أَولَى النَّاسِ بِي يَومَ القِيَامَةِ أكثَرُهُم عَليَّ صَلَاة.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمَ وبَارِك عَلَى نبيِّنا مُحَمَّد ﷺ.

◆‏ لا تسهُ عن سورة الكهف فهي نور للجمعة، فارتشفوا من هذا النور المضاء في جمعتكم!

أول ما لبست النقاب من كام سنة كان في آخر الشتاء، بدون أي ترتيب ولا نية، مجرد قرار وتم تنفيذه والتيسير كان من عند ربنا، وبداية اعتيادي عليه كان الصيف دخل وأنا لسه مش بعرف أمشي بيه والرؤية غير واضحة، ومفيش انتظام في التنفس، والشيطان يوميًا قبل ما أنام يوسوسلي أقلعه، وكلام بسمعه من نوعية ايه اللي لبسك كده ومكبرك وشكلك مادري ايه والتنفس عندك إلى آخره من التثبيط.. وفضلت على كده لمدة سنة، واتعلمت إن: التجربة والغوص فيها خير دليل على بهتان ادّعاءات الشيطان والوسواس..

فنصيحتي لكُنّ، قرار ارتداء الحجاب الشرعي لا يحتمل التسويف مهما كان الوقت صعب والجو مش مساعد، وتأجيله للظروف المناسبة فده عمره ما هيحصل، مفيش ظروف مناسبة والشهر هيجيب التاني والسنين هتجر بعض.

ده غير إن الحجاب الشرعي حقيقي والله أكبر مُساعد على القرار في البيت، مش بيصنع ملاك ولكن مع الوقت بيأدّبِك.

-طيب خايفة ألبسه ومستحملش وأتراجع إلخ…
= التفكير بالشكل ده هو اللي هيخلي الموضوع صعب بل لا يحتمل حتى، التعود يعني التأقلم، وشخصيًا عندي يقين إن مفيش حد بيعمل طاعة إلا وربنا بيختبر صدقه فيها، لحد ما الطاعة دي تبقى شيء أساسي لا استغناء عنه..
في غيرِك كتير كانوا بيقولوا زيك ودلوقتي كل أزماتهم اتخطوها عادي م الوقت، هو مش هيجيبلك طراوة مثلًا لكن هتبقي في عبادة طول ما أنتِ لابساه صح، فأيهما أفضل؟

توكلي على الله واستعيني به وبلاش تسويف في العبادات بالذات:))

-هبة العارف.

هل من نصيحة لمن ابتلي بشيء من الوسواس؟

ج / لا علاج له إلا تجاهله والإعراض عنه، والتعامل كما لو كنت طبيعيا.
وهذا نفسه يحتاج لوقت وتدريب واستقامة وانتكاسة وعودة حتى تستقيم.

وهذا التجاهل له هو ما جاء في الوصية النبوية الجامعة: [فليستعذ بالله، وليَنتَه].
وهو نفسه ما قاله التابعي الجليل سليمان بن يسار أحد فقهاء المدينة السبعة: [الْهُ عنه].

وكل العلاجات النفسية لهذا الموضوع مدارها على تدريب الإنسان على أن يتجاهله ويلهو عنه، وربما احتيج إلى بعض الأدوية لتخفيف نشاط الدماغ لإعانة المريض على تجاهله والتلهي عنه.

فإن كنت تستطيع أن تُعرِض عنه وتتجاهله وتَتَلَهَّى عنه بنفسك فافعل، وإن عجزت فلا مانع من الاستفادة من طبيب أو معالج نفسي ليساعدك، ولا تَدَع الاستعاذَة بالله في كل أحوالك مِن شر ما خَلَق، والدعاء، فإنَّ الأمر كله بيد الله.

ومتى ذهبت لطبيب أو معالج نفسي فأخبرك أنَّ هذا أمر لا علاقة له بالشيطان إطلاقا، بدليل أنه يصيب غير المسلمين، وأنه لا مَدخَل للاستعاذة فيه، وأن كلام الشرعيين فيه خوض في غير بابهم، ونحو هذا مِن الكلام: فعُد هذا مِن جهالاته وتخليطاته وتأثره بالمدارس اللادينية، ولا يَلزم أن تجادِله كثيرا، ممكن تاخده على قَدرِ عقله في تلك المسألة، خصوصا إذا كان مغرورا أو مفتونا، واستفِد مِنه فيما سوى ذلك مما يُحسِنه من الأسباب.

جربتُ في حياتي أمرًا وأرجو أن يكون في ذكره نفع لمن يقرأ؛ التغيير للأفضل في تدينك ليس "قرارًا" تتخذه.
التغيير الذي يرسخ هو ما كان "نتيجة" أعمال صالحة أخرى.

سأضرب مثالًا:
إذا عزمت على بر الوالدين، وإلانة الكلام لهما، فالطبيعة البشرية تأبى أن يكون "قرارك" بالبر صامدًا لأبعد من حالة شعورية عابرة.

الحل أن ندخل في السلم [الإسلام] كافة، أن نستعين على الطاعات بالطاعات، ندخل أجواء الصلاح بأكثر من عبادة حتى تكون التوبة "نتيجة" لا "قرارًا".

تريد إقلاعًا عن الكلام البذيء؟
لا يكفي أن تقرر هذا، عليك أن تحافظ على صلاتك، تبر بوالديك، تحسن خلقك، سيأتيك الإقلاع عن بذيء الكلام "نتيجة" لصلاحك، لا "قرارًا" تتخذه.

لاتستهن بهذا المعنى، وتذكر معي:
التوبة ثمرة لا بذرة.

-الشيخ بدر آل مرعي.

سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحانَ اللهِ العَظِيم

حبيبتان إلى الرحمن🤍
فأيُّ انشراح ينشرحه الصدر بكلمات يُحبُّها الرحمن!

«هذا أعظم الثوابين؛ أن الله تعالى يحبُّهما، وإذا أحب الله العمل أحب العامل به، فهاتان الكلمتان من أسباب محبة الله للعبد، فينبغي للإنسان أن يقولهما ويكثر منهما».

بما أن الإجازة الصيفية جزء كبير منها يوافق الأشهر الحُرُم، فيجب أن تُحسِن استغلال إجازتك بما يوافق تعظيم هذه الأيام والتعرض لنفحات الله في هذه المواسم حيث تعظم الأجور،

هذه الأشهر التي قال الله تعالى فيها:
﴿فَلَا تَظۡلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ﴾

ومن الظلم لنفسك أن تقضي إجازتك وفراغك في اللهو والمعاصي والأغاني والأفلام والاختلاط بحجة الترفيه عن النفس، وتغفل عن الطاعة،

يكثر في الصيف والإجازة عادةً الخروجات والتجمعات والمناسبات العائلية مما قد يوقع الإنسان في غفلة وذنوب من غيبة واختلاط ونظر وسماع محرم وغير ذلك..
مع تضييع الأوقات التي هي عمر الإنسان!

ومن الظلم لنفسك ألا تُحسن استغلال إجازتك فيما يُقربك من ربك و رضاه؛

فتحفظ حُرمة هذه الأشهر بالبعد عن المعاصي وتعظيم ربك وعدم انتهاك حرمة هذه الأزمنة الفاضلة،
وتحفظ حُرمتها بحُسن استغلالها في حفظ ومراجعة القرآن وطلب العلم وقراءة الكتب النافعة وأعمال البر وصِلة الأرحام ونفع الخلق وحُسن الخلق!

مع العلم أنّه كما أنَّ الذنب في هذه الأشهر عظيم، فالعمل الصالح فيها أجره عظيم!

إن كُنت قصَّرت فيما مضى منها وظلمت نفسك، فاستدرك فيما بقي، ولاتظلم نفسك!

باقي تقريبًا ثلث شهر ذي الحجة مع شهر الله المُحرم، فاغتنمهم في عمل صالح عظيم الأجر،  ولاتظلم نفسك!

احرص على تجديد التوبة مما قد تقع فيه، واحرص على أذكارك و وردك من القرآن وكثرة الذكر وذَكِّر غيرك في المجالس بالله واحرص على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

اجعل لك مشروعًا مع القرآن واختر بعض الكتب النافعة تصاحبك هذه الأيام.

مغبونٌ من ضيَّع هذه الأيام، وفرَّط فيها
وانقضت إجازته الصيفية مع الأشهر الحُرم وهو صِفر اليدين!!.


-حنان فؤاد.

يا ضعيف!
إنما نفعل ما نقدر عليه، مقاطعتك، نشرك للقضية، مساهمتك = هذه أسلحة العجزة.
أمَّا دعاؤك فسلاحٌ عظيم .. لا تغفل عنه، فإن الله يسدد رميهم، ويشد أزرهم، وينزل السكينة على قلوبهم بسبب دعاء الصالحين إن شاء الله.
فلا تتوقف، ولعلها تكون عذرًا لك إذا وقفت بين يدي الله، وسألك عما صنعت لهم، وكيف نصرتهم!

نصرهم الله .. أيدهم الله .. انتقم الله ممن خذلهم، أذل الله من ضيعهم!

عمرو الشرقاوي

لو حد دلوقتي بيقرأ كلامي ولسه ماقرأش سورة الكهف

عايز أقولك إن النبي ﷺ قال: "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السَّمَاءِ، يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"..

ماتضيعش الفرصة من إيدك، وإلحق اقرأها قبل المغرب

_د/محمد الغليظ

- قراءة سورة الكهف

-الإكثار من الصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين؛ سيدنا محمد المصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم.

- الدعاء لإخوانكم المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها.
-

لا تنسوا الدعاء لخلود بالرحمة والمغفرة.. ولجميع موتانا وموتى المسلمين.

«يا حاملين بذي القلوبِ عزيمةً
تسعى لنصرِ الأمّة الغرّاء

هلّت أزاهيرُ البشائرِ جيلَنا
وأتاكمُ غيثٌ بفيضِ رَواءِ»

تُعلن أكاديمية الجيل الصّاعد عن بدء التسجيل في الدفعة الثالثة من مساراتها الأربع 🍀

أولًا: المسارات الخاصّة:

• تستقبل عددًا محدودًا ينتقى من خلال تعبئةِ استمارة واجتياز اختبار القبول.

1️⃣ مسار جُذور:
▫️للفئة العمريّة 13 - 16 عامًا
▫️المُدّة: سنتان.

2️⃣ مسار إشراق:
▫️للفئة العمريّة 17 - 20 عامًا
▫️المُدّة: سنتان.

ثانيًا: المسارات العامّة:

• لا تتضمّن شروطَ قبول.

1️⃣ مسار بذور:
▫️للفئة العمريّة 10 - 12 عامًا
▫️المُدّة: سنتان.

2️⃣ مسار غراس:
▫️للفئة العمريّة 13 - 16 عامًا
▫️المُدّة: سنتان.

رابط التسجيل لكلّ المسارات:

http://registration.jeelacademysa.com

📍في حال واجهتم أي مشكلة أثناء التسجيل يرجى التواصل مع حساب الدعم الفني الخاص بأكاديمية الجيل الصاعد:
@jeelacademysupportnew

وسيتم الرد عليكم خلال مدة أقصاها 48 ساعة، نرجو منكم التحلي بالصبر فالأعداد كبيرة، وثقوا تماماً أن مشاكلكم سيتم حالها فلا داعي للقلق 🌿

فالصيامُ غنيمةِ العابدين وأجرٌ عظيم اجمعوا غنائمكم مادام في العمرِ بقية.

#صيام_الاثنين

من قرأ الصفحة التي فيها الأبراج وهو يعلم برجه الذي ولد فيه أو يعلم البرج الذي يناسبه وقرأ مافيه فكأنه سأل كاهنا، فلا تقبل له صلاة أربعين يوما، فإن صدق بما في تلك البروج فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم.. وإدخال شئ من الجرائد التى فيها ذلك فى البيوت معناه إدخال للكهنة إلى البيوت.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد"

تفقدوا عقائد أولادكم وبناتكم وادفعوا عن بيوتكم الشرك، فما أكثر المروجين والمصدقين لمثل هذا سواء في الواقع والمواقع.
والترويج لهذه الكبائر موجود في أشهر برامج التواصل المتاحة للصغار قبل الكبار حتى بدون اختيار المستخدم.

لما نزلت: آية ((ورحمتي وسعت كل شيء)).

قال إبليس: أنا من الشيء.

فنزعها الله من إبليس، وقال: (فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآيتنا يؤمنون).

فقالت اليهود والنصارى: نحن نتقي ونؤتي الزكاة ونؤمن بآيات ربنا.
‏فنزعها الله من اليهود والنصارى فقال: (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي).

فنزعها الله عن إبليس، وعن اليهود والنصارى، وجعلها لأمة محمد.

-تفسير الطبري