كوكب الروايات
11.9K subscribers
75 photos
5 videos
6.57K links
كوكب الروايات لاقوي وافضل الروايات الالكترونية الكاملة
Download Telegram
وبُشّرت بيوسف
الفصل الأول ......

فى حى شعبي من أحياء المحروسة ... صوت أغانى شعبية صادر من أحد البيوت القديمة الواضح عليها تعفف أهلها ... كان بيت ٣ أدوار ... وصادر من الدور التالت أصوات الأغانى ممزوجة بأصوات غناء بنات وضحكهم ...
(يا نجف بنور يا سيد العرسان ... يا قمر ومنور على الخلان ... اه يا نجف .... لولولولى )
سندس (بتزغرط ) : أيوا بقي يا بت ياااا غالية ... فرحينا كده وافتحلنا الباب علشان أتجوز بعدك ...(ضحكت بصوت عالى وكملت أغانى ) .
غزل : لا يا سندوسه أنا مش عايزه أتجوز ... أنا فرحانة أوى أن غالية هتتجوز علشان تسيب الأوضة كلها ليا ... خلينى أذاكر براحتى .
غالية : تقصدى إيه يعنى يا هانم ! ... إنى مش بخليكى تذاكرى .
غزل (حضنتها ) : لا طبعاً ... بس أنتى هتتجوزى وأنا هبقي لوحدى فى الأوضة ... ياالله ... كان نفسي ألونها بينك وأملاها دباديب .
سندس : يااااه دباديشب ... الواد حمو صبي المكوجى بعتلى واحد فى عيد الحب ... بس رجعتهوله .
غالية : شاطرة يا سندس علشان عيب طبعاً.
سندس : لا علشان كان أخضر ... وأنا بكره اللون ده ...(لولولولى) ... سقفوا يا بنات (وادلع يا عريس وعروستك نايلون لولولولى) .
غزل : دا أنتى نكتة يا سندس ... أومال هالة فين ؟

دخلت هالة بصينية فيها حنة وشمع .

هالة : الحنة أهيييه .
غزل: جميلة يا أبلة هالة ... هتصور معاها ٦٠ صورة ولا حاجة علشان انزلهم واتس ... دا أنا أختى الوحيدة هتتجوز يا ناس .

قعدت هالة جنب غالية وسابت سندس وغزل يتصوروا مع الحنة و يرقصوا جنبها .

هالة : ماله الجميل ساكت ليه مع أنها حنته ... أينعم حنة على الضيق بس جميلة .
غالية : مفيش والله أنا بتفرج على غزل وسندس ... غزل فى تانية جامعة وسندس مخلصة دبلوم من سنتين لكن أول ماشافوا الحنة أتحولوا للروضة.
هالة : سيبيهم يفرحوا وأنتى كمان يا روح عمتك أفرحى.
غالية : لا أنتى أختى الكبيرة مش عمتى .
هالة : يعلم ربنا من وقت ما جدك وجدتك أتوفوا وأنا مليش غيرك أنتى وغزل الجزمة ... صحيح ليا أبوكى طه وأمك نعيمة ... لكن بحبكم أكتر منهم .

حضنتها غالية وباستها وقاموا رقصوا مع بعض ... ومع سندس وغزل المندمجين مع الحنة .

فى نفس البيت لكن فى الدور الأرضى ...

سعاد : سامعة الزغاريط بتاعة بتك اللى تتشك ف لسانها .
حنان : ماتسيبيها تفرح بصاحبتها يا بت ... دا بدل ما تطلعى تباركى .
سعاد : افرح إيه يا أمه ... دى بت المحظوظة وقعت واقفة ... جدع قيمة وسيما ومعاه فلوس قااااد كده ... حسرة عليا مش أنا اللى كنت موقفة الحارة على رجل أقع فى عبده السمكرى الشمام ... البت أخدت حتة جدع بيتحاكوا بيه .
حنان : أعوذٌ بالله منك ومن نقك ... يارب الفرح ما يولع بيها ... مش أنتى بنت بطنى ... لكن أنا بخاف منك ... اه والله ... هتولعينا بنبرك ده مرة ... ثم سيبيها فى حالها ... دا عريس متجوز قبل كده ومعاه عيلين ... يعنى مش أخدها علشان سواد عيونها دا أخدها لعياله ... ادعى بس تقدر على اللى هتقابله .
سعاد : اااه تقابله ... ده جايبلها دهب قد كده ومخلهاش جابت قشاية فى الشقة ... دى رايحاله بشنطة هدومها.... تلاقيه جايبلها الهدوم كمان .
حنان : اعوذ بالله منك ... دى البت متعرفوش دى خطوبة أسبوعين ... ياعالم هيحصل إيه بنهم ... بت لمى نفسك .
سعاد : لو سندس مانزلتش دلوقت هطلع أجيبها من شعرها ... بت يا الاء.
الاء : أيوا يا أما .
سعاد : أطلعى نادى خالتك بدل ما اطلع أعكنن عليهم ... هتلاقيها فى شقة العانس فوق فى التالت .
حنان : انتى لسانك ده إيه ... والله العظيم ضوفر أبلة هالة برقبتك ... بت ... غورى على شقتك مش طايقة أشوف وشك .

فى بيت فى حى راقى مختلف تماماً عن بيت العروسة .
قسمت : جهزت نفسك يا يوسف ... وخلصت ترتيبات الشقة ؟
يوسف : اه يا ماما كله خلص الحمد لله ... تالين و ياسين بخير .
قسمت : اه يا حبيبي ... النانى أكلتهم وخلصوا ال homework وناموا من شوية .
يوسف : مش عارف إيه لازمتها الجوازة دى ...ما كفاية المربية عليهم .
قسمت : يوسف... أحنا أتناقشنا فى الموضوع ده مليون مرة ... يا حبيبي الله يرحمها فيروز ... أنت لازم تشوف حياتك بقي ... ثم أنا لازم أرجع اسكندرية ... أنا طولت هنا أوى وهقلق لو الولاد لوحدهم مع النانى.
يوسف : وايش ضمنك أن اللى هتجوزها هتكون كويسة ... أنا مش عارفها كويس ... ومش ضامنها أصلاٌ .
قسمت : غالية بنت محترمة جدا وطيبة جداً جداً ... من وقت ما شوفتها فى الدار وطريقتها مع الأطفال هناك وأنا أطمنتلها ... محدش بيقول فيها كلمة وحشة .
يوسف : طب ما كانت قعدت معاهم كمربية ... ليه أصريتى أنى أتجوزها ؟
قسمت : علشان كويسة جداً ... و أنا متأكده أنك هترتاح معاها ... ثم أنا حلمت بيها حلم حلو.
يوسف : ااااه حلمتى ... أحلامك دى السبب فى كل حاجة أصلاً .
قسمت : هاتلى مرة خيبت معاك كده ... إسلام جاى الليلة ... عاملة كويس ... أخوك بيحبك .
يوسف : وانا بحبه لكن طريقته مش بحبها .
قسمت : هو كده بيحب يعيش براحته ... فكها بقي بكرة فرحك أن شاء الله.
يوسف : اااه فرحى ...أنا هدخل أريح شويه ... سلام .
قسمت : سلام يا حبيبي ... صلي قبل ما تنام .
يوسف : حاضر يا روحى .

دخل يوسف ينام لكن كل تفكيره كان مع فيروز وذكرياتهم مع بعض وأنه مش متخيل أن طريقهم يفترق كده فجأة ... وقلبه اللى رافض تماما وجود واحده غيرها فى البيت ... وخوفه أنه يظلم واحدة غيرها وعايز ينهى الجوازة كلها فى أسرع وقت ... لكن إصرار والدته اللى رابطه ... هو عنده يقين أنها مش هتاخد مكان فيروز ... لكن الفكرة كلها بالنسباله غلط .

فى شقة هالة بعد ما سندس نزلت شقتهم وغزل نزلت تكلم والدتها .

هالة : ها يا جميل ... خايف ولا إيه ؟
غالية : مرعوبة ... إنسان معرفهوش فجأة أبقي مراته إزاى ... أنا مستغربة أن بابا وماما وافقوا .
هالة : هما شافوا أنه حد كويس ومتربى ... ف ليه لأ ؟
غالية : تمام ... لكن أنا لسه مخلصة كلية تربية طفولة ... ومكملتش ٢٦ سنة ... يبقوا عايزين يجوزونى بسرعة كده ليه ؟ ... أنا مش مرتاحة .
هالة : مهما كان السبب ... فأنا شايفه أنه حد كويس و هما أكيد شايفين كده ... فأنتى خليها على الله يمكن ربنا كاتبلك الخير فيه ... يمكن تكونى سبب لتربية ولاده اليتامى دول تربية صالحة ... انتى أنسانة زى الفل وألف من يتمناكى ... لكن ربنا له حكمه ... لكن لو مش عايزه ... يبقي قولى قبل ما تكتبى الكتاب .
غالية : أنا مش عايزه فعلاً ... لكن تالين وياسين من وقت ما شوفتهم وقعدت معاهم وأنا خايفة عليهم ... واتعلقت بيهم ... يمكن علشان صعبوا عليا .
هالة : جايز ... الله أعلم ... خليها على الله وأنا معاكى ياروحى فى أى قرار هتاخديه وفى ضهرك .
غالية : ماتحرمش يا لولى ... على فكرة أنا وغزل أستأذنا من بابا وهنبات عندك الليلة ... وسندس لما سعاد تمشي هتطلع تبات معانا ... هى قالت لطنط حنان ووافقت بس عايزه تسرب سعاد زى ما بتقول .
هالة (ضحكت) : مشكلة سندس ... ربنا يهدى سعاد .

الباب خبط أثناء الكلام وكانت سندس وغزل والاء.
هالة : الاء ... أنتى هتباتى معانا ولا إيه ؟
سندس : أيوه ... أصل سعاد مش هاين عليها تروح من غير ما تعرف باقي أخبارى فسابت رويتر هنا تنقلها على الهوا ... (اتصهللت وزغرطت) ... دى هتبقي ليلة فل .
تابع فصول الرواية اضغط هنا😍
https://www.k-novels.com/2024/04/wbosherat-novel.html
رواية في بيتنا غريب الفصل الاول 1 - بقلم رقية وائل
- حمدلله على السلامة يا صالح .. ليك وحشه يابن الغالى
=الله يسلمك يا عمى ، الله يعلم مكنش فيه يوم يعدى عليا فى الغربة إلا و جيتو على بالى
- يعنى معنتش متغرب تانى ؟
= توبة يا عمى .. كل حاجة هنا احلى ، ليها طعم مختلف .
جت بنت عمه الصغيرة فاتن و قالت : امم .. و على كدا جبتلنا إيه من بريطاميا دى ؟
- عيب يا فاتن !
فاتن : و ماله يابا مش دايما تقول إن صالح دا اخو بناتك الكبير و راجلهم بعدك ؟!
ضحك صالح بخفه و نزل على الأرض فتح الشنط و هو بيقول : أولا اسمها بريطانيا يا ست فلحوصة ، ثانيا آه أنا اخوهم يا عمى و من عيونى إلى يطلبوه
العم منصور : ربنا يخليك ليهم يا صالح يابن اخويا ..
على السلم كانت واقفة مستخبيه اخت فاتن الكبيرة ريحانه ، بتراقب ابن عمها و قلبها بيدق بعنف ، بيقولوا البعيد عن العين بعيد عن القلب .. لكن حاله ريحانه كانت مختلفه
لأن من أول ما وعيت على الدنيا وهى قلبها مع صالح ... و مكنتش تتخيل أبدا أن حبها ليه هيكبر معاها و يستولى على قلبها زى ما عمل ، و المسافات هتقوية و هتسقى الشوق مش هتنسفه !
ريحانه لنفسها : بس متقوليش اخونا دى تانى يا فاتن .. اخو كل ستات الدنيا إلا أنا !
منصور : ألا فين اختك يا فاتن ؟ ريحانه فين ؟
فاتن وهى بتفتح حاجتها بفرحة .. بتقول بسرحان : مش عارفة ، تلاقيها فى الزريبه مع مرزوق ..
صالح بصدمة : مرزوق ؟!
ضحك منصور و قال : إبن صفيه البقرة ، لسة مخلفة أول امبارح بس العجل صحته مش كويسة ، فبقت تقضى معاه وقت كتير لأجل تاخد بالها منه ..
خد صالح نفس : هى لسه فيها العادة دى .. تقعد تسمى حيوانات المزرعة و تدلعهم ..
فاتن بضحك: عادتها ولا هتشتريها يا صالح .. فاتن زى مانت سبتها مفيش شبر منها اتغير ، لسه فى هبلها دا .. !
أبتسم صالح و قال : كويس.. " قام بخفه "
منصور : رايح فين يابنى ؟
صالح : إن مجتش هى ، هروحلها أنا .. دى ريحانة مش أى حد .
أول ما سمعت ريحانه كلامه ، حست بمشاعر متلخبطة و قلبها اتشعف .. دا جاى .. جايلى .. عينه هتبقى فى عينى ، لا مش هقدر !
جريت على اوضتها وقفلت الباب وهى حطة إيدها على قلبها ..
بعد خمسه ، راحت ناحيه الشباك و فتحته براحة .. لقت صالح تحت بيبص ناحيتها ..
شهقت و هى بتبصله
أما هو فرفع حاجب و قال : يعنى فى اوضتك كل دا ، و مهزتيش نفسك و نزلتى علشان تشوفى إبن عمك إلى رجع توه من غربه سنين ؟!
ريحانه : مـ .. مخدتش بالى .. كنت نايمة
صالح : عينى فى عينك كدا ؟
ريحانه : يووه بقا هو تحقيق ؟!
ضحك و قال : لا .. انزلى بس يا أم مرزوق .
خدودها احمرت و قفلت الشباك بخفه و نزلت عنده ..
كان قاعد على الزرع تحت شجرة ليها ظل كبير .. ، أول ما شافها شاورلها تيجى تقعد جنبه
سابت مسافة كويسة .. و قعدت وهى بتتحاشى تبصله
لقته قطف ورده و بدأ يقطف بتلاتها .. و هو سرحان فى حاجة .
ريحانه بقلق : مالك يا صالح ؟
سكنت حركته .. و قال : انتى عارفه يا ريحانه غلاوتك عندى عامله ازاى ، عارفة أنك واخده حته من قلبى زى ما قال الكتاب علشان كدا كل اسرارى معاكى .. كل حاجة بعملها بقولك عليها قبل أى حد ..
ريحانه ضربات قلبها زادت .. و خدودها احمرت وهى بتسمع كلامه ..
علشان فجأه يقطع حاله الذهول دى وهو بيقول : و الغلط الوحيد الى عملته فى حياتى ، كان لما مخدتش رأيك قبلها زى كل مرة .. أنا غلطت و أنا بره يا ريحانه
ريحانه : غلطت ازاى يعنى ؟
صالح .. : اتجوزت خواجاية ... و طلقتها من كام شهر ، بس قبل ما أسافر ، قالتلى أنها حامل و أنا مش عارف اتصرف ازاى !
ريحانه : إيه !

تابع فصول الرواية اضغط هنا😍
https://www.k-novels.com/2024/04/febaytna-novel.html
رواية صراع الحب الفصل الاول 1
- ء .. أنا كنت عايزة اصارحك بحاجة .
= إيه يا حبيبتى ؟
- أنا ظهرى فيه تشو'ه بسيط كده ، من حادثة حصلتلى زمان ..
= تشو'ه ؟!
- بس مش باين والله ، أنا قولت اقولك علشان متتفاجئش بعد الجواز
وشة اتقلب مرة واحدة = امم تمام ، أنا همشى بقى علشان متأخرش..
- ابقى طمنى عليك لما توصل .
= هز راسة و مشى
ماما قابلته على باب الشقة : رايح فين يابنى أنت لحقت تقعد؟
-معلشى بقى يا طنط ، الشغل مبيستناش حد ..
ماما رفعت إيدها ودعت بود : ربنا يعينك يبنى ، و تكون سيليا بنتى وش السعد و الأدم عليك
ابتسم بإصطناع و مشى بسرعة ، كإنه كان مسجون هنا و ما صدق الباب يتفتح !
قفلت ماما الباب وراه ، وجت عندى وهى بتقول : عملتى إيه فى الولا يا سيليا ، نازل وشه مخضوض كده ليه ؟
-فركت فى إيدى : قولتله .. قولتله على إلى فظهرى.
الهدوء عم المكان وماما بصتلى بصمت : وقالك إيه ؟
-مقالش حاجة .. خد مفاتيحه وقالى أنا نازل
قعدت جنبى وهى بتتنفس بضيق ، كإن حاجة طابقة على نفسها ، و بعدين قالت : ربنا يستر .. و يكملك على خير المرادى .

"عيونى دمعت و حاولت اخلي دموعها متنزلش ، لكن غصب عنى نزلت من غير إستئذان ، أنا سيليا عندى ٢٨ سنه ، خريجة أسنان ، كان عندى كل حاجة ، تعليم كويس ، و اخلاق الكل يتحاكى بيها ، جمالى معقول ، ومن أسرة مستريحة ماديا و نسبها يشرف ..
بالرغم من كده محدش جالى ، محدش فكر يدق الباب و يطلب القرب فيا ، الموضوع ده مسبب ضغط على بابا وماما و أنا شايفه ده ، بالرغم أنهم مش بيبنوا ، بشوفه فى نظرات الحزن إلى فعيونهم لما يجيلنا جواب فرح لناس اصغر منى بكتير !
و أخيرا جه اليوم الموعود ، و اتقدملى شريف ، شاب محترم و اخلاقة كويسة و على قدر ما من الوسامة ، قولت هو ده العوض و أنا لازم اتمسك بيه .. واضحى بالى يطلبه علشان الجوازه تكمل ..
بالفعل معاد الفرح قرب ، لكن .. لكن حسيت أنى بخدعه ، لازم يبقى عارف كل حاجة عن إلى هيتجوزها ، فبالرغم من صعوبة القرار لأنه ممكن يسيبنى ، إلا أنى قررت أوجهه .. وأنا واثقة فيه ، واثقة فى حبنا ! "

ماما لاحظت عياطى ،جت وقعدت جنبى وهى حضنانى : متخافيش يا عبيطة .. شريف شاب كويس ، واكيد مش هيشغل باله بشىء بسيط زى ده
تبت فى حضنها : تفتكرى يا ماما ؟
ماما بحنية : افتكر ونص .. حتى لو ، لا قدر الله يعنى قرر كل واحد يروح لحاله ، هو الخسران ، هو هيلاقى فى ضفرك و لو لف السبع قارات على رجل واحدة !؟
أبتسمت بصعوبة ، و حضنتها جامد وأنا بدعى فى سرى أن كل شىء يمشى زى ما كان ، أن علاقتنا متتهزش !

فات كام يوم ، و مفيش جديد .. وأنا قلبى بدأ يستريح ، لما لاقيته طبيعى معايا
لحد ما فيوم ، الباب كان بيخبط
روحت افتح كانت حماتى ، إبتسمت و سلمت عليها بحب وأنا بقول : اتفضلى .. يا أهل مرحب و سهلا يا طنط ، تشربى إيه ؟
مبتسمتش من أول ما دخلت ، بصتلى ببرود وقالت : مش وقت مضايفة .. أنا شريف قالى على التشو'ه إلى فظهرك و قالى أنك قولتيله بسيط.. لكن أنا أحب اتأكد بنفسى من مرات إبنى بنفسى ، علشان ميتعبش بعد الجواز ..
ورينى ظهرك يا حبيبتى !


تابع فصول الرواية اضغط هنا😍
https://www.k-novels.com/2024/04/seraaalhop-novel.html
رواية اليك سكينة فؤادي الفصل الاول 1 - بقلم نورهان محمد
كانت تسير في الطريق تائهه عقلها مشوشا لا تدري لماذا هي بكل هذه العفويه والسذاجه؟ لماذا توقع بنفسها في المشاكل؟ هل هذه هي الطيبه؟ ام انه الغباء المتناهي.

هل تستحق ان تعامل هكذا؟ اما ان ما تنالهوا هو رد جميلها لتكف عن البراءة والطيبه .



ليقطع كل هذا صوت شخص كبير من خلفها يصرخ بها وهو يشدها من امام العربه التي كادت ان تدهسها هاتفا بقلق وهو يحدثها بغضب مش تخلي بالك يابنتي العربيه كانت هتخبطك

ليترجل الآخر من عربيته متجها نحوها هاتفا بخوف انتي كويسه حاسه بحاجه نروح المستشفي



لتلتفت نحوهما وكانت الصدمه تعتلي ملامحها حتي انها لم تشعر باي شئ من حولها غير انها كانت حقا علي وشك الموت ومفارقه الحياه لتظل علي صدمتها لبعض الثواني الي ان قطع صمتها هذا صوت احداهما



هاتفا بترقب وهو يشير امام وجها بقلق حضرتك فيك حاجه



لتلتفت حولها بتوهان تجد ان المكان قد امتلئ بالاناس والجميع ملتفت نحوها يتفقدها

مريم بحزن وهي تهم ان تترجل من امامه او من وسط هذا الحشد بمعني اوضح هاتفا بهدوء وهي تعود الي ثباتها من جديد لا انا كويسه واسفه جدا اني قطعت طريق حضرتك



لتكمل الي الآخر صاحب الوجه الذي يتخلله الكبر من الشيبه هاتفه بهدوء وشكرا لحضرتك جدا ياعمي انك انقذت حياتي



الشخص الذي كاد ان يخبطها بعربيته هاتفا بترقب لو كده انا ممكن اوصل حضرتك للمكان اللي حباه



مريم بهدوء وهي تتحرك من امامه وتشير بيدها بالرفض لا شكرا

لتواصل طريقها الي حيث وجهتها التي لاتدري الي اين



ليظل ينظر اليها بعض الوقت هاتفا باستغراب دي شكلها في عالم تاني

ليتجه نحو عربيته مستعدا للمغادره نحو وجهته المقبله هو الآخر يفكر وبشده ان هذا الوجه ليس بغريب عليه

ولكنه سلك وجهته قاطعا هذا التفكير بان من الممكن ان يكون هذا تشابها وليس اكثر من ذلك



•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••



تعريف ببطلتنا الجميله مريم شريف الكيلاني

ذات العشرون عاما صاحبه العيون الرصاصيه الجذابه التي تجذب كل من يراها والوجه الابيض الناصع والرموش الكثيفه والشفاه الورديه ذات شعر طويل جدا باللون البني الغامق فهي حقا صاحبه ملامح بريئه خلابه تميزها كثيرا بالاضافه الي انها تتحلي بالاخلاق الحميده فهي ملتزم الي حد كبير جدا

طولها ١٦٨ وجسمها يمتاز بالرشاقة ملتحقه بكليه الفنون الجميله في عامها الثالث متفوقه جدا في دراستها



•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••



اتجهت اخيرا الي اول مقعد في مواجهتها لتجلس عليه تاركه العنان لدموعه بالنزول لتغرق وجنتيها من كثرتها فهي حبستهما اكثر من اللازم فجاء موعد تركهم لعلهن يهدأن من الم قلبها الذي يكاد يزهق روحها من شدته

ليقطع نوبه بكاءها وشرودها ايضا رنات هاتفها معلن عن وصول مكالمه



مريم بحزن وهي تمسكه بيدها تنظر للمتصل لبعد الثواني قبل ان تهم بالرد



مريم بهدوء مصطنع السلام عليكم



والدتها اسماء وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لتكمل بترقب انتي فين يااسماء لحد دلوقتي قلقتيني عليك



مريم بحزن جايه ياماما شويه وهكون عندك



اسماء بهدوء تمام ياحبيبتي خلي بالك من نفسك



لتغلق معها وتعود الي وضعيتها من جديد قبل ان تمسح دموعها وتهم واقفه عازمه علي التوجه الي منزلهم



بقلم نورهان محمد



•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••



في المنزل



والدتها بهدوء تعالي يابنتي اتاخرتي ليه



مريم بهدوء بعدما القت السلام اقتربت منها وجلست بجوارها هاتفه بهدوء كنت بتمشي شويه



اسماء بحنان اموي في حاجه مزعلاك صح



مريم بدموع ايوه



اسماء بطيبه وهو تحتضنها مربطها علي ظهرها بحنان هاتفا بحب اتكلمي وقولي كل اللي مزعلك وانا سامعاك



مريم بهدوء وهي تاخذ نفسا عميقا هاتفه من بين دموعها انا اتخدعت في بنت كانت من اقرب صحابي بس هي بانت قد ايه هي حقوده وبتكرهني من الا شئ قالتلي كلام كتير وحتي اسبابها مش مقنعه



اسماء بهدوء يعني ايه اسبابها مش مقنعه



مريم بحزن وهي تبتلع الغصه التي تشكلت في حلقها هاتفه بحزن يعني زعلانه اوي اني بطلع من اوائل الدفعه ودي حاجه هي ملهاش دخل بيها انا بحب اجتهد وانجح حابه اوصل لهدفي في المجال اللي اخترتوا يعني اقل من كده كمان



ذنبي ايه انها مش بتجتهد ذنبي ايه انها مش زيي ربنا خلقنا طبقات فينا الغني والفقير فينا الناجح والفاشل فينا المجتهد وغيروا

فينا حاجات كتير اوي مختلفه عن غيرنا

وربنا بياخد منا حاجه وبيعوضنا بغيرها لحكمه احنا مش عارفينها هي عندها ابوها وامها حواليها لكن انا اتيتمت بدري هي مش مقدره كده ليه وعلي الرغم من كده بقول الحمد لله واكيد بابا في الجنه ان شاء الله



مريم ببكاء هستيري لكن توصل انها تهيني انهارده قدام الناس دي حاجه جرحتني اوي وكسرتني



اسماء بحزن علي بنتها هاتفه بهدوء قالتلك ايه



مريم بانهيار قالتلي انتي ولا حاجه بتجيبي كل الحاجات دي منين
لتكمل بهستيريه قالتلي عمك اللي بيصرف عليك انتي واخواتك ومن غيروا مش هتكوني ولا حاجه هو السبب في كل اللي انتي فيه دا وان نجاحي مش بمجهودي جرحتني اوي ياماما وكسرت فيا حاجات كتير اوي انا لا يمكن انسي اللي عملتوا دي بتعايرني بحاجه مليش ذنب فيها



اسماء بدموع حسبي الله ونعم الوكيل احتسبي يابنتي ومتزعليش انتي اكيد ربنا شايلك الاحسن وهيعوضك عن كل حاجه

لتكمل وبعدين ابوك والحمد لله سابلكم اللي يكفيكم وزياده يعني مش محتاجين لحد زي ماقالت وحتي لو عمك مشكورا لسه سايب نسبه ابوك معاه وبيكمل علي ان ابوك حي ودا نصيبوا ف دي حاجه بردو ملهاش دخل بيها لانو بيعتبركم زي اولادوا

وبردو دا كلو من مجهودك يعني مش بتاخدي مجهود حد ولا حد بيساعدك ودايما بتوصلي بتعبك انتي والحمد لله



مريم بدموع مقدرتش ياماما اقولها حاجه غير اني مشيت مقدرتش ادافع عن نفسي واقولها انك قاسيه وبتباهي بحاحه معاك ومش مع غيرك

مقدرتش اقولها قدام الكل اني مش كده وان نجاحي دا من نفسي



اسماء وهي تديرها نحوها ماسحه لها دموعها هاتفه بحب متزعليش نفسك وقومي غيري هدومك وصلي ركعتين لله وان شاء الله تهدي كده

لتكمل وانسي اي حاجه حصلت لان دا درس ليك علشان تاخدي بالك بعد كده مين عدوك قبل حبيبك



مريم بدموع وهي تقبل رأسها هاتفه بهدوء عندك حق ياماما انا اتعلمت درس عمري ماهنساه ابدا



لتترجل الي غرفتها



بعد دقائق كانت بدلت ملابسها وافترشت سجاده الصلاه عازمه علي قضاء فرضها ومن بعدها صلاة ركعتين لله لكي يهدأ بالها

لتنتهي من كل هذا متجه نحو الفراش عازمه علي النوم لبعض الوقت



بقلم نورهان محمد



••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••



اسماء بهدوء اصحي يامريوم اصحي ياقلب ماما علشان تتعشي



مريم بخمول مش قادره ياماما انا تعبانه اوي سيبيني شويه بالله عليك



شيماء بحنان خلاص ياحبيبتي ساعه وهرجع اصحيك تاني



مريم بنعاس تمام اقفلي النور ياماما

لتغفوا مره اخيره من شده ارهاقها



بعد دقائق



احست مريم بشئ غريب يسري فوق وجهها لتنتفض من نومتها بقلق ولكن تحولت نظره القلق الي ابتسامه واسعه تعتلي وجهها هاتفه بحب وهي تري ضحي صديقتها ممسكه بالورده التي كانت تملس بها علي وجهها

لتكمل بابتسامه انتي جيتي امته



ضحي وهي تحتضنها هاتفه بحب جيت دلوقتي علشان اشوف صاحبتي الحلوه زعلانه ليه



لترتمي مريم بين احضانها هاتفه بطيبه مش زعلانه مادام شفتك



ضحي بمشاغبه لكي تخرجه من حزنها هاتفه بضحك ايه مادام شفتك دي انتي فاكراني خطيبك



مريم بضحك وهي تخرج من بين احضانها هاتفه بابتسامه وانتي تطولي تكوني زي خطيبي



ضحي وهي ترفع لها احدي حاجبيها هاتفه بضحك ماشي هعديها المرادي ياست مريم

لتكمل بجديه اوعي تكوني زعلانه من اللي اسمها رنا دي



مريم بحزن انا مش زعلانه انا احتسبت وربنا عالم بيا وب اللي في قلبي



ضحي بضحك وهو اللي جايبك وراء دا حاجه غير قلبك



مريم بابتسامه حزن عندك حق والله

لتكمل يلا نطلع نتعشي



ضحي بتفكير امك عامله عشي ايه



مريم وهي تترجل من علي الفراش ساحبه ضحي خلفها هاتفه بهدوء تعالي شوفي بنفسك

بقلم نورهان محمد



•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••



كان يقود عربيته بشرود تام ليقطع شروده رنات هاتفه



سليم بهدوء الوو



هشام بضيق ايه ياابني مستنيك من بدري انت فين



سليم بتفكير انا مشيت خرجت من المطار لقيت السواق بالعربيه



هشام بضيق طيب مااتصلتش ليه



سليم بهدوء نسيت



هشام بترقب طيب هنتقابل انهارده ولا لا



سليم بتفكير لا هرتاح انهارده لاني تعبان من السفر



هشام تمام ياكبير نلتقي بكره سلام



سليم ببرود سلام



•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••



سليم منصور الكيلاني

شاب أنيق وجذاب صاحب العيون السوداء واللحيه السوداء الكثيفه التي زادت وسامته طوله ١٨٥ عريض المنكبين ذات ملامح رجوليه فاتنه تميزه وبشده في سن ال ٢٨ عام لديه ثقه كبيره بنفسه ويمتلك ايضا شخصيه قويه جدا بالاضافه الي انه منظما يمتلك العديد من المواهب مثل الكتابه ويحب ايضا ركوب الخيل عصبي الي درجه كبيره ولكن لا تخرج الا لو تطلب الامر ذلك تخرج من كليه سياسه واقتصاد بتقدير عام امتياز صاحب الشخصيه القويه الواثقه تجعل كل من يراه يهابه وبشده



•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••



في مكان آخر



كان جالسا ينتظر ابنه الذي تاخر كثيرا في الرجوع ولكنه لم يدري السبب الي الان وعندما يهاتفه لم يجيب علي هاتفه لينبث الرعب في قلبه من ان يكون اصاب ابنه اي مكروه



في مكان اخر وتحديدا في المقابر



كان جالسا مستند برأسه علي احدي القبور يتمتم ببعض الكلمات



سليم بحزن وحشتيني جدا ياامي

ليكمل بقهر الدنيا بقت صعبه من غيرك وانا مفتقدك جدا

عارفه انا بقيت بحب اسافر وابعد عن البلد مش بقدر استحمل اكون موجود فيها وانتي لا

طال غيابك اوي ولسه بحس انك لسه سيباني
مشيتي بدري اوي ملحقتش اشبع منك ومن وجودك ياحبيبتي

ليصمت مره واحده ليتبعها البدء في البكاء ليظل علي حالته هذه لبعض الوقت ولكن عيناه لم تكف عن هذا

ليقطع صمته وحزنه صوت من خلفه

التربي بهدوء كفايه كده يااستاذه سليم الليل بدأ يدخل ولازم تخرج



ليرفع سليم وجهه نحو قبرها لبعض الوقت قبل ان يهم للمغادره هاتفا بحزن هرجعلك تاني ياامي وحقك هيرجعلك اي ان كان السبب ايه حتي لو حياتي كانت الثمن



ليسمع اخيرا منصور جرس فيلته معلن عن وصول ابنه الغائب عن البلاد



منصور بهدوء وهو يشير الي احدي الخدم هاتفا بهدوء انا هفتح حضروا انتو العشاء



ليتوجه الي الباب لكي يري ابنه هاتفا بابتسامه سليم حبيبي نورت مصر



سليم بالامبالاه وهو يحتضنه منوره بيكم



ليترجل الي الداخل بعد عناق جاف لوالده ليشعر منصور بهذا مفسحا له بالدخول



سليم بهدوء معاذ فين



منصور بهدوء في اوضتوا استناك كتير ولما اتاخرت طلع فوق ولكن لم يكمل جملته حتي نزل معاذ مسرعا لكي يستقبل اخيه باشتياق

ليعانقه معاذ بحب ليبادله سليم عناقه باشتياق واضح



معاذ بابتسامه نورت مصر ياسليم



سليم بهدوء دا نورك ياحبيبي



ليجلسوا لبعض الدقائق ومن بعدها تناولوا العشاء ليهتف سليم اخيرا بتعب انا هطلع استريح تصبحوا علي خير



معاذ بهدوء متقعد معانا شويه ياسليم



سليم بهدوء هقعد معاك بعد كده لحد ماتزهق بس سيبني ارتاح انهارده لاني حقيقي فصلت



منصور بتفهم سيب اخوك يرتاح يامعاذ



لينظر اليه معاذ هاتفا بهدوء تمام تصبح علي خير



سليم بهدوء وانت من اهلو ياحبيبي



ليتركهم صاعدا الي غرفته بتعب واضح



بقلم نورهان محمد



••••••••••••••••••••••••••••••••••••



كانت جالسه علي سجاده الصلاه تدعي بكل ذره بداخلها ان يعوضها الله عن كل هذا

لتظل تدعي وتناجي الله وعيونها لم تكف عن البكاء ليمر بعض الوقت لتهم متوجها نحو فراشها لكي تنام لبعض الساعات ومن ثم تستيقظ من جديظ لقضاء صلاة الفجر



لتغفوا لبعض الساعات قبل ان يقطع نومها صوت المنبه



مريم بنعاس امسكت به واغلقته ونامت مجددا ليرن من جديد لتغلقه ومن ثم ترجلت من فراشها لكي تتوضي وتصلي الفجر ك عادتها



وبالفعل صلت فرضها وقرأت الاذكار ولكن لم تشعر بالنعاس لتتجه نحو البلكونه لتمكث بها بعض الوقت لحين بزوغ الشمس ومن ثم تستعد بعدها لكي تغادر الي جامعتها

جلست تتامل كشوف النهار بطريقه محببه الي قلبها فهي تعشق هذا التوقيت وبشده لتترجل الي الداخل ومن ثم اتت وهي تحمل اللوح والاقلام لكي ترسم هذا المنظر الرائع وبالفعل بعد مرور وقت كانت تمسك باللوحه تتاملها بابتسامه فاصبحت جميله للغايه



مريم بضحك فنانه والله يابت يامريم

لتكمل طول عمري بعمل ابداع بس الناس هي اللي مش واخده بالها لتمسك بها متجه الي الداخل لكي تستعد للذهاب الي جامعتها



بعد مرور وقت



مريم بهدوء انا جايه ناحيتك اهو



ضحي بغضب ماشي يامريم لما تجيلي



لتتجه نحوها وهي تضحك علي ما سوف تناله بعد تاخيرها علي صديقتها



••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••



في الجامعه



مريم بهدوء يلا بينا نروح نشرب حاجه لحد ميعاد المحاضره التانيه



ضحي بضحك طيب ما تخليها اكل احسن



مريم بضحك انتي همك علي طول علي بطنك



ضحي امال هيكون علي ايه اهم حاجه بطني طبعا



مريم بضحك طيب يلا وامري لله هاكلك



بعد عدة دقائق



ضحي بضحك وهي تملس علي بطنها هاتفه باريحيه يااه انا كنت جيعانه اوي يابت يامريم



مريم بابتسامه والحمد لله كده تمام نرجع المدرج بقا



ضحي بهدوء يلا بينا



لتقف مريم بصحبه ضحي وكادت ان تخطو اولي خطواتها

ولكن قطعها صوت من خلفها هاتفا بشر رايحه فين يامريم



مريم بهدوء وهي تلتفت نحو مصدر الصوت هاتفه باستغراب رنا



رنا بكره قصدك رنا هانم يابت انتي هتناديني باسمي ولا ايه انتي نسيتي نفسك



مريم بهدوء والله اللي اعرفوا ان كلنا واحد وطلاب زي بعض مش مستاهله التكبر اللي انتي فيه دا



رنا بتكبر لا طبعا مش زي بعض انا اختلف عن اي حد هنا مش زيك انتي



مريم بدموع لا شكلك انتي اللي نسيتي نفسك اي ان كان انتي بنت مين ف لو هناخدها بالاسلوب دا ف انا مريم شريف الكيلاني

لتكمل ببكاء تصدقي بالله انا بقيت بزعل من نفسي اني كنت مصاحبه واحده زيك لا والاصعب بقا اني كنت مخدوعه فيك كل الفتره دي



رنا بحقد وهي تقترب منها تهم علي صفعها ولكن اوقفها صوت من خلفها هاتفا بحده رنـــــــــــــا



•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••



ايام تنزيل الروايه ان شاء الله بعد كده هتكون كالتالي الاثنين والخميس😌



•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••


تابع فصول الرواية اضغط هنا😍
https://www.k-novels.com/2024/04/eliksakenat-novel.html