اكثر ظاهرة منتشرة هالايام للاسف
ماهي ؟
الغِيبة : هي ذكر المسلم في غَيْبَته بما فيه مما يكره نشره وذِكر .
البهتان : ذِكر المسلم بما ليس فيه وهو الكذب في القول عليه .
النميمة : هي نقل الكلام من طرف لآخر للإيقاع بينهما

وعن كعب رضي الله عنه قال :" اتقوا النميمة ؛ فإنّ صاحبها لايستريح مِن عَذاب القَبر "💔

حافظوا على حسناتكم، فإنكم ما قمتم الليل وقرأتم القرآن ، وتصدقتم، وأديتم الفرائض؛ ليتقاسم غيركم الأجر ، إياكم والغيبة ومجالسها، إياكم وأعراض الناس وأموالهم"مجَالس الغَيبة والنمِيمة ليسَت مجالس سمر وترفيه، واسترجاع ذكريات، بل هي مجالِس مِن نار.

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال:

“ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟”

ومارأيت استهانةً في وسائل التواصل أعظم من الغيبة ، فتأتي في صورة مزح وضحك أو انتقاد أو نقاش ويزداد الأمر عِظماً إذا انتشرت وطالها آلاف المشاهدات والتعليقات.
‏وهي كبيرة من كبائر الذنوب وإني أعيذ نفسي وإياكم من كلمة غيبة تهتز لها صحائف حسناتنا وتتساقط، من أجل حصد إعجاب أو استجلاب ضحك.

إياكم وخيانة المجالـس ‏

تسجيل المكالمات >                خيانة
تصوير الناس بدون علم>         خيانة
فتح الاسبيكر >                       خيانة
استدراج الاطفال في الحديث> خيانة

وقال الحسن البصري - رحمه الله -:
" إنما تُجالسوننا بالأمانة، كأنَّكم تظنُّون أنَّ الخِيانة ليست إلاَّ في الدِّينار والدِّرهم، إنَّ الخيانة أشدَّ الخيانة أنْ يُجالسنا الرجل، فنطمئن إلى جانبه، ثم ينطلق فيسعي بنا، فصونوا أمانة وأسرار المجالس قبل أن تنفض المجالس.

‏إذا أردت التغيير الحقيقي في حياتك فابدأ في إصلاح صلاتك واعتن بها حق العناية وصلّ صلاة حقيقية باطنها الخشوع ظاهرها الطمأنينة واستشعر في إقبالك على هذه الصلاة رؤية الله أمامك، حتى تصل إلى هذه الآية العزيزة:(قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون)

فتفلح في صلاتك وآخرتك!

‏حسن الظَّن بالله عبادة!
‏أن تتوقَّع كل شيء خير وجميل من ربك، وهو طريق يوصلك لرضا الله تعالى، لأنك علمت أنَّ الله صاحب الجلال والكمال هو الخير ومنه الخير، واختياره خير، وعطاؤه خير، ومنعه خير؛ فمَن أحسن الظَّن بالله عزَّ وجل أعطاه الله ظنَّه وحقَّق له مراده ورزقه العون والتَّوفيق.

‏﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

ليس الشأن ألا تُذِنب، ولكن إذا أذنبت فاستغفر؛ فذنبٌ مع استغفار خيرٌ من ذنبٍ مع استكبار .
واعلم أن مجاهدة النفس في ترك ما تشتهيه من الذنوب والمعاصي شاق، ولكنَّ الله تعالى مع الصادقين الذين يجاهدون أنفسهم في سبيل ترويض النفس على طاعة الله، والكف عن معصية الله تعالى، ‏﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ﴾.

من صلى خلف الصف منفرداً ؛ وجبت عليه الإعادة لقوله ﷺ: لا صلاة لمنفرد خلف الصف ولأنه ﷺ رأى رجلًا يصلي خلف الصف وحده؛ فأمره أن يعيد الصلاة، ولم يستفصله؛ فدل ذلك على أن من صلى خلف الصف وحده يؤمر بالإعادة، لكن إذا جاء والإمام راكعًا، فركع وحده، ثم دخل معه آخر قبل السجود؛ صحت الصلاة. 
أما إن صلى ركعة وحده؛ فإن الصلاة لا تصح إلا إذا استأنفها بعد الركعة، استأنف التكبير بالنسبة إلى الباقي، يعني: استأنف دخوله مع إمامه بعد الركعة التي انفرد فيها، اعتقد بطلانها، وأتى بتكبيرة الإحرام في الركعات الباقية؛ صحت، ويقضي ما فاته.
الأمام إبن باز رحمه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«لا تكوني عفوية في الأماكن العامة»
ظهورك على المواقع:
أخيتي ظهورك على المواقع لا يفيد المجتمع بشيء بل «فتنة» وإن كنتي كاشفة لوجهك ف هذا محرم ومن الممكن أن يقتدي بكِ بعض الفتيات وتكوني سبب فسادهم وربما يفتتن بكِ الرجال أو بالتأكيد ستكوني فتنة لبعض الرجال وإن كان محتواكِ ديني أو ربما يكون محتواكِ خاص بالنساء ولكن لا تنسي أنكِ بمواقع عامة وفيديوهاتك لا تتضمن فقط النساء بل هناك رجال يشاهدونك
_وصفك لنفسك
كثير من الأخوات يصفن أنفسهن كمثال(شعري طويل_قصير_لون بشرتي بيضاء) وغيرها من الصفات التي من المفترض ألّا تظهر أمام الرجال أو تقال
تحسب الأخوات أنها بصواب ولن تفتن لكن لن تعلم (يستطيع ان يتخيلها الرجل)
_فتنة الأساليب
هناك بعض الأخوات أيضا يتحدثن أمام الرجال بالقصة أو مقطع فيديو قصير أو منشور بدون خجل أو حدود في كلامهن ومن ضمن أساليب الفتنة (الضحك والايموجيات) فهي فتنة أيضا ويكون أكثر فتنة إن كان حسابكِ يختلط بين الدين والفتنة فتقتدي بكِ الأخوات وتقع بما وقعتِ به
إذا سألت أحد الأخوات هل ستتحدثين أمام الرجال بالواقع هكذا أيضا ستقول لا، _فتنة الصوت
أخيتي الإنشاد لن يفيدك حسنات بل من الممكن سيئات بسبب صوتك الرقيق
امتنعنا عن الإذان هل من المعقول أن نقوم بالغناء والإنشاد
أو حتى تلاوة القرآن تحتاج إلى ترقيق في بعض الأحيان فيصبح أجرك ذنب

بالنهاية استري نفسك واحفظي صوتك
وتجنبي الفتنة ولا يغويكي الشيطان ويزين لك العمل فيصبح ذنب
ف واللّٰه وباللّٰه وتاللّٰه
المواقع مليئة بالرجال يتلون القرآن بفضل الله ف لا نحتاج صوتك
وأيضا مليئة بشيوخ يقدمون برامج ودروس دينية ف لا نحتاج لظهورك

انشري دينك بدون صوتكِ أو صورتكِ أو فتنة وإن فعلتي سيتحول فعلك لذنب
«انشري دينك وأخرجي»

- من المشتركين

‏"إياك والفراغ، وأن تألف الرّاحة، فتترك الميدان لغيرك خوفًا وضَعفًا، إياك والبحث عن سفاسف الأمور في ظلِّ مرحلةٍ أنت أحوج ما يمكن لأن تُصقَلَ جيدًا، وتَثبُتَ كشجرةٍ لا تموت، وانتبه

أن تُضِع نَفسك! ‏ستمُرّ عليك أيّامٌ عجاف، ستُحبس بعض أفكارك، سيذبل فيكَ غرسًا أحببته، سينبت مجددًا إن قُمت، ليس وقت الحَزَن، ولا الضعف، ولا الخضوع، ولا التفاهة والفراغ.. بل هذا زمن إعداد وإمداد، كن بخير ما استطعت".

يذنب العبد ذنبًا قد لا يُكفّر هذا الذنب إلا مرض يبتلي الله به عبده، ولو علم هذا الإنسان الضعيف ما أعدّ الله له من الأجر وما يُغرف له من الأجور على صبره وتحمّله، لا أُبالغ إن قلت بدلاً من أن تكون أمنيته زوال الألم سيصبح التمني بدوامه!
نقلا عن العلماء أن بمجرّد إصابتك بالمرض تؤجر، وصبرك عليه ورضاك أجر آخر، وقال القرافي: "المصائب كفارات جزماً سواء اقترن بها الرضا أم لا، لكن إن اقترن بها الرضا عظم التكفير وإلا قل".
حتى الشوكة إن أصابتك تؤجر عليها ، هذه الأمراض مع صبرك واحتسابك تنزل بها منزلة الصابرين تلك المنزلة العالية، ومن الذي لا يتمنى أن يصل إليها ؟
قد يصل الإنسان مراحل عالية من الألم حتى أنه يكره كل شيء، ربّما تخلى عن تحصيل الأجر وسيطر عليه إبليس من شدة ألمه ونسي ربه وصار يطرق كل أبواب العلاج ولا يترك طبيبًا إلا استشاره ولا علاج شعبي إلا أخذه ولا حبوب وأدوية طبية إلا أخذها.
وينسى أن يطرق باب من أوجد هذا المرض ومن بيده وحده زواله الأدوية سبب ولكن الشفاء من الله، فلا ينسى العبد كيفية التداوي بالقرآن أو بما ورد في السنة النبوية، ابحث عن ذلك، لو رأى الله صدقك في البحث عن العلاج عنده وبين يديه.

‏ما زلت فوق الأرض فاختر لنفسك ما تشاء:
‏-إمّا تنشر الخير وتأتيك الأجور في قبرك.
‏-وإما تنشر الحرام وتأتيك الذنوب في قبرك.
‏واستشعر أن حياتك في الدنيا ستنتهي لا محاله، لكن ماذا قدّمت لنفسك في الآخرة؟
‏ أغرّتك الحياة الدنيا ووقعت في المحرمات ونسيت أنها فانية،
‏ متى تفِيق من غفلتك

حكم الاحتفال بـ،ليلة النِصف من شهر شعبان؟

قال ابن باز رحمه ﷲ :
من البدع التي أحدثها بعض الناس:
بدعة الاحتفال بـ،ليلة النصف من شعبان وتخصيص يومها بالصيام وليس على ذلك دليل يجوز الاعتماد عليه, وقد ورد في فضلها أحاديث ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها.

رمضان ليس مصباح سحري!

لا تظن أنك من بداية رمضان ستنطلق في قيام الليل والصلاة والنوافل والخشوع وأنت لم تستعد قبل ذلك!

إذا أردت أن يغيرك رمضان ابدأ من الآن!
ابدأ نقِّ قلبك من حب الدنيا وملذاتها والمعاصي، واجعل لك أوراد ثابتة في القرآن حتى إذا بدأ رمضان عشتَ معه بقلبك، ابدأ بركعتين قيام ليل من الآن حتى إذا أتى رمضان استطعت أن تقوم أكثر الليل من غير أن تتعب ونفسك تكون مهيأة..!

رمضان فرصة تأتي كل سنة، إما أن تستغله وإما أن تخسر خسارة عظيمة .

لما القلق يا أنسان:
جاءَ في القرآن أن عذرَاء أنجبت
والرضيع تكلّم والعجوز حملت
والعاقِر أنجبت
والقمر انشق والنائمون استيقظوا بعد
سنينٍ طِوال وأن القلة غَلبت الكثرة "

وإلى الآن تشك في تحقيق دعائك ؟
ألح على الله و أبشر
"أحسنوا الظن بأقداركم
‏فإنها تأتي محمّلة بظنونكم"

- من المشتركين

لا يعرف الإنسان حقيقة الدنيا إلا عند الموت، فهناك يراها المحتضر على صورتها الحقيقية..!

حياة الإنسان فرصة لا تعوض؛ وإن الموفق من استغلها فيما يرضي الله، فالميت يتمنى ولو دقائق يعود فيها لهذه الحياة ليتزود من العمل الصالح.

‏أكبر عقوبة رُبما يعاقب بها الله العبد ..
‏أن يحرمك من الصلاة، الله إذا حرمك من أن تقف بين يديه أعظم عقوبة لك ! ليس العقوبة أن تفقد ولد ولا مال، بل أن يحرمك الله أن تقف بين يديه إذا وصل الأمر لحرمانك أن يحرمك الله من أن تقف بين يديه وكل النعم حولك ! اعلم أنك وصلت لذروة العقاب لأن البلاء إذا ابتلاك بولدك تؤجر ، إذا ابتلاك بصحتك تؤجر، لكن أن يحرمك من الوقوف بين يديه كارثة.

قَال ابْـنُ القَيِّـمُ -رَحِمَـهُ الله-:

«القرآن كلام الله وقد تجلّى الله فيه لعباده بصفاته، فتارة يتجلّى في جِلْبابِ الهيبة والعظمة والجلال، فتَخضع الأعناقُ، وتنكسر النفوس، وتخشع الأصوات، ويذوب الكِبْرُ كما يذوب الملح في الماء، وتارة يتجلّى في صفات الجمال والكمال، وهو كمال الأسماء وجمال الصفات وجمال الأفعال الدالّ على كمال الذات؛ فيستنفِد حُبُّه من قلب العبد قُوَّةَ الحب كلّها، بحسب ما عرفه من صفات جماله ونعوت كماله، فيصبح فؤاد عبده فارغًا إلا من محبته، فإذا أراد منه الغير أن يعلق تلك المحبة به أبى قلبُه وأحشاؤه ذلك كلّ الإباء، كما قيل:

يُـراد مِـن القَـلب نِسْيـانُكُـمْ
وتَـأبى الطِّبـاعُ على النَّـاقلِ

فتبقى المحبة له طبعًا لا تكلُّفًا.

وإذا تجلّى بصفات الرحمة والبِرّ واللطف والإحسان، انبعثت قوةُ الرَّجاء من العبد، وانبسط أمله، وقويَ طمعه، وسار إلى ربه وحادي الرجاء يحدو ركابَ سيره. وكلما قويَ الرَّجاءُ جدَّ في العمل، كما أن الباذر كلما قويَ طمعُه في المَغَل غَلَقَ أرضه بالبذر، وإذا ضَعُفَ رجاؤه قصّر في البذر.

وإذا تجلّى بصفات العدل والانتقام والغضب والسخط والعقوبة، انقمعت النَّفس الأمَّارة، وبطلت أو ضعفت قوَّاها من الشهوة والغضب واللهو واللعب والحرص على المحرمات، وانقبضت أعِنَّة رُعوناتها، فأحضَرت المطيةُ حظَّها مِن الخوف والخشية والحذر.

وإذا تجلّى بصفات الأمر والنهي، والعهد والوصية، وإرسال الرسل، وإنزال الكتب، وشَرْعِ الشرائع- انبعثت منها قوَّةُ الامتثال والتنفيذ لأوامره، والتبليغ لها، والتواصي بها، وذكرها وتَذَكُّرِها، والتصديق بالخبر، والامتثال للطلب، والاجتناب للنهي.

وإذا تجلى بصفات السمع والبصر والعلم؛ انبعثت من العبد قوَّةُ الحياء، فيستحي من ربه أن يراه على ما يكره، أو يسمع منه ما يكره، أو يخفي في سريرته ما يمقته عليه، فتبقى حركاته وأقواله وخواطره موزونة بميزان الشرع، غير مهملة ولا مرسلة تحت حكم الطبيعة والهوىٰ.

وإذا تجلى بصفات الكفاية والحَسْبِ، والقيام بمصالح العباد وسوق أرزاقهم إليهم، ودفع المصائب عنهم، ونَصْرِه لأوليائه وحمايته لهم ومعيته الخاصة لهم؛ انبعثت من العبد قوَّةُ التوكل عليه، والتفويض إليه، والرضا به، وبكل ما يُجريه على عبده، ويقيمه فيه مما يرضى به هو سبحانه.
والتوكل معنى يلتئم من علم العبد بكفاية الله، وحسن اختياره لعبده، وثقته به ورضاه بما يفعله به ويختاره له.

وإذا تجلى بصفات العز والكبرياء أعطت نفسه المطمئنة ما وصلت إليه من الذل لعظمته، والانكسار لعزته، والخضوع لكبريائه، وخشوع القلب والجوارح له؛ فتعلوه السكينة والوقار في قلبه ولسانه وجوارحه وسمته، ويذهب طيشه وقوته وحدتُه.».

الفوائد (٩٤-٩٥)

﴿إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ آمَنوا بِاللَّهِ وَرَسولِهِ ثُمَّ لَم يَرتابوا وَجاهَدوا بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم في سَبيلِ اللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الصّادِقونَ﴾

> المختصر:
إنما المؤمنون هم الذين آمنوا بالله وبرسوله، ثم لم يخالط إيمانَهم شكٌّ، وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، لم يبخلوا بشيء منها، أولئك المتصفون بتلك الصفات هم الصادقون في إيمانهم.