🔵🔵فقط العارفين بإمام زمانهم تُقبل أعمالُهم وتُضاعف
وإن كانتْ أعمالهُم قليلة |( وقفة تفكّر 💡)🏴 ..🔵⚫
⬇⬇⬇
❁ يقولُ إمامنا #باب_الحوائج موسى بن جعفر "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" في وصيّتهِ لهشام بن الحكم⬇:
[[[ يا هشام .. قليلُ العَمَل مِن العاقل 💥مَقبولٌ مُضاعف 💥، وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهل💥 مردود 💥]]] ..
[📚تحف العقول ]
:
.
✍عبارةٌ مهمّـة ودقيقة وجديرة بالتّفكّر.. الإمام يقول:
[(قليلُ العَمَل مِن العاقل مَقبولٌ مُضاعف)]
♦ العاقلُ المقصود في هذهِ الوصيّة هو الَّذي يعيشُ هذا المعنى الوارد في زيارة إمام زمانِنا صلوات الله عليه، حين نُخاطبهُ "عليه السّلام":
◀ [(أشهدُ أنَّ بولايَتكَ تُقبلُ الأعمال،💥 وتُزكّى الأفعال،💥 وتُضاعَفُ الحسناتْ،💥 وتُمحى السَّيّئات💥)]
👈معنى تُزكّى الأفعال:
أي "" تُضاعَف "" ،
لأنّ الزّكاةَ في حقيقتها نمـاء..
:
.
.
♦ فالعاقلُ الّذي يتحدّث عنه #الإمام_الكاظم "عليه السّلام" في وصيّتهِ: هو الَّذي ينضبطُ تفكيرهُ وإدراكهُ في التَّوجُّهِ الخالصِ والكاملِ لوجهِ الله ..
♦ ووجهُ الله هو (#إمامُ_زمانِنا صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه)،
.
:
◀️ قد تكون هناك معانٍ متعدّة لكلمة (العاقل) .. العاقل في الُّلغةِ ، في العُرفِ ، في العلوم المختلفة ..
♦ لكن العاقل هُنا في حديث #الإمام_الكاظم "عليه السّلام" هو هذا الَّذي يعيشُ حقيقةً هذا المضمون⬇:
أنْ يكون قلبهُ مُعنوناً بهذا العنوان، ومَصْبوغاً بهذهِ الصّبغة الموجودة في هذه العبــــارة:
◾ [( أشهدُ أنّ بولايتكَ تُقْبلُ الأعمال 💥 وتُزكّى الأفعال💥 وتُضاعفُ الحَسَنَاتْ💥 وتُمْحَى السَّيِّئَات💥 )].◾
👈أمّا قول الإمام "عليه السَّلام":
[(وكثيرُ العَمَل 💥 مِن أهل الهوى والجهْل مردود💥 )]
♦ فقطعاً ليس المراد مِن أهْل الهوى هنا هو (المعنى الشَّائع للهوى) في أذهان النّاس،⬅ فإنّ الشّائع في أذهان النّاس حِين تُذكر مُفردة (الهوى) أنّ (الهوى) يعني الشَّهوات المعروفة.. ⬅ فينصرف الذّهن مُباشرةً إلى شهوات الأكل والشّرب، شُرْب الخُمْر وأمثال ذلك، والشَّهوات الغريزية ..!
⚫ بينما الإمام صلواتُ الله عليه لا يقصد هذه الشّهوات..
بدليل أنّ الوصيّة هُنـا لو تأمّلناها جيّداً تتحدّث عن (كثيــرِ العَمَــل) فتقول👇:
[(وكثيرُ العَمَل💥 مِن أهل الهوى والجهْل 💥مردود 💥)]
⚫ فهل أنَّ الَّذين ينغمسون في الشّهوات المادّية كشرب الخمر والمسكر، ويُمارسون المنكرات .. هل هؤلاء أساساً يعملون عَمَــلاً كثيراً وطاعات كثيرة..؟!⚠
⬅ ولذلك ليس المراد مِن أهل الهوى في الوصيّة هم الّذين يأتون بهذه الفواحش..
..........
◀️ المقصود من الهوى في قول الإمام ..
[( وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود)] هو :
#الهوى_الَّذي_يتعارضُ #مع_هوى_المعصوم.
👈فهناك هوىً يأتي مُوافقاً لهوى المعصوم..
◀️كما قال #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" في إحدى خُطَبهِ في #نهجِ_البلاغة لمّا نصره الله تعالى الله على أصحاب الجمل، قــال له بعضُ أصحابه:
{ وددتُ أنَّ أخي فلاناً كان شاهدنا ليرى ما نصركَ الله به على أعدائك.}
✴ فقال الأمير عليه السّلام:
[[[ أهوى أخيك معنا - يعني هل هوى أخيك مع ما نحنُ عليه -؟ ]]]
فقال : نعم
قــال الإمام: [[[ فقد شهدنا.. ]]]
♦ فهذا الهوى موافق لهوى المعصوم..♦
وإن كانتْ أعمالهُم قليلة |( وقفة تفكّر 💡)🏴 ..🔵⚫
⬇⬇⬇
❁ يقولُ إمامنا #باب_الحوائج موسى بن جعفر "صلواتُ الله وسلامهُ عليه" في وصيّتهِ لهشام بن الحكم⬇:
[[[ يا هشام .. قليلُ العَمَل مِن العاقل 💥مَقبولٌ مُضاعف 💥، وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهل💥 مردود 💥]]] ..
[📚تحف العقول ]
:
.
✍عبارةٌ مهمّـة ودقيقة وجديرة بالتّفكّر.. الإمام يقول:
[(قليلُ العَمَل مِن العاقل مَقبولٌ مُضاعف)]
♦ العاقلُ المقصود في هذهِ الوصيّة هو الَّذي يعيشُ هذا المعنى الوارد في زيارة إمام زمانِنا صلوات الله عليه، حين نُخاطبهُ "عليه السّلام":
◀ [(أشهدُ أنَّ بولايَتكَ تُقبلُ الأعمال،💥 وتُزكّى الأفعال،💥 وتُضاعَفُ الحسناتْ،💥 وتُمحى السَّيّئات💥)]
👈معنى تُزكّى الأفعال:
أي "" تُضاعَف "" ،
لأنّ الزّكاةَ في حقيقتها نمـاء..
:
.
.
♦ فالعاقلُ الّذي يتحدّث عنه #الإمام_الكاظم "عليه السّلام" في وصيّتهِ: هو الَّذي ينضبطُ تفكيرهُ وإدراكهُ في التَّوجُّهِ الخالصِ والكاملِ لوجهِ الله ..
♦ ووجهُ الله هو (#إمامُ_زمانِنا صلواتُ اللهِ وسلامُه عليه)،
.
:
◀️ قد تكون هناك معانٍ متعدّة لكلمة (العاقل) .. العاقل في الُّلغةِ ، في العُرفِ ، في العلوم المختلفة ..
♦ لكن العاقل هُنا في حديث #الإمام_الكاظم "عليه السّلام" هو هذا الَّذي يعيشُ حقيقةً هذا المضمون⬇:
أنْ يكون قلبهُ مُعنوناً بهذا العنوان، ومَصْبوغاً بهذهِ الصّبغة الموجودة في هذه العبــــارة:
◾ [( أشهدُ أنّ بولايتكَ تُقْبلُ الأعمال 💥 وتُزكّى الأفعال💥 وتُضاعفُ الحَسَنَاتْ💥 وتُمْحَى السَّيِّئَات💥 )].◾
👈أمّا قول الإمام "عليه السَّلام":
[(وكثيرُ العَمَل 💥 مِن أهل الهوى والجهْل مردود💥 )]
♦ فقطعاً ليس المراد مِن أهْل الهوى هنا هو (المعنى الشَّائع للهوى) في أذهان النّاس،⬅ فإنّ الشّائع في أذهان النّاس حِين تُذكر مُفردة (الهوى) أنّ (الهوى) يعني الشَّهوات المعروفة.. ⬅ فينصرف الذّهن مُباشرةً إلى شهوات الأكل والشّرب، شُرْب الخُمْر وأمثال ذلك، والشَّهوات الغريزية ..!
⚫ بينما الإمام صلواتُ الله عليه لا يقصد هذه الشّهوات..
بدليل أنّ الوصيّة هُنـا لو تأمّلناها جيّداً تتحدّث عن (كثيــرِ العَمَــل) فتقول👇:
[(وكثيرُ العَمَل💥 مِن أهل الهوى والجهْل 💥مردود 💥)]
⚫ فهل أنَّ الَّذين ينغمسون في الشّهوات المادّية كشرب الخمر والمسكر، ويُمارسون المنكرات .. هل هؤلاء أساساً يعملون عَمَــلاً كثيراً وطاعات كثيرة..؟!⚠
⬅ ولذلك ليس المراد مِن أهل الهوى في الوصيّة هم الّذين يأتون بهذه الفواحش..
..........
◀️ المقصود من الهوى في قول الإمام ..
[( وكثيرُ العَمَل مِن أهل الهوى والجهْل مردود)] هو :
#الهوى_الَّذي_يتعارضُ #مع_هوى_المعصوم.
👈فهناك هوىً يأتي مُوافقاً لهوى المعصوم..
◀️كما قال #أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" في إحدى خُطَبهِ في #نهجِ_البلاغة لمّا نصره الله تعالى الله على أصحاب الجمل، قــال له بعضُ أصحابه:
{ وددتُ أنَّ أخي فلاناً كان شاهدنا ليرى ما نصركَ الله به على أعدائك.}
✴ فقال الأمير عليه السّلام:
[[[ أهوى أخيك معنا - يعني هل هوى أخيك مع ما نحنُ عليه -؟ ]]]
فقال : نعم
قــال الإمام: [[[ فقد شهدنا.. ]]]
♦ فهذا الهوى موافق لهوى المعصوم..♦