اثراء الفكر💡📚
4.6K subscribers
4.23K photos
1.27K videos
75 files
2.7K links
تهدف القناة إلى مساعدة الشباب على التعرف على ذواتهم وبناء شخصياتهم، وبناء قدراتهم الفكرية وملكاتهم الذهنية، واستيعاب المفاهيم والتصورات الإسلامية، وإرشادهم إلى القراءة والمجالات المعرفية، مع شيء من التنوع المناسب للبناء العام.

شبكة قنواتنا ← @i000t
Download Telegram
رَ : للمُخاطب المُذكّر
رَيْ : للمخاطب المؤنث
رَيَا : للمُثنى المخاطب
رُوا : لجمع المُذكر المخاطب
رَيْنَ : لجمع المؤنث المخاطب
والله أعلم وأحكم
"صفات بعض الناس:
- سهل تتناقش معه
- سهل تطلب منه طلب
- سهل تتحدث معه
- سهل ترضيه
- سهل أن يعذرك
ويجعلك تتعامل معه بتلقائية بدون تكلف .
قال النبيُّ ﷺ : حُرِّمَ على النار كُلُّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ ، سهلٍ، قرِيب من الناس" ❤️
أرضُ اللهِ واسعة،
فلا تحشُرْ نفسكَ حيث لا مُتَّسع لكَ،
وما من إنسانٍ إلا وفي النّاس من يُغني عنه،
وقد قالت العرب: في النَّاسِ أبدالٌ وفي التَّركِ راحة!

#رسائل_من_الصحابة
2
"ما كانَ معَ زكريا عليه السَّلام من الأسباب إلا:
شيبةُ رأسه، وامرأةٌ عاقر،
ورغمَ ذلك كانت النتيجة: إنَّا نُبشرُك

المسألةُ كلّها قلبٌ مُوقِن!" ❤️
2
مقولة اليوم :
اشتدَّ البردُ يا الله
نرتجفُ مرّتين ونحن في بيوتنا
نرتجفُ مرَّةً من البرد
ونرتجفُ مرَّةً عليهم وهم في الخيام
اللهُمَّ ربَّ المطر والبرد والرّيح هوِّنها عليهم برحمتك 💔
2
مقولة اليوم:
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يخلفُ القائدَ قادة
والجنديَّ عشرة..
والشهيدَ ألفَ مقاومٍ
فهذه الأرضُ تنبتُ المقاومين كما تنبتُ الزيتون
👍3
"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ"

كلمة الناطق العسكري الجديد باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام
سلامُ اللهِ عليكَ في الخالدين يا أبا عُبيدة
طبتَ حيًّا، وطبتَ شهيداً
😢1
الفراقُ أليم ولكنَّه دِين!
وللهِ رجالٌ موجعٌ فقدهم ولكنَّها قافلة لا تتوقف!
قالها سيِّدنا ﷺ منذ ١٤٠٠ سنة:
إنْ قُتِلَ زيدٌ فجعفر!
ليست نهاية المطاف ولا آخر العهد
وموعدنا معهم وعد نبيِّنا ﷺ:
لن تقوم الساعة حتى يُقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون!
من ماتَ منا مات على هذا، ومن بقي سيراه!
1
خَلَفَ المُلثَّمُ مُلثَّماً،
وأتى بعد أبا عُبيدة، أبو عُبيدة آخر
كان خطابه مُتَّزناً،
وحضوره واثقاً،
ونبرته مجلجلة،
وكان وفيًّا جداً وهو يستلمُ الرَّاية،
وفقه الله وسدَّده، وسدَّ به ثغره، وأعانه على حملِ الأمانة!
2
"وعن عُمُرِه فيما أفناهُ.."
مقولة اليوم :
الرِّضى عن الذاتِ مقتلة!

تناهى إلى مسامعِ سُقراطَ، أنَّ عرّافَةَ المدينةِ اعتبرتْه أعقلَ رجلٍ في العالم!
أربكَ هذا الأمرُ سُقراطَ، فهو لم يرَ نفسَه مستحقًّا لهذا التصنيف!
فقرّر ببساطةٍ أن يجولَ في أثينا للبحثِ عن رجلٍ أعقلَ منه!
كان يعتقدُ أنَّ الأمرَ سيسيرُ على ما يُرام،
ويجدَ رجلًا أعقلَ منه، ويُثبِتَ خطأ العرّافة!
انخرطَ في نقاشاتٍ عِدّةٍ مع ساسةٍ، وشعراءَ، وحِرَفيّين، وزملاءَ له في الفلسفة.
ولكنّه أخيرًا بدأ يُدرِكُ أنَّ العرّافة مُحِقّة!
فكلُّ الذين ناقشهم كانوا يملكون يقينًا حيالَ الأشياء،
ويدلون بآراءٍ جامدةٍ عن مواضيعَ لا خبرةَ لهم بها،
كانوا منفوخين بالهواءِ كالبالونات!
وعندما كان يوجّهُ لهم الأسئلةَ، كانوا عاجزين عن الإجابة!
أدركَ سُقراطُ أن مكمنَ تفوّقه في معرفته أنّه يشكُّ أصلًا في أنّه يعرف،
وهذا ما يدفعه كي يقرأَ، ويبحثَ، ويتعلّمَ!

طبعًا على المرءِ أن لا يُحَقِّرَ نفسَه،
وهذا مبدأٌ يجبُ التأكيدُ عليه قبل أن نخوضَ غِمارَ الكلام!
ولكن بالمقابل فإنَّ الرضى عن الذاتِ مقتلة!،
لأنّه يدفعُ المرءَ إلى التجمّدِ في مكانه!
ومن متناقضاتِ الحياةِ الجميلة،
أنَّ المرءَ لا يكتشفُ مساحةَ جهلِه إلّا عندما يعرف!
فعلى سبيل المثال، إنَّ قولَ اللهِ تعالى: “لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ”،
تبدو لغيرِ المتبحّرِ في علمِ المواريثِ آيةً مُحكَمةً ليس فيها للاجتهادِ موضعٌ،
ولا يمكنُ إضافةُ حرفٍ في شرحها،
ولكن الحقيقةَ أنَّ في كتبِ فقهاءِ المواريثِ حالاتٍ كثيرةً
تَرِثُ فيها المرأةُ أكثرَ من الرجل!
نحن ما دُمنا لا نعرفُ عن الأمرِ إلّا الآيةَ، فسنعتقِدُ أننا من علماءِ المواريث،
ولكن بمجردِ أن ندخلَ في التفريعات، ونخوضَ في الحيثيات،
سنعرفْ أننا لم نكن نعرف!

شخصيًّا، أكثرُ مرحلةٍ من عمري كنتُ واثقًا أنّي أعرفُ فيها، هي عندما كنتُ في الصفِّ الأولِ الابتدائي، كنتُ أعتقدُ أنّي أستطيعُ أن أشرحَ أيَّ معضلةٍ في الكون،
لأنَّ الكونَ وقتها كان على مقاسِ معرفتي،
أو بتعبيرٍ أدقّ: على مساحةِ جهلي!
وأكثرُ مرحلةٍ من مراحلِ عمري، اكتشفتُ فيها أنّي لا أعرف، هي بعدَ مناقشةِ رسالتي في الدكتوراه!
كانت تلك أكثرَ مرةٍ أبحثُ فيها، وأطّلع،
وأرى الآراءَ، والاستنباطاتِ، والمقارباتِ،
فعرفتُ أنّه لا شيء يكشفُ عن بقعةِ الجهل إلّا تسليطُ نورِ العلمِ عليها!

أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
"نحنُ أصغر من أن نفهم حكمتك
لا نعترضُ ولا نخوضُ فيما تراهُ وتقضيه
أنتَ أعلمُ، أنتَ أدرى
أنتَ ربّنا وربّ أحزاننا ومصائبنا وأوجاعنا وأقدارِنا
سُبحانك ما علِمنا ما تعلم، سُبحانك نرضى بكلّ ما تقضي
سبحانكَ رضينَا، سبحانك آمنا"