#الخشوع_في_الصلاة
25.5K subscribers
19.2K photos
3.55K videos
2.87K files
11.3K links
قناة عامة
كل مايعين على الخشوع في الصلاة من الكتاب والسنة وأقوال العلماء.

اللهم اجعلها صدقة جارية عن والدي واغفر له واسكنه أعلى درجات الجنة واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
#الخشوع_في_الصلاة
http://T.me/khsho3
Download Telegram
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قالَ : أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى ، فَقالَ : يا رَسولَ اللهِ ، إنَّه ليسَ لي قَائِدٌ يَقُودُنِي إلى المَسْجِدِ ، فَسَأَلَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يُرَخِّصَ له ، فيُصَلِّيَ في بَيْتِهِ ، فَرَخَّصَ له ، فَلَمَّا وَلَّى ، دَعَاهُ ، فَقالَ : (هلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بالصَّلَاةِ؟) قالَ : نَعَمْ ، قالَ : (فأجِبْ).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم

📖 #شـرح_الـحـديـث 🖍

المحافظةُ على الصَّلواتِ أَمْرٌ شرعيٌّ واجبٌ على كلِّ مُسلمٍ ، وقد أَمَر الله وأوْصى بالمُحافَظة عليها وعلى الجَماعة ، وفي ذلك أجرٌ وفَضْل للمسلم ، وفي الجماعةِ مُضاعَفةُ الأجْر لسَبعةٍ وعشرين ضِعْفًا ، وقد حضَّ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم جميعَ مَن يَسمعُ النِّداءَ على إتيان المسجدِ.

وهذا الحديثُ يُوضِّح أهميةَ صلاةِ الجماعة ؛ فعن أبي هُرَيرةَ قال :

¤ "أتى النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم رَجُلٌ أَعْمى ، فقال : يا رسولَ الله ، إنَّه ليس لي قائدٌ يَقودني إلى المسجِدِ" ، أي : ليس لي مَن يأخذ بيدِي لِيَقودني إلى المسجِد.

¤ "فسألَ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم أنْ يُرخِّص له ، فيُصلِّي في بيتِه فرخَّص له ، فلمَّا ولَّى دَعاه" ، أي : فلمَّا انصرَف الرَّجُلُ بعدَ سماعِه بالرُّخصةِ في أَوَّل الأمر ، ناداه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، فقال : "هل تَسمعُ النِّداءَ بالصَّلاة؟" ، أي : هل تَسمَع الأذانَ للصَّلاة ، ويَصِل إليك صوتُه؟ فقال : نَعم.

👈 قال : "فأَجِبْ" ، #والمعنى : لا رُخصةَ لك في تَرْك الصَّلاةِ جماعةً في المسجد ، ومِن باب أَوْلى الصَّحيحُ السَّليمُ يَجب عليه ذلك ، وهذا مِن بابِ التَّشديدِ على أهميَّةِ صلاة الجَماعة.

#وفي_الحديث :

¤ الحثُّ على المُحافَظة على أداء صَلاة الجَماعةِ في المساجدِ.

¤ وفيه : أنَّه لا عُْذرَ ولا رُخصةَ لتَرْك صلاة الجماعة ، وخاصَّة لمن يَسمَع نِداءَ الصَّلاة.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/22932
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

فضل.الذهاب.إلى.المسجد.tt

(مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

🗒
#شـرح_الـحـديـث 🖌

المَساجِدُ خَيرُ البِقاعِ في الأرضِ ، وكُلَّما تَعلَّقَ قلْبُ العبدِ بها ، ووَجَدَ فيها أُنْسَه وراحتَه ، وحرَصَ على أداءِ الجُمَعِ والجَماعاتِ وذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ فيها ؛ كُلَّما عَظُمَ أجْرُه ونالَ الدَّرجاتِ العُلى في الدُّنيا والآخرةِ.

وفي هذا الحديثِ يُرشِدُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى فَضْلِ الذَّهابِ إلى المساجِدِ ، ويُبيِّنُ الثَّوابَ الجَزيلَ المُعَدَّ لِمَن اعتاد الذَّهابَ إليها ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :

¤ «مَن غدَا إلى المسجدِ وراحَ ، أعدَّ اللهُ له نُزُلَه مِن الجنَّةِ كلَّما غَدَا أو راحَ» والغُدُوُّ : هو الوَقتُ بيْن صَلاةِ الصُّبحِ إلى شُروقِ الشَّمسِ ، والرَّواحُ : مِن زَوالِ الشَّمسِ إلى اللَّيلِ.

👈 والمقصودُ ليس هذينِ الوَقتَينِ بخُصوصِهما ، وإنَّما المقصودُ المداوَمةُ على الذَّهابِ إلى المسجِدِ للعِبادةِ والصَّلاةُ رَأسُها.

#وقيل : إنَّ المُرادَ بقَولِه : «مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ» : ذهَبَ ورجَعَ منه في كلِّ مرَّةٍ ؛ فالمرادُ بالغُدُوِّ الذَّهابُ ، وبالرَّواحِ الرُّجوعُ ، #والمعنى : أنَّ مَن اعتادَ الذَّهابَ إلى المساجِدِ فإنَّ اللهَ تعالَى يُعِدُّ له مَنزلَه ومَكانَه وضِيافتَه مِن الجنَّةِ كلَّما ذهَبَ إلى المسجدِ ، فيكونُ ذَهابُه سَببًا في إعدادِ مَنزلِه في الجنَّةِ.

وفي هذا حثٌّ على شُهودِ الجماعاتِ ، والمواظَبةِ على حُضورِ المساجدِ للصَّلواتِ ؛ لأنَّه إذا أعَدَّ اللهُ له نُزُلَه في الجنَّةِ بالغُدُوِّ والرَّواحِ ؛ فما الظنُّ بما يُعِدُّ له ويَتفضَّلُ عليه بالصَّلاةِ في الجَماعةِ واحتِسابِ أجرِها والإخلاصِ فيها للهِ تعالى؟!.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/7007
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

لا.يجوز.تشميت.العاطس.في.الصلاة.tt

بينا أنا أُصلِّي معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، إذ عطَس رجلٌ منَ القومِ فقلتُ : يرحمُك اللهُ ! فرَماني القومُ بأبصارِهم. فقلتُ : واثُكلَ أُمِّياه ! ما شأنُكم ؟ تَنظُرونَ إليَّ ، فجعَلوا يَضرِبونَ بأيديهم على أفخاذِهم. فلما رأيتُهم يُصَمِّتونَني لكني سكَتُّ. فلما صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. فبِأبي هو وأمِّي ! ما رأيتُ مُعَلِّمًا قبلَه ولا بعدَه أحسنَ تَعليمًا منه. فواللهِ ! ما كهَرَني ولا ضرَبَني ولا شتَمَني. قال : (إنَّ هذه الصلاةَ لا يَصلُحُ فيها شيءٌ من كلامِ الناسِ ، إنما هو التسبيحُ والتكبيرُ وقراءةُ القرآنِ). أو كما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم......... إلى آخر الحديث.

#الراوي : معاوية بن الحكم السلمي 
#المحدث : مسلم
#المصدر : صحيح مسلم

📑 #شـرح_الـحـديـث 📑

▪️يَحكي مُعاويةُ بنُ الحَكَمِ رضي الله عنه أنَّه بينما كان يُصلِّي مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذْ عطَس رجلٌ في أثناءِ الصَّلاةِ ، فقلتُ وأنا في الصَّلاة : يرحَمُك اللهُ ، فرَماني القومُ بأبصارِهم ، أي : نظَروا إليَّ إنكارًا وزجرًا وتشديدًا كما يُرمَى بالسَّهمِ ؛ كيلا أتكلَّمَ في الصَّلاةِ ، فقلتُ : واثُكْلَ أُمِّيَاهْ "والثُّكل" فقدانُ المرأةِ ولدَها ، وحزنُها عليه لفقدِه ، #والمعنى : وَافَقْدَها لي ؛ فإنِّي هلكتُ ، ما شأنُكم؟ أي : ما أمرُكم؟ تنظرون إليَّ نظرَ الغضَب.

▪️فجعَلوا ، أي : شرَعوا ، يَضرِبون بأيديهم على أفخاذِهم ، أي : زيادةً في الإنكار عليَّ ، وهذا محمولٌ على أنَّه كان #قبل أن يُشرَعَ التَّسبيحُ لِمَن نابَهُ شيءٌ في صلاتِه للرِّجال ، والتَّصفيقُ للنِّساء ، يُصمِّتونني ، أي : يُسكِّتونني ، يعني : يأمرونني بالصَّمتِ والسُّكوت ويُشيرون إليَّ ، لكنِّي سكَتُّ.

▪️فلمَّا صلَّى رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، أي : فرَغ مِن الصَّلاة ، فبِأبِي هو وأُمِّي ، أي : فِداه أَبي وأمِّي ، ما رأَيْتُ مُعلِّمًا قبله ولا بعدَه أحسَنَ تعليمًا منه، أي: اشتغَل بتعليمي بالرِّفقِ وحُسنِ الكلامِ ؛ فواللهِ ما كَهَرني ، أي : ما انتهَرني وزجَرني ، أو ما استقبَلني بوجهٍ عَبُوسٍ ، ولا ضَرَبني ولا شتَمني ، أي : ما أغلَظَ لي في القول.

▪️فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ هذه الصَّلاةَ ، أي : جنسَ الصَّلاةِ ، فيشمَلُ الفرائضَ وغيرَها ، لا يصلُحُ ، أي : لا يحِلُّ فيها شيءٌ مِن كلامِ النَّاسِ ، أي : ما يجري في مُخاطباتِهم ومُحاوراتِهم ، إنَّما هي ، أي : الصَّلاةُ ، التَّسبيحُ والتَّكبيرُ وقراءةُ القرآنِ.

#في_الحديث :

1⃣ النَّهيُ عن تشميتِ العاطسِ في الصَّلاةِ.

2⃣ وفيه : التَّخلُّقُ بخُلُقِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الرِّفقِ بالجاهلِ ، وحُسنِ تعليمِه ، واللُّطفِ به ، وتقريبِ الصَّوابِ إلى فهمِه.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/12444
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

اليقين.لا.يزول.بالشك.tt

أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الرَّجُلُ الذي يُخَيَّلُ إلَيْهِ أنَّه يَجِدُ الشَّيْءَ في الصَّلَاةِ؟ فَقالَ : (لا يَنْفَتِلْ - أوْ لا يَنْصَرِفْ - حتَّى يَسْمع صَوْتًا أوْ يَجِدَ رِيحًا).

#الراوي : عبدالله بن زيد
#المحدث : البخاري
#المصدر : صحيح البخاري

📜 #شـرح_الـحـديـث 🖋

في هذا الحديثِ بيانٌ لِتأصيلِ إحدى القواعدِ الفقهيَّةِ وهي : أنَّ اليقينَ لا يزولُ بِالشَّكِّ ، حيث جاءَ عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ رضِي اللهُ عنه إلى النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وشكَا إليه الرَّجلُ يُخيَّلُ إليه أَنَّه يَجدُ الشَّيءَ في الصَّلاةِ ، يعني : يَظنُّ أَنَّه خرَجَ منه الرِّيحُ ، فقال له النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «لا يَنفَتِلُ - أو : لا يَنصرفُ» الشَّكُّ مِنَ الرَّاوي ، «حتَّى يَسمعَ صوتًا أو يَجدَ ريحًا».

#والمعنى : أَنَّه لا يَخرجُ مِن صَلاتِه حتَّى يَتيقَّنَ خروجَ الرِّيحِ منه ؛ لأنَّه مُتيقِّنٌ لِطهارتِه فلا يزولُ هذا اليقينُ بِمجرَّدِ الشَّكِ ، بل ينبغي أن يتيقَّنَ مِنَ الحدَثِ وخُروجِ الرِّيحِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/10743
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

(إذا شَكَّ أحَدُكُمْ في صَلاتِهِ ، فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاثًا أمْ أرْبَعًا ، فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ ولْيَبْنِ علَى ما اسْتَيْقَنَ ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ ، فإنْ كانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ له صَلاتَهُ ، وإنْ كانَ صَلَّى إتْمامًا لأَرْبَعٍ كانَتا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطانِ).

#الراوي : أبو سعيد الخدري
#المصدر : صحيح مسلم

📜 #شـرح_الـحـديـث 🖌

في هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "إذا شَكَّ أحدُكم" ، أي : تَردَّد ، "في صَلاتِه " ، ولم يَترجَّحْ عندَه أحدُ الطَّرفين بالتَّحرِّي ، "فلم يَدرِ كم صَلَّى ثلاثًا، أم أربعًا ، فليَطرَحِ الشَّكَّ ، أي : المشكوكَ فيه ، وهو الأكثرُ ، #والمعنى : يُلغي الزائدَ الَّذي هو محلُّ الشَّكِّ ولا يأخُذْ به في البناءِ ، يعني" : الرَّكعةَ الرَّابعةَ ، "وليَبْنِ على ما استيقَنَ" ، أي : المُتَيَقَّنُ به وهو الأقلُّ ؛ فالثَّلاثُ هو المُتَيَقَّنُ ، والشَّكُّ والتَّرَدُّدُ ، إنَّما هو في الزيادَةِ ، فيَبنِي على المُتَيَقَّنِ لا على الزائدِ الَّذي يشُكُّ فيه ، ثُمَّ يَسجُدُ سجدتين قبل أن يُسلِّمَ.

"فإن كان صلَّى خَمْسًا" ، فإن كان ما صلَّاه في الواقعِ أربعًا فصار خمسًا بإضافةِ ركعةٍ أخرى إليه شفعن له ، أي : للمُصلِّي ، يعني : شفعتِ الركعاتُ الخمسُ صلاةَ أحدِكم بالسَّجدتين.

"وإنْ كان صلَّى إتمامًا لأربع" ، إنْ صلَّى ما شكَّ فيه حالَ كونِه مُتمِّمًا للأربع ، فيكون قد أدَّى ما عليه من غيرِ زيادَةٍ ولا نُقصانٍ.

"وكانتا" أي : #السجدتان ، "ترغيمًا للشيطان" ، أي : دحرًا له ورميًا له بالرَّغام وهو التُّرابُ ؛ فإنَّ الشَّيطانَ لَبَسَ عليه صَلاتَه ، وتعرَّضَ لإفسادِها ونَقْصِها ، فجعَلَ اللهُ تعالى للمُصلِّي طريقًا إلى جَبْرِ صَلاتِه ، وتَدارُكِ ما لَبَسَه عليه ، وإرغامِ الشَّيطانِ ، وردِّه خاسئًا مُبعَدًا عن مُرادِه ، وكَمَلَتْ صلاةُ ابنِ آدمَ لَمَّا امتثَلَ أمرَ اللهِ تعالى الَّذي عصَى به إبليسَ ، مِن امتناعِهِ مِنَ السُّجودِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/20763
تابع #شرح_أحاديث :

[الهدى النبوي في التعامل مع انتشار المرض]

8⃣ ما.معنى.لا.عدوى؟.tt

قال ﷺ : ((لا عدوى ، ولا طَيَرةَ ، ولا هامَةَ ، ولا صَفَرَ ، وفِرَّ منَ المَجذومِ كما تَفِرُّ منَ الأسدِ)).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

📜 #شـرح_الـحـديـث

▪️جاءَ الإسلامُ ليَهدِمَ مُعتقَداتِ الجاهِليَّةِ ويَبنيَ للمُسلمِ العقيدةَ الصَّحيحةَ المبنِيَّةَ على صِحَّةِ التوحيدِ وقوةِ اليَقينِ والابتِعادِ عنِ الأوْهامِ والخَيالاتِ التي تعبَثُ بالعقولِ.

▪️وفي هذا الحديثِ يقولُ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "لا عَدْوى" ، وهيَ انتِقالُ المرضِ من المريضِ إلى غَيرِه.

👈 #والمعنى : أنَّها لا تؤثِّر بطبعِها ، وإنَّما يَحدُثُ هذا بقدَرِ اللهِ وتقديرِه.

▪️"ولا طِيَرةَ" ، وهي التَّشاؤُمُ ، وكانَ أهلُ الجاهِليَّةِ إذا خرجوا لحاجةٍ لهم من سفرٍ أو تجارةٍ فإذا شَاهدوا الطَّيرَ يطيرُ عن يَمينِهم استَبشروا به ، وإذا طارَ عن يَسارِهم تشاءَموا بهِ ورَجعوا.

▪️"ولا هامَةَ" : وهي اسمٌ لطائرٍ يَطيرُ بالليلِ كانوا يَتشاءمونَ بهِ.

وكانوا يَعتقِدونَ أنَّ رُوحَ القَتيلِ إذا لم يُؤخذْ بثأرِهِ صارتْ طائرًا يقولُ : "اسْقوني اسْقوني" ، حتى يُثأرَ له فيَطيرَ.

▪️"ولا صَفَرَ " وهو الشهرُ المعروفُ من الشُّهورِ القمريَّة ، وكانَ العربُ يُؤخِّرونَ تحريمَ شهرِ المحرَّم ، ويجعلونَهُ في شَهر صَفر ، فيُبدِلونَ الأشهُرَ الحرُمَ ، فثبت الإسلامُ الأشهُرَ الحرُمَ على حقيقتِها ، ومنعَ النَّسيءَ.

▪️ثم قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : "وفِرَّ مِن المَجْذومِ" ، وهو المُصابُ بمرضِ الجُذام ، وهوَ مَرضٌ تَتآكَلُ منه أعضاءُ الإنسان ، #يعني : ابتعِدْ عنه مُحتاطًا لنفسِكَ طالبًا لها السَّلامةَ كما تفِرُّ من الأسدِ ، وفي النَّهيِ عن القُربِ من المجذوم ؛ ليَظهرَ لهم أنَّ هذا من الأسبابِ التي أجْرى اللهُ العادةَ بأنَّها تُفضِي إلى مُسبباتِها ؛ ففي نَهيهِ إثباتُ الأسبابِ أنَّها لا تستقِلُّ بذاتِها بل اللهُ هو الذي إن شاءَ سلَبها قُواها فلا تؤثِّرُ شيئًا ، وإنْ شاءَ أبقاها فأثَّرتْ.

#وفي_الحديث :

1⃣ النَّهيُ عن التَّشاؤُمِ والتطيُّرِ.

2⃣ وفيه : النهيُ عن المُعتقداتِ الجاهِليَّةِ.

3⃣ وفيه : أنَّ الأسبابَ بيدِ اللهِ وهوَ الذي يُجْريها أو يَسلُبُها تأثيرَها ، فيَنبغي الإيمانُ باللهِ وقدرتِه.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23598
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

(أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ ، فإنِّي أرَاكُمْ مِن ورَاءِ ظَهْرِي) وكانَ أحَدُنَا يُلْزِقُ مَنْكِبَهُ بمَنْكِبِ صَاحِبِهِ ، وقَدَمَهُ بقَدَمِهِ.

#الراوي : أنس بن مالك 
#المصدر : صحيح البخاري

📖 #شـرح_الـحـديـث 🖌

كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم مُسارِعينَ إلى امتِثالِ أمرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وبَذْلِ الجُهدِ في القيامِ به كما أمَر رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وتعليمِ هذا لِمَن بعْدَهم ، خصوصًا فيما يَتعلَّقُ بالصَّلاةِ الَّتي هي عِمادُ الدِّينِ.

وفي هذا الحديثِ يأمُرُ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أصحابَه رَضيَ اللهُ عنهم بإقامةِ الصُّفوفِ ، بمعنَى تسويتِها واعتدالِ القائمينَ بها على سَمْتٍ واحدٍ ، ويُرادُ بها أيضًا سَدُّ الخَلَلِ الَّذي في الصَّفِّ.

● ويُعلِّلُ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا الأمرَ بمُعجزةٍ مِن مُعجزاتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فيقولُ : «فإنِّي أراكُم مِن وراءِ ظَهري» ، #والمعنى : إنَّما أمَرْتُكم بذلك ؛ لأنِّي عَلِمتُ مِن حالِكمُ التَّقصيرَ في ذلك ، بسَببِ أنِّي أراكُم مِن خَلفي.

👈 ويَحتمِلُ أنَّه قال ذلك تَحريضًا للضُّعفاءِ على التَّسويةِ ، بِناءً على إخلالِهم بها بسببِ الغَيبةِ عن نظَرِه ؛ إذ كثيرٌ مِن الضُّعفاءِ يَهتمُّون في الحضورِ ما لا يَهتمُّون في الغَيبةِ.

👈 ويحتملُ أنَّ بعضَ المنافِقين كانوا لا يَهتمُّون بأمرِ الصُّفوفِ ، فقيل لهم لِيَهتمُّوا ، ولا يُخِلُّوا بأمرِ الصُّفوفِ.

⊙ومعنى الرُّؤيةِ في قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : «فإنِّي أراكُم مِن وراءِ ظَهري» محمولٌ على ظاهِرِه ، وأنَّ هذا الإبصارَ إدراكٌ حقيقيٌّ خاصٌّ به صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، انخرقَتْ له فيه العادةُ ، فصارتْ مِن مُعجزاتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

● ثمَّ يُبيِّنُ أنسُ بنُ مالكٍ رَضيَ اللهُ عنه -راوي الحديث- امتثالَهم لأمرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في إقامةِ الصُّفوفِ ، بأنَّ كلَّ واحدٍ منهم كان يُلصِقُ مَنكِبَه بمَنكِبِ مَن بجِوارِه ، والمَنكِبُ هو مُجتمَعُ رأسِ العَضُدِ مع الكَتِفِ ، وكان كلُّ واحدٍ منهم أيضًا يُلصِقُ قَدَمَه بقَدَمِ الَّذي يَليه ؛ مُبالَغةً في التَّسويةِ ، وتحقيقًا لِأمرِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.

#وفي_الحديث :

¤ الأمرُ بتَسويةِ الصُّفوفِ وتَحسينِها في الصَّلاةِ ، وأنَّه يَنبغي للإمامِ تعاهُدُ ذلك مِن الناسِ ، ويَنبغي للناسِ تعاهُدُ ذلك مِن أنفُسِهم.

¤ وفيه : مَشروعيَّةُ الكلامِ بيْنَ الإقامةِ والصَّلاةِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/15692
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

(إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَومَ الجُمُعَةِ : أنْصِتْ ، والإِمَامُ يَخْطُبُ ، فقَدْ لَغَوْتَ).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

📋 #شـرح_الـحـديـث 🖌

لصَلاةِ الجُمُعةِ آدابٌ يَنبغي على المسلِمِ مُراعاتُها في هذا اليومِ ، ومِن هذه الآدابِ : الإنصاتُ للخطيبِ في خُطبتِه ، وقد نَبَّه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على ذلك في هذا الحديثِ ، فقال :

● إذا قُلْتَ لصاحبِك يَومَ الجُمُعةِ : أنصِتْ ، فتُوجِّهُ غيرَكَ وتَحثُّهُ على الاستِماعِ للخُطبةِ ، والإمامُ يَخطُبُ.

● فقد لَغَوْتَ ، واللَّغوُ : هو الكلامُ الباطلُ السَّاقطُ ، #والمعنى : فقدْ جِئتَ بالباطلِ وجِئتَ بغيرِ الحقِّ ، وفي هذا نهْيٌ عن جَميعِ أنواعِ الكلامِ حالَ الخُطبةِ ، ولو كان ظاهِرُه النُّصحَ للغَيرِ ولو بقليلِ الكلامِ.

👈 وإنَّما ذكَرَ هذه اللَّفظةَ «أنصِتْ» ؛ لأنَّها لا تُعَدُّ مِن الكلامِ الكثيرِ ، وفيها أمرٌ بالمعروفِ ، فإذا لم يُبِحْها فأَحْرى وأَوْلى ألَّا يُباحَ ما سِواها ممَّا يَكثُرُ وليس فيه أمرٌ بمَعروفٍ.

#قيل : إنَّ ذلك النَّهيَ عن التَّوجيهِ يَتعلَّقُ بما إذا كان اللَّغوُ الحاصلُ عارِضًا وسيَنتهي إمَّا ذاتيًّا أو بتَوجيهِ الإمامِ ، أمَّا إذا وجَدَ أُناسًا يَتحدَّثون ويَنشغِلون ، ولا يَحصُلُ التَّمكُّنُ مِنِ استِماعِ الخُطبةِ إلَّا بإسكاتِهم ؛ فإنَّه يُشيرُ إلى المتحَدِّثِ وصاحبِ اللَّغوِ بإشارةٍ يَفهَمُ منها أنْ يَلزَمَ السُّكوتَ ، وإذا لم يَندفِعْ بالإشارةِ فله أنْ يُكَلِّمَه بكلامٍ مُختصَرٍ ؛ لأنَّ الحِكمةَ التي مِن أجْلِها نُهيَ عن قَولِ «أنصِتْ» : أنْ يَسمَعَ الناسُ الخُطبةَ.

#وفي_الحديث :

التَّحذيرُ مِن تَركِ الإنصاتِ للخُطبةِ ، والانشغالِ بما دُونَها ، ويَستلزمُ ذلك فَضيلةَ السُّكوتِ وقْتَ خُطبةِ الجُمعةِ والاستِماعِ إلى الإمامِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/8063
#ليلة_القدر

أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ : (التَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ لَيْلَةَ القَدْرِ ، في تَاسِعَةٍ تَبْقَى ، في سَابِعَةٍ تَبْقَى ، في خَامِسَةٍ تَبْقَى).
صحيح البخاري
#والمعنى : اطلُبوها وتَحرَّوْها في لَيالي الوِتْرِ مِنَ العَشْرِ الأَواخرِ مِن رَمَضانَ كَلَيلةِ الحادي والعشرينَ ، وليلةِ الثالثِ والعشرينَ، وليلةِ الخامسِ والعِشرينِ.


#ليلتكم_مباركة
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

فضل.الذهاب.إلى.المسجد.tt

(مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

🗒
#شـرح_الـحـديـث 🖌

المَساجِدُ خَيرُ البِقاعِ في الأرضِ ، وكُلَّما تَعلَّقَ قلْبُ العبدِ بها ، ووَجَدَ فيها أُنْسَه وراحتَه ، وحرَصَ على أداءِ الجُمَعِ والجَماعاتِ وذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ فيها ؛ كُلَّما عَظُمَ أجْرُه ونالَ الدَّرجاتِ العُلى في الدُّنيا والآخرةِ.

وفي هذا الحديثِ يُرشِدُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى فَضْلِ الذَّهابِ إلى المساجِدِ ، ويُبيِّنُ الثَّوابَ الجَزيلَ المُعَدَّ لِمَن اعتاد الذَّهابَ إليها ، فيقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :

¤ «مَن غدَا إلى المسجدِ وراحَ ، أعدَّ اللهُ له نُزُلَه مِن الجنَّةِ كلَّما غَدَا أو راحَ» والغُدُوُّ : هو الوَقتُ بيْن صَلاةِ الصُّبحِ إلى شُروقِ الشَّمسِ ، والرَّواحُ : مِن زَوالِ الشَّمسِ إلى اللَّيلِ.

👈 والمقصودُ ليس هذينِ الوَقتَينِ بخُصوصِهما ، وإنَّما المقصودُ المداوَمةُ على الذَّهابِ إلى المسجِدِ للعِبادةِ والصَّلاةُ رَأسُها.

#وقيل : إنَّ المُرادَ بقَولِه : «مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ» : ذهَبَ ورجَعَ منه في كلِّ مرَّةٍ ؛ فالمرادُ بالغُدُوِّ الذَّهابُ ، وبالرَّواحِ الرُّجوعُ ، #والمعنى : أنَّ مَن اعتادَ الذَّهابَ إلى المساجِدِ فإنَّ اللهَ تعالَى يُعِدُّ له مَنزلَه ومَكانَه وضِيافتَه مِن الجنَّةِ كلَّما ذهَبَ إلى المسجدِ ، فيكونُ ذَهابُه سَببًا في إعدادِ مَنزلِه في الجنَّةِ.

وفي هذا حثٌّ على شُهودِ الجماعاتِ ، والمواظَبةِ على حُضورِ المساجدِ للصَّلواتِ ؛ لأنَّه إذا أعَدَّ اللهُ له نُزُلَه في الجنَّةِ بالغُدُوِّ والرَّواحِ ؛ فما الظنُّ بما يُعِدُّ له ويَتفضَّلُ عليه بالصَّلاةِ في الجَماعةِ واحتِسابِ أجرِها والإخلاصِ فيها للهِ تعالى؟!.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/7007