👈🏽(( التَّحذيرُ منَ اللَّعنِ، وبيانُ خُطورتِه ))
▪️عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا لَعَنَ شَيْئًا صَعِدَتِ اللَّعْنَةُ إِلَى السَّمَاءِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ دُونَهَا،
ثُمَّ تَهْبِطُ إِلَى الْأَرْضِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُهَا دُونَهَا، ثُمَّ تَأْخُذُ يَمِينًا وَشِمَالًا، فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا رَجَعَتْ إِلَى الَّذِي لُعِنَ، فَإِنْ كَانَ لِذَلِكَ أَهْلًا وَإِلَّا رَجَعَتْ إِلَى قَائِلِهَا ))
👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح أبي داود
▪️عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلًا لَعَنَ الرِّيحَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : (( لَا تَلْعَنِ الرِّيحَ، فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ، وَإِنَّهُ مَنْ لَعَنَ شَيْئًا لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ ؛ رَجَعَتِ اللَّعْنَةُ عَلَيْهِ ))
👈🏽 صححه الألباني في
▫️كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كثيرًا ما يُحذِّرُ أصحابَه رضِيَ اللهُ عنهم منَ لَعْنِ الأشياءِ، وكان صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يعلِّمُهم أنَّ اللَّعْنَ ليس من صِفَةِ المؤمِنين .
وفي الأحاديثِ : الزَّجْر والتَّحذيرُ من الدُّعاءِ باللَّعنةِ والطَّردِ مِن رَحمةِ اللهِ تَعالى على مَن لا يستحِقُّها . وفيهِ : أنَّ مَن دَعا على شيءٍ دُونَ وجهِ حقٍّ ارتدَّت عليه دعوتُه .
▪️عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا لَعَنَ شَيْئًا صَعِدَتِ اللَّعْنَةُ إِلَى السَّمَاءِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ دُونَهَا،
ثُمَّ تَهْبِطُ إِلَى الْأَرْضِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُهَا دُونَهَا، ثُمَّ تَأْخُذُ يَمِينًا وَشِمَالًا، فَإِذَا لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا رَجَعَتْ إِلَى الَّذِي لُعِنَ، فَإِنْ كَانَ لِذَلِكَ أَهْلًا وَإِلَّا رَجَعَتْ إِلَى قَائِلِهَا ))
👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح أبي داود
▪️عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلًا لَعَنَ الرِّيحَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : (( لَا تَلْعَنِ الرِّيحَ، فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ، وَإِنَّهُ مَنْ لَعَنَ شَيْئًا لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ ؛ رَجَعَتِ اللَّعْنَةُ عَلَيْهِ ))
👈🏽 صححه الألباني في
▫️كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كثيرًا ما يُحذِّرُ أصحابَه رضِيَ اللهُ عنهم منَ لَعْنِ الأشياءِ، وكان صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يعلِّمُهم أنَّ اللَّعْنَ ليس من صِفَةِ المؤمِنين .
وفي الأحاديثِ : الزَّجْر والتَّحذيرُ من الدُّعاءِ باللَّعنةِ والطَّردِ مِن رَحمةِ اللهِ تَعالى على مَن لا يستحِقُّها . وفيهِ : أنَّ مَن دَعا على شيءٍ دُونَ وجهِ حقٍّ ارتدَّت عليه دعوتُه .
هلّت نسائم رمضان 🌙
نسأل من الله أن يجعلكم من عباده الفائزين بالجنة والمغفرة في هذا الشهر الكريم
وكل عام وانت بخير.
نسأل من الله أن يجعلكم من عباده الفائزين بالجنة والمغفرة في هذا الشهر الكريم
وكل عام وانت بخير.
هذه تهنئةرسول الله صل الله عليه وسلم
لأصحابه بقدوم شهر رمضان المبارك
وأنا أهنئكم بها الْلَّھُم أَهِلَهُ عَليْنَا بِالْأمْن وَالإِيْمَان وَالْسَّلامَةِ وَالْإِسْلَامِ وَالْعَوْنٓ عَلَى الصيام والْصَّلاةِ والقيام وَتِلَاوَةِ الْقُرْآَنِ الْلَّھُمّ سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ وَسَلِّمْهُ لنا وَتَسَلَّمْهُ مِنّا مُتَقَبَّلاً يٓارٓبٓ العٓالِٓمينْ واهله أعواما عديدة وأزمنة مديدة بالخير واليمن والبركات 🌙
مُبارٓكٌ علٓيْكُمْ شّٓهرُ رٓمٓضٓان 🤍🤍
لأصحابه بقدوم شهر رمضان المبارك
وأنا أهنئكم بها الْلَّھُم أَهِلَهُ عَليْنَا بِالْأمْن وَالإِيْمَان وَالْسَّلامَةِ وَالْإِسْلَامِ وَالْعَوْنٓ عَلَى الصيام والْصَّلاةِ والقيام وَتِلَاوَةِ الْقُرْآَنِ الْلَّھُمّ سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ وَسَلِّمْهُ لنا وَتَسَلَّمْهُ مِنّا مُتَقَبَّلاً يٓارٓبٓ العٓالِٓمينْ واهله أعواما عديدة وأزمنة مديدة بالخير واليمن والبركات 🌙
مُبارٓكٌ علٓيْكُمْ شّٓهرُ رٓمٓضٓان 🤍🤍
#صلاة_الفجر
ولتعلموا أن صلاة الفجر خير من النوم
ولا يستيقظ لها إلا المحب الصادق لله
فيها أنوار تسطع وجباه تركع، وحسنات ترفع وأرزاق توزع
فيها ينقي الله عباده من الذنوب والخطايا
#فأهل_الفجر هم أحب العباد الي الله
هم أصحاب النور التام يوم القيامة
هم أصحاب الوجوه الناضرة التي ستكون إلى ربها ناظرة.
صلاة #الفجر_اثابكم الله❤
ولتعلموا أن صلاة الفجر خير من النوم
ولا يستيقظ لها إلا المحب الصادق لله
فيها أنوار تسطع وجباه تركع، وحسنات ترفع وأرزاق توزع
فيها ينقي الله عباده من الذنوب والخطايا
#فأهل_الفجر هم أحب العباد الي الله
هم أصحاب النور التام يوم القيامة
هم أصحاب الوجوه الناضرة التي ستكون إلى ربها ناظرة.
صلاة #الفجر_اثابكم الله❤
🌹 لِيسته أفئدة تنبض في حب الله 🌹
🌟| للقنوات فوق 100عضو.
💫| النشر يوميا أن شاء الله..
✨قناة أنصح بالدخول إليها 👇
🌟️ ️إشرَاقآتْ صَبَاحِيَّة🌟 ️⛅️
@Brightenings
- للإشتراك باليسته ومتابعة مجريات الدعم قم بالإشتراك بهذه المجموعة 👇.
@TTTTTahernaserlovewithGoo
🌟| للقنوات فوق 100عضو.
💫| النشر يوميا أن شاء الله..
✨قناة أنصح بالدخول إليها 👇
🌟️ ️إشرَاقآتْ صَبَاحِيَّة🌟 ️⛅️
@Brightenings
- للإشتراك باليسته ومتابعة مجريات الدعم قم بالإشتراك بهذه المجموعة 👇.
@TTTTTahernaserlovewithGoo
ســـــأرســـــل من أريج المســـــــــك عطرا ً .
يفوح ُ إلى الأحباب بكل ِ وادي
و أنثر ُ بين قافيتي ورودا ً .
لأكرم من أحبهم فؤادي .
بريد ُ الشـــــــــوق يخبركم بأني .
أقدركم على رغم البعاد ...
يفوح ُ إلى الأحباب بكل ِ وادي
و أنثر ُ بين قافيتي ورودا ً .
لأكرم من أحبهم فؤادي .
بريد ُ الشـــــــــوق يخبركم بأني .
أقدركم على رغم البعاد ...
{ قَالَ هِیَ عَصَایَ أَتَوَكَّؤُا۟ عَلَیۡهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِی وَلِیَ فِیهَا مَـَٔارِبُ أُخۡرَىٰ }
[سُورَةُ طه: ١٨]
﴿هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي﴾ ذكر فيها هاتين المنفعتين، منفعة لجنس الآدمي، وهو أنه يعتمد عليها في قيامه ومشيه، فيحصل فيها معونة.
ومنفعة للبهائم، وهو أنه كان يرعى الغنم، فإذا رعاها في شجر الخبط ونحوه، هش بها، أي: ضرب الشجر، ليتساقط ورقه، فيرعاه الغنم.
هذا الخلق الحسن من موسى عليه السلام، الذي من آثاره، حسن رعاية الحيوان البهيم، والإحسان إليه دل على عناية من الله له واصطفاء، وتخصيص تقتضيه رحمة الله وحكمته.﴿وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ﴾ أي: مقاصد ﴿أُخْرَى﴾ غير هذين الأمرين.
ومن أدب موسى عليه السلام، أن الله لما سأله عما في يمينه، وكان السؤال محتملا عن السؤال عن عينها، أو منفعتها أجابه بعينها، ومنفعتها.
[سُورَةُ طه: ١٨]
﴿هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي﴾ ذكر فيها هاتين المنفعتين، منفعة لجنس الآدمي، وهو أنه يعتمد عليها في قيامه ومشيه، فيحصل فيها معونة.
ومنفعة للبهائم، وهو أنه كان يرعى الغنم، فإذا رعاها في شجر الخبط ونحوه، هش بها، أي: ضرب الشجر، ليتساقط ورقه، فيرعاه الغنم.
هذا الخلق الحسن من موسى عليه السلام، الذي من آثاره، حسن رعاية الحيوان البهيم، والإحسان إليه دل على عناية من الله له واصطفاء، وتخصيص تقتضيه رحمة الله وحكمته.﴿وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ﴾ أي: مقاصد ﴿أُخْرَى﴾ غير هذين الأمرين.
ومن أدب موسى عليه السلام، أن الله لما سأله عما في يمينه، وكان السؤال محتملا عن السؤال عن عينها، أو منفعتها أجابه بعينها، ومنفعتها.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«لا يَشكُرُ اللهَ مَن لا يَشكُر النَاس».
حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود.
وورد في رواية الترمذِي بلفظ:
«مَن لم يَشكُر النّاسَ لَم يشكُر اللهَ».
من سيء الطباع والعادات الموجودة عند البعض عدم إظهار الشكر والثناء إلى من صنع معهم معروفا أو قدم لهم خيرًا، وكأن كلمات الشكر لا تعرف إلى ألسنتهم سبيلا!!
والثناء والشكر مهم جدا لا لكي يشجع نفس المحسن على الاستمرار في فعل الخير فقط، ولكنه مهم أيضا لكي يبعد عنه الوساوس والهواجس...
إذ قد يظن من يفعل خيرًا بأنّ الآخر مستاءٌ منه لا شاكرٌ له، كما لو أنه يتضايق منه، أو من طريقة ما يفعل، أو من نوع ما يقدِّم، أو أنه لايريد صلته ولا يبادله المشاعر... فيدخل صانع الخير أو مقدِّم الهدية في حَيرة من أمرِِه، ويجِد في نفسه شيئا على ذاك، أقلّه أن يظن فيمن أمامه بأنه من أهل الجفاء لا يحفَظ الود والوفاء.. أو أنه غير مهذب أو متكبر مستعلٍ على من أمامه!
لذلك أخي المؤمن لا تبخل بكلمات الشكر لمن صنع معك معروفا أو قدم لك خيرا، قليلًا كان أو كثيرا، وروض نفسك على قولها، وكررها مع كل خير، كما ينبغي بلا تفريط الجفاة ولا إفراط المتملقين...
رحم الله مشايخنا ومن أدبنا، شهدناهم وواحدهم على علو شأنه وغناه يشكر بحرارة من أهدى له وردة قطعها من الشارع، ويثني على أجيره ويشكره كلما أتاه بكأس الماء أو الشاي... فهذا طبع الكرام الأكابر أيها السادة.
«لا يَشكُرُ اللهَ مَن لا يَشكُر النَاس».
حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود.
وورد في رواية الترمذِي بلفظ:
«مَن لم يَشكُر النّاسَ لَم يشكُر اللهَ».
من سيء الطباع والعادات الموجودة عند البعض عدم إظهار الشكر والثناء إلى من صنع معهم معروفا أو قدم لهم خيرًا، وكأن كلمات الشكر لا تعرف إلى ألسنتهم سبيلا!!
والثناء والشكر مهم جدا لا لكي يشجع نفس المحسن على الاستمرار في فعل الخير فقط، ولكنه مهم أيضا لكي يبعد عنه الوساوس والهواجس...
إذ قد يظن من يفعل خيرًا بأنّ الآخر مستاءٌ منه لا شاكرٌ له، كما لو أنه يتضايق منه، أو من طريقة ما يفعل، أو من نوع ما يقدِّم، أو أنه لايريد صلته ولا يبادله المشاعر... فيدخل صانع الخير أو مقدِّم الهدية في حَيرة من أمرِِه، ويجِد في نفسه شيئا على ذاك، أقلّه أن يظن فيمن أمامه بأنه من أهل الجفاء لا يحفَظ الود والوفاء.. أو أنه غير مهذب أو متكبر مستعلٍ على من أمامه!
لذلك أخي المؤمن لا تبخل بكلمات الشكر لمن صنع معك معروفا أو قدم لك خيرا، قليلًا كان أو كثيرا، وروض نفسك على قولها، وكررها مع كل خير، كما ينبغي بلا تفريط الجفاة ولا إفراط المتملقين...
رحم الله مشايخنا ومن أدبنا، شهدناهم وواحدهم على علو شأنه وغناه يشكر بحرارة من أهدى له وردة قطعها من الشارع، ويثني على أجيره ويشكره كلما أتاه بكأس الماء أو الشاي... فهذا طبع الكرام الأكابر أيها السادة.
نسألك يا رب دوام نعمتك مع كمال محبتك.. ونجنا يا مولانا إذا عصيناك من غضبك ونقمتك..
اللهم لا تكسر لنا ظهرًا.. ولا تصعب علينا أمرًا.. ولا تكشف لنا سترًا.. ولا تفضح لنا سرًا.. وأنت بنا كريم.. وعلى كل شيء قدير
تابع / ذَمُّ الثَّرثَرةِ والتَّحذيرُ منها من القُرآنِ الكريمِ
2⃣ قولُه تعالى : {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ} [النساء: 83] .
وهذا جانبٌ من جوانبِ الصُّورةِ التي عرَض اللهُ فيها هؤلاء المُنافِقين ، وإنَّهم لأصحابُ ثَرثَرةٍ ولَغوٍ ، كلَّما وقعَت لآذانِهم كَلِمةٌ طاروا بها ، وألقَوا بها إلى كُلِّ أذُنٍ ، دونَ أن يتبَيَّنوا ما يَسمَعون أو يَعرِفوا وَجهَه ، إنَّ اللَّغوَ وتقليبَ وُجوهِ الكلامِ هو تجارتُهم الرَّابحةُ ، وبضاعتُهم الرَّابحةُ ، لا يتكَلَّفون له جُهدًا ، ولا يخشَون من ورائِه سُوءًا ، فما هو إلَّا أحاديثُ تُروى ، وأخبارٌ تُتناقَلُ ، لا يدري أحَدٌ مَصدَرَها ، ولا يَعرِفُ مَن هو صاحِبُها ، وعلى هذا الغِذاءِ الخبيثِ يعيشُ المُنافِقون ، ومِن هذا الجَوِّ المغبَرِّ يتنَفَّسون!
فهم يُثرثِرون بكُلِّ ما يَسمَعون من خيرٍ أو شَرٍّ إِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ أي : نطقوا به وصَحِبوه معهم إلى كُلِّ مكانٍ ؛ فليس يُرضيهم أن يُذيعوا هذه الأحاديثَ في النَّاسِ ، وإنَّما هم وراءَ هذه الأحاديثِ المذاعةِ يدفَعونها بَيْنَ أيديهم ، ويَشهَدون آثارَها في النَّاسِ ، وهذا ما يشيرُ إليه النَّظمُ في قَولِه تعالى {أَذَاعُوا بِهِ}.
#
2⃣ قولُه تعالى : {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ} [النساء: 83] .
وهذا جانبٌ من جوانبِ الصُّورةِ التي عرَض اللهُ فيها هؤلاء المُنافِقين ، وإنَّهم لأصحابُ ثَرثَرةٍ ولَغوٍ ، كلَّما وقعَت لآذانِهم كَلِمةٌ طاروا بها ، وألقَوا بها إلى كُلِّ أذُنٍ ، دونَ أن يتبَيَّنوا ما يَسمَعون أو يَعرِفوا وَجهَه ، إنَّ اللَّغوَ وتقليبَ وُجوهِ الكلامِ هو تجارتُهم الرَّابحةُ ، وبضاعتُهم الرَّابحةُ ، لا يتكَلَّفون له جُهدًا ، ولا يخشَون من ورائِه سُوءًا ، فما هو إلَّا أحاديثُ تُروى ، وأخبارٌ تُتناقَلُ ، لا يدري أحَدٌ مَصدَرَها ، ولا يَعرِفُ مَن هو صاحِبُها ، وعلى هذا الغِذاءِ الخبيثِ يعيشُ المُنافِقون ، ومِن هذا الجَوِّ المغبَرِّ يتنَفَّسون!
فهم يُثرثِرون بكُلِّ ما يَسمَعون من خيرٍ أو شَرٍّ إِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ أي : نطقوا به وصَحِبوه معهم إلى كُلِّ مكانٍ ؛ فليس يُرضيهم أن يُذيعوا هذه الأحاديثَ في النَّاسِ ، وإنَّما هم وراءَ هذه الأحاديثِ المذاعةِ يدفَعونها بَيْنَ أيديهم ، ويَشهَدون آثارَها في النَّاسِ ، وهذا ما يشيرُ إليه النَّظمُ في قَولِه تعالى {أَذَاعُوا بِهِ}.
#
▪️قـال الحـافظ ابن رجب رحمه الله :
وأما نوافل عشر ذي الحجة فأفضل من نوافل عشر رمضان ، وكذلك فرائض عشر ذي الحجة تضاعف أكثر من مضاعفة فرائض غيره .
وأما نوافل عشر ذي الحجة فأفضل من نوافل عشر رمضان ، وكذلك فرائض عشر ذي الحجة تضاعف أكثر من مضاعفة فرائض غيره .
👈🏽 (( طريقة تقسيم الأضحية ))
س-كيف يقسم المضحي لحم الأضحية ؟
▪️ قال ابن باز رحمه الله :
السنة للمضحي :
1 - أن يأكل منها .
2 - ويهدي لأقاربه وجيرانه منها .
3 - ويتصدق منها.
📚 مجموع الفتاوى : (18-38)
س -كيف يوزع لحم الأضحية ؟
▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :
1 - يأكل الإنسان منها .
2 - يتصدق منها على الفقراء .
3 - يُهدي منها للأغنياء تألُّفًا وتحبُّبًا .
📚 مجموع الفتاوى : (25-14)
س- الحكمة من تقسيم لحم الأضحية أثلاثا؟
▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :
حتى يجتمع في الأضحية ثلاثة أمور مقصودة شرعية :
1: التمتع بنعمة الله وذلك في الأكل منها.
2: رجاء ثواب الله وذلك بالصدقة منها.
3: التودّد إلى عباد الله وذلك بالهدية منها.
📚 مجموع الفتاوى : (25-14)
س -أيهما أفضل في الأضحية كبيرة الحجم كثيرة الشحم واللحم أم غالية الثمن ؟
▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :
إذا نظرنا إلى منفعة الأضحية الكبيرة ذات اللحم الكثير تكون أفضل ، وإن نظرنا إلى صدق التعبد لله عزوجل قلناكثيرة الثمن أفضل ، لكن انظر ما هو أصلح لقلبك فافعله فإن رأيت أن النفس يزداد إيمانها وذلها لله عز وجل ببذل الثمن فابذل .
📚 مجموع الفتاوى : (25-35)
س- هل اهداء لحم الأضحية يكون نيء أم مطبوخ ؟
▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :
الإهداء والصدقة إنما يكون في اللحم النيء دون المطبوخ .
📚 مجموع الفتاوى : ( 25-132)
س -هل يجوز أن يجمع لحم الأضاحي ثم يوزع على الفقراء ولو تأخر عن يوم العيد ؟
▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :
لا بأس به أكل اللحم وتوزيعه لا حد له .
س-كيف يقسم المضحي لحم الأضحية ؟
▪️ قال ابن باز رحمه الله :
السنة للمضحي :
1 - أن يأكل منها .
2 - ويهدي لأقاربه وجيرانه منها .
3 - ويتصدق منها.
📚 مجموع الفتاوى : (18-38)
س -كيف يوزع لحم الأضحية ؟
▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :
1 - يأكل الإنسان منها .
2 - يتصدق منها على الفقراء .
3 - يُهدي منها للأغنياء تألُّفًا وتحبُّبًا .
📚 مجموع الفتاوى : (25-14)
س- الحكمة من تقسيم لحم الأضحية أثلاثا؟
▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :
حتى يجتمع في الأضحية ثلاثة أمور مقصودة شرعية :
1: التمتع بنعمة الله وذلك في الأكل منها.
2: رجاء ثواب الله وذلك بالصدقة منها.
3: التودّد إلى عباد الله وذلك بالهدية منها.
📚 مجموع الفتاوى : (25-14)
س -أيهما أفضل في الأضحية كبيرة الحجم كثيرة الشحم واللحم أم غالية الثمن ؟
▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :
إذا نظرنا إلى منفعة الأضحية الكبيرة ذات اللحم الكثير تكون أفضل ، وإن نظرنا إلى صدق التعبد لله عزوجل قلناكثيرة الثمن أفضل ، لكن انظر ما هو أصلح لقلبك فافعله فإن رأيت أن النفس يزداد إيمانها وذلها لله عز وجل ببذل الثمن فابذل .
📚 مجموع الفتاوى : (25-35)
س- هل اهداء لحم الأضحية يكون نيء أم مطبوخ ؟
▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :
الإهداء والصدقة إنما يكون في اللحم النيء دون المطبوخ .
📚 مجموع الفتاوى : ( 25-132)
س -هل يجوز أن يجمع لحم الأضاحي ثم يوزع على الفقراء ولو تأخر عن يوم العيد ؟
▪️ قال ابن عثيمين رحمه الله :
لا بأس به أكل اللحم وتوزيعه لا حد له .
الليلة هي أولى ليالي #العشر_الأوائل_من_ذي_الحجة أعظم أيام الأرض.. كل عام وأنتم بخير
اللهم أعنا فيها على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .. وارزقنا فيها تفريج الهموم والكربات وسعة الأرزاق واستجابة الدعوات..
اللهم أعنا فيها على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .. وارزقنا فيها تفريج الهموم والكربات وسعة الأرزاق واستجابة الدعوات..
⭕️ من فوائد اليوم ⭕️
✍🏼 قال عبد الرحمن لسعدي
- رحمه الله تعالى - :
❀ فيا طالبًا للخيرات هذه أوقاتها ، ويا منتظرًا لنفحات الكريم وطرق الرحمة ها قد دنت نفحاتها ،
❀ ويا حريصًا على التوبة هذا زمانها ، ويا راغبًا في الطاعة والإنابة هذا إبانها، فأكثروا فيه ذكر الله وقراءة القرآن والتوبة والاستغفار ،
❀ واعمروا أوقاته بطاعة الملك الغفار ، فالسعيد من عرف شرف أوقاته فاغتنمها ، والشقي المحروم من ضيعها وأهملها ،
❀ فلقد رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له لتفريطه وتضييعه ، وطوبى لمن ظفر فيه بالمغفرة والرحمة لحسن صنيعه ،
﴿ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ ﴾ .
✍🏼 قال عبد الرحمن لسعدي
- رحمه الله تعالى - :
❀ فيا طالبًا للخيرات هذه أوقاتها ، ويا منتظرًا لنفحات الكريم وطرق الرحمة ها قد دنت نفحاتها ،
❀ ويا حريصًا على التوبة هذا زمانها ، ويا راغبًا في الطاعة والإنابة هذا إبانها، فأكثروا فيه ذكر الله وقراءة القرآن والتوبة والاستغفار ،
❀ واعمروا أوقاته بطاعة الملك الغفار ، فالسعيد من عرف شرف أوقاته فاغتنمها ، والشقي المحروم من ضيعها وأهملها ،
❀ فلقد رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يغفر له لتفريطه وتضييعه ، وطوبى لمن ظفر فيه بالمغفرة والرحمة لحسن صنيعه ،
﴿ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ ﴾ .
🔍 *فــــائِـــدَةُ الْــيَــــوْم* 🔎
الثلاثاء
05 ذو الـحـجــ⑪ــة 1445 هـ.
*{الفَورُ والتراخي في الحَجِّ}*
الحجُّ واجبٌ على الفَوْرِ عند تحقُّقِ شُروطِه، ويأثمُ المرءُ بتأخيرِه، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة، وروايةٌ عن أبي حنيفةَ، وقولُ أبي يوسُفَ من أصحابِه، وقولُ بعضِ المُتَأخِّرينَ من المالِكِيَّة، ونُقِلَ عن مالكٍ، وهو قولُ داودَ الظَّاهريِّ، وذهب إليه أكثَرُ العلماءِ، واختاره الشَّوْكانيُّ، والشِّنْقيطيُّ، وابنُ باز، وابنُ عُثيمين.
يقَوْلُ الله -سبحانه وتعالى-: *"وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ".*
[سورة آل عمران، آية رقم: (97)].
والأمْرُ على الفَوْرِ
[الشرح الكبير لشمس الدين ابن قُدامة: (3/175)].
وقال -عز وجل-: *"فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ".*
[سورة البقرة، آية رقم: (148)].
وقوله: *"وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ".*
[سورة آل عمران، آية رقم: (133)].
*●* أنَّ اللهَ سبحانه قد أمر بالاسْتِباقِ إلى الخيراتِ، والمُسارَعَةِ إلى المغفِرَة والجنَّة؛ والمسابَقَةُ والمُسارَعَةُ كلتاهما على الفَوْرِ لا التَّراخي، فالتأخيرُ خِلافُ ما أمرَ اللهُ تعالى به.
[أضواء البيان للشنقيطي: (4/333)].
وعن أبي هريرةَ -رَضِيَ اللهُ عنه- قال: خطبَنا رسولُ الله --، فقال: *"أيُّها النَّاسُ، قد فرض اللهُ عليكم الحَجَّ، فحُجُّوا".*
[رواه مسلم: (1337)].
والأصْلُ في الأمْرِ أن يكون على الفَوْرِ، ولهذا غَضِبَ النبيُّ -- في غزوةِ الحُديبِيَةِ حين أمرَهم بالإحلالِ وتَباطَؤُوا
[الحديث رواه البخاري: (2731) من حديث المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم -رضي الله عنهما-].
*●* أنَّ الإنسانَ لا يدري ما يَعْرِضُ له، فقد يطرأُ عليه العجزُ عن القيامِ بأوامِرِ اللهِ، ولو أخَّر الحَجَّ عن السَّنَة الأولى فقد يمتَدُّ به العُمُر، وقد يموت فيُفَوِّت الفَرْضَ، وتفويتُ الفَرْضِ حرامٌ.
[الشرح الممتع لابن عُثيمين: (7/13) والموسوعة الفقهية الكويتية: (17/25)].
--- --- --- --- ----- --- --- --- ---
_*رَﺑﻨﺎ ﺇﻧﻨﺎ ﺁﻣﻨﺎ ﻓﺎﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭﻗﻨﺎ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ.*_
الثلاثاء
05 ذو الـحـجــ⑪ــة 1445 هـ.
*{الفَورُ والتراخي في الحَجِّ}*
الحجُّ واجبٌ على الفَوْرِ عند تحقُّقِ شُروطِه، ويأثمُ المرءُ بتأخيرِه، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة، وروايةٌ عن أبي حنيفةَ، وقولُ أبي يوسُفَ من أصحابِه، وقولُ بعضِ المُتَأخِّرينَ من المالِكِيَّة، ونُقِلَ عن مالكٍ، وهو قولُ داودَ الظَّاهريِّ، وذهب إليه أكثَرُ العلماءِ، واختاره الشَّوْكانيُّ، والشِّنْقيطيُّ، وابنُ باز، وابنُ عُثيمين.
يقَوْلُ الله -سبحانه وتعالى-: *"وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ".*
[سورة آل عمران، آية رقم: (97)].
والأمْرُ على الفَوْرِ
[الشرح الكبير لشمس الدين ابن قُدامة: (3/175)].
وقال -عز وجل-: *"فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ".*
[سورة البقرة، آية رقم: (148)].
وقوله: *"وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ".*
[سورة آل عمران، آية رقم: (133)].
*●* أنَّ اللهَ سبحانه قد أمر بالاسْتِباقِ إلى الخيراتِ، والمُسارَعَةِ إلى المغفِرَة والجنَّة؛ والمسابَقَةُ والمُسارَعَةُ كلتاهما على الفَوْرِ لا التَّراخي، فالتأخيرُ خِلافُ ما أمرَ اللهُ تعالى به.
[أضواء البيان للشنقيطي: (4/333)].
وعن أبي هريرةَ -رَضِيَ اللهُ عنه- قال: خطبَنا رسولُ الله --، فقال: *"أيُّها النَّاسُ، قد فرض اللهُ عليكم الحَجَّ، فحُجُّوا".*
[رواه مسلم: (1337)].
والأصْلُ في الأمْرِ أن يكون على الفَوْرِ، ولهذا غَضِبَ النبيُّ -- في غزوةِ الحُديبِيَةِ حين أمرَهم بالإحلالِ وتَباطَؤُوا
[الحديث رواه البخاري: (2731) من حديث المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم -رضي الله عنهما-].
*●* أنَّ الإنسانَ لا يدري ما يَعْرِضُ له، فقد يطرأُ عليه العجزُ عن القيامِ بأوامِرِ اللهِ، ولو أخَّر الحَجَّ عن السَّنَة الأولى فقد يمتَدُّ به العُمُر، وقد يموت فيُفَوِّت الفَرْضَ، وتفويتُ الفَرْضِ حرامٌ.
[الشرح الممتع لابن عُثيمين: (7/13) والموسوعة الفقهية الكويتية: (17/25)].
--- --- --- --- ----- --- --- --- ---
_*رَﺑﻨﺎ ﺇﻧﻨﺎ ﺁﻣﻨﺎ ﻓﺎﻏﻔﺮ ﻟﻨﺎ ﺫﻧﻮﺑﻨﺎ ﻭﻗﻨﺎ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ.*_
فـــوائـــد قـــيــمـــة مــن أقــوال الــعــلــمــاء رحمهم الله تعالى وكذلك مواعظ مؤثره
• - قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ الْقَيِّمِ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى - :
• - ولقد أصبحَ هؤلاءِ (الرافضة) عارًا على بني آدم، وضُحكة يَسخر منهم كل عاقل.
📜【 المنار المنيف في الصحيح والضعيف (١ / ١٥٣ ) 】
═════ ❁✿ ══════
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - وَلَكِنَّ خَيْرَ الْأَعْمَالِ مَا كَانَ لِلَّهِ أَطْوَعَ وَلِصَاحِبِهِ أَنْفَعَ وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ أَيْسَرَ الْعَمَلَيْنِ وَقَدْ يَكُونُ أَشَدَّهُمَا فَلَيْسَ كُلُّ شَدِيدٍ فَاضِلًا وَلَا كُلُّ يَسِيرٍ مَفْضُولًا. بَلْ الشَّرْعُ إذَا أَمَرَنَا بِأَمْرِ شَدِيدٍ فَإِنَّمَا يَأْمُرُ بِهِ لِمَا فِيهِ مِنْ الْمَنْفَعَةِ لَا لِمُجَرَّدِ تَعْذِيبِ النَّفْسِ...
• - وَالْحَجُّ هُوَ الْجِهَادُ الصَّغِيرُ؛ وَلِهَذَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي الْعُمْرَةِ: {أَجْرُك عَلَى قَدْرِ نَصَبِك} وَقَالَ تَعَالَى فِي الْجِهَادِ: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ.}
• - وَأَمَّا مُجَرَّدُ تَعْذِيبِ النَّفْسِ وَالْبَدَنِ مِنْ غَيْرِ مَنْفَعَةٍ رَاجِحَةٍ فَلَيْسَ هَذَا مَشْرُوعًا لَنَا بَلْ أَمَرَنَا اللَّهُ بِمَا يَنْفَعُنَا وَنَهَانَا عَمَّا يَضُرُّنَا.
📜【 مجموع الفتاوىٰ (٢١ / ٣١٤ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - فَالْإِنْسَانُ إذَا أَصَابَهُ فِي الْجِهَادِ وَالْحَجِّ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ حَرٌّ أَوْ بَرْدٌ أَوْ جُوعٌ وَنَحْوُ ذَلِكَ. فَهُوَ مِمَّا يُحْمَدُ عَلَيْهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}.
• - وَكَذَلِكَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {الْكَفَّارَاتُ: إسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الْخُطَى إلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ}.
• - وَأَمَّا مُجَرَّدُ بُرُوزِ الْإِنْسَانِ لِلْحَرِّ وَالْبَرْدِ. بِلَا مَنْفَعَةٍ شَرْعِيَّةٍ وَاحْتِفَاؤُهُ وَكَشْفُ رَأْسِهِ وَنَحْوُ ذَلِكَ مِمَّا يَظُنُّ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّهُ مِنْ مُجَاهَدَةِ النَّفْسِ فَهَذَا إذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَنْفَعَةٌ لِلْإِنْسَانِ وَطَاعَةٌ لِلَّهِ فَلَا خَيْرَ فِيهِ.
• - بَلْ قَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا قَائِمًا فِي الشَّمْسِ فَقَالَ: {مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا أَبُو إسْرَائِيلَ نَذَرَ أَنْ يَقُومَ فِي الشَّمْسِ وَلَا يَسْتَظِلَّ وَلَا يَتَكَلَّمَ وَيَصُومَ. فَقَالَ: مُرُوهُ فَلْيَجْلِسْ وَلْيَسْتَظِلَّ وَلْيَتَكَلَّمْ وَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ} . وَلِهَذَا نَهَى عَنْ الصَّمْتِ الدَّائِمِ بَلْ الْمَشْرُوعُ مَا قَالَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: {مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ} فَالتَّكَلُّمُ بِالْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْ السُّكُوتِ عَنْهُ وَالسُّكُوتُ عَنْ الشَّرِّ خَيْرٌ مِنْ التَّكَلُّمِ بِهِ.
📜【 مجموع الفتاوىٰ (٢٢ / ٣١٤ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
#عشر _ذي _الحجة
🔗فوائد/ فضيلة الشيخ العلامة
عبيد بن عبد الله الجابري
-رحمه الله-
.
🔷فضل التسبيح🔷
[جريمةُ الإلحادِ في الحرمِ]
قال تعالىٰ: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}
أخرج الطّبري في (التّفسير)(١٦/ ٥٠٨) بسندٍ صحيحٍ عن مُجاهدٍ: (وَمَنْ يُرِدْ فيه بإلحادٍ بِظُلمٍ) قال:"يَعملُ فيه عَملاً سَيِّئاً".
وفي صحيحِ البُخاريّ (رقم ٦٨٨٢) عن ابنِ عبّاسٍ رضي الله عنهما أنّ النّبيَّ ﷺ قال: (أبْغَضُ النّاسِ إلى اللهِ ثَلاثَةٌ:
مُلْحِدٌ في الحَرَمِ، ومُبْتَغٍ في الإسْلامِ سُنّةَ الجَاهِليَّةِ، ومُطَّلِبُ دَمِ امرِئٍ بِغَيرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ).
قالَ المُظْهريُّ في (المفاتيح شرح المصابيح)(١/ ٢٣٩):
"أَلْحَدَ: إذا مالَ عَنِ الحقِّ، ومُلْحِدٌ في الحَرَمِ، أي: مَائلٌ عَنِ الحقِّ في الحَرَمِ؛ يعني: مَنْ لم يُعظِّمْ حُرمةَ الحَرَمِ ويَفعَل فيه مَعصيةً،فَالمعصيةُ قَبِيحةٌ، وفي الموضعِ الشّريفِ أقبَحُ".
• - قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ الْقَيِّمِ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى - :
• - ولقد أصبحَ هؤلاءِ (الرافضة) عارًا على بني آدم، وضُحكة يَسخر منهم كل عاقل.
📜【 المنار المنيف في الصحيح والضعيف (١ / ١٥٣ ) 】
═════ ❁✿ ══════
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - وَلَكِنَّ خَيْرَ الْأَعْمَالِ مَا كَانَ لِلَّهِ أَطْوَعَ وَلِصَاحِبِهِ أَنْفَعَ وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ أَيْسَرَ الْعَمَلَيْنِ وَقَدْ يَكُونُ أَشَدَّهُمَا فَلَيْسَ كُلُّ شَدِيدٍ فَاضِلًا وَلَا كُلُّ يَسِيرٍ مَفْضُولًا. بَلْ الشَّرْعُ إذَا أَمَرَنَا بِأَمْرِ شَدِيدٍ فَإِنَّمَا يَأْمُرُ بِهِ لِمَا فِيهِ مِنْ الْمَنْفَعَةِ لَا لِمُجَرَّدِ تَعْذِيبِ النَّفْسِ...
• - وَالْحَجُّ هُوَ الْجِهَادُ الصَّغِيرُ؛ وَلِهَذَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فِي الْعُمْرَةِ: {أَجْرُك عَلَى قَدْرِ نَصَبِك} وَقَالَ تَعَالَى فِي الْجِهَادِ: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ.}
• - وَأَمَّا مُجَرَّدُ تَعْذِيبِ النَّفْسِ وَالْبَدَنِ مِنْ غَيْرِ مَنْفَعَةٍ رَاجِحَةٍ فَلَيْسَ هَذَا مَشْرُوعًا لَنَا بَلْ أَمَرَنَا اللَّهُ بِمَا يَنْفَعُنَا وَنَهَانَا عَمَّا يَضُرُّنَا.
📜【 مجموع الفتاوىٰ (٢١ / ٣١٤ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - فَالْإِنْسَانُ إذَا أَصَابَهُ فِي الْجِهَادِ وَالْحَجِّ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ حَرٌّ أَوْ بَرْدٌ أَوْ جُوعٌ وَنَحْوُ ذَلِكَ. فَهُوَ مِمَّا يُحْمَدُ عَلَيْهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ}.
• - وَكَذَلِكَ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {الْكَفَّارَاتُ: إسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الْخُطَى إلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ}.
• - وَأَمَّا مُجَرَّدُ بُرُوزِ الْإِنْسَانِ لِلْحَرِّ وَالْبَرْدِ. بِلَا مَنْفَعَةٍ شَرْعِيَّةٍ وَاحْتِفَاؤُهُ وَكَشْفُ رَأْسِهِ وَنَحْوُ ذَلِكَ مِمَّا يَظُنُّ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّهُ مِنْ مُجَاهَدَةِ النَّفْسِ فَهَذَا إذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَنْفَعَةٌ لِلْإِنْسَانِ وَطَاعَةٌ لِلَّهِ فَلَا خَيْرَ فِيهِ.
• - بَلْ قَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا قَائِمًا فِي الشَّمْسِ فَقَالَ: {مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا أَبُو إسْرَائِيلَ نَذَرَ أَنْ يَقُومَ فِي الشَّمْسِ وَلَا يَسْتَظِلَّ وَلَا يَتَكَلَّمَ وَيَصُومَ. فَقَالَ: مُرُوهُ فَلْيَجْلِسْ وَلْيَسْتَظِلَّ وَلْيَتَكَلَّمْ وَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ} . وَلِهَذَا نَهَى عَنْ الصَّمْتِ الدَّائِمِ بَلْ الْمَشْرُوعُ مَا قَالَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: {مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ} فَالتَّكَلُّمُ بِالْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْ السُّكُوتِ عَنْهُ وَالسُّكُوتُ عَنْ الشَّرِّ خَيْرٌ مِنْ التَّكَلُّمِ بِهِ.
📜【 مجموع الفتاوىٰ (٢٢ / ٣١٤ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
#عشر _ذي _الحجة
🔗فوائد/ فضيلة الشيخ العلامة
عبيد بن عبد الله الجابري
-رحمه الله-
.
🔷فضل التسبيح🔷
[جريمةُ الإلحادِ في الحرمِ]
قال تعالىٰ: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}
أخرج الطّبري في (التّفسير)(١٦/ ٥٠٨) بسندٍ صحيحٍ عن مُجاهدٍ: (وَمَنْ يُرِدْ فيه بإلحادٍ بِظُلمٍ) قال:"يَعملُ فيه عَملاً سَيِّئاً".
وفي صحيحِ البُخاريّ (رقم ٦٨٨٢) عن ابنِ عبّاسٍ رضي الله عنهما أنّ النّبيَّ ﷺ قال: (أبْغَضُ النّاسِ إلى اللهِ ثَلاثَةٌ:
مُلْحِدٌ في الحَرَمِ، ومُبْتَغٍ في الإسْلامِ سُنّةَ الجَاهِليَّةِ، ومُطَّلِبُ دَمِ امرِئٍ بِغَيرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ).
قالَ المُظْهريُّ في (المفاتيح شرح المصابيح)(١/ ٢٣٩):
"أَلْحَدَ: إذا مالَ عَنِ الحقِّ، ومُلْحِدٌ في الحَرَمِ، أي: مَائلٌ عَنِ الحقِّ في الحَرَمِ؛ يعني: مَنْ لم يُعظِّمْ حُرمةَ الحَرَمِ ويَفعَل فيه مَعصيةً،فَالمعصيةُ قَبِيحةٌ، وفي الموضعِ الشّريفِ أقبَحُ".
*وَيَجِبُ عليهِ أَنْ يَجْتَنِبَ إيذَاءَ المسلمينَ، سواء كانَ ذلكَ فِي المَشَاعِرِ، أو في الأسواقِ، فيجتنب الإيذاءَ عِندَ الِازْدِحَامِ في المَطَافِ، وعندَ الِازْدِحَامِ في المَسْعَىٰ، وعندَ الازدحامِ في الجَمَرَاتِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ.*
*فَهَذِهِ الأُمُورُ الَّتِي ينبغِي على الحَاجِّ أو يَجِبُ لِلحَاجِّ أَنْ يَقُومَ بِهَا.*
*وَمِـنْ أَقْـوَىٰ مَا يُحَقِّقُ ذَلِكَ: أَنْ يَصْحَبَ الإِنْسَانُ رَجُـلًا مِنْ أَهْـلِ العِـلْـمِ، حَتَّىٰ يُذَكِّـرَهُ فِي دِينِهِ، وَإِذَا لَمْ يَتَيَسَّرْ ذَلِكَ؛ فَلْيَقْرَأْ مِنْ كُتُبِ أَهْلِ العِلْمِ مَا كَانَ مَوْثُوقًا، قَـبْـلَ أَنْ يَذْهَبَ إلى الحَجِّ؛ حَتَّىٰ يَـعْـبُـدَ اللهَ عَلَىٰ بَـصِـيرَةٍ.*
------------------------------------------
[ المصدر : فتاوى نور على الدرب :
جـــــ ٨ / صــــ / ١٩ - ٢١ ]
------------------------------------------
الأحد ١\ ذُو الحِجَّة \١٤٣٩ هـــ .
*[[ كَـيْـفَ يَـكُـونُ الحَـجُّ الـمَـبْـرُورُ ]]*
*لِلْـعَـلَّامَةِ الفَقِيهِ: محمد بن صالح العثيمين*
*- رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ -*
*يَقُولُ السَّائِلُ:*
كَـيْـفَ يَـكُـونُ الـحَـجُّ الـمَـبْـرُورُ؟.
*الـــــــجَـــــــــوَابُ :*
*الحَجُّ المَبْرُورُ هُـوَ: مَا جَمَعَ الإِخْلَاصَ، وَالمُتَابَعَةَ لِرِسُولِ اللهِ ﷺ، وَأَنْ يَكُونَ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، وَأَنْ يَتَجَنَّبَ فِيهِ الرَّفَثَ، وَالفُسُوقَ، وَالجِدَالَ، وأَنْ يَحْرِصَ غَايَةَ الحِرْصِ؛ على العِلْمِ بِصِفَةِ حَجِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِـهِ وَسَلَّمَ؛ لِـيُـطَـبِّـقــهَـا.*
---------------------------------------------
*يَقُولُ السَّائِلُ :*
وَمَا مَعْنَىٰ قَوْلِهِ ﷺ:«مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»؟.
*الـــــــجَـــــــوَابُ:*
*مَعْنَاهُ: أنَّ الإنسانَ إِذَا حَجَّ، وَاجْتَنَبَ مَا حَرَّمَ اللهُ عليهِ مِنَ الرَّفَثِ، وإتْيَانِ النِّسَاءِ، وَالفُسُوقِ، وَهُوَ: مُخَالَفَةُ الطَّاعَةِ؛ بأنْ يَتْرُكَ ما أوْجَبَ اللهُ عَلَيْهِ، أو يَفْعَلَ مَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ.*
*فَإِذَا حَجَّ الإِنْسَانُ ولم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ؛ فإنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ ذَلِكَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ، كَمَا يَخْرُجُ الإِنْسَانُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ، فَإِنَّهُ لَا ذَنْبَ عَلَيْهِ، فَكَذَلِكَ هَـذَا الرَّجُلُ ِإذَا حَجَّ بِـهَـذَا الشَّرْطِ، فَإِنَّهُ يَكُونُ نَقِيًّا مِنْ ذُنُوبِهِ.*
--------------------------------------------
[ المصدر : فتاوى نور على الدرب:
جــــــ ٨ / صــــــ / ٢٧ - ٢٨ ]
---------------------------------------------------
.
أحكامُ الحَجّ 🕋.
.
*[ مُـــجْـــمَـــلُ أَعْـــمَـــالِ الــــحَــــجِّ ]*
*عَمَلُ اليَوْمِ الأَوَّلِ، وَهُوَ اليَوْمُ الثَّامِن:*
*١ -* يُحْرِمُ بِالحَجِّ مِنْ مَكَانِهِ، فَيَغْتَسِلُ وَيَتَطَيَّبُ، وَيَلْبَسُ ثِيَابَ الإِحْرَامِ، وَيَقُولُ: لَبَّيْكَ حَجًّا، لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَـرِيكَ لَـكَ.
*٢ -* يَتَوَجَّهُ إلىٰ مِنى، فَيَبْقَىٰ فِيهَا إِلَىٰ طُلُوعِ الشَّمْسِ فِي اليَوْمِ التَّاسِعِ، وَيُصَلِّي فِيهَا الظُّهْرَ مِنَ اليَوْمِ الثَّامِنِ، وَالعَصْرَ وَالمَغْرِبَ وَالعِشَاءَ وَالفَجْرَ، كُـلّ صَلَاةٍ فِي وَقْتِهَا، وَيَقْصُرُ الـرُّبَاعِيَّةَ.
*عَمَلُ اليَوْمِ الثَّانِي، وَهُوَ اليَوْمُ التَّاسِع:*
*١ -* يَتَوَجَّهُ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَىٰ عَرَفَةَ، وَيُصَلِّي الظُّهْرَ وَالعَصْرَ قَصْرًا وَجَمْعَ تَقْدِيمٍ، وَيَنْزِلُ قَبْلَ الـزَّوَالِ بِنَمِرَةَ إِنْ تَيَسَّرَ لَـهُ.
*٢ -* يَتَفَرَّغُ بَعدَ الصَّلَاةِ لِلـذِّكْـرِ وَالـدُّعَـاءِ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَـةِ رَافِعًا يَدَيْهِ، إِلَـىٰ غُــرُوبِ الشَّمْسِ.
*٣ -* يَتَوَجَّهُ بَعدَ غُـرُوبِ الشَّمْسِ إِلَىٰ مُزْدَلِفَةَ، فَيُصَلِّي فِيهَا المَغْرِبَ ثَلَاثًا وَالعِشَاءَ رَكْعَتَيْنِ، وَيَبِيتُ فِيهَا حَتَّىٰ يَطْلُعَ الفَجْرُ.
*٤ -* يُصَلِّي الفَجْرَ بَعدَ طُلُوعِ الفَجْرِ، ثُمَّ يَتَفَرَّغُ لِلذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ حَتَّىٰ يُسْفِرَ جِدًّا.
*٥ -* يَتَوَجَّهُ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَىٰ مِنى.
*عَمَلُ اليَوْمِ الثَّالِثِ، وَهُوَ يَوْمُ العِيدِ:*
*١ -* إِذَا وَصَلَ إِلَىٰ مِنى، ذَهَبَ إِلَىٰ جَمْرَةِ العَقَبَةِ، فَـرَمَاهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ مُتَعَاقِبَاتٍ، وَاحِدَةً بَعْدَ الأُخْرَىٰ، يُكَبِّرُ مَـعَ كُـلِّ حَصَاةٍ.
*فَهَذِهِ الأُمُورُ الَّتِي ينبغِي على الحَاجِّ أو يَجِبُ لِلحَاجِّ أَنْ يَقُومَ بِهَا.*
*وَمِـنْ أَقْـوَىٰ مَا يُحَقِّقُ ذَلِكَ: أَنْ يَصْحَبَ الإِنْسَانُ رَجُـلًا مِنْ أَهْـلِ العِـلْـمِ، حَتَّىٰ يُذَكِّـرَهُ فِي دِينِهِ، وَإِذَا لَمْ يَتَيَسَّرْ ذَلِكَ؛ فَلْيَقْرَأْ مِنْ كُتُبِ أَهْلِ العِلْمِ مَا كَانَ مَوْثُوقًا، قَـبْـلَ أَنْ يَذْهَبَ إلى الحَجِّ؛ حَتَّىٰ يَـعْـبُـدَ اللهَ عَلَىٰ بَـصِـيرَةٍ.*
------------------------------------------
[ المصدر : فتاوى نور على الدرب :
جـــــ ٨ / صــــ / ١٩ - ٢١ ]
------------------------------------------
الأحد ١\ ذُو الحِجَّة \١٤٣٩ هـــ .
*[[ كَـيْـفَ يَـكُـونُ الحَـجُّ الـمَـبْـرُورُ ]]*
*لِلْـعَـلَّامَةِ الفَقِيهِ: محمد بن صالح العثيمين*
*- رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ -*
*يَقُولُ السَّائِلُ:*
كَـيْـفَ يَـكُـونُ الـحَـجُّ الـمَـبْـرُورُ؟.
*الـــــــجَـــــــــوَابُ :*
*الحَجُّ المَبْرُورُ هُـوَ: مَا جَمَعَ الإِخْلَاصَ، وَالمُتَابَعَةَ لِرِسُولِ اللهِ ﷺ، وَأَنْ يَكُونَ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، وَأَنْ يَتَجَنَّبَ فِيهِ الرَّفَثَ، وَالفُسُوقَ، وَالجِدَالَ، وأَنْ يَحْرِصَ غَايَةَ الحِرْصِ؛ على العِلْمِ بِصِفَةِ حَجِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِـهِ وَسَلَّمَ؛ لِـيُـطَـبِّـقــهَـا.*
---------------------------------------------
*يَقُولُ السَّائِلُ :*
وَمَا مَعْنَىٰ قَوْلِهِ ﷺ:«مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»؟.
*الـــــــجَـــــــوَابُ:*
*مَعْنَاهُ: أنَّ الإنسانَ إِذَا حَجَّ، وَاجْتَنَبَ مَا حَرَّمَ اللهُ عليهِ مِنَ الرَّفَثِ، وإتْيَانِ النِّسَاءِ، وَالفُسُوقِ، وَهُوَ: مُخَالَفَةُ الطَّاعَةِ؛ بأنْ يَتْرُكَ ما أوْجَبَ اللهُ عَلَيْهِ، أو يَفْعَلَ مَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ.*
*فَإِذَا حَجَّ الإِنْسَانُ ولم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ؛ فإنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ ذَلِكَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ، كَمَا يَخْرُجُ الإِنْسَانُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ، فَإِنَّهُ لَا ذَنْبَ عَلَيْهِ، فَكَذَلِكَ هَـذَا الرَّجُلُ ِإذَا حَجَّ بِـهَـذَا الشَّرْطِ، فَإِنَّهُ يَكُونُ نَقِيًّا مِنْ ذُنُوبِهِ.*
--------------------------------------------
[ المصدر : فتاوى نور على الدرب:
جــــــ ٨ / صــــــ / ٢٧ - ٢٨ ]
---------------------------------------------------
.
أحكامُ الحَجّ 🕋.
.
*[ مُـــجْـــمَـــلُ أَعْـــمَـــالِ الــــحَــــجِّ ]*
*عَمَلُ اليَوْمِ الأَوَّلِ، وَهُوَ اليَوْمُ الثَّامِن:*
*١ -* يُحْرِمُ بِالحَجِّ مِنْ مَكَانِهِ، فَيَغْتَسِلُ وَيَتَطَيَّبُ، وَيَلْبَسُ ثِيَابَ الإِحْرَامِ، وَيَقُولُ: لَبَّيْكَ حَجًّا، لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَـرِيكَ لَـكَ.
*٢ -* يَتَوَجَّهُ إلىٰ مِنى، فَيَبْقَىٰ فِيهَا إِلَىٰ طُلُوعِ الشَّمْسِ فِي اليَوْمِ التَّاسِعِ، وَيُصَلِّي فِيهَا الظُّهْرَ مِنَ اليَوْمِ الثَّامِنِ، وَالعَصْرَ وَالمَغْرِبَ وَالعِشَاءَ وَالفَجْرَ، كُـلّ صَلَاةٍ فِي وَقْتِهَا، وَيَقْصُرُ الـرُّبَاعِيَّةَ.
*عَمَلُ اليَوْمِ الثَّانِي، وَهُوَ اليَوْمُ التَّاسِع:*
*١ -* يَتَوَجَّهُ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَىٰ عَرَفَةَ، وَيُصَلِّي الظُّهْرَ وَالعَصْرَ قَصْرًا وَجَمْعَ تَقْدِيمٍ، وَيَنْزِلُ قَبْلَ الـزَّوَالِ بِنَمِرَةَ إِنْ تَيَسَّرَ لَـهُ.
*٢ -* يَتَفَرَّغُ بَعدَ الصَّلَاةِ لِلـذِّكْـرِ وَالـدُّعَـاءِ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَـةِ رَافِعًا يَدَيْهِ، إِلَـىٰ غُــرُوبِ الشَّمْسِ.
*٣ -* يَتَوَجَّهُ بَعدَ غُـرُوبِ الشَّمْسِ إِلَىٰ مُزْدَلِفَةَ، فَيُصَلِّي فِيهَا المَغْرِبَ ثَلَاثًا وَالعِشَاءَ رَكْعَتَيْنِ، وَيَبِيتُ فِيهَا حَتَّىٰ يَطْلُعَ الفَجْرُ.
*٤ -* يُصَلِّي الفَجْرَ بَعدَ طُلُوعِ الفَجْرِ، ثُمَّ يَتَفَرَّغُ لِلذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ حَتَّىٰ يُسْفِرَ جِدًّا.
*٥ -* يَتَوَجَّهُ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَىٰ مِنى.
*عَمَلُ اليَوْمِ الثَّالِثِ، وَهُوَ يَوْمُ العِيدِ:*
*١ -* إِذَا وَصَلَ إِلَىٰ مِنى، ذَهَبَ إِلَىٰ جَمْرَةِ العَقَبَةِ، فَـرَمَاهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ مُتَعَاقِبَاتٍ، وَاحِدَةً بَعْدَ الأُخْرَىٰ، يُكَبِّرُ مَـعَ كُـلِّ حَصَاةٍ.
*٢ -* يَذْبَحُ هَدْيَهُ إِنْ كَانَ لَـهُ هَـدْيٌ.
*٣ -* يَحْلِقُ رَأْسَهُ أَوْ يُقَصِّرُهُ، وَيَتَحَلَّلُ بِذَلِكَ التَّحَلُّلَ الأَوَّلَ، فَيَلْبَسُ ثِيَابَهُ وَيَتَطَيَّبُ وَتَحِلُّ لَهُ جَمِيع مَحْظُورَاتِ الإِحْرَامِ سِوَى النِّسَاءِ.
*٤ -* يَنْزِلُ إِلَىٰ مَكَّةَ فَيَطُوفُ بِالبَيْتِ طَوَافَ الإِفَاضَةِ، وَهُوَ طَوَافُ الحَجِّ، وَيَسْعَىٰ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَروَةِ لِلْحَجِّ، إِنْ كَانَ مُتَمَتِّعًا، وَكَذَلِكَ إِنْ كَانَ غَيْر مُتَمَتِّعٍ وَلَمْ يَكُنْ سَعَىٰ مَعَ طَوَافِ القُدُومِ، وَبِهَذَا يَحِلُّ التَّحَلُّلَ الثَّانِي، وَيَحِلُّ لَهُ جَمِيع مَحْظُورَاتِ الإِحْرَامِ حَتَّى النِّسَاء.
*٥ -* يَرجِعُ إِلَىٰ مِنى فَيَبِيتُ فِيهَا لَيْلَةَ الحَادِيَ عَشَر.
*عَمَلُ اليَوْمِ الرَّابِعِ، وَهُوَ الحَادِي عَشَر:*
*١ -* يَرمِي الجَمَرَاتِ الثَّلَاث، الأُولَىٰ ثُمَّ الوُسْطَىٰ ثُمَّ جَمْرَة العَقَبَةِ، كُلّ وَاحِدَةٍ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ مُتَعَاقِبَاتٍ، يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ، يَرْمِيهِنَّ بَعدَ الزَّوَالِ، وَلَا يَجُوزُ قَبْلَهُ، وَيُلَاحِظُ الوُقُوفَ لِلــدُّعَــاءِ بَعْدَ الجَمْرَةِ الأُولَىٰ وَالوُسْطَىٰ.
*٢ -* يَبِيتُ فِي مِنًى لَيْلَةَ الثَّانِيَ عَشَر.
*عَمَلُ اليَوْمِ الخَامِسِ، وَهُوَ الثَّانِي عَشَر:*
*١ -* يَرمِي الجَمَرَاتِ الثَّلَاث كَمَا رَمَاهُنَّ فِي اليَوْمِ الرَّابِعِ.
*٢ -* يَنْفِـرُ مِنْ مِنًى قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ إِنْ أَرَادَ التَّعَـجُّـلَ، أَوْ يَبِيت فِيهَا إِنْ أَرَادَ التَّأَخُّرَ.
*عَمَلُ اليَوْمِ السَّادِسِ، وَهُوَ الثَّالِثُ عَشَر:*
*هَذَا اليَوْمُ خَاصٌّ بِمَنْ تَأَخَّرَ، وَيَعمَل فِيهِ:*
*١ -* يَرمِي الجَمَرَاتِ الثَّلَاث كَمَا سَبَقَ فِي اليَوْمَيْنِ قَبْلَهُ.
*٢ -* يَنْفِرُ مِنْ مِنًى بَعْدَ ذَلِكَ، وَآخِرُ الأَعْمَالِ طَوَافُ الوَدَاعِ عِنْدَ سَفَرِهِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
*[ انظر: مَنَاسِك الحَجِّ والعُمْرَةِ: صـ: ٩٧ - ٩٩، لِلْـعَـلَّامَـةِ: مُحَمَّدِ بْنِ صَالِح العُثَيمِين - غَـفَـرَ اللهُ لَـهُ وَرَحِـمَـهُ - ].*
*=========================*
🔹قال بعض السَّلَف: " ما جاهدت نفسي على شيء مجاهدتها على الإخلاص".
🔘قال العلاّمة ابن عثيمين في ( القول المفيد صـ ٥٤ )
ولا يعرف هذا إلاّ المؤمنُ، أمّا غير المؤمن فلا يجاهد نفسه على الإخلاص.
🔘قال العلاّمة ابن عثيمين في ( القول المفيد صـ ٥٥ )
فلا تتحقّق الشّهادة إلاّ بعقيدة القلب، واعتراف اللّسان، وتصديق بالعمل.
*وقفة عرفة للحجاج وصومها في الاقطار الأخرى ما فيها إختلاف يعمل على رؤية المملكة العربية السعودية 🕋..* الشيخ صالح الفوزان .🎙️
📌س/ من حضر مكة يوم عرفة ولم يطف طواف القدوم هل عليه شيء؟
.
📌 يُفَضَّل الذِّكر على الدعاء بأمور...
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - فَالْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ بَيَانُ مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ وَرَدُّ مَا يُخَالِفُهُ. فَيَجِبُ أَنْ يَعْرِفَ " أَوَّلًا " مَا قَالَهُ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ الْأَحَادِيثَ الْمَكْذُوبَةَ كَثِيرَةٌ وَبَعْضُ الْمُنْتَسِبِينَ إلَى الْعِلْمِ قَدْ صَنَّفَ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ وَمَا يُشْبِهُهَا مُصَنَّفًا ذَكَرَ فِيهِ مِنْ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى الصَّحَابَةِ أَلْوَانًا يَغْتَرُّ بِهَا الْجَاهِلُونَ. وَهُوَ لَمْ يَتَعَمَّدْ الْكَذِبَ؛ بَلْ هُوَ مُحِبٌّ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَظِّمٌ لَهُ لَكِنْ لَا خِبْرَةَ لَهُ بِالتَّمْيِيزِ بَيْنَ الصِّدْقِ وَالْكَذِبِ فَإِذَا وَجَدَ بَعْضُ الْمُصَنِّفِينَ فِي فَضَائِلِ الْبِقَاعِ وَغَيْرِهَا قَدْ نَسَبَ حَدِيثًا إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ إلَى الصَّحَابَةِ اعْتَقَدَهُ صَحِيحًا وَبَنَى عَلَيْهِ وَيَكُونُ ذَلِكَ الْحَدِيثُ ضَعِيفًا بَلْ كَذِبًا عِنْدَ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِسُنَّتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
📜【 مجموع الفتاوىٰ (٢٧ / ٣١٦ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - إذَا مَيَّزَ الْعَالِمُ بَيْنَ مَا قَالَهُ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا لَمْ يَقُلْهُ فَإِنَّهُ يَحْتَاجُ أَنْ يَفْهَمَ مُرَادَهُ وَيَفْقَهَ مَا قَالَهُ وَيَجْمَعَ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ وَيَضُمَّ كُلَّ شَكْلٍ إلَى شَكْلِهِ فَيَجْمَعُ بَيْنَ مَا جَمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَرَسُولُهُ وَيُفَرِّقُ بَيْنَ مَا فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَرَسُولُهُ.
*٣ -* يَحْلِقُ رَأْسَهُ أَوْ يُقَصِّرُهُ، وَيَتَحَلَّلُ بِذَلِكَ التَّحَلُّلَ الأَوَّلَ، فَيَلْبَسُ ثِيَابَهُ وَيَتَطَيَّبُ وَتَحِلُّ لَهُ جَمِيع مَحْظُورَاتِ الإِحْرَامِ سِوَى النِّسَاءِ.
*٤ -* يَنْزِلُ إِلَىٰ مَكَّةَ فَيَطُوفُ بِالبَيْتِ طَوَافَ الإِفَاضَةِ، وَهُوَ طَوَافُ الحَجِّ، وَيَسْعَىٰ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَروَةِ لِلْحَجِّ، إِنْ كَانَ مُتَمَتِّعًا، وَكَذَلِكَ إِنْ كَانَ غَيْر مُتَمَتِّعٍ وَلَمْ يَكُنْ سَعَىٰ مَعَ طَوَافِ القُدُومِ، وَبِهَذَا يَحِلُّ التَّحَلُّلَ الثَّانِي، وَيَحِلُّ لَهُ جَمِيع مَحْظُورَاتِ الإِحْرَامِ حَتَّى النِّسَاء.
*٥ -* يَرجِعُ إِلَىٰ مِنى فَيَبِيتُ فِيهَا لَيْلَةَ الحَادِيَ عَشَر.
*عَمَلُ اليَوْمِ الرَّابِعِ، وَهُوَ الحَادِي عَشَر:*
*١ -* يَرمِي الجَمَرَاتِ الثَّلَاث، الأُولَىٰ ثُمَّ الوُسْطَىٰ ثُمَّ جَمْرَة العَقَبَةِ، كُلّ وَاحِدَةٍ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ مُتَعَاقِبَاتٍ، يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ، يَرْمِيهِنَّ بَعدَ الزَّوَالِ، وَلَا يَجُوزُ قَبْلَهُ، وَيُلَاحِظُ الوُقُوفَ لِلــدُّعَــاءِ بَعْدَ الجَمْرَةِ الأُولَىٰ وَالوُسْطَىٰ.
*٢ -* يَبِيتُ فِي مِنًى لَيْلَةَ الثَّانِيَ عَشَر.
*عَمَلُ اليَوْمِ الخَامِسِ، وَهُوَ الثَّانِي عَشَر:*
*١ -* يَرمِي الجَمَرَاتِ الثَّلَاث كَمَا رَمَاهُنَّ فِي اليَوْمِ الرَّابِعِ.
*٢ -* يَنْفِـرُ مِنْ مِنًى قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ إِنْ أَرَادَ التَّعَـجُّـلَ، أَوْ يَبِيت فِيهَا إِنْ أَرَادَ التَّأَخُّرَ.
*عَمَلُ اليَوْمِ السَّادِسِ، وَهُوَ الثَّالِثُ عَشَر:*
*هَذَا اليَوْمُ خَاصٌّ بِمَنْ تَأَخَّرَ، وَيَعمَل فِيهِ:*
*١ -* يَرمِي الجَمَرَاتِ الثَّلَاث كَمَا سَبَقَ فِي اليَوْمَيْنِ قَبْلَهُ.
*٢ -* يَنْفِرُ مِنْ مِنًى بَعْدَ ذَلِكَ، وَآخِرُ الأَعْمَالِ طَوَافُ الوَدَاعِ عِنْدَ سَفَرِهِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
*[ انظر: مَنَاسِك الحَجِّ والعُمْرَةِ: صـ: ٩٧ - ٩٩، لِلْـعَـلَّامَـةِ: مُحَمَّدِ بْنِ صَالِح العُثَيمِين - غَـفَـرَ اللهُ لَـهُ وَرَحِـمَـهُ - ].*
*=========================*
🔹قال بعض السَّلَف: " ما جاهدت نفسي على شيء مجاهدتها على الإخلاص".
🔘قال العلاّمة ابن عثيمين في ( القول المفيد صـ ٥٤ )
ولا يعرف هذا إلاّ المؤمنُ، أمّا غير المؤمن فلا يجاهد نفسه على الإخلاص.
🔘قال العلاّمة ابن عثيمين في ( القول المفيد صـ ٥٥ )
فلا تتحقّق الشّهادة إلاّ بعقيدة القلب، واعتراف اللّسان، وتصديق بالعمل.
*وقفة عرفة للحجاج وصومها في الاقطار الأخرى ما فيها إختلاف يعمل على رؤية المملكة العربية السعودية 🕋..* الشيخ صالح الفوزان .🎙️
📌س/ من حضر مكة يوم عرفة ولم يطف طواف القدوم هل عليه شيء؟
.
📌 يُفَضَّل الذِّكر على الدعاء بأمور...
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - فَالْعُلَمَاءُ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ بَيَانُ مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ وَرَدُّ مَا يُخَالِفُهُ. فَيَجِبُ أَنْ يَعْرِفَ " أَوَّلًا " مَا قَالَهُ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّ الْأَحَادِيثَ الْمَكْذُوبَةَ كَثِيرَةٌ وَبَعْضُ الْمُنْتَسِبِينَ إلَى الْعِلْمِ قَدْ صَنَّفَ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ وَمَا يُشْبِهُهَا مُصَنَّفًا ذَكَرَ فِيهِ مِنْ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى الصَّحَابَةِ أَلْوَانًا يَغْتَرُّ بِهَا الْجَاهِلُونَ. وَهُوَ لَمْ يَتَعَمَّدْ الْكَذِبَ؛ بَلْ هُوَ مُحِبٌّ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعَظِّمٌ لَهُ لَكِنْ لَا خِبْرَةَ لَهُ بِالتَّمْيِيزِ بَيْنَ الصِّدْقِ وَالْكَذِبِ فَإِذَا وَجَدَ بَعْضُ الْمُصَنِّفِينَ فِي فَضَائِلِ الْبِقَاعِ وَغَيْرِهَا قَدْ نَسَبَ حَدِيثًا إلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ إلَى الصَّحَابَةِ اعْتَقَدَهُ صَحِيحًا وَبَنَى عَلَيْهِ وَيَكُونُ ذَلِكَ الْحَدِيثُ ضَعِيفًا بَلْ كَذِبًا عِنْدَ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِسُنَّتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
📜【 مجموع الفتاوىٰ (٢٧ / ٣١٦ )】
═════ ❁✿❁ ═══════
• - قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ
• - رَحِمَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى- :
• - إذَا مَيَّزَ الْعَالِمُ بَيْنَ مَا قَالَهُ الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا لَمْ يَقُلْهُ فَإِنَّهُ يَحْتَاجُ أَنْ يَفْهَمَ مُرَادَهُ وَيَفْقَهَ مَا قَالَهُ وَيَجْمَعَ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ وَيَضُمَّ كُلَّ شَكْلٍ إلَى شَكْلِهِ فَيَجْمَعُ بَيْنَ مَا جَمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَرَسُولُهُ وَيُفَرِّقُ بَيْنَ مَا فَرَّقَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَرَسُولُهُ.
○ اليوم التروية:
سقاكم الله من يد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
○ غداً عرفه:
عرفكم الله طريق الجنة وأدخلكم فيها
○ بعده العيد:
اعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات والسعادة والأمن والإيمان والإستقرار
🌹جمعة طيبة مباركة🌹
سقاكم الله من يد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
○ غداً عرفه:
عرفكم الله طريق الجنة وأدخلكم فيها
○ بعده العيد:
اعاده الله علينا وعليكم بالخير والبركات والسعادة والأمن والإيمان والإستقرار
🌹جمعة طيبة مباركة🌹
👈🏽 (( أفضل أيام السنة للدعاء ))
▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))
👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3585)
▪️قال الإمام النووي رحمه الله :
فهذا اليوم أفضل أيام السنة للدعاء ، فينبغي أن يستفرغ الإنسان وسعه في الذكر والدعاء وقراءة القرآن ، وأن يدعو بأنواع الأدعية ويأتي بأنواع الأذكار ،
ويدعو لنفسه ووالديه وأقاربه ومشايخه وأصحابه وأصدقائه وأحبابه وسائر من أحسن إليه وجميع المسلمين .
وليحذر كل الحذر من التقصير في ذلك كله ، فإن هذا اليوم لا يمكن تداركه .
📚 كتاب الأذكار للنووي : (333)
▪️قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله :
وفيه من الفقه أن دعاء يوم عرفة أفضل من غيره ، وفي ذلك دليل على فضل يوم عرفة على غيره ، وفي الحديث أيضًا دليل على أن دعاء يوم عرفة مجاب كله في الأغلب .
▪️عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))
👈🏽 حسنه الألباني في
📚 صحيح الترمذي - رقم : (3585)
▪️قال الإمام النووي رحمه الله :
فهذا اليوم أفضل أيام السنة للدعاء ، فينبغي أن يستفرغ الإنسان وسعه في الذكر والدعاء وقراءة القرآن ، وأن يدعو بأنواع الأدعية ويأتي بأنواع الأذكار ،
ويدعو لنفسه ووالديه وأقاربه ومشايخه وأصحابه وأصدقائه وأحبابه وسائر من أحسن إليه وجميع المسلمين .
وليحذر كل الحذر من التقصير في ذلك كله ، فإن هذا اليوم لا يمكن تداركه .
📚 كتاب الأذكار للنووي : (333)
▪️قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله :
وفيه من الفقه أن دعاء يوم عرفة أفضل من غيره ، وفي ذلك دليل على فضل يوم عرفة على غيره ، وفي الحديث أيضًا دليل على أن دعاء يوم عرفة مجاب كله في الأغلب .