اليوم، فى الصباح الباكر، حلمت بك مرة أخرى. كنا نجلس بجوار بعضنا، وكنت تبعدينني ، في غير غضب ، بل كنت تبعدينني عنك بود. وكنت غارقاً تعاستي لا بسبب إبعادك لي ، بل كنت أحس التعاسة لأنني كنت أعاملك كأية إمرأة صامتة أخرى، ولأنني كنت قد فشلت فى أن أسمع ذلك الصوت الصادر عنك، ذلك الصوت الذي تحدث إليّ ببلاغة، ولعلّ تعاستي لم يكن مرجعها فشلي في أن أسمع ذلك الصوت، بل عجزى عن إجابته.

رسائل. كافكا الى ميلينا

إن لها في الحق عينين تخترقان قلب المرء كالبريمة. ويالشحوب بشرتها! إنني أعبد الشاحبات!
_ مدام بوفاري

" ولو كنت قد أحببتك منذ عشرين عاما، لما كان حبي أقوى منه الآن

_دوستويفسكي

إنكِ في فؤادي كعذراء على منصة، في مكان رفيع، منيع طاهر ولكني لا أطيق أن أعيش بدونك ! أنني في حاجة الى عينيك، الى صوتك، الى فكرك، ألا كوني لي صديقة، اختاً، ملاكاً
_مدام بوفاري

‏لقد فشلتُ دائما في كوني مُكملا لأحدهم، كنتُ فردا ناقصا مليئا بالثقوب، فردا لا يجيد شيئا سوى الحب من مسافاتٍ بعيدة.
_كافكا

"إن أجمل لحظات سعادتي لابد أن يخالطها دائماً شيئ من الحزن "


_دوستويفسكي

يوجد العديد من الكتب بمثابة المفتاح للغرف المجهولة داخل القلعة الخاصة بنفس المرء .

حبك يا عميقة العينين
تطرف.. تصوف.. عبادة
حبك مثل الموت والولادة
صعب بأن يعاد مرتين !

- نزار قباني.

"عندما قالوا لي في المستشفى زوجتك ماتت
م أعرف حينها ماذا أفعل
كنتُ سأذهب إلى المنزل لأخبرها بما حصل.. لكي تقولَ لي هي ماذا أفعل؟

_ ليو تولستوي

‎
قصة كتبها،، دوستويفسكي على جدار زنزانته عن “الكاهن والشيطان”. عام 1849
.
قال الشيطان للكاهن : ” مرحبا أيها الأب الصغير السمين ! ما الذي جعلك تكذب هكذا على هؤلاء الناس المساكين المضللين؟ أي عذابات من الجحيم صورت لهم؟ ألا تعلم أنهم يعانون أصلاً عذابات الجحيم في حياتهم على الأرض؟ ألا تعلم أنك أنت وسلطات الدولة مندوباي على الأرض؟ إنك أنت من تجعلهم يعانون آلام الجحيم الذي تهددهم به. ألا تعلم هذا؟ حسنا إذاً، تعال معي ! “
شد الشيطان الكاهن من ياقته، ورفعه عالياً في الهواء، وحمله إلى مكان سبك الحديد في مصنع. وهناك رأى العمال يركضون على عجل ذهاباً وإياباً، يكدحون في الحرارة الحارقة.
وسرعان ما يفوق الهواء الثقيل مع الحرارة احتمال الكاهن، فيتوسل إلى الشيطان والدموع في عينيه : “دعني أذهب ! دعني أترك هذا الجحيم !”.
” آه، يا صديقي العزيز، يجب أن أريك أماكن أخرى كثيرة”. ويمسك به الشيطان مرة أخرى ويسحبه إلى مزرعة. وهناك يرى العمال يدقون الحبوب. الغبار والحرارة لا يحتملان. ويأتي المراقب حاملاً سوطاً، يهوي به بلا رحمة على كل من يقع على الأرض عندما يغلبه الإرهاق من العمل الشاق أو الجوع.
وبعدها يأخذ الكاهن إلى الأكواخ التي يعيش فيها أولئك العمال مع أسرهم. جحور قذرة، باردة، مفعمة بالدخان، وكريهة الرائحة. يبتسم الشيطان ابتسامة عريضة، مشيراً إلى الفقر والمشقات في تلك البيوت.
ويسأل : ” حسنا، أليس هذا كافيا ؟ “.. ويبدو أن حتى الشيطان نفسه، مشفق على الناس.
وخادم الله التقي لا يكاد يحتمل، فيرفع يديه ويتضرع ” دعني أخرج من هنا، نعم، نعم! هذا هو الجحيم على الأرض ! “.
“حسناً إذاً، ها أنت ترى، ولا تزال تعدهم بجحيم آخر. تشق عليهم، تعذبهم حتى الموت معنوياً، في الوقت الذي هم فيه ميتون أصلاً في كل شيء عدا الموت الجسدي ! هيا بنا ! سأريك جحيماً آخر… جحيماً واحداً أخيراً… أسوأ جحيم على الإطلاق”.
أخذه إلى سجن، وأراه زنزانة، بهوائها الفاسد، والهيئات البشرية الكثيرة المسلوبة كل الصحة والقوة، الملقاة على أرضها، والمغطاة بالحشرات والهوام التي تتغذى على الأجسام الضعيفة، العارية، الهزيلة.
قال الشيطان للكاهن : ” اخلع عنك ملابسك الحريرية، وضع على كاحليك سلاسل ثقيلة كهذه التي يلبسها هؤلاء البائسون، استلق على الأرض الباردة القذرة، وعندها حدثهم عن الجحيم الذي لا زال ينتظرهم! “.
فأجاب الكاهن ” لا، لا ! لا أستطيع التفكير في أي شيء أكثر ترويعاً من هذا. أتوسل إليك، دعني أخرج من هنا!”
“نعم، هذه هي جهنم. لا يمكن أن يكون هناك جهنم أسوأ منها. ألم تكن تعلم بها؟ ألم تكن تعلم عن هؤلاء الرجال والنساء الذين ترعبهم بصورة جحيم آخرويّ … ألم تكن تعلم أنهم في الجحيم الآن، قبل موتهم؟”

لقد آلمتني ايلاماً فيه من الوعي والعمد مايجعلني لا أستطيع أن أغفر لكِ
_دوستويفسكي

أعنف عبارة أدبية قالها ولسون :
الساعة 2 فجراً أنهيت مقال أنكرتُ فيه وجود الله وحين ذهبت لأنام لم أستطع إطفاء النور خوفا مما سيفعله الله بي

وكل الحُب الذي في العالم بلا طائل منهُ ، إذا كان هُناك إنعدام تام للفهم.

- كافكا

أحاول دائما أن أنقل شيئاً يتعذّر نقله، أن أشرح شيئاً يتعذّر شرحُه، أن أبوح بشيء لا أشعر به إلا في عظامي.
- كافكا

عندما يكون كل شيء سهلا يصبح المرء غبيا بسرعة.

مكسيم غوركي

من أين يَستَقي الناس تلك القوى كي يتحمَّلوا هذا العذاب الأليم ؟
‏تُجيب بيلاجيا، وهي تتنهد:
‏إنهم يعتادون عليه !
‏_‏مكسيم غوركي ، الأم
_أجمل ما قرأت عن الأم
@HusseinBG

سألوا بلزاك : صف لنا المرأة ؟
فأجاب : المرأة أقرب الكائنات الى الكمال . . إنها وسط بين الرجل، والملاك . .

لقد درستُ طبائعَ النساء طويلًا, وإنّي لأُفاخر بأنني لم أهدَرْ وقتي سدًى, فقد عرفت أنني لا أفقهُ عنهنّ شيئًا.

__ بلزاك

" إنك لا تفهم من شؤون الحياة شيئا . لقد حدث لي ألف مرة أن بصقت على الناس ، ثم هرولت أسعى وراءهم . سوف تخجل من هذه العواطف ، وسوف ترجع إلى البشر
_دوستويفسكي