كافكا
4.02K subscribers
1.28K photos
148 videos
6 files
14 links
أخاف الأشياء التى تلامس قلبي يا ميلينا لذا أهرب منها دائماً، و أهرب منكِ.
_____________________________________

"أقتباسات من أشهر روايات الأدب الروسي والعالمي''
Download Telegram
‏يأتي الصباح لأنه مضطر لذلك.
-دوريان لوكس
‏هل لي أن أسألك ؟
- أجل
لماذا كلما قلنا
"تصبح على خير" بدت وكأنها "وداعًا" ؟

- لانج لييف
‏" دخلت حياتي،
فجعلت كل شيء آخر يبدو وكأنه بروفة.
لطالما جاءني الحب بوصفه سؤالاً
معك بدا كإجابة.
لم أعرف أني أقمت حوائطَ
إلى أن هدمتها.
لم أفهم لماذا كان الحب مختلفاً معك
حتى أدركت أنه لم يكن مع أحد سواك"

_لانج لييف
قررنا إرسال أدوية إلى افريقيا وهذا عمل انساني جداً، لكن المشكلة أنه كُتب عليها: بعد الأكل!

_بوكوفيسكي
نتعوَّد ؟ تَعْرِفُ ماذا تعلَّمْنا يا أبي ؟ ذات يوم شرحوا لنا في المدرسة شيئًا عن التعوّد . حين نَشُمُّ رائحةً تُضايقنا فإن جُملتنا العصبيّة كلها تَتَنَبَّه و تُعَبِّرُ عن ضِيقها ، بعد حين من البقاء مع الرائحة يَخُفُّ الضِّيْق . أتعرف معنى ذلك ؟ معناه أن هناك شُعيرات حسّاسة في مجرى الشَّم قد ماتت فلم تَعُدْ تَتَحَسَّسْ . و من ثم لم تَعُدْ تُنَبِّهُ الجملة العصبيّة . و الأمر ذاته في السَّمع ، حين تَمُرُّ في سوق النحّاسين فإن الضجّة تُثيرُ أعصابك . لو أقَمْتَ هناك لتعوَّدْتَ مثلما يتعوّد المُقيمون و النَّحّاسون أنفسهم . السبب نفسه : الشُّعيرات الحسّاسة و الأعصاب الحسّاسة في الأُذن قد ماتت . نحن لا نتعوَّد يا أبي إلّا إذا مات فينا شيء .

_ممدوح عدوان
إليكِ ما أفكر فيه حين تنهضين و تمرّين بقربي فإنني أنظر إليكِ و أتابعكِ بعيني و أسمع حفيف ثوبكِ فيسقطُ قلبي.
– دوستويفسكي
إن النساء يا ولدي يعِشنَ بالكلمة ، و يمُتنَ من كلمة
وكل عاقلةٍ منهنَّ في الأصل حَمقاء ،
و الحمقاء منهنَّ أعقلُ منكَ يا ولدي !

-إبن حزم الأندلسي
"إن المرأة التي تقرأ، لا تستطيع أن تحب بسهولة، إنها فقط تبحث عن نظيرها الروحي الذي يشبه تفاصيلها الصغيرة"

- دوستويفسكي
‏المشاعرُ المكتومة لا تموت أبدًا، إنّها مدفونةٌ وهي على قيد الحـياةِ، وستظهرُ لاحقًا بطرقٍ بَـشِعـة .

- سيغموند فرويد
لن تجد بلادا أخرى.. لن يرسو قاربك على شاطئ اخر.. ستتبعك هذة المدينة كظلك

_قسطنطين
‏كل مرة أرى فيها اسمي، أسمعه بصوتكَ...

لانج لييف
🔥1
قال باولو كويلو في
روايته المشهورة "الخيميائي"

" أنصت إلى قلبك ، فهو يعرف كل شيء👌🏻.."

‏إذا أخبرك قلبك يوماً أن شيئًا ما ليس على ما يرام🙂🤷🏻‍♂️ ..
فلا تتجاهله ..
_من فيكتور هيجو إلى أديل :

"إنّ اليمين الّتي أقسمتها لكِ تحت تلك الصّفصافةِ، سأظلّ أردّدها حتى آخر نفس من الحياةِ، فافرحي ولا تحزني يا أديل."
_فى هذه البلدة لا يقدر الناس الصباحات, فهم يصحون فجأة على جرس منبه ، يقطع نومهم مثل ضربة فأس, ثم يدفعون بأنفسهم فجأة في نشاط صاخب كئيب ,قل لي كيف يمكن ليوم لطيف، أن يبدأ بمثل هذه الوتيرة العنيفة الخرقاء، ماذا يحدث للناس !؟ الذين يبدأون الحياة كل صباح بصدمة ازعاج صغيرة، بشكل ملائم يسمونه جرس منبه؟ فى كل يوم يصيرون أشد تكييفًا، مع العنف و معتادين بصورة أقل على البهجة ؟ صدقني, ان مصير شخصيات الخلق يتحدد بصباحاتهم” .

_ميلان كونديرا
‏بعثت إليك مئة رسالة
و رسمت لك مائة طريق فما عاد أحد
فلعلي أخطأت الطريق و لعلك لم تقرأ الرسالة ...

_جلال الدين الرومي
ريلكه... يسمُّونه الشاعر الذي قتلتْه وردة!؛ ففي أحد صباحات تشرين الأول من العام 1926، خرج ريلكه إلى حديقة مقرِّه السويسري لكي يقطف، كعادته، بعض ورودها. لم يكترث عندما جَرَحَتْ يدَه إحدى الأشواك، ولم يَخَفْ حين ظهرت لديه في المرحلة نفسها بوادر اللوكيميا. استسلم بعد أقل من شهرين ووافته المنية.
من أجمل القصص إلى قلبي
__

قصة حب عذري
مى زيادة وجبران خليل جبران

الحب هو الشعور الأسمى
الذي يحمله الإنسان بين جنبيه
وهو الصدق والدموع والخوف والرهب
ومن كلِّ هذه المشاعر كانت قصة الأديبة مي زيادة وجبران خليل جبران
قصة الحب التي استمرت عشرين عامًا ولم تتجاوز كونها حروفًا على ورق

فقد عاشا قصة حب طويلة دون أن يلتقيا ولم يتزوج أي منهما أيضًا
كانت الرسالة الأولى بين مي زيادة وجبران خليل جبران عام 1912م حين أرسلت مي زيادة رسالة إلى جبران الذي كان يعيش في أمريكا لتشرح رأيها في روايته
الأجنحة المنكسرة
لقد دارت بين جبران ومي رسائل طويلة
كانا يقتربان من الحب ويمران بجانبه مرور الكرام ثمَّ يدوران حوله ثانية، هذا ما كان في بدايات مراسلاتهما

لكنَّ مي اعترفت بحبها لجبران في رسالتها التي قالت فيها: "جبران، لقد كتبتُ كلّ هذه الصفحات لأتحايد كلمة الحب

إن الذين لا يتاجرون بمظهر الحب، ينمِّي الحب في أعماقهم قوة ديناميكية رهيبة قد يغبطون الذين يوزعون عواطفهم في اللاء السطحي؛ لأنهم لا يُقاسونَ ضغط العواطف التي لم تنفجر!
ما معنى هذا الذي أكتبه؟
إني لا أعرف ماذا أعني به!
ولكنِّي أعرف أنك محبوبي
وأني أخاف الحب

أقول هذا مع علمي بأنَّ القليل من الحبِّ كثير
كيف أجسر على الإفضاء إليك بهذا؟
وكيف أفرّط فيه؟!
لا أدري!

الحمد لله أني أكتبه على ورق ولا أتلفّظ به؛ لأنَّك لو كنت حاضرًا بالجسد لهربت خجلًا بعد هذا الكلام
ولاختفيت زمنًا طويلًا

فما أدعك تراني إلا بعد أن تنسى!"
فرَدَّ جبران عليها قائلًا:

"تقولين لي إنّك تخافين الحب،
لماذا تخافين يا صغيرتي؟
أتخافين نور الشمس؟
أتخافين مدَّ البحر؟
أتخافين مجيء الربيع؟
لماذا يا ترى تخافين الحب؟
أنا أعلم أنَّ القليل من الحبِّ لا يرضيك، كما أعلم أنَّ القليل في الحبِّ لا يرضيني
أنت وأنا لا ولن نرضى بالقليل
نحن نريدُ الكثير
نحن نريد كلَّ شيء
نحن نريد الكمال
لا تخافي الحب يا ماري
لا تخافي الحب يا رفيقة قلبي
علينا أن نستسلم إليه رغم ما فيه من الألم والحنين والوحشة
ورغم ما فيه من الالتباس والحيرة"

وفي مرة طلب جبران صورة مي، فقالت له تخيلني كيف أنا
فقال لها: أتخيل شعرك قصيرا يلف وجهك فذهبت مي لقص شعرها الطويل وأخذت صورة وبعثتها له
فقال لها أرأيت كان تخيلي صادقا
فقالت له: الحب كان صادقا

وقد تبادلت مي زيادة وجبران خليل جبران رسائل كثيرة، حملت في طياتها مواضيع مختلفة، من الأدب والشعر والفن وغيرها، وظلَّ حبهما خالدًا، ولكن دون أن يكتب لهما الاجتماع واللقيا، واستمرت مراسلاتهما إلى أن توفي جبران عام 1932م
و دخلت مستشفى الأمراض النفسية
وبقيت مي غارقة في حبه
حتَّى توفيت
ليتني حجر ولا احن الى أي شيء

– محمود درويش