاقطُ ، #والمعنى : فقدْ جِئتَ بالباطلِ وجِئتَ بغيرِ الحقِّ ، وفي هذا نهْيٌ عن جَميعِ أنواعِ الكلامِ حالَ الخُطبةِ ، ولو كان ظاهِرُه النُّصحَ للغَيرِ ولو بقليلِ الكلامِ.
👈 وإنَّما ذكَرَ هذه اللَّفظةَ «أنصِتْ» ؛ لأنَّها لا تُعَدُّ مِن الكلامِ الكثيرِ ، وفيها أمرٌ بالمعروفِ ، فإذا لم يُبِحْها فأَحْرى وأَوْلى ألَّا يُباحَ ما سِواها ممَّا يَكثُرُ وليس فيه أمرٌ بمَعروفٍ.
#قيل : إنَّ ذلك النَّهيَ عن التَّوجيهِ يَتعلَّقُ بما إذا كان اللَّغوُ الحاصلُ عارِضًا وسيَنتهي إمَّا ذاتيًّا أو بتَوجيهِ الإمامِ ، أمَّا إذا وجَدَ أُناسًا يَتحدَّثون ويَنشغِلون ، ولا يَحصُلُ التَّمكُّنُ مِنِ استِماعِ الخُطبةِ إلَّا بإسكاتِهم ؛ فإنَّه يُشيرُ إلى المتحَدِّثِ وصاحبِ اللَّغوِ بإشارةٍ يَفهَمُ منها أنْ يَلزَمَ السُّكوتَ ، وإذا لم يَندفِعْ بالإشارةِ فله أنْ يُكَلِّمَه بكلامٍ مُختصَرٍ ؛ لأنَّ الحِكمةَ التي مِن أجْلِها نُهيَ عن قَولِ «أنصِتْ» : أنْ يَسمَعَ الناسُ الخُطبةَ.
#وفي_الحديث :
التَّحذيرُ مِن تَركِ الإنصاتِ للخُطبةِ ، والانشغالِ بما دُونَها ، ويَستلزمُ ذلك فَضيلةَ السُّكوتِ وقْتَ خُطبةِ الجُمعةِ والاستِماعِ إلى الإمامِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/8063
#ليلة_القدر
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ : (التَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ لَيْلَةَ القَدْرِ ، في تَاسِعَةٍ تَبْقَى ، في سَابِعَةٍ تَبْقَى ، في خَامِسَةٍ تَبْقَى).
صحيح البخاري
#والمعنى : اطلُبوها وتَحرَّوْها في لَيالي الوِتْرِ مِنَ العَشْرِ الأَواخرِ مِن رَمَضانَ كَلَيلةِ الحادي والعشرينَ ، وليلةِ الثالثِ والعشرينَ، وليلةِ الخامسِ والعِشرينِ.
#ليلتكم_مباركة
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ : (التَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ لَيْلَةَ القَدْرِ ، في تَاسِعَةٍ تَبْقَى ، في سَابِعَةٍ تَبْقَى ، في خَامِسَةٍ تَبْقَى).
صحيح البخاري
#والمعنى : اطلُبوها وتَحرَّوْها في لَيالي الوِتْرِ مِنَ العَشْرِ الأَواخرِ مِن رَمَضانَ كَلَيلةِ الحادي والعشرينَ ، وليلةِ الثالثِ والعشرينَ، وليلةِ الخامسِ والعِشرينِ.
#ليلتكم_مباركة
Forwarded from #الخشوع_في_الصلاة
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
فضل.الذهاب.إلى.المسجد.tt
(مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖌
المَساجِدُ خَيرُ البِقاعِ في الأرضِ ، وكُلَّما تَعلَّقَ قلْبُ العبدِ بها ، ووَجَدَ فيها أُنْسَه وراحتَه ، وحرَصَ على أداءِ الجُمَعِ والجَماعاتِ وذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ فيها ؛ كُلَّما عَظُمَ أجْرُه ونالَ الدَّرجاتِ العُلى في الدُّنيا والآخرةِ.
وفي هذا الحديثِ يُرشِدُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى فَضْلِ الذَّهابِ إلى المساجِدِ ، ويُبيِّنُ الثَّوابَ الجَزيلَ المُعَدَّ لِمَن اعتاد الذَّهابَ إليها ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
¤ «مَن غدَا إلى المسجدِ وراحَ ، أعدَّ اللهُ له نُزُلَه مِن الجنَّةِ كلَّما غَدَا أو راحَ» والغُدُوُّ : هو الوَقتُ بيْن صَلاةِ الصُّبحِ إلى شُروقِ الشَّمسِ ، والرَّواحُ : مِن زَوالِ الشَّمسِ إلى اللَّيلِ.
👈 والمقصودُ ليس هذينِ الوَقتَينِ بخُصوصِهما ، وإنَّما المقصودُ المداوَمةُ على الذَّهابِ إلى المسجِدِ للعِبادةِ والصَّلاةُ رَأسُها.
#وقيل : إنَّ المُرادَ بقَولِه : «مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ» : ذهَبَ ورجَعَ منه في كلِّ مرَّةٍ ؛ فالمرادُ بالغُدُوِّ الذَّهابُ ، وبالرَّواحِ الرُّجوعُ ، #والمعنى : أنَّ مَن اعتادَ الذَّهابَ إلى المساجِدِ فإنَّ اللهَ تعالَى يُعِدُّ له مَنزلَه ومَكانَه وضِيافتَه مِن الجنَّةِ كلَّما ذهَبَ إلى المسجدِ ، فيكونُ ذَهابُه سَببًا في إعدادِ مَنزلِه في الجنَّةِ.
وفي هذا حثٌّ على شُهودِ الجماعاتِ ، والمواظَبةِ على حُضورِ المساجدِ للصَّلواتِ ؛ لأنَّه إذا أعَدَّ اللهُ له نُزُلَه في الجنَّةِ بالغُدُوِّ والرَّواحِ ؛ فما الظنُّ بما يُعِدُّ له ويَتفضَّلُ عليه بالصَّلاةِ في الجَماعةِ واحتِسابِ أجرِها والإخلاصِ فيها للهِ تعالى؟!.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7007
فضل.الذهاب.إلى.المسجد.tt
(مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
🗒 #شـرح_الـحـديـث 🖌
المَساجِدُ خَيرُ البِقاعِ في الأرضِ ، وكُلَّما تَعلَّقَ قلْبُ العبدِ بها ، ووَجَدَ فيها أُنْسَه وراحتَه ، وحرَصَ على أداءِ الجُمَعِ والجَماعاتِ وذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ فيها ؛ كُلَّما عَظُمَ أجْرُه ونالَ الدَّرجاتِ العُلى في الدُّنيا والآخرةِ.
وفي هذا الحديثِ يُرشِدُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى فَضْلِ الذَّهابِ إلى المساجِدِ ، ويُبيِّنُ الثَّوابَ الجَزيلَ المُعَدَّ لِمَن اعتاد الذَّهابَ إليها ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
¤ «مَن غدَا إلى المسجدِ وراحَ ، أعدَّ اللهُ له نُزُلَه مِن الجنَّةِ كلَّما غَدَا أو راحَ» والغُدُوُّ : هو الوَقتُ بيْن صَلاةِ الصُّبحِ إلى شُروقِ الشَّمسِ ، والرَّواحُ : مِن زَوالِ الشَّمسِ إلى اللَّيلِ.
👈 والمقصودُ ليس هذينِ الوَقتَينِ بخُصوصِهما ، وإنَّما المقصودُ المداوَمةُ على الذَّهابِ إلى المسجِدِ للعِبادةِ والصَّلاةُ رَأسُها.
#وقيل : إنَّ المُرادَ بقَولِه : «مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ» : ذهَبَ ورجَعَ منه في كلِّ مرَّةٍ ؛ فالمرادُ بالغُدُوِّ الذَّهابُ ، وبالرَّواحِ الرُّجوعُ ، #والمعنى : أنَّ مَن اعتادَ الذَّهابَ إلى المساجِدِ فإنَّ اللهَ تعالَى يُعِدُّ له مَنزلَه ومَكانَه وضِيافتَه مِن الجنَّةِ كلَّما ذهَبَ إلى المسجدِ ، فيكونُ ذَهابُه سَببًا في إعدادِ مَنزلِه في الجنَّةِ.
وفي هذا حثٌّ على شُهودِ الجماعاتِ ، والمواظَبةِ على حُضورِ المساجدِ للصَّلواتِ ؛ لأنَّه إذا أعَدَّ اللهُ له نُزُلَه في الجنَّةِ بالغُدُوِّ والرَّواحِ ؛ فما الظنُّ بما يُعِدُّ له ويَتفضَّلُ عليه بالصَّلاةِ في الجَماعةِ واحتِسابِ أجرِها والإخلاصِ فيها للهِ تعالى؟!.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7007