ودّعته بكامل حناني الذي اعتاد عليه
و بكيت أنا، حتى اللحظة الأخيرة كنت
أرعى قلبه و أكترث له.
و بكيت أنا، حتى اللحظة الأخيرة كنت
أرعى قلبه و أكترث له.
أخشى عليك لحظة إستيعاب ما خسرت،
وإدراك ما قد فاتك، أن ترى انه لم يتبقّى
لك مني سوى طيفٌ تتمسك به محاولًا
إرجاع صورتي كاملةً لك، والأسوء، أن تعي
أنك لا تقدر، و لن تقدر على ذلك.
وإدراك ما قد فاتك، أن ترى انه لم يتبقّى
لك مني سوى طيفٌ تتمسك به محاولًا
إرجاع صورتي كاملةً لك، والأسوء، أن تعي
أنك لا تقدر، و لن تقدر على ذلك.
١٢:١٨ صَ
تكتمل حياتنا بأشياء وتنقص بأُخرى، ليست
مسألة حظ! إنما هي أقدار، يعطي الله لكل ذي
حقّ حقه، فمن الظلم أن تقيس حظك بالخير
الذي لم تحصل عليه دون النظر للسوء الذي
لم يُصبك، فإذا أردت العيش سعيدًا فكّر فيما
عندك وليس فيما ليس عندك، فإن ما عندك
من كرم الله، وما ليس عندك من حكمة الله.
تكتمل حياتنا بأشياء وتنقص بأُخرى، ليست
مسألة حظ! إنما هي أقدار، يعطي الله لكل ذي
حقّ حقه، فمن الظلم أن تقيس حظك بالخير
الذي لم تحصل عليه دون النظر للسوء الذي
لم يُصبك، فإذا أردت العيش سعيدًا فكّر فيما
عندك وليس فيما ليس عندك، فإن ما عندك
من كرم الله، وما ليس عندك من حكمة الله.
يمدني مرورها على بالي بعذابٍ مستمر فلا
أستطيع نسيانها كما لو كانت سِنًا يؤلمني،
كان شيئًا خارج ارادتي، بائسًا، قهريًا، لسنواتٍ
كانت هي أول ما أتذكره عندما أصحو، وآخر
ما يجول ببالي قبل أن أنام، وفي خضم اليوم،
تأتيني اقتحامًا، هوسًا، بصعقةٍ مؤلمة دومًا.
ــ دونا تارت.
أستطيع نسيانها كما لو كانت سِنًا يؤلمني،
كان شيئًا خارج ارادتي، بائسًا، قهريًا، لسنواتٍ
كانت هي أول ما أتذكره عندما أصحو، وآخر
ما يجول ببالي قبل أن أنام، وفي خضم اليوم،
تأتيني اقتحامًا، هوسًا، بصعقةٍ مؤلمة دومًا.
ــ دونا تارت.
١٢:٢٢ صَ
أريد أن أحيا في ذاكرتك، رغم الموت الذي خيَّم
على كل الأشياء التي بيننا.
أريد أن أحيا في ذاكرتك، رغم الموت الذي خيَّم
على كل الأشياء التي بيننا.
٦:١٦ مَ
صورتكَ الأخيرة ما زالت لديَّ ..
أرفع إنارة الهاتف، أزيد في حجم تكبيرها وأتمعن
فيكَ أستنشقكَ وأنتَ بعيد.
صورتكَ الأخيرة ما زالت لديَّ ..
أرفع إنارة الهاتف، أزيد في حجم تكبيرها وأتمعن
فيكَ أستنشقكَ وأنتَ بعيد.
ردًا على رسالتكِ بطلب الإنفصال؛
أنا اتفهّم جميع الأسباب التي تجعلكِ تطلبين
ذلك كوني شخص"مزاجي حاد ومتقلِّب، ملول،
متهرّب من المسؤولية، غير مبرِّر"
لكن لنتوقف لوهلة
أتذكرين اغنية
"زي شمس وقمر مبيتلاقوش"
ألتي أهديتها لي؟
أتذكرين ذلك المقطع الذي يقول
"زي الرجوع بالطريق من شوك مصنوع"
أتركيني على الأقل أن أعود معكِ في هذا
الطريق، فقط لأحرص على إن قدميكِ الطرية
لا تدوس على شوك طريق العودة.
أنا اتفهّم جميع الأسباب التي تجعلكِ تطلبين
ذلك كوني شخص"مزاجي حاد ومتقلِّب، ملول،
متهرّب من المسؤولية، غير مبرِّر"
لكن لنتوقف لوهلة
أتذكرين اغنية
"زي شمس وقمر مبيتلاقوش"
ألتي أهديتها لي؟
أتذكرين ذلك المقطع الذي يقول
"زي الرجوع بالطريق من شوك مصنوع"
أتركيني على الأقل أن أعود معكِ في هذا
الطريق، فقط لأحرص على إن قدميكِ الطرية
لا تدوس على شوك طريق العودة.
مما علَّمَتني إياه أشعارُ المحبِّين وأخبارهم
وتراجِمهم وأغانيهم أنّ المحبَّ لا يخشى نأيَ
حبيبه؛ بل يخشى أن يجعلَ وجوده وعدمه شيئًا
واحدًا كأنْ لم يَكن أصلًا، أو كان ولم يُعبأ به رأسًا
يؤلمُ الحبيب الهجرانُ ويوجِعه البعاد؛ لكن
نكرانَ وجودِه أقسى وأثقلُ ما في هذا الباب كلِّه.
وتراجِمهم وأغانيهم أنّ المحبَّ لا يخشى نأيَ
حبيبه؛ بل يخشى أن يجعلَ وجوده وعدمه شيئًا
واحدًا كأنْ لم يَكن أصلًا، أو كان ولم يُعبأ به رأسًا
يؤلمُ الحبيب الهجرانُ ويوجِعه البعاد؛ لكن
نكرانَ وجودِه أقسى وأثقلُ ما في هذا الباب كلِّه.