التطورات القانونية للإضرابات العمالية
ظهرت الطبقة العاملة في مختلف بلدان العالم خلال مراحل وأوقات زمنية وظروف مختلفة عن بعضها بعضاً. حسب الظروف والخصائص الخاصة التي ساهمت بتطور الصناعة في هذا البلد أو ذاك. وتشابهت ظروف عمل العمّال القاسية في كلّ البلدان، وخاصة في عدد ساعات العمل الطويلة وفقدانهم للطبابة، والأمن الصناعي، والأجور المنخفضة إلى ما دون متطلبات واحتياجات الوضع المعيشي للعامل وأسرته.
https://iuw.me/MCwmf
ظهرت الطبقة العاملة في مختلف بلدان العالم خلال مراحل وأوقات زمنية وظروف مختلفة عن بعضها بعضاً. حسب الظروف والخصائص الخاصة التي ساهمت بتطور الصناعة في هذا البلد أو ذاك. وتشابهت ظروف عمل العمّال القاسية في كلّ البلدان، وخاصة في عدد ساعات العمل الطويلة وفقدانهم للطبابة، والأمن الصناعي، والأجور المنخفضة إلى ما دون متطلبات واحتياجات الوضع المعيشي للعامل وأسرته.
https://iuw.me/MCwmf
حزب الإرادة الشعبية
التطورات القانونية للإضرابات العمالية
ظهرت الطبقة العاملة في مختلف بلدان العالم خلال مراحل وأوقات زمنية وظروف مختلفة عن بعضها بعضاً. حسب الظروف والخصائص الخاصة التي ساهمت بتطور الصناعة في...
الاتصالات في سورية من العصور الحجرية إلى... العصور الحجرية!
في عالم يتحدث عن الـ 5G والمدن الذكية، نكتشف أننا نعيش في مختبر خاص لتجربة «كيفية العودة إلى عصر الطين الرقمي».
فشركتا الاتصالات «سيرياتل» و«إم تي إن» تتنافسان بشراسة... لكن على من يقدم أسوأ خدمة، في مشهد يلخص مفارقات الواقع، حيث تتربع شركتا الاتصالات على عرش احتكار الخدمة، لتقدما للمواطن نموذجاً فريداً في التخلف التقني!
https://iuw.me/DtsXN
في عالم يتحدث عن الـ 5G والمدن الذكية، نكتشف أننا نعيش في مختبر خاص لتجربة «كيفية العودة إلى عصر الطين الرقمي».
فشركتا الاتصالات «سيرياتل» و«إم تي إن» تتنافسان بشراسة... لكن على من يقدم أسوأ خدمة، في مشهد يلخص مفارقات الواقع، حيث تتربع شركتا الاتصالات على عرش احتكار الخدمة، لتقدما للمواطن نموذجاً فريداً في التخلف التقني!
https://iuw.me/DtsXN
حزب الإرادة الشعبية
الاتصالات في سورية من العصور الحجرية إلى... العصور الحجرية!
في عالم يتحدث عن الـ 5G والمدن الذكية، نكتشف أننا نعيش في مختبر خاص لتجربة «كيفية العودة إلى عصر الطين الرقمي». فشركتا الاتصالات «سيرياتل» و«إم تي إن»...
الترابط كأداة استراتيجية: قراءة في الرؤية الروسية والهندية لأوراسيا
في ظل الواقع الحالي، تواجه القوى الكبرى ضغوطاً متزايدة لتحقيق توازن دقيق بين العولمة والتكامل الإقليمي والمصالح الوطنية ضمن سياساتها الخارجية، حفاظاً على تنافسيتها. فقيادة الطريق نحو عالم متعدد الأقطاب تتطلب هيكلة مادية وأيديولوجية للبيئة المحيطة، إذ إنّ مفهوم «القطب» نفسه يفترض قدراً من الاكتفاء الذاتي، ورؤية واضحة حول سبب وكيفية ترابطه.
https://iuw.me/Ykmft
في ظل الواقع الحالي، تواجه القوى الكبرى ضغوطاً متزايدة لتحقيق توازن دقيق بين العولمة والتكامل الإقليمي والمصالح الوطنية ضمن سياساتها الخارجية، حفاظاً على تنافسيتها. فقيادة الطريق نحو عالم متعدد الأقطاب تتطلب هيكلة مادية وأيديولوجية للبيئة المحيطة، إذ إنّ مفهوم «القطب» نفسه يفترض قدراً من الاكتفاء الذاتي، ورؤية واضحة حول سبب وكيفية ترابطه.
https://iuw.me/Ykmft
حزب الإرادة الشعبية
الترابط كأداة استراتيجية: قراءة في الرؤية الروسية والهندية لأوراسيا
في ظل الواقع الحالي، تواجه القوى الكبرى ضغوطاً متزايدة لتحقيق توازن دقيق بين العولمة والتكامل الإقليمي والمصالح الوطنية ضمن سياساتها الخارجية، حفاظاً...
المحرر السياسي: احتمالات عودة داعش؟
تزداد المؤشرات الدالة على أن هنالك احتمالاً جدياً لعودة نشاط داعش مجدداً، وبشكل واسع النطاق. وبين المؤشرات الأساسية في هذا السياق، ما يلي:
1- المؤشرات الإعلامية السياسية التي بدأ التنظيم بإصدارها، بما فيها تلك التي تكفّر الإدارة الجديدة.
2- الطريقة التي يشتغل فيها الأمريكي على موضوع انسحاب قواته «الجزئي» و«التدريجي»، والتي تشبه سلوكه سابقاً في العراق، والذي أسس للظهور الأول والواسع لداعش في الموصل وغيرها.
3- عمليات تهريب وتجميع الأسلحة التي تم الكشف عن واحدة منها قبل أيام، لشحنة قيل إنها متجهة من دمشق إلى السويداء، والحقيقة أن وجهتها النهائية كانت على الأغلب هي داعش في البادية.
4- الضغط الذي يتلقاه «الإسرائيلي» باتجاه تقييد حرية عمله التخريبي في سورية، يدفعه نحو رفع الاستثمار في داعش وأشباهها، وسيلة أساسية للعمل خلال الفترة القريبة القادمة.
المخاطر التي يشكلها احتمال عودة نشاط داعش، هي مخاطر كبيرة وجدية ولا يمكن التعامل معها دون تحقيق أكبر وحدة ممكنة بين السوريين. وإذا كان لدى أي أحد ضمن السلطة أو خارجها، وهم أنه قادر على تجميع التيارات المختلفة ذات الخلفية الإسلامية في بوتقة واحدة، والاستئثار بالتحكم بمقاليد الأمور عبر هكذا تجميع، فإنه واهم وهماً مضراً بالبلاد وبالعباد؛ فعملية الفرز قادمة ولا مفر منها، والوسيلة الوحيدة للتعامل معها بما يحقن دماء الناس ويحفظ البلاد وأهلها وكرامات أهلها، ويقطع الطريق على «الإسرائيلي» ومخططات التقسيم والتفجير، هي الاستناد إلى الشعب السوري والاستقواء به، وبه كله لا بقسمٍ منه على قسم آخر؛ والمدخل لهذا الاستناد واضح ومعروف: مؤتمر وطني عام يكون حاضنة حوارٍ حقيقي بين السوريين، يناقشون ضمنه كل المشكلات العالقة منذ خمسة عقود، ويضعون الأساس لحكومة وحدة وطنية شاملة ووازنة وواسعة التمثيل، يجري في ظلها العمل من أجل الدستور الدائم ومن أجل انتخابات حرة ونزيهة تكون إحدى وسائل وأدوات الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه...
التصدي لهذه المهمات الكبرى، ليس ترفاً ديمقراطياً، بل ضرورة وجودية، وهي ضرورة محكومة بنافذة زمنية محدودة، والتأخر في تنفيذها يساوي عدم تنفيذها...
https://iuw.me/okjct
تزداد المؤشرات الدالة على أن هنالك احتمالاً جدياً لعودة نشاط داعش مجدداً، وبشكل واسع النطاق. وبين المؤشرات الأساسية في هذا السياق، ما يلي:
1- المؤشرات الإعلامية السياسية التي بدأ التنظيم بإصدارها، بما فيها تلك التي تكفّر الإدارة الجديدة.
2- الطريقة التي يشتغل فيها الأمريكي على موضوع انسحاب قواته «الجزئي» و«التدريجي»، والتي تشبه سلوكه سابقاً في العراق، والذي أسس للظهور الأول والواسع لداعش في الموصل وغيرها.
3- عمليات تهريب وتجميع الأسلحة التي تم الكشف عن واحدة منها قبل أيام، لشحنة قيل إنها متجهة من دمشق إلى السويداء، والحقيقة أن وجهتها النهائية كانت على الأغلب هي داعش في البادية.
4- الضغط الذي يتلقاه «الإسرائيلي» باتجاه تقييد حرية عمله التخريبي في سورية، يدفعه نحو رفع الاستثمار في داعش وأشباهها، وسيلة أساسية للعمل خلال الفترة القريبة القادمة.
المخاطر التي يشكلها احتمال عودة نشاط داعش، هي مخاطر كبيرة وجدية ولا يمكن التعامل معها دون تحقيق أكبر وحدة ممكنة بين السوريين. وإذا كان لدى أي أحد ضمن السلطة أو خارجها، وهم أنه قادر على تجميع التيارات المختلفة ذات الخلفية الإسلامية في بوتقة واحدة، والاستئثار بالتحكم بمقاليد الأمور عبر هكذا تجميع، فإنه واهم وهماً مضراً بالبلاد وبالعباد؛ فعملية الفرز قادمة ولا مفر منها، والوسيلة الوحيدة للتعامل معها بما يحقن دماء الناس ويحفظ البلاد وأهلها وكرامات أهلها، ويقطع الطريق على «الإسرائيلي» ومخططات التقسيم والتفجير، هي الاستناد إلى الشعب السوري والاستقواء به، وبه كله لا بقسمٍ منه على قسم آخر؛ والمدخل لهذا الاستناد واضح ومعروف: مؤتمر وطني عام يكون حاضنة حوارٍ حقيقي بين السوريين، يناقشون ضمنه كل المشكلات العالقة منذ خمسة عقود، ويضعون الأساس لحكومة وحدة وطنية شاملة ووازنة وواسعة التمثيل، يجري في ظلها العمل من أجل الدستور الدائم ومن أجل انتخابات حرة ونزيهة تكون إحدى وسائل وأدوات الشعب السوري في تقرير مصيره بنفسه...
التصدي لهذه المهمات الكبرى، ليس ترفاً ديمقراطياً، بل ضرورة وجودية، وهي ضرورة محكومة بنافذة زمنية محدودة، والتأخر في تنفيذها يساوي عدم تنفيذها...
https://iuw.me/okjct
kassioun.org
المحرر السياسي: احتمالات عودة داعش؟
تزداد المؤشرات الدالة على أن هنالك احتمالاً جدياً لعودة نشاط داعش مجدداً، وبشكل واسع النطاق. وبين المؤشرات الأساسية في هذا السياق، ما يلي: 1- المؤشرات...
من مساوئ مشاهدة التلفاز!
يعتاد بعض من يشاهدون التلفاز على ترقّب الأحداث من بعيد، حتى يبدو بالنسبة لهم أنهم سيشاهدون بناء «سورية الجديدة» على التلفاز كما لو أن هؤلاء لم يقرأوا صفحة واحدة من صفحات التاريخ! فما نعرفه يقيناً أننا لن نستيقظ لنرى كل شيء كما حلمنا، بل إن أعداءنا يعملون ونحن نيام ليعيدوا تشكيل مصيرنا على هواهم، وقول هذه الحقيقة لا يعني أننا خارج المعادلة وغير قادرين على التأثير فيها، بل هو دعوة ونداء للوقوف على المسرح وإنجاز المهمة المطلوبة.
قد يظن البعض أننا ندعوه ليحمل مكنسة وينظّف تحت بيته! أو أن يقدّم المواعظ لجيرانه! بينما ما نقصده هو غير ذلك تماماً، فما ينبغي أن يحدث هو أن ينظّم الناس أنفسهم في الأبنية والحارات والقرى والمعامل... أن يعملوا ككتلة واحدة منظمة، أن يتفقوا على مطالبهم البسيطة الملموسة وأن يحوّلوا هذه المطالب إلى ركن أساسي في مشروع وطني حقيقي يستند إلى شرعية واسعة في المجتمع ويحميه الشعب ويسهر على تطبيقه بدلاً من «انتظار الفرج».
اليوم علينا أن نسأل أنفسنا كيف هو طريق الخلاص، ويجب علينا أن نعرف أننا لن نخرج من هذا المأزق بضغطة زر، بل نحن أصحاب المصلحة ولن نعوّل إلا على أنفسنا...
https://iuw.me/dPVxt
يعتاد بعض من يشاهدون التلفاز على ترقّب الأحداث من بعيد، حتى يبدو بالنسبة لهم أنهم سيشاهدون بناء «سورية الجديدة» على التلفاز كما لو أن هؤلاء لم يقرأوا صفحة واحدة من صفحات التاريخ! فما نعرفه يقيناً أننا لن نستيقظ لنرى كل شيء كما حلمنا، بل إن أعداءنا يعملون ونحن نيام ليعيدوا تشكيل مصيرنا على هواهم، وقول هذه الحقيقة لا يعني أننا خارج المعادلة وغير قادرين على التأثير فيها، بل هو دعوة ونداء للوقوف على المسرح وإنجاز المهمة المطلوبة.
قد يظن البعض أننا ندعوه ليحمل مكنسة وينظّف تحت بيته! أو أن يقدّم المواعظ لجيرانه! بينما ما نقصده هو غير ذلك تماماً، فما ينبغي أن يحدث هو أن ينظّم الناس أنفسهم في الأبنية والحارات والقرى والمعامل... أن يعملوا ككتلة واحدة منظمة، أن يتفقوا على مطالبهم البسيطة الملموسة وأن يحوّلوا هذه المطالب إلى ركن أساسي في مشروع وطني حقيقي يستند إلى شرعية واسعة في المجتمع ويحميه الشعب ويسهر على تطبيقه بدلاً من «انتظار الفرج».
اليوم علينا أن نسأل أنفسنا كيف هو طريق الخلاص، ويجب علينا أن نعرف أننا لن نخرج من هذا المأزق بضغطة زر، بل نحن أصحاب المصلحة ولن نعوّل إلا على أنفسنا...
https://iuw.me/dPVxt
kassioun.org
من مساوئ مشاهدة التلفاز!
يعتاد بعض من يشاهدون التلفاز على ترقّب الأحداث من بعيد، حتى يبدو بالنسبة لهم أنهم سيشاهدون بناء «سورية الجديدة» على التلفاز كما لو أن هؤلاء لم يقرأوا...
الانتقال التكنولوجي يتطلب عالماً جديداً
مجدداً، التناقض في الرأسمالية يفرض نفسه على جميع الدول، ليس كمنظومة نهب دولية فقط، بل كنظام إنتاج وتبادل ونمط حياة داخل كل دولة. وأحد عناصر هذا التناقض هو التطور التكنولوجي الذكي، ليس بمعناه الاقتصادي فقط، بل الثقافي والعقلي أيضاً، الذي يحتل حيزاً كبيراً اليوم.
https://iuw.me/gSFfr
مجدداً، التناقض في الرأسمالية يفرض نفسه على جميع الدول، ليس كمنظومة نهب دولية فقط، بل كنظام إنتاج وتبادل ونمط حياة داخل كل دولة. وأحد عناصر هذا التناقض هو التطور التكنولوجي الذكي، ليس بمعناه الاقتصادي فقط، بل الثقافي والعقلي أيضاً، الذي يحتل حيزاً كبيراً اليوم.
https://iuw.me/gSFfr
حزب الإرادة الشعبية
الانتقال التكنولوجي يتطلب عالماً جديداً
مجدداً، التناقض في الرأسمالية يفرض نفسه على جميع الدول، ليس كمنظومة نهب دولية فقط، بل كنظام إنتاج وتبادل ونمط حياة داخل كل دولة. وأحد عناصر هذا التناق...
سوريا في مواجهة العطش... أزمة الجفاف وتحديات إدارة الموارد المائية
تشهد سورية واحدة من أخطر أزماتها البيئية في العقود الأخيرة، تتمثل في تصاعد حدة الجفاف وتراجع الموارد المائية بشكل يهدد الأمن المائي والغذائي معاً.
فقد أصدرت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق، في نيسان الحالي، تحذيراً رسمياً بشأن ضعف المخزون المائي نتيجة قلة الأمطار هذا العام.
https://iuw.me/wGfTw
تشهد سورية واحدة من أخطر أزماتها البيئية في العقود الأخيرة، تتمثل في تصاعد حدة الجفاف وتراجع الموارد المائية بشكل يهدد الأمن المائي والغذائي معاً.
فقد أصدرت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق، في نيسان الحالي، تحذيراً رسمياً بشأن ضعف المخزون المائي نتيجة قلة الأمطار هذا العام.
https://iuw.me/wGfTw
حزب الإرادة الشعبية
سوريا في مواجهة العطش... أزمة الجفاف وتحديات إدارة الموارد المائية
تشهد سورية واحدة من أخطر أزماتها البيئية في العقود الأخيرة، تتمثل في تصاعد حدة الجفاف وتراجع الموارد المائية بشكل يهدد الأمن المائي والغذائي معاً. فقد...
جنوب السودان... إنّها طبول الحرب!
تتجدد المخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة في جنوب السودان، الدولة التي لم تعرف سوى القليل من السلام منذ استقلالها عن السودان في عام 2011. تشهد تصاعداً خطيراً بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار، مما يهدد اتفاق السلام الموقع عام 2018 الذي أنهى حرباً أهلية دامية خلفت 400 ألف قتيل.
https://iuw.me/xXyOh
تتجدد المخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة في جنوب السودان، الدولة التي لم تعرف سوى القليل من السلام منذ استقلالها عن السودان في عام 2011. تشهد تصاعداً خطيراً بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار، مما يهدد اتفاق السلام الموقع عام 2018 الذي أنهى حرباً أهلية دامية خلفت 400 ألف قتيل.
https://iuw.me/xXyOh
حزب الإرادة الشعبية
جنوب السودان... إنّها طبول الحرب!
تتجدد المخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة في جنوب السودان، الدولة التي لم تعرف سوى القليل من السلام منذ استقلالها عن السودان في عام 2011. تشهد تصاعداً خ...
الطائفية سمٌّ قاتل!
تعيش سورية لحظات حساسة وخطيرة... هذا ما يتفق عليه الجميع، ولا يغيب عن السوريين أن خطر انجرار البلاد إلى مواجهات طائفية لا يزال حاضراً ولا يمكن الاستخفاف به أو حتى تجاهله، وعند نقاش هذه المسألة يبدو الجميع متفقين على «نبذ الطائفية» لكن تأكيد ذلك لا يعني أن المهمة قد أنجزت، فعلينا أن نفهم أولاً أن الخطاب الطائفي الذي يُسمع هنا وهناك هو جزئياً نتيجة للجروح التي لم تندمل بعد، وأن انتشار هذه المواقف ناتج أولاً عن الغربة التي عاشها السوريون عن بعضهم البعض؛ فسنوات طويلة من القتال وما نتج عنها من عداوات لن تزول بين يوم وليلة ولا يمكن علاجها ببعض المواعظ بل يجب التعاطي معها بحزم شديد لكونها دعوة ضمنية لتجدد القتال ودفع السوريين للتحارب فيما بينهم بدلاً من الانخراط في بناء وطن لكل السوريين.
في ظل الاحتقان الشديد في المجتمع قد يبدو الخطاب الطائفي شكلاً من أشكال التنفيس، تماماً مثلما جرى في منطقة الشيخ سعد في دمشق، فبعد أن ألقي القبض على أحد المتورطين نادى بعض المحتشدين بشعارات طائفية وهذه ليست المرة الأولى التي نشهد حوادث مشابهة، ولن تكون الأخيرة، لكن وإذا عدنا قليلاً إلى التاريخ لعرفنا أن تأجيج المشاعر الطائفية كان سلاحاً استخدم ضد السوريين أنفسهم؛ فعندما لجأ الاستعمار الفرنسي لهذه السياسة كان يبغي في حينه قسم السوريين لأن وحدتهم كانت العقبة الأساسية بوجه المشروع الاستعماري، وعلى الرغم من أن الاختلافات الدينية والمذهبية كانت ولا تزال موجودة في المجتمع، إلا أن السوريين كانوا يعرفون أن مصلحتهم تقتضي التعاون فيما بينهم لقطع يد ناهبيهم الفرنسيين، وعلى هذا الأساس تحوّل كلُّ خطاب طائفي بنظر عموم الناس إلى خطرٍ ينبغي الترفّعُ عنه وتجنب الانزلاق إليه، لأنه يتعارض ببساطة مع مصالح الشعب السوري، ولذلك كانت اللحمة الوطنية بمثابة طوق نجاة وليست مجرّد «مواعظ أخلاقية»... النظام السابق فرّغ المسألة من مضمونها حتى نسي الملايين أن بقاءهم في وحدتهم مرهون بالحفاظ على هذه اللحمة، لذلك فإن خروج هذه الشعارات، حتى وإن كانت محدودة، تفرض على الجميع رفضها وعزل أصحابها أياً كان موقعهم، فهؤلاء يقامرون بسورية الموحدة وبالتالي يقامرون بمصالح الشعب السوري.
https://iuw.me/QNJsv
تعيش سورية لحظات حساسة وخطيرة... هذا ما يتفق عليه الجميع، ولا يغيب عن السوريين أن خطر انجرار البلاد إلى مواجهات طائفية لا يزال حاضراً ولا يمكن الاستخفاف به أو حتى تجاهله، وعند نقاش هذه المسألة يبدو الجميع متفقين على «نبذ الطائفية» لكن تأكيد ذلك لا يعني أن المهمة قد أنجزت، فعلينا أن نفهم أولاً أن الخطاب الطائفي الذي يُسمع هنا وهناك هو جزئياً نتيجة للجروح التي لم تندمل بعد، وأن انتشار هذه المواقف ناتج أولاً عن الغربة التي عاشها السوريون عن بعضهم البعض؛ فسنوات طويلة من القتال وما نتج عنها من عداوات لن تزول بين يوم وليلة ولا يمكن علاجها ببعض المواعظ بل يجب التعاطي معها بحزم شديد لكونها دعوة ضمنية لتجدد القتال ودفع السوريين للتحارب فيما بينهم بدلاً من الانخراط في بناء وطن لكل السوريين.
في ظل الاحتقان الشديد في المجتمع قد يبدو الخطاب الطائفي شكلاً من أشكال التنفيس، تماماً مثلما جرى في منطقة الشيخ سعد في دمشق، فبعد أن ألقي القبض على أحد المتورطين نادى بعض المحتشدين بشعارات طائفية وهذه ليست المرة الأولى التي نشهد حوادث مشابهة، ولن تكون الأخيرة، لكن وإذا عدنا قليلاً إلى التاريخ لعرفنا أن تأجيج المشاعر الطائفية كان سلاحاً استخدم ضد السوريين أنفسهم؛ فعندما لجأ الاستعمار الفرنسي لهذه السياسة كان يبغي في حينه قسم السوريين لأن وحدتهم كانت العقبة الأساسية بوجه المشروع الاستعماري، وعلى الرغم من أن الاختلافات الدينية والمذهبية كانت ولا تزال موجودة في المجتمع، إلا أن السوريين كانوا يعرفون أن مصلحتهم تقتضي التعاون فيما بينهم لقطع يد ناهبيهم الفرنسيين، وعلى هذا الأساس تحوّل كلُّ خطاب طائفي بنظر عموم الناس إلى خطرٍ ينبغي الترفّعُ عنه وتجنب الانزلاق إليه، لأنه يتعارض ببساطة مع مصالح الشعب السوري، ولذلك كانت اللحمة الوطنية بمثابة طوق نجاة وليست مجرّد «مواعظ أخلاقية»... النظام السابق فرّغ المسألة من مضمونها حتى نسي الملايين أن بقاءهم في وحدتهم مرهون بالحفاظ على هذه اللحمة، لذلك فإن خروج هذه الشعارات، حتى وإن كانت محدودة، تفرض على الجميع رفضها وعزل أصحابها أياً كان موقعهم، فهؤلاء يقامرون بسورية الموحدة وبالتالي يقامرون بمصالح الشعب السوري.
https://iuw.me/QNJsv
kassioun.org
الطائفية سمٌّ قاتل!
تعيش سورية لحظات حساسة وخطيرة... هذا ما يتفق عليه الجميع، ولا يغيب عن السوريين أن خطر انجرار البلاد إلى مواجهات طائفية لا يزال حاضراً ولا يمكن الاستخف...
أي نظام نريد؟!
بعد سقوط النظام السوري غير المأسوف عليه، لم يحصل السوريون على فرصة لتحديد شكل وطبيعة النظام السياسي الجديد، وفي الحقيقة وجود أي نظام سياسي يرتبط بالدرجة الأولى بوجود توافق واسع داخل شرائح المجتمع؛ فحتى في حالات الانقلاب على سلطة قائمة، فإن السلطات الجديدة كانت تضطر دائماً للبحث عن هذا التوافق وتعبر عنه، وعند ذلك فقط يمكن أن تبدأ عملية بناء نظامٍ سياسي جديد. ولا شك أن أي نظام سياسي كان، يحاول أن يستند في شرعيته إلى أوسع تمثيل ممكن في المجتمع، ويمارس عبره قمع من هم خارج التوافق الوطني الواسع، والقمع المقصود هنا ليس سياسة تكميم الأفواه أو الاستئثار بالسلطة، بل يعني فعلياً تعطيل قدرة من يعيقون بناء المشروع الوطني الجديد.
في سورية مثلاً، كان الحديث عن الإصلاح الزراعي في زمن الوحدة يعبّر عن مصالح فئات واسعة من الفلاحين ولكنّه في الوقت نفسه كان يتعارض مع مصالح أصحاب الملكيات الزراعية الكبيرة، وعندما انتزعت ملكيات الإقطاعيين كان ذلك يتماشى مع مصالح ملايين الفلاحين الفقراء الذين عملوا في أرض تذهب غالبية خيراتها إلى الآغوات!
المثال السابق يسمح لنا بمقاربة واقعنا اليوم؛ فبناء النظام السياسي الجديد حقاً ينبغي أن ينهي النظام السابق لا عبر إبعاد رموزه فحسب، بل وعبر تغيير سياسته التي أضرّت بالشعب السوري وجوّعته، وعبر تغيير الشكل المجحف لتوزيع الثروة التي كانت الغالبية العظمى منها تذهب لجيوب الفاسدين الكبار بينما يترك للسوريين البقايا والفتات.
على هذا الأساس يمكننا القول إن المهمة الأساسية الموضوعة أمامنا اليوم هي الوصول إلى هذا التوافق، أي أن يدرك الشعب السوري مصالحه ويعبر عنها بشكل ملموس، هذا التوافق لا يمكن إملاؤه من «فوق» بل ينبغي أن يخرج من الناس فعلاً وعند ذلك يمكننا القول إن عملية بناء النظام السياسي الجديد قد بدأت فعلاً، ويمكن على هذا الأساس أن يتحوّل القمع من سلاحٍ بيد السلطة إلى سلاح بيد الشعب، يُرفع فقط بوجه من يُضر بمصالح غالبية الناس…
https://iuw.me/MgVau
بعد سقوط النظام السوري غير المأسوف عليه، لم يحصل السوريون على فرصة لتحديد شكل وطبيعة النظام السياسي الجديد، وفي الحقيقة وجود أي نظام سياسي يرتبط بالدرجة الأولى بوجود توافق واسع داخل شرائح المجتمع؛ فحتى في حالات الانقلاب على سلطة قائمة، فإن السلطات الجديدة كانت تضطر دائماً للبحث عن هذا التوافق وتعبر عنه، وعند ذلك فقط يمكن أن تبدأ عملية بناء نظامٍ سياسي جديد. ولا شك أن أي نظام سياسي كان، يحاول أن يستند في شرعيته إلى أوسع تمثيل ممكن في المجتمع، ويمارس عبره قمع من هم خارج التوافق الوطني الواسع، والقمع المقصود هنا ليس سياسة تكميم الأفواه أو الاستئثار بالسلطة، بل يعني فعلياً تعطيل قدرة من يعيقون بناء المشروع الوطني الجديد.
في سورية مثلاً، كان الحديث عن الإصلاح الزراعي في زمن الوحدة يعبّر عن مصالح فئات واسعة من الفلاحين ولكنّه في الوقت نفسه كان يتعارض مع مصالح أصحاب الملكيات الزراعية الكبيرة، وعندما انتزعت ملكيات الإقطاعيين كان ذلك يتماشى مع مصالح ملايين الفلاحين الفقراء الذين عملوا في أرض تذهب غالبية خيراتها إلى الآغوات!
المثال السابق يسمح لنا بمقاربة واقعنا اليوم؛ فبناء النظام السياسي الجديد حقاً ينبغي أن ينهي النظام السابق لا عبر إبعاد رموزه فحسب، بل وعبر تغيير سياسته التي أضرّت بالشعب السوري وجوّعته، وعبر تغيير الشكل المجحف لتوزيع الثروة التي كانت الغالبية العظمى منها تذهب لجيوب الفاسدين الكبار بينما يترك للسوريين البقايا والفتات.
على هذا الأساس يمكننا القول إن المهمة الأساسية الموضوعة أمامنا اليوم هي الوصول إلى هذا التوافق، أي أن يدرك الشعب السوري مصالحه ويعبر عنها بشكل ملموس، هذا التوافق لا يمكن إملاؤه من «فوق» بل ينبغي أن يخرج من الناس فعلاً وعند ذلك يمكننا القول إن عملية بناء النظام السياسي الجديد قد بدأت فعلاً، ويمكن على هذا الأساس أن يتحوّل القمع من سلاحٍ بيد السلطة إلى سلاح بيد الشعب، يُرفع فقط بوجه من يُضر بمصالح غالبية الناس…
https://iuw.me/MgVau
kassioun.org
أي نظام نريد؟!
بعد سقوط النظام السوري غير المأسوف عليه، لم يحصل السوريون على فرصة لتحديد شكل وطبيعة النظام السياسي الجديد، وفي الحقيقة وجود أي نظام سياسي يرتبط بالدر...
العربي بن مهيدي أحد شهداء الثورة الجزائرية، ولد عام 1923 واعتقل واستشهد تحت التعذيب في 4-3-1957
لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة، وسعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها وكان من بين الذين عملوا بجد لانعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20-8-1956 وعّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة العليا للثورة)، قاد معركة الجزائر بداية سنة 1956.
لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة، وسعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها وكان من بين الذين عملوا بجد لانعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20-8-1956 وعّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة العليا للثورة)، قاد معركة الجزائر بداية سنة 1956.
طريق الموت... دير الزور- دمشق وبالعكس!
بات أهالي دير الزور والجزيرة يطلقون على طريق دير الزور دمشق وبالعكس اسم «طريق الموت» حيث لا يمر أسبوع دون حادث على الأقل، وينجم عنه وفيات وإصابات عديدة!
https://iuw.me/IXPZt
بات أهالي دير الزور والجزيرة يطلقون على طريق دير الزور دمشق وبالعكس اسم «طريق الموت» حيث لا يمر أسبوع دون حادث على الأقل، وينجم عنه وفيات وإصابات عديدة!
https://iuw.me/IXPZt
حزب الإرادة الشعبية
طريق الموت... دير الزور- دمشق وبالعكس!
بات أهالي دير الزور والجزيرة يطلقون على طريق دير الزور دمشق وبالعكس اسم «طريق الموت» حيث لا يمر أسبوع دون حادث على الأقل، وينجم عنه وفيات وإصابات عديد...
الدروس الخصوصية عبء متزايد على الأسر في ظل تراجع التعليم المدرسي
مع اقتراب امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية في سورية، تواجه الأسر السورية تحديات متزايدة، أبرزها العبء المالي الكبير المرتبط بالدروس الخصوصية، والتي أصبحت، في ظل ضعف العملية التعليمية في المدارس، الخيار الوحيد أمام الطلاب الراغبين في تحقيق نتائج جيدة.
https://iuw.me/jwORV
مع اقتراب امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية في سورية، تواجه الأسر السورية تحديات متزايدة، أبرزها العبء المالي الكبير المرتبط بالدروس الخصوصية، والتي أصبحت، في ظل ضعف العملية التعليمية في المدارس، الخيار الوحيد أمام الطلاب الراغبين في تحقيق نتائج جيدة.
https://iuw.me/jwORV
حزب الإرادة الشعبية
الدروس الخصوصية عبء متزايد على الأسر في ظل تراجع التعليم المدرسي
مع اقتراب امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية في سورية، تواجه الأسر السورية تحديات متزايدة، أبرزها العبء المالي الكبير المرتبط بالدروس الخصوصية، وا...
إعادة الإعمار و«سورية بخير»!
يتذكر السوريون جيداً، وبسخرية مرّة، ذلك الوقت الذي رفع فيه بشار الأسد شعار «سورية بخير»، وبدأ الإعلام الرسمي يقيم الاحتفالات والدبكات الشعبية وإلخ، بينما الناس ترى بأم عينها أن سورية ليست بخير إطلاقاً، وأن دماء السوريين تُسفك على الطرقات، وأن الاقتصاد يتعرض للدمار، والناس تهاجر وتهرب من الموت... جوهر ما كان يقصده النظام بشعاره «سورية بخير»، هو: «فلتصمتوا، ولا تتدخلوا، وانتظروا ما ستقوم به القيادة الحكيمة، لأن كل شيء تحت السيطرة».
يحاول البعض اليوم، عن سوء نية أو عن حسن نية، عن معرفة ودراية أو عن بساطة وقصر نظر، أن يقول لنا مرة أخرى «سورية بخير»، و«الأمور تحت السيطرة»، و«انظروا كيف بدأت عملية إعادة الإعمار، والدليل هو عمليات التنظيف التي تجري لجسر الحرية» (جسر الرئيس سابقاً)! بل وانظروا كيف يعرض صندوق النقد والبنك الدوليان أن يقدموا لسورية 300 مليون دولار على مرحلتين، بل وحتى أن السيد عبدالله الدردري، (الذي سبق أن ساهم برفع نسبة الفقر في سورية خلال 5 أعوام من 30% إلى 44%) يعدنا بالعمل لتحرير 500 مليون دولار من أموال الحكومة السورية المجمدة في أوروبا... أنهار الحليب والعسل في طريقها إلينا، فقط انتظروا، لأن «سورية بخير»... و«الأمور تحت السيطرة»!
الحقيقة في مكان آخر كلياً، يمكن تكثيفه بالنقاط التالية:
أولاً: أيها السوري، حين تسمع بقروض من صندوق النقد أو البنك الدولي، فاعلم أن الخراب قادم، وأنه لن يكون هنالك أي إعمار من أي نوع كان، انظر إلى لبنان والعراق وكوسوفو وأفغانستان والسودان وإلخ وإلخ... كل تجارب «الإعمار» هذه، والتي لم تعمر شيئاً، جرت بقروض صندوق النقد والبنك الدوليين.
ثانياً: أيها السوري، لا تتأمل بأي رفع قريب للعقوبات الغربية، وخاصة الأمريكية؛ الأمريكي لديه شروط بعضها معلن وبعضها غير معلن، وهي شروط تعجيزية، ولا تتعلق لا بالتعددية السياسية ولا بالديمقراطية ولا بحقوق الإنسان، وهي أداة ابتزاز مستمرة بيد الأمريكي... في العراق عين بول بريمر الحكومة ووضع الدستور بنفسه وعلى هواه، وبقيت العقوبات، وما تزال حتى الآن!
ثالثاً: أيها السوري، لن تهطل الاستثمارات الخارجية على رؤوسنا لا من الدول ولا من رجال الأعمال، ما دام الوضع السياسي والأمني متوتراً، وما دامت العقوبات الغربية قائمة...
رابعاً: أيها السوري، لا حل اقتصادياً لأزماتنا الاقتصادية، الحل سياسي بالدرجة الأولى، ومدخله هو توحيد السوق السورية من جديد عبر توحيد الشعب السوري. وتوحيد الشعب السوري يتطلب مؤتمراً وطنياً عاماً ومشاركة سياسية حقيقية وحكومة وحدة وطنية شاملة.
خامساً: يمكننا النهوض باقتصادنا عبر نموذج اقتصادي نصممه بأنفسنا، وبالرغم من العقوبات الأمريكية والغربية، عبر الاستناد إلى إمكاناتنا المحلية، وإلى الدول ذات المصلحة باستقرار سورية والتي لا تخشى العقوبات الأمريكية، وعلى رأسها الصين...
https://iuw.me/BKaxC
يتذكر السوريون جيداً، وبسخرية مرّة، ذلك الوقت الذي رفع فيه بشار الأسد شعار «سورية بخير»، وبدأ الإعلام الرسمي يقيم الاحتفالات والدبكات الشعبية وإلخ، بينما الناس ترى بأم عينها أن سورية ليست بخير إطلاقاً، وأن دماء السوريين تُسفك على الطرقات، وأن الاقتصاد يتعرض للدمار، والناس تهاجر وتهرب من الموت... جوهر ما كان يقصده النظام بشعاره «سورية بخير»، هو: «فلتصمتوا، ولا تتدخلوا، وانتظروا ما ستقوم به القيادة الحكيمة، لأن كل شيء تحت السيطرة».
يحاول البعض اليوم، عن سوء نية أو عن حسن نية، عن معرفة ودراية أو عن بساطة وقصر نظر، أن يقول لنا مرة أخرى «سورية بخير»، و«الأمور تحت السيطرة»، و«انظروا كيف بدأت عملية إعادة الإعمار، والدليل هو عمليات التنظيف التي تجري لجسر الحرية» (جسر الرئيس سابقاً)! بل وانظروا كيف يعرض صندوق النقد والبنك الدوليان أن يقدموا لسورية 300 مليون دولار على مرحلتين، بل وحتى أن السيد عبدالله الدردري، (الذي سبق أن ساهم برفع نسبة الفقر في سورية خلال 5 أعوام من 30% إلى 44%) يعدنا بالعمل لتحرير 500 مليون دولار من أموال الحكومة السورية المجمدة في أوروبا... أنهار الحليب والعسل في طريقها إلينا، فقط انتظروا، لأن «سورية بخير»... و«الأمور تحت السيطرة»!
الحقيقة في مكان آخر كلياً، يمكن تكثيفه بالنقاط التالية:
أولاً: أيها السوري، حين تسمع بقروض من صندوق النقد أو البنك الدولي، فاعلم أن الخراب قادم، وأنه لن يكون هنالك أي إعمار من أي نوع كان، انظر إلى لبنان والعراق وكوسوفو وأفغانستان والسودان وإلخ وإلخ... كل تجارب «الإعمار» هذه، والتي لم تعمر شيئاً، جرت بقروض صندوق النقد والبنك الدوليين.
ثانياً: أيها السوري، لا تتأمل بأي رفع قريب للعقوبات الغربية، وخاصة الأمريكية؛ الأمريكي لديه شروط بعضها معلن وبعضها غير معلن، وهي شروط تعجيزية، ولا تتعلق لا بالتعددية السياسية ولا بالديمقراطية ولا بحقوق الإنسان، وهي أداة ابتزاز مستمرة بيد الأمريكي... في العراق عين بول بريمر الحكومة ووضع الدستور بنفسه وعلى هواه، وبقيت العقوبات، وما تزال حتى الآن!
ثالثاً: أيها السوري، لن تهطل الاستثمارات الخارجية على رؤوسنا لا من الدول ولا من رجال الأعمال، ما دام الوضع السياسي والأمني متوتراً، وما دامت العقوبات الغربية قائمة...
رابعاً: أيها السوري، لا حل اقتصادياً لأزماتنا الاقتصادية، الحل سياسي بالدرجة الأولى، ومدخله هو توحيد السوق السورية من جديد عبر توحيد الشعب السوري. وتوحيد الشعب السوري يتطلب مؤتمراً وطنياً عاماً ومشاركة سياسية حقيقية وحكومة وحدة وطنية شاملة.
خامساً: يمكننا النهوض باقتصادنا عبر نموذج اقتصادي نصممه بأنفسنا، وبالرغم من العقوبات الأمريكية والغربية، عبر الاستناد إلى إمكاناتنا المحلية، وإلى الدول ذات المصلحة باستقرار سورية والتي لا تخشى العقوبات الأمريكية، وعلى رأسها الصين...
https://iuw.me/BKaxC
kassioun.org
إعادة الإعمار و«سورية بخير»!
يتذكر السوريون جيداً، وبسخرية مرّة، ذلك الوقت الذي رفع فيه بشار الأسد شعار «سورية بخير»، وبدأ الإعلام الرسمي يقيم الاحتفالات والدبكات الشعبية وإلخ، بي...
عرّف ما يلي: إعادة الإعمار
بعد أن يخرج بلد من البلدان من حالة حرب طاحنة، سواء أكانت داخلية أم خارجية، يظهر على السطح مصطلح «إعادة الإعمار»، بوصفها مهمة ضرورية لكي تعود البلاد إلى الحياة مجدداً؛ فما هي إعادة الإعمار؟ وما هي شروط نجاحها؟ وما الذي تعلمنا إياه تجارب الدول الأخرى؟
ما هي «إعادة الإعمار الوهمية»؟
كي نضع يدنا على ما تعنيه إعادة الإعمار الحقيقية، ينبغي أولاً أن نعرف كيف تتم إعادة الإعمار الوهمية، غير الحقيقية، أو بكلمة أخرى: الاحتيالية... ربما بين أهم الأمثلة على إعادة الإعمار الاحتيالية، المثال اللبناني بعد الحرب الأهلية اللبنانية، والذي تعتبر منطقة السوليدير في بيروت أيقونته، والحقيقة أنها إنجازه الوحيد تقريباً، إضافة إلى عدد قليل من الطرق.
في المثال اللبناني، عملية إعادة الإعمار تمثلت في ثلاثة جوانب: 1- عمارات وأسواق فخمة في منطقة محدودة (سوليدير) على أنقاض أهم منطقة أثرية وتراثية في بيروت، ولا يمكن أن تسكن فيها إلا علية القوم. 2- جرى الإعمار المحدود هذا عبر قروض بفوائد عالية، كبلت وما تزال تكبل لبنان حتى اللحظة. 3- استفادت من عملية إعادة الإعمار هذه، ومن عمليات الفساد الكبرى التي رافقتها، فئة محددة ضيقة في لبنان هي فئة تجار الحرب الأهلية اللبنانية، في حين لم يستفد الشعب اللبناني بأي شيء تقريباً من العملية.
هذا المثال ينطبق على إعادة الإعمار في كوسوفو وفي العراق وأفغانستان وغيرها من الأمثلة التي جرت تحت رعاية صندوق النقد والبنك الدوليين.
هل هنالك أمثلة إيجابية؟
ربما أهم مثالين في التاريخ على عمليات إعادة إعمار حقيقية وناجحة، هما المثالان السوفياتي والألماني بعد الحرب العالمية الثانية. ورغم أن لكل منهما ظروفه الخاصة، إلا أن أهم العوامل المشتركة بينهما هي ما يلي: 1- جرت العملية في ظل وحدة سياسية داخلية. 2- ركزت على إعادة الإعمار انطلاقاً من البنية التحتية للدولة، الطاقة، الطرقات، التعليم، الصحة، الصناعات الثقيلة بما فيها الصلب. 3- تم التركيز على تنشيط الزراعة ودعمها بشكل كبير بحيث يتم تأمين الاكتفاء الغذائي للناس. 4- عملية بناء المساكن، جرت بشكل تدريجي، وبالاستناد للقاعدة الصناعية والزراعية التي تم إرساؤها.
هل نستطيع القيام بذلك في سورية؟
الجواب باختصار هو: نعم، نستطيع. أما كيف، فأولاً بعدم الوقوع في فخ «إعادة الإعمار الوهمية» على طريقة صندوق النقد والبنك الدوليين، وثانياً، عبر تجميع السوريين وتوحيدهم حول حلم مشترك عبر مشاركة سياسية حقيقية شاملة، وثالثاً، الاعتماد على طاقاتنا وإمكاناتنا المحلية بالدرجة الأولى، وأخيراً، بالاستفادة من التناقضات بين الدول بما يصب في مصلحتنا الوطنية.
https://iuw.me/RfpDF
بعد أن يخرج بلد من البلدان من حالة حرب طاحنة، سواء أكانت داخلية أم خارجية، يظهر على السطح مصطلح «إعادة الإعمار»، بوصفها مهمة ضرورية لكي تعود البلاد إلى الحياة مجدداً؛ فما هي إعادة الإعمار؟ وما هي شروط نجاحها؟ وما الذي تعلمنا إياه تجارب الدول الأخرى؟
ما هي «إعادة الإعمار الوهمية»؟
كي نضع يدنا على ما تعنيه إعادة الإعمار الحقيقية، ينبغي أولاً أن نعرف كيف تتم إعادة الإعمار الوهمية، غير الحقيقية، أو بكلمة أخرى: الاحتيالية... ربما بين أهم الأمثلة على إعادة الإعمار الاحتيالية، المثال اللبناني بعد الحرب الأهلية اللبنانية، والذي تعتبر منطقة السوليدير في بيروت أيقونته، والحقيقة أنها إنجازه الوحيد تقريباً، إضافة إلى عدد قليل من الطرق.
في المثال اللبناني، عملية إعادة الإعمار تمثلت في ثلاثة جوانب: 1- عمارات وأسواق فخمة في منطقة محدودة (سوليدير) على أنقاض أهم منطقة أثرية وتراثية في بيروت، ولا يمكن أن تسكن فيها إلا علية القوم. 2- جرى الإعمار المحدود هذا عبر قروض بفوائد عالية، كبلت وما تزال تكبل لبنان حتى اللحظة. 3- استفادت من عملية إعادة الإعمار هذه، ومن عمليات الفساد الكبرى التي رافقتها، فئة محددة ضيقة في لبنان هي فئة تجار الحرب الأهلية اللبنانية، في حين لم يستفد الشعب اللبناني بأي شيء تقريباً من العملية.
هذا المثال ينطبق على إعادة الإعمار في كوسوفو وفي العراق وأفغانستان وغيرها من الأمثلة التي جرت تحت رعاية صندوق النقد والبنك الدوليين.
هل هنالك أمثلة إيجابية؟
ربما أهم مثالين في التاريخ على عمليات إعادة إعمار حقيقية وناجحة، هما المثالان السوفياتي والألماني بعد الحرب العالمية الثانية. ورغم أن لكل منهما ظروفه الخاصة، إلا أن أهم العوامل المشتركة بينهما هي ما يلي: 1- جرت العملية في ظل وحدة سياسية داخلية. 2- ركزت على إعادة الإعمار انطلاقاً من البنية التحتية للدولة، الطاقة، الطرقات، التعليم، الصحة، الصناعات الثقيلة بما فيها الصلب. 3- تم التركيز على تنشيط الزراعة ودعمها بشكل كبير بحيث يتم تأمين الاكتفاء الغذائي للناس. 4- عملية بناء المساكن، جرت بشكل تدريجي، وبالاستناد للقاعدة الصناعية والزراعية التي تم إرساؤها.
هل نستطيع القيام بذلك في سورية؟
الجواب باختصار هو: نعم، نستطيع. أما كيف، فأولاً بعدم الوقوع في فخ «إعادة الإعمار الوهمية» على طريقة صندوق النقد والبنك الدوليين، وثانياً، عبر تجميع السوريين وتوحيدهم حول حلم مشترك عبر مشاركة سياسية حقيقية شاملة، وثالثاً، الاعتماد على طاقاتنا وإمكاناتنا المحلية بالدرجة الأولى، وأخيراً، بالاستفادة من التناقضات بين الدول بما يصب في مصلحتنا الوطنية.
https://iuw.me/RfpDF
kassioun.org
عرّف ما يلي: إعادة الإعمار
بعد أن يخرج بلد من البلدان من حالة حرب طاحنة، سواء أكانت داخلية أم خارجية، يظهر على السطح مصطلح «إعادة الإعمار»، بوصفها مهمة ضرورية لكي تعود البلاد إل...
بين التخبط والوضوح
ثمة تخبط واضح اليوم في سورية، يُظهر نفسه بأشكال مختلفة في مجالات عديدة، خاصة في المؤسسات الحكومية، فحيث لم يجر الإعلان عن برنامج حكومي واضح المعالم يعبر عن رؤية وتوجهات محددة توضع على أساسها خطط وتبين كيفية تنفيذها... إلخ، مما تسبب في مزيد من الارتجال والتجريب من ناحية والغموض وارتكاب المزيد من الأخطاء من ناحية ثانية.
https://iuw.me/iMPnd
ثمة تخبط واضح اليوم في سورية، يُظهر نفسه بأشكال مختلفة في مجالات عديدة، خاصة في المؤسسات الحكومية، فحيث لم يجر الإعلان عن برنامج حكومي واضح المعالم يعبر عن رؤية وتوجهات محددة توضع على أساسها خطط وتبين كيفية تنفيذها... إلخ، مما تسبب في مزيد من الارتجال والتجريب من ناحية والغموض وارتكاب المزيد من الأخطاء من ناحية ثانية.
https://iuw.me/iMPnd
حزب الإرادة الشعبية
بين التخبط والوضوح
ثمة تخبط واضح اليوم في سورية، يُظهر نفسه بأشكال مختلفة في مجالات عديدة، خاصة في المؤسسات الحكومية، فحيث لم يجر الإعلان عن برنامج حكومي واضح المعالم يع...