الإعلامي خليل نصرالله
28.4K subscribers
371 photos
703 videos
979 links
- صحافي مختص في الشؤون الإقليمية.
- رئيس تحرير موقع الواقع التحليلي.
- معد ومقدم برامج سياسية.
Download Telegram
عندما يقول السيد عبد الملك الحوثي إن بلاده "مستعدة للتحرك الفوري إذا عاد العدو الإسرائيلي إلى التصعيد في #غزة أو في #لبنان"، هذا يعني أن صنعاء ثابتة على موقفها وأنها حققت نقاطا بعضها ذات بعد استراتيجي، لم يخفه الأميركيون، حتى عمليا.
صنعاء استفادت من التجربة العملياتية لعام ونيف في إسناد غزة ولبنان. طورت قدراتها ولا زالت، وتراكم القوة عدة عدديا، وهي في مرحلة تشبه مرحلة "اللا سلم واللا حرب" مع السعودية وشركائها، والتي انصبت خلالها على ترتيب البيت الداخلي، وكذلك العسكري.
صنعاء كذلك، تبقي سقفها مرفوعا بوجه واشنطن و "
#تل_أبيب" وتحافظ على وحدة الساحات.
ويأتي موقفها بعد إعادة
#ترامب أنصار الله إلى "قائمة الارهاب" وتعليق الامم المتحدة زياراتها الى صنعاء لأجل غير مسمى، وهنا تبرز نقطة التحدي اليمنية.
من جديد يضع أمين عام حزب الله مسؤولية رد الاعتداء الإسرائيلي على عاتق الدولة اللبنانية والدولى الراعية للاتفاق، لكنه قال في الوقت ذاته قال إن "المقاومة مسار وخيار ونحن نتصرف بحسب تقديرنا في الوقت المناسب"، وهذا يعني أن المقاومة تقدر وحسابات "بدء الرد" ووضع ضوابط ضمن حساباتها.
وعليه، يجب أن تتصرف الدولة بمسؤولية وتستخدم ورقة الضغط القوية وهي المقاومة.


#إنا_على_العهد
يوم ٢٣ / شباط / فبراير .. بالنسبة لشعب المقاومة هو يوم تجديد البيعة، مع سيد شهداء الأمة ورفيق دربه، ومع #المقاومة

#إنا_على_العهد
أواخر أكتوبر شنت "إسرائيل" ضربة عدوانية في إيران، قالت إنها "دقيقة ومحددة".
تسريبات لاحقة تحدثت عن أمرين:
- استهداف دفاعات جوية.
- ضرب موقع تصنيع صواريخ بالستية.
حول الثانية، قيل، وفق تسريبات إسرائيلية أمريكية، إن الاستهداف سيمنع "إيران" من تجديد "مخزونها الصاروخي". وقيل، إن إيران تعرضت لضربة "أضعفتها".
ما بعد الضربة، تفرج إيران عن صاروخين، طورتهما، احدهما اعتماد.
الإيرانيون، لم يعلقوا، ولم يقللوا من شأن الضربة، وفي ذات الوقت لم يرفعوا من شأنها.
صمت واضح، تعلم من الأخطاء، فهم نقاط الضعف، ويفرجون عن أمور هي "تحدث عن نفسها".
من يبني تقديرا على ضعف إيران مخطئ، ومن يبني تقديرا على أنها لم تتعرض لبعض الأضرار، بغض النظر عن حجمها يخطئ أكثر.
من يروج من ل "ضرورة حكومة بلا حزب الله وأن ذلك هو مطلب أميركي - خليجي"، هو صراحة يقول "إن الحكومة تشكل خارجيا ولا ضروة لانتخابات برلمانية ونتائجها .. ولشو لبنان أصلا .. ولشو شعبه".
هؤلاء، ينقلون شيئا تريده واشنطن فعلا، لكنهم يؤكدون أنهم منصاعون لها وبدلا من مواجهتها بواقع لبنان وأنه لا يجوز ذلك ونرفضه لأن حزب الله لبناني وذات تمثيل شعبي، يذهبون بصلافة للمطالبة بحكومة بلا حزب الله.

لهذه الدرجة بعضهم "دنيء" ولا يستحق أن يقال إنه "لبناني" لأنه يتصرف كمرتزق.
"إسرائيل" لن تقبل ب "دولة فلسطينية مستقلة"، وهي تطمح للتوسع نحو سوريا ولبنان، ومصر والأردن ربما!
"سموتريتش"، وزير المالية في حكومة نتنياهو، صريح وواضح، قال الواقع الذي يؤمن به وعمل ويعمل لأجله كما كل الاسرائيليين.
هو يقول: "يجب عدم منح أي أمل للسلطة الفلسطينية الداعمة للإرهاب أو للعرب بإقامة دولة فلسطينية في قلب إسرائيل".
صحيح أنه يتوجه لنتنياهو بعدم تقديم أي التزام، حتى إن كان وهميا، خلال مفاوضات "التطبيع"، تحديدا مع السعودية، إلا أنه في ذات الوقت يقول إن مشروعنا المعروف باسم "الضم" هو الأولوية التي نعمل عليها الآن.
السلطة الفلسطينية التي يعتبرها ممولة ل "الإرهاب"، مطالبة، ليس بموقف، بل بتغيير سلوكها، وإلا صنفت "متآمرة" حتى على الحق "المبتور" للشعب الفلسطيني المسمى دولة على "أراضي ٦٧".
فما وصفها به "سموتريتش"، وقبله، رفض نتنياهو أي وجود لها فب غزة بعدما "فشلت" في الضفة، كفيلان بها تغيير نهجها ومسارها "الانهزامي".
لماذا لا يستأنف عمل اللجنة الدستورية السورية؟!
لماذا، رميت مقررات جنيف واستانا في الأدراج واختفت من ضمن الخطاب الأميركي والغربي والعربي والإقليمي؟
اختفى الحديث عن "شرعية النظام والرئيس" والانتخابات والديمقراطية و و الخ..
خطاب جديد اتجاه سوريا، لا يحاكي واقعها الأليم، الذي أحدثته الهجمة عليها.
ببساطة، لم يكن لدى الخارج نوايا صادقة، ولا علاقة لهجومهم بسلوك النظام السابق.
هم ارادوا نظاما يناسبهم، ويناسب تطلعاتهم ومشاريعهم، وأن لا يقول لا.
هنا لا نتحدث عن سلوك النظام السابق الداخلي، إنما سياسته الخارجية.
كل شيء اختفى، وسوريا ليست موحدة، للأسف.
الملفت في زيارة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إلى #لبنان، هو الحديث الصريح عن دور قطري مرتقب بملف إعادة الإعمار، كذلك إدانة "إسرائيل" بشكل واضح لانتهاكها وقف إطلاق النار، ليس فقط لجهة مواصلتها لاحتلال أراض لبنانية حتى الساعة، بل لجهة خروقاتها الجوية المستمرة، وهذه مسألة كانت عائقا في تطبيق القرار ١٧٠١ بعد عام ٢٠٠٦.
يجب التنويه الى أن قطر ترأست المجموعة العربية في الأمم المتحدة عام 2006 وتعرف بدقة تفاصيل الاتفاق 1701.
ترامب يريد محادثات مع طهران، صراحة قال إنه مستعد للقاء رئيسها.
لكنه، وضع ورقة ضغط على الطاولة، هذه المرة ليست محصورة بالعقوبات، بل بامكانية استخدام القوة بقوله إنه "اذا "حاولت" إيران قتلي سنقضي عليها".
كذلك، وقع مذكرة تمنع
#إيران من امتلاك سلاح نووي (بعد تردد). وهنا سؤال جوهري، ما الحاجة لتوقيع مذكرة كهذه؟ الا يبدو بأنه يلمح لإمكانية توجيه "ضربات"، ما لم ترضخ إيران لشروطه، بذريعة أنها تسعى لامتلاك سلاح نووي؟ وعليه شرعن لنفسه شن "حرب" إن اقتضت "المصلحة".
هو قال سابقا إنه يريد فرض سلام من خلال "القوة".
ترامب أخذ على عاتقه خوض معركة "تهجير" سكان غزة.
يقول مجددا: "لا بديل أمام سكان قطاع غزة إلا مغادرته ... ولا أدعم بالضرورة استيطان الإسرائيليين في غزة".
يعني هو يتصرف كأن
#غزة تخصه، يأمر أهلها بالمغادرة.
كأنه يقول لهم: لا خيارات لديكم، ممنوع النقاش، فقط غادروا.
أهل غزة، سيردون عليه، وهو بتصرفه وطلبه كأنه يقول لأهل غزة: "حضروا طوفانا آخر"، لماذا؟ لأن أهل غزة فضلوا الموت على الرحيل، ومثلهم لن تقهره الجبابرة.
ترامب الذي يكافح الهجرة نحو بلاده (أميركا)، يريد تهجير سكان غزة من أرضهم!
ترامب يحمل ويعمل على مشروع خطير، يبدأ من تهجير سكان غزة، وكذلك الضفة.
الثبات في غزة والضفة هو الأساس لإحباط مشروعه والذي يهدف الى السيطرة المطلقة على المنطقة، وإلحاقها كليا بالزمن الأميركي - الإسرائيلي، والسيطرة على مقدراتها.
المقاومة واجب، وضمانة بقاء.
ترامب، اليوم يطلب من أهل قطاع غزة مغادرته، وغدا قد يطلب ذلك من سكان جنوب لبنان، وبعدها "تكر السبحة" الى سوريا والاردن ومصر.

واجب كل شعوب المنطقة المقاومة والمواجهة، لأن الهدف الكل.
والأنظمة إذ ترحل ...
ترامب يعود الى سياسة #الضغوط_القصوى ضد إيران، ويطرح نقل أهالي غزة الى أرض بديلة يقول إته من الممكن أن تكون في مصر.
يعني، سياسة ضغوط قصوى ضد إيران، وإعادة تفعيل
#صفقة_القرن.
يا أهل مصر والأردن .. استيقظوا.
صحيح، مشروع غزة خطر، وسيواجه حتما.
لكن، الإثارة تدور حوله، وردود الفعل كذلك، فيما تهدم المخيمات في
#الضفة_الغربية_المحتلة، من جنين الى طولكرم، وغدا مكان آخر ..
المسٱلة هنا، لا تختلف عن سياسة التهجير، بل هي بداية التهجير وضم ما لم يضم من بقية الأراضي الفلسطينية.
ليس صحيحا أن الوزير عبد اللهيان طلب من الشهيد السيد حسن نصرالله عدم فتح جبهة إسناد غزة.
الشهيد اللهيان لا طلب فتحها ولا طلب عدم فتحها، وقرار فتحها كان بيد حزب الله.
بعد استشهاد السيد، يروج بعضهم "قصصا" خيالية لحسابات خاصة.
عيني، أنت كنت بعيد، وبقيت بعيد وبعدك بعيد، والخبريات تبعك بالقهوة ما "بتنقبض".
مواصلة واشنطن الضغط على لبنان، وتعطيل تشكيل الحكومة عبر "طلبات" منها إبعاد حزب الله أمر متوقع.
صحيح أنه تدخل وقح، لكن المعنيين بالتأليف مطالبون بتوضيح ما يجري، وإلا فإن التهمة بتلقي توجيه خارجي واقعية، وهذا مؤشر خطير على مستقبل لبنان.
عموما، الثنائي صعب تفكيكه، وحزب الله الذي لم ترهبه الغارات وما لحق به سيتشدد بموقفه، ومن حقه أن يتوجس من كل خطوة تطاله.
كل حدث يقع عند الحدود اللبنانية - السورية، كما جرى أمس، ترافقه روايات تزج باسم #حزب_الله، أو بدعة اسمها "مليشيات تابعة لحزب الله".
لا ميليشيات لحزب الله، ولا علاقة للحزب نفسه بما جرى ويجري حدوديا.
أصحاب "الاتهام المعلب" وصناع "الوهم"، عيلكم الخروج نحو "الواقعية"، لأن الوهم تلحقه "الصَدَامات".