الاشتراطُ.في.الحَج.والعُمْرَة.tt
#حكمه : ✅ يصحُّ الاشتراطُ في الحَجِّ والعُمْرَة ، وهذا مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، والظَّاهِريَّة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَف.
#فائدة_الاشتراط :
👈 أنَّه إذا حُبِسَ عن النُّسُك بعُذْر ٍ؛ فإنَّه يَحِلُّ منه ، وليس عليه هَدْيٌ ولا صَوْم ٌ، ولا قضاء ٌ، ولا غيره ، وهذا مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، وابنُ القَيِّمِ ، وابنُ عُثيمين ؛ وذلك لأنَّ للشَّرْطِ تأثيرًا في العبادات ، وإنما لم يَلْزَمْه هديٌ ولا قضاء ٌ؛ لأنَّه إذا شرَط شرطًا كان إحرامُه الذي فَعَلَه إلى حينِ وُجودِ الشَّرْط ِ، فصار بمنزلة مَن أكمَلَ أفعالَ الحَجِّ.
متى.يُشرَعُ.الاشتراطُ؟.tt
✅ يُشْرَعُ الاشتراطُ إذا خاف المانِعَ من إتمامِ النُّسُك ِ، وهذا اختيارُ ابنِ تيميَّة ، وابنِ القَيِّمِ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين.
1⃣ تعليقُ.التحلُّلِ.بمرض.ٍونحوِه.tt
👈 إن قال : إنْ مَرِضْتُ ونحوه فأنا حلال ٌ، فمتى وُجِدَ الشَّرْطُ حَلَّ بوجودِه ، أمَّا إن قال : فلي أن أَحِل َّ، أو محلِّي حيثُ حَبَسْتَني ؛ فهو مُخَيَّر بين البقاءِ على إحرامِه وبين التحلُّل ِ، وهذا مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة في الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وقرَّرَه ابنُ عُثيمين ؛ وذلك لأنَّه في الحالِ الأُولى علَّقَ الحِلَّ على شَرْطٍ فوُجِدَ الشَّرْطُ ، فإذا وُجِدَ الشَّرْطُ وُجِدَ المشروط ُ، وأمَّا في الثَّانية فإنَّه إذا وُجِدَ المانع ُ، فهو بالخيار ِ؛ إن شاء أحَلَّ، وإن شاء استمَرَّ.
2⃣ تعليقُ.التحلُّلِ.بمشيئتِه.tt
⚠️ لا يصِحُّ أن يُقالَ : لي أنْ أَحِلَّ متى شِئْتُ ؛ نَصَّ على هذا فُقَهاءُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ؛ وذلك لأنَّه ينافي مُقْتَضى الإحرام.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2947
#حكمه : ✅ يصحُّ الاشتراطُ في الحَجِّ والعُمْرَة ، وهذا مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، والظَّاهِريَّة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَف.
#فائدة_الاشتراط :
👈 أنَّه إذا حُبِسَ عن النُّسُك بعُذْر ٍ؛ فإنَّه يَحِلُّ منه ، وليس عليه هَدْيٌ ولا صَوْم ٌ، ولا قضاء ٌ، ولا غيره ، وهذا مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، وابنُ القَيِّمِ ، وابنُ عُثيمين ؛ وذلك لأنَّ للشَّرْطِ تأثيرًا في العبادات ، وإنما لم يَلْزَمْه هديٌ ولا قضاء ٌ؛ لأنَّه إذا شرَط شرطًا كان إحرامُه الذي فَعَلَه إلى حينِ وُجودِ الشَّرْط ِ، فصار بمنزلة مَن أكمَلَ أفعالَ الحَجِّ.
متى.يُشرَعُ.الاشتراطُ؟.tt
✅ يُشْرَعُ الاشتراطُ إذا خاف المانِعَ من إتمامِ النُّسُك ِ، وهذا اختيارُ ابنِ تيميَّة ، وابنِ القَيِّمِ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين.
1⃣ تعليقُ.التحلُّلِ.بمرض.ٍونحوِه.tt
👈 إن قال : إنْ مَرِضْتُ ونحوه فأنا حلال ٌ، فمتى وُجِدَ الشَّرْطُ حَلَّ بوجودِه ، أمَّا إن قال : فلي أن أَحِل َّ، أو محلِّي حيثُ حَبَسْتَني ؛ فهو مُخَيَّر بين البقاءِ على إحرامِه وبين التحلُّل ِ، وهذا مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة في الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وقرَّرَه ابنُ عُثيمين ؛ وذلك لأنَّه في الحالِ الأُولى علَّقَ الحِلَّ على شَرْطٍ فوُجِدَ الشَّرْطُ ، فإذا وُجِدَ الشَّرْطُ وُجِدَ المشروط ُ، وأمَّا في الثَّانية فإنَّه إذا وُجِدَ المانع ُ، فهو بالخيار ِ؛ إن شاء أحَلَّ، وإن شاء استمَرَّ.
2⃣ تعليقُ.التحلُّلِ.بمشيئتِه.tt
⚠️ لا يصِحُّ أن يُقالَ : لي أنْ أَحِلَّ متى شِئْتُ ؛ نَصَّ على هذا فُقَهاءُ الشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ؛ وذلك لأنَّه ينافي مُقْتَضى الإحرام.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2947
dorar.net
المبحث الخامس: الاشتراطُ في الحَجِّ والعُمْرَةِ
يصحُّ الاشتراطُ (1) في الحَجِّ والعُمْرَة، وهذا مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة (2) ، والحَنابِلَة (3) ، والظَّاهِريَّة (4) ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَف (5) .
تابع / #شـروط_الـصـوم : 2⃣ #الـبـلـوغ
👈 #يشترط لوجوبِ الصَّومِ : البلوغ.
#فائدة : قال ابن عثيمين : (ويحصل بلوغ الذكر بواحد من أمور ثلاثة #أحدها : إنزال المني باحتلام أو غيره ، #الثاني : نبات شعر العانة وهو الشعر الخشن ينبت حول القُبل ، #الثالث : بلوغ تمام خمس عشرة سنة. ويحصل بلوغ الأنثى بما يحصل به بلوغ الذكر وزيادة أمر #رابع وهو #الحيض).
حكم.قضاءُ.البالِغِ.لِمَا.فاتَه.قَبلَ.البُلوغ.tt
👈 لا يجبُ على البالِغِ قضاءُ ما فات قَبل البُلوغ.
#مسألة : أمرُ.الصَّبيِّ.بالصَّوم.tt
إذا كان الصبيُّ يُطيقُ الصِّيامَ دون وقوعِ ضَرَرٍ عليه ، فعلى وليِّهِ أن يأمُرَه بالصَّومِ ؛ ليتمَرَّنَ عليه ويتعوَّدَه ، وهو مَذهَبُ الجُمهور.
#مسائل :
👈 إذا بلغَ الصَّبيُّ أثناءَ شَهرِ رَمَضانَ ؛ فإنَّه يصومُ بقيَّةَ الشَّهرِ ولا يلزَمُه قضاءُ ما سبَقَ ، سواءٌ كان قد صامَه أم أفـطَرَه ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعة ، وهو قولُ عامَّةِ أهلِ العِلمِ.
👈 إذا بلغ الصبيُّ أثناءَ نهارِ رَمَضانَ وهو مُفـطِرٌ ؛ فإنَّه يلزَمُه أن يُمسِكَ بقِيَّةَ يَومِه، ولا قضاءَ عليه ، وهو مذهَبُ الحَنَفيَّة ، وروايةٌ عن أحمَدَ ، اختارها ابنُ تيميَّةَ ، وابنُ عُثيمين ؛ وذلك لأنَّه صار مِن أهلِ الوُجوبِ حين بُلوغِه ؛ فيُمسِكُ تشبُّهًا بالصَّائِمين ، وقضاءً لِحَقِّ الوَقتِ ، ولا تلزَمُه الإعادةُ ؛ لأنَّه أتى بما أُمِرَ به.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2634
========================
¤ #بوت_المنارة لنشر الدروس الفقهية والفتاوى للقنوات والمجموعات للاشتراك @Mnarah_bot
👈 #يشترط لوجوبِ الصَّومِ : البلوغ.
#فائدة : قال ابن عثيمين : (ويحصل بلوغ الذكر بواحد من أمور ثلاثة #أحدها : إنزال المني باحتلام أو غيره ، #الثاني : نبات شعر العانة وهو الشعر الخشن ينبت حول القُبل ، #الثالث : بلوغ تمام خمس عشرة سنة. ويحصل بلوغ الأنثى بما يحصل به بلوغ الذكر وزيادة أمر #رابع وهو #الحيض).
حكم.قضاءُ.البالِغِ.لِمَا.فاتَه.قَبلَ.البُلوغ.tt
👈 لا يجبُ على البالِغِ قضاءُ ما فات قَبل البُلوغ.
#مسألة : أمرُ.الصَّبيِّ.بالصَّوم.tt
إذا كان الصبيُّ يُطيقُ الصِّيامَ دون وقوعِ ضَرَرٍ عليه ، فعلى وليِّهِ أن يأمُرَه بالصَّومِ ؛ ليتمَرَّنَ عليه ويتعوَّدَه ، وهو مَذهَبُ الجُمهور.
#مسائل :
👈 إذا بلغَ الصَّبيُّ أثناءَ شَهرِ رَمَضانَ ؛ فإنَّه يصومُ بقيَّةَ الشَّهرِ ولا يلزَمُه قضاءُ ما سبَقَ ، سواءٌ كان قد صامَه أم أفـطَرَه ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعة ، وهو قولُ عامَّةِ أهلِ العِلمِ.
👈 إذا بلغ الصبيُّ أثناءَ نهارِ رَمَضانَ وهو مُفـطِرٌ ؛ فإنَّه يلزَمُه أن يُمسِكَ بقِيَّةَ يَومِه، ولا قضاءَ عليه ، وهو مذهَبُ الحَنَفيَّة ، وروايةٌ عن أحمَدَ ، اختارها ابنُ تيميَّةَ ، وابنُ عُثيمين ؛ وذلك لأنَّه صار مِن أهلِ الوُجوبِ حين بُلوغِه ؛ فيُمسِكُ تشبُّهًا بالصَّائِمين ، وقضاءً لِحَقِّ الوَقتِ ، ولا تلزَمُه الإعادةُ ؛ لأنَّه أتى بما أُمِرَ به.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2634
========================
¤ #بوت_المنارة لنشر الدروس الفقهية والفتاوى للقنوات والمجموعات للاشتراك @Mnarah_bot
dorar.net
المبحث الثاني: البلوغ
سن البلوغ للصيام الواجب يُشتَرَطُ لوجوبِ الصَّومِ: البلوغُ