"إنهُ اللطيف
يُغلِق عنك بابًا
ويفتح لك أبوابًا أخرى أكثر سِعَة
ويأخذ منك من جهة
ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغِنَى
ويبعد عنك أشخاصاً وأشياء ظننتها في صالحك
ويُقرِّب ما يليق بك ويرتقي بك أكثر من الأولى
هو الذي يُدبِّر أمرك بحكمته
ويكفيك قوله: "فإنّك بأعيننا" ❤️
يُغلِق عنك بابًا
ويفتح لك أبوابًا أخرى أكثر سِعَة
ويأخذ منك من جهة
ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغِنَى
ويبعد عنك أشخاصاً وأشياء ظننتها في صالحك
ويُقرِّب ما يليق بك ويرتقي بك أكثر من الأولى
هو الذي يُدبِّر أمرك بحكمته
ويكفيك قوله: "فإنّك بأعيننا" ❤️
مهما بلغَ المرءُ من رِفعةٍ فإنَّه لا يستغني عن صديقٍ صالح،
أما رأيتَ أنَّ النَّبيَّ ﷺ يوم الهِجرة،
بدأَ بالصَّديقِ قبل الطَّريق!
#رسائل_من_عمر_بن_الخطاب
أما رأيتَ أنَّ النَّبيَّ ﷺ يوم الهِجرة،
بدأَ بالصَّديقِ قبل الطَّريق!
#رسائل_من_عمر_بن_الخطاب
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا رب إنهم طغوا في البلاد
وأكثروا فيها الفساد
فصُبَّ عليهم سوط عذاب!
وأكثروا فيها الفساد
فصُبَّ عليهم سوط عذاب!
رضيَ الله عن سيِّدنا أبي بكر
رجلٌ عظيم لا يتكرر!
وجزاه عنَّا وعن الإسلام خير ما يجزي عباده الصِّديقين
رجلٌ عظيم لا يتكرر!
وجزاه عنَّا وعن الإسلام خير ما يجزي عباده الصِّديقين
vxTwitter / fixvx
💖 939 🔁 382
💖 939 🔁 382
د. عبدالعزيز الشايع (@aamshaya)
(في يوم وفاة زوجها، لم تترك صيام الاثنين)
قال #الإمام_مالك في #الموطأ:
عن عبد الله بن أبي بكر، أن أسماء بنت عُميس امرأة أبي بكر غَسَّلَتْ أبابكر حين تُوفي، فسألت مَنْ حضرها من المهاجرين، فقالت:
"إني صائمة، وهذا يوم شديد البرد، فهل عليّ من غسل؟ فقالوا: لا…
قال #الإمام_مالك في #الموطأ:
عن عبد الله بن أبي بكر، أن أسماء بنت عُميس امرأة أبي بكر غَسَّلَتْ أبابكر حين تُوفي، فسألت مَنْ حضرها من المهاجرين، فقالت:
"إني صائمة، وهذا يوم شديد البرد، فهل عليّ من غسل؟ فقالوا: لا…
لا تنحنِ لغير خالقك!
روى الذَّهبيُّ في سِيرِ أعلامِ النُّبلاءِ، وابنُ حجرٍ في الإصابةِ،
والبيهقيُّ في شُعَبِ الإيمانِ، وابنُ عساكر في تاريخِ دمشقَ:
إنَّ ابنَ عبّاسٍ قال: أسرَتْ الرُّومُ عبدَ اللهِ بنَ حُذافةَ السُّهميَّ، صاحبَ رسولِ اللهِ ﷺ.
فقال له الطاغيةُ مَلِكُهم: تَنصَّرْ وإلا ألقيتُكَ في قِدْرِ الزيتِ المغليِّ!
فقال: ما أنا بفاعلٍ!
فدعا بالقِدْرِ، فمُلئتْ زيتًا، وأُغليتْ، ودعا رجلًا من المسلمين،
فعرضَ عليه النصرانيةَ، فأبى، فألقاه فيها، فإذا عظامُهُ تلوحُ!
فقال لعبدِ اللهِ: تَنصَّرْ وإلا ألقيتُكَ فيها!
فقال: ما أنا بفاعلٍ!
فأمرَ أن يُلقى فيها، فاقتادوه، فبكى!
فقال الملكُ: رُدُّوهُ!
فقال عبدُ اللهِ: أَتَحسَبُ أني بكيتُ جزعًا وخوفًا، لا واللهِ،
وإنَّما بكيتُ لأنَّه ليس لي إلا نفسٌ واحدةٌ،
وكنتُ أُحبُّ لو أنَّ لي مئةَ نفسٍ، وتموتُ كلُّها في سبيلِ اللهِ!
فأُعجِبَ به الملكُ، وقال له: تَنصَّرْ، وأُزوِّجكَ ابنتي، وأقاسمُكَ نصفَ مُلكي!
فقال له: ما أنا بفاعلٍ!
فقال له: قبِّلْ رأسي، وأطلِقْ معكَ ثمانينَ من المسلمين!
فقال له: أمّا هذا فنعمْ!
فقبَّلَ رأسَه، فأطلقه وثمانينَ من المسلمين!
فلما قدموا على عمرَ بنِ الخطابِ قام إليه،
وقال: حقٌّ على كلِّ مسلمٍ أن يُقبِّلَ رأسَ عبدِ اللهِ، وأنا أبدأُ!
فقبَّلَ عمرُ رأسَه، وقام المسلمون إليه يُقبِّلونه!
المسلمُ عزيزٌ لا ينحني رأسُهُ إلا لخالقِه،
والحياةُ نهايتُها الموتُ مهما كان شكلُها،
وإنما هو عمرٌ واحدٌ، وميتةٌ واحدةٌ، فلا تشتروا ذُلَّ الحياةِ هربًا من الموتِ،
فإنَّ الأعمارَ قد كُتِبَتْ قبلَ أن نولدَ، وإنَّ الأقلامَ قد رُفِعَتْ، والصحفُ قد جفَّتْ!
إذا ما تعلَّقَ الأمرُ بالدنيا فَكُنْ مَرِنًا،
حاوِلْ مرّةً بعدَ مرّةٍ، وغيِّرْ وسائلَك إن لم توصِلْكَ إلى غاياتِكَ!
كُنْ ليِّنًا، فإنَّ الإنسانَ يبلُغُ باللينِ مقامًا لا يبلُغُه بالعنفِ والقسوةِ!
احمِلِ الرحمةَ في قلبِكَ لكلِّ الناسِ، المسلمِ والكافرِ على حدٍّ سواءٍ،
كُنْ شامةً بين الناسِ، دافعْ عن أحلامِكَ حتى الرمقِ الأخيرِ،
واسعَ للتميُّزِ والنجاحِ!
ولكن إذا ما تعلَّقَ الأمرُ بالعقيدةِ فَكُنْ جبلًا!
لا تنحنِ مهما كانت الظروفُ، فإنَّ الأيامَ قد لا تُسعِفُكَ أن تنهضَ مرّةً أخرى،
وإنَّ رحلةَ التنازلِ تبدأ بخطوةٍ، ثم يجدُ الإنسانُ نفسَه قد ابتعدَ كثيرًا،
ولم يعدْ ذاك الإنسانُ الذي كان عليه أوّلَ الأمرِ!
إنَّ التاريخَ لا يذكرُ بين صفحاتِه أولئك المُلوَّنين الذين لا عقيدةَ عندهم ولا مبدأَ،
وإنَّما يُخلِّدُ ذِكرَ أصحابِ العقائدِ والمبادئِ،
ما عرفْنا ماشطةَ ابنةِ فرعونَ إلا لأنّها وقفتْ أمامَ فرعونَ كالجبلِ متمسّكةً بدينِها،
وما عرفْنا بلالَ بنَ رباحٍ إلا من قولِه: أحدٌ أحدٌ!
في وجهِ أُميَّة بن خلف.
أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
روى الذَّهبيُّ في سِيرِ أعلامِ النُّبلاءِ، وابنُ حجرٍ في الإصابةِ،
والبيهقيُّ في شُعَبِ الإيمانِ، وابنُ عساكر في تاريخِ دمشقَ:
إنَّ ابنَ عبّاسٍ قال: أسرَتْ الرُّومُ عبدَ اللهِ بنَ حُذافةَ السُّهميَّ، صاحبَ رسولِ اللهِ ﷺ.
فقال له الطاغيةُ مَلِكُهم: تَنصَّرْ وإلا ألقيتُكَ في قِدْرِ الزيتِ المغليِّ!
فقال: ما أنا بفاعلٍ!
فدعا بالقِدْرِ، فمُلئتْ زيتًا، وأُغليتْ، ودعا رجلًا من المسلمين،
فعرضَ عليه النصرانيةَ، فأبى، فألقاه فيها، فإذا عظامُهُ تلوحُ!
فقال لعبدِ اللهِ: تَنصَّرْ وإلا ألقيتُكَ فيها!
فقال: ما أنا بفاعلٍ!
فأمرَ أن يُلقى فيها، فاقتادوه، فبكى!
فقال الملكُ: رُدُّوهُ!
فقال عبدُ اللهِ: أَتَحسَبُ أني بكيتُ جزعًا وخوفًا، لا واللهِ،
وإنَّما بكيتُ لأنَّه ليس لي إلا نفسٌ واحدةٌ،
وكنتُ أُحبُّ لو أنَّ لي مئةَ نفسٍ، وتموتُ كلُّها في سبيلِ اللهِ!
فأُعجِبَ به الملكُ، وقال له: تَنصَّرْ، وأُزوِّجكَ ابنتي، وأقاسمُكَ نصفَ مُلكي!
فقال له: ما أنا بفاعلٍ!
فقال له: قبِّلْ رأسي، وأطلِقْ معكَ ثمانينَ من المسلمين!
فقال له: أمّا هذا فنعمْ!
فقبَّلَ رأسَه، فأطلقه وثمانينَ من المسلمين!
فلما قدموا على عمرَ بنِ الخطابِ قام إليه،
وقال: حقٌّ على كلِّ مسلمٍ أن يُقبِّلَ رأسَ عبدِ اللهِ، وأنا أبدأُ!
فقبَّلَ عمرُ رأسَه، وقام المسلمون إليه يُقبِّلونه!
المسلمُ عزيزٌ لا ينحني رأسُهُ إلا لخالقِه،
والحياةُ نهايتُها الموتُ مهما كان شكلُها،
وإنما هو عمرٌ واحدٌ، وميتةٌ واحدةٌ، فلا تشتروا ذُلَّ الحياةِ هربًا من الموتِ،
فإنَّ الأعمارَ قد كُتِبَتْ قبلَ أن نولدَ، وإنَّ الأقلامَ قد رُفِعَتْ، والصحفُ قد جفَّتْ!
إذا ما تعلَّقَ الأمرُ بالدنيا فَكُنْ مَرِنًا،
حاوِلْ مرّةً بعدَ مرّةٍ، وغيِّرْ وسائلَك إن لم توصِلْكَ إلى غاياتِكَ!
كُنْ ليِّنًا، فإنَّ الإنسانَ يبلُغُ باللينِ مقامًا لا يبلُغُه بالعنفِ والقسوةِ!
احمِلِ الرحمةَ في قلبِكَ لكلِّ الناسِ، المسلمِ والكافرِ على حدٍّ سواءٍ،
كُنْ شامةً بين الناسِ، دافعْ عن أحلامِكَ حتى الرمقِ الأخيرِ،
واسعَ للتميُّزِ والنجاحِ!
ولكن إذا ما تعلَّقَ الأمرُ بالعقيدةِ فَكُنْ جبلًا!
لا تنحنِ مهما كانت الظروفُ، فإنَّ الأيامَ قد لا تُسعِفُكَ أن تنهضَ مرّةً أخرى،
وإنَّ رحلةَ التنازلِ تبدأ بخطوةٍ، ثم يجدُ الإنسانُ نفسَه قد ابتعدَ كثيرًا،
ولم يعدْ ذاك الإنسانُ الذي كان عليه أوّلَ الأمرِ!
إنَّ التاريخَ لا يذكرُ بين صفحاتِه أولئك المُلوَّنين الذين لا عقيدةَ عندهم ولا مبدأَ،
وإنَّما يُخلِّدُ ذِكرَ أصحابِ العقائدِ والمبادئِ،
ما عرفْنا ماشطةَ ابنةِ فرعونَ إلا لأنّها وقفتْ أمامَ فرعونَ كالجبلِ متمسّكةً بدينِها،
وما عرفْنا بلالَ بنَ رباحٍ إلا من قولِه: أحدٌ أحدٌ!
في وجهِ أُميَّة بن خلف.
أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
حتى سُرَّاق الأوطان أدركوا أن التُّراب وحده لا يكفي لإقامة دولة!
فانتشلوا من تحت الأنقاض لغةً كانت قد اندثرت!
مقدمة عميقة ورائعة لسعادة وزيرة التربية والتعليم في دولة قطر، الفاضلة لولوة الخاطر.
بمناسبة إطلاق معجم الدوحة التاريخي.
فانتشلوا من تحت الأنقاض لغةً كانت قد اندثرت!
مقدمة عميقة ورائعة لسعادة وزيرة التربية والتعليم في دولة قطر، الفاضلة لولوة الخاطر.
بمناسبة إطلاق معجم الدوحة التاريخي.
السّلام عليكَ يا صاحبي،
كنتُ البارحة أقرأ في سير أعلام النُّبلاء،
وما زالتْ كلماتُ عبد الله بن المبارك عن الإمام مالك ترِنُّ في أُذني حتى اليوم،
قال:
"ما رأيتُ رجلاً ارتفعَ كمالك بن أنس،
ليس له كثير صيامٍ ولا صلاة، وإنما كانتْ له سريرة!"
يا صاحبي،
عندما كتبَ مالكٌ الموطأ قالوا له:
ما حاجة الناس إليه وكتب الحديث كثيرة؟
فقال: ما كان للهِ يبقى!
وكان مالكٌ كلّه لله، وبقيَ الموطأ!
يا صاحبي،
ليس شيءٌ أحبّ إلى الله من خبيئة صالحة،
يجعلها العبدُ بينه وبين ربّه!
لا تطّلعُ عليها الأعين لتمدحها،
ولا تسمعها الأذن لتثني عليها،
تفعلها وليس في نيتك إلا الله،
واثقاً أنه لا يضيعُ شيء عنده!
صدقةٌ دائمة لا ترصدها الكاميرات،
وركعات في الليل وأهل بيتكَ يحسبونكَ نائماً،
ديونٌ تُسددها عن الغارمين في الدكاكين دون أن تعرفهم ويعرفوك،
كفالة يتيم لن يعرفَ من كفله إلا يوم القيامة!
يا صاحبي،
تأمّل قول مالكٍ: "ما كان للهِ يبقى!"
منشورٌ تكتبه حباً للهِ، ودفاعاً عن دينه،
يُسخِّرُ الله لكَ آلاف الناس ليحملوه عنكَ، ويبلغوه،
يلفُّ الكرة الأرضية، وأنتَ جالس في بيتك!
كتابٌ تؤلفه وليس في خاطركَ إلا الله،
وأن يجعله سبحانه سبباً لعودة تائب،
ومواساةً لمحزون، وتربيتة على كتف مكسور، وهدايةً لحيران!
تموتُ أنتَ ويبقيه الله لكَ!
شجرةً تزرعها للهِ يبقيها الله لكَ واقفة كالجبل،
ويطرحُ لكَ فيها البركة،
ويسوقُ إليها الناس سوقاً ليعطيكَ الأجر،
وما كانت يوماً إلا نبتةً صغيرة، ولكن لأنها لله بقيت!
بئر تحفره لله،
قد يكون جزاؤه شربة من يد النبي ﷺ،
لا أحد أوفى من الله!
دار تحفيظٍ تُنفقُ عليها،
أنت الذي لم تُسعفكَ ذاكرتكَ لتحفظ،
يُسخّر الله لكَ من يحفظ فيه،
وتكتبُ الملائكة في صحيفتك أجرهم جميعاً!
ما كان لله يبقى،
من كان يظنُّ أن يُباع رياض الصالحين في مكتبات باريس ولندن،
ولكن الله اطلع على قلب الإمام النووي فارتضاه، فأحيا له كتابه!
وليس من فراغٍ أن تتعلق القلوب بمدارج السالكين،
فمن قبل تعلق قلب ابن القيم بالله!
ولا غرابة أن يموت ابن الجوزي ويبقى كتابه صيد الخاطر،
فمن كان للهِ كان اللهُ له!
كان الإمام أحمد يدعو: اللهم أمتني ولا يعرفني أحد من خلقكَ!
وحين اطلع الله على قلبه،
ورآه لا يريدُ الشهرة، أماته ولا يجهله أحد من الناس،
يا صاحبي، تذكًر دومًا : ما كان لله يبقى!
والسّلام لقلبكَ
كنتُ البارحة أقرأ في سير أعلام النُّبلاء،
وما زالتْ كلماتُ عبد الله بن المبارك عن الإمام مالك ترِنُّ في أُذني حتى اليوم،
قال:
"ما رأيتُ رجلاً ارتفعَ كمالك بن أنس،
ليس له كثير صيامٍ ولا صلاة، وإنما كانتْ له سريرة!"
يا صاحبي،
عندما كتبَ مالكٌ الموطأ قالوا له:
ما حاجة الناس إليه وكتب الحديث كثيرة؟
فقال: ما كان للهِ يبقى!
وكان مالكٌ كلّه لله، وبقيَ الموطأ!
يا صاحبي،
ليس شيءٌ أحبّ إلى الله من خبيئة صالحة،
يجعلها العبدُ بينه وبين ربّه!
لا تطّلعُ عليها الأعين لتمدحها،
ولا تسمعها الأذن لتثني عليها،
تفعلها وليس في نيتك إلا الله،
واثقاً أنه لا يضيعُ شيء عنده!
صدقةٌ دائمة لا ترصدها الكاميرات،
وركعات في الليل وأهل بيتكَ يحسبونكَ نائماً،
ديونٌ تُسددها عن الغارمين في الدكاكين دون أن تعرفهم ويعرفوك،
كفالة يتيم لن يعرفَ من كفله إلا يوم القيامة!
يا صاحبي،
تأمّل قول مالكٍ: "ما كان للهِ يبقى!"
منشورٌ تكتبه حباً للهِ، ودفاعاً عن دينه،
يُسخِّرُ الله لكَ آلاف الناس ليحملوه عنكَ، ويبلغوه،
يلفُّ الكرة الأرضية، وأنتَ جالس في بيتك!
كتابٌ تؤلفه وليس في خاطركَ إلا الله،
وأن يجعله سبحانه سبباً لعودة تائب،
ومواساةً لمحزون، وتربيتة على كتف مكسور، وهدايةً لحيران!
تموتُ أنتَ ويبقيه الله لكَ!
شجرةً تزرعها للهِ يبقيها الله لكَ واقفة كالجبل،
ويطرحُ لكَ فيها البركة،
ويسوقُ إليها الناس سوقاً ليعطيكَ الأجر،
وما كانت يوماً إلا نبتةً صغيرة، ولكن لأنها لله بقيت!
بئر تحفره لله،
قد يكون جزاؤه شربة من يد النبي ﷺ،
لا أحد أوفى من الله!
دار تحفيظٍ تُنفقُ عليها،
أنت الذي لم تُسعفكَ ذاكرتكَ لتحفظ،
يُسخّر الله لكَ من يحفظ فيه،
وتكتبُ الملائكة في صحيفتك أجرهم جميعاً!
ما كان لله يبقى،
من كان يظنُّ أن يُباع رياض الصالحين في مكتبات باريس ولندن،
ولكن الله اطلع على قلب الإمام النووي فارتضاه، فأحيا له كتابه!
وليس من فراغٍ أن تتعلق القلوب بمدارج السالكين،
فمن قبل تعلق قلب ابن القيم بالله!
ولا غرابة أن يموت ابن الجوزي ويبقى كتابه صيد الخاطر،
فمن كان للهِ كان اللهُ له!
كان الإمام أحمد يدعو: اللهم أمتني ولا يعرفني أحد من خلقكَ!
وحين اطلع الله على قلبه،
ورآه لا يريدُ الشهرة، أماته ولا يجهله أحد من الناس،
يا صاحبي، تذكًر دومًا : ما كان لله يبقى!
والسّلام لقلبكَ
القراءة تصنع الفرق
وهذا الفرق يبدو واضحًا جدًا
حتى في أقصر جملةٍ تقولها أو تكتبها
واضحًا جدًا حتى في
طريقة طلبك لمقاس حذائِك من البائع
واضحًا في طريقة سؤالك
في جُلوسك
في طبقة صوتك
في عدد مرات اتصالك
في توقيت رسائلك
في طريقة اعتذارك
في انبهارك
ثمّة فرق واضح جدًا ! ❤️
.
#اقتباس
وهذا الفرق يبدو واضحًا جدًا
حتى في أقصر جملةٍ تقولها أو تكتبها
واضحًا جدًا حتى في
طريقة طلبك لمقاس حذائِك من البائع
واضحًا في طريقة سؤالك
في جُلوسك
في طبقة صوتك
في عدد مرات اتصالك
في توقيت رسائلك
في طريقة اعتذارك
في انبهارك
ثمّة فرق واضح جدًا ! ❤️
.
#اقتباس
X (formerly Twitter)
#اقتباس - Search / X
See posts about #اقتباس on X. See what people are saying and join the conversation.
كُنْ الصيَّاد،
أو كُنْ الفريسة،
ولكن إيَّاك أن تكون الكلب الذي،
يُحضر الفريسة للصيَّاد!
أمين معلوف
أو كُنْ الفريسة،
ولكن إيَّاك أن تكون الكلب الذي،
يُحضر الفريسة للصيَّاد!
أمين معلوف
السّلام عليك يا صاحبي،
تسألني: لماذا لم يُعطني الله ما سألته إياه؟
فأقول لك: إن الطبيب لا يعطينا الدواء الذي نريده،
ولكنه يعطينا الدواء الذي نحتاجه!
ولعلك تطلب من الله ما فيه ضررك!
أنت تنظر إلى الأشياء بنظرتك البشرية القاصرة،
والله يدبِّر الأمر بعلمه الكامل!
يا صاحبي،
إنَّ الصبي الصغير إذا رأى حبوب الدواء الملونة بكى يريدها،
فمنعه أبواه منها،
الطفل يحسب في الأمر حرمانًا،
والأبوان يعرفان أن بعض المنع عطاء!
هكذا يدبر الله الأمور برحمته، فتأدَّب!
أو لعل الله أراد أن يعطيك ما سألته،
ولكن الوقت لم يحِن بعد،
التوقيت جزء من حكمته التي لا تراها!
يا صاحبي،
اقرأ قول ربك: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ﴾
ثمّةَ أشياء عليك أن تنضج لتحافظ عليها إن أنت أُعطِيتها!
يا صاحبي،
لو فرّج الله عن يوسف عليه السّلام أول الأمر؛
ما كان له أن يصل إلى كرسي المُلك،
كان يوسف بين القضبان،
ولكن يد الجبار كانت طليقة تدبر الأمر،
وتُهيّء الأسباب للأعطية الكبرى.
يا صاحبي،
عشر سنوات لموسى عليه السّلام في مدين لم تكن مَضْيعة،
كان على الظروف أن تتهيأ في مصر لقدومه،
وكان عليه هو أيضاً أن يُصقل جيدًا،
فالحِمل ثقيل لاحقا،
والتأخير صقل وإعداد!
يا صاحبي،
أراد المسلمون أن يُشهروا سيوفهم في مكة،
ويدفعوا عن أنفسهم الظلم،
ولكن الإذن بالقتال تأخر لما بعد الهجرة الشريفة!
الذي نصرهم بعد الهجرة كان قادرًا على أن ينصرهم في بطن مكة قبلها،
ولكن الله أراد أن يُربِّيهم أولًا؛
لأن السيف الذي ليس وراءه عقيدة؛
سرعان ما ينحرف،
وقد أراد ربك أن تُحمل السيوف إعلاءً لكلمته،
لا انتقامًا من العدو،
ولا انتصارًا للذات!
يا صاحبي،
لقد كان في قصصهم عبرة؛ فتأمّل واعتبر!
فإن مُنعتَ مطلقًا؛ فهي الرحمة،
وإن أُعطيتَ؛ فهي الحكمة،
وإن تأخرَّت العطية؛ فهذا ليس أوانها!
والسّلام لقلبكَ
تسألني: لماذا لم يُعطني الله ما سألته إياه؟
فأقول لك: إن الطبيب لا يعطينا الدواء الذي نريده،
ولكنه يعطينا الدواء الذي نحتاجه!
ولعلك تطلب من الله ما فيه ضررك!
أنت تنظر إلى الأشياء بنظرتك البشرية القاصرة،
والله يدبِّر الأمر بعلمه الكامل!
يا صاحبي،
إنَّ الصبي الصغير إذا رأى حبوب الدواء الملونة بكى يريدها،
فمنعه أبواه منها،
الطفل يحسب في الأمر حرمانًا،
والأبوان يعرفان أن بعض المنع عطاء!
هكذا يدبر الله الأمور برحمته، فتأدَّب!
أو لعل الله أراد أن يعطيك ما سألته،
ولكن الوقت لم يحِن بعد،
التوقيت جزء من حكمته التي لا تراها!
يا صاحبي،
اقرأ قول ربك: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ﴾
ثمّةَ أشياء عليك أن تنضج لتحافظ عليها إن أنت أُعطِيتها!
يا صاحبي،
لو فرّج الله عن يوسف عليه السّلام أول الأمر؛
ما كان له أن يصل إلى كرسي المُلك،
كان يوسف بين القضبان،
ولكن يد الجبار كانت طليقة تدبر الأمر،
وتُهيّء الأسباب للأعطية الكبرى.
يا صاحبي،
عشر سنوات لموسى عليه السّلام في مدين لم تكن مَضْيعة،
كان على الظروف أن تتهيأ في مصر لقدومه،
وكان عليه هو أيضاً أن يُصقل جيدًا،
فالحِمل ثقيل لاحقا،
والتأخير صقل وإعداد!
يا صاحبي،
أراد المسلمون أن يُشهروا سيوفهم في مكة،
ويدفعوا عن أنفسهم الظلم،
ولكن الإذن بالقتال تأخر لما بعد الهجرة الشريفة!
الذي نصرهم بعد الهجرة كان قادرًا على أن ينصرهم في بطن مكة قبلها،
ولكن الله أراد أن يُربِّيهم أولًا؛
لأن السيف الذي ليس وراءه عقيدة؛
سرعان ما ينحرف،
وقد أراد ربك أن تُحمل السيوف إعلاءً لكلمته،
لا انتقامًا من العدو،
ولا انتصارًا للذات!
يا صاحبي،
لقد كان في قصصهم عبرة؛ فتأمّل واعتبر!
فإن مُنعتَ مطلقًا؛ فهي الرحمة،
وإن أُعطيتَ؛ فهي الحكمة،
وإن تأخرَّت العطية؛ فهذا ليس أوانها!
والسّلام لقلبكَ
لن يشهدَ الجميعُ النّصر
استشهِدَ ياسر وسُميّة قبل الهجرة
واستُشهِدَ حمزة ومصعب قبل الفتح
ثمّة دمٌ يجب أن يُعبّدَ الطريق
نحن مسؤولون عن السّعي لا عن النتائج
عن المسير لا عن الوصول
عن القتال لا عن النصر
أمّا النّصرُ فهو وعد الله آتٍ لا محالة
وكل من مات على الطريق فاز ولو لم يصِل!
استشهِدَ ياسر وسُميّة قبل الهجرة
واستُشهِدَ حمزة ومصعب قبل الفتح
ثمّة دمٌ يجب أن يُعبّدَ الطريق
نحن مسؤولون عن السّعي لا عن النتائج
عن المسير لا عن الوصول
عن القتال لا عن النصر
أمّا النّصرُ فهو وعد الله آتٍ لا محالة
وكل من مات على الطريق فاز ولو لم يصِل!
عزيزي النَّصرانيّ:
1. السِّلمُ الأهليُّ والتَّعايشُ لا يعنيانِ أبداً أن أكونَ مائعاً بلا عقيدةٍ، ولا أطلبُ منك أن تكون كذلك!
السِّلمُ الأهليُّ والتعايشُ أن تأمَنَني على نفسِكَ ومالِكَ وعِرضِكَ، فهذا حقُّكَ علَيَّ، وأن آمنَكَ على نفسي ومالي وعِرضي، فهذا حقِّي عليك!
أمّا في الدِّين: فَلَكُم دينُكم وليَ دين.
2. عندما أُحذِّرُ من مشاركةِ أعيادِكم الدِّينيَّة وشعائرِكم، فخطابي مُوَجَّهٌ إلى المسلمين حفاظاً على دينِهم وعقيدتِهم، وليس هجوماً على دينِكَ وعقيدتِكَ!
ولو أنّي أرى الصَّوابَ والحقَّ في دينِكَ لاتَّبعتُه، ولو كنتَ أنتَ ترى الصَّوابَ والحقَّ في ديني لاتَّبعتَه!
وإذا اشترى نصرانيٌّ خروفاً ليُضحِّي معنا به في عيدِ الأضحى، وقمتَ أنتَ بنهيهِ، فلن يُغضِبَني هذا! سأعتبرُ تصرُّفَكَ من باب الحفاظِ على دينِكَ ودينِ صاحبِكَ، ولن أعدَّه إساءةً إليَّ!
لأنَّ الفكرةَ ليست في الخروف، بل في العقيدةِ التي جعلت ذبحَه عبادةً!
تماماً كما أنَّ مشكلتي ليست في الشجرة، بل في العقيدةِ التي تقول: إنَّ اللهَ اتَّخَذَ وَلَداً!
برأيك: هل يستقيمُ أن أُهنِّئَكَ بميلادِ ابنٍ تُدّعيهِ لله، ثم أذهبَ لأُصلِّي وأقرأ: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}؟
٣. أنا لا أريدُكَ أن تصومَ معي في رمضان، لأنَّكَ لو فعلتَ فليس لكَ من صيامِكَ إلا الجوعُ والعطش! فالأمرُ أكبرُ من حِميةٍ غذائيةٍ!
ولهذا عليكَ أن تُدركَ أنَّ شرائي لشجرتِكَ لن ينالَني منه سوى ثمنِ الشجرة!
دونَ أن ننسى النُّقطةَ الأبرز: أنَّني سأغدو في نظرِكَ إمّا كائناً مُنافِقاً، أو شخصاً غيرَ واثقٍ بدينِه!
٤. أخلاقي تظهَرُ في تعامُلي معكَ، لا في احتفالي معكَ!
أنا لا أقبلُ أن يُهدمَ حجرٌ واحدٌ من كنيستِكَ، لا لأنِّي أُؤمنُ بها، بل لأنَّ ديني أمرَني أن أحتَرِمَ حقَّكَ فيما تختارُ لنفسِكَ من دينٍ، وأوصاني أن أُدافعَ عنكَ أيضاً!
ولكن وأنا أضمَنُ حقَّكَ في أن يكونَ لكَ دينٌ، عليكَ ألّا تنزعِجَ من حقِّي في الحفاظِ على ديني!
والسلام
1. السِّلمُ الأهليُّ والتَّعايشُ لا يعنيانِ أبداً أن أكونَ مائعاً بلا عقيدةٍ، ولا أطلبُ منك أن تكون كذلك!
السِّلمُ الأهليُّ والتعايشُ أن تأمَنَني على نفسِكَ ومالِكَ وعِرضِكَ، فهذا حقُّكَ علَيَّ، وأن آمنَكَ على نفسي ومالي وعِرضي، فهذا حقِّي عليك!
أمّا في الدِّين: فَلَكُم دينُكم وليَ دين.
2. عندما أُحذِّرُ من مشاركةِ أعيادِكم الدِّينيَّة وشعائرِكم، فخطابي مُوَجَّهٌ إلى المسلمين حفاظاً على دينِهم وعقيدتِهم، وليس هجوماً على دينِكَ وعقيدتِكَ!
ولو أنّي أرى الصَّوابَ والحقَّ في دينِكَ لاتَّبعتُه، ولو كنتَ أنتَ ترى الصَّوابَ والحقَّ في ديني لاتَّبعتَه!
وإذا اشترى نصرانيٌّ خروفاً ليُضحِّي معنا به في عيدِ الأضحى، وقمتَ أنتَ بنهيهِ، فلن يُغضِبَني هذا! سأعتبرُ تصرُّفَكَ من باب الحفاظِ على دينِكَ ودينِ صاحبِكَ، ولن أعدَّه إساءةً إليَّ!
لأنَّ الفكرةَ ليست في الخروف، بل في العقيدةِ التي جعلت ذبحَه عبادةً!
تماماً كما أنَّ مشكلتي ليست في الشجرة، بل في العقيدةِ التي تقول: إنَّ اللهَ اتَّخَذَ وَلَداً!
برأيك: هل يستقيمُ أن أُهنِّئَكَ بميلادِ ابنٍ تُدّعيهِ لله، ثم أذهبَ لأُصلِّي وأقرأ: {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ}؟
٣. أنا لا أريدُكَ أن تصومَ معي في رمضان، لأنَّكَ لو فعلتَ فليس لكَ من صيامِكَ إلا الجوعُ والعطش! فالأمرُ أكبرُ من حِميةٍ غذائيةٍ!
ولهذا عليكَ أن تُدركَ أنَّ شرائي لشجرتِكَ لن ينالَني منه سوى ثمنِ الشجرة!
دونَ أن ننسى النُّقطةَ الأبرز: أنَّني سأغدو في نظرِكَ إمّا كائناً مُنافِقاً، أو شخصاً غيرَ واثقٍ بدينِه!
٤. أخلاقي تظهَرُ في تعامُلي معكَ، لا في احتفالي معكَ!
أنا لا أقبلُ أن يُهدمَ حجرٌ واحدٌ من كنيستِكَ، لا لأنِّي أُؤمنُ بها، بل لأنَّ ديني أمرَني أن أحتَرِمَ حقَّكَ فيما تختارُ لنفسِكَ من دينٍ، وأوصاني أن أُدافعَ عنكَ أيضاً!
ولكن وأنا أضمَنُ حقَّكَ في أن يكونَ لكَ دينٌ، عليكَ ألّا تنزعِجَ من حقِّي في الحفاظِ على ديني!
والسلام