ولا تردُّوا وصيَّـة الشَّهـيد 💚 ..

الأعوام تمضي والموت يقترب وكل يوم تقول: غداً سأفعل غداً سأصنع كل الذين تراهم في القبور كانوا يقولون غدا وبعد غد، ولكن ملك الموت داهمهم وحطّم آمالهم ووضع حدا لأعمالهم".

قبل الدخول إلى عالم المعاصي تذكر
إنك تعصي الله بنعمٍ أنعمها عليك، فالجوارح تنشغل، والقلب غافل، وإنهما بيوم لشاهدين عليك، فارضى لنفسك اليوم ماترضاه لنفسك عند لقاء الله .

لا تخاف ولا تقلق الله يعلم ما أهمّك
وحسبك أن الله يعلم!

ويعلم أنك أوشكت على الاستسلام ولكنك تأبى إلا أن ترضى بقضاءه وحكمته وتدبيره

فأبشر ما دمت كذلك.

عندما ترمي طفل في الهواء يضحك لأنه يثق بك أنك لن تتركه يسقط؛ فإن تشتت وضاقت بك الواسعة وكنت على هاوية السقوط في هذه الدنيا فثِق بالله وكن مع الله واطمئن لأنَّ الله لن يتركك أبداً.

أتقرأ كلامي📩؟
هُناك فكرة جَميلة!
تبعث داخلك الطمأنينة
وهي أن الفرج يأتيك في أي وقت، ليس له وقت معين! يسوق الله لك الخير ربما وأنت نائم، وربما على ظهر عدوك، وربما وأنت مُتعب مُنهك في شغلك وسعيك في الحياة، تخيّل الله عز وجل لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض، فكيف بتفريج همك ذاك وتحقيق أمنيتك تلك.

(خوف الجن من أهل السنة)

قال الأعمش:حدثنا رجل كان يُكلم الجن،قالوا
ليس علينا أشد ممن يتبع السنة وأما أهل الأهواء
فإنا نلعب بهم لعبا

<<تلبيس إبليس/ص٤١>>.

صوتو للكتاب🌷

[ ﴿وَما أوتيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلًا﴾ ]

يا ابن آدم كيف تجادل في أقدار الله وأنت لا تبصر موضع قدمك، ففي الوقت الذي ترى أنك أحطت بكل شيء معرفة توقفك وحيدة الخلية لتقلب معاييرك التي تراها؛ كما حصل في الفايروسات التي أفزعت الكثير، أو تمرضك بَعوضة صغيرة لا تنتبه لها، أو قد تنقلب نفسيتك لشيء لا تفقه سببه، أنت لم تدرك عظمة مافي جسدك والكمّ المهول من الدقة والإعجاز فيه، فكيف تدرك ما دونه أو أكبر؟ فكيف إذًا بالغيبيات كالقدر؟

فلا تجادلوا في القدر واعملوا كما أمر ربكم واسْلِموا له تسْلَموا .

عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: بيْنَا أنَا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَرْثٍ، وهو مُتَّكِئٌ علَى عَسِيبٍ، إذْ مَرَّ اليَهُودُ، فَقالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فَقالَ: ما رَأْيُكُمْ إلَيْهِ؟ وقالَ بَعْضُهُمْ: لا يَسْتَقْبِلُكُمْ بشيءٍ تَكْرَهُونَهُ، فَقالوا: سَلُوهُ، فَسَأَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فأمْسَكَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلَمْ يَرُدَّ عليهم شيئًا، فَعَلِمْتُ أنَّه يُوحَى إلَيْهِ، فَقُمْتُ مَقَامِي فَلَمَّا نَزَلَ الوَحْيُ، قالَ: ﴿وَيَسأَلونَكَ عَنِ الرّوحِ قُلِ الرّوحُ مِن أَمرِ رَبّي وَما أوتيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلًا﴾

أخرجه البخاري ٤٧٢١.

"فِي عصر يُوم الجُمعة سَاعة إستجابة وهِي أخر سَاعة من نهار يُوم الجُمعة أرفعُوا يدينكُم أدعُوا وأنفثوا أحلامكُم فِي كفكُم وأرسلُوها لربكُم ليستجيب دعواتكُم أدعُوا بكُل مافي قلوبكُم دَعوٌا لديكم يقين تام بأنُ ربي يستجيب الدعاء ولاتنسَونا من دعواتكُم".

لكل مسلمٍ سيُهنِئ المسيحيين بمولد إلههم:

"عليك أن تعلم بأنّ هذا العيد الذي تبارك لهم عليه، وتفرح لفرحم فيه، وتتمنى أن يُعاد عليهم بالخير والبركات؛ بأنّه عيدٌ يُشتَم الله سبحانه وتعالى فيه، ويِعتقدون أنّ الله قد أنجب ولدًا مِن رحم إنسي، وأنّ ولده هذا هو إلهٌ مثل الله"!.

عن سيّدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أُرَاهُ قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَشْتِمُنِي ابنُ آدَمَ، وما يَنْبَغِي له أنْ يَشْتِمَنِي، ويُكَذِّبُنِي وما يَنْبَغِي له، أمَّا شَتْمُهُ فَقَوْلُهُ: إنَّ لي ولَدًا، وأَمَّا تَكْذِيبُهُ فَقَوْلُهُ: ليسَ يُعِيدُنِي كما بَدَأَنِي} صحيح البخاري.

وهؤلاء ينسبون لله تبارك وتعالى الولد، ويحتفلون بولادته؛ فقل لي يا من تشهد أن لا إله إلّا الله وأنّ محمدًا وعيسى عبداه ورسولاه، كيف تُعايد من يشتمون ربّك تعالى عمّا يصفون علوًا كبيرًا؟!

ولا يقل لي أحدهم: "أنا اعايدهم باعتبار أنّ عيسى -عليه الصلاة والسلام- نبي"!.

هذا كلام فارغ، فهم يرون في أنّ تجريد عيسى -عليه الصلاة والسلام- مِن ألوهيّته إساءةً له ولهم ولدينهم، فكيف ترضى أنت بمعايدة مَن أساؤوا لربّك ونبيّه ولدينك؟!.

فاتقِ الله ولا ترضى بالدنيّة في دينك، فأنت مسلم، أنت موحّد!.

والله المستعان

حذفك لِسجل البحث بعد مشاهدتك لتلك المحرمات‏ لا يحذفها من صحيفتك ، ‏كما حذفتها خوفًا أن يشاهد أحدهم ما بحثت عنه لا تنسى أن تحذف ذلك من صحيفتك بالتوبة.

مُخيف أن الموسيقى أصبحت في كل جلسة، في كل جَمعة، في كل مناسبة "إلا ما رحِمَ ربّي" يُخيفني سهولة تداولها، يُخيفني السكوت عنها، يُخيفني استساغة النفس لها، ويُخيفني أكثر وأكثر أنها تصدّ بالقلب عن ذكر الرحمن وتجعل آمال المرء دونيّة.

عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :

"إنَّ مِنْ حُسْنِ إسْلَامِ المَرْءِ قِلَّةَ الكَلَامِ فِيمَا لَا يَعْنِيهِ".

[مسند الإمام أحمد] .

[النسوية]

المرأة في المفهوم النسوي اليوم يمكن اعتبارها ظاهرة جسدية بعيدة عن التكليف الرباني للإنسان، يتم نمذجتها عنوة على مثال رأسمالي انتفع به أصحاب الأموال، من امرأة (حسنة المظهر، متعلمة مطيعة لمديرها، متغنجة، ترضى بالقليل لعلها تحصد الكثير مع الزمن، سهل الاستغناء عنها، منسلخة عن المظاهر الأنثوية الأصيلة كالحياء والعفة والهدوء..)

ومن تابع التقارير التي تظهر حال المرأة الحقيقي دون -مساحيق تجميل وتلميع- سيرى أنها تعرض في محلات النخاسة كالأحذية والألبسة والمفروشات، وبأسعار متفاوتة وعروض وخصومات -أي مهانة هذه؟!- ولا تخلو هذه الظاهرة حتى في بعض المطاعم من تقديم طعامها على أجساد النساء وكأنهن خُشب مسندة، بل أصبح عرض الأجساد في المواد الإباحية من أكبر مصادر الدخل في الدول المنكوبة أخلاقيًا، بما يدره عليها من عائدات دخل سنوية تفوق العديد من الصناعات والحرف، لكنه لا يحميها من التعرض لوابل من الأمراض المنقولة جنسيًا، والتي تتسبب بعضها في الوفاة بأبشع الأعراض والطرق.

وهذا الهوس الإباحي والانحدار الأخلاقي أثَّر على سير الحياة الزوجية، فنجد المرأة باتت تخون وتُخان بنسبة قد تصل إلى نصف المواطنين والمواطنات المتزوجين كما هو الحال في بريطانيا كمثال، ثم نجدها تعيش في ندية مقيتة تفضي بها إلى العنف المؤذي الذي قد يصل إلى التشوهات والإعاقات من جهة أزواجهن أو شركائهن داخل "الحلم الأمريكي" في الولايات المتحدة وبما يصل إلى ثلث النساء!

أما ما عن المقتولات من جهة أزواجهن وشركائهن فقد بلغن نصف عدد القتلى، ومع مطلع القرن الحالي كان الإحصاء المعروف لقتلى النساء في أمريكا هو مقتل ٤ نساء يوميًا، فما بالنا اليوم بعد ۲۰ عامًا؟! أما عدد النساء اللاتي يقمن بإعالة أسرهن وأطفالهن بمفردهن فقد بلغ حوالي ١٦ مليون أم في أمريكا فقط!.

لا ترى المنبهرة بالخطاب النسوي كل هذا، وكيف يفضي بها بنسبة عالية إلى الخيانة، وإلى الاستغلال الجنسي بما يحمله من أمراض سارية ومعدية فتاكة، وتحمل مسؤوليات وأعباء الأسرة ككل، والتعنيف، والقتل.

والمتتبع لحال النسويات والخطاب النسوي يجده على مدى السنين ينتقل من مفهوم المظلومية الاجتماعية أو الدينية، إلى مفهوم الاستقلال والرفاهية المادية، وجعله على رأس الأولويات التي حولت حياتهن إلى جحيم.

فحين كنت أحاور النسويات في بداياتي كنت أجدهن يشتكين من نصوص دينية تم تفسيرها بشكل خاطئ بطرق خبيثة لأعداء هذا الدين، أو أجدهن يشتكين من ظلم حاصل من ذويهن.

أما الآن.. تخبرني النسوية أو المتأثرة بها بأن زوجها على خلق، وبأن عائلتها دعمتها أيما دعم، ومع هذا تشعر بالضيق من حجابها الذي بدأت تتدرج في خلعه لتسويق نفسها بشكل جذاب إلى الخارج، ولجذب شريحة أوسع من العملاء..!

تجدها تخادع نفسها في البداية أنها ستتبرج لكن في المقابل ستزيد في النوافل أو ستأخذ جزءً من أموالها بشكل دائم للجمعيات الخيرية والمحتاجين، وهذه الحيلة النفسية تعتبر مُسكنًا قويًا لجعل الضمير يسكت إلى أن تنجرف لاحقًا في داومة من التنازلات بسبب فقدانها بوصلة الطريق الواضح المعالم.

تريد حلمًا مستحيلاً: زوجًا ندًا لها، يحترم رغباتها، ولا يتدخل في أي شيء يخصها، ويستشيرها في كل الخيارات، ويرضخ لغلبة رأيها في أمور كثيرة.
لكنها من داخلها: تطمح في رجل يحتويها ويحميها، ويسترها ويمنحها الأمان ويعفها، وترى فيه القوة والحكمة التي تقود مسيرتها في رحلة الحياة، ومواجها قوى تريد لها الاستعباد بإهدار كرامتها وشرفها تحت عنوان الحرية تريد الجمع بين النقيضين، مثل من يطلب مربعًا دائريًا! أو طفلاً بالغًا! أو مُخطئًا مُصيبًا.

📖 لصوص الصحة النفسية

#النساء

-نقل

حاربوا الحزن بالقرآن
لا بالعزف والألحان
فالذي أضحك وأبكى هو الرحمن
وليس المنشد أو الفنان!
اللهم اجعل القران ربيع، قلوبنا، ونور، صدورنا وجلاء همومنا واحزاننا، وشافع لنا، ولوالدينا.