"مَاذا عن جَمال خُلق الله 🩶

سَكَنَ الحُسَيْنُ قُلُوبَ صِبْيَانِ الدُّنَى
قَبْلَ الكِبَارِ، فَمَا لِحُبِّهِ أَعْمَارُ
نَبَضُوا بِذِكْرِهِ قَبْلَ النُّطُقِ طِفْلًا،
فَكَيْـفَ القَلْبُ يُنْكِرُ نُورَهُ وَهُوَ النَّهَارُ؟

لَجَأَتْ إِلَيْكَ قُلُوبُنَا فِي نَكْبَتِهَا
فَأَجَبْتَهَا يَا ضَوءَ مَنْ فِي المَحْشَرِ
مَا بَيْنَ نَحْرِكَ وَالدُّمُوعِ حَكَايَةٌ
لَا يُدْرِكُ الأَلَمَ الدَّفِينَ سِوَى الْحُرَرِ

يَا سَيِّدِي وَالدَّمْعُ فِي الأَحْشَاءِ مُنْهَمِرُ !
ذَبَحُوكَ ظَمْآنًا ، وَفِي الأَكْوَابِ مُتَّسَعُ .

"لا اعَلم كَيف اعَبر عن حُبِ للغُيوم🩶