مَنْ أَرَادَ اللهَ بَدَأَ بِكُمْ ⚑
Photo
🔴⚫ لأجل هذا أُمرنا بِذكْر محمّدٍ وآل مُحمَّد عنْد كُلّ شدّةٍ ⚫🔴
❂ يُحدّثنا إمامُنـا الحسن العسكري عن جدّه المُصطفى "صلَّى اللهُ عليهِ وآله"
✴ أنّه قــال: [[ ألاَّ فاذكــروا يا أُمَّــةَ مُحمَّـدٍ ،💥 مُحمَّـداً وآلَهُ عِنْد نَوائِبكم وشَدائدكم 💥لينصـرَ الله بهِ ملائكتكُم 💥 على الشياطين الَّذينَ يقصدونكــم. 💥
فإنَّ كُلّ واحدٍ مِنْكم 💥 مَعــهُ مَلَكٌ عن يمينهِ يكتِبُ حسناتَـهُ،💥 ومَلَكٌ عن يسارهِ يكتبُ سيئاتــه،💥 و معــهُ شيطانانِ مِن عنْد إبليسَ يُغْويانِــهِ،💥 فإذا وسوسا في قلبهِ ذكَرَ الله 💥
⭕ و قــال: 《 لا حولَ و لا قوَّةَ إلاَّ باللهِ العليّ العَظيم، 💥 و صلَّى اللهُ على مُحمَّــدٍ و آلهِ الطيبين 💥》
خنَسَ الشيطانانِ 💥- أي اختفيا و غابا - 💥ثُـمَّ صَـارا إلى إبليسَ فشَكَواهُ،💥
♦ و قــالا لهُ: << قد أعيـانا أمْـــره، فامدُدنــا بالمَـــرَدة >>
◾فلا يَزالُ يَمُدُّهُــما 💥 حتَّى يَمدُّهُما بألفِ مارد،💥 فيأتونَهُ،💥 فكُلَّما راموهُ - أي قصدوه بالأذيّة - 💥 ذكَرَ الله و صلَّى على مُحمَّدٍ و آلهِ الطيبين،💥 لم يجدوا عليه طريقاً و لا منْــفَذَاً.💥
♦ قالــوا لإبليس: << ليسَ لهُ غيركَ تُباشِرهُ بجنودكَ، فتغْلِبهُ و تُـغْويه >>
◾ فيقصده إبليس بجنوده.💥
⚪ فيقولُ اللهُ تعالى للملائكة:{ هذا إبليس قد قصدَ عبْدي فُــلاناً، 💥 أو أمتي فُلانة بجنودهِ،💥 ألا فقاتلوهم 💥}
◾ فيُقاتِلُهم بــإزاءِ كلّ شَيطانٍ رَجيمٍ مِنْهم، مائةَ ألف ملك،💥 و هم على أفراسٍ مِن نـــار،💥 بأيديهم سُيوفٌ مِن نـــار،💥 و رِماحٌ مِن نـــــار،💥 و قِسِيٌّ و نشاشيبَ و سَكاكين،💥 و أسلحتُهُــم مِن نـــار،💥 فلا يزالونَ يُخْرِجُونَهم و يَقْتُلونَهــم بها،💥 و يأسِرون إبليس،💥 فيضعونَ عليهِ تلكَ الأسلحة 💥 }
♦فيقــــول إبليس : يا ربّ و عْدُك و عْدُك، قد أجَّلتني إلى يوم الوقت المَعلوم.
⚪ فيقولُ اللهُ تعالى للمَلائكة: { وعْدتهُ أن لا أمِيتَه، 💥 و لم أعِدْهُ أن لا أُسلّطَ عليهِ السلاحَ و العذابَ و الآلام،💥 اشتَفُــوا مِنــهُ ضَرْبـــاً بأسلحتِكُم، فإنّي لا أُمِيتُــه 💥}
◾ فيُـثخِنونَــه بالجِراحاتِ، ثُــمَّ يَدَعونَهُ..
فلا يزالُ - إبليس - سخينَ العَين على نفْسهِ 💥 و أولادهِ المَقتولين،💥 و لا يندملُ شَيءٌ مِن جِراحاته ِ💥 إلّا بسماعِهِ أصواتَ المُشركينَ بكفرهم.💥
فإنْ بقِــي هذا المُؤمنُ على طاعةِ اللهِ و ذِكْــرهِ، 💥 والصلاةِ على مُحمَّدٍ و آلهِ،💥 بقِيَ إبليسُ على تلكَ الجِراحات،💥 و إنْ زالَ العبْــدُ عن ذلك و انهمكَ في مُخالفةِ اللهِ عزَّ وجلَّ و مَعاصيه،💥 ⬅ اندملتْ جِراحاتُ إبليس 💥
◾ ثُــمَّ قويَ على ذلكَ العبْــد حتَّى يلجِمُهُ 💥و يسرجُ على ظهرهِ ويركبهُ،💥 ثُــمَّ ينزلُ عِنــهُ 💥 و يُركب ظَهْرهِ شَيطاناً مِن شَياطينــه، 💥
♦و يقولُ لأصحابه: << أما تذكرون ما أصابنا مِن شأن هـــذا؟ ذلَّ.. و انقادَ لنــا الآن حتَّى صــارَ يَركبهُ هـذا - أي يركبهُ هذا الشيطان من شياطيني! >>
✴ ثُــمَّ قــالَ رسولُ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ":
[[ فإنْ أردتم أن تُــدِيمُوا على إبليسَ سُخْنة عينه 💥ِ و أَلَم جِراحاتهِ 💥 فداومُوا على طاعةِ اللهِ و ذِكْــرهِ 💥 و الصلاةِ على مُحمَّــدٍ و آلهِ، 💥
و إنْ زِلتُم عن ذلكَ،💥 كُنُتم أُسراءَ 💥 فيركبُ أقفِيتَكم بعْضُ مَرَدتِــه 💥]] ....💥 ]]
📚 [تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السلام"]
#النبي_الأعظم صلى الله عليه واله
#الإمام_العسكري صلوات الله عليه واله
#إبليس لعنه الله
❂ يُحدّثنا إمامُنـا الحسن العسكري عن جدّه المُصطفى "صلَّى اللهُ عليهِ وآله"
✴ أنّه قــال: [[ ألاَّ فاذكــروا يا أُمَّــةَ مُحمَّـدٍ ،💥 مُحمَّـداً وآلَهُ عِنْد نَوائِبكم وشَدائدكم 💥لينصـرَ الله بهِ ملائكتكُم 💥 على الشياطين الَّذينَ يقصدونكــم. 💥
فإنَّ كُلّ واحدٍ مِنْكم 💥 مَعــهُ مَلَكٌ عن يمينهِ يكتِبُ حسناتَـهُ،💥 ومَلَكٌ عن يسارهِ يكتبُ سيئاتــه،💥 و معــهُ شيطانانِ مِن عنْد إبليسَ يُغْويانِــهِ،💥 فإذا وسوسا في قلبهِ ذكَرَ الله 💥
⭕ و قــال: 《 لا حولَ و لا قوَّةَ إلاَّ باللهِ العليّ العَظيم، 💥 و صلَّى اللهُ على مُحمَّــدٍ و آلهِ الطيبين 💥》
خنَسَ الشيطانانِ 💥- أي اختفيا و غابا - 💥ثُـمَّ صَـارا إلى إبليسَ فشَكَواهُ،💥
♦ و قــالا لهُ: << قد أعيـانا أمْـــره، فامدُدنــا بالمَـــرَدة >>
◾فلا يَزالُ يَمُدُّهُــما 💥 حتَّى يَمدُّهُما بألفِ مارد،💥 فيأتونَهُ،💥 فكُلَّما راموهُ - أي قصدوه بالأذيّة - 💥 ذكَرَ الله و صلَّى على مُحمَّدٍ و آلهِ الطيبين،💥 لم يجدوا عليه طريقاً و لا منْــفَذَاً.💥
♦ قالــوا لإبليس: << ليسَ لهُ غيركَ تُباشِرهُ بجنودكَ، فتغْلِبهُ و تُـغْويه >>
◾ فيقصده إبليس بجنوده.💥
⚪ فيقولُ اللهُ تعالى للملائكة:{ هذا إبليس قد قصدَ عبْدي فُــلاناً، 💥 أو أمتي فُلانة بجنودهِ،💥 ألا فقاتلوهم 💥}
◾ فيُقاتِلُهم بــإزاءِ كلّ شَيطانٍ رَجيمٍ مِنْهم، مائةَ ألف ملك،💥 و هم على أفراسٍ مِن نـــار،💥 بأيديهم سُيوفٌ مِن نـــار،💥 و رِماحٌ مِن نـــــار،💥 و قِسِيٌّ و نشاشيبَ و سَكاكين،💥 و أسلحتُهُــم مِن نـــار،💥 فلا يزالونَ يُخْرِجُونَهم و يَقْتُلونَهــم بها،💥 و يأسِرون إبليس،💥 فيضعونَ عليهِ تلكَ الأسلحة 💥 }
♦فيقــــول إبليس : يا ربّ و عْدُك و عْدُك، قد أجَّلتني إلى يوم الوقت المَعلوم.
⚪ فيقولُ اللهُ تعالى للمَلائكة: { وعْدتهُ أن لا أمِيتَه، 💥 و لم أعِدْهُ أن لا أُسلّطَ عليهِ السلاحَ و العذابَ و الآلام،💥 اشتَفُــوا مِنــهُ ضَرْبـــاً بأسلحتِكُم، فإنّي لا أُمِيتُــه 💥}
◾ فيُـثخِنونَــه بالجِراحاتِ، ثُــمَّ يَدَعونَهُ..
فلا يزالُ - إبليس - سخينَ العَين على نفْسهِ 💥 و أولادهِ المَقتولين،💥 و لا يندملُ شَيءٌ مِن جِراحاته ِ💥 إلّا بسماعِهِ أصواتَ المُشركينَ بكفرهم.💥
فإنْ بقِــي هذا المُؤمنُ على طاعةِ اللهِ و ذِكْــرهِ، 💥 والصلاةِ على مُحمَّدٍ و آلهِ،💥 بقِيَ إبليسُ على تلكَ الجِراحات،💥 و إنْ زالَ العبْــدُ عن ذلك و انهمكَ في مُخالفةِ اللهِ عزَّ وجلَّ و مَعاصيه،💥 ⬅ اندملتْ جِراحاتُ إبليس 💥
◾ ثُــمَّ قويَ على ذلكَ العبْــد حتَّى يلجِمُهُ 💥و يسرجُ على ظهرهِ ويركبهُ،💥 ثُــمَّ ينزلُ عِنــهُ 💥 و يُركب ظَهْرهِ شَيطاناً مِن شَياطينــه، 💥
♦و يقولُ لأصحابه: << أما تذكرون ما أصابنا مِن شأن هـــذا؟ ذلَّ.. و انقادَ لنــا الآن حتَّى صــارَ يَركبهُ هـذا - أي يركبهُ هذا الشيطان من شياطيني! >>
✴ ثُــمَّ قــالَ رسولُ اللهِ "صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ":
[[ فإنْ أردتم أن تُــدِيمُوا على إبليسَ سُخْنة عينه 💥ِ و أَلَم جِراحاتهِ 💥 فداومُوا على طاعةِ اللهِ و ذِكْــرهِ 💥 و الصلاةِ على مُحمَّــدٍ و آلهِ، 💥
و إنْ زِلتُم عن ذلكَ،💥 كُنُتم أُسراءَ 💥 فيركبُ أقفِيتَكم بعْضُ مَرَدتِــه 💥]] ....💥 ]]
📚 [تفسير الإمام الحسن العسكري "عليهِ السلام"]
#النبي_الأعظم صلى الله عليه واله
#الإمام_العسكري صلوات الله عليه واله
#إبليس لعنه الله
مَنْ أَرَادَ اللهَ بَدَأَ بِكُمْ ⚑
💫فأما الآخرون فقد فرغ منهم💫 -عن زرارة، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قوله تعالى: لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ* ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمانِهِمْ وَعَنْ شَمائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ…
⛔️* تعقيب : إعلم ان مدخل إبليس للإنسان - غالبا - ما يأتي في حالات ضعف الإنسان ونقاط ضعفه كما أشارت لذلك الروايات الشريفة ؛ ومعنى حديث الامام في الرواية الشريفة أعلاه ( صمد لك ولأصحابك ) ؛ هو بيان خاص من الامام صلوات الله عليه لشيعته ومواليه ؛ بإن ابليس في حالة ثبات دائمة في معاداة المؤمن بال محمد صلوات الله عليهم
وهذه الصمدية الأبليسية تؤتي أكلها حينما يدخل الشيطان من نقاط ضعف الإنسان العقلية والنفسية والجسدية
فهو في تربص دائم لنقاط الضعف هذه وحالات نموها وحين تتوسع نقاط الضعف هذه في حالاتها ؛ ينقض ابليس إنقضاضا ليلقي نفثه ونفخه في النفس بما يناسب تلك الحالة وذلك الإنسان الذي عاشره منذ اول يوم ولادته كما اشارت لذلك الروايات الشريفة ؛ فالشيطان خبير بذلك الإنسان وبما يؤثر فيه ..
فإذا أراد أن يلقي نفثه ونفخه في الحالة المناسبة ؛ بدأ بعقيدة الأنسان التي إذا ما نخرت من جانب ؛ تسلسل سقوطها جانب بعد جانب حتى يأتي على اخرها ؛ فهناك استحوذ الشيطان على أوليائه ونجى الذين سبقت لهم من الله الحسنى .
وللحديث تتمة ان شاء الله تعالى ..
#إبليس
وهذه الصمدية الأبليسية تؤتي أكلها حينما يدخل الشيطان من نقاط ضعف الإنسان العقلية والنفسية والجسدية
فهو في تربص دائم لنقاط الضعف هذه وحالات نموها وحين تتوسع نقاط الضعف هذه في حالاتها ؛ ينقض ابليس إنقضاضا ليلقي نفثه ونفخه في النفس بما يناسب تلك الحالة وذلك الإنسان الذي عاشره منذ اول يوم ولادته كما اشارت لذلك الروايات الشريفة ؛ فالشيطان خبير بذلك الإنسان وبما يؤثر فيه ..
فإذا أراد أن يلقي نفثه ونفخه في الحالة المناسبة ؛ بدأ بعقيدة الأنسان التي إذا ما نخرت من جانب ؛ تسلسل سقوطها جانب بعد جانب حتى يأتي على اخرها ؛ فهناك استحوذ الشيطان على أوليائه ونجى الذين سبقت لهم من الله الحسنى .
وللحديث تتمة ان شاء الله تعالى ..
#إبليس