”‏جئت من بلاد السكاكين،
لستُ سكيناً،
أنا مجرد جرح!“.
- رين هانغ / شاعر صيني

”‏الرغبة في الانتحار ليست رغبة في الموت، بل هي حنين إلى حياة مستحيلة“.

- تشيزاري بافيزي
يذكر أنه مات منتحراً.

‏”لا تصبح الروح نبيلة حين لا يجرحها شيء، بل حين تشفى بسرعة“.

- نيكولاس غوميز دافيلا

Winter is coming❄️

”يُحكى أن وردةً ما..
في مكانٍ ما
تمنت يوماً ما..
أن يتم قطفها كي تعيش الحرية!.“

- هيفاء حمود

”أرأيتُم؟
حتى الوردةُ علّموها الكذب،
حتى حِبْرُ اليمامِ الناعمِ،
اسْتُأْجِرَ لتزوِيرِ الفجر.
افهَموا جيدًا!
قد ضاعت الفتياتُ،
إذْ مِنْ نور عيونهن كان يُسحب كلَّ صباحٍ
شعبٌ كاملٌ من قتلى النجوم.
ألَمْ أنذِرْكُم؟
حتى الكلماتُ كانت براغيثَ تُسْحَق.
لم نُطَهِّرْ هذي البلادَ من جراثيم الذاكرة،
فخَلَطَتِ القمحَ والرّماد،
الحصانَ والفجر،
اللإنسانَ والريق،
الحبَّ والبغض!“.

ألان بوسكيه

”من منكم باستطاعتهِ أنْ يضحك ويكون في الوقت نفسه ساميًا؟ ما الذي يجمعنا ببرعم الوردة الذي يرتعش لأنّ قطرة ندى وقعت على جلدتهِ؟ إنّها الحقيقة: نحن نُحبُّ الحياة، لا لأنّنا تعودنا على الحياة، بل لأنّنا تعودنا على الحُبّ. هناك دومًا شيء من الجنون في الحُبّ، غير أنّ هناك دومًا شيء من العقل في الجنون أيضًا!“..

- فريدريك نيتشه

الإهتمام بالشكل مُهم , ولكن الإهتمام بالعقل أهم من ذلك بكثير.

_ ماركيز

”لَكني وَحدي أنفجرُ؛
كَقنينة خَمرٍ أفسَدها سُوءُ التَخزين!“.

- حسين صالح

”تِلكَ حالة الّذينَ يَعيشون وَحِيدين،
حَتّى جِلدُهم يَطُردهم!“.

- ألان بوسكيه

قال الإمام علي عليه السلام
(لرجل سأله أن يعظه)

لا تكن ممن يرجوا الآخرة بغير العمل، ويرجي التوبة بطول الأمل. يقول في الدنيا بقول الزاهدين، ويعمل فيها بعمل الراغبين. إن أعطي منها لم يشبع، وإن منع منها لم يقنع. يعجز عن شكر ما أوتي، ويبتغي الزيادة فيما بقي ينهى ولا ينتهي ويأمر بما لا يأتي. يحب الصالحين ولا يعمل عملهم، ويبغض المذنبين وهو أحدهم. يكره الموت لكثرة ذنوبه، ويقيم على ما يكره الموت له إن سقم ظل نادما، وإن صح أمن لاهياً يعجب بنفسهِ إذا عوفي ويقنط إذا اُبتلى. إن أصابهُ بلاء دعا مُضطراً.وإن نالهُ رَخاءُ اعترض مغتراً .

"إن الزمن لا يرحم. ما من شيء يبقى ثابتًا، وكل لحظة تُحفر في ذاكرتنا كعلامة لا تزول، لكننا لا نستطيع التمسك بها. نحاول أن نغني الماضي، أن نعيد بناءه في رؤوسنا كما لو كانت الصورة المثالية التي تُمثل أيدينا التي تركت هذه الذكريات. ولكن في النهاية، يبقى كل شيء غير مكتمل، مائعًا. الحياة تبتلع كل شيء."


- فرجينيا وولف.

”جَمَالَكَ أَيُّهَا القَلبُ القَرِيحُ
سَتَلقَىٰ مَن تُحِبُّ فَتَستَرِيحُ!“..

”ما زلت أحبك
وإن كنتَ في عداد الموتى
ألْكزُكَ
بنبضات قلبي
لتستيقظ!“..

- أنيز كولتر

عالمكِ الرحب!

عيناكِ..
لوحتانِ تعكسانِ
ضوء نَدحةِ المنتهى
مُتضوعٌ بسهوكةِ حسنِ فنّ المولى!..

وصوتكِ..
حجّ نغم الأثير
في ممرّات السماء
وصدى عهدٍ قديم
دُوِّن على وترٍ.. طوى سرَّ الأنبياء!..

وثغرُكِ..
القمرُ حين تبسّم إزاء السَّحَر
وتلا نبيُّ الصحراء آية سحر مستمِرّ!
وكأسُ وردةِ الجوريّ شُكّل خاتمٌ
سُرّة وجهكِ كالنُّون خُطَّ بالقلمِ!

وأذنُكِ..
زهرةُ القلبِ النَّازفِ
قنطتْ كأن لم يأتِ إليها نداءُ الرَّبيع العازِفِ!..
كأنّها فلكٌ..
تنُوحُها الرياح في قلب العباب
والصبيُّ المجازفُ
يلحِّنُ أغنيّات الرَّباب!
فتهطل الدِّماء من مباسمِ السَّحاب!

وخدُّكِ..
فردوسٌ سكنتها رقة محشوةٌ بالنّور.. تؤجّجُ الشُّعور!.
ومروجٌ استلقتْ على معالمِ الجمال
حين ارتمى في تورّدها فمُ الخيال!..

وشعرُكِ..
مرقصٌ لخيوط الوجود
على إيقاع ريحٍ عليل!
كالبراعم تتهدَّل على عرائش الغصون ساعة الأصيل!..

وصدرُكِ..
سحر الله في قلب الكونِ
وقصرُ مملكةِ الخلود
تُوّج بكرتين من حصى المرجان وخرز بحر سورة المعبود!..

وساقُكِ..
نخلة متململةٌ على صرح بلُّور
ينحت ظلُّها السطور
على صحفِ الماء الأولى
تهتزُّ كأنّها جانٌّ ملساءُ
وقضى إعجازها على سحر عصيِّ النساء!..

وجسدُكِ..
جبل فراشات اللهيب ومستهلُّ غواية اللّبيب!
مخزنُ النَّعيم ورِئةُ مبعثِ النَّسيم.!.
بئرُ صحراء الاشتهاء
يتفجّرُ منها على استحياء
شراب الحنان!..
آتٍ.. من رُمَّانتين وأعنابِ الجنان.!.


هنا يكون الحبُّ
رخام الكينونة!..
في قصيدة عالمكِ الرحب!..
ويظلُّ يفقدُ الوزن بنقدِ إزمير فنّكِ..
حتّى يتشكَّل كائنٌ حيٌّ في متحف الطّبيعة!..

- أحمد الشراري

حذفت المحادثة التي كُنت تظنها باقية للأبد ومر الوقت الذي كان لايمر دونهم كلماتهم وأمنياتهم وأماكنهم كلها أصبحت مجرد ذكرى…

– كافكا

لَكنَّ نَاثِرَ البُذُورِ
يُحِبُّ أَنْ يَرى امرأة
تَغْفُو أَثْناءَ النَّهَارِ
وهْيَ تَنْسِجُ

- هولدرلين.

وأنت أيها البحار المسكين الذي يبحث عن المألوف.
انْظُرْ إلى النجوم!

- هولدرلين

شِعراً يسكن الإنسان على هذه الأرض.

- هولدرلين

التَّميزُ
حسنٌ. لكُلٍّ
ما يَخُصُّهُ.!

- هولدرلين