كَثيرًا ما أَضحَك مَع رفيقَاتِي علىٰ أَشيَاء تافِهةٍ مُؤخرًا
و علىٰ تَعليقَاتنا التي لٱ تَخلو مِن السُّخرية
أَثنَاء ضَحكِي تتخللُني أَفكارٌ عِدّة
إِحدَاها هِي أَنني سَعيدة الآن
رُبّما
أَجل أَعتَقد أنني سَعيدة ..
لكِن سُرعَان ما يُعرِّي إعتقَادِي هٰذا غِيابك
و تَصفعُني نفحَاتُ الشَّوق بقسوة
تُردِيني وَحيدَة ، حَزينة و مُشتَاقة .
و علىٰ تَعليقَاتنا التي لٱ تَخلو مِن السُّخرية
أَثنَاء ضَحكِي تتخللُني أَفكارٌ عِدّة
إِحدَاها هِي أَنني سَعيدة الآن
رُبّما
أَجل أَعتَقد أنني سَعيدة ..
لكِن سُرعَان ما يُعرِّي إعتقَادِي هٰذا غِيابك
و تَصفعُني نفحَاتُ الشَّوق بقسوة
تُردِيني وَحيدَة ، حَزينة و مُشتَاقة .
أُستَاذ الرُّواية ذَاتَ مرّةٍ قَال : لٱ يُمكنك أَن تَكُون محبُوبًا بالكَامل و لٱ مكرُوهًا بالكَامِل ..
و إِن كُنت كذٰلك لٱ بُد أَن يَكُون ثمّةَ خطبٌ ما فِيك .
و إِن كُنت كذٰلك لٱ بُد أَن يَكُون ثمّةَ خطبٌ ما فِيك .
كَـهواءِ بغدادَ أَنت
مُلوَّث و يُؤذِي رئَتيّ
لكنِّي لٱ زِلت أُحب بَغداد
حتّىٰ لو كان هَواءُها دُخانًا .
مُلوَّث و يُؤذِي رئَتيّ
لكنِّي لٱ زِلت أُحب بَغداد
حتّىٰ لو كان هَواءُها دُخانًا .
فَجثوتُ أُلملِم شُتاتَ كَلماتِي
و بَعثرةَ الأَفكار المُتساقِطةِ
التي تَدوسُها الأَقدام
أَجمعُ ما نَتفَته الأيَّام
مِن أَحرُفٍ عَنت ليَ الكَثير
أُوضّبُها فِي حَقيبة الذَّاكِرة
خَوفًا مِن فِئرانِ النِّسيان
أُرتِّبها تِبعًا للكُرهِ و الخِذلان
ثُم أَهمُّ بحملِ ما أَستطِيع مِن الأَكفان
لأضَع كَلماتٍ صِيغت لحُبٍ قَد كَان
و أَبيعُ بِضعًا مِنھا لِصغارٍ فِي دُكّان
و هَا هو الوَقتُ قَد حَان
لآخُذ البَاقِي و أُودِّع الزَّمان
لأَجد عُنوةً أَنَّ للحقيبةِ ثقبَان
وَاحدٌ يُسرّبُ الرسائِلَ
و الآخرُ موتٌ نَعسَان .
و بَعثرةَ الأَفكار المُتساقِطةِ
التي تَدوسُها الأَقدام
أَجمعُ ما نَتفَته الأيَّام
مِن أَحرُفٍ عَنت ليَ الكَثير
أُوضّبُها فِي حَقيبة الذَّاكِرة
خَوفًا مِن فِئرانِ النِّسيان
أُرتِّبها تِبعًا للكُرهِ و الخِذلان
ثُم أَهمُّ بحملِ ما أَستطِيع مِن الأَكفان
لأضَع كَلماتٍ صِيغت لحُبٍ قَد كَان
و أَبيعُ بِضعًا مِنھا لِصغارٍ فِي دُكّان
و هَا هو الوَقتُ قَد حَان
لآخُذ البَاقِي و أُودِّع الزَّمان
لأَجد عُنوةً أَنَّ للحقيبةِ ثقبَان
وَاحدٌ يُسرّبُ الرسائِلَ
و الآخرُ موتٌ نَعسَان .