#الخشوع_في_الصلاة
25.5K subscribers
19.2K photos
3.55K videos
2.87K files
11.3K links
قناة عامة
كل مايعين على الخشوع في الصلاة من الكتاب والسنة وأقوال العلماء.

اللهم اجعلها صدقة جارية عن والدي واغفر له واسكنه أعلى درجات الجنة واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
#الخشوع_في_الصلاة
http://T.me/khsho3
Download Telegram
#أحـاديـث_نـبـويـة

((إِذَا كانَ الحَرُّ ، فأبْرِدُوا عَنِ الصَّلَاةِ ، فإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهَنَّمَ وَذَكَرَ أنَّ النَّارَ اشْتَكَتْ إلى رَبِّهَا ، فأذِنَ لَهَا في كُلِّ عَامٍ بنَفَسَيْنِ ، نَفَسٍ في الشِّتَاءِ ، وَنَفَسٍ في الصَّيْفِ)).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم

#شـرح_الـحـديـث

مظاهرُ السَّماحةِ والسُّهولةِ في الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ كثيرةٌ ، مِن ذلكَ التيسيرُ في تَأخيرِ الصَّلاةِ ؛ دفعًا للحَرجِ والمشقَّةِ ، كما في هذا الحديثِ ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :

▪️"إذا كانَ الحرُّ فأَبْرِدوا عن الصَّلاةِ" : أي إذا وُجِدَ الحرُّ واشتدَّ ، فأبرِدُوا عن الصَّلاةِ ، والإبرادُ : هو الوقتُ الذي تَنكسِرُ فيه شدَّةُ الحرِّ ، والمعنى : أخِّروا الصَّلاةَ عنْ أوَّلِ وقتِها ، واجْعَلوها في هذا الوقتِ ، حتَّى تزولَ شدَّةُ الهاجرةِ ؛ لأنَّ في الوقتِ سَعَةً ، لا أنْ تُؤخِّروها إلى آخرِ بردِ النَّهارِ ، والصَّلاةُ المقصودةُ هنا هي صلاةُ الظُّهرِ ؛ لأنَّ الحرَّ يشتدُّ في أوَّلِ وقتِها.

👈 والعلَّةُ في هذا الأمرِ واضحةٌ مِنْ قولِه : "فإنَّ شدَّةَ الحرِّ مِنْ فَيْحِ جهنَّمَ"، فالحِكمةُ هي دفْعُ المشقَّةِ عنِ النَّاسِ ؛ لأنَّ شدَّةَ الحرِّ تَذهَبُ بالخُشوعِ ، و"فيحُ جهنَّمَ" : شدَّةُ حرارتِها وسعةُ انتشارِها وتنفُّسِها.

ثمَّ ذكرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّارَ اشتكَتْ إلى ربِّها ، فكانَت شِدَّةُ الحُرِّ مِنْ وهَجِها وفَيْحِها ، وجعلَ اللهُ فيها بقُدرتِه إدراكًا حتَّى تَكلَّمَتْ ، فأذِنَ لها في كلِّ عامٍ بنفَسَينِ ، والنَّفَسُ هو ما يخرجُ منَ الجَوفِ ويدخلَ فيه مِنَ الهواءِ ؛ نفَسٍ في الشتاءِ ، ونفَسٍ في الصَّيفِ.

وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ عذابَ النَّارِ منه ما هو حَرٌّ، ومنه ما هو بَرْدٌ.

#وفي_الحديث :

¤ أنَّ هذا الدِّينَ يُسرٌ ؛ ومن ذلك : الإبرادُ بالصَّلاةِ عنِ اشتدادِ الحرِّ.

¤ وفيه : الرَّدُ على زعمِ المعتزلةِ بأنَّ النَّارَ لا تُخلَقُ إلَّا يومَ القيامةِ.

#الموسوعة_الحديثية
https://dorar.net/hadith/sharh/22368
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

وقت.إجابة.الدعاء.يوم.الجمعة.tt

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ ، فَقالَ : فيه سَاعَةٌ ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي ، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا ، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا.

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

📝
#شـرح_الـحـديـث

فضَّلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ الجُمُعَةِ على سائرِ الأيَّام ؛ لِمَا وقَع فيه مِن أحداثٍ عِظام ، ولِمَا فيه من فضائِلَ جِسام ، وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَن شيءٍ من فَضائلِ يومِ الجُمُعةِ :

▪️وهو أنَّ فيه ساعةً جَعَلَها اللهُ سبحانه وتعالى مُجابةَ الدَّعوةِ ؛ فما مِن عبْدٍ يُوافقُها ، أي : يُصادفُها ، ويَدْعو اللهَ سبحانه وتعالى بِشيءٍ فيها وهو قائمٌ يُصلِّي ، إلَّا استجابَ له تعالى وأعطاه ما سألَ ، وأشارَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيدِه الشَّريفةِ يُقلِّلُها ؛ يُشيرُ إلى أنَّها وقتٌ قليلٌ خفيفُ.

⁉️وقدِ اختُلِفَ في تَحديدِ وقتِ هذه السَّاعةِ على أقوالٍ كثيرةٍ ؛ أصحُّها قولان :

#الأول : أنَّها مِن جُلوسِ الإمامِ على المنبرِ إلى انقِضاءِ صَلاةِ الجُمُعة.

#والقول_الثانى : أنَّها بَعدَ العَصرِ.

👈 وقد يُستشكَلُ قوله : "قائمٌ يُصلِّي" مع أنَّ تِلكَ السَّاعةَ لا يُصلَّى فيها ، وقد أجابَ عبدُ الله بنُ سَلَامٍ عن هذا –كما في حديثٍ آخَرَ- بقولِه : "ألَمْ يَقُلْ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مَن جَلَس مَجلِسًا يَنتظِرُ الصَّلاةَ ، فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّيَ"؟! يعني : أنَّ مَن جَلَس في المسجدِ يَنتظِرُ الصلاةَ كأنَّه في حالةِ صلاةٍ ، ويكونُ أجْرُ انتظارِها بِمِثلِ الأجرِ الَّذِي يكونُ له على صَلاتِه فِعلِيًّا ؛ فيكونُ المرادُ بـ"وهو قائمٌ يصلِّي" هو الانشِغالَ بالدُّعاءِ والذِّكر حالَ انتظارِ الصَّلاةِ في المسجِدِ في ذلك اليومِ ، وخاصَّة في آخِرِ يومِ الجُمعةِ.

#وقيل : يَحتمِلُ أنْ يكونَ المرادُ مِن الصَّلاةِ : الدُّعاءَ ، والمرادُ مِن القِيامِ : الملازمةُ والمواظبةُ ، لا حقيقةُ القيامِ ، وعليه يكون معنى : "وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي" : وهو ملازمٌ للدُّعاءِ.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/13754
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

يوم.عرفة.يوم.العتق.من.النار.tt

((ما من يومٍ أكثرَ من أن يُعتِقَ اللهُ فيهِ عبدًا من النارِ من يومِ عرفةَ ، وإنَّهُ ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكةُ فيقول : ما أراد هؤلاءِ ؟)).

#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح مسلم

✏️
#شـرح_الـحـديـث 📑

▪️فَضَّلَ اللهُ بعضَ الأيَّامِ عَلى بعضٍ وَمِن تِلكَ الأيَّامِ الفاضلَةِ يَومُ عَرفة ، فَله فَضائلُ كثيرة ، ومرَّ بِه حَوادثُ عَظيمةٌ للإِسلامِ.

▪️فلمَّا كان الحجُّ عَرفةَ ، والحجُّ يَهدِمُ ما قبلَه ، كانَ ما في يَومِ عَرفةَ مِن الخَلاصِ عنِ العذاب ، والعِتقِ منَ النَّارِ أَكثرَ ما يَكونُ في سائرِ الأيَّام ، وإنَّه سُبحانَه وتَعالى لَيدنو ثُمَّ يُباهي بمنْ بِعرفةَ المَلائكةَ ؛ فاللهُ سُبحانَه وتَعالى يُباهي بأَهلِ عَرفةَ المَلائكةَ ، مَعناه : يُظهرُ فَضلَهم لهم وُيريهِم حُسْنَ عَملِهم ويُثني عَليهم عِندَهم ، وأَصلُ البَهاءِ الحُسنُ والجَمالُ.

#فيقول : ما أَراد هَؤلاءِ؟ أي : أيُّ شيءٍ أَراد هَؤلاءِ حيثُ تَركوا أَهلَهم وأَوطانَهم وصَرَفوا أَموالَهم وأَتعَبوا أَبدانَهم؟ أي : ما أَرادوا إلَّا المَغفرةَ والرِّضا ، وَهذا يَدُلُّ عَلى أَنَّهم مَغفورٌ لَهم لأنَّه لا يُباهى بأَهلِ الخَطايا والذُّنوبِ إلَّا مِن بَعدِ التَّوبةِ والغُفرانِ.

#في_الحديث :

1⃣ إِثباتُ صِفةِ الدُّنوِّ للهِ سُبحانَه وتَعالى كَما تَليقُ بجَلالِه وعَظمتِه.

2⃣ وَفيه : إِثباتُ صِفةِ المُباهاةِ للهِ سُبحانَه وتَعالى كَما تَليقُ بِجلالِه وعَظمتِه.

 📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/22010
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

يوم.النحر.ويوم.القر.tt

((إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ)).

قالَ عيسى قالَ ثَورٌ وَهوَ اليومُ الثَّاني ، وقالَ وقُرِّبَ لِرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بدَناتٌ خَمسٌ أو سِتٌّ فطفقنَ يزدَلِفنَ إليهِ بأيَّتِهِنَّ يبدَأُ فلمَّا وجبَت جُنوبُها قالَ فتَكَلَّمَ بِكَلمةٍ خفيَّةٍ لم أفْهَمها فقلتُ ما قالَ قالَ مَن شاءَ اقتَطَع.

#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث :
#صحيح 

📚
#شرح_الحديث 📚

مِن حِكمةِ اللهِ تعالى أنْ فَضَّل بعضَ الأزمانِ على بَعض ، وجعَل أجْرَ الأعمالِ الصالحةِ وثوابَها فيها أَكْثَرَ مِنْ أجرِها في غيرِه ، وهذا مِنْ فَضْلِ اللهِ تعالى على عِبادِه بالمغفرة ، أنْ مَنَحَهم أوقاتًا يتَقرَّبونَ فيها إليه.

وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :

"إنَّ أَعْظَمَ الأيَّامِ عِنْدَ اللهِ تَبارَك وتعالى يومُ النَّحْرِ" وهو عاشرُ ذي الحِجَّةِ.

ثمَّ "يَومُ القَرِّ"، وهو
#ثاني يومِ النَّحْر ، وسُمِّي بذلك ؛ لأنَّ الحَجيجَ يَقِرُّونَ فيه بمِنًى بعدَما أدَّوْا أعمالَهُم ْ، وليس لهم أنْ يُغادِروا مِنًى في هذا اليومِ.

"قال عيسى" أَحَدُ رواةِ الحديث : "قال ثور : وهو اليومُ الثَّاني.

#وقال : وقُرِّبَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَدَناتٌ خَمْسٌ أو سِتٌّ ، فطَفِقْنَ"، يعني : بَدَأْنَ "يَزْدَلِفْنَ" ويَقْتَرِبْنَ ويَتَسارَعْنَ "إليه بأيَّتِهنَّ يَبْدأُ" بالنَّحْر ؛ تَبرُّكًا بيَدِه الشَّريفةِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، "فلمَّا وَجَبَتْ جُنوبُها" وسَقَطَتْ على الأرض ، قال عبدُ اللهِ بنُ قُرْط : "فتَكلَّمَ" النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم "بكلمةٍ خفيَّةٍ لَمْ أَفْهَمْها"، فقال له عبدُ اللهِ بنُ عامِرٍ" ما الذي قال؟ "قال : مَنْ شاء اقْتَطَع" ، أي : مَنْ شاء أخَذَ مِنَ اللَّحْمِ.

#وفي_الحديث :

الاقْتِطاعُ مِنْ لُحومِ الهَدْيِ إذا أَذِنَ صاحِبُها.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/28666
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

أنَّ رَجُلًا مِنَ اليَهُودِ قال له : يا أمِيرَ المُؤْمِنِين ، آيَةٌ في كِتَابِكُمْ تَقْرَؤُونَهَا، لو عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ ، لَاتَّخَذْنَا ذلكَ اليومَ عِيدًا. قالَ : أيُّ آيَةٍ؟ قالَ : {اليومَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتي ورَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] قالَ عُمَرُ : قدْ عَرَفْنَا ذلكَ اليَوم ، والمَكانَ الذي نَزَلَتْ فيه علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وهو قَائِمٌ بعَرَفَةَ يَومَ جُمُعَةٍ.

#الراوي : عمر بن الخطاب
#المصدر : صحيح البخاري

📋
#شــرح_الـحـديـث 🖋

جاء رجُلٌ مِن اليهودِ إلى عمرَ رضي الله عنه ، وهو كعبُ الأحبار ، قَبل أن يُسلِمَ- كما في بعضِ الرِّواياتِ- وقال له : آيةٌ في كتابِكم تقرَؤونها ، لو علينا- معشرَ اليهودِ- نزلَتْ، لاتَّخَذْنا ذلك اليومَ عيدًا ، أي : لجعَلْناه عيدًا نحتفِلُ به ؛ تقديرًا وتكريمًا لذلك اليوم ، وإشادةً بفضلِه ، قال: أيُّ آيةٍ؟ قال : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ، أي : بالنَّصرِ والإظهارِ على الأديانِ كلِّها.

{وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [المائدة: 3] ، أي : بالهدايةِ والتَّوفيق ، وإكمالِ الدِّين ، وبفتحِ مكَّة ، وهدمِ مناراتِ الجاهليَّة ؛ فهي آيةٌ عظيمةٌ جديرةٌ بأن يُحتَفَلَ بيومِ نزولِها.

فقال عمرُ رضي الله عنه : قد عرَفْنا ذلك اليومَ والمكانَ الَّذي نزلَتْ فيه هذه الآيةُ الكريمةُ ، فلم تُنبِّهْنا إلى شيءٍ كنَّا نجهَلُه ؛ فهي قد نزلَتْ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو قائمٌ بعرفةَ يومَ جُمعةٍ ؛ فهو يومُ عيدٍ ؛ لأنَّه يومُ عَرفةَ ، وعيدٌ أيضًا لأنَّه يومُ جُمعة ، فاجتمَع فيه عيدانِ.

#وفي_الحديث :

¤ دلالةٌ على أنَّ الأعيادَ لا تكونُ بالرَّأيِ والاختراع ، كما يفعَلُه أهلُ الكِتابينِ مِن قَبلِنا ، إنَّما تكونُ بالشَّرعِ والاتِّباعِ.

¤ وفيه : أنَّ الإيمانَ يَزيدُ وينقُصُ ؛ لاشتمالِه على قولِه تعالى : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ؛ حيث إنَّ هذا الدِّينَ قد كَمَلَ بتمامِ أعماله.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/4308
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

عن أبي بكر الصديق أنه قال لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم : علِّمْني الدعاءَ أدْعو به في صلاتي. قال : قل : ((اللهمَّ إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا ، ولا يغفرُ الذنوبَ إلا أنت ، فاغفرْ لي مغفرةً من عندِك ، وارحمْني ، إنك أنت الغفورُ الرحيم)).

#الراوي : أبو بكر الصديق
#المصدر : صحيح البخاري

📖
#شــرح_الـحـديـث 📖
 
▪️في هذا الحديثِ دُعاءٌ مِن جوامعِ كَلِمِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علَّمَه أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ رضِي اللهُ عنه لَمَّا سألَه عَن دعاءٍ يُعلِّمُه إيَّاه يَدْعو به في صَلاتِه ، فقال له :

▪️« قُلِ اللَّهمَّ إنِّي ظلمتُ نَفسي ظلمًا كثيرًا » ، أي : بِارتكابِ المعاصي والتَّقصيرِ في حقِّ اللهِ تعالى.

▪️«ولا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنت ؛ فَاغفرْ لي مغفرةً مِن عندِك ، وارحمني ، إنَّكَ أنتَ الغفورُ الرحيمُ».

👈 وهذا الدُّعاءُ مِنَ الجَوامعِ ؛ إذ فيه اعترافٌ بِغايةِ التَّقصيرِ- وهو كونُ العَبدِ ظالِمًا لنَفْسِه ظُلمًا كثيرًا- ، وطلَبُ غايةِ الإنعامِ الَّتي هي المغفرةُ والرَّحمةُ ؛ إذِ المغفرةُ سَترُ الذُّنوبِ ومحوُها ، والرَّحمةُ إيصالُ الخيراتِ ، فالأوَّلُ عبارةٌ عَنِ الزَّحزحَةِ عَنِ النَّارِ ، والثَّاني إدخالُ الجنَّةِ ، وهذا هو الفوزُ العظيمُ.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/
https://dorar.net/hadith/sharh/13108
#الخشوع_في_الصلاة
Photo
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

كُنْتُ أبِيتُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فأتَيْتُهُ بوَضُوئِهِ وحَاجَتِهِ فَقالَ لِي : سَلْ فَقُلتُ : أسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ في الجَنَّةِ. قالَ : أوْ غيرَ ذلكَ قُلتُ : هو ذَاكَ. قالَ : فأعِنِّي علَى نَفْسِكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ.

#الراوي : ربيعة بن كعب الأسلمي
#المصدر : صحيح مسلم

#شـرح_الـحـديـث 🖌

كان الصَّحابةُ حَريصِينَ على سُؤالِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، والتَّعرُّفِ على مَعالي الأمورِ الَّتي تُدخِلُ الجنَّةَ وتُبعِدُ عنِ النَّارِ ، وكانوا مِن حُبِّهم له يسأَلونه مُرافقتَه في الجنَّةِ ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ ربيعةُ بنُ كعبٍ الأَسْلميُّ رضِي اللهُ عنه :

▪️كنتُ أَبِيتُ ، أي : مِن اللَّيلِ ، مع رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ، فأتَيْتُه بوَضوئِه وحاجتِه" ، أي : أحضَرتُ له الماءَ الَّذي يتوضَّأُ به ، وما يحتاجُ إليه في أمرِ الطَّهارةِ وغيرِها.

▪️فقال لي النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "سَلْ" ، أي : اطلُبْ منِّي حاجتَك ، أو ما تُريدُه.

▪️فقلتُ : "أسأَلُك مرافقتَك في الجنَّةِ ، أي : أكون قريبًا منك ومصاحِبًا لك ، قال : "أوَ غيرَ ذلك؟!" ، أي : هل تطلُبُ طلبًا غيرَ ذلك ، مِن أمورِ الدُّنيا أو الآخرةِ ؛ وذلك تأكيدًا وتَثبيتًا لطَلبِه ، أو لعلَّ مراجعةَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم له في طَلبِه ؛ ليتأكَّدَ مِن إصرارِه عليه.

▪️قلتُ : هو ذاكَ! أي : أنْ أكون رفيقَك بالجَنَّة ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : "فأَعِنِّي على نفسِكَ بكثرةِ السُّجودِ" ، أي : أَعنِّي على هذا الأمرِ حتَّى يُحقِّقَه اللهُ لك ؛ فالزَمْ كثرةَ السُّجودِ للهِ في الصَّلاةِ ، في الفرائضِ والنَّوافلِ ، وهذا السُّجودُ سببٌ لدخولِ الجنَّةِ ومرافقتِك لي بها.

#وفي_الحديث :

¤ الحثُّ على كثرةِ السُّجودِ ، والتَّرغيبُ فيه ، وذلك بإطالةِ السُّجود وكثرةِ الصَّلاةِ.

¤ وفيه : بيانُ حِرصِ الصَّحابةِ على السُّؤالِ عن معالي الأمورِ وما يُدخِلُ الجنَّةَ.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/23200
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

فضل.الإنصات.في.خـطبة.الجمعة.tt

- ((من تَوضَّأ فأحسنَ الوضوءَ ثمَّ أتى الجمعةَ فاستمعَ وأنصت ، غُفِرَ لَه ما بينَ الجمعةِ إلى الجمعةِ وزيادةَ ثلاثةِ أيَّامٍ ، ومن مسَّ الحصى فقد لغا)).

#الراوي : أبو هريرة 
#المحدث : الألباني 
خلاصة حكم المحدث :
#صحيح

🗓
#شرح_الحديث 🗓

🕌 يَومُ الجُمُعةِ يَومٌ عَظيم ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ؛ ففيه يَجتَمِعون على صَلاةِ الجمُعة ، الَّتي جعَل اللهُ فيها أجرًا عظيمًا لِمَن أحسَنَ الاستِماعَ لِخُطبَتِها وأحسنَ أداءَ صَلاتِها ، ولكِنْ ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجمُعةِ على درَجةٍ واحدةٍ.

👈 وفي هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم : "مَن توَضَّأَ فأحسَنَ الوُضوءَ" ، أي : أتَى به على الوجهِ الأكمَلِ والأتمِّ له ، وأعطى كلَّ عضوٍ حقَّه مِن الماء.

▪️"ثمَّ أتى الجمُعةَ" ، أي : صلاةَ الجمعة ؛ "فاستَمَعَ وأنصَت"، أي : استَمَع لخُطبَةِ الإمامِ بإنصاتٍ وتعَقُّلٍ ، ولم يتَكلَّم ، وجلَس في مَكانِه ولم يتَحرَّكْ ولم يتَقدَّمِ الصُّفوف ، أو يتَنقَّلْ مُتخـطِّيًا الرِّقاب.

▪️"غُفِر له ما بينَ الجُمعةِ إلى الجمعة ، وزِيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ" ، أي : يُكفِّرُ اللهُ عزَّ وجلَّ مِن ذُنوبِه عَشَرةَ أيَّام ؛ وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160].

👈
#والمراد غُفرانُ الذُّنوبِ #الصغائر لا الكَبائر ؛ كما بيَّنَت الرِّواياتُ الأخرى ؛ لأنَّ الكبائرَ لا بُدَّ لها مِن #التوبة وعدَمِ العودةِ وغيرِ ذلك مِن الشُّروطِ.

▪️"ومَن مسَّ الحَصى"، أي : انشَغَل عن الخُطبَةِ أوِ الصَّلاةِ بمسِّ الحَصى أو ما شابهَ "فقد لَغا" ، أي : تَكلَّمَ بما لا يُشرَعُ له ، ويتَحقَّقُ اللَّغوُ بأيِّ شيءٍ مِن الكلام ، حتَّى وإن قال الرَّجُلُ لأَخيه : أنصِت ، ومَن لَغا فلا حظَّ له مِن أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونَصيبُه مِنها هو كلامُه أو فِعلُه.

#وفي_الحديث :

1⃣ بيانُ فضلِ يومِ الجمعةِ.

2⃣
#وفيه : الحثُّ على الإنصاتِ وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ مع مُراعاةِ الآداب ، وذلك له أجرٌ عـظيمٌ.

3⃣
#وفيه : الزَّجرُ عن اللَّغوِ أثناءَ خُـطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/29667
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

((من غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ، ثمَّ بَكَّرَ وابتَكرَ ، ومشى ولم يرْكب ، ودنا منَ الإمامِ فاستمعَ ولم يلغُ ، كانَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها)).

#الراوي : أوس بن أبي أوس
#المحدث : الألباني
 
خلاصة حكم المحدث : #صحيح

📑 #شــرح_الــحــديــث 📑

🕌 ليومِ الجُمعةِ فضائلُ كثيرة ، وأجورٌ عظيمة ، ومِن هذا ما ورَد في هذا الحديث ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم :

▪️"مَن غَسَلَ يومَ الجُمعةِ" ، غسل يُروَى (غَسَل) بتخفيف السِّين و(غسَّل) بتشديدِها ، ومعناهُ غسَلَ رأسَه خاصَّةً أو غسل أعضاءه للوُضوءِ ، "واغتَسَل"، أي : غسَل جَميعَ جسَدِه ويَدخُلُ في ذلك الرَّأسُ أيضًا ، وخُصَّ الرَّأسُ بالغَسْلِ مِن أجلِ الشَّعرِ الكثيرِ الَّذي يَحتاجُ إلى تَنظيفٍ وعناية ؛ لِيَزولَ ما فيه مِن روائحَ كريهةٍ وغيرِها.

#وقيل : إنَّ معنى (غسل) أصابَ أهلَه قبلَ خروجِه إلى الجُمُعة ؛ ليكون أملكَ لنَفْسِه وأحْفَظَ في طريقِه لبَصرِه ؛ فكأنَّه غَسَل امرأتَه أو غسَّلها ، أي: أحوجَها إلى الغُسل. #وقيل : المرادُ بهذينِ اللَّفظينِ (غسل واغتسل) التوكيدُ ولم تقَعِ المخالفةُ بينَ المعنيَينِ لاختلافِ اللَّفظينِ.

▪️"ثُمَّ بَكَّر" أي : خرَج للجُمعةِ مُبكِّرًا في الوقت.

▪️ "وابْتَكَر" أي : حضَر الخُطبةَ مِن أوَّلِها إلى آخِرِها ، ولم يَفُتْه شيءٌ مِنها.

▪️ "ومَشى ولَم يَركَبْ" أي : ذهَب إلى المسجِدِ ماشيًا ؛ وذلك لأنَّ الأجرَ على قدْرِ التَّعَبِ والمشقَّة.

▪️"ودَنا مِن الإمامِ فاستَمَع ولم يَلْغُ" أي : كان قريبًا مِن الإمام ، مُنصِتًا لِما يَقول ، مُتجنِّبًا اللَّغوَ معَ أيِّ أحدٍ.

👈 فجَزاءُ ذلك كلِّه : " كان له بكُلِّ خُطْوةٍ عَمَلُ سنَةٍ ؛ أجْرُ صِيامِها وقِيامِها" ، "الخُطْوةُ" بُعْدُ ما بَينَ الرِّجْلَينِ في المَشْي ، أي : له بكلِّ خُطْوةٍ يَخْطوها إلى المسجِدِ أجرُ وثوابُ أعمالِ سنَة ، معَ قَبولِ صِيامِها وقيامِها ، فكأنَّ في كلِّ خُطوَةٍ كتابةَ حسَنةٍ ومَحْوَ سيِّئة ، وهذا فضلٌ كبير ، وثوابٌ عظيمٌ مِن اللهِ تعالى ، اختَصَّ به يومَ الجمُعةِ.

#وفي_الحديث : بيانٌ لفضلِ التَّبكيرِ إلى الجُمعةِ ، واستِماعِها وعدَمِ اللَّغوِ فيها ، وأنَّ اللهَ يُعْطي مِنَ الأجرِ الكبيرِ على اليَسيرِ من الأعمالِ.

📚 #الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/30343
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚

مَشروعيَّةُ.الصَّلاةِ.خَلْفَ.كُلِّ.مُسلِمٍ.tt

(يُصَلُّونَ لَكُمْ ، فإنْ أصَابُوا فَلَكُمْ ، وإنْ أخْطَؤُوا فَلَكُمْ وعليهم).

#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري

🗒
#شـرح_الـحـديـث 🖍

لَمَّا أُمِرَ المُسلِمونَ بطاعةِ أئِمَّتِهم والاقتِداءِ بهم في غَيرِ مَعصيةِ اللهِ تعالَى ، سَواءٌ كانتِ الإمامةَ الكُبرى ، وهي الحُكمُ والخِلافةُ ، أوِ الإمامةَ الصُّغرَى ، وهي إمامةُ الصَّلاةِ ؛ كان مِنَ العَدلِ ألَّا يُؤاخَذَ المأمومُ بخَطأِ إمامِه ؛ لِأنَّه أدَّى ما عليه وما أُمِرَ به مِنَ الاتِّباعِ في غَيرِ المَعصيةِ ؛ ولذلك فإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبيِّنُ في هذا الحَديثِ لِلمأْمومينَ أنَّ الأئِمَّةَ حالَ صَلاتِهم إمَّا أنْ يُصيبُوا ، وإمَّا أنْ يُخطِئوا ، فإنْ أصابوا فأدَّوُا الصَّلاةَ تامَّةً كما يَنبَغي ، فلهم ولِلمأْمومينَ ثَوابُها ، وإنْ أخطَؤُوا فلم يُتِمُّوها كما يَنبَغي ، فعليهم وَحدَهم إثْمُ ما صَنَعوا وأخْطَؤوا ، ولِلمأْمومينَ ثَوابُها.

👈 والخَطأُ المُشارُ إليه هنا لا يُرادُ به ما يُقابِلُ العَمدَ ؛ فالخَطأُ الخارِجُ عنِ الإرادةِ لا يُؤاخَذُ به الإنسانُ ، وإنَّما الخَطأُ هنا ما يُقابِلُ الصَّوابَ ، كأنْ يَبتَدِعَ ما لم يَأمُرْ به اللهُ ، أو يَتعَمَّدَ مُخالَفةَ ما أمَرَ اللهُ به ؛ لِشَهوةٍ أو هَوًى ، ونَحوِ ذلك.

#وفي_الحديث :

¤ مَشروعيَّةُ الصَّلاةِ خَلْفَ كُلِّ مُسلِمٍ ، بَرًّا كان أو فاجرًا.

📚
#الموسوعة_الحديثية 📚

https://dorar.net/hadith/sharh/8667