#الخشوع_في_الصلاة
25.5K subscribers
19.2K photos
3.55K videos
2.87K files
11.3K links
قناة عامة
كل مايعين على الخشوع في الصلاة من الكتاب والسنة وأقوال العلماء.

اللهم اجعلها صدقة جارية عن والدي واغفر له واسكنه أعلى درجات الجنة واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
#الخشوع_في_الصلاة
http://T.me/khsho3
Download Telegram
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

(سَبعةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّه ، يومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ : الإمَامُ العَادِلُ ، وشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ رَبِّهِ ، ورَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِد ، ورَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ اجْتَمعا عليه وتَفَرَّقَا عليه ، ورَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ ، فَقَال : إنِّي أخَافُ اللَّه ، ورَجُلٌ تَصَدَّق أخْفَى حتَّى لا تَعلمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
 
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖋

يومُ القِيامة يومٌ عَصيبٌ كثير الأهوال ، تدنو فيه الشَّمسُ مِن رُؤوسِ العباد ، ويَشتدُّ عليهم حَرُّها ، وقد بَشَّرَنا رسولُ الله ﷺ بأنَّ لله عبادًا سيُظِلُّهم في ظِلِّه في هذا اليوم الذي لا ظِلَّ سوى ظِلِّه سُبحانه وتَعالى.

وفي هذا الحديث الجليل يَذكُر رسولُ الله ﷺ سَبعةَ أصنافٍ مِن هذهِ الأُمَّة يَتنعَّمون بِظِلِّه سُبحانَه في ذلك اليوم الَّذي لا يَجِدُ أحَدٌ ظِلًّا إلَّا من أظَلَّه اللهُ في ظِلِّه.

👈 والمرادُ بالظِّلِّ هنا : ظلُّ العرش ، كما في جاءَ مُفسَّرًا في أحاديث أخرى ؛ منها : ما أخرجه أحمدُ والترمذيُّ من حديث أبي هُريرة رضي اللهُ عنه ، عن النبيِّ ﷺ قال : ((من نفَّسَ عن غَريمِه أو محَا عنه ، كان في ظِلِّ العرشِ يوم القِيامة)) ، وإذا كان المرادُ ظِلَّ العرش ؛ استلزم كونَهم في كنَفِ الله تعالى وكرامتِه.

1⃣ #وأول هؤلاءِ السَّبعة : الإمامُ العادل ، وهو : الحاكِمُ العادلُ في رعيَّتِه ، الذي يُحافِظ على حُقوقِهم ، ويرعَى مصالحَهم ، ويحكُمُ فيهم بشريعة الله عزَّ وجلَّ ، فيُقيمُ مصالح الدِّين والدُّنيا.

2⃣ #والثاني : شابٌّ نشأ مُجتهِدًا في عبادة رَبِّه ، مُلتزِمًا بطاعتِه في أمرِه ونَهيِه ، وخَصَّ الشَّابَّ بالذِّكر ؛ لأنَّ العِبادة في الشَّبابِ أشدُّ وأشقُّ وأصعب ؛ لكَثرة الدَّواعي للمَعصية وغلبة الشَّهوات ؛ فإذا لازَمَ العِبادة حِينئذٍ دَلَّ ذلك على شدَّة تقواه وعظيم خشيتِه من الله.

3⃣ #والثالث : الرجُلُ المُعَلَّقُ قلبه في المَساجِد ؛ فهو شديدُ الحُبِّ والتَّعلُّق بالمساجِد ، يتردَّد عليها ويَكثُر مُكثُه فيه ، مُلازِمًا للجماعة والفرائض ومُنتظرًا للصلاة بعد الصلاة ، كأنَّ قلبَه قِنديلٌ من قَناديل المسجد.

4⃣ #والرابع : رَجُلان أحبَّ كُلٌّ منهما الآخر في ذاتِ الله تعالى وفي سَبيل مَرضاتِه وطاعتِه لا لغَرضٍ دُنيويٍّ ، واجتَمَعَا على ذلك ، واستمرَّا على مَحبَّتِهما هذه لأجله سبحانه ، #وقوله : «اجتمعا على ذلك وتفرَّقَا عليه» ظاهرُه : أنَّ حُبَّهَما لله صادقٌ في حين اجتماعِهما ، وافتراقِهما.

5⃣ #والخامس : رجُل طلبته للفاحشة امرأةٌ حسناءُ ذاتُ حَسبٍ ونَسَبٍ ، ومالٍ وجاهٍ ، ومركزٍ مرموقٍ ، فقال : إنِّي أخافُ الله ، ويِحتمِلُ أنَّه إنَّما يقولُ ذلك بلِسانِه زجرًا لها عن الفاحشة ، أو يقولُ ذلك بقَلبِه ويُصدِّقَه فعلُه ، بأن يمنعَه خوفُ الله عن اقتراف ما يُغضبه ، وخصَّ ذاتَ المنصب والجمال لكثرة الرَّغبة فيها ، وهو بهذا الفعل مع هذه المُغريات الكثيرة جمع أكمل المراتب في طاعة الله تعالى والخوف منه ، وهذه صفةُ الصِّدِّيقين.

6⃣ #والسادس : رجُلٌ تَصدَّق صَدقة التَّطوُّع ، فبالَغ في إخفاء صدقتِه على النَّاس ، وسترها عن كُلِّ شيءٍ حتَّى عن نفسه ، فلا تَعلمُ شمالُه ما تُنفِقُ يمينُه ، وإنَّما ذكر اليمين والشِّمال للمُبالغة في الإخفاء والإسرار بالصدقة ، وضرب المثل بهما لقُرب اليمين من الشِّمال ولملازمتِهما.

#ومعنى_المثل : لو كان شمالُه رجُلًا مُتيقِّظًا ما عَلمها ؛ لمبالَغتِه في الإخفاء ، وهذا هو الأفضل في الصَّدقة والأبعدُ مِن الرِّياء ، وإن كان يُشرَع الجَهرُ بالصَّدقة والزكاة إن سلمت عن الرِّياء وقُصِد بها حثُّ الغير على الإنفاق وليقتدِي به غيرُه ، ولإظهار شعائر الإسلام.

7⃣ #والسابع : رجُلٌ ذكر الله بلسانِه خاليًا ، أو تَذكَّر بقَلْبِه عظمة الله تعالى ولقاءَه ، ووقوفَ بين يَديه ، ومُحاسبته على أعماله ، حال كونِه خاليًا مُنفردًا عن النَّاس ؛ لأنَّه حِينَها يكونُ أبعدَ عن الرِّياء ، #وقيل : خاليًا بقلبِه من الالتفات لغير الله حتَّى ولو كان بين الناس ، فسالت دموعُه خوفًا من الله تعالى.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/6991
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

(سَبعةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّه ، يومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ : الإمَامُ العَادِلُ ، وشَابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ رَبِّهِ ، ورَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ في المَسَاجِد ، ورَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ اجْتَمعا عليه وتَفَرَّقَا عليه ، ورَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ ، فَقَال : إنِّي أخَافُ اللَّه ، ورَجُلٌ تَصَدَّق أخْفَى حتَّى لا تَعلمَ شِمَالُهُ ما تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّهَ خَالِيًا فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
 
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖋

يومُ القِيامة يومٌ عَصيبٌ كثير الأهوال ، تدنو فيه الشَّمسُ مِن رُؤوسِ العباد ، ويَشتدُّ عليهم حَرُّها ، وقد بَشَّرَنا رسولُ الله ﷺ بأنَّ لله عبادًا سيُظِلُّهم في ظِلِّه في هذا اليوم الذي لا ظِلَّ سوى ظِلِّه سُبحانه وتَعالى.

وفي هذا الحديث الجليل يَذكُر رسولُ الله ﷺ سَبعةَ أصنافٍ مِن هذهِ الأُمَّة يَتنعَّمون بِظِلِّه سُبحانَه في ذلك اليوم الَّذي لا يَجِدُ أحَدٌ ظِلًّا إلَّا من أظَلَّه اللهُ في ظِلِّه.

👈 والمرادُ بالظِّلِّ هنا : ظلُّ العرش ، كما في جاءَ مُفسَّرًا في أحاديث أخرى ؛ منها : ما أخرجه أحمدُ والترمذيُّ من حديث أبي هُريرة رضي اللهُ عنه ، عن النبيِّ ﷺ قال : ((من نفَّسَ عن غَريمِه أو محَا عنه ، كان في ظِلِّ العرشِ يوم القِيامة)) ، وإذا كان المرادُ ظِلَّ العرش ؛ استلزم كونَهم في كنَفِ الله تعالى وكرامتِه.

1⃣ #وأول هؤلاءِ السَّبعة : الإمامُ العادل ، وهو : الحاكِمُ العادلُ في رعيَّتِه ، الذي يُحافِظ على حُقوقِهم ، ويرعَى مصالحَهم ، ويحكُمُ فيهم بشريعة الله عزَّ وجلَّ ، فيُقيمُ مصالح الدِّين والدُّنيا.

2⃣ #والثاني : شابٌّ نشأ مُجتهِدًا في عبادة رَبِّه ، مُلتزِمًا بطاعتِه في أمرِه ونَهيِه ، وخَصَّ الشَّابَّ بالذِّكر ؛ لأنَّ العِبادة في الشَّبابِ أشدُّ وأشقُّ وأصعب ؛ لكَثرة الدَّواعي للمَعصية وغلبة الشَّهوات ؛ فإذا لازَمَ العِبادة حِينئذٍ دَلَّ ذلك على شدَّة تقواه وعظيم خشيتِه من الله.

3⃣ #والثالث : الرجُلُ المُعَلَّقُ قلبه في المَساجِد ؛ فهو شديدُ الحُبِّ والتَّعلُّق بالمساجِد ، يتردَّد عليها ويَكثُر مُكثُه فيه ، مُلازِمًا للجماعة والفرائض ومُنتظرًا للصلاة بعد الصلاة ، كأنَّ قلبَه قِنديلٌ من قَناديل المسجد.

4⃣ #والرابع : رَجُلان أحبَّ كُلٌّ منهما الآخر في ذاتِ الله تعالى وفي سَبيل مَرضاتِه وطاعتِه لا لغَرضٍ دُنيويٍّ ، واجتَمَعَا على ذلك ، واستمرَّا على مَحبَّتِهما هذه لأجله سبحانه ، #وقوله : «اجتمعا على ذلك وتفرَّقَا عليه» ظاهرُه : أنَّ حُبَّهَما لله صادقٌ في حين اجتماعِهما ، وافتراقِهما.

5⃣ #والخامس : رجُل طلبته للفاحشة امرأةٌ حسناءُ ذاتُ حَسبٍ ونَسَبٍ ، ومالٍ وجاهٍ ، ومركزٍ مرموقٍ ، فقال : إنِّي أخافُ الله ، ويِحتمِلُ أنَّه إنَّما يقولُ ذلك بلِسانِه زجرًا لها عن الفاحشة ، أو يقولُ ذلك بقَلبِه ويُصدِّقَه فعلُه ، بأن يمنعَه خوفُ الله عن اقتراف ما يُغضبه ، وخصَّ ذاتَ المنصب والجمال لكثرة الرَّغبة فيها ، وهو بهذا الفعل مع هذه المُغريات الكثيرة جمع أكمل المراتب في طاعة الله تعالى والخوف منه ، وهذه صفةُ الصِّدِّيقين.

6⃣ #والسادس : رجُلٌ تَصدَّق صَدقة التَّطوُّع ، فبالَغ في إخفاء صدقتِه على النَّاس ، وسترها عن كُلِّ شيءٍ حتَّى عن نفسه ، فلا تَعلمُ شمالُه ما تُنفِقُ يمينُه ، وإنَّما ذكر اليمين والشِّمال للمُبالغة في الإخفاء والإسرار بالصدقة ، وضرب المثل بهما لقُرب اليمين من الشِّمال ولملازمتِهما.

#ومعنى_المثل : لو كان شمالُه رجُلًا مُتيقِّظًا ما عَلمها ؛ لمبالَغتِه في الإخفاء ، وهذا هو الأفضل في الصَّدقة والأبعدُ مِن الرِّياء ، وإن كان يُشرَع الجَهرُ بالصَّدقة والزكاة إن سلمت عن الرِّياء وقُصِد بها حثُّ الغير على الإنفاق وليقتدِي به غيرُه ، ولإظهار شعائر الإسلام.

7⃣ #والسابع : رجُلٌ ذكر الله بلسانِه خاليًا ، أو تَذكَّر بقَلْبِه عظمة الله تعالى ولقاءَه ، ووقوفَ بين يَديه ، ومُحاسبته على أعماله ، حال كونِه خاليًا مُنفردًا عن النَّاس ؛ لأنَّه حِينَها يكونُ أبعدَ عن الرِّياء ، #وقيل : خاليًا بقلبِه من الالتفات لغير الله حتَّى ولو كان بين الناس ، فسالت دموعُه خوفًا من الله تعالى.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/6991