أراها غدا هل أراها غداً
وأنسى النوى, أم يحولُ الردى
فؤادي, وهل في ضلوعي فؤاد
لقد كدتُ أنساه لولا الصدى

_بدر شاكر السياب

إننا لا ننتهي أبداً من صنع أنفسنا ؛ أشعر هذه الأيام بأنني أواجه نفسي مثل نحّات يقف أمام صخرة يجب أن يحذف منها كل ما هو غير جوهري ."

- خوان خوسيه مياس

البياتي في ذكرى الرحيل.

_
ضعي شفتيك قليلاً على جسدي
لا يهمّ إذا نبت الورد أو جرحتني السيوفُ..

‏النصفُ لا يَكفِي للحَياةِ والحُبَّ

عرفتُ ليالي
يتفكك فيها جسدي إلى ألف علامة استفهام
وأني الشاهد الوحيد
على الصباحات التي أقضيها
في لملمته من جديد

لن يعرف أحدٌ أبدًا
قدر القوة التي تحتاج إليها لتكون لطيفًا.

_
‏الحمدُ للهِ الذِي أَذِن لنَا بيومٍ جَديد لِنعبده ونشكره ونَتوب إليه.

في الحياةِ القادمة
سأحبّك دون فوارق زمانية
أو مكانية!
..
في الحياةِ القادمة
سأكتبُ لكَ القصائدَ علناً
فيشتريها
الموظفُ
الخبازُ
وصاحبُ المقهى في حيّنا
..
في الحياةِ القادمة
سنسمعُ أغنيتنا المفضلة على الراديو
ورغمَ التشويش الذي يحصل
لن نطفئها!
..
في الحياةِ القادمة
سأستعيرُ مفرداتكَ الخاصة
أدواتكَ
ملابسكَ
عطركَ
لكن وجهكَ سيصبحُ مِلكي!

|دانه بكيش

‏أُحبُّ أصابعك الليلة،
‏وغدًا سأُحِب فمك،
‏وهكذا..
‏ في كُل مرَّة أقع في جُزءٍ منكِ،
‏صغيرٌ قلبي على أن يُدخِل امرأة شاسعة الجمال مرَّة واحدة بِه!

لا تؤجل " أحبك" اليوم أو أغنيتك أو وردتك
والقصائد الحلوة والكلمات إلى الغد..

غداً من الممكن جداً أن
نموت.

وإن الإنسان من كثرة مخالطة النعم، يألفها حتى تصور له نفسه حتمية وجودها كحتمية شروق الشمس وغروبها كل يوم .. فيظن أنه لا يملك شيئاً حتى يكتشف مدى هشاشته حين يُسلب إحداها، فيشتاق حينها إلى يومٍ عادي لم يعد يراه الآن كان عادياً، بل كان يوماً عظيماً يستحق الشكر إلى مالانهاية..

صباح الخير ♡︎

أحببتُ فقط أن أُذكّرك بقول النبي ﷺ:
ما يُصِيبُ الْمسلمَ من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ ولا همٍّ ولا حَزَن ولا أذًى ولا غمٍّ، حتى الشَّوكةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر الله بهَا مِنْ خطَايَاه.

بمناسبة الأمور التي تُشبِه البيت
.
كانت حَبيبتي تطبِخُ المعكرونه التي أُحِبُها بالبقدونِس
وكانت تُراهنُني أن آكل أصابعي ورائها
لكنني كُنتُ أفوز دائماً
لأنها كانت تستسمحني أن لا آكل أصابعي
لأظل أرسُمها
وتعانقني.

- عبدالله سمير.

الحمدُ للهِ الذي أَذنَ لنا بيومٍ جديدٍ لنعبدَهُ ونشكرَهُ ونتوبَ إليهِ ⁦♡⁩

‏أنتَ محتوى جميّع النّصوص التّي كتبتها يوماً دون أن أقصد بها أحد، وأشعرُ الآن أنها قدْ أصبحتْ منطقيّة.

عليك أن تحبّ امرأة ساحرة
هي فقط ستعلّمك في نهاية كل سنة كيف تستخدم أصابعها
لتحصي خيباتك .. كإنجازات !

كم نُدبة بررت لأنك أحببت الأشخاص الذين كانوا يحملون السكاكين؟

‏صباحُ الخير ..

قرَّ الله عيني وأعينكُم فِي صباح يوم
الجُمعة بما نُحب ونتمنى 🌿