Forwarded from ١٤٤٤هہ
قد حانت لحظةَ التوديع! إلىٰ الفُراقَ الذي لا بُدَّ منه، إحتضنَ طفلته التي تُدعىٰ "رُقيّة" عزيزةُ قلبِهِ ومُهجته، هَمست بإذنهِ قائلة: أبي، إلىٰ أينَ ذهابُك؟
فأجابها بدمعةٍ أخفاها بينَ أجفانه: إلىٰ سفرٍ يا بُنيَّة..
ردَّت: أبي، هل سفرٌ طويل؟
:كلّا، يارُقية، فقط أيامًا معدودة.
لا تعلم بأنَّ ذهابهُ نحوَ الموت، الذي خُطَّ لهُ بنزفِ دماءَه.
فأجابها بدمعةٍ أخفاها بينَ أجفانه: إلىٰ سفرٍ يا بُنيَّة..
ردَّت: أبي، هل سفرٌ طويل؟
:كلّا، يارُقية، فقط أيامًا معدودة.
لا تعلم بأنَّ ذهابهُ نحوَ الموت، الذي خُطَّ لهُ بنزفِ دماءَه.
﴿ إِنَّ اللَّهَ اشتَرى مِنَ المُؤمِنينَ أَنفُسَهُم ﴾ ..
ربحت تجارتك أبا عبدالله ربحت ..
ربحت تجارتك أبا عبدالله ربحت ..
اَللّّـهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِكَ وَلِسَانِ نَبِيِّكَ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَّمَوْقِفٍ وَّقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ ، اَللَّـهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ عَلَيْهِم مِّنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَهَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ وَآلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ ـ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ ، اَللَّـهُمَّ فَضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذَابَ الْأَلِيمَ ، اَللَّـهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفِي هَذَا وَأَيَّامِ حَيَاتِي بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوَالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ ـ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ.
عظم الله لنا ولكم ألأجر
عظم الله لنا ولكم ألأجر