م.خالد فريد سلام
29.9K subscribers
1.69K photos
1.64K videos
38 files
424 links
قناة المهندس خالد فريد سلام الجديدة

نحن هنا نستخدم عقولنا ... ونكتب ما يتردد الكثيرون عن كتابته.

فأهلا وسهلا بك في عالمنا الصادم.
Download Telegram
منشور مكتوب في نوفمبر ٢٠١٨
النهاردة شفت تغريدة عني كاتبها شخص لا اعرفه يقول أني تابع للأنظمة القمعية وحب يجود ويبان عميق فقالك التوازنات الإقليمية تغيرت وخريطة الولاءات تغيرت معها 😁

والله جلست أضحك حتى شرقت من كثرة الضحك ....

توازنات اقليمية مين يا عم الله يشفيك ... وأنظمة مين ؟

الناس مخها لسع فعلن ...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وزير المالية وهو بينقذ الإقتصاد وبيخرج من الأزمة الحالية.
حصل ....
الفارق بين العالم والعامي ... هو أن العالم يرى الفتنة قادمة فيحذر منها ومن تبعاتها ... والعامي لا ينتبه إلا بعد حلول الفتنة ووقوعها.

جميع من يهاجمون وينتقدون حماس اليوم من (المدعين الحنجوريين) كانوا يتجاهلون جميع علامات التحذير والأضواء الحمراء التي رفعها أهل البصيرة محذرين من مغبة تصرفات الحركة ، وكانوا دائما ما يفسرونها على غير حقيقتها ويبررون لهذه التصرفات بل ويتطاولون لفظا وفعلا على جميع من كانوا يحذرون من مآلات ما تفعله الحركة!

ثم هاهم اليوم يركبون موجة الانتقاد وكأنهم لم يشاركوا حماس إثم مواقفها وتحالفاتها .... قمة النطاعة والاستهبال أن يتظاهر هؤلاء اليوم بأن لهم مواقف معارضة لما تفعله حماس !

وياليتهم ينتقدون حماس على تطبيعها مع ايران التي هي الراعية الرسمية لبشار ونظامه والتي ارتكبت مجازر رهيبة في العراق والشام واليمن !! بل يتظاهرون بأن المشكلة كلها في المصالحة مع بشار !!!!!

وهذه وأيم الله نطاعة ما بعدها نطاعة !!!

ولو راجعنا كتابات هؤلاء طوال السنوات الماضية لن نجد منشورا ولا مقالا يندد بإيران أبدا ! ولعل المانع عند هؤلاء خير ؛ خاصة وهم معروفون بشن الحروب الكلامية وسل سيوف البغي على كل من يخالفونهم !

هؤلاء المتصدرون غير معروف عنهم اي رؤية استشرافية ابدا !!! ولا كتبوا مرة واقعة وصدقت رؤيتهم فيها !!!

ولن نفلح طالما تصدر هؤلاء والله !!
يقول المثل الشعبي :

"إذا دخلت بلد أهلها بيعبدوا عجل حش له (برسيم) وأديله"

وهو مثال مشهور ومعناه فاسد ؛ ولكنه برجماتي ويمثل النظرة الميكيافيلية تماما.

المثال يرسخ مفهوم (المصلحة) ومن أجل (المصلحة) اسكت عن عبادة العجل ... بل وشارك من يعبدونه في اطعامه ! والويل والثبور وعظائم الأمور لمن يخالف المجموع.

وبالتبعية فمن يعارضون (إطعام العجل) موتورون متشددون مثاليون حالمون ،(المصلحة) تقتضي حش البرسيم والحفاظ على التواجد في الزريبة !

وليس هذا من ديننا في شيء ؛ بل إنكار المنكر والأمر بالمعروف دين ...حتى ولو كانت العاقبة الدنيوية سيئة فأجر الآخرة أكبر ودائم والدنيا فانية.

لا أن تجلس أمام محتل مجرم روسي لتداهنه وتتملقه بينما يداه لا تزال تقطر بدماء إخوانك !!!

لا أن تتملق سفاح مجرم كسليماني وتقول أنه شهيد القدس !!

لا أن تتملق النظام المصري الذي قتل وشرد الالاف !!!

(الحش للعجل وإطعامه) منهج أصيل مترسخ عند هؤلاء الناس .... مهما ادعوا خلاف ذلك.

والعيب كل العيب على من يستمرون في دعم هذا (الحش) !!!
{وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم ۖ إن هذا لشيء يراد}
كلما شاهدت مقترحات ال reels و أمثالها ، وشاهدت تعليقات الممثلين وأصحاب الهوى، ورأيت تحركات الغرب لتطبيع الانحرافات الأخلاقية والممارسات المخالفة للفطرة السوية وكلما قرأت كتابات العالمانيين وأمثالهم واستمعت لفتاوى علماء السوء ... تذكرت هذه الآية :

"والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما".

الله يريد لنا الطهر وراحة البال ويأمرنا بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى واليتامى والمساكين وان نتراحم بيننا ونوقر الكبير ونعطف على الصغير ونراعي الود ونحسن للجار ذي القربى والصاحب بالجنب وابن السبيل ....

الله يريد لنا العزة والحرية وألا نعبد إلا أياه وألا نخشى إلا منه سبحانه ...نعم المولى ونعم النصير ....

وهؤلاء يبغونها عوجا ... والسعيد من انتصح واستمع لكلام ربه.
اعترافات :
أقر أنا خالد فريد سلام بالتالي .

١- أنني أقول أن منابر المعارضة الإخوانية أو تلك التي تنفي عن نفسها أنها إخوانية (وهي إخوانية) وجميع من يدورون في فلك هذه المجموعات قد تحولوا الى منابر دعائية فارغة ووسيلة تربح وسبوبة سواء كان تربحا معنويا أو ماديا.

٢- انني انتقد توجهات حماس وارفضها وأهاجم قادتها منذ ٢٠١٦ والى اليوم ، ولم اتراجع عن ذلك.

والله المستعان.
طالما استمر النظام في مصر في الاستخفاف بعقول الناس والتظاهر بأن هناك (مصالحة وانفراجة وحوار وطني) الى آخر هذه الاشتغالات ... ستظل هذه البلد في أزمة كبيرة.

لو كانوا جادين لأخرجوا جميع المعتقلين فورا ... فما الذي يمنعهم من فعل ذلك؟

لو كانوا جادين لفتحوا الأبواب للمهجرين والمنفيين للعودة دون قيد او شرط ... ما الذي يمنعهم ؟؟؟؟

ما الذي يمنع هذا النظام من فتح صفحة جديدة وتأسيس (جمهورية جديدة) كما يزعم؟؟

ما الذي يمنعهم من عمل مصالحة وتعويض لكل من تضرر وتأذى من اعتقال او فقد حبيب كما فعلت رواندا مثلا ؟؟؟

لا شيء يمنع هذا النظام من فعل هذا ، ولكنه يماطل ويتلاعب ليحسن صورته خارجيا (وخارجيا فقط)!!!!

افراج بالقطارة ولناس دون ناس ، وحوار زائف تحت تهديد الأمن وعواء الإعلاميين النباحين على كل صاحب رأي معارض حتى ولو كانت معارضته أليفة !!!

هذا نظام قمعي يقوده رجل مهتز خائف ورط البلد كلها في أزمات ضخمة.

هذه هي الحقيقة ... لا مبادرة السادات الأخيرة ولا غيره ستغير هذه الحقيقة !!!!

كان السادات نفع أيمن هدهود رحمه الله.
البكاء آداة خلقها الله للبشر لكي يستخدموها في التنفيس عن مشاعرهم الخانقة وللتخفيف عن نفوسهم المثقلة ....

آداة حماية كيلا تنهار النفوس، فاستخدموها ولا تخجلوا منها !!!

لو كان البكاء مذموما لما بكى النبي صلى الله عليه وسلم أمام صحابته عند قبر أمه ولما بكى عند موت ولده ، ولا بكى خوفا من الله أمام زوجته أمنا عائشة رضي الله عنها ....

البكاء يحميك من الكمد ... فلا تخجل - إذا زاد الحمل عليك- من استخدامه.
دعوني أصارحكم فلقد مللت من الغباء المتكرر !

-لست تابعا لأحد ! لا لنظام ولا لتنظيم ، ولو كنت تابعا لنظام لما كان هذا مكاني، وكل من همز ولمز واتهم وخاض مع الخائضين لي معه حساب يوم العرض !

- لا أهاب المواجهات ولا أحسب لأحد حسابا إلا لمن خلقني ، لا أجمل كلامي طمعا في تحصيل رضا موقع او منصة إعلامية او مركز بحثي لقاء حفنة دولارات، ولا أتزين وأتلطف لأحد نظير تلميع وصيت !!

- ما كتبته كتبته بدافع اهتمام خالص وبلغة شديدة الوضوح والصرامة، ولولا توفيق الله لوجد الناس في كلامي تضاربا ورقصا على الحبال وقفزا من خانة لخانة .... حتى أشد المخالفين لي لا يجرؤون على وصفي بهذا فلجأوا الى الأكاذيب والرمي بالتهم واللمز !

- ما استشرفنا حدوثه أكثره حدث فعلا وتحقق صدق ما قلناه وهذا من فضل الله وحده ، كما أنه دليل على صدق رؤيتنا وسلامتها وعدم تأثرها بعواطف الجماهير ولا ميولها ، ويستحيل ان يصادفنا الحظ كل مرة لكي يقال ربما يصادفه الحظ مثلا !

- من جالسنا واقترب منا عرفنا وعرف آرائنا التي لا نستطيع كتابتها .... ومن خاض فينا حقدا وحسدا ، فلا نقول إلا : حسبنا ربنا وحده.

والسلام.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حال جميع افراد الشعب المصري حاليا وهم بيحاولوا يتكافلوا مع بعضهم.
فعلا ...
صدقت يا أبو حمالات ... انتم اكبر اسباب تصديق الشعب للقنوات المعارضة !
بيان صادر عن عصبية جاهلية تنتصر لباطل واضح كبرا وعنادا ...

عن أي نصرة للأقصى يتحدث هؤلاء بتحالفهم مع ايران والأسد ؟؟؟ والله ما زادنا هذا البيان المجنون إلا كراهية فيمن كتبوه!!

تهددون المسلمين وتبتزونهم بمسرى نبيهم ؟؟؟ فمن وافقكم اعطيتموه صك الشهادة كما فعلتم مع الجزار سليماني ومن خالفكم خونتوه ؟؟

تبا لكم سائر اليوم وكل يوم !!!

أخزاكم الله
كلما رأيت خبر وفاة شخص كان له وجود في حياتي او شكل جزءً من ذكرياتي ..انتابني شعور بالخوف !

ها هي الجدران تتساقط واحدة تلو الأخرى، ورويدا رويدا تتقلص المساحة التي نشأت فيها ولا يتبقى من الحياة التي عشتها إلا أقل القليل .....

ذكرياتي عندما أرويها لأولادي أراهم يتحلقون حولي تعلو وجوهم الدهشة وكأنني أقص عليهم رواية مسلية قبل النوم، وعلى قدر سعادتي بتسليتهم يكون حزني أيضا!

فما أقصه عليهم ليس مجرد (قصة) !!! بل هي حياتي ... هي التفاصيل التي شكلتني وكونت شخصيتي .... هذه الأحداث التي انقضت وانتهت وتحولت الى ذكرى هي في الحقيقة : (أنا).

هؤلاء الذين يموتون هم جزء (مني) ، محسنهم ومسيئهم برهم وفاجرهم .... هم جزء (مني)... وكلما مات منهم أحد مات معه جزء مني.

وعما قريب سيختفي كل من عايشنا معهم تفاصيل حياتنا، ولن يتبق إلا جسد متهالك يعلوه العجز ينظر بعينين حائرتين الى واقع غريب عليه لم يعشه ولا يفهمه ولا يعرف أهله .... جسد ينتظر الرحيل لينهي معاناة غربته.