نقد دین اسلام
620 subscribers
16K photos
10.2K videos
1.5K files
9.48K links
هیچ امر مقدسی وجود ندارد. همه چیز و همه کس قابل نقد هستند.
Download Telegram
Forwarded from نقدى بر اسلام
💥 شرحى بر زندگى #سكينه دختر امام حسين
https://t.me/naghde_eslamm/27696

#قسمت_چهارم


حال كه سن و سال و محل دفن #سكينه را دانستيم بگذاريد بر اصل مطلب يعنى علاقه وافر اين بانوى هنرمند به موسيقى و شعر و ادبيات، بپردازيم.
#دكتر_احمد_شوقى_ضيف، منتقد ادبی، تاریخ‌نگار ادبیات عربی، ادیب و از تأثیرگذارترین روشن‌فکران عرب در سدهٔ بیستم ميلادى در جلد دوم #كتاب_تاريخ_الأدب_العربى بخش عصر اسلامى، صفحه ١٤٢، درباره سكينه چنين مينويسد:
طبق آنچه ابوالفرج اصفهانى در كتاب خود "الأغاني" درباره سكينه گفته است، او زنى ظريف و سبك روح و خوش طبع بود و مجلس او براى رجال و مغنيان از مرد و زن و شاعران گشاده بود.
#توضيح نويسنده مقاله: (يعنى اينكه اين بانو مجالس شعر و موسيقى برپا ميكرده و زنان و مردان را به اين جشنها دعوت ميكرده است)
#متن_عربى ادعاى دكتر احمد شوقى: السيدة سكينة بنت الحسين ، وقد ترجم لها أبو الفرج في أغانيه ترجمة، صور فيها جمالها وبهاءها و وقارها وأخذها باسباب الزينة حتى إنها عرفت بتصفيف بلحة شعرها كانت النساء يقلدتها فيه، بل كان من الرجال من يحاكيها في جمتها. وكانت ظريفة منزاحة، وكثيرا ما كان يختلف إليها أشعب لإضحاكها . وكانت تفسح في مجالسها للرجال والمغنين والمغنيات والشعراء ، وكثيرا ما كانت تفاضل بيهم .
#منبع: تاريخ الأدب العربي، الجزء الثاني: العصر الإسلامي، صفحة ١٤٢ ، الناشر: دار المعارف بمصر
در كتاب "اعلام مصر" يا همان "اعلام في تاريخ الاسلامي في مصر" بنا به نقل از كتاب "الأغاني" ابوالفرج اصفهانى آمده است #مجلس_سكينه شامل بر #موسيقى و #غنا همراه با شعر بود و از بزرگترين مطربين زمان او #ابن_سريج و #غريض بودند.
سكينه گوشى بسيار قوى براى تشخيص نت هاى موسيقى داشت و اين موضوع باعث شده بود كه دو تن از بزرگترين موسيقى دانان زمانش يعنى الغريضه و ابن سريج وى را براى قضاوت در مورد كارهاى هنريشان انتخاب ميكردند.
يكى از روزها كه او را به براى امر قضاوت در موسيقى به حاكميت خواستند او خطاب به آن دو گفت كه هردوى شما مانند دو گردنبند زيبا هستيد كه به گردن دو زيبا روى آويخته باشند و كسى نميتواند تفاوتى بين آن دو ببيند.
#متن_عربى:
واشتملت ندوة السيدة سكينة على الموسيقى والغناء إلى جانب الشعر. فقد كانت لها أذن تميز بين ضروب الألحان، الأمر الذي جعل اثنين من أكبر المطربين في زمانهما - وهما الغريضه و ابن سريج، يحتكمان إلى رأيها فيمن يلحن أفضل، حيث قال لها ابن سريج: سیدتی، إني كنت قد صنعت لحنا وحسنته فنازعينيه الغريض، فأردنا أن نحتكم إليك.. فای منا قدمتيه فينا تقدم. فقالت: هاته .. فبدأ يغني هذا البيت كما لحنه:
وعرجي علينا زبة الهودج/ إنك لا تفعلی تحرجی
فقالت: هاته أنت يا غريض ... فغناها الغريض كما لحنها. فعادت وقالت لابن سریج : أعده، فأعاده. وسألت الغريض أن يفعل ففعل. فسكتت لحظات قالت بعدها: ما أشبهكما باللؤلؤ والياقوت في أعناق الحسان. لايدرى أيهما أحسن؟!
وهكذا كانت السيدة سكينة.
#منبع: اعلام تاريخ الاسلامي في مصر ، سامح كريم ، صفحه ١٠٦ و ١٠٧، ناشر : الدار المصرية

ادامه دارد ......