٢:٢٢ صَ
ندعو الله دائمًا من أجل الشعور بالأمان، ندعوه
بأن لا تُهدم -لحظاتنا الحلوة- من أجل انخفاض
درجة الأمان فينا، ندعوه بأن لا نضطر للعيش
كالدمى المتحركة التي يُفترض بها أن تعيش
الدور من دون الإحساس به. ندعوه أن لا نعيش
من دون السعادة الحقيقة التي تولد بالداخل
من خلاله، ندعوه بأن يكون لنا الأمان الوحيد،
ندعوه بأن لا نستيقظ وشعور الخوف في أعيننا،
ندعوه بأن لا يأكلنا القلق، ندعوه بأن يزيح ضغط
التفكير الهدّام عنّا، ندعوه بالأمان، ندعوه دائمًا
بأن يُثبت جدران المنزل، لئلا تُهدم بهزّة أرضيّة،
أو نفسيّة. ندعوه بأن نستقر نفسيًا، جسديًا،
روحيًا، حاضرًا، ومستقبلاً. ندعوه بأن لو
-قدر الله- وفقدنا الأمان، نكون على قوّة لصدّه،
مقاومته، واجتيازه. اللهم ندعوك، نرجوك
ونتوسّل اليك بأن تُنعم علينا بالأمان كلّما فقدناه
في أوطاننا الخاصّة.
ندعو الله دائمًا من أجل الشعور بالأمان، ندعوه
بأن لا تُهدم -لحظاتنا الحلوة- من أجل انخفاض
درجة الأمان فينا، ندعوه بأن لا نضطر للعيش
كالدمى المتحركة التي يُفترض بها أن تعيش
الدور من دون الإحساس به. ندعوه أن لا نعيش
من دون السعادة الحقيقة التي تولد بالداخل
من خلاله، ندعوه بأن يكون لنا الأمان الوحيد،
ندعوه بأن لا نستيقظ وشعور الخوف في أعيننا،
ندعوه بأن لا يأكلنا القلق، ندعوه بأن يزيح ضغط
التفكير الهدّام عنّا، ندعوه بالأمان، ندعوه دائمًا
بأن يُثبت جدران المنزل، لئلا تُهدم بهزّة أرضيّة،
أو نفسيّة. ندعوه بأن نستقر نفسيًا، جسديًا،
روحيًا، حاضرًا، ومستقبلاً. ندعوه بأن لو
-قدر الله- وفقدنا الأمان، نكون على قوّة لصدّه،
مقاومته، واجتيازه. اللهم ندعوك، نرجوك
ونتوسّل اليك بأن تُنعم علينا بالأمان كلّما فقدناه
في أوطاننا الخاصّة.
المحزن بشأن كل شخصان يفترقان، أن أحدهما
يستطيع بسهولةٍ إرجاع الآخر ، يستطيع بكلمةٍ
واحدة أن يلين قلبه أن يجعل كل شيءٍ ذبل
بداخله يُزهر من جديد، ولكنه لن يفعل.
يستطيع بسهولةٍ إرجاع الآخر ، يستطيع بكلمةٍ
واحدة أن يلين قلبه أن يجعل كل شيءٍ ذبل
بداخله يُزهر من جديد، ولكنه لن يفعل.
رُبما العيد القادم
أجلس أمامك في بيتنا الدافئ
وأنا سعيدة وناظرة إليك قائلةً
“قد جَعلها ربي حقًّا“
وأقصُد أُمنيتي التي بكيت وصلّيت كثيرًا لأجل أن
أراها وألمسها وهي مُحققة مُيسّرة أمامي أُمنيتي
التي هي أنت ربما العيد القادم أنالك من الدنيا
والأحلام وتبقى لي وحدي ويبقى العيد عيدين.
أجلس أمامك في بيتنا الدافئ
وأنا سعيدة وناظرة إليك قائلةً
“قد جَعلها ربي حقًّا“
وأقصُد أُمنيتي التي بكيت وصلّيت كثيرًا لأجل أن
أراها وألمسها وهي مُحققة مُيسّرة أمامي أُمنيتي
التي هي أنت ربما العيد القادم أنالك من الدنيا
والأحلام وتبقى لي وحدي ويبقى العيد عيدين.
كل عام، وأنتَ بجانبي بين أضلُعِي،
وفي حنايا صدري،
كل عام، ونحنُ نتشارك الوِدّ،
وننشر الحُبّ،
كل عام، ويديكَ لا تفارقُ يديّ،
ونظراتك لا تغيبُ عن عينيّ،
كل عام، وأنا وأنتَ معًا،
نحتفلُ مع بعضنا البعض
في كلّ الأعياد.
وفي حنايا صدري،
كل عام، ونحنُ نتشارك الوِدّ،
وننشر الحُبّ،
كل عام، ويديكَ لا تفارقُ يديّ،
ونظراتك لا تغيبُ عن عينيّ،
كل عام، وأنا وأنتَ معًا،
نحتفلُ مع بعضنا البعض
في كلّ الأعياد.
تَعالي .. إغضبي مني سأقول عفوكِ
أضحكي سأقول ما أجملكِ
أصرخي سأقول أُحب جنونكِ
أمرضي سأتعب عِوضًا عنكِ
ولكن تَعالي أعيشك وأسكُنكِ.
أضحكي سأقول ما أجملكِ
أصرخي سأقول أُحب جنونكِ
أمرضي سأتعب عِوضًا عنكِ
ولكن تَعالي أعيشك وأسكُنكِ.
بطريقةٍ ما
أنا مرتبط بكِ
لا أعلم كيف أشرح ذلك!
ليس لصعوبته وإنما لعمقه،
فحينما تحزنين لا أشعر بالأشياء
وحين تتعبين لا أعرف كيف أمشي
وحينما تبكين لا أعرف كيف أضحك
وحين تخافين لا أعرف كيف أطمئن.
أنا مرتبط بكِ
لا أعلم كيف أشرح ذلك!
ليس لصعوبته وإنما لعمقه،
فحينما تحزنين لا أشعر بالأشياء
وحين تتعبين لا أعرف كيف أمشي
وحينما تبكين لا أعرف كيف أضحك
وحين تخافين لا أعرف كيف أطمئن.
لا يزالُ هذياني
مُستمرًا بكِ هوسٌ لا يُفارقني
طيلةَ الوقت حين اقرأ، وأكتب
حين أغني، أرقُص، وألعب لا أزال أراكِ معي
حين أنتشي حُبًا وحين من اليأسِ أتعب.
مُستمرًا بكِ هوسٌ لا يُفارقني
طيلةَ الوقت حين اقرأ، وأكتب
حين أغني، أرقُص، وألعب لا أزال أراكِ معي
حين أنتشي حُبًا وحين من اليأسِ أتعب.
أمنيتي لكِ هي أن تستمري، أن تستمري بكونكِ
الشخص الذي أنتِ عليه، أن تُذهلي العالم
القاسي بأفعالكِ الطيّبة، وأن تستمري بالسماح
للفكاهة بأن تخفف الحمل عن قلبكِ الرقيق.
الشخص الذي أنتِ عليه، أن تُذهلي العالم
القاسي بأفعالكِ الطيّبة، وأن تستمري بالسماح
للفكاهة بأن تخفف الحمل عن قلبكِ الرقيق.
أنتِ الوحيدة التي أريدُ ان أحمل عَنها
قلقها وعثراتها وجراحها
وأهديها ضحكاتٍ حقيقية و بالًا مُطمئِن.
قلقها وعثراتها وجراحها
وأهديها ضحكاتٍ حقيقية و بالًا مُطمئِن.