روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 18
كانت تحاول تكمل الشغل ..
اشجان راحت العمل بس ذي المره كانت تنظر ليوسف بطريقه افضل من قبل ..
خرجت شافت واحده واقفه : انتي اشجان
رده : ليش
-: انتي ما تستحي ؟ تطرحي عينك ع واحد متزوج ؟
اشجان بتعجب : انا ؟؟؟؟ من انتي
-: انا زوجه حسين صاحبك
اشجان: عيب ي اختي احترمي نفسك وبعدين وانا مادخلي لو زوجك معجب بي او حتى خانك معي تفاهمي معه جيتي لش عندي !
-: انا بس بنصحك تبتعدي عنه
اشجان: حبيبتي انا لو اشتي اخذه باخذه لكن مشتيش وارجع اقل لك قولي له هو يبطل ملاحقه هو زوجك هو مش انا ..
ضبحت وطلعت السياره وراحت بيت راما …
وصلت نزلت فتحت له وهي كانت تشتغل : مالش
اشجان : ي اختي حسين ذا الصقه اليوم جاءت زوجته لصقه مثله !
راما بغرابه : ايش تشتي ؟
اشجان : قالت ابتعد عن زوجها خبلا كان تضبط زوجها هيه
راما ضحكت: ههههههههههههه
اشجان : ايوه اضحكي ، قهرتني . المهم قلت ابسرش شويه بروح تشتي شي
راما : لا وانا بكمل الشاي واروح ادي ل امي العلاج واروح اكمل شغلي
اشجان قامت: يالله مع السلامه
طلعت وراما راحت ادت ل امها العلاج ورجعت تكمل الشاي والباب دق : ايش نست اشجان
راحت فتحت على طول : ايش نسيتي ؟
بس انصدمت ، كان يوسف شافت له بدهشه وهو سرح من زمان ماشاف ملامح وجهها
حاولت يتمالك نفسه وقال: يعني تفتحي كذا اتخيلي حد غريب او سارق او قاتل او شي وانتي لوحدك ؟
كانت تحاول تكمل الشغل ..
اشجان راحت العمل بس ذي المره كانت تنظر ليوسف بطريقه افضل من قبل ..
خرجت شافت واحده واقفه : انتي اشجان
رده : ليش
-: انتي ما تستحي ؟ تطرحي عينك ع واحد متزوج ؟
اشجان بتعجب : انا ؟؟؟؟ من انتي
-: انا زوجه حسين صاحبك
اشجان: عيب ي اختي احترمي نفسك وبعدين وانا مادخلي لو زوجك معجب بي او حتى خانك معي تفاهمي معه جيتي لش عندي !
-: انا بس بنصحك تبتعدي عنه
اشجان: حبيبتي انا لو اشتي اخذه باخذه لكن مشتيش وارجع اقل لك قولي له هو يبطل ملاحقه هو زوجك هو مش انا ..
ضبحت وطلعت السياره وراحت بيت راما …
وصلت نزلت فتحت له وهي كانت تشتغل : مالش
اشجان : ي اختي حسين ذا الصقه اليوم جاءت زوجته لصقه مثله !
راما بغرابه : ايش تشتي ؟
اشجان : قالت ابتعد عن زوجها خبلا كان تضبط زوجها هيه
راما ضحكت: ههههههههههههه
اشجان : ايوه اضحكي ، قهرتني . المهم قلت ابسرش شويه بروح تشتي شي
راما : لا وانا بكمل الشاي واروح ادي ل امي العلاج واروح اكمل شغلي
اشجان قامت: يالله مع السلامه
طلعت وراما راحت ادت ل امها العلاج ورجعت تكمل الشاي والباب دق : ايش نست اشجان
راحت فتحت على طول : ايش نسيتي ؟
بس انصدمت ، كان يوسف شافت له بدهشه وهو سرح من زمان ماشاف ملامح وجهها
حاولت يتمالك نفسه وقال: يعني تفتحي كذا اتخيلي حد غريب او سارق او قاتل او شي وانتي لوحدك ؟
🔥6❤2
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 19
سكتت بخجل.
كسر الصمت صوته الدافئ:
– “ممكن أدخل؟”
راما ابتسمت، وهي تفتح له المجال:
– “أكيد.”
دخل، وجلست تُشير له أن يجلس بتوتر، فاستجاب بهدوء.
قالت بلطافة وهي تقوم:
– “دقيقة، بعمل شاي وأرجع.”
رفع يده وكأنه يحاول يمنعها بلطف:
– “لا، ما يحتاج!”
ابتسمت وهي تدخل المطبخ:
– “بسرعة، ما راح أتأخر.”
هي تعرف تمامًا نوع الشاي اللي يحبه… من تلك التفاصيل الصغيرة التي ما زالت تعيش بداخلها رغم كل السنين.
**
خرجت ليلى من إحدى الغرف، وانبهرت فور رؤيته:
– “بابااا!”
راما كانت تراقب من خلف باب المطبخ، وابتسامة خفيفة ظهرت على وجهها.
يوسف ضمها بقوة وقال ممازحًا:
– “على فكرة، كدت أنسى!”
راح يفتش في جيوبه، وطلّع قطعة شوكولاتة صغيرة:
– “جبت لك شوكولاتة عشانك ما عدت تجي تشوفيني.”
ليلى ضحكت وحضنته، وهو ضحك معاها.
**
دخلت راما وهي تحمل صينية الشاي، ومدّتها له متوترة:
– “اشرب، تفضل.”
أخذ الكوب، وسأل وهو ينظر حوله:
– “وين عمتي؟ ما شفتها.”
راما تنحنحت:
– “أمي… بعد الحادث اللي صار، انشلت، وصار عندها زهايمر بالفترة الأخيرة… تنسى كثير، والأدوية تخليها تنام كثير.
بس أتوقع إنها صاحيه، تحب تشوفها؟”
**
وقف فورًا:
– “أكيد.”
فتحت الباب، وقالت بحنان:
– “يمه، كيفِش؟”
أمها كانت تتابع مسلسلًا، ضحكت لما شافت يوسف، وعرفته:
– “أهلاً أهلاً، كيف انته؟ كيف أهلك؟”
يوسف سلّم عليها وباس راسها:
– “كيفِش يا عمّه؟”
أم راما:
– “الحمد لله…
ذلحين انت وراما ، متى ناويين تدو ولد؟ فرّحونا! صار لي ستة أشهر مريعه من حين تزوجتم!”
**
التفتت راما ببطء، ونظرت إليه ثم ابتسمت وتحاول تدارك الموقف:
– “يمه، عادوه بدري. أنتي اجلسي كمّلي مسلسلك، وأنا بخارج مع يوسف في الصالة.”
ضحكت أمها:
– “طيب طيب، تهربي…”
**
خرج يوسف، وأغلقت راما الباب بهدوء خلفها.
قالت بنبرة مريحة:
– “أمي تنسى لحظات، وكذا… مع المرض”
كان ساكت. عيونه لمحت غرفة الخياطة.
راما بادرت:
– “أنا اشتريت القماش… تحب أوريك؟”
هز رأسه بالإيجاب، فدخلت ودخل معها.
بدأ يطالع التفاصيل، لمسة القماش، الألوان، الخيوط…
قال بإعجاب:
– “حلو جدًا.”
**
التفت لها، وسأل:
– “من متى بتخيّطي؟
أبوكِ كان دكتور، وأخوك دكتور… توقعت تشتغلي بمشفى.”
ردّت بابتسامة هادئة:
– “ما قدرت أدخل جامعة… عشان ماقدرت اترك امي وليلى .”
**
يوسف لمح وجه ليلى في خياله، فقال:
– “على فكرة… ليلى تشبه مراد كثير.”
راما:
– “ياه… كلهم يقولوا.”
**
اقترب من طاولة الخياطة، حط يده عليها، وكأن فيه كلام بيخرج من فمه بصعوبة.
رفع عيونه لها:
– “أنا جيت لأن عندي لك عرض.”
راما رفعت حاجبها بتساؤل:
– “عرض؟”
**
يوسف جلس على حافة الطاولة، وقال بصدق:
– “أختي رهام بتسافر مع زوجها، وأنا تارك ابني عمر معها لأني مشغول… وإنتي عارفة وضعي.
فـ إيش رأيك…
أخليه عندك،
تكوني أم لابني…
وأنا أكون أب لـ ليلى؟”
**
سكتت بخجل.
كسر الصمت صوته الدافئ:
– “ممكن أدخل؟”
راما ابتسمت، وهي تفتح له المجال:
– “أكيد.”
دخل، وجلست تُشير له أن يجلس بتوتر، فاستجاب بهدوء.
قالت بلطافة وهي تقوم:
– “دقيقة، بعمل شاي وأرجع.”
رفع يده وكأنه يحاول يمنعها بلطف:
– “لا، ما يحتاج!”
ابتسمت وهي تدخل المطبخ:
– “بسرعة، ما راح أتأخر.”
هي تعرف تمامًا نوع الشاي اللي يحبه… من تلك التفاصيل الصغيرة التي ما زالت تعيش بداخلها رغم كل السنين.
**
خرجت ليلى من إحدى الغرف، وانبهرت فور رؤيته:
– “بابااا!”
راما كانت تراقب من خلف باب المطبخ، وابتسامة خفيفة ظهرت على وجهها.
يوسف ضمها بقوة وقال ممازحًا:
– “على فكرة، كدت أنسى!”
راح يفتش في جيوبه، وطلّع قطعة شوكولاتة صغيرة:
– “جبت لك شوكولاتة عشانك ما عدت تجي تشوفيني.”
ليلى ضحكت وحضنته، وهو ضحك معاها.
**
دخلت راما وهي تحمل صينية الشاي، ومدّتها له متوترة:
– “اشرب، تفضل.”
أخذ الكوب، وسأل وهو ينظر حوله:
– “وين عمتي؟ ما شفتها.”
راما تنحنحت:
– “أمي… بعد الحادث اللي صار، انشلت، وصار عندها زهايمر بالفترة الأخيرة… تنسى كثير، والأدوية تخليها تنام كثير.
بس أتوقع إنها صاحيه، تحب تشوفها؟”
**
وقف فورًا:
– “أكيد.”
فتحت الباب، وقالت بحنان:
– “يمه، كيفِش؟”
أمها كانت تتابع مسلسلًا، ضحكت لما شافت يوسف، وعرفته:
– “أهلاً أهلاً، كيف انته؟ كيف أهلك؟”
يوسف سلّم عليها وباس راسها:
– “كيفِش يا عمّه؟”
أم راما:
– “الحمد لله…
ذلحين انت وراما ، متى ناويين تدو ولد؟ فرّحونا! صار لي ستة أشهر مريعه من حين تزوجتم!”
**
التفتت راما ببطء، ونظرت إليه ثم ابتسمت وتحاول تدارك الموقف:
– “يمه، عادوه بدري. أنتي اجلسي كمّلي مسلسلك، وأنا بخارج مع يوسف في الصالة.”
ضحكت أمها:
– “طيب طيب، تهربي…”
**
خرج يوسف، وأغلقت راما الباب بهدوء خلفها.
قالت بنبرة مريحة:
– “أمي تنسى لحظات، وكذا… مع المرض”
كان ساكت. عيونه لمحت غرفة الخياطة.
راما بادرت:
– “أنا اشتريت القماش… تحب أوريك؟”
هز رأسه بالإيجاب، فدخلت ودخل معها.
بدأ يطالع التفاصيل، لمسة القماش، الألوان، الخيوط…
قال بإعجاب:
– “حلو جدًا.”
**
التفت لها، وسأل:
– “من متى بتخيّطي؟
أبوكِ كان دكتور، وأخوك دكتور… توقعت تشتغلي بمشفى.”
ردّت بابتسامة هادئة:
– “ما قدرت أدخل جامعة… عشان ماقدرت اترك امي وليلى .”
**
يوسف لمح وجه ليلى في خياله، فقال:
– “على فكرة… ليلى تشبه مراد كثير.”
راما:
– “ياه… كلهم يقولوا.”
**
اقترب من طاولة الخياطة، حط يده عليها، وكأن فيه كلام بيخرج من فمه بصعوبة.
رفع عيونه لها:
– “أنا جيت لأن عندي لك عرض.”
راما رفعت حاجبها بتساؤل:
– “عرض؟”
**
يوسف جلس على حافة الطاولة، وقال بصدق:
– “أختي رهام بتسافر مع زوجها، وأنا تارك ابني عمر معها لأني مشغول… وإنتي عارفة وضعي.
فـ إيش رأيك…
أخليه عندك،
تكوني أم لابني…
وأنا أكون أب لـ ليلى؟”
**
🔥13❤7🥰1
المعذره رحت المشفى وتعبانه ان شاء الله نكملها اول ما اتعافى يومين او ثلاثه باذن الله.. دعواتكم .
😢14❤11😱4🤬1
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 20
شافت له انصدمت ماعرفت ترد ،، مرت ثواني
يوسف يكمل بحسب معرفته براما بتوافق: انا عارف انك حنونه وقلبك طيب وماقدر امن على ابني الا عندك ، انا بكون اجي اشوفه هو وليلى كل ما فضيت
راما بهدوء بعد شرود لحظي: طيب هاته وبهتم به
يوسف يشوف لها بصمت ، يشوف لعيونها بدون كلام ، نظر نظره مطوله وترتها النظره ثم قال: يالله الان بمشي بجي بكره مع عمر
راما ترد غرتها الى اذنها بخجل : طيب الله معك !
خرج وهي سرحانه بعده مسكت تلفونها وترسلت ل اشجان كل شي
اشجان بغرابه "يعني اسالك بالله ما اعتذر ولا برر ولا شرح ولا وضح ولا حتى استفسر قال انتبهي ل ابني وخلاص ؟ طيب
راما يمكن يشتي يدي ابنه عذر عشان يكون يجي يشوفك ؟ او عشان يرجع يتقرب منك بدون ما يجرح كبريائه ؟
راما : لا لا ما اظنش بس واضح يوسف قلق على عمر وبيثق فيني
اشجان : مدري كل شي بيوضح ، وانت وافقتي
راما : اكيد ، اولاً عشان احبه ، وايوه قولي معدومه كرامه ، ثانياً عشان ليلى
اشجان : لا لا مابقولش بعد كلام رهام خلاص "
وهي تراسلها دخلت ليلى : وين بابا
راما ابتسمت : بيجي بكره وبيدي معه طفل صغير هذا الولد اخوش طيب
رفعت حواجيها بفرج: اخي يعني نكون نلعب سوا ويكون معي اخ
راما هزت راسها: نعم
كانت ليلى مبسوطه وراما فرحه لفرحتها ..
اليوم الثاني كانت راما تشتغل في غرفة الخياطة، مركزة في تفاصيل الأقمشة، لما سمعت طرقات على الباب.
ركضت ليلى، بفضول الطفلة، وقالت من خلف الباب:
– “من؟”
– “أنا أبوك، افتحي.”
فتحت الباب بانبهار، وقفزت في حضنه:
– “بابااا!”
كان يحمل عُمر بين ذراعيه، ضمهما، ودخل بخفة وهو يغلق الباب خلفه.
– “وين أمك؟” سأل ليلى.
ركضت تناديها من آخر البيت:
– “يمه! أبي جاااااء!”
**
خرجت راما بسرعة، عيونها تقول أكثر من ألف كلمة:
– “أهلًا…”
لمحت عمر بين يديه، ابتسمت بحنان:
– “تعال، …”
لكن عمر خبّى وجهه في عنق أبوه، مشدود له بقوة.
– “عادك جديدة عليه”، قال يوسف بابتسامة خفيفة.
جلس وهو لا يزال يحتضنه:
– “ابني… هذي من اليوم أمك.”
راما اكتفت بابتسامة خجولة.
قالت:
– “خليه شوي… بيلعب مع ليلى وينسى.”
– “إن شاء الله.”
**
تحركت تقوم، لكنه جلسها بلطف:
– “وين؟”
– “بعمل شاي.”
– “لا، خلّيش… أنا ماشي، بس لما عمر يرضى ينزل من حضني.”
جلست وهي مبتسمه بخجل والحب يتناثر من عيونها
سألها:
– “كيف الشغل؟”
– “تعب… بس كملت نص العمل تقريبًا… بس أحس ظهري خلاص!”
ضحكت وهي تقولها.
كان ينظر لها، صامت، كأن قلبه يحفظ ملامح وجهها من جديد.
قال بهدوء:
– “أدي وحده تساعدك؟”
نظرت له باستغراب.
– “بكلم ندى… تدي وحده تشتغل معك، نص بنص… الباقي عليك طيب؟”
– “لا عادي، بكمل لوحدي.”
– “الآن مع وجود عمر وليلى… بيزبلوش شوي، خليها تساعدك.”
هزّت رأسها بالموافقة:
– “طيب…”
**
كان الوقت يمر بهدوء.
ليلى تحاول تسحب عمر للعب، وبعد محاولات طفولية، نجحت،
ونزل عن حضن أبوه.
ظل يوسف يراقبهم بصمت، ثم التفت لراما وقال:
– “أنا بمشي… هو بيبكي، بس لو زبلك أو أزعجك… اتصلي لي، حتى لو الفجر، بجي له، طيب؟”
راما ردّت بلطف:
– “إن شاء الله… ما يقولش حاجة.”
وقف يلبس جاكيته:
– “بروح، عندي شغل الصباح، بكرة لو فضيت بجي…
ولو في أي شي… كلّميني.”
**
راما ترددت، ثم وقفت تقول بصوت منخفض:
– “هات لي رقمك… طيب؟”
ابتسم وهو يفتح الباب، وقال:
– “شِليه من أشجان.”
وخرج، تاركًا خلفه قلبًا بدأ ينبض من جديد، كانت تشوف بعده بحب تحس كل سعاده الدنيا تجمعت داخلها ..
خرج يوسف من باب بيت راما، وقف ثواني قبل ما يمشي، كأنه يستنشق من المكان، كأن في ذاكرة قديمة لسه معلّقة في زاوية الباب.
ركب سيارته، بس ما شغّلها فورًا. جلس، ساكت…
يده على المقود، بس عقله بعيد… بعيد قوي ويكلم تفسه " هي نفسها راما ، نفس ملامح الوجهه نفس الحنيه والخجل وحتى طعم الشاي حقها اللي احبه ما تغير "
اتصل لندى : ندى شوفي مصمم ازياء جديد جانب راما تساعدها
ندى بغرابه: بس ليش ؟ يمكن الأنتاج مايقبلون
يوسف: خليها على حسابي
ندى بتعجب : طيب
…..
شافت له انصدمت ماعرفت ترد ،، مرت ثواني
يوسف يكمل بحسب معرفته براما بتوافق: انا عارف انك حنونه وقلبك طيب وماقدر امن على ابني الا عندك ، انا بكون اجي اشوفه هو وليلى كل ما فضيت
راما بهدوء بعد شرود لحظي: طيب هاته وبهتم به
يوسف يشوف لها بصمت ، يشوف لعيونها بدون كلام ، نظر نظره مطوله وترتها النظره ثم قال: يالله الان بمشي بجي بكره مع عمر
راما ترد غرتها الى اذنها بخجل : طيب الله معك !
خرج وهي سرحانه بعده مسكت تلفونها وترسلت ل اشجان كل شي
اشجان بغرابه "يعني اسالك بالله ما اعتذر ولا برر ولا شرح ولا وضح ولا حتى استفسر قال انتبهي ل ابني وخلاص ؟ طيب
راما يمكن يشتي يدي ابنه عذر عشان يكون يجي يشوفك ؟ او عشان يرجع يتقرب منك بدون ما يجرح كبريائه ؟
راما : لا لا ما اظنش بس واضح يوسف قلق على عمر وبيثق فيني
اشجان : مدري كل شي بيوضح ، وانت وافقتي
راما : اكيد ، اولاً عشان احبه ، وايوه قولي معدومه كرامه ، ثانياً عشان ليلى
اشجان : لا لا مابقولش بعد كلام رهام خلاص "
وهي تراسلها دخلت ليلى : وين بابا
راما ابتسمت : بيجي بكره وبيدي معه طفل صغير هذا الولد اخوش طيب
رفعت حواجيها بفرج: اخي يعني نكون نلعب سوا ويكون معي اخ
راما هزت راسها: نعم
كانت ليلى مبسوطه وراما فرحه لفرحتها ..
اليوم الثاني كانت راما تشتغل في غرفة الخياطة، مركزة في تفاصيل الأقمشة، لما سمعت طرقات على الباب.
ركضت ليلى، بفضول الطفلة، وقالت من خلف الباب:
– “من؟”
– “أنا أبوك، افتحي.”
فتحت الباب بانبهار، وقفزت في حضنه:
– “بابااا!”
كان يحمل عُمر بين ذراعيه، ضمهما، ودخل بخفة وهو يغلق الباب خلفه.
– “وين أمك؟” سأل ليلى.
ركضت تناديها من آخر البيت:
– “يمه! أبي جاااااء!”
**
خرجت راما بسرعة، عيونها تقول أكثر من ألف كلمة:
– “أهلًا…”
لمحت عمر بين يديه، ابتسمت بحنان:
– “تعال، …”
لكن عمر خبّى وجهه في عنق أبوه، مشدود له بقوة.
– “عادك جديدة عليه”، قال يوسف بابتسامة خفيفة.
جلس وهو لا يزال يحتضنه:
– “ابني… هذي من اليوم أمك.”
راما اكتفت بابتسامة خجولة.
قالت:
– “خليه شوي… بيلعب مع ليلى وينسى.”
– “إن شاء الله.”
**
تحركت تقوم، لكنه جلسها بلطف:
– “وين؟”
– “بعمل شاي.”
– “لا، خلّيش… أنا ماشي، بس لما عمر يرضى ينزل من حضني.”
جلست وهي مبتسمه بخجل والحب يتناثر من عيونها
سألها:
– “كيف الشغل؟”
– “تعب… بس كملت نص العمل تقريبًا… بس أحس ظهري خلاص!”
ضحكت وهي تقولها.
كان ينظر لها، صامت، كأن قلبه يحفظ ملامح وجهها من جديد.
قال بهدوء:
– “أدي وحده تساعدك؟”
نظرت له باستغراب.
– “بكلم ندى… تدي وحده تشتغل معك، نص بنص… الباقي عليك طيب؟”
– “لا عادي، بكمل لوحدي.”
– “الآن مع وجود عمر وليلى… بيزبلوش شوي، خليها تساعدك.”
هزّت رأسها بالموافقة:
– “طيب…”
**
كان الوقت يمر بهدوء.
ليلى تحاول تسحب عمر للعب، وبعد محاولات طفولية، نجحت،
ونزل عن حضن أبوه.
ظل يوسف يراقبهم بصمت، ثم التفت لراما وقال:
– “أنا بمشي… هو بيبكي، بس لو زبلك أو أزعجك… اتصلي لي، حتى لو الفجر، بجي له، طيب؟”
راما ردّت بلطف:
– “إن شاء الله… ما يقولش حاجة.”
وقف يلبس جاكيته:
– “بروح، عندي شغل الصباح، بكرة لو فضيت بجي…
ولو في أي شي… كلّميني.”
**
راما ترددت، ثم وقفت تقول بصوت منخفض:
– “هات لي رقمك… طيب؟”
ابتسم وهو يفتح الباب، وقال:
– “شِليه من أشجان.”
وخرج، تاركًا خلفه قلبًا بدأ ينبض من جديد، كانت تشوف بعده بحب تحس كل سعاده الدنيا تجمعت داخلها ..
خرج يوسف من باب بيت راما، وقف ثواني قبل ما يمشي، كأنه يستنشق من المكان، كأن في ذاكرة قديمة لسه معلّقة في زاوية الباب.
ركب سيارته، بس ما شغّلها فورًا. جلس، ساكت…
يده على المقود، بس عقله بعيد… بعيد قوي ويكلم تفسه " هي نفسها راما ، نفس ملامح الوجهه نفس الحنيه والخجل وحتى طعم الشاي حقها اللي احبه ما تغير "
اتصل لندى : ندى شوفي مصمم ازياء جديد جانب راما تساعدها
ندى بغرابه: بس ليش ؟ يمكن الأنتاج مايقبلون
يوسف: خليها على حسابي
ندى بتعجب : طيب
…..
❤6🔥1
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت ٢١
اليوم الثاني في التصوير.
أشجان كانت جالسة في زاوية تقرأ النصوص بهدوء.
قرب منها حسين وجلس جنبها، يحاول يكسر الصمت:
حسين:
– “مالك تتجنبيني؟”
أشجان بنفَس حاد وهي تقلده بسخرية:
– “أنا وزوجتي بنتطلق… هه.”
قلبت عيونها وقالت بنبرة ضيق:
– “بعدين تجي زوجتك تقول لي: ابعدي عن زوجي.”
رفع حسين حواجبه باستغراب وضحك:
– “زوجتي؟ ههههه إحنا تطلقنا أصلاً… ومستحيل تطلع لي فجأة، أنا وهي ما نحب بعض، وتزوجنا غصب عنّا من أهلنا.”
سكت شوي وسأل باستغراب:
– “متأكدة؟ أو من شفتي؟”
أشجان:
– “أقولك زوجتك شفتها!”
– “سمراء، طويلة، وعيونها وساع.”
ضحك حسين أكثر وهو يهز راسه:
– “لاااااا، يا قلبي، ذي مش طليقتي… طليقتي بيضاء وقصيرة!”
– “تشتي أوريك صور العرس لو مش مصدقة؟”
أشجان، مصدومة بصوت منخفض:
– “قل والله والله حسبتها زوجتك…”
ضحك وقال بمزاح:
– “ههههههه… واي وحدة تجي تقول لك أنا زوجة حسين بتصدقي اكيد ذي واحده من الفانز سمعت الشاعات اللي بيننا قالت اخربها ؟”
اشجان خجلت شوي !
حسين: اما زوجتي قد تطلقنا الاسبوع الاول وكل واحد في حاله وخلاص
**
دخل يوسف في اللحظة، بصوته الحازم:
– “يالله… الكل جاهز!”
المشهد اللي بيصوروه كان بين حسين وأشجان، وفيه لقطة على أساس يعطيها كف.
أعادوا المشهد مرتين، بس حسين كل مرة يتردد.
وقف يوسف بنص الكواليس، مستغرب:
يوسف:
– “حسين، إيش فيك؟!”
حسين، بارتباك وضحكة خفيفة:
– “والله آسف… بس ما سخيت!”
يوسف رفع حواجبه وضحك بصوت عالي:
– “ههه، ما سخيت! يا سلام؟!”
– “عادي يسعم عتضربها صدق؟ هو عنعدلها بالمنتاج!”
– “يالله، افعلوا المشهد زي الناس… "
وضحك "خلو العاطفة على جنب!”
**
أشجان احمر وجهها من الخجل، وحسين يضحك، ويوسف يرجع لمكانه وهو يبتسم من كلمه “ما سخيت”
يوسف وهو يضحك ويرجع يجلس على الكرسي خلف الشاشة:
– “يالله يا حسين، افعل الكف، مش حقيقي ، بس خلِّي في إحساس شوي!”
حسين التفت لأشجان وهو يضحك، وحاول يخفف التوتر:
– “والله ما قدرت… أشجان خفت أجرحك.”
أشجان بابتسامة متوترة :
– “ ماعليك كمل بس عيعصب المخرج .”
هذه المرة، حسين مد يده بكف “تمثيلي”، ما لامس وجهها، بس قرب بشكل كأنّه صدق.
يوسف قال بسرعة:
– “كت… ممتاز… كذا تمام!”
سكت شوي، لكن نظراته راحت ل حسين، كيف واقف قريب من أشجان، وكيف كانت تبتسم من موقفه.
**
بعد ما انتهى المشهد، الكل راح ياخذ استراحه.
أشجان راحت تشرب ماء، وحسين جاء جنبها يعطيها المناديل ويتكلم معها
يوسف من بعيد، واقف يشوف الاثنين.
وبعد ماراح حسين اقترب منها : هي البدايات حلوه ، بس بعدين يوجعك قلبك قوي
اشجان تشوف له
يوسف : لما فجاءه بدون مقدمات تشوفي نفسك مرفوضه من الطرف الثاني بدون سبب
اشجان عارفه انه يقصد راما
يوسف : تتوهي ماتعرفي ايش عملتي ولا ايش غلطتك ولا ب ايش قصرتي ، تعرفي ي اشجان لو الانفصال يكون عن خلاف افضل الف مره من لما تنفصلي بدون سبب ماتعرفي ايش عملتي تجلسي تصارعي نفسك انا ب ايش غلطت وايش قصرت عشان يحصل لي كل ذا تكون مثل الصدمه اللي صعب تجاوزها
اشجان : بس يمكن تكون انت فاهم غلط
سكتها : مازلتي تدافعي عن صاحبتك متجاهله جروح الطرف الثاني خليك عايشه بقصه ناقصه
مشي وهي تشوف بعده ..
اليوم الثاني في التصوير.
أشجان كانت جالسة في زاوية تقرأ النصوص بهدوء.
قرب منها حسين وجلس جنبها، يحاول يكسر الصمت:
حسين:
– “مالك تتجنبيني؟”
أشجان بنفَس حاد وهي تقلده بسخرية:
– “أنا وزوجتي بنتطلق… هه.”
قلبت عيونها وقالت بنبرة ضيق:
– “بعدين تجي زوجتك تقول لي: ابعدي عن زوجي.”
رفع حسين حواجبه باستغراب وضحك:
– “زوجتي؟ ههههه إحنا تطلقنا أصلاً… ومستحيل تطلع لي فجأة، أنا وهي ما نحب بعض، وتزوجنا غصب عنّا من أهلنا.”
سكت شوي وسأل باستغراب:
– “متأكدة؟ أو من شفتي؟”
أشجان:
– “أقولك زوجتك شفتها!”
– “سمراء، طويلة، وعيونها وساع.”
ضحك حسين أكثر وهو يهز راسه:
– “لاااااا، يا قلبي، ذي مش طليقتي… طليقتي بيضاء وقصيرة!”
– “تشتي أوريك صور العرس لو مش مصدقة؟”
أشجان، مصدومة بصوت منخفض:
– “قل والله والله حسبتها زوجتك…”
ضحك وقال بمزاح:
– “ههههههه… واي وحدة تجي تقول لك أنا زوجة حسين بتصدقي اكيد ذي واحده من الفانز سمعت الشاعات اللي بيننا قالت اخربها ؟”
اشجان خجلت شوي !
حسين: اما زوجتي قد تطلقنا الاسبوع الاول وكل واحد في حاله وخلاص
**
دخل يوسف في اللحظة، بصوته الحازم:
– “يالله… الكل جاهز!”
المشهد اللي بيصوروه كان بين حسين وأشجان، وفيه لقطة على أساس يعطيها كف.
أعادوا المشهد مرتين، بس حسين كل مرة يتردد.
وقف يوسف بنص الكواليس، مستغرب:
يوسف:
– “حسين، إيش فيك؟!”
حسين، بارتباك وضحكة خفيفة:
– “والله آسف… بس ما سخيت!”
يوسف رفع حواجبه وضحك بصوت عالي:
– “ههه، ما سخيت! يا سلام؟!”
– “عادي يسعم عتضربها صدق؟ هو عنعدلها بالمنتاج!”
– “يالله، افعلوا المشهد زي الناس… "
وضحك "خلو العاطفة على جنب!”
**
أشجان احمر وجهها من الخجل، وحسين يضحك، ويوسف يرجع لمكانه وهو يبتسم من كلمه “ما سخيت”
يوسف وهو يضحك ويرجع يجلس على الكرسي خلف الشاشة:
– “يالله يا حسين، افعل الكف، مش حقيقي ، بس خلِّي في إحساس شوي!”
حسين التفت لأشجان وهو يضحك، وحاول يخفف التوتر:
– “والله ما قدرت… أشجان خفت أجرحك.”
أشجان بابتسامة متوترة :
– “ ماعليك كمل بس عيعصب المخرج .”
هذه المرة، حسين مد يده بكف “تمثيلي”، ما لامس وجهها، بس قرب بشكل كأنّه صدق.
يوسف قال بسرعة:
– “كت… ممتاز… كذا تمام!”
سكت شوي، لكن نظراته راحت ل حسين، كيف واقف قريب من أشجان، وكيف كانت تبتسم من موقفه.
**
بعد ما انتهى المشهد، الكل راح ياخذ استراحه.
أشجان راحت تشرب ماء، وحسين جاء جنبها يعطيها المناديل ويتكلم معها
يوسف من بعيد، واقف يشوف الاثنين.
وبعد ماراح حسين اقترب منها : هي البدايات حلوه ، بس بعدين يوجعك قلبك قوي
اشجان تشوف له
يوسف : لما فجاءه بدون مقدمات تشوفي نفسك مرفوضه من الطرف الثاني بدون سبب
اشجان عارفه انه يقصد راما
يوسف : تتوهي ماتعرفي ايش عملتي ولا ايش غلطتك ولا ب ايش قصرتي ، تعرفي ي اشجان لو الانفصال يكون عن خلاف افضل الف مره من لما تنفصلي بدون سبب ماتعرفي ايش عملتي تجلسي تصارعي نفسك انا ب ايش غلطت وايش قصرت عشان يحصل لي كل ذا تكون مثل الصدمه اللي صعب تجاوزها
اشجان : بس يمكن تكون انت فاهم غلط
سكتها : مازلتي تدافعي عن صاحبتك متجاهله جروح الطرف الثاني خليك عايشه بقصه ناقصه
مشي وهي تشوف بعده ..
❤8🔥1
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
٢٢البارت
روحت جلست مع راما شوي وهي طالعه تصادفت مع يوسف ما تكلمو طلعت سيارتها وهو رجع سيارته شاف اكثر من واحده خرجت بعد اشجان
وبقي منتظر شوي لما حس انه ماباقيش وهو دق الباب فتحت له
يوسف: مافي حد
راما هزت راسها: لا ادخل
عمر بكي وجري لعنده شاف لها: تعبك
راما :بكي شوي بس انا وليلى شغلناه
يوسف : جاءت المصممه انا قلت لندى تكلمها وتكلمك
راما : هاه ايوه اسلم
اشرت له يجلس وجلس وكان يشوف لها واضح الانبهار بعينه ، كانت جالسه مع البنات ، عامله ميكب خفيف شعرها الناعم مفرود ولابسه فستان ضيق كان يشوف لها بصمت ..
دخلت عملت له شاي واقتربت طرحته على الطاوله شاف لها: شكراً
عمر وليلى يتضاربون على حظنه ضحك وهو يحاول يضمهم الاثنين
وعيونه على راما ..
بس لمس عمر قلق : كانه مسخن ؟
اقتربت راما بقلق انحنت تلمس جبهته وشعرها نزعل على وجهه يوسف غمض عيونه وهو يسترجع اللحظات ورفعت عمر لحظنها ويوسف فتح وشاف لها كان مفتون
قالت: اي والله شكله مسخن !
قلق : ايش اعمل اخذه العياده
راما تهز راسها بنفي: لا لا لا تقلق في معي علاج للحمى حق ليلى بدي له ويكون تمام
يوسف يرد بنفس القلق : متاكده !
راما : ياه لا تقلق ولو شرب العلاج وما تحسن ناخذه بكره العياده
يوسف: طيب انتي افهم مني
راحت تعطيه العلاج وهو ب الصاله وليلى جنبها تكلمه: لا تخاف طعمه مش شوعه قوي
كان عمر رافض بس غصبته يشرب ويوسف هادئ ويشوف لهم
رجع يبكي وهو قام بعد ما شرب العلاج شله لحظنه: مالك ي قلبي زعلتك انا بضربها خلاص
حظنه وجلس
وهي جالسه تشوف له
لحظات ونام بحظنه ، شاف لها : والله معي بكره شغل بس مابقدرش ارجع البيت وبالي مشغول مع ابني
خليني بنام هنا ب الصاله لو ماعندش مانع
هزت راسها ب النفي: لا ابداً
وقفت : خليني بدخله ينام ، وليلى كمان تنام تاخر الوقت
اخذت عمر وشافت له: تعشيت
يوسف هز راسه : ايوه
شلته ودخلته ينام
وحاولت تنوم ليلى كمان اللي بتدرس وتعبت اليوم نامت على طول
رجعت السرير على الجدر وخلت ليلى هناك وعمر جنب وهي جنب عمر
بس خرجت تشوف يوسف ، كان تمدد على الضغط ونام بسرعه كان مرهق
شافت له " هذا النوم مش مريح ، حرام بيشتغل طول اليوم "
دخلت اخذت فراش ومدته ب الصاله وادت مخده وبطانيه
واقتربت تكلمه : يوسف !
كان دخل ب النوم بسرعه
اقتربت : يوسف !
شدها بيدها :وحشتيني !
كان مش صاحي هي عارفه كان يتكلم وهو مغمض عيونه ويحاول يقربها منه: انا مشتاق لش
راما تجمّدت في مكانها…
قلبها يضرب كأنه نسي كيف يهدأ…
وهو يتكلم بعينيه مغمّضه، كأنه ما بين نوم وحقيقة،
هزته بقوه: يوسف
فتح ونفزت وفكها : ايش !
راما وقفت : النوم هنا مش مريح ، انا فرشت لك ب الارض انزل نام
ابتسم لها: تسلمي بس كنت تاعب ماعرفت متى نمت
نزل وقبل ما ينام وهي بتمشي شاف لها : لو سمحتي ممكن تخلي الغرفه مفتوحه عشان لو قلقت على عمر اجي اشوفه
راما.:تمام حاضر
دخلت وهو نام على طول ..
صحي اخر الليل وفعلا كان باله مشغول على ابنه قوي ، حاول يرجع ينوم ماقدر ، قام فتح الغرفه بهدوء ، دخل وهو نايم بين ليلى وراما ، مد يده لمس جبته ماكان مسخن غمض عيونه وفي نفسه: الحمد لله
شاف ليلى ماعادت دافيه دفيها ، ورجع نظره بلا تعمد لعند راما كانت نايمه بعمق ، كان يشوف لها ، يستذكر كل لحظه شافها وهي نايمه جنبه ، طلع غلق بعده بهدوء ورجع يحاول ينام بس ماقدر ، داخله اسائله مالقي لها اجابات ، ومالقي لتجاهل راما له ذيك الايام مبرر الا انها اختارت ترضي ابوها على حسابه …
روحت جلست مع راما شوي وهي طالعه تصادفت مع يوسف ما تكلمو طلعت سيارتها وهو رجع سيارته شاف اكثر من واحده خرجت بعد اشجان
وبقي منتظر شوي لما حس انه ماباقيش وهو دق الباب فتحت له
يوسف: مافي حد
راما هزت راسها: لا ادخل
عمر بكي وجري لعنده شاف لها: تعبك
راما :بكي شوي بس انا وليلى شغلناه
يوسف : جاءت المصممه انا قلت لندى تكلمها وتكلمك
راما : هاه ايوه اسلم
اشرت له يجلس وجلس وكان يشوف لها واضح الانبهار بعينه ، كانت جالسه مع البنات ، عامله ميكب خفيف شعرها الناعم مفرود ولابسه فستان ضيق كان يشوف لها بصمت ..
دخلت عملت له شاي واقتربت طرحته على الطاوله شاف لها: شكراً
عمر وليلى يتضاربون على حظنه ضحك وهو يحاول يضمهم الاثنين
وعيونه على راما ..
بس لمس عمر قلق : كانه مسخن ؟
اقتربت راما بقلق انحنت تلمس جبهته وشعرها نزعل على وجهه يوسف غمض عيونه وهو يسترجع اللحظات ورفعت عمر لحظنها ويوسف فتح وشاف لها كان مفتون
قالت: اي والله شكله مسخن !
قلق : ايش اعمل اخذه العياده
راما تهز راسها بنفي: لا لا لا تقلق في معي علاج للحمى حق ليلى بدي له ويكون تمام
يوسف يرد بنفس القلق : متاكده !
راما : ياه لا تقلق ولو شرب العلاج وما تحسن ناخذه بكره العياده
يوسف: طيب انتي افهم مني
راحت تعطيه العلاج وهو ب الصاله وليلى جنبها تكلمه: لا تخاف طعمه مش شوعه قوي
كان عمر رافض بس غصبته يشرب ويوسف هادئ ويشوف لهم
رجع يبكي وهو قام بعد ما شرب العلاج شله لحظنه: مالك ي قلبي زعلتك انا بضربها خلاص
حظنه وجلس
وهي جالسه تشوف له
لحظات ونام بحظنه ، شاف لها : والله معي بكره شغل بس مابقدرش ارجع البيت وبالي مشغول مع ابني
خليني بنام هنا ب الصاله لو ماعندش مانع
هزت راسها ب النفي: لا ابداً
وقفت : خليني بدخله ينام ، وليلى كمان تنام تاخر الوقت
اخذت عمر وشافت له: تعشيت
يوسف هز راسه : ايوه
شلته ودخلته ينام
وحاولت تنوم ليلى كمان اللي بتدرس وتعبت اليوم نامت على طول
رجعت السرير على الجدر وخلت ليلى هناك وعمر جنب وهي جنب عمر
بس خرجت تشوف يوسف ، كان تمدد على الضغط ونام بسرعه كان مرهق
شافت له " هذا النوم مش مريح ، حرام بيشتغل طول اليوم "
دخلت اخذت فراش ومدته ب الصاله وادت مخده وبطانيه
واقتربت تكلمه : يوسف !
كان دخل ب النوم بسرعه
اقتربت : يوسف !
شدها بيدها :وحشتيني !
كان مش صاحي هي عارفه كان يتكلم وهو مغمض عيونه ويحاول يقربها منه: انا مشتاق لش
راما تجمّدت في مكانها…
قلبها يضرب كأنه نسي كيف يهدأ…
وهو يتكلم بعينيه مغمّضه، كأنه ما بين نوم وحقيقة،
هزته بقوه: يوسف
فتح ونفزت وفكها : ايش !
راما وقفت : النوم هنا مش مريح ، انا فرشت لك ب الارض انزل نام
ابتسم لها: تسلمي بس كنت تاعب ماعرفت متى نمت
نزل وقبل ما ينام وهي بتمشي شاف لها : لو سمحتي ممكن تخلي الغرفه مفتوحه عشان لو قلقت على عمر اجي اشوفه
راما.:تمام حاضر
دخلت وهو نام على طول ..
صحي اخر الليل وفعلا كان باله مشغول على ابنه قوي ، حاول يرجع ينوم ماقدر ، قام فتح الغرفه بهدوء ، دخل وهو نايم بين ليلى وراما ، مد يده لمس جبته ماكان مسخن غمض عيونه وفي نفسه: الحمد لله
شاف ليلى ماعادت دافيه دفيها ، ورجع نظره بلا تعمد لعند راما كانت نايمه بعمق ، كان يشوف لها ، يستذكر كل لحظه شافها وهي نايمه جنبه ، طلع غلق بعده بهدوء ورجع يحاول ينام بس ماقدر ، داخله اسائله مالقي لها اجابات ، ومالقي لتجاهل راما له ذيك الايام مبرر الا انها اختارت ترضي ابوها على حسابه …
❤4
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 23
صباح اليوم التالي…
راما كانت بالمطبخ تحضّر الفطور، شعرها مرفوع بشكل فوضوي وعيونها فيها نعاس، لكن فيها راحة غريبة… راحة ما حست فيها من سنين.
قربت الفطور شوي تشوف يوسف، لاقته صاحي، مش في مكانه دخلت الغرفه لقته بيطمن على عمر
طمنته: لا تقلق قدوه احسن
ابتسم : الحمد لله
رجع خرج لقيها جهزت الفطور اللي هو كان يحبه سكتت
شافت له: اجلس اكل
تردد شوي لكنه جلس
كانو ساكتين كل واحد داخله كلام بس مش عارف كيف يطلعه
قطع الصمت عندما قال : ايش رايك تجو تعيشو ببيتي وهذا البيت تاجريه ؟
شافت له بتوتر
قاطعها: لا تردي الان فكري للمساء ، عشان عمر وليلى البيت كبير وفيه حوش يلعبو
وعمتي هاتيها معش
وبدل الغرفه ذي الضيقه اللي تشتغلي بها بيكون عندش غرفه اوسع ، بس طبعاً لو انتي راغبه
بعد تردد : طيب والاثاث ؟
يوسف: عادي بدي شباب ينقلوهن للبدروم تبع البيت وانتي خذي بس الاشياء المهمه ، انا بكون بشغل وهم بيجو وياخذوك انتي والعيال وعمتي
راما كانت متردده وهو يكلمها: فكري طيب
قالها وقام غسل يده وقبل مايطلع قال لها : لو وافقتي اعملي لي رساله، شليتي الرقم من اشجان صح ؟
هزت راسها نعم
ابتسم وطلع وهي تشوف بعده ، ما بتشعر ب اي شي تجاهه غير الحب فقط …
وصل العمل ، بدو يشتغلو وهو ملاحظ النظرات بين حسين واشجان ،
وبنص العمل وصلته رساله فتحها كانت من راما " السلام عليكم ، انا راما ،، بس قلت اقل لك اني موافقه "
قراء الرساله وابتسم ، الكل ملاحظ هدوئه ، تغير كثير عن اول ماشافوه صار اهداء اكثر تفهم …
كان الطاقم مرتاح جدا ب العمل ..
وبعد ما كملو حسين وقف اشجان : هاه قولي لي للان ما قلبك باقي قاسي علي ؟
ضحكت ومشت بدون رد
ابتسم هو " لا لا الامور مبشره "
طلب من عمال ينقلو اغراض راما ، واستجار لهم سياره تاخذهم للبيت
هو كان بالشغل لوقت متاخر ، رجع البيت ، فتح كانت ريحه الطبخ تجي من المطبخ
حس بالحياه داخل البيت ، حس ان الدنيا صارت ملونه مش اسود بس
البيت هادي، الأولاد نايمين، أم راما نامت بعد ما أخذت علاجها، والكل كأنه دخل في هدنة مؤقتة مع الحياة.
وصل عند المطبخ كانت تسخن له الاكل وتنظف
شاف لها بصمت وهو مبتسم
التفتت شافته ونقزت: اعوذ بالله
يمه فجعتني
ضحك: ههههه ليش
راما: ماسمعت صوتك وانت داخل !
يوسف: ريحه الاكل تجنن
راما : ادخل غير ملابسك وانا بجهزهن لك
دخل ورجع خرج وهن ع الطاوله جلس وهو مرتاح نفسياً ومن سنين طويله ماحس بذي الراحه
بيتكلم: حبو العيال البيت
راما : قووي ، عمر فرح انه رجع بيته وليلى حبت الالعاب والحوش وكذا
شاف لها : وانتي ؟
سكتت
ورجعت قالت بدخل انام واشرت له لغرفه : ذيك غرفتك صح شفت بها اغراضك
هز راسه
ودخلت الغرفه الثانيه وهو يشوف بعدها بدون كلام
غلقت الباب جلست على السرير وبكت بدون شعور ، ماتعرف ليش داخلها مشاعر مختلطه ، هي عايشه ببيت الرجال اللي حبته سنين بس مش قادره تقرب حتى منه ولا تضمه وتطفى شعله الحنين والشوق كله
كمل اكل ولفلف الاغراض وغسلهن ورجع دخل هو غرفته تمدد على السرير بتعب بعد يوم شاق بس صورتها في راسه ، ماقدر يدفنها وهي غايبه كيف بيتجاهلها وهي جنبه ، مش عارف نفسه يجلس يصراحها بكل شي بس كبريائه ماسمح له ، الشوق كله اللي داخله محجوز بكرامته ، يخاف يعبر تنتهك الكرامه اللي جمعها لنفسه طول ذي السنين بعد ماحس انها نفضتها لما تركته وراحت ..
صباح اليوم التالي…
راما كانت بالمطبخ تحضّر الفطور، شعرها مرفوع بشكل فوضوي وعيونها فيها نعاس، لكن فيها راحة غريبة… راحة ما حست فيها من سنين.
قربت الفطور شوي تشوف يوسف، لاقته صاحي، مش في مكانه دخلت الغرفه لقته بيطمن على عمر
طمنته: لا تقلق قدوه احسن
ابتسم : الحمد لله
رجع خرج لقيها جهزت الفطور اللي هو كان يحبه سكتت
شافت له: اجلس اكل
تردد شوي لكنه جلس
كانو ساكتين كل واحد داخله كلام بس مش عارف كيف يطلعه
قطع الصمت عندما قال : ايش رايك تجو تعيشو ببيتي وهذا البيت تاجريه ؟
شافت له بتوتر
قاطعها: لا تردي الان فكري للمساء ، عشان عمر وليلى البيت كبير وفيه حوش يلعبو
وعمتي هاتيها معش
وبدل الغرفه ذي الضيقه اللي تشتغلي بها بيكون عندش غرفه اوسع ، بس طبعاً لو انتي راغبه
بعد تردد : طيب والاثاث ؟
يوسف: عادي بدي شباب ينقلوهن للبدروم تبع البيت وانتي خذي بس الاشياء المهمه ، انا بكون بشغل وهم بيجو وياخذوك انتي والعيال وعمتي
راما كانت متردده وهو يكلمها: فكري طيب
قالها وقام غسل يده وقبل مايطلع قال لها : لو وافقتي اعملي لي رساله، شليتي الرقم من اشجان صح ؟
هزت راسها نعم
ابتسم وطلع وهي تشوف بعده ، ما بتشعر ب اي شي تجاهه غير الحب فقط …
وصل العمل ، بدو يشتغلو وهو ملاحظ النظرات بين حسين واشجان ،
وبنص العمل وصلته رساله فتحها كانت من راما " السلام عليكم ، انا راما ،، بس قلت اقل لك اني موافقه "
قراء الرساله وابتسم ، الكل ملاحظ هدوئه ، تغير كثير عن اول ماشافوه صار اهداء اكثر تفهم …
كان الطاقم مرتاح جدا ب العمل ..
وبعد ما كملو حسين وقف اشجان : هاه قولي لي للان ما قلبك باقي قاسي علي ؟
ضحكت ومشت بدون رد
ابتسم هو " لا لا الامور مبشره "
طلب من عمال ينقلو اغراض راما ، واستجار لهم سياره تاخذهم للبيت
هو كان بالشغل لوقت متاخر ، رجع البيت ، فتح كانت ريحه الطبخ تجي من المطبخ
حس بالحياه داخل البيت ، حس ان الدنيا صارت ملونه مش اسود بس
البيت هادي، الأولاد نايمين، أم راما نامت بعد ما أخذت علاجها، والكل كأنه دخل في هدنة مؤقتة مع الحياة.
وصل عند المطبخ كانت تسخن له الاكل وتنظف
شاف لها بصمت وهو مبتسم
التفتت شافته ونقزت: اعوذ بالله
يمه فجعتني
ضحك: ههههه ليش
راما: ماسمعت صوتك وانت داخل !
يوسف: ريحه الاكل تجنن
راما : ادخل غير ملابسك وانا بجهزهن لك
دخل ورجع خرج وهن ع الطاوله جلس وهو مرتاح نفسياً ومن سنين طويله ماحس بذي الراحه
بيتكلم: حبو العيال البيت
راما : قووي ، عمر فرح انه رجع بيته وليلى حبت الالعاب والحوش وكذا
شاف لها : وانتي ؟
سكتت
ورجعت قالت بدخل انام واشرت له لغرفه : ذيك غرفتك صح شفت بها اغراضك
هز راسه
ودخلت الغرفه الثانيه وهو يشوف بعدها بدون كلام
غلقت الباب جلست على السرير وبكت بدون شعور ، ماتعرف ليش داخلها مشاعر مختلطه ، هي عايشه ببيت الرجال اللي حبته سنين بس مش قادره تقرب حتى منه ولا تضمه وتطفى شعله الحنين والشوق كله
كمل اكل ولفلف الاغراض وغسلهن ورجع دخل هو غرفته تمدد على السرير بتعب بعد يوم شاق بس صورتها في راسه ، ماقدر يدفنها وهي غايبه كيف بيتجاهلها وهي جنبه ، مش عارف نفسه يجلس يصراحها بكل شي بس كبريائه ماسمح له ، الشوق كله اللي داخله محجوز بكرامته ، يخاف يعبر تنتهك الكرامه اللي جمعها لنفسه طول ذي السنين بعد ماحس انها نفضتها لما تركته وراحت ..
❤4
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 24
الموقع كان مزدحم، الكل يجهز للمشهد، كاميرات تشتغل، ومساعدين يصرخون بالأوامر…
أشجان كانت واقفة على جنب، تراجع النص، تركّز بالكلمات، بس كانت تحس بنظراته…
حسين، جالس قدامها، بيمثل إنه يشوف تفاصيل اللوكيشن، بس الحقيقة؟ عيونه تسرق نظرات لها كل شوي.
هي رفعت رأسها، شافته…
وهو بسرعة نزل نظره، ابتسمت
لكنها تجاهلت
⸻
المخرج نادى:
– “استعداد! المشهد رقم ١٤، حسين وأشجان… نعيد بروفة.”
وقف حسين قدامها، قرب شوي،
قال بصوت واطي ما يسمعه غيرها:
– “ايوه ذا المشهد يمثلني "
أشجان ابتسمت ب احراج –
المشهد كان لحظه اعتراف بالحب
المخرج صرخ:
– “أكشن!”
أدوا المشهد، وكان بيناتهم توتر غريب… الكل لاحظه.
بس حسين ادي المشهد من قلبه
وبعد ما خلصوا، قال مساعد المخرج:
– “الحركة ممتازة، بس في شي شدني بنظراتكم… أعيدوا بنفس الإحساس بس اشجان خففي شويه من التوتر مبين عليش.”
يوسف كان يراقب مبتسم ، لما بدو المشهد
كان كانه واقعي يوسف يكلم المساعد
– “ذي النظرات مش تمثيل، حسين دخل الدور زيادة شكله عايش الدور من قلبه !”
المساعد :
– “وهي؟”
يوسف:
– “بتحاول تتهرب بس في مشاعر .”
**
خلص المشهد.
وحسين مشى معها شوي، وهما راجعين لغرف التحضير.
قال لها فجأة:
– “أشجان، تعرفي؟ وجودك بالمكان هذا خلى الشغل له طعم ثاني…”
أشجان تلفتت له، نظرت نظرة سريعة وقالت:
– “حسين بس تعبتني.”
ضحك:
– “ طيب نتزوج واتخلصي مني، قال لك الرجال ما ينسي البنت اللي يحبها الا اذا تزوجها ؟”
– “لا والله يعني لتزوجنا بتبطل تحبني.”
سكت… ورجع قال : ما اظنش!
شافت له ابتسمت : طيب متى ما تحب هات اهلك
قالتها ومشيت وهو مش مستوعب ، حس دقات قلبه تعلى وكانه يتوهم … واخيرا ..
…
يوسف روح متاخر بنفس التوقيت اللي راما صارت تعرفه جهزت له العشاء كانت لابسه فستان بني مفتوح من الصدر والاكتاف وشعرها الناعم نزل ومفرود شافها سرح شوي ويحاول يبعد نظره عنها ويكمل عشاه وهي تشوف الشاشه وفي برنامج مباشر بيعرض وبتشوف الاعاده
شاف لها : بكره بكون بذا البرنامج
شافت له: صدق
يوسف : ياه
بتشوف الممثل بيتكلم عن مرضه ودخوله بغيوبه استمرت اسابيع وهي غيرت القناه
استغرب: مالك ؟ ليش غيرتيها عشان بيستضيفوني
راما : لا بس ذكرني بحاجات ما احب اتذكرها
يوسف بفضول : مثل ايش ؟
راما : لما رقدت بالمشفى شهر كامل
يوسف تفاجى : شهر كامل ؟، ليش ومتى
راما : لما رسلت لك اخر رساله ! ذيك اللحظه كنا رايحين مع زوجه اخي مراد بتولد بليلى وكنت معهم وامي وابي الله يرحمه واخي مراد كان بيسوق وكان فكره كله مع زوجته ، للاسف كان مسرع وفي طفل ظهر امام السياره فجاءه حاول اخي يتجنبه وبسبب انه مسرع رجع لعند شاحنه كبيره ولانهم بالامام ماتو
وامي تضرر اسفل ظهرها
زوجه اخي نقلوها بسرعه وولدت وسبحان الله ماتت بس ليلى عاشت بالحظانه كم يوم وتعافت
وانا تضررت شوي براسي وحصل عندي نزيف ودخلت بغيوبه وبعدين تعافيت وقمت
ترك الاكل من يده كان مندهش ، وهي تكمل حستها فرصه توضح له الصوره من جانبها : وللاسف تلفوني تكسر والشريحه ضاعتت وماعاد قدرت اتواصل معك
وهي تتكلم رن تلفونها من اشجان تقل لها ع خطبتها
وقفت : يوووه دخلت انظف غرفتك ونسيت التلفون هانك
دخلت بس هو مكانه مصدوم ورجع يكلم نفسه : يعني مش بس انتي ي اشجان اللي كنتي تشوفي جزء من الصوره ! انا كمان عايش بصوره ناقصه !
انا حتى لما شفتها ماسالتها ولا استفسرت انا مفكر انه انا المظلوم الوحيد بالقصه ! لو كنت طرحت ذا الاحتمال كنت دورت عليها وشفتها قبل سنين ولا ضيعت العمر ذا كله !
موجهه من الندم الشديد دخلت قلبه ، وقام بعدها
كانت مازلت تبحث عن التلفون اللي انقطع الاتصال وماعرفت وين هو
وقف امام الباب
شافت له بتوتر : ماعاد عرفت وين هو ممكن تدق لي ؟
طفي المبه وبياشر لها براسه: افتحي الستاره شوفي المطر غزير اليوم
فتحت الستاره شوي وهو رد الباب برجله
نقزت لما حست بصدره ع اكتافها بتلتفت رجعها لشباك : كانت عيني تمطر بعدك الدموع هكذا !
ومازلت تمطر !
قالها بغصه وحست بدمعه نزلت ع كتفها ، كانت تحتوي الالم والندم والحب
حاولت تلتفت بس ما سمح لها كمان ويكمل : انا عشت في جحيم من بعدك طول السبع السنين وانتي تمري في خيالي وماقدرت المشاعر تنسحب مني كلها كتمتها داخلي وكبتها بقسوه بحجه الكرامه والكبرياء !
انا ماسألتك لما شفتك ايش صار ولا ليش هجرتيني بدون ذنب ، لاني كنت مفكر ان مافي مبرر اصلا لعملتك ، لكني كنت مازلت اكن لك الحب والاحترام
لكن الان انا نادم ! انا مفكرت خالص بالضروف اللي مريتي بها ، انا ضيعت سبع سنين من عمرك وعمري هباء ! سامحيني !
ارخي قبضه يده ع كتفها والتفتت له وضمته على طول وهي تبكي وبدون كلام
يوسف : انا اسف على كل شي ! اسف على عمرك اللي ضاع ، اسف اني مارجعت ابحث عنك ومافكرت انك تكوني مظلومه انتي كمان ، سامحيني
الموقع كان مزدحم، الكل يجهز للمشهد، كاميرات تشتغل، ومساعدين يصرخون بالأوامر…
أشجان كانت واقفة على جنب، تراجع النص، تركّز بالكلمات، بس كانت تحس بنظراته…
حسين، جالس قدامها، بيمثل إنه يشوف تفاصيل اللوكيشن، بس الحقيقة؟ عيونه تسرق نظرات لها كل شوي.
هي رفعت رأسها، شافته…
وهو بسرعة نزل نظره، ابتسمت
لكنها تجاهلت
⸻
المخرج نادى:
– “استعداد! المشهد رقم ١٤، حسين وأشجان… نعيد بروفة.”
وقف حسين قدامها، قرب شوي،
قال بصوت واطي ما يسمعه غيرها:
– “ايوه ذا المشهد يمثلني "
أشجان ابتسمت ب احراج –
المشهد كان لحظه اعتراف بالحب
المخرج صرخ:
– “أكشن!”
أدوا المشهد، وكان بيناتهم توتر غريب… الكل لاحظه.
بس حسين ادي المشهد من قلبه
وبعد ما خلصوا، قال مساعد المخرج:
– “الحركة ممتازة، بس في شي شدني بنظراتكم… أعيدوا بنفس الإحساس بس اشجان خففي شويه من التوتر مبين عليش.”
يوسف كان يراقب مبتسم ، لما بدو المشهد
كان كانه واقعي يوسف يكلم المساعد
– “ذي النظرات مش تمثيل، حسين دخل الدور زيادة شكله عايش الدور من قلبه !”
المساعد :
– “وهي؟”
يوسف:
– “بتحاول تتهرب بس في مشاعر .”
**
خلص المشهد.
وحسين مشى معها شوي، وهما راجعين لغرف التحضير.
قال لها فجأة:
– “أشجان، تعرفي؟ وجودك بالمكان هذا خلى الشغل له طعم ثاني…”
أشجان تلفتت له، نظرت نظرة سريعة وقالت:
– “حسين بس تعبتني.”
ضحك:
– “ طيب نتزوج واتخلصي مني، قال لك الرجال ما ينسي البنت اللي يحبها الا اذا تزوجها ؟”
– “لا والله يعني لتزوجنا بتبطل تحبني.”
سكت… ورجع قال : ما اظنش!
شافت له ابتسمت : طيب متى ما تحب هات اهلك
قالتها ومشيت وهو مش مستوعب ، حس دقات قلبه تعلى وكانه يتوهم … واخيرا ..
…
يوسف روح متاخر بنفس التوقيت اللي راما صارت تعرفه جهزت له العشاء كانت لابسه فستان بني مفتوح من الصدر والاكتاف وشعرها الناعم نزل ومفرود شافها سرح شوي ويحاول يبعد نظره عنها ويكمل عشاه وهي تشوف الشاشه وفي برنامج مباشر بيعرض وبتشوف الاعاده
شاف لها : بكره بكون بذا البرنامج
شافت له: صدق
يوسف : ياه
بتشوف الممثل بيتكلم عن مرضه ودخوله بغيوبه استمرت اسابيع وهي غيرت القناه
استغرب: مالك ؟ ليش غيرتيها عشان بيستضيفوني
راما : لا بس ذكرني بحاجات ما احب اتذكرها
يوسف بفضول : مثل ايش ؟
راما : لما رقدت بالمشفى شهر كامل
يوسف تفاجى : شهر كامل ؟، ليش ومتى
راما : لما رسلت لك اخر رساله ! ذيك اللحظه كنا رايحين مع زوجه اخي مراد بتولد بليلى وكنت معهم وامي وابي الله يرحمه واخي مراد كان بيسوق وكان فكره كله مع زوجته ، للاسف كان مسرع وفي طفل ظهر امام السياره فجاءه حاول اخي يتجنبه وبسبب انه مسرع رجع لعند شاحنه كبيره ولانهم بالامام ماتو
وامي تضرر اسفل ظهرها
زوجه اخي نقلوها بسرعه وولدت وسبحان الله ماتت بس ليلى عاشت بالحظانه كم يوم وتعافت
وانا تضررت شوي براسي وحصل عندي نزيف ودخلت بغيوبه وبعدين تعافيت وقمت
ترك الاكل من يده كان مندهش ، وهي تكمل حستها فرصه توضح له الصوره من جانبها : وللاسف تلفوني تكسر والشريحه ضاعتت وماعاد قدرت اتواصل معك
وهي تتكلم رن تلفونها من اشجان تقل لها ع خطبتها
وقفت : يوووه دخلت انظف غرفتك ونسيت التلفون هانك
دخلت بس هو مكانه مصدوم ورجع يكلم نفسه : يعني مش بس انتي ي اشجان اللي كنتي تشوفي جزء من الصوره ! انا كمان عايش بصوره ناقصه !
انا حتى لما شفتها ماسالتها ولا استفسرت انا مفكر انه انا المظلوم الوحيد بالقصه ! لو كنت طرحت ذا الاحتمال كنت دورت عليها وشفتها قبل سنين ولا ضيعت العمر ذا كله !
موجهه من الندم الشديد دخلت قلبه ، وقام بعدها
كانت مازلت تبحث عن التلفون اللي انقطع الاتصال وماعرفت وين هو
وقف امام الباب
شافت له بتوتر : ماعاد عرفت وين هو ممكن تدق لي ؟
طفي المبه وبياشر لها براسه: افتحي الستاره شوفي المطر غزير اليوم
فتحت الستاره شوي وهو رد الباب برجله
نقزت لما حست بصدره ع اكتافها بتلتفت رجعها لشباك : كانت عيني تمطر بعدك الدموع هكذا !
ومازلت تمطر !
قالها بغصه وحست بدمعه نزلت ع كتفها ، كانت تحتوي الالم والندم والحب
حاولت تلتفت بس ما سمح لها كمان ويكمل : انا عشت في جحيم من بعدك طول السبع السنين وانتي تمري في خيالي وماقدرت المشاعر تنسحب مني كلها كتمتها داخلي وكبتها بقسوه بحجه الكرامه والكبرياء !
انا ماسألتك لما شفتك ايش صار ولا ليش هجرتيني بدون ذنب ، لاني كنت مفكر ان مافي مبرر اصلا لعملتك ، لكني كنت مازلت اكن لك الحب والاحترام
لكن الان انا نادم ! انا مفكرت خالص بالضروف اللي مريتي بها ، انا ضيعت سبع سنين من عمرك وعمري هباء ! سامحيني !
ارخي قبضه يده ع كتفها والتفتت له وضمته على طول وهي تبكي وبدون كلام
يوسف : انا اسف على كل شي ! اسف على عمرك اللي ضاع ، اسف اني مارجعت ابحث عنك ومافكرت انك تكوني مظلومه انتي كمان ، سامحيني
🔥4
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
كانت تبكي ورجعت شافت له لمست بيدها خده: انا يكفي انك رجعت لي ، انت معي انطفى كل الغضب والحزن والهم ذي داخلي مافي بداخلي لك الا الحب بس
…
…
🔥5
روايتي 🌸
نبدا اول بارتات الروايه بعنوان "مازالت تمطر …"
البارت 25 والاخير ..
اليوم الثاني
صحيت ماشافته كان راح الشغل بدري ، كان يوم عطله ليلى مازالت نايمه بس عمر قومها ، حسين واشجان ماكانو موجودين لان ادوارهم كملت
رجع من الشغل للمقابله وراما منتظره شافته وابتسمت ، كان حوار طويل عن اعماله ومسيرته المهنيه وعلاقته بالممثلين
المذيع ساله عن عمله الحالي
يرسف يتكلم : بصراحه ذا العمل كان اكثر عمل تردد فيه ، في البدايه لما كلمني المنتج بحكم اني عايش بالخارج واجي بس زيارت او لو عندي عمل ، ماقبلت لانه كان معي عمل ثاني هناك ورفضت
بس العمل ذا ماطلع من راسي ثلاثه ايام وانا افكر بالفلم والقصه ذي ، بعد ثلاثه ايام اتصلت عليه وقلت له لو للان مازل يريدني انا موافق وفعلا اتفقنا وجيت اصوره واقول لك ان ذا افضل عمل انا فعلته وارتحت نفسيا وماندمت ابداً ، لانه العمل ساعدني اتعلم واغير اشياء خاصه في حياتي الشخصيه ، وانا ممتن لله ثم لصدفه ذي اللي خلتني اغير رايي وارجع اوافق عليه
كانت تشوف له وابتسمت وتكلم نفسها " يوسف مفكر انه الصدفه اللي خلته يوافق بس مايدري انه دعائي اللي ادعي الله به من سنين مثل مارديت ليعقوب يوسف تبعه رد لي يوسف حقي "
اتصلت لها اشجان ردت : هلا
اشجان: وينك ماتردي علي ؟ خلاص من لقى احبابه نسى اصحابه
ضحكت : والله امس كنت ادور التلفون ارد عليش وبعدين نسيت والصباح قلت يمكن مش فاضيه
اشجان : لا خلاص انا كملت مشاهدي وع فكره انا تزوجت ب الفلم وبتزوج بالواقع كمان
راما بغرابه : من ؟
اشجان: نفسه ذي ب الفلم هههههه حسين
راما بدهشه: بالله عليش
اشجان ضحكت : والله ، هو خلاص طلق وطلع كلامه صدق وانه علاقته مع زوجته مش سابره من البدايه وانا بدات احبه الصدق
راما ضحكت: ههههههههههه حلووووو يالله ربنا يوفقك
ورجعت قامت : انا بجهز ليوسف العشاء بيجي الان مع السلامه
دخلت المطبخ نص ساعه ودخل هو
وصل امام المطبخ: مساء الخير
وانا كل ما اجي والعيال نوم اشتقت لهم
ابتسمت : انت لتتاخر
اقترب منها : خلاص يكفي انتي
راما : انت عارف اشجان بتتزوج
يوسف: من ،حسين ؟
راما ضحكت: هههه كيف عرفت
يوسف: نظراتهم مبينه طول اليوم
راما : ههههههههه محد يقدر يخبي الحب
يوسف: اكيد بس تعجبني العلاقات اللي تبدا صح
راما : مثلك ! لما ماعرفت انك تحبني الا يوم العرس
ابتسم وهو يتذكر : هههههه ياه
اقترب : ماشاء الله عليك مهتمه ب الاطفال الصباح شفت عمر وانا طالع كان مرتاح نفسيا
راما: ياه ههه خاصه ومعه ليلى بس لما تسير المدرسه يملل
يوسف وبشرود: كانك امهم !
راما : انت عارف اني احب الاطفال والحمد لله الله عوضني بهم تذكر كيف قد كنا عنطير ونحصل جاهل
يوسف : سهل ان شاء الله بنزيد جنبهم
شافت للاكل : خلاص ادخل بدل لما اجهزه لك
يوسف ابتسم : تمام تسلم يدك ..
مرت الأيام بهدوء دافئ… بعد سته اشهر ..
اشجان كانت تزوجت حسين .. ويوسف عرض فلمه ونجح
راما كانت تطوي ملابس عمر الصغيرة، وتضحك بصوت خافت على لعبة خبأها تحت السرير،
وفي نفس الوقت، كانت ليلى تحاول تقرأ قصتها بصوت عالي، لكن كل شوي تعيد الكلمة…
يوسف دخل عليهم، شاف هذا المشهد، وقف عند الباب، ابتسم. كان يحس انه فعلاً الحياه رجعت داخله وداخل بيته .”
راما رفعت عيونها له، ما ردّت… بس وجهها فيه ملامح ما شافها من قبل.
اقترب، جلس جنبها:
– “مالك؟”
أخذت نفس عميق… وابتسمت : عندي لك هديه جديده
استغرب
تكمل : بتحصل عليها مش الان بعد تسعه اشهر
رفع حواجبه: قلي والله انتي حامل ؟؟
هزت راسها ب ابتسامه : ياه
يوسف سكت لحظة…
وبعدين ابتسم ابتسامة من القلب، واحتواها بذراعيه وهو يقول بصوت متأثر: الحمد لله
قالت وهي تبكي من الفرحة:
– “انا مبسوطه جداً "
**
كان حاضنها و كانت تمطر خفيف،
ليلى تحاول تمسك يده، وعمر يركض حولهم،
ويوسف حاضن راما ويشوف بطنها الصغيرة اللي لسه ما بان عليها شيء… لكن قلبه حس فيه حياة تنبت من جديد.
رفع عيونه لشباك ، وقال:
– “وما زالت تمطر…
بس هذه المرة… تمطر (حياة).”
ابتسمت له :…
…..
النهايه .. للكاتبه ياسمين امين ..
يارب تكون عجبتكم ،، وتذكرو انه قبل ما نحكم على حد او موقف لزم نسمع ونشوف رايي الطرف الثاني وما نشوف القصه من جانبناً احنا بس لانه بتكون ناقصه …
اليوم الثاني
صحيت ماشافته كان راح الشغل بدري ، كان يوم عطله ليلى مازالت نايمه بس عمر قومها ، حسين واشجان ماكانو موجودين لان ادوارهم كملت
رجع من الشغل للمقابله وراما منتظره شافته وابتسمت ، كان حوار طويل عن اعماله ومسيرته المهنيه وعلاقته بالممثلين
المذيع ساله عن عمله الحالي
يرسف يتكلم : بصراحه ذا العمل كان اكثر عمل تردد فيه ، في البدايه لما كلمني المنتج بحكم اني عايش بالخارج واجي بس زيارت او لو عندي عمل ، ماقبلت لانه كان معي عمل ثاني هناك ورفضت
بس العمل ذا ماطلع من راسي ثلاثه ايام وانا افكر بالفلم والقصه ذي ، بعد ثلاثه ايام اتصلت عليه وقلت له لو للان مازل يريدني انا موافق وفعلا اتفقنا وجيت اصوره واقول لك ان ذا افضل عمل انا فعلته وارتحت نفسيا وماندمت ابداً ، لانه العمل ساعدني اتعلم واغير اشياء خاصه في حياتي الشخصيه ، وانا ممتن لله ثم لصدفه ذي اللي خلتني اغير رايي وارجع اوافق عليه
كانت تشوف له وابتسمت وتكلم نفسها " يوسف مفكر انه الصدفه اللي خلته يوافق بس مايدري انه دعائي اللي ادعي الله به من سنين مثل مارديت ليعقوب يوسف تبعه رد لي يوسف حقي "
اتصلت لها اشجان ردت : هلا
اشجان: وينك ماتردي علي ؟ خلاص من لقى احبابه نسى اصحابه
ضحكت : والله امس كنت ادور التلفون ارد عليش وبعدين نسيت والصباح قلت يمكن مش فاضيه
اشجان : لا خلاص انا كملت مشاهدي وع فكره انا تزوجت ب الفلم وبتزوج بالواقع كمان
راما بغرابه : من ؟
اشجان: نفسه ذي ب الفلم هههههه حسين
راما بدهشه: بالله عليش
اشجان ضحكت : والله ، هو خلاص طلق وطلع كلامه صدق وانه علاقته مع زوجته مش سابره من البدايه وانا بدات احبه الصدق
راما ضحكت: ههههههههههه حلووووو يالله ربنا يوفقك
ورجعت قامت : انا بجهز ليوسف العشاء بيجي الان مع السلامه
دخلت المطبخ نص ساعه ودخل هو
وصل امام المطبخ: مساء الخير
وانا كل ما اجي والعيال نوم اشتقت لهم
ابتسمت : انت لتتاخر
اقترب منها : خلاص يكفي انتي
راما : انت عارف اشجان بتتزوج
يوسف: من ،حسين ؟
راما ضحكت: هههه كيف عرفت
يوسف: نظراتهم مبينه طول اليوم
راما : ههههههههه محد يقدر يخبي الحب
يوسف: اكيد بس تعجبني العلاقات اللي تبدا صح
راما : مثلك ! لما ماعرفت انك تحبني الا يوم العرس
ابتسم وهو يتذكر : هههههه ياه
اقترب : ماشاء الله عليك مهتمه ب الاطفال الصباح شفت عمر وانا طالع كان مرتاح نفسيا
راما: ياه ههه خاصه ومعه ليلى بس لما تسير المدرسه يملل
يوسف وبشرود: كانك امهم !
راما : انت عارف اني احب الاطفال والحمد لله الله عوضني بهم تذكر كيف قد كنا عنطير ونحصل جاهل
يوسف : سهل ان شاء الله بنزيد جنبهم
شافت للاكل : خلاص ادخل بدل لما اجهزه لك
يوسف ابتسم : تمام تسلم يدك ..
مرت الأيام بهدوء دافئ… بعد سته اشهر ..
اشجان كانت تزوجت حسين .. ويوسف عرض فلمه ونجح
راما كانت تطوي ملابس عمر الصغيرة، وتضحك بصوت خافت على لعبة خبأها تحت السرير،
وفي نفس الوقت، كانت ليلى تحاول تقرأ قصتها بصوت عالي، لكن كل شوي تعيد الكلمة…
يوسف دخل عليهم، شاف هذا المشهد، وقف عند الباب، ابتسم. كان يحس انه فعلاً الحياه رجعت داخله وداخل بيته .”
راما رفعت عيونها له، ما ردّت… بس وجهها فيه ملامح ما شافها من قبل.
اقترب، جلس جنبها:
– “مالك؟”
أخذت نفس عميق… وابتسمت : عندي لك هديه جديده
استغرب
تكمل : بتحصل عليها مش الان بعد تسعه اشهر
رفع حواجبه: قلي والله انتي حامل ؟؟
هزت راسها ب ابتسامه : ياه
يوسف سكت لحظة…
وبعدين ابتسم ابتسامة من القلب، واحتواها بذراعيه وهو يقول بصوت متأثر: الحمد لله
قالت وهي تبكي من الفرحة:
– “انا مبسوطه جداً "
**
كان حاضنها و كانت تمطر خفيف،
ليلى تحاول تمسك يده، وعمر يركض حولهم،
ويوسف حاضن راما ويشوف بطنها الصغيرة اللي لسه ما بان عليها شيء… لكن قلبه حس فيه حياة تنبت من جديد.
رفع عيونه لشباك ، وقال:
– “وما زالت تمطر…
بس هذه المرة… تمطر (حياة).”
ابتسمت له :…
…..
النهايه .. للكاتبه ياسمين امين ..
يارب تكون عجبتكم ،، وتذكرو انه قبل ما نحكم على حد او موقف لزم نسمع ونشوف رايي الطرف الثاني وما نشوف القصه من جانبناً احنا بس لانه بتكون ناقصه …
❤10
Forwarded from روايتي 🌸
كملنا ، عندكم سؤال استفسار انتقاد راي قولو لي هنا @Yasmin54_bot
تحبو الروايه تكون ؟
Anonymous Poll
38%
شبهه قد سامح الغصن الرياح
18%
جزء ثالث لقضيه شرف
23%
روايه اجتماعيه جديده
21%
روايه بوليسيه جديده
❤5