عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنَّ أمَّتي يأتونَ يومَ القيامةِ غرًا مُحجلينَ من آثارِ الوضوءِ ، فمَن استطاع منكم أن يطيلَ غُرَّتَه فليفعَل).

والغُرَّةُ: بَياضٌ في الجَبهةِ، والمرادُ بها هنا النُّورُ الكائنُ في وُجوهِ أُمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ،

والتَّحجيلُ: بَياضٌ في السَّاق، والمرادُ به هنا أيضًا النُّورُ؛

فإنَّ الوُضوءَ يَترُكُ أثرًا في الوجْهِ والسَّاقِ واليَدينِ يكونُ بَياضًا ونُورًا يومَ القِيامةِ، تَختصُّ به هذه الأُمَّةُ مْن بيْن الأُمَمِ، ولَمَّا كان للوُضوءِ هذا الأثرُ.

مَن بذلَ وقتَه لِلهِ انشغالاً وعملاً= تولَّى اللهُ له حِفظ وقتِه وبارك له في القليل منه، وأُغلِقت عليه الأبوابُ التي تُهدَر فيها الأوقات.
ومَنْ ضَنَّ به عليه= تشتتَ عليه شملُه، وضاعتْ أوقاتُه، ومُحِقَ منها البركةُ، وفُتِحَتْ له أبوابٌ تستنزفُ وقته هَدراً.

ـ أ. حسين عبد الرازق

"أنا متعودة لما بتوضى برا البيت بمسح على كم البلوزة ومحتاجة اتأكد اللي بعمله ده صح ولا غلط🤔؟"

= الإجابة:

قال الله تعالى: ”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا...“

وده بيعلمنا إن من صفة الوضوء الصحيح كما قاله الله عز وجل، وورد عن نبينا ﷺ 👈 وجوب غَسل اليدين إلى المرفقين، وليس المسح.

فبالتالي 👈 لا يجوز المسح أبدا على الأكمام، حتى لو كانت ضيقة، ويلزمنا استيعاب أعضاء الغَسل بالماء 💦

أما المسح 👈 بيكون للرأس والأذنين، ويجوز على الخُف والشراب، وعلى الجبيرة، وكمان على عمامة الرأس للرجل وخمار الرأس للمرأة، حسب الضوابط الموجودة في كتب الفقه.

وبكدا يكون وضوءنا صحيح وصلاتنا صحيحة إن شاء الله؛ فالوضوء من شروط صحة الصلاة ✅

#مكنتش_اعرف
#د_محمد_الغليظ

جَميلٌ أن تَكونَ جِسرًا يَعبر النَّاس مِن خِلالَه إلَىٰ الخَير، ولَكِن الخُسرانَ أن تَكونَ كجَيبٍ مثقوبٍ يلجُ الخَيرُ مِن خِلالكَ مُتدفقًا للغير، وأنت؟!

وَسيلةٌ لِلغَايات، لا غَايةَ لَك!

#صيام_الخميس

قَالَ الله سُبْحانَهُ وتعَالى: { كُلُوا وَاشْرَ‌بُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ }.

قال مجاهد رحمهُ الله: " نزلت في الصائِمينَ، من تركَ طعامهُ وشرابهُ وشهوتهُ لله يرجو ما عندهُ؛ عُـوِّضَ ذلك في الجنَّةِ ".

إنَّ القلبَ ليُظلِمُ
فيستنِيرُ بكثرة الصَّلاةِ على النَّبيِّ ﷺ

في صلاةِ الفجر:

تحِلُّ عقدة الشيطان عنك:
"فإنْ صلَّى انحلت عُقَدُهُ كلها، فأصبح نشيطًا طيِّبَ النَّفس".

وتؤدي فرض اليوم، فتسلم من النَّار:
"لن يَلِجَ النَّارَ أحدٌ صلَّى قبل طُلوع الشَّمس وقبل غُروبها".

وتضمن أجرَ قيامِ الليلة الماضية:
"ومَن صلَّى الصُّبحَ في جماعةٍ فكأنَّما صلَّى الليلَ كُلَّه".

وتتمايز عَن المُنافِقين:
"لا يَشهَدُهُمَا مُنافِق".
-يعني صلاة الفجر والعشاء-

وتدخل في ذِمَّةِ الله طوالَ يومِك:
"مَن صلَّى الصُّبح فهو في ذِمَّةِ الله".

وتُشعِل لكَ نورًا في ظُلمَاتِ يوم القيامة:
"بَشِّر المَشَّائِين في الظُّلَم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة".

كُلُّ ذلك في ركعتين فقط..
صفقةٌ رابحة، أليس كذلك؟!
ولكنْ مَن يقوى على مُكابدةِ النّهُوض؟!

﴿وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ﴾
قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ -واختاره ابن جرير-: أي "لَا تَمْنُنْ بِعَمَلِكَ عَلَى رَبِّكَ تَسْتَكْثِرُهُ".

قلت: وهذا معنى تزكويٌ عميق، فيه ترسيخٌ لعِظَم حق الله عز وجل، وعدم استعظام ما تبذله في سبيله، أو التواني -ما حييت- في الاستكثار مما يقرب من مرضاته، ومن العجيب أن يؤمر النبي ﷺ بذلك منذ أول الطريق، وقبل أن يُفني بقية عمره جهادا وصبرا وتفانيا في سبيل ربه وبلاغ رسالته، فتأمل.

ـ صلاة المرأة في الحدائق والشوارع مع وجود الرجال الأجانب عنها = صحيحة بالإجماع ولا تأثم بذلك.

ـ لو المرأة أخّرت الصلاة عن وقتها حتى تعود إلى البيت لمجرد وجود الرجال في الشارع = حرام وتأثم شرعًا.

ـ لو المرأة صلّت في الشارع جالسة في صلاة الفريضة (بدون عُذر شرعي) لمجرد وجود رجال حولها = صلاتها باطلة بالإجماع، لأنها أخلت برُكن من أركان الصلاة (القيام) بدون عُذر معتبر، أما في صلاة النافلة، فيجوز الجلوس فيها بدون عُذر ويكون للمُصلي نصف أجر القائم.

ـ إن كانت هناك فرصة زمانية ومكانية فصلاة المرأة في مكان لا يراها الرجال أحسن، لكن حتى لو كانت هناك فرصة ولم تفعل ذلك = فصلاتها صحيحة ولا إثم عليها.

ـ إن صلت أمام الرجال لضيق الفرصة= فهذا من التقوى والحرص على الطاعة تُمدح صاحبته بلا خلاف عند العقلاء وتُذمّ عند الجُهّال فقط.

ـ التنطّع والمزايدة على شرع الله وادعاء الغيرة على خلق الله أكثر من الله تعالى مما يدفعنا لتحريم ما أحل الله وارتكاب الكبائر = من السفه والسفالة وقلة العقل والدين والعلم.

ومن علامات تعظيم النهي أن يغضب لله عز وجل إذا انتُهكت محارمه، وأن يجد في قلبه حزناً وكسرة إذا عصى الله تعالى في أرضه، ولم يُطع بإقامة حدوده وأوامره، ولم يستطع هو أن يُغير ذلك.

ـ ابن القيم.

#صيام_الاثنين

ذَكَر الله تعالى خِيرة عبادِهِ
وذكر منهم ‏﴿الصائمين والصائمات﴾
‏ثم وعدهم فقال:
﴿أعد الله لهم مغفرةً وأجراً عظيما﴾
‏اللهم اجعلنا منهم

🎁الحمد لله والصلاة والسلام على نبيِّه وعبده، وآله وصحبه من بعده، وبعد:
يسر فريق (إنه القرآن) أن يعلن عن برنامجه السنوي:
(الارتباطُ بالقرآن - الدفعة السادسة)

🔸عن البرنامج:
دورة إيمانية منهجية مكثفة لتحقيق الارتباط بكتاب الله (تشويقًا وتطبيقًا) لإعداد القلب استقبالًا لشهر القرآن ليتلقى فيه الوحي محاكاة للنزول الأول على قلب رسول الله ﷺ.

🔸خطة البرنامج:
🗓المدة = 3 أشهر (+ شهر تطبيق عملي)
⌛️البداية الأحد القادم
(1 جمادى الأولى 1446هـ/ 3 نوفمبر2024م)،
وينتهي في (شهر شعبان) بإذن الله

🔸مميزات البرنامج:
➖مقررات مسموعة ومقروءة
➖لقاءات مباشرة
➖شهادة (اجتيازٍ) معتمدة بتوقيع مشرفي الموقع (د. أحمد عبدالمنعم، والشيخ عمرو الشرقاوي)

↔️ للاشتراك في البرنامج:
🔗قناة البرنامج
🧔🏻‍♂️تفاعلية الرجال
🧕تفاعلية النساء

🔸 مخرجات البرنامج:
①التعرف على فضل القرآن وزيادة الشوق للإقبال عليه حفظًا وتلاوة وتدبرًا وعلمًا وعملًا.
②التعرف على معنى تدبر القرآن وما يتصل به علميا وعمليا.
③قراءة تفسير بعض سور القرآن والتعرف على معنى التفسير الموضوعي مع التطبيق
④الإلمام بمبادئ مباحث وقضايا علوم القرآن.

💡آن لهذا القلب أن يتذوق حلاوة القرآن ..

أما وقد تحدثنا كثيرا عن القرآن.. فمتى سنقرؤه بحق؟!

ألم يحن الوقت لنكون من أولئك الذين يقضون الأوقات الطوال بين يدي كتاب ربهم، لا يقطعهم عنه قاطع، يتلونه ويأنسون به، يستبشرون ببشرياته، ويتعظون بمواعظه، لا يقومون من مجلسه إلا وقد ازدادوا يقينا بحقائقه، وتصديقا بوعوده، وخرجوا منه بغير القلب الذي دخلوا به..

ألم يأن لهذه القلوب المؤمنة أن تخشع حقا لذكر الله وما نزل من الحق؟!

يفصلنا عن رمضان ٤ أشهر..

والعاقل لا يُكرِّر أخطاءه، العبادة تحتاج إلى طاقة روحيِّة وجسديَّة، والعُبَّاد يستعدون طوال السنة لرمضان، فابدأ بالاستعداد من الآن بزيادة وردك من التلاوة والنوافل، ولا تنتظر رمضان لتبدأ، فلا يوجد عاقل يزرع في موسم الحصاد!

#صيام_الخميس

‏موعدنا غداً مع حبةِ تمر، ورشفة ماء، ودعوة لاترد، وأجواء إيمانية.. اليوم تظمأ وغداً في جنات الخلد تروى بإذن الله.
فهنيئاً لمن بيّت النية🤎✨

بعد غدٍ إن شاء الله هترجع الساعة وهيكون توقيت أذان المغرب الساعة 5 تقريبًا والفجر 5 إلا ربع، يعني احنا داخلين على فترة يطول فيها الليل ويقصر فيها النهار، ودي تسمى غنيمة العابدين كما وصفها سيدنا عمر بن الخطاب،

طب ليه غنيمة العابدين؟
لأن النهار قصير يعني وقت الصيام قليل والجو بارد مفيش حر ومشقة وعطش، فالصيام هيكون سهل عليك، كذلك الليل طويل يعني معاك وقت واسع تقيم الليل براحتك،

قال الحسن البصري: نِعم زمان المؤمن الشتاء ؛ ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه.

ورضي الله عن سلفنا لما كانوا يريدون الثناء على رجل كانوا يقولون فلان يقيم الليل ويصوم النهار،

يا عبد الله إن داعي الخير يطرق بابك، فكن له مُكرمًا!
فهذه نفحاتُ رحمات من الله فيها غفران ورفع درجات، وفرصة لتقويم نفسك وتصبيرها على الطاعات وإقبالها على الله، فاغتنمها.

ـ منقول

جاء في سيرة ابن تيمية رحمه الله تعالى: "وكان قد عُرفت عادتُه لا يُكلّمه أحدٌ بغير ضرورة بعد صلاة الفجر، فلا يزال في الذكر يُسمع نفسه"
الأعلام العلية، ص ٧٦٠

وهذه مهمة:
أن يُسمع الإنسان نفسه الذكر؛ فأثرها على القلب عظيم؛ وفيها سكينة، وزيادة إيمان؛ وعدم انشغال الفكر بغير الذكر.

-مرضي العنزي

▪️لماذا لقب القرآن بالكريم؟

لُقب القرآن بالكريم لأنه دائمًا يُكرم من يحتاجه أو يلجأ إليه، فمن يحتاج إلى العلم فيُعطيه القرآن علمًا واسعًا، ومن يُريد الحكمة يُعطيه القرآن حكمة، ومن يُريد تعّلم اللغة يُعلمه القرآن اللغة، ومن يُريد راحة نفسية يُعطيه القرآن راحة نفسية.

وهذه هي بالضبط صفات الكريم أنّ يُكرم من يلجأ إليه، ولهذا سُمي بالكريم.🤍