مِن هَدي النبي محمد ﷺ
14K subscribers
9.24K photos
591 videos
57 files
3.02K links
سيرة النبي محمد ﷺ خاتم الأنبياء والمرسلين
التي ينبغي معرفتها وحفظها ونشرها وتعليمها لهذا الجيل والحرص على العمل بها بقناعة وحب .
"قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله"
Download Telegram
#شرح_الحديث :🍃

كانتِ العربُ يَحُجُّون بيتَ اللهِ زمَنَ الجاهليَّةِ، وقَبلَ مَبعَثِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بالرِّسالةِ، وقد كان مَوسِمُ الحجِّ مُناسِبًا لِتَبليغِ دعوةِ الحقِّ إلى كلِّ النَّاسِ المُجتمِعةِ فيه.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضِي اللهُ عنهما: "كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يَعرِضُ نفْسَه بالموقفِ"، وفي روايةٍ: "يَعرِضُ نفسَه على النَّاسِ في الموسِمِ"، أي: يَظهَرُ للحُجَّاجِ، فيَقولُ لهم: "ألَا رَجُلٌ يَحمِلُني إلى قَومِه"، أي: يُهاجِرُ به إلى قَومِه، فيُعْطونه مِن العِزَّةِ والمنَعةِ الَّتي يَقومُ معَها بأمرِ الدَّعوةِ وتَبْليغِ الرِّسالةِ؛ "فإنَّ قُريشًا قد منَعوني أن أُبَلِّغَ كلامَ ربِّي"، أي: وإنَّ قُريشًا وأكابِرَها لم يَقبَلوا الدَّعوةَ ومنَعوه مِن تَبليغِها إلى النَّاسِ بينَهم، وكان هذا هو السَّببَ في طلَبِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن الحَجيجِ أن يَحمِلوه ويُؤمِنوا به وبِرسالتِه، ثمَّ يَدْعوا قومَهم إلى الإيمانِ والقِيامِ بحمايةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ودعوتِه. وفي الحديثِ: بيانُ ما كان مِن شدَّةِ الإيذاءِ الَّتي يَلْقاها النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم في الدَّعوةِ إلى اللهِ تعالى. وفيه: بيانُ ما كان عِندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم مِن حِرصٍ على تَبليغِ الدَّعوةِ والأخْذِ بالأسبابِ.
يارب 🍃
ما سألناك من خير فأعطنا
وما لم نسألك فابتدرنا
وما قصرت عنه أمالنا فبلغنا وأكرمنا
أنت على كل شيء قدير

#ساعه_استجابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا اسْتَوَى علَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إلى سَفَرٍ، كَبَّرَ ثَلَاثًا، ثُمَّ قالَ: سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأهْلِ، وإذَا رَجَعَ قالَهُنَّ، وَزَادَ فِيهِنَّ: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ.

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم. المصدر: صحيح مسلم. الصفحة أو الرقم: 1342. خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

https://youtu.be/gVKWIwPGOWw?si=y_I13xkxsrFkOx56
—•✵-•-✵•—
https://up6.cc/2024/07/172021994520691.jpeg

-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :🍃

في هَذا الحَديثِ أنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ كان إذا رَكِبَ واستَقرَّ عَلى ظَهرِ بَعيرِه ويدخُلُ فيه كلُّ أنْواعِ الدوابِّ الَّتي تُركَبُ والوَسائلُ الحَديثةُ- خارجًا إِلى سَفرٍ ويَقولُ: «اللهُ أَكبرُ»، ثَلاثَ مرَّاتٍ، وتَكبيرُه ﷺ عندَ الاسْتِواءِ والارْتفاعِ فوقَ الدابَّةِ استِشْعارٌ لكِبرياءِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وأنَّه أكبَرُ من كلِّ شيءٍ، فيُكبِّرُه ليَشكُرَ له ذلك، فيَزيدَه من فَضلِه. ثُمَّ يَقولُ: «سُبحانَ الَّذي سخَّر لَنا هَذا» فَجَعلَه مُنقادًا لَنا، والإشارةُ إلى المركوبِ، «وَما كنَّا له مُقْرِنينَ»، فَما كنَّا نُطيقُ قَهرَه واستِعمالَه لوْلا تَسخيرُ اللهِ سُبحانَه وتعالَى إيَّاه لَنا، «وَإنَّا إِلى ربِّنا لَمُنقلِبونَ»، أي: وإنَّا إلى رَبِّنا من بعدِ مماتِنا لصائرونَ إليه راجِعونَ، ثُمَّ بَعدَ ذَلك أَثنَى النَّبيُّ ﷺ ودَعاهُ؛ فقالَ: «اللَّهمَّ إِنَّا نَسْألُكَ في سَفرِنا هَذا البِرَّ والتَّقْوى»، والبِرُّ: هو الْتِزامُ الطَّاعةِ، والتَّقْوى: البُعدُ عنِ المَعصيةِ، فيَمْتثِلُ الأَوامرَ ويَجتنِبُ النَّواهيَ، ثُمَّ سَألَ ربَّه أنْ يَرزُقَه مِنَ العَملِ ما يَرضَى بِه عنْهُ، ثُمَّ سأَلَه تَهوينَ السَّفرِ وهوَ تَيسيرُه، وأنْ يُقرِّبَ لَه مَسافةَ ذَلك السَّفرِ. ثُمَّ أتْبَعَ دُعاءَه بقولِه: «اللَّهُمَّ أَنتَ الصَّاحبُ في السَّفرِ»، يَعني تَصحَبُني في سَفَري، فتُيسِّرُه وتُسهِّلُه عليَّ، «والخَليفةُ في الأَهلِ» مِن بَعْدي، فتَحوطُهم بِرعايتِكَ وعِنايتِكَ؛ فهوَ جلَّ وعَلا معَ الإِنسانِ في سَفرِه، وخَليفتُه في أَهلِه؛ لأنَّه جلَّ وعَلا بكُلِّ شَيءٍ مُحيطٌ. ثُمَّ استَعاذَ ﷺ مِن بعضِ ما يُصيبُ الإِنسانَ في السَّفرِ، وَمِنها «وَعْثاءُ السَّفرِ»، وهيَ شِدَّتُه ومَشقَّتُه وتَعَبُه، «وكآبةُ المَنظَرِ»، وهيَ تَغيُّرُ الوجهِ كأنَّه مَرضٌ، والنَّفسِ بالانْكسارِ ممَّا يَعرِضُ لها فيما يُحِبُّه ممَّا يُورِثُ الهَمَّ والحُزنَ، وقيلَ: المُرادُ مِنه الاستِعاذةُ مِن كلِّ مَنظرٍ يَعقُبُ الكآبةَ عندَ النَّظرِ إِليهِ، «وسُوءُ المُنقلَبِ»؛ وَذلكَ أنْ يَرجِعَ فَيَرى في أَهلِه وَمالِه ما يَسوؤُه. وَكان إذا رجَعَ قالَ تلكَ الجُمَلَ المَذكورةَ، وقالَ بعدَهنَّ: «آيِبونَ»، أي: نحنُ راجِعونَ مِنَ السَّفرِ بالسَّلامةِ، «تائِبونَ» مِنَ المَعصيةِ إلى الطَّاعةِ، «عابِدونَ، لربِّنا حامِدونَ»، أي: مُثْنونَ عليه تعالَى بصِفاتِ كَمالِه وجَلالِه، وشاكِرونَ له على نِعَمِه وأفْضالِه.
ما تلذذ اللسان بشيء
مثل ذكر الله عز وجل
🍃
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ، صِيَامُ شَهْرِ اللهِ المُحَرَّمِ )

الراوي : أبو هريرة. المحدث : مسلم. المصدر : صحيح مسلم. الصفحة أو الرقم: 1163. خلاصة حكم المحدث : [صحيح].

https://youtu.be/fkQctu_GjiU
—•✵-•-✵•—
https://up6.cc/2024/07/172030895044051.jpeg

-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :🍃

في هذا الحديث يقول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ أَفضلَ الصِّيامِ بَعدَ شَهرِ رَمضانَ، هو صِيامُ شَهرِ اللهِ المُحرَّمِ؛ فشهرُ المُحرَّمِ منَ الأَشهُرِ الحُرُمِ، ولعلَّ في هذا الحَديثِ إشارةً إلى أنَّه لَمَّا كانَ القِتالُ مُحرَّمًا في المُحرَّمِ، وكانَ انتِهازُ وَقتِه للصَّومِ فُرصةً مِن أَجلِ أنَّ أَوقاتِ إباحةِ القِتالِ لا يَقتضي أنْ يَكونَ المُؤمنُ فيها صائمًا؛ لأنَّ الصَّومَ يُضعِفُ أَهلَه.
وَفيه: بَيانُ فَضيلةِ شَهرِ المُحرَّمِ وفَضيلةِ الصَّومِ فيهِ. وَفيه: بيانُ أنَّ التَّطوُّعَ والنَّوافلَ تَكونُ بعدَ أَداءِ الفَرائضِ.
‏الغيبة أشد من الدَيْن
‏ الدين : يقضى
‏والغيبة : لا تقضى .

‏عن سفيان بن عيينة رحمه الله
حلية الأولياء (7/275)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

أنَّهُ شَكَا إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَجَعًا يَجِدُهُ في جَسَدِهِ مُنْذُ أَسْلَمَ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ضَعْ يَدَكَ علَى الَّذي تَأَلَّمَ مِن جَسَدِكَ، وَقُلْ: باسْمِ اللهِ، ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ.

الراوي : عثمان بن أبي العاص الثقفي. المحدث : مسلم. المصدر : صحيح مسلم. الصفحة أو الرقم: 2202. خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

https://youtu.be/LaVlFIH__5M
—•✵-•-✵•—
https://up6.cc/2024/07/172038443979941.jpeg

-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-
#شرح_الحديث :🍃

في هذا الحديثِ يَرْوي عُثمَانُ بنُ أبي العَاصِ الثَّقَفِيُّ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه شَكَا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وَجَعًا يُؤلِم جسَدَه منذُ أسلَمَ، فأَمَره صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يَضَعَ يدَه على ما يُؤلِمُه مِن جَسدِه، ويقولَ: «بِاسْمِ الله» ثلاثَ مرَّاتٍ، وأنْ يقولَ سَبْعَ مرَّاتٍ: «أَعُوذُ باللهِ وقُدرَتِه»، أي: أَلْتَجِئُ وأَعتَصِم وأتَحَصَّن باللهِ وقُدرتِه «مِن شرِّ ما أَجِدُ» وأشعُرُ به مِن الوَجَعِ في الوقتِ الحاضرِ مِن الألَمِ «وأُحاذِرُ» أي: وممَّا يُتوقَّعُ حُصولُه في المستقبَلِ مِن الحُزنِ والخوفِ، أو مِن أنْ يَستمِرَّ هذا المرضُ ويَنتشِرَ ألَمُه بالجسَدِ، وظاهرُ هذا الدُّعاءِ أنَّه لكلِّ ألمٍ مِن الآلامِ الَّتي بالأعضاءِ.
وفي الحديثِ: وَضْعُ اليَدِ على مَوضِعِ الألَمِ مع الدُّعاءِ والرُّقيةِ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-•✵ #حديث_اليوم ✵•-

قال النبـي صلى الله عليه وسلم : ( المؤمنُ مَن أَمِنَهُ النَّاسُ علَى أَموالِهمْ وأَنفُسِهمْ والمُهَاجِرُ مَن هجرَ الخَطايا والذُّنوبَ )

الراوي: فضالة بن عبيد. المحدث: الألباني. المصدر: صحيح ابن ماجه. الصفحة أو الرقم: 3193. خلاصة حكم المحدث: صحيح.

https://youtu.be/qRWy-qdvXH0?si=Rdi7sKR6IZHmvenM
—•✵-•-✵•—
https://up6.cc/2024/07/172048351659691.jpeg

-•✵ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✵•-